البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات محمود العسكري أبو أحمد

 26  27  28  29  30 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
كلمة في معنى ترتيل القرآن    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

بسم الله الرحمن الرحيم
( كلمةٌ في معنى ترتيل القرآن )
-   جاء في كتاب الله أمرٌ : (( وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً )) ، وجاء في سنة النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - أمرٌ : (( مَن لَّمْ يَتَغَنَّ بِالْقُرْآنِ فَلَيْسَ مِنَّا )) .
-   في هذه الآية الكريمة وفي هذا الحديث الشريف = بيانٌ : أن المأمورَ بأدائه في تلاوة القرآن هو وصفٌ داخلٌ في إطاقة كل إنسانٍ ، فترتيل الكلام في اللغة : تلاوته بالتأني والتمهُّل والترسُّل والنطق بالحروف مفسَّرةً واضحةً ، وقراءة القرآن بهذا المعنى لا تعسر على أحدٍ ، فليس من أحدٍ مقهورٍ على العجلة والسرعة والهذِّ ، والتغني في اللغة : هو نطق الكلام على وجهٍ تظهر به حلاوة الصوت ، وليس من أحدٍ مقهورٍ على إمرار قراءته عفوًا من الترنُّم والتطريب على قَدْر مستطاعه ، فالترتيل والتغني هو ما أمر به الشرع في تلاوة القرآن .
-   والأمر الشرعي هو أمرٌ لغويٌّ لا يخرج عن مطلق الطلب = إلا بمزيد دلالةٍ تقتضي كونه متحتِّمًا لازمًا يأثم المسلم والمسلمة بتركه ، وليس في الآي الكريمة أو الأحاديث الشريفة ما يدُلُّ على أن ترتيل القرآن والتغني به من قبيل الأمر المتحتم التنفيذ بحيث يقع من مخالفته الإثم .
-   ومن حفظ الله للدين : أَنْ حفظ لنا صفة قراءة النبي - صلى الله عليه وسلم - بنقل المشايخ الأثبات متواترةً مضبوطةً ، ولذا ؛ فليس ثَمَّ من طريقةٍ أمثل لقراءة القرآن الكريم من مواطأة صفة قراءة النبي - صلى الله عليه وسلم - ومطابقتها بقَدْر ما ينتهي إلى القارئ من العلم بتفاصيلها المحرَّرة في كتب التجويد ، والمتحصِّلة شفاهًا بقراءة المشايخ الثقات .
-   إلا أن هذه المواطأة والمطابقة المستحبة لا يلزم منها تخطئةُ وتأثيمُ من خالفها ، لا سيما مع عدم القدرة ، وقد جاء في الأثر : (( صَلُّوا كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي )) ، وكما أن في الصلاة أركانٌ وواجباتٌ ومستحبَّاتٌ ، فقراءة القرآن وهي عملٌ من أعمال الصلاة ؛= فيها ما هو واجبٌ لا يسقط إلا بالعجز ، وفيها ما هو مستحبٌ يكون تركه مع القدرة عليه مكروهًا .
