 | تعليقات | تاريخ النشر | مواضيع |
 | 91- محمد بن ذؤيب العُمَاني كن أول من يقيّم
محمد بن ذؤيب العُمَاني الراجز خمسون ورقة. (جمع شعره وحققه الأستاذ حنا جميل حداد. (مجلة معهد المخطوطات العربية: مجلد 27 ج1 عام 1983م) وعدد الأبيات (350) بيتا في (35) قطعة، معظمها أراجيز) قال سوزكين: (لقب بالعماني بسبب صفرة لونه، كما في الأغاني (18/ 311) ولا علاقة بين أصله وهذه النسبة، وهو بصري الأصل عاصر من الرجاز العجاج ورؤبة ودكين وأبا النجم ومات في خلامة الرشيد... وتغنى في شعره بكل الخلفاء، من مروان بن الحكم إلى هارون الرشيد. وانظر ترجمته في طبقات ابن المعتز على الوراق | 19 - يونيو - 2005 | مئات الدواوين العراقية الضائعة في العصر العباسي |
 | 92- أحمد بن أبي عثمان الكاتب كن أول من يقيّم
أحمد بن أبي عثمان الكاتب: شعره خمسون ورقة. (وهو أبو جعفر الكاتب، ترجم له الصفدي في الوافي فقال : أحمد بن أبي عثمان أبو جعفر الكاتب، ذكره المرزباني في "معجم الشعراء" وقال: بغدادي ظريف غزل، له: (تمر بنا الأيام تسرع في عـمـري..ولست بباقٍ يا شقائي على الهجر) (وكيف بقائي والهوى قد تعلـقـت..حبائله قلبي وضاق بـه صـدري) (رأيت جميع العاشـقـين وأنـهـم.. إذا أفرطوا يرضون بالنظر الشزر) ويبدو أن الزمخشري اطلع على هذه القصيدة، فذكر منها بيتا لم يرد في القطعة السابقة، قال في (ربيع الأبرار) قال: (هوي أحمد بن أبي عثمان الكاتب جارية لزبيدة اسمها نعم، حتى مرض ونهك، وقال فيها أبياتاً منها: (وإني ليرضيني الممر ببابها..وأقنع منها بالشتيمة والزجر) فوهبتها له . وفي (ديوان الصبابة) رواية طريفة من أخباره مع هذه الجارية، قال: (حكي عن أحمد بن أبي عثمان الكاتب أنه صديقاً لأبي الفضل عبد الغفار الأنصاري فعشق أحمد جارية لأم جعفر اسمها نعمي وهام بها فأطلعه على سره ووصفها له فعشقها عبد الغفار الأنصاري فأعتل علة طويلة فاتصل خبره بأم جعفر وظنت أن به علة فوجهت إليه طبيباً فأنشد: (أرسلت أم جعفر لي طبـيبـاً .. لشكائي فضل علم الطـبـيب) (ودوائي واصـل دائي لـديهـا .. في يدي شادن غرير ربـيب) (خبروها بأن نـعـمـي دوائي .. كي تداوي مريضها عن قريب) فسمعت أم جعفر الآبيات وسألت عن قصته، فلما وقفت عليها وهبته الجارية وهجر أحمد عبد الغفار وقال جعلتك موضعاً لسري فأفسدت علي). وأحمد بن أبي عثمان الكاتب، غير أحمد بن أبي عثمان، الذي كان أبوه أبو عثمان سعيد بن إسماعيل شيخ الصوفية في عصره في خراسان، المتوفى سنة (298هـ) وقد ترجم له الذهبي في التاريخ) | 19 - يونيو - 2005 | مئات الدواوين العراقية الضائعة في العصر العباسي |
 | 93- ابن أبي عاصية السلمي كن أول من يقيّم
ابن أبي عاصية السلمي: شعره خمسون ورقة. (وهو ممن مدح معن بن زائدة في صنعاء، ذكره المرزباني في الموشح (ص 70) | 19 - يونيو - 2005 | مئات الدواوين العراقية الضائعة في العصر العباسي |
 | 94- أبو المعافى المزني كن أول من يقيّم
