 | تعليقات | تاريخ النشر | مواضيع |  | تردد سراة الوراق كن أول من يقيّم
هذا السؤال ليس سهلا كما يبدو للوهلة الأولى , ودليلي على ذلك تردد سراة الوراق الكبار في تقديم الإجابة , ربما هو الخوف المتأصل في نفوسنا من أن يُقال لنا : أخطأت في الجواب ,,,, وكل قارئ عنده من الأجوبة الكثير , ولكن عند استعراض الأجوبة المتنوعة يراودنا الشك في أنها الجواب المطلوب , وقد فكرتُ كثيرا في الليلة الماضية بجواب أقدمه لأستاذنا زهير , ولم أُفلح وقلتُ لنفسي لو أنه واضح جدا لقدمه لنا الدكتور يحيى بسرعة ! ,,, رغم هذا سأقدم جوابي السريع , وقد أقدم غيره فيما بعد , جوابي هو : الآية الأولى من سورة الكوثر : ( إنا أعطيناك الكوثر ) | 4 - أبريل - 2008 | مسابقة الشهر |  | فتحت جرحاً مفتوحاً     ( من قبل 3 أعضاء ) قيّم
رأي الوراق :     
الحب والألم , الإنطلاق والإحباط , الرغبة في تغيير العالم وعيونهم تترصدنا .... وكانت صدمتنا مؤلمة , بين ما نحلم أن نكون , وبين ما قررته مكاتبهم لنا , لكننا رغم أنوفهم باقون بنفس الحب والإنطلاق والرغبة , وصوت إحسان يغني رائعة مارسيل خليفة ( جواز السفر ) لم يزل في وجداننا , ابتسامته وصدقه وعفويته لانستطيع نسيانها , مازلنا نعيش الماضي مع الحاضر , الحلم مع الواقع , وأملنا لم يزل حياً يُرزق
سُررتُ يا أحمد بكلماتك , فتحت جرحاً مفتوحاً , أنعشتَ ذاكرةً لا تنام , فكلما نزلتُ دمشق أمر قرب بيتكم في الميدان , وأدخل الحارة الضيقة لأتلمس الشباك الذي كان خلفه إحسان يقرأ , وأتمنى أن أُصادف أحداً , لكن لا أحد إلا ( علي ) الذي طلبتُ منه مرةً أن أُسلم على الوالدة فقال لي الأفضل أن لا نفتح جراحها , واقتنعتُ منه , فكل ذكرياتنا تغلفت بالجراح , وكل جراحنا لاتندمل , , ,
منذ شهرين أُعاني من صعوبة في الكتابة , أُشعر أن إحساسي أكبر من اللغة , والمفرداتُ لا تكفي , وكلما أردتُ أن أقول شيئاً أعجز عن قوله , لا أدري السبب لهذه الحالة , فأمضي كل الوقت في تتبع الأخبار التي قد تكون وراء هذه الحالة إلى أن اتصل بي الأستاذ زهير , وأخبرني عن مشاركتك , وقرأتُ قصيدته التي تمازجت فيها مشاعري مع مشاعره , وألمي مع تعبيره الرائع , فشكراً لك يا صديقي وأتمنى أن أقرأ لك على صفحات الوراق وفي مجالسه المتنوعة , والشكر موصول لأستاذي زهير على أبياته التي ستبقى في الذاكرة | 15 - مايو - 2008 | أغانٍ لها ذكرى في حياتي |  | من أي طائفة نحن ؟؟     ( من قبل 1 أعضاء ) قيّم
ابتعدتُ عن الوراق لأكثر من شهرين , واقتربتُ من الأخبار في محطات التلفزة والصحف اليومية , وتعلقتُ كثيراً بالأخبار التلفزيونية والمقابلات والتحقيقات السياسية , وبرامج ( الأكشن ) السياسي , وتحول اهتمامي إلى هوس شديد , فأصبحتُ أحاول سماع نفس الخبر في محطات مختلفة ( متضادة ) , فأضاعتني أخبار الوطن العربي وحولتني أولاً إلى مُحبط كئيب , ثم ما لبثت أن حولتني إلى ساخر ( شرير ! ) , فتحولت حالتي في الإسبوع الأخير إلى الضحك المستمر , وصارت نشرةُ الأخبار أشبه عندي بمسرحية هزلية من ممثلين محترفين قادرين على جعلنا نشعر بالمفاجأة والدهشة , , , الخبر من محطة السودان بهجوم متمردي دارفور على العاصمة الخرطوم مؤلم , لكن تعليقات المسؤولين هناك مضحكة , وهي نكتة مبتكرة جعلتني أقع على الأرض من الضحك , فقد قال ذلك المسؤول أن المتمردين سُذج حيث نسوا أن الجيش السوداني يمتلك الطائرات وأجهزة المخابرات الخبيرة بمعداتها المتطورة , وحين سأله المذيع إذاً كيف استطاع المتمردون عبور آلاف الكيلومترات حتى وصلوا للعاصمة دون أن تكتشفوهم ؟ أجاب المسؤول العسكري بعد تلعثم : الطريق من التشاد إلى الخرطوم مليء بالتضاريس الصعبة !! وأما الحال المؤلم في لبنان , فقد أصبح يضحكني أيضاً , منذ أن لاحظتُ نفس التعبيرات تخرج من الفريقين المتضادين ( الأكثرية النيابية والمعارضة ) فكل منهم يتكلم عن نبذ الطائفية , ويعمل على تعميقها , ويتكلم عن وحدة البلاد , ويعمل على تمزيقها , وفي كل فريق يوجد متكلم هو أكذبهم ويتميز بصلعته الفريدة ! عندما كنتُ أتابع الأحداث اللبنانية الأخيرة سألني إبني ( الذي كان مضطراً لمتابعة الأخبار معي ) ببراءة : من أي طائفة نحن ؟ أجبته بسرعة : نحنُ مسلمون سُنة , ففاجأني جوابه الأسرع : إذاً هؤلاء أعداء لنا , والذين معنا على القناة الثانية !! واحترتُ في شرح الموضوع له , وقلتُ له أن الوطن ليس لطائفة واحدة بل للجميع , وأن لبنان عاش مزدهرا بانسجام طوائفه المختلفة و ... طبعا لم يُصدق إبني كلامي بل صدق ما كان يُتابعه معي في المحطات المختلفة , فقررتُ متابعة الأخبار بسرية بعد ذلك , وأصبحتُ منذ ذلك الوقت أضحك لوحدي | 15 - مايو - 2008 | أحاديث الوطن والزمن المتحول |  | السجن للرجال !!     ( من قبل 4 أعضاء ) قيّم
صباح الخير أستاذتي الكبيرة ضياء , , هو إذا السجن , من نربي أولادنا ليبنوه , ومن يعيش أحبابنا فيه , هو السجن , من نحلم بالدفاع عنه , وبذل أرواحنا فداء له , هو من نحب , وهو الذي نحلم بإغماض أعيننا للمرة الأخيرة على ترابه , , , ولم لا فليكن السجن !! , وسنبقى ندافع عن ذكرياتنا فيه , وسنراه في أحلامنا حديقة جميلة , , -------------------------------------------------------------------------------------------------------- وللسجن مزايا كثيرة , فهو أولا ( كما يقول أبو عنتر ) للرجال ,,, وهو ثانيا يوفر الأمن ( والراحة ) للجميع دون استثناء ,,, وثالثا فإن من يعيش في السجن يرى الحرية ويحسها في أحلامه ,,, إلى ما هنالك من مزايا السجن الأخرى , لكن سجننا مختلف ولا مزايا له , فهو ليس للرجال بل لعموم الناس من رجال ونساء وأطفال وكبار , ولا يوفر الراحة للجميع بل لمجموعة صغيرة جدا فيه , وأحلام من فيه مليئة بالسجون والمعتقلات !! ---------------------------------------------------------------------------------------------------------- أي سجن هذا الذي ابتكروه لنا ؟؟ | 18 - مايو - 2008 | أحاديث الوطن والزمن المتحول |  | أغانينا الواقعية !! كن أول من يقيّم
الأستاذ أحمد صباح الخير ! .. أخيرا ذكرتَ الواقع , هذا الذي أسمع عنه ولا أعرفه , والذي يقولون عنه الغرائب والعجائب , (( الواقع ,,, الأمر الواقع ,,, كن واقعياً ,,, الواقعية تحكم كذا ,,, والوقائع تتكلم )) , ولأننا في مجلس موضوعه الأغاني , فسأشرح وأصف الواقع كما أتوقعه , فأنا كما أخبرتك لم أقابله من قبل , في البداية فإن أغنية جواز السفر ليست من الواقع في شيء , والدليل أنك لو بحثت بكل محطات الواقع فلن تسمع حتى صداها , وما أقوله ليس علما بل استقراء منطقي ( أو استنتاج لو أردت ) , أما أغنية هيفاء وهبة رجب , فهي كما أظن تمثل الواقع ب ( تفصيلاته ! ) , ففيها مثلا مطالبة مشروعة بإزالة شيء ما ( لا أعرفه ) ترمز له المطربة الواقعية ب ( صاحبك ) , فالأغنية إذاَ رمزية أيضا , وهذا استقراء آخر يُحسب لي , وفي هذه الأغنية مطالبة واقعية بالجلاء السلمي عن الأرض المستباحة , وأما الغنج والدلع في الأغنية , فهي ربما تمثل المطالبة السلمية بالحقوق المُثبتة بالقانون الدولي ,,, وقمة الواقعية والديمقراطية بالأغنية هو ماتقوله المطربة عن نفسها فهي ( على ذمتها ) بنت شقية , وهذه قد تكون مناورة سياسية تهدف منها إلى إظهار مزايا السلام ( لو طاوعها ). .... وكثير من الأغنيات الواقعية بجدارة , تحمل من المعاني التي نعجز في كثير من الأحيان عن فهم أهدافها القريبة والبعيدة ,,, .... ولأنني أعيش بالأحلام ( والكوابيس أحيانا ) فإن أغاني فيروز , وعبد الحليم , ومارسيل خليفة ... هي ماتمنعني من فهم هذا الواقع . وللكلام بقية | 18 - مايو - 2008 | أغانٍ لها ذكرى في حياتي |  | مع محبتي للأستاذين زهير وعمر !!     ( من قبل 4 أعضاء ) قيّم