-   فإقامة الحروف على نطقها العربي واجبٌ ، وإلا تحرَّف القرآن عن كونه عربيًّا ، لكن ما عدا إقامة الحروف من تحقيق المخارج والصفات الأصلية والفرعيَّة فهو مستحبٌّ ؛ لأنها متابعةٌ للنبي صلى الله عليه وسلم في قراءته ، ولكنها ليست واجبةً لأنه لا دليل على ذلك .
-   لا يقال : إن قراءة القرآن عبادة ، والعبادات توقيف ، والموقوف عليه من قراءة النبي صلى الله عليه وسلم هو هذه الصفة المجودة ، فمن خالفها كان مبتدعًا وقارئًا بما لا يَحِلّ؛ ومستأهلاً للتفسيق ! ،= لأن التوقيف هو على جُمْلَةِ القراءة ، وهي أبعاضٌ كما سبق ، منها الواجب ومنها المستحب ، والمشابهة بالقراءات الشاذة ليس صوابًا ، لأن القراءات الشاذة فيها كيفياتٌ زائدةٌ ومختلفةٌ عن القراءات الثابتة ، فمن ترك بعض الصفات المستحبة في قراءة القرآن كان مزيلاً لشيْءٍ من الجمال، ولم يكن محيلاً للقرآن عن وجهه، والقراءة الشاذة هي شاذةٌ ولو قرأها بغاية ما يقتدر عليه إنسانٌ من التجويد ، لأن الثبوت والشذوذ جهةٌ أخرى غير التجويد وعدمه .
-   والناظر في الآراء المشتجرة في هذه القضية يجد بعضها بين الغلو والجفاء ، فغلوٌّ أن يقال : إن عدم تحقيق هيأة الفم عند نطق الضم أو الكسر أو الفتح أقبح من اللحن الجليِّ ، وَهَبِ المرء ركع أو سجد ، ولكنه لم يحقق غاية الكمال في وصفي الركوع والسجود ؛= أيقال : إن صلاته غير صحيحة ؟! ، وجفاءٌ أن يقال : إن تعلم أحكام التجويد وتطبيقها تنطُّعٌ وتشدُّقٌ ، وترى بعض المتصدِّرين للفتوى والتدريس لا يحسنون قراءة القرآن على تلك الصفة النبوية المحفوظة بنعمة الله ، مع أنهم أولى الناس بالمتابعة والاقتداء .
-   فالقول الحقُّ المعتدل اللائق بيُسْرِ الدين وسماحته : أن تجويد القرآن فضيلةٌ لا ينبغي لمسلمٍ أو مسلمةٍ أن يرغبا عنها ، وأن اللحن الجليَّ للقادر على تحاشيه مبطلٌ لقراءته ومأثمةٌ له ، وأنَّ العاجِزَ عن ذلك في قليلٍ أو كثيرٍ له أجران لاجتهاده في التعتعة ، وأنَّ التاركَ لبعض الصفات الجميلة في تلاوة القرآن مع القدرة عليها بالفعل أو بالقوَّة - أي بالصيرورة إلى ذلك بالتعلُّم - ؛= فاعِلٌ لمعيبٍ في حقِّه ومنقصٍ من ثوابه .
-       والله الموفق إلى العلم النافع والعمل الصالح والكلم الطيِّب .

21 - فبراير - 2011
قضايا تجويدية
تتمة    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

-       تتمة من مناقشة لبعض الإخوة في ملتقى أهل التفسير .
-       شكر الله للإخوة الأكارم هذا الاهتمامَ بهذه الكلمة وهذه الردود .
-       وأجيب على تساؤلاتهم في حدود معرفتي ، مع اعتذاري عما إذا كان فيها من خطأٍ أو تقصيرٍ .
-   الذي يفيده أمر الشرع هو : طلب امتثال المسلم والمسلمة لهذا الأمر ، ومبادرتهما إلى العمل به قدر الاستطاعة ، والذي يفيده نهي الشرع هو : طلب امتثال المسلم والمسلمة لهذا النهي ، ومبادرتهما إلى تحقيق الاجتناب للمنهيِّ عنه ، هذا عند الإطلاق المجرَّد من القرينة الدالة على إيجاب هذا الأمر ؛ بمعنى أن مخالفته بلا مانعٍ قاهرٍ يؤول إلى الإثم والمؤاخذة ، وهذه القضية مستفادةٌ من قول النبيِّ صلى الله عليه وسلم : (( ما نهيتكم عنه فاجتنبوه ، وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم )) .
-   والمقصود باللحن الجليِّ هو : إبدال حرفٍ بحرفٍ كأن تُنطَق الطاء تاءً ، وهو : إبدال حركةٍ بحركةٍ كأن تُجْعَلَ الفتحة ضمة ، فمثل هذا اللحن تحريفٌ للقرآن ، حتى وإن لم يُحِل المعنى أو يفسدْه = لأن فاعله قارئٌ لشيْءٍ ليس بين الدفتين مع ادِّعائه أنه قرآنٌ ، وهذا تدليسٌ وكذبٌ ، أما من حَدَثَ منه هذا اللحن عاجزًا عن الصواب = فهو معذورٌ لعجزه ، ومعلومٌ من حال مِثْلِه : أنه لا يحسن قراءة القرآن ، ولا تؤخذ عنه .
-   وإقامة الحروف بغير تحقيقٍ لمخارجها وصفاتها = واقعٌ ، نعمْ ؛ هو لم يقرأ الحرف على نطقه الأصيل الفصيح المجوّد = لكنه لم يَعْدِل به إلى حرفٍ آخر ، فانتقاص التفخيم مثلاً أو الغنة أو المدّ = لا يخرج الحروف عن طبيعتها بالكلِّية ، ولا يُغَيِّر أو يُحَرِّف في القرآن .
-   وقول عليٍّ - غفر الله لنا وله ! - : (( إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمركم أن تقرؤوا القرآن كما عُلِّمْتُم )) ؛= هو بالمعنى المتقرِّر من الأمر بترتيل القرآن والتغني به والاجتهاد في تجويده ، ولعلَّ هذا القول ليس فيه دلالةٌ على أن المقصِّر في ذلك آثِمٌ ، نعمْ، لا شكّ في أَنَّ تهاون الإنسان في اجتهاده في تجويد القرآن ؛ مع قدرته على ذلك ، أو مع قدرته على تعلُّم ذلك إن لم يكن يعلم حالاً = مغمزٌ في قوّة إيمانه ومسابقته إلى الطاعة ، لكنَّهُ لا يدخل في نطاق الفسقة والعصاة ؛= إلا إذا جاهر مثلاً بأنه لا شَيْءَ اسْمُهُ : تجويدُ القرآنُ ، وأن القرآنَ يقرأ كما يقرأ أيَّ كلامٍ = فهنا يختلف الأمر ، فهذا ليس مجرَّد مقصِّر أو متهاونٍ ، بل هو داعٍ إلى بدعةٍ خطيرةٍ .
-   ومما يعتضد به في هذه القضية قصة عبد الله بن مسعود - غفر الله لنا وله ! - أنَّه استوقف قارئًا لعدم مدِّه كلمة الفقراء ، وصوَّبَهَا له بالمدِّ ، ولكنُّه لم ينسبْ الرجل إلى الْمُنكَر بهذه الفَعْلة ، وكان من فقهاء الصحابة الكرام .
-   ومعنى التعتعة في الحديث النبويِّ : قد تحمل على معنى عدم إتقان الحفظ مقابلةً للروايات ببعضها ، ولا مانع أيضًا من حملها على عُسْر النطق وكُلْفته ، وهذا المعنى هو الأشهر في اللغة ، لأن المعنى الأول معنًى شرعيٌّ خاصٌّ .
-       أرجو أن يكون في هذه الإضافة شيءٌ من الإفادة والإبانة ، والله الموفق .

21 - فبراير - 2011
قضايا تجويدية
الحركة المركبة    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