أبو المعافى المزني عشرون ورقة. (قلت: في الأصل (المدني) وهو في نشرة خليفة: (أبو المعانى المدني) والصواب أنه أبو المعافى المزني. ولا يمنع هذا أن يكون مدنيا أيضا كما ذكر القفطي في (المحمدون). وهو يعقوب بن إسماعيل بن رافع أبو المعافى المزني بالولاء، وقيل في اسمه (محمد) له أخبار مع العباس بن محمد الهاشمي المتوفى سنة (186هـ) في الشام والعراق. انظر سوزكين (4/ 11). ترجم له المرزباني في (معجم الشعراء) قال:كان في صحابة العباس بن محمد الهاشمي هو وابنه أبو البداح وكانا شاعرين. قال: ويقال في اسمه محمد. قلت: ومن هنا ترجم له القفطي في المحمدون، ولكنه كنى ابنه (أبا القداح) فلعلها من أخطاء النساخ. ولا يمنع أن يكون أبو البداح هذا هو نفسه المذكور في (الإشراف على منازل الأشراف) حيث يذكر ابن أبي الدنيا قصيدة لأخته الشموس، وكانت شاعرة. ويفهم مما وصلنا من شعر أبي المعافى أنه كان قد تولع في حب جميلة سوداء، ولا يمنع أن يكون هو صاحب البيت المشهور:
أحب لحبها السودان حتى |
|
أحب لحبها سود iiالكلاب |
فقد رأيت في شعره قريبا من هذا المعنى، وهذا البيت من نوادر الشعر العربي، ذكره أبو العلاء في رسالة الغفران، وذكر أن سيبويه كان ينشده بكسر همزة (أحب). | 19 - يونيو - 2005 | مئات الدواوين العراقية الضائعة في العصر العباسي |
 | 95- صالح بن عبد القدوس كن أول من يقيّم
صالح بن عبد القدوس، يرمى بالزندقة خمسون ورقة. (وهو من الدواوين الضائعة، جمع ما تفرق منه الأستاذ عبد الله الخطيب، فأحصى (317) بيتا. (بغداد: دار البصري 1967م) انظر (النجار 7/ 219) قال: وهي نشرة رديئة من حيث عرضُها المادي وما تسرب إليها من أخطاء مطبعية. واستدرك عليه د. نوري حمودي القيسي في (المستدرك على صناع الدواوين: ط2 ص278 ? 281) وجمع شعره أيضا د. كامل مصطفى الشيبي، انظر (نشر الشعر/ 101)... و(سوزكين (2/ 416). وقد عده ابن حزم في رسالته: (مراتب العلوم) من الشعراء الذين نعت شعرهم بقوله: (نعم العون على تنبيه النفس) وهو: حسان بن ثابت وكعب بن مالك وعبد الله بن رواحة وصالح بن عبد القدوس. بينما نهى عن شعر عنترة وعروة بن الورد والأشعار المقولة في التصعلك، قال: (فإن هذه الأشعار تثير النفوس، وتهيج الطبيعة، وتسهل على المرء موارد التلف في غير حق... مع إثارة الفتن وتهوين الجنايات والأحوال الشنيعة والشره إلى الظلم وسفك الدماء). وكان مقتل صالح نحو سنة (167هـ) وأخباره مشهورة. ضُربت عنقه بين يدي المهدي حداً، بسبب قوله: (راحة الجسد، وسنة البلد، وسلامة الأهل والولد). وأشهر قصائده القصيدة التي أولها: (يا أيها الدارس علما ألا .. تلتمس العون على درسه). قال الكرمي في (قول على قول) (4/ 118): صلب على جسر بغداد بعدما شقه الخليفة المهدي بسيفه نصفين على الزندقة سنة (197هـ). وكرر ذلك في (ج7 ص135) وهذا خطأ مطبعي لأن المهدي توفي سنة (169هـ). ثم عاد الكرمي وترجم لصالح ترجمة مطولة (11/ 149 ? 151) أثناء التعريف بقصيدته (المرء يجمع والزمان يفرق). ومما ينسب إليه أيضا في بعض الأقوال: (متى يبلغ البنيان يوما تمامه .. إذا كنت تبنيه وغيرك يهدم). وتنسب إليه في بعض المصادر القصيدة الزينبية المنسوبة إلى الإمام علي (ر) والتي لا تقل شهرة عن (لامية ابن الوردي) سيما في بلاد الشام، لمَا جرت عليه العادة من إقبال طلبة العلم على حفظها، وأولها: (صرمت حبالك بعد وصلك زينب). وقد استشهد الكرمي لصحة نسبتها إلى صالح بقوله فيها: (فلقد كسي ثوب المذلة أشعب) قال: والمعروف أن أشعب عاش في العصر العباسي، فكيف عرف سيدنا علي به. ثم نقل عن الأغاني قول أشعب: (كنت حين حصر عثمان أسعى في الدار..) قال: وأدرك أشعب خلافة المهدي، وبين الوقتين (123) سنة...إلى أن قال: (ولكن المجمع عليه عند الكثيرين أن القصيدة الزينبية هي لصالح بن عبد القدوس) (قول على قول) (12/ 253). | 19 - يونيو - 2005 | مئات الدواوين العراقية الضائعة في العصر العباسي |
