البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات منصور مهران أبو البركات

 25  26  27  28  29 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
الكتابة روح القراءة    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

 
        هذا مؤشر فوق الممتاز ؛ أن نضع أيدينا على موطن الداء ومكمن الخطر ، فإن إدراكنا لوجود مشكلة معناه  ( الانتباه ) ...  الانتباه دافع قوي لدراسة مواضع المشكلة والذين يتولون مشكلة ما بالتحليل والبحث عن الحل الأول ثم الثاني ثم البديل لا بد أن يتخذوا من الصبر زادًا لهم في طريق طويل يعتريك من صعابه أكثر مما تلقاه من وروده ، ويتحلوا أيضا بالأناة مع التفاؤل فإن النظرة السوداء تعمي عن إدراك أقرب الأشياء ناهيك عن الأقصى والخفي .
        وكلنا يعرف أن أمتنا أمة الكتاب والقراءة وهذه ثمرات المطابع تلقانا كل ساعة بكثرة جعلتنا لا نستطيع متابعتها ، ولكن ذلك قليل إذا جعلناه إزاء عدد أفراد الأمة ، وقليل جدا بالنسبة إلى الأمم الأخرى . إذن أمامنا مشكلة قد تكون في بدايتها أو اشتدت قليلا ولا بد من الوعي بها قبل أن تستحيل دمارا ، والمعنيون بالشعوب قالوا :
                    ( إذا أردت غزو أمة قوية فاهدمها بداء الترف والمظاهر الخداعة )
     فتسللت إلينا عادات ليست من ثقافتنا ، وتسللت إلينا  منتجات صناعية باهرة للعيون ، وتسللت إلينا ثقافة رخيصة سهلة الهضم ، في الوقت الذي تفاقمت فيه الأزمات المالية والبطالة ، وزاد الطين بلة أن ترفع الحكومات مساعدات النشر لكل أنواع الثقافة المقروءة اكتفاءً بالمسموعة والمرئية ففيهما بركة وعملا بمبدأ ( بلا وجع راس )  :  فمن أين يجد الشاب العاطل ثمن كتاب يراه في واجهات العرض وإلى جواره رداء جديد ثمنه أرخص من ثمن الكتاب  ?
     ثم تأتي المشكلة الثانية المتولدة  من الأولى فترى كتابا ضحل القيمة العلمية قد سُرق أكثره وجُمِعَ فتاته من مادة مبعثرة فأنى له نفع في سوق الفكر  ?  هذا في مجال القراءة الحرة ، أما في مجال القراءة الجبرية في قاعات الدرس فالمقررات الهدامة  ( على عينك يا تاجر ) و ( عينك ما تشوف إلا النور )  - كما يقول الباعة  وأهل السخرية - لذلك  شكا الكاتب من فاقته لأنه يكتب ولا يجد ناشرا  ، وشكا الناشر لأنه لا يجد مشتريا محترما ، وشكا القارئ لأنه لا يجد كتابا  ( رُخَيّص وكويس )  فالمشكلة في حقيقتها مشكلات متشابكات  صرفت القراء عن دور الكتب العامة ، فسُرقت نفائس الكتب منها وبيعت لمن يدفع أكثر  وحتى تتم أكبر عملية لاغتيال أمة  شغلت أجهزة الإعلام الناس بوهم الإرهاب وخبل الديمقراطية الباهتة اللون ومزاد حقوق الإنسان في سوق التحف والهدايا وخيال المآتة في بستان الكتب فهجرها أصحابها واكتفوا بها زينة في البيوت  .
                    وماذا كانت النتيجة الباهرة الخسارة  ?
             سوء التفكير في سبل العيش ، وسوء التدبير في وسائل الحياة الحرة الكريمة ???
       لذلك تساءل الكاتب ( الجميل )   :  لماذا نكتب  ?
 والجواب : لا بد من الكتابة لأننا بحاجة إلى معرفة الحقائق  في مواجهة الذين يكتبون لتزييف الحقائق .
همسة في أذنك يا أخي  ( جميل )   : يقال إن موضوع حقوق الإنسان  وحده  كُتِب فيه   ستة عشر مليون ورقة  في العالم والبشرية لم تسترد حقا واحدا من حقوقها  . هل عرفت سبب غلاء الورق في بلادنا ?            

8 - أكتوبر - 2006
لماذا نكتــــــب???
( الغدير ) كتاب له اعتبار عند الشيعة    كن أول من يقيّم

 مؤلف كتاب ( الغدير ) هو عبد الحسين الأميني النجفي المتوفى سنة 1390 هج = 1970 م ، مات قبل أن يتم كتابه ، وكانت أول طبعة للغدير في النجف بمطبعة الزهراء سنة 1946 م صدر منه 9 أجزاء فقط . وفي سنة 1952 م طبع في طهران بمطبعة الحيدري وصدر من هذه الطبعة  11  جزءا  .  ثم أعادت دار الكتاب العربي ببيروت تصويره مرتين سنة  1967 و سنة 1983 م . وأخيرا نشر الكتاب محققا بإشراف عبد العزيز الطباطبائي في مؤسسة الغدير في قم ، وبيروت بدار المؤرخ العربي ، ويظل الكتاب ناقصا لأن المؤلف لم يتمه إذ كتب شيئا لا يسمى تأليفا . وبالله التوفيق .

15 - أكتوبر - 2006
الغدير
بل ندرس كل العلوم والأدب أيضا    كن أول من يقيّم

    السيد الذي ينعى علينا درس الأدب والشعر خاصة أصاب وأخطأ : أصاب في استفهامه  ( لماذا لا ندرس الرياضيات ? ) وللإنصاف تلقينا السؤال واهتممنا بالجواب ؛ ولأن تقدم الأمم لا يتوقف على دراسة الرياضيات وحدها قلنا : بل ندرس كل العلوم  لأنها خطاب العقول ، ولا حياة للإنسان إذا جمّد عقله فقد يكون أشبه بسائر الجمادات من حولنا ، فندرس كما درس آباؤنا وهذه آثارهم تدل على خطاهم  ،  أفننكر شيئا نشاهده في خزائن المخطوطات في العالم من تراثنا العلمي الذي كان أرقى علم في زمانه  ?  أو من أرقى ما ساد وقته من العلوم  ?  وننكر ما أحدثه من نقلة بعيدة المدى في تاريخ البشرية ?  ،  ثم لا ننسَ أن الأدب  -   والشعر بعضه  -  إن هو إلا خطاب الحس والشعور، ، والعقل  لا ينفك عن الحس والشعور  لذلك يجيد أحدنا الفيزياء ويجيد قراءة الشعر والاستمتاع بمعانيه وقد يجيد قول الشعر أيضا ، وبقراءة عجلى في تراجم عباقرة الأمة الممتدة زمانا ومكانا تعرف كيف كانت مقدرة هؤلاء العلماء على ممارسة التفكير والتعبير  في آنٍ واحد ، فالحسن بن الهيثم فيزيائي وشاعر، وإلى جانبه مؤرخ وشاعر،  وغيره فيلسوف وشاعر ، ورياضي وشاعر ،فلم يمنع العلم الجانب الآخر من الوجدان أن يتفاعل مع الحياة  : وقل لي بربك هل رأيت رجلا اشتغل بعلم الفضاء وانحبست نفسه عن ممارسة الحب أو الكره  ? هذان الاتجاهان العلم والعاطفة هما في مجموعهما كيان واحد يعيش فيه المرء  : اتجاه العلم أخذ بأسباب العلم وسار فيه واتجاه العاطفة أخذ بأسباب المشاعر وفن تنميتها وسار فيه  فهما مثل قضبان السكك الحديدية يمكنان للقطار أن يسير فوقهما بأمان فإذا جمعت القضبان في مسار واحد  أو إذا فرقت بينها في مسارات متعددة   :   وقعت الكارثة  .
       هذا فيما يتعلق بالجزء الصواب من سؤال السائل الذي حوّل سؤاله إلى استنكار ، فاضطررنا إلى رد السؤال إلى صيغته الأولى حتى نحسن الفهم والإفهام ثم نحسن الجواب  ، أما الجزء الخطأ فهو المتعلق برفض دراسة الأدب والشعر ، ومع أننا بينا أن لا تنافر ولا تناقض بين العلوم والآداب  ، ولكننا لزيادة الإيضاح نقول : خلق الله كل فرد وميزه ببصمة خاصة لا يشترك فيها اثنان وقد اكتشف العلماء بصمة الأصابع ، ثم اكتشفوا بصمة الصوت وبصمة العين  ، ثم الجينات وهذا كله يثبت أن كل فرد لا يستطيع أن يتخصص في علم ما إلا إذا وُجِدت دوافع وميول تجعله قادرا على الاستجابة التعليمية لهذا العلم ، وهذا يكشف فساد أنظمة التنسيق للقبول في الجامعات  ؛ من اشتراط  الدرجات العالية للكليات العلمية والدرجات الدنيا للكليات النظرية ، فيلتحق الطلاب بمعاهد العلم على غير رغبة منهم ومن هنا تأتي الكارثة الثانية ، فلماذا لا تخصص من المرحلة الثانوية سنة دراسية تسمى سنة التخصص ويحدد الطالب لنفسه ما يرجوه منها فإن أجاد استيعاب المبادئ كان ذلك مظنة لاستكمال مشوار دراسته فيما يحب لأن الشغف نصف النجاح  ، وإذا فشل فهذه علامة الهمة الساقطة عندئذ تتدخل الدولة في اختيار المجال الذي يحسنه عند حدود طاقته وذهنه  .
   فالسؤال الآن موجه إلى القائمين على التعليم في البلاد التي يسمونها نامية  ؛ لأني أتهمهم بخيانة أمانة أبناء الوطن وأحملهم ما وصل إليه حال الأمة من التخلف الذي أنبت ( هذا السؤال العقيم ) ، ثم أطالب كل من عجز عن نهضة أمته أن يعتزل ويقر بالعجز حتى تأتي ساعة لا ينغص حياتنا سؤال كهذا إن شاء الله .

16 - أكتوبر - 2006
لماذا لاندرس الرياضيات بدل الأدب(الشعر)
الحمد لله رب العالمين    كن أول من يقيّم

 
        ما أجمل أن يودع الإنسان حبيباً بشيء يحيي ذكراه في كل لحظة وأوان ؛ فكأنه لم يرحل ، وكأنه لم يزلْ قائما بين ظَهْرانَيْ أهله وذويه  : هكذا شاء ربنا أن يوفق سدنة الوراق إلى بقاء لازم عظيم من لوازم شهر رمضان  ( القرآن الكريم ) وتدبره والوعي به من كل جانب ، فجاء ( مجلس علوم القرآن ) هدية رمضان الباقية وهدية العيد الواقية  فالحمد لله رب العالمين ، ثم شكرا لمقدمي الهدية وهنيئا لمتلقي الهدية .
           و أرونا همتكم  يا أهل نادينا ولا تكسلوا عن إثراء هذا المجلس الميمون ، والله الموفق والمعين .

19 - أكتوبر - 2006
شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن
مهلا أخا وُدّي    كن أول من يقيّم

    إلى الأستاذ الأديب /  علي السقاف  ، سلمت يمينك التي خطت هذه الحروف ، وشكرا  أن حركت أقلام ذوي الاللطائف الأدبية لتبادل الحديث معك وإليك  .
 ولقد رغبت الخوض في موضوع  ( وضاح )  ولكن الانشغال بعبادات الصوم والقيام تحول دون هذه الرغبة فأرجو أن ترجئ البحث أياما معدودات إن شاء الله ، ولكن إلى ذاك الوقت أقول  :  مهلا  أخا  ودي  ، فلندع فرصة للبحث والتنقيب قبل التسرع بالنفي  . والسلام

19 - أكتوبر - 2006
وضاح اليمن بين الحقيقه والخيال
دونك ( القصيدة اليتيمة )    كن أول من يقيّم

 
    تجدها تامة مع تحقيقات هامة حول صاحبها المجهول برواية القاضي علي بن المحسن التنوخي  ، وبتحقيق الدكتور صلاح الدين المنجد  في مطبوعات دار الكتاب الجديد  ببيروت ، حيث طُبِعت هناك عدة طبعات وهي المتداولة بين القراء إلى ساعتنا هذه .
      مع تحيتي وتقديري .

21 - أكتوبر - 2006
القصيده اليتيمه
في بيان المراد بالخالفة    كن أول من يقيّم

 
  الأصل اللغوي لمعنى الخالفة يدور حول  :  الضد ، والنقيض ، والرتبة التالية ( البعدية ) ، والتخلف عن المتقدم  ... والخالفة  أيضا : الكثير الاختلاف  ،  والضعيف ومنه أخذت تسمية هذا القسم من أقسام الكلمة ؛ فالاسم له خصائص يعرف بها والفعل كذلك والحرف كذلك ، وجاء نوع يحمل صفات الاسم ولا يقبل علاماته ويؤدي عمل الفعل ولا يقبل علاماته فسماه  أحمد بن صابر  : الخالفة  لضعفه عن الرتبتين  . وعامة النحاة يسمونه  :  ( اسم الفعل ) .
    فاسم الفعل هو لفظ  يدل على فعل معين  معنىً  وزمانا  وعملا  ، ولكنه لا يقبل أيّا  من علامات الفعل ، ولا يتأثر بعوامل إعراب الأفعال والأسماء   :   فلا تلحقه تاء التأنيث ولا تاء الفاعل  ، وأحيانا يدخله التنوين مثل : صهْ وصهٍ بقصد التنكير ، وينقسم اسم الفعل من حيث الزمن إلى  اسم فعل ماض ،واسم فعل مضارع ، واسم فعل الأمر .
  ومنه  : قياسي وهو ما يصاغ على زنة ( فَعَالِ) للدلالة على الأمر خاصة دون أخويه ، ومنه : سماعي وهو الأكثر في العربية  مرتجلا أو منقولا .
    هذه خلاصة موجزة أشارك بها ما دبجته يراعة الأخوين  : داوود  وزهير  ،  ودونكما تهنئتي بعيد الفطر والعلم والنحو : وكل عام وأنتم بخير .

22 - أكتوبر - 2006
القسم الرابع للكلمة !
وقفات للتذكرة    كن أول من يقيّم

    اسم جران العود  :  عامر بن الحارث . 
   وزمنه مجهول  : فابن قتيبة يقول : ولا أحد يعلم أجاهلي هو أم إسلامي  ( الشعر والشعراء 2 / 276 )  وكذا قال سيزكين . 
   وبروكلمان يعده جاهليا
    وبلاشير يراه إسلاميا ، وكذلك قال صاحب الأعلام  ،  وياسين الأيوبي جعله أمويا في كتابه : ( معجم شعراء لسان العرب )
    وفي اعتناقه الإسلام شك ؛ رغم وجود إشارات قرآنية كثيرة في شعره .
     كان جران العود خِدْنا لعروة بن عتبة المعروف بالرحال 
       وقيل : إن الرحال هو عزرة بن المختار من بني عقيل بن كلاب  ( انظر جمهرة النسب  2 /  484 _ طبعة العظم )
    وجاء في ( منتهى الطلب ) أن خدن جران العود هو : الرحال بن مجدوع  النميري  ،  وهذا أقرب للقبول  لأنه ابن قبيلته والمسألة تحتاج إلى ترجيح ودراسة .
      آمل من القراء أن يعدوا تعليقي هنا تذكرة وليس نقدا وبالله التوفيق .  

23 - أكتوبر - 2006
إلى من يرمون الشعر العربيّ القديم والحديث بالقصور والتقصير: قصيدة من عيون الشعر العربيّ
تنبيهان ضروريان    كن أول من يقيّم

 
     الأبيات التي رواها الأستاذ الأديب  ( Makki ) تحتاج إلى إعادة تنظيم الصدور إلى الأعجاز  ، ثم إن تتمتها في أمالي القالي  ج 2 ص 35 - 36 .
     وصحة اسم المصدر  ( بهجة المَجَالس وأنس المُجَالس ) لأبي عمر  ابن عبد البر ، مع التحية الخالصة

24 - أكتوبر - 2006
إلى من يرمون الشعر العربيّ القديم والحديث بالقصور والتقصير: قصيدة من عيون الشعر العربيّ
استغاثة    كن أول من يقيّم

 لوحة الكتابة أوقعتني في المحذور الذي نبهت غيري عليه  ، فما العمل ? أغيثونا يا جابري عثرات الكرام .

24 - أكتوبر - 2006
إلى من يرمون الشعر العربيّ القديم والحديث بالقصور والتقصير: قصيدة من عيون الشعر العربيّ
 25  26  27  28  29