بسم الله الرحمن الرحيم
- تحقيق في قضية الحركة المركبة -
- قضية الحركة المركبة ابتكرها الشيخان الجليلان / علي الصفاقسي وعلي الضباع - غفر الله لنا ولهما- !، في نطق فاء الأفعال الماضية الجوفاء المبنية للمفعول ، في نحو ( قيل ) ، فذكرا أن نطق هذه الحروف يكون بحركة مركبة ثلثها ضمة مقدمة وثلثاها كسرة مؤخرة ، وبنيا على هذا الادعاء أن الياء تتمحَّض بعدها ، وفي هذا الكلام نظرٌ لا يقتضي التسليم لهما بما ادَّعياه ، ولعلَّ مما يعتذر به عنهما أنهما وجدا في نطق بعض القراء تقريبًا شديدًا للياء المشرَّبة مع أن نطقها السويَّ معتدلٌ بلا هذا الجموح ؛= فأرادا التنبيه على ذلك ، لكن ليست هذه العبارة بالعبارة الدقيقة .
- من القضايا الأولية الضرورية : أن حروف المد ما هي إلا إشباعٌ للحركة التي قبلها ، وبغير هذا الإشباع لا حقيقة ولا وجود لحرف المد رأْسًا ، ولذلك فإن تأثر حرف المد بصفات الحرف الناشئ عنه تأثر حتميٌّ ، ففي الحروف المفخمة يظهر هذا الأثر في تفخيم حرف المد تفخيمًا نسبيًّا مناسبًا له ، وفي حرفي الميم والنون تظهر غنة خفيفة جدًّا في كذلك حروف المد المتولدة عنهما ، وهكذا ؛ فلا بد على التحقيق من تأثر حروف المد ببعض الصفات المتعدِّية في الحروف السابقة لها تأثُّرًا يسيرًا لا يلتغي ولا يتفاحش .
- ومن هذا التأثر الحتميُّ : تأثر حروف المدِّ بطبيعة الحركة السابقة لها ، إن كانت محضةً فمحضةً، أو مشوبةً فمشوبةً ، والحركة في مبادي الأفعال المشار إليها هي حركةٌ مشوبةٌ لا غير .
- أما كونها مركبةً ؛ فهو وَصْفٌ لا وجود له ، لأن الحركة عَرَضٌ ينشأ مع نشأة الحرف وينعدم بانعدامه ، فلا تستقلُّ في الوجود عن الحرف ، مثلما : أن الحرف في وجوده لا يستقلُّ عن الحركة أو السكون .
- وبالتالي : لا يمكن أن تتوارد حركتان على مَحَلٍّ واحدٍ ، وإلا فهما متواردتان على مَحَلَّيْنِ ليس إلا ! ، فتصبح القاف في قيل قافين مثلاً ، وبَيِّنٌ بطلان هذا .
- والحركة في هذا الأمر ليست ببِدْعٍ في الصفات ، فالحرف لا يحتمل الاستعلاء والاستفال معًا ، ولا الشدة والرخوة معًا ، ... إلخ ، وكيف يستمرُّ صوت الحرف واحدًا بلا تقطُّعٍ وهيأة الفم والحنك قد تغيَّرت من هيأة الضم إلى هيأة الكسر ؟! .
- فلعلَّ الصواب في هذه القضية : أنه لا حقيقة ولا وجود للحركة المركبة ، وإنما هي حركة مشوبة ، وحرف المد المتولد منها هو حرف مشوب ، لكن في حدود الاعتدال بلا إفراطٍ يحيلها إلى القرب والاشتباه في السمع بالضمة الخالصة والواو الخالصة .
- والله الموفق .

21 - فبراير - 2011
قضايا تجويدية
الصوت المركب    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم

بسم الله الرحمن الرحيم
- إيضاح في قضية الصوت المركب -
- المقصود بالصوت المركب : هو صوت الغنة الذي يتآزى في الحدوث مع صوتِ حرفٍ آخر .
- فهما صوتان يحدثان في مخرجين مختلفين ، ولكنهما يتزامان في الصدور معًا ؛ فتستوعبهما الأذن صوتًا واحدًا مركّبًا .
- والفهم لهذه القضية يكشف ما قد يحصل من التباسٍ في عِدَّة قضايا :
1) كون أن الغنة خصت بمخرجٍ ؛ مع أنها ليست حرفًا ، بل هي صوت مجرد .
2) حقيقة الإدغام الناقص في النون الساكنة والتنوين ، وأنه إذهاب لأحد الصوتين وهو صوت النون ؛ مع بقاء صوت الغنة متراكبًا مع صوت أحد حروف ( يرملون ) .
3) حقيقة الإخفاء وهو إذهاب صوت النون وانفراد الغنة بالتصويت دون مشاركة ؛ لكن مع الارتكاز والاعتماد على هيأة الحرف المستوفز للتصويت بعدها ، إذ لا بد للخيشوم لتصويته بالانضغاط من الاعتماد على شيْءٍ ، ولأجل هذا يتشرَّب منه باعتماده عليه التفخيم والترقيق  احتفالاً له .
- والله الموفق .

21 - فبراير - 2011
قضايا تجويدية
جزاك الله خيرا    كن أول من يقيّم

أعزك الله وأعلى قدرك يا أستاذنا الحبيب / زهير ، هذه هدية من أغلى وأجمل الهدايا التي تلقيتها في حياتي، أسأل الله تعالى أن يبارك فيك وأن يجعل لك في أبنائك وأحبائك بهجة القلب وقرة العين بلطفه وفضله .

21 - فبراير - 2011
عيد مصر
بطاقة ثانية    كن أول من يقيّم

وَآخَرُ دَفَّاعٌ لِّلُقْمَتِهِ تَرَى - بِسَبَّابَةٍ يَحْشُو الطَّعَامَ وَيَدْفَعُ
وَآخَرُ لَطَّاعٌ مِّنَ الدُّهْنِ لاحِسٌ - فَيُؤْكَلُ شَيْءٌ ثُمَّ يُلْحَسُ إِصْبَعُ
وَذَلِكَ مِعْطَاشٌ فَيَشْرَبُ مُمْسِكًا - لِّلُقْمَتِهِ فِي الشِّدْقِ إِذْ هُوَ يَكْرَعُ
وَذُو الْعَيْبِ لَمْ يَشْكُرْ أَخَاهُ مُعَرِّضٌ - بِزَيْدٍ طَعَامٍ أَوْ شَرَابٍ وَيُلْمِعُ
وَذَلِكَ نَفَّاخٌ بِفِيهِ مُبَرِّدٌ - لِسَاخِنِ أَكْلٍ وَالتَّصَبُّرُ أَنْجَعُ
وَذَلِكَ مُمْتَدٌّ يَمِيلُ بِجِسْمِهِ - عَلَى الْجَفَنَاتِ إِذْ يَبُوعُ وَيَذْرَعُ
وَجَرَّافُ زُبْدِيَّاتٍ اللَّذْ بِلُقْمَةٍ - يُجَرِّفُ مِن كُلِّ الْجِهَاتِ وَيَكْسَعُ
وَمِنْهُمْ لِكِيزَانِ الْمِيَاهِ مُزَفِّرٌ - بِفِيهِ عَلَيْهَا لِلدُّهُونِ يُلَطِّعُ
وَأَشْنَعُ مِنْهُ فِي الْمَحِّلِ مُدَسِّمٌ - وَمُمْتَخِطٌ مُسْتَنْشِقٌ مُتَهَوِّعُ

21 - فبراير - 2011
نظم الخصال القباح في المؤاكلة
أحسنت !    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

أحسنت أيتها الأخت الفاضلة ، كلامٌ وجيزٌ ، ومعانٍ كبيرةٌ ، أول ما ينبغي أن ينهض بواجب الإرشاد والإصلاح هم علماء الشريعة ، فهم القدوة والأسوة ، وإذا كنا نأمل لبلدنا العزيزة مصر مستقبلاً جميلاً مشرقًا فلا بد لنا من بنائه على أصول الدين ومبادئه الجميلة السمحة بلا غلوٍّ أو جفاءٍ .

21 - فبراير - 2011
نحتاج للشيخ محمد عبده الامام رجل الاصلاح مره اخرى
قصص القرآن    كن أول من يقيّم

قصص القرآن الكريم لمحمد جاد المولى بك
محمد أحمد جاد المولى بك ؛ أحد المحققين للتراث وأحد العلماء المبرزين في العربية وآدابها في القرن العشرين ، حقق جملة من الكتب التراثية بمفرده وبالاشتراك ، ومما أصدره بالاشتراك كتاب : (( قصص العرب )) .
وله كتاب : (( قصص القرآن )) وهو أفضل ما وقع تحت يديَّ من الكتب في موضوعه لما يمتاز به من الأسلوب الأدبي البليغ يشهد بسموق قامة صاحبه في الأدب وعلو كعبه .