أردتُ المشاركة بالمسابقة , وللوهلة الأولى اعتقدتها قصيدة مفدي زكريا , وتنبهتُ حين أجاب الأستاذ محمد وكان جوابه خاطئاً أن هذه المسابقة تحتوي فخين : الأول تشابه القصيدتين لدرجة غير بريئة , والثاني أن على المتسابق أن يخوض في البحث في آلاف الدواوين الشعرية الحديثة لمعرفة الجواب , ولا أظن أن الشاعر مشهور وإلا ما قلد قصيدةً معروفة ,,, فإن أمكن يا أستاذ زهير أن تجعلها أكثر سهولة , وذلك بذكر جنسية الشاعر , أو أي إشارة أُخرى ( مأكول أو منظور ! ) تكون قد جعلتَ ممكنة الحل ,,, بعد ظهر اليوم فكرتُ بالمسابقة ثم نمتُ قليلاً , ووجدتني أكتبُ في نومي كلاماَ موزوناَ لك ( وعذرا من الأستاذ عمر فقد لا يتماشى هذا الكلام مع سلمه الألماسي ووزن مستفعلاتن في بحر الرجز , ولكنها مشيئة الأحلام ! ) ألا عطفتَ على الكثير وقد أجدتَ بالنردشير وما سألتَ شيء يسير فإن وجدتَ فيلاً يطير فقد عرفتَ سري الكبير ! ........................................................................................................................ للمفاكهة فقط , وقد نسيتُ معظم ما رأيته في منامي ! | 18 - مايو - 2008 | مسابقة الوراق (4) |  | الشطرنج والشعر , إبداع ممكن أثناء النوم !! كن أول من يقيّم
لاعبو الشطرنج المحترفون يجدون أحيانا بعض الحلول للمواقف الصعبة أثناء نومهم , حيث يبقى العقل يحاول التوفيق بين المعلومات المختلفة التي لديه , وبين المعطيات التحليلية ليصل فجأة لاستنتاجاته الصحيحة , وهذا يعرفه لاعبو الشطرنج , أما الشعراء ( أو لنقل ناظمي الشعر ) فقد يكتبون أثناء نومهم بعض الأبيات عن موضوع يشغل تفكيرهم قبل النوم , وهذا ما حدث معي اليوم ونشرته في موضوع المسابقة (4) , وقد تفاجأ أستاذنا الكبير زهير بما حصل , لكن هذا بالضبط ما حصل معي , , , أنقل لكم هنا من كتاب الصحفي الشطرنجي المشهور ألكسندر روشال ( بطل العالم أناتولي كاربوف ) حادثة إيجاد الحلول في الشطرنج أثناء النوم كما هي دون تصرف : تطلب لقاء كاربوف ب ( ميخائيل تال بطل العالم ) مجهودا بالغا , فقد كانت لتال في هذا الدور الأفضلية وبدا عند تأجيله أن لتال إمكانيات فعلية للفوز , وراح كاربوف بعد تأجيل الدور يقدح زناد فكره للبحث عن التعادل , وغلب النعاسُ كاربوف بينما كان يفكر في الدور , إلا أنه لم يُسعد مناماَ , وحدث ما يحدث غالبا مع أولئك الذين يعملون بعقولهم , فقد وجد الحل .. أثناء نومه , وكان يعتمد على نقلة مفاجئة . | 18 - مايو - 2008 | الشطرنج آراء وأخبار وطرائف |  | العمل الفكري أثناء النوم كن أول من يقيّم
الشكر الجزيل لك أستاذ زهير على تعليقك الجميل , وعلى جعل المسابقة أكثر سهولة , أما الكلام الذي كتبته في نومي , فهو صدقا ما حدث وتشهد زوجتي التي صُدمت عندما رأتني أستيقظ وأسرع في الكتابة قبل أن أنسى ,,, لا شك أني تصرفتُ في بعض الأبيات , ونسيتُ بعضها ,,,, لكن هذا ما حصل معي , ولم أجده غريبا , فالعقل لا ينام أثناء نومنا , وقد كتبتُ منذ دقائق ( في موضوع الشطرنج ) ما له صلة بالعمل الفكري أثناء النوم ,,,, .......... وأما جواب المسابقة فقد تمنيتُ لو اصطحبتُ معي ديوان عباس محمود العقاد من دمشق لكنتُ بحثتُ فيه عسى أن يكون هو كاتب هذه القصيدة , فما تعرض له هذا المفكر الكبير من نكران وظلم يجعله مرشحاَ لسