البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات أحمد عزو .

 25  26  27  28  29 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
الكل سعيد..    كن أول من يقيّم

img174/205/47867306oa5.jpg
 
الكل سعيد بالتلميذة الممتازة والخلوقة (ندى)..

18 - أغسطس - 2008
أحاديث الوطن والزمن المتحول
كل رمضان وأنتم بعافية    كن أول من يقيّم

والله يا أستاذ زهير أنا ممتن على هذا الكلام الجميل.. هدية أكثر من رائعة.. وتشجيع حلو المذاق.. ومشاركة مختلفة حقاً.. وأتمنى أن نواصل جميعاً في دعم هذا الملف.. فمن يدري ربما أصبح كتاباً ينشر باسم الوراق.. الموقع المتألق.. أو باسم السراة.. الأدباء المتألقين.
أعجبتني القصيدة الغنائية الجميلة وتبين لي أن كلامها لا يقف عند حد زمانها أو مكانها.. بل تتعدى ذلك إلى عصرنا الحالي.. فكثيراً ما نرى حكاماً لا يملكون أي مؤهل ليكونوا رعاة للمغلوب على أمرهم.. وأول ما يعملونه بعد تسلم الأمر هو صك النقود لتوضع صورهم عليها:
كـلـهـم قـاموا بغير iiركب من ملك رطلين نحاس ضرب
ومع أنني أحب الفأل الحسن إلا أنني كثيراً ما أرى واقعاً مظلماً يدوس على الشعوب العربية من كل ناحية صباح مساء.. ومن كثرة القيل والقال والتخبط في أوضاعنا السياسية والاقتصادية والاجتماعية وكل شيء.. قارنت قول شاعرنا بواقعنا فكان متطابقاً:
ضاعت الصعبة على الخلفا خبط  عشواء والسراج iiطفا
وأخيراً.. أتمنى أن ألقاكم على خير جميعاً في أول أيام رمضان المبارك.. وشكر دائم متواصل مني لبديع الزمان زهير على كل شيء.. وعلى الصورة التي وضعها في بداية الملف.. وقد كنت سأطلب منه ذلك لكنني استحييت منه بصراحة..
وكل رمضان والجميع بألف خير وعافية..

19 - أغسطس - 2008
الشعر الشعبي.. جماليات مغمورة
تحياتي...    كن أول من يقيّم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وأجمل التهاني بحلول شهر الخير على الجميع.. أعاده الله عليكم بالمسرات ورزقكم طاعته..
وقعت في حيرة بعدما قرأت المشاركات التي غمرتني سعادة.. حيرة طعمها عذب وريحها ريح المسك.. ولم أستطع حتى أن أنتقي الكلمات التي تفيكم حقكم جميعاً.. ألف شكر لكم: زهير، ضياء، هشام، عمر، خولة، عبدالحفيظ، د.الحذيفي، عبدالله...

2 - سبتمبر - 2008
الشعر الشعبي.. جماليات مغمورة
صباحكم خير..    كن أول من يقيّم

ومرة أخرى شكراً لسفيرة السلام والنوايا الحسنة الأستاذة خولة، ولأمير العروض الأستاذ عمر الذي فاتني أن أهنئه بالسلامة والعود الحميد من إجازته هو أيضاً فبين عودته وسفري أيام قليلة، ولسفير الورد المبدع عبدالحفيظ..
قلبت في الشبكة العنكبوتية عن الزجل بعد أن قرأت الحوار الجميل بين الأستاذة ضياء والأستاذ عمر، وكنت أحسب أن الزجل خاص بأهل الشام ولا سيما سورية ولبنان، ولكن تبين لي أن هناك زجلاً مصرياً، وهو كثير، وقد اخترت هذه القطعة، لكنني بصراحة اقتنعت أنها من الشعر الشعبي المصري، ولم أقتنع أنها زجل مع أن عنوانها هو (خايفة.. زجل مصري):
 
زي إحساس الفرح والحزن حاسة إني هقابله قريب
كمان يومين كمان سنين ما هو كله قريب
زعلانة لأ.. خايفة آآآآآه
خايفة من كل اللي كان مني
خير كان ولا شر.. ما هو عارف كل حاجة عني
خايفة.. أيوه خايفة.. ومين يآمن ومين يطمن
خايفة على روحي لما تطلع تروح مكان فيه عذاب تتألم
خايفة من يوم الغسل يوم ما كله يبكي عليَّ
كله يبكي ويواسي بعضه وأنا لوحدي في همي وعملي اللي اتحسب عليَّ
خايفة بعد نوم الفضا ونوم البراح أنام في حفرة مفهاش ونس ليَّة
خايفة ملقاش حسنة تجيلي من حد افتكرني وفكر فيَّة
خايفة ملقاش غير عملي اللي اتقطع ويومها ربي أعلم بيَّة
خايفة من يوم الساعة فيه تقوم.. يبيض ويوقف ليها شعر راسي
ويومها لا نسيب بينفع ولا حبيب يواسي
خايفة من العرض والكتاب.. ما هو أنا أدرى
مكتوب فيه إيه؟ مكتوب مصايب.. مكتوب بلاوي ومعاصي
خايفة أقف قدامه يوقع لحم وشي وأنا بحكي قصة حياتي
القصة اللي كانت في الدنيا عزتي.. دلوقتي حسرة وندامة
خايفة من الناس مين هياخد حسناتي وآخد سيئاته
خايفة ما يومها كله بيقتص من التاني حتى الغراب من الغراب
خايفة أقول يومها يا ريتني كنت تراب..

3 - سبتمبر - 2008
الشعر الشعبي.. جماليات مغمورة
شوقي (1)..    كن أول من يقيّم

أهنئ الجميع بشهر الخير والبركة.. أعاده الله عليكم بالصحة والعافية.. وأعانكم على ذكره وشكره وحسن عبادته..
لأحمد شوقي قصيدة جميلة أحببت أن أنثرها في الخيمة الرمضانية، وهي قصيدة طويلة سترد تباعاً بإذن الله، وتتكون من 91 بيتاً على ذمة الموسوعة الشعرية:
 
أَحـمَدُ اللَهَ وَأُطري iiالأَنبِياء مَصدَرَ  الحِكمَةِ طُرّاً iiوَالضِياء
وَلَهُ الشُكرُ عَلى نُعمى iiالوُجود وَعَلى ما نِلتُ مِن فَضلٍ وَجود
اُعـبُـدِ الـلَـهَ بِعَقلٍ يا iiبُنَيَّ وَبِـقَـلبٍ مِن رَجاءِ اللَهِ iiحَي
اُرجُـهُ  تُـعـطَ مَقاليدَ iiالفَلَك وَاِخـشَـهُ خَشيَةَ مَن فيهِ هَلَك
اُنـظُـرِ المُلكَ وَأَكبِر ما iiخَلَق وَتَـمَـتَّع  فيهِ مِن خَيرٍ iiرَزَق
أَنتَ  في الكَونِ مَحَلُّ iiالتَكرِمَه كُـلُّ  شَـيءٍ لَكَ عَبدٌ أو iiأَمَه
سُـخِّرَ العالَمُ مِن أَرضٍ iiوَماء لَـكَ وَالريحُ وَما تَحتَ iiالسَماء
اُذكُـرِ الآيَـةَ إِذ أَنـتَ iiجَنين لَـكَ فـي الظُلمَةِ لِلنورِ iiحَنين
كُـلَّ يَـومٍ لَكَ شَأنٌ في iiالظُلَم حـارَ  فـيـهِ كُلُّ بُقراطٍ عَلَم
كانَ  في جَنبِكَ شَيءٌ مِن iiعَلَقَ حـيـنَ  مَـسَّتهُ يَدُ اللَهِ iiخَفَق

3 - سبتمبر - 2008
كل عام وأنتم بخير، رمضان كريم.
شوقي (2)    كن أول من يقيّم

صـارَ  حِـسّـاً وَحَـياةً iiبَعدَما كـانَ فـي الأَضلاعِ لَحماً iiوَدَما
دَقَّ  كَـالـناقوسِ وَسطَ iiالهَيكَل فـي اِنـتِفاضٍ كَاِنتِفاضِ iiالبُلبُل
قُـل لِـمَـن طَبَّبَ أَو مَن iiنَجَّما صَـنـعَـةُ الـلَهِ وَلَكِن iiزِغتُما
آمِـنـا  بِـالـلَهِ إيمانَ العَجوز إِنَّ  غَـيـرَ اللَهِ عَقلاً لا iiيَجوز
أَيُّـهـا الـطـالِبُ لِلعِلمِ iiاِستَمِع خَـيـرَ ما في طَلَبِ العِلمِ iiجُمِع
هُـوَ  إِن أوتـيـتَهُ أَسنى iiالنِعَم هَـل تَـرى الـجُهّالَ إِلّا كَالنَعَم
اُطـلُـبِ  الـعِلمَ لِذاتِ العِلمِ iiلا لِـظُـهـورٍ  بـاطِلٍ بَينَ iiالمَلا
عِـنـدَ  أَهـلِ العِلمِ لِلعِلمِ iiمَذاق فَـإِذا فـاتَـكَ هَـذا iiفَـاِفتِراق
طَـلَـبُ الـمَحرومِ لِلعِلمِ iiسُدى لَيسَ لِلأَعمى عَلى الضَوءِ iiهُدى
فَـإِذا فـاتَـكَ تَـوفـيقُ iiالعَليم فَـاِمتَنِع  عَن كُلِّ تَحصيلٍ iiعَقيم
وَاِطـلُـبِ  الرِزقَ هُنا أَو iiهَهُنا كَـم مَـعَ الـجَهلِ يَسارٌ iiوَغِنى
كُـلُّ مـا عَـلَّـمَكَ الدَهرُ iiاِعلَمِ الـتَـجـاريـبُ  عُـلومُ iiالفَهِمِ
إِنَّـمـا الأَيّـامُ وَالـعَيشُ كِتاب كُـلَّ  يَـومٍ فـيـهِ لِلعِبرَةِ iiباب
إِن  رُزِقـتَ الـعِلمَ زِنهُ iiبِالبَيان مـا يُـفيدُ العَقلُ إِن عَيَّ iiاللِسان
كَـم عَـلـيـمٍ سَـقَطَ العِيُّ iiبِهِ مُـظـلِـمٌ لا تَـهتَدي في iiكُتبِهِ
وَأَديـبٍ فـاتَـهُ الـعِـلـمُ فَما جـاءَ  بِـالـحِـكمَةِ فيما iiنَظَما
إِنَّ  لِـلـعِـلـمِ جَـميعاً iiفَلسَفَه مَـن  تَـغِب عَنهُ تَفُتهُ iiالمَعرِفَه
اِقـرَإِ  الـتـاريخَ إِذ فيهِ iiالعِبَر ضـاعَ  قَومٌ لَيسَ يَدرونَ iiالخَبَر
كُن إِلى المَوتِ عَلى حُبِّ الوَطَن مَـن  يَـخُن أَوطانَهُ يَوماً iiيُخَن
وَطَـنُ الـمَـرءِ جَماهُ iiالمُفتَدى يَـذكُـرُ  الـمِـنَّـةَ مِنهُ iiوَاليَدا