22 - فبراير - 2011
أفضل الروايات الأدبية في مئة عام
المنفلوطي    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

رأي الوراق :

من أفضل ما قرأت من كتب الأدب : الأعمال الكاملة للمنفلوطي رحمه الله وقد أصدرتها مؤسسة المعارف في مجلد ضخم بعناية مجيد طراد ، وقلم المنفلوطي رحمه الله من أعظم الأقلام الأدبية وأجملها وآسرها للقلوب في العصر الحديث لما يتمتع به من الجزالة والرصانة ودقة الوصف للعواطف .
وأشكر لك أخي رياض افتتاح هذا الملف ، وكنت أود مشاركتك بالروايات التي انتقيتها في موضوع : ((أفضل الروايات الأدبية في مئة عام)) ليصير موضوعًا متكاملاً في بابه .

22 - فبراير - 2011
من أفضل ما قرأت..
أخي جاوز الظالمون المدى - فحق الجهاد وحق الفدا    كن أول من يقيّم

بهذه السجايا الحميدة والأخلاق الرفيعة لم تدع لنا مجالاً للقول يا أستاذنا الحبيب / ياسين ، ولكني أهدي لحضرتك هذه المقلدة الشهيرة من مقلدات علي محمود طه - غفر الله لنا وله ! - .
أَخِي جاوَزَ الظالمونَ المَدَى       فحَقَّ الجِهَادُ وحَقَّ الفِدَا
أَنتركُهُم يَغصِبون العُروبَـ       ـةَ مَجدَ الأُبَوَّةِ والسُّؤدَدَا
وليسُوا بغيرِ صَليلِ السُّيوِف       يُجِيبُونَ صَوتاً لنا أو صدى
فَجَرِّد حُسَامَكَ من غِمدِهِ       فليس له بَعدُ أن يُغمَدا
أَخي أَيُّها العربيُّ الأَبيُّ       أَرَى اليوم مَوعِدَنا لا غَدَا
أَخي أَقبَلَ الشَّرقُ في أُمَّةٍ       تَرُدُّ الضَّلاَلَ وتُحيي الهُدَى
أخي إنَّ في القدس أختاً لنا       أعدَّ لها الذابحون المُدى
صبَرنا على غَدرهم قادِرينَ       وكُنَّا لهُم قَدَراً مُرصدا
طلَعنا عليهم طُلوعَ المَنُونِ       فطَارُوا هَبَاءً وصارُوا سُدَى
أَخي قُم إلى قِبلَةِ المشرِقَينِ       لنَحمِي الكنيسةَ والمسجِدا
يسوع الشهيد على أرضها       يعانق في جيشه أحمدا
أخي قم إليها نشقُّ الغمارَ       دماً قانياً ولظىً مرعدا
أخي ظمئت للقتال السيوف       فأورد شَباها الدمَ المُصعدا
أخي إن جرى في ثَرَاها دَمِي       وأَطبَقتُ فوق حَصَاها اليَدَا
ونادى الحِمام وجُنَّ الحُسام       وشبَّ الضِّرامُ بها موقَدا
ففتِّش على مُهجَةٍ حُرَّةٍ       أَبَت أَن يَمُرَّ عليها العِدا
وخُذ رايةَ الحقِّ من قبضةٍ       جلاها الوغى ونَماها الندى
وَقبِّل شهيداً على أَرضِها       دَعا باسمِهَا الله واستُشهِدَا
فَلسطِينُ يَفدِي حِمَاكِ الشّبابُ       فجَلَّ الفِدائِيُّ وَالمُفتَدَى
فَلَسطِينُ تَحمِيك منَّا الصُّدُورُ       فإِمَّا الحياةُ وإمَّا الرَّدَى
وأتمنى أن أرسل لحضرتك خطابًا بريديًّا - إذا سمحت - ليظلَّ ما بيننا من التواصل مستمرًّا على أيِّ حالٍ بمشيئة الله تعالى .
وندعو الله لإخواننا في ليبيا وفي سائر بلاد الإسلام أن تمر هذه الأزمة بسلامٍ وحفظٍ للأرواح والأموال والأعراض ، وأن تكون بداءة لأيام سعيدة وعيشة رغيدة لهم بتوفيقه تعالى في أوطانٍ آمنةٍ حُرَّةٍ ناهضةٍ .

22 - فبراير - 2011
عيد مصر
 26  27  28  29  30