 | 96- أبو الحجناء نُصيب الأصغر كن أول من يقيّم
أبو الحجناء نُصيب: شعره سبعون ورقة. (شاعر اشتهر في كتب الأدب بنصيب الأصغر. وهو والد الحجناء، الشاعرة المنشور ديوانها في الموسوعة. له ترجمة في (الأغاني) و(طبقات ابن المعتز) انظرهما على الوراق، وأولهما: (أخبار نصيب الأصغر) وترجم له سوزكين (4/ 104) فقال: (من أصل زنجي، نشأ باليمامة، وصار مولى للخليفة المهدي، واتصل بالبرامكة، وكان ممن يقدمهم الرشيد على الشعراء، وتوفي بعد سنة (190هـ) ... وفي الأغاني قطع طويلة من شعره (نحو 200 بيت). ولم ينبه سوزكين إلى أن نصيب الأول المتوفى عام (108هـ) يكنى أبا الحجناء أيضا. قال أبو الفرج:(نصيب: مولى المهدي، عبد نشأ باليمامة، واشتري للمهدي في حياة المنصور، فلما سمع شعره قال: والله ما هو بدون نصيب مولى بني مروان، فأعتقه، وزوجه أمة يقال لها: جعفرة. وكناه أبا الحجناء، وأقطعه ضيعة بالسواد، وعمر بعده..) وقال في ترجمة الأول: (هو نصيب بن رباح..إلخ) إلى أن قال: (كان نصيبٌ يكنى أبا الحجناء، فهجاه شاعرٌ من أهل الحجاز فقال: رأيت أبا الحجناء في الناس حائراً..) إلى آخر القصيدة، والمراد به نصيب بن رباح). | 19 - يونيو - 2005 | مئات الدواوين العراقية الضائعة في العصر العباسي |
 | 97- الحكم بن قنبر المازني كن أول من يقيّم
الحكم بن قنبر المازني: شعره خمسون ورقة. (وهو غير الحكم بن قنبر الخضري الذي له في الموسوعة (تسعة أبيات). وترجم الصفدي للإثنين متتالين في (الوافي) فلم يسم (قنبرا) في نسب الحكم الخضري (?) راجع الترجمتين في (الوافي). وترجم الزركلي للحكم الخُضْري فقط. فقال: (الحكم بن معمر بن قنبر الخضري، من خضر محارب، كان معاصرا لابن ميادة، وعده الأصمعي من طبقته، توفي نحو سنة 150هـ..) وفي (معجم الأدباء) لياقوت ترجمة وافية للحكم الخضري، انظرها على الوراق، وكذا في (مختصر تاريخ دمشق) لابن منظور قال: (الحكم بن معمر بن قنبر بن جحاش ابن سلمة بن مسلمة بن ثعلبة بن مالك بن طريف بن محارب أبو منيع الخضري والخضر ولد مالك بن طريف، وإنما سموا الخضر لأن مالكاً كان شديد الأدمة، كذلك ولده، فسموا الخضر بذلك. وكان الحكم شاعراً مجيداً، وكان يهاجي الرماح بن ميادة المري، فشكاه بنو مرة إلى والي مكة، فتواعده فهرب إلى الشام، وقدم دمشق، وامتدح أسود بن بلال المحاربي الداراني، ومات بالشام غريقاً في بعض أنهارها، فإنه كان لا يحسن العوم. وروي عن الأصمعي أنه قال: ختم الشعراء بابن ميادة والحكم الخضري وابن هرمة وطفيل الكناني ومكين العذري...إلخ) وترجم سوزكين للحكم بن قنبر المازني (4/ 83) فقال: (الحكم بن محمد بن قنبر المازني البصري: كان أكثر مقامه ببغداد، ونظم قصائد غزل، وهاجى مسلم بن الوليد، وكانت له بالجمحي المتوفى نحو سنة (232هـ) معرفة وصلة. وأحال في ترجمته إلى (أخبار الشعراء) للصولي، ومروج الذهب للمسعودي، و(عيون الأخبار) لابن قتيبة، و(زهر الآداب) للحصري، والحماسة المغربية، و(الدر الفريد) ودائرة المعارف الإسلامية (الطبعة الأوربية الثانية: 3/ 73) | 19 - يونيو - 2005 | مئات الدواوين العراقية الضائعة في العصر العباسي |
 | 98- آل أبان اللاحقي كن أول من يقيّم
أبان بن عبد الحميد اللاحقي : له في الموسوعة (124) بيتاً. ترجم ابن النديم في ترجمته لمن قال الشعر من آله وهم خمسة، وكلهم مقلون سوى ابنه حمدان. قال: (أبان بن عبد الحميد بن لاحق بن عفير = وفي نشرة طهران: عقير=: شاعر مكثر وأكثر شعره مزدوج ومسمط وقد نقل من كتب الفرس وغيرها ما أنا ذاكره: كتاب (كليلة ودمنة) كتاب (الزهر وبرداسف) كتاب (السندباد) كتاب (مزدك) كتاب (الصيام والاعتكاف)...) وانظر النجار (4/ 227) وقد جمع في هذا الفصل ما تبقى من شعر أبان وأخيه أبي شاكر: عبد الله بن عبد الحميد. مع الإشارة إلى أن جدهما (لاحق) وأباهما عبد الحميد، وحمدان بن أبان، وأبان بن حمدان، كلهم شعراء، وقد خصص الصولي ما يناهز ثلث كتابه (أخبار الشعراء) لتدوين شعرهم. وانظر فيما يخص أبان: سوزكين (4/ 69) وكانت وفاته سنة (200هـ). قال الجاحظ في صدد حديثه عن أبي نواس: (والعجب أنه يقول في أبان إنه ممن يتشبه بحماد ومطيع بن إياس ووالبة بن الحباب وعلي بن الخليل ...وأبان فوق ملء الأرض من هؤلاء) (الحيوان: 4/ 451). وقال أبو الفرج: (كان يحيى بن خالد البرمكي قد جعل امتحان الشعراء وترتيبهم في الجوائز إلى أبان بن عبد الحميد) (الأغاني: 23/ 156). ومن مختار شعره قصيدة له يصف فيها فسه، أولها: (أنا من بغية الأمير وكنز .. من كنوز الأمير ذو أرباح) وهي (19) بيتا. وأخرى في زواج محمد بن خالد الثقفي من عمّارة بنت عبد الوهاب الثقفي: شيخ الإمام الشافعي. وأولها: (لما رأيت البز والشاره .. والفرش قد ضاقت به الحاره) وهي (14) بيتا. وقصيدة أخرى ذكر قصتها الصولي في (أخبار الشعراء: ص26) أولها: (قل لبيضاء بضة ذات أعطاف وساق لفاء كالجُمّاره) (19) بيتا. وقصيدة في هجاء طبيب، اشتملت على طائفة من المفردات الطبية ، أولها: (أبا الأطول طولت ..وما ينفع تطويل) (23) بيتا. وأخرى في هجاء معاصر له تولع بغلام يهودي، أولها: (ألا قل لعبيد الله ما بالك لا تسلى) (16) بيتا. أما أخوه أبو شاكر، فقد اختار له النجار (4) قطع في (92) بيتا، منها : قصيدة في معابثة أمة طلقها صاحبها، واسمها (فهدة) وأولها: (أيا فهدة ماذا الجزع الظاهر يا فهده) (أئن طُلقتِ أصبحتِ .. عن الإسلام مرتده) وهي (13) بيتا. وقصيدة في وصف مجلس لهو انقلب إلى شجار، أولها: (ألا يا مجلس الشرب على نهر أبي بكره) وهي (41) بيتا. | 19 - يونيو - 2005 | مئات الدواوين العراقية الضائعة في العصر العباسي |
 | 99- ( * ) العباس بن الأحنف كن أول من يقيّم
العباس بن الأحنف: عمل شعره الصولي نحو مائة وخمسين ورقة. (يلاحظ أن عبارة (الصولي نحو مائة وخمسين ورقة) سقطت من نشرة فلوجل. وديوان ابن الأحنف أحد الدواوين القليلة التي وصلتنا من هذه الحقبة، ومنه نسخة في مكتبة (كوبريلي) في (61) ورقة، نسخت عام (1034هـ) ونسخة في دار الكتب بالقاهرة، نسخت عام (1288هـ) وأخرى في المكتبة الأحمدية بتونس، نسخت في القرن (11 هـ) وطبع الديوان بشرح عبد المجيد الملا (بغداد 1947م) وأصدرت عاتكة الخزرجي طبعة محققة لمخطوطة كوبريلي والقاهرة، مع إضافة قطع أخرى في (200) بيت (القاهرة: 1954م) انظر سوزكين: (4/ 65). قال الجاحظ في البيان والتبيين: (وقد أدركتُ رواةَ المسجديِّين والمِربديِّين ومَن لم يروِ أشعار المجانينِ ولصوصِ الأعراب، ونسيبَ الأعراب، والأرجاز الأعرابية القصار، وأشعارَ اليهود، والأشعارِ المنصِفة، فإنهم كانوا لا يعدّونه من الرواة، ثم استبردوا ذلك كلَّه ووقَفوا على قصار الحديث والقصائد، والفِقر والنُّتَف من كلِّ شيء، ولقد شهدتُهم وما هم على شيءٍ أحرصَ منهم على نسيبِ العباس بن الأحنف، فما هو إلاّ أن أورَدَ عليهم خلفٌ الأحمرُ نسيب الأعراب، فصار زُهدُهم في شعر العباس بقدر رغبتهم في نسيب الأعراب، ثم رأيتُهم منذ سُنيَّاتٍ، وما يَروي عندَهم نسيبَ الأعراب إلاّ حَدَثُ السنِّ قد ابتدأ في طلب الشعر، أو فِتيانيٌّ متغزّل...إلخ). وفي الذخيرة لابن بسام من كلام طويل في تقييم الشعراء (قسم الرابع/ مجلد 1/ ص 196 ? 211) وأما العباس بن الأحنف فمعتزل بهواه، وبمعزل عمن سواه، رفع نفسه عن المدح والهجاء، ووضعها بين يدي هواه من النساء، قد رقق الشغف كلامه، وثقفت قوة الطبع نظامه، فله رقة العشاق وحوك الحذاق.. وهو صاحب القصيدة السائرة على كل لسان: (يغدو الفقير وكل شيء ضده .. ويرى العداوة لا يرى أسبابها) وليست في ديوانه. وامتاز في شعره بوصف رسائل العشق، التي كان يتبادلها مع محبوبته (فوز) وأجمل هذه المقاطيع قوله: (مازلت أبكي مذ قرات كتابكم .. حتى محوت سطوره بدموعي) وأشار الكرمي في (قول على قول: 6/ 248) إلى ما ينسب إلى أبي العلاء من هذا المعنى، وهو قوله يصف كتابا: (فمحاه دمعي من تحدره .. شوقا إليك فلم يدع سطرا) انظر قصة هذه البيت في اليتيمة، وهو فيها من إملاء أبي العلاء، وليس من شعره. | 19 - يونيو - 2005 | مئات الدواوين العراقية الضائعة في العصر العباسي |
 | 100- زنبور الكاتب (محمد بن رباح) كن أول من يقيّم
زنبور الكاتب شاعر: خمسون ورقة. (ترجم له سوزكين (4/ 217) فقال: (زُنبور بن أبي حماد الكاتب: مولى بغدادي، نظم أبياتا في هجاء أبي نواس، نُسب بعضها إلى الشاعر محمد بن رباح (أو رياح) انظر نشرة فاجنر لديوان أبي نواس (1/ 41 ? 44) و(المحمدون من الشعراء) للقفطي (ص324) والوافي للصفدي (3/ 74).100- زنبور الكاتب شاعر: خمسون ورقة. (ترجم له سوزكين (4/ 217) فقال: (زُنبور بن أبي حماد الكاتب: مولى بغدادي، نظم أبياتا في هجاء أبي نواس، نُسب بعضها إلى الشاعر محمد بن رباح (أو رياح) انظر نشرة فاجنر لديوان أبي نواس (1/ 41 ? 44) و(المحمدون من الشعراء) للقفطي (ص324) والوافي للصفدي (3/ 74). كذا قال سوزكين والظاهر أنه لم يراجع المراجع التي ذكرها، فزنبور الكاتب هو نفسه محمد بن رباح، كما ترجم له الصفدي في الوافي، وهو غير أبي زنبور الكاتب المادرائي. وهو غير أبي زنبور الكاتب المادرائي. | 19 - يونيو - 2005 | مئات الدواوين العراقية الضائعة في العصر العباسي |