3 - سبتمبر - 2008
كل عام وأنتم بخير، رمضان كريم.
شوقي (3)    كن أول من يقيّم

قَـد  عَـرَفتَ الدارَ وَالأَهلَ iiبِهِ كُـلُّ  حُـبٍّ شُـعـبَةٌ مِن iiحُبِّهِ
هُـوَ  مَـحـبوبُكَ بادٍ iiمُحتَجِب يَـعرِفُ  الشَوقَ لَهُ مَن iiيَغتَرِب
لَـكَ مِـنهُ في الصِبا مَهدٌ iiرَحيم فَـإِذا وُريـتَ فَـالـقَبرُ الكَريم
كَـم عَـزيـزٍ عِندَكَ iiاِستَودَعتَهُ وَعُـهـودٍ بَـعـدَكَ iiاِستَرعَيتَهُ
وَدَفـيـنٍ لَـكَ فـيـهِ iiكَـرُما تَـذرِفُ الـدَمـعَ لِـذِكراهُ iiدَما
كُـن  نَـشيطاً عامِلاً جَمَّ iiالأَمَل إِنَّـمـا  الصِحَّةُ وَالرِزقُ iiالعَمَل
كُـلُّ مـا أَتقَنتَ مَحبوبٌ iiوَجيه مُـتـقَـنُ الأَعمالِ سِرُّ اللَهِ iiفيه
يُقبِلُ  الناسُ عَلى الشَيءِ الحَسَن كُـلُّ  شَـيءٍ بِـجَـزاءٍ iiوَثَمَن
اِنـظُـرِ الآثـارَ مـا iiأَزيَـنَها قَـد  حَـبـاها الخُلدَ مَن iiأَتقَنَها
تِـلـكَ آثـارُ بَني مِصرَ الأُوَل أَتـقَنوا الصَنعَةَ حَتّى في iiالجُعَل
أَيُّـهـا  الـتاجِرُ بُلِّغتَ iiالأَرَب طـالِعُ  التاجِرِ في حُسنِ iiالأَدَب
بـابُ حـانـوتِكَ بابُ iiالرازِقِ لا  تُـفـارِق بـابَـهُ أَو iiفارِقِ
وَاِحـتَـرِم فـي بابِهِ مَن iiدَخَلا كُـلُّـهُـم  مِـنهُ رَسولٌ iiوَصَلا
تـاجِـرُ الـقَومِ صَدوقٌ iiوَأَمين لَـفـظَـةٌ مِـن فيهِ لِلقَومِ iiيَمين
إِنَّ لِـلإِقـدامِ نـاسـاً كَـالأُسُد فَـتَـشَـبَّـه  إِنَّ مَن يُقدِم iiيَسُد
مِـنـهُـمو  كُلُّ فَتىً سادَ iiوَشاد مِـنـهُـمو  إِسكَندَرٌ وَاِبنُ iiزِياد
وَشُجاعُ النَفسِ مِنهُم في iiالكُروب كَشُجاعِ القَلبِ في وَقتِ الحُروب
وابِـلٌ سُـقراطُ وَالشُجعانُ iiطَل إِنَّـمـا مَن يَنصُرُ الحَقَّ iiالبَطَل
هُـم جَمالُ الدَهرِ حيناً بَعدَ iiحين مِـن  غُـزاةٍ أَو دُعاةٍ مُصلِحين
لَـهُـمُ  مِـن هَـيبَةٍ عِندَ iiالأُمَم مـا  لِـراعـي غَنَمٍ عِندَ iiالغَنَم

3 - سبتمبر - 2008
كل عام وأنتم بخير، رمضان كريم.
شوقي (4)    كن أول من يقيّم

قُـل  إِذا خاطَبتَ غَيرَ iiالمُسلِمين لَـكُـمـو دينٌ رَضيتُم وَلِيَ iiدين
خَـلِّ لِـلـدَيّـانِ فـيـهِم iiشانَهُ إِنَّـهُ أَولـى بِـهِـم iiسُـبـحانَهُ
كُـلُّ  حـالٍ صـائِرٌ يَوماً iiلِضِدّ فَـدَعِ  الأَقـدارَ تـجري وَاِستَعَدّ
فَـلَـكٌ  بِـالسَعدِ وَالنَحسِ iiيَدور لا  تُـعارِض أَبَداً مَجرى iiالأُمور
قُـل  إِذا شِـئتَ صُروفٌ iiوَغِيَر وَإِذا شِـئـتَ قَـضـاءٌ iiوَقَـدَر
وَاِعـمَـلِ الخَيرَ فَإِن عِشتَ iiلَقي طَـيِّـبَ  الـحَمدِ وَإِن مُتَّ iiبَقي
مَـن يَـمُـت عَن مِنَّةٍ عِندَ iiيَتيم فَـرَحيمٌ  سَوفَ يُجزى مِن iiرَحيم
كُـن كَـريماً إِن رَأى جُرحاً iiأَسا وَتَـعَـهَّـد وَتَـوَلَّ الـبُـوَسـا
وَاِسخُ في الشِدَّةِ وَاِزدَد في الرَخاء كُـلُّ  خُـلقٍ فاضِلٍ دونَ السَخاء
فَــبِـهِ  كُـلُّ بَـلاءٍ iiيُـدفَـعُ لَـسـتَ  تَـدري في غَدٍ ما iiيَقَعُ
جـامِـلِ الناسَ تَحُز رِقَّ الجَميع رُبَّ قَـيـدٍ مِـن جَميلٍ iiوَصَنيع
عـامِـلِ الـكُـلَّ بِإِحسانٍ iiتُحَب فَـقَـديـمـاً جَمَّلَ المَرءَ iiالأَدَب
وَتَـجَـنَّـب كُـلَّ خُلقٍ لَم iiيَرُق إِنَّ ضيقَ الرِزقِ مِن ضيقِ الخُلُق
وَتَـواضَـع  فـي اِرتِفاعٍ iiتُعتَبَر فَـهُـمـا  ضِـدّانِ كِـبَرٌ iiوَكِبَر
كُـلُّ  حَـيٍّ مـا خَلا اللَهَ يَموت فَـاِتـرُكِ الـكِبرَ لَهُ iiوَالجَبَروت
وَأَرِح جَـنـبَـكَ مِن داءِ iiالحَسَد كَـم  حَـسـودٍ قَـد تَوَفّاهُ iiالكَمَد
وَإِذا أُغـضِـبتَ فَاِغضَب لِعَظيم شَـرَفٍ  قَد مُسَّ أَو عِرضٍ كَريم
وَتَجَنَّب  في الصَغيراتِ iiالغَضَب إِنَّـهُ  كَـالـنارِ وَالرُشدُ iiالَحطَب
اِطـلُـبِ  الـحَـقَّ بِرِفقٍ iiتُحمَدِ طـالِـبُ  الـحَـقِّ بِعُنفٍ iiمُعتَدِ
وَاِعصِ  في أَكثَرِ ما تَأتي iiالهَوى كَـم  مُـطيعٍ لِهَوى النَفسِ iiهَوى

3 - سبتمبر - 2008
كل عام وأنتم بخير، رمضان كريم.
شوقي (القطعة الأخيرة)    كن أول من يقيّم

اُذكُـرِ  الـمَوتَ وَلا تَفزَع فَمَن يَـحقِرِ  المَوتَ يَنَل رِقَّ iiالزَمَن
أَحـبِـبِ الطِفلَ وَإِن لَم يَكُ iiلَك إِنَّـما الطِفلُ عَلى الأَرضِ iiمَلَك
هُـوَ  لُـطـفُ الـلَهِ لَو تَعلَمُهُ رَحِـمَ  الـلَـهُ اِمـرَءاً يَرحَمُهُ
عَـطـفَـةٌ مِـنـهُ عَلى iiلُعبَتِهِ تُـخـرِجُ  المَحزونَ مِن iiكُربَتِهِ
وَحَـديـثٌ  ساعَةَ الضيقِ iiمَعَه يَـمـلَـلأُ  العَيشَ نَعيماً iiوَسَعَه
يا مُديمَ الصَومِ في الشَهرِ الكَريم صُـم عَـنِ الغيبَةِ يَوماً iiوَالنَميم
وَإِذا صَـلَّـيـتَ خَف مَن تَعبُدُ كَـم  مُـصَلٍّ ضَجَّ مِنهُ المَسجِدُ
وَاِجـعَـلِ  الحَجَّ إِلى أُمِّ iiالقُرى غِـبَّ  حَـجٍّ لِـبُـيوتِ iiالفُقَرا
هَـكَـذا طَـهَ وَمَـن كانَ iiمَعَه مِـن وَقـارِ الـلَـهِ أَلّا iiتَخدَعَه
وَتَـسَـمَّـح وَتَوَسَّع في iiالزَكاه إِنَّـهـا مَـحـبـوبَةٌ عِندَ الإِلَه
فَـرَضَ الـبِرَّ بِها فَرضُ iiحَكيم فَـإِذا مـا زِدتَ فَـالـلَهُ iiكَريم
لَيسَ لي في طِبِّ جالينوسَ iiباع بَـيدَ  أَنَّ العَيشَ دَرسٌ iiوَاِطِّلاع
اِحـذَرِ الـتُـخمَةَ إِن كُنتَ iiفَهِم إِنَّ عِـزرائـيلَ في حَلقِ iiالنَهِم
وَاِتَّـقِ  الـبَـردَ فَكَم خَلقٍ iiقَتَل مَـن تَـوَقّاهُ اِتَّقى نِصفَ iiالعِلَل
اِتَّـخِـذ سُكناكَ في تَلقِ iiالجَواء بَـيـنَ  شَـمسٍ وَنَباتٍ وَهَواء
خَيمَةٌ  في البيدِ خَيرٌ مِن iiقُصور تَـبخَلُ  الشَمسُ عَلَيها iiبِالمُرور
فـي  غَـدٍ تَأوي إِلى قَفرٍ iiحَلِك يَـستَوي  الصُعلوكُ فيهِ iiوَالمَلِك
وَاِتـرُكِ  الـخَمرَ لِمَشغوفٍ بِها لا يَـرى مَـندوحَةً عَن iiشُربِها
لا تُـنـادِم غَـيرَ مَأمونٍ iiكَريم إِنَّ  عَقلَ البَعضِ في كَفِّ iiالنَديم
وَعَنِ  المَيسِرِ ما اِسطَعتَ iiاِبتَعِد فَـهـوَ سُلُّ المالِ بَل سُلُّ iiالكَبِد
وَتَـعَـشَّـق وَتَـعَـفَّف iiوَاِتَّقِ مـادَرى الـلَـذَّةَ مَن لَم iiيَعشَقِ

3 - سبتمبر - 2008
كل عام وأنتم بخير، رمضان كريم.
الحمية صعبة..    كن أول من يقيّم

كان عمي وابن خالتي يتباريان دوماً بتخفيض محيط الخصر أو الكرش، فكلاهما يملك كرشاً وكلما اجتمعا صاح أحدهما: أعطوني ماسورة الخياطة –أي المقياس- لأري صاحب هذا الكرش أن كرشه أكبر من كرشي، ويبدأ النزال وتبدأ الخدع فمرة هذا يبلع كرشه، ومرة هذا يعترض بأن الفرق 1 سم لا يوثر، وهكذا...
والطريف في الأمر أن كلا الرجلين لم يستطيعا أن ينزلا شيئاً من كرشيهما، فعملية الحمية كانت صعبة بالنسبة إليهما لأنهما يستمتعان بالطعام استمتاعاً، وهما محترفان بتذوق أصناف الطعام، وعلى كل حال فإن الحمية فعلاً صعبة وشاقة وقد جربتها مراراً عندما كنت أشعر بزيادة وزني وشعرت أنها عقوبة نعاقب بها أنفسنا على الرغم من أننا نعرف مخاطر الكرش والسمنة.

3 - سبتمبر - 2008
الكرش: وجاهة، أم خطر يهدد صحة الرجل وحياته؟
 25  26  27  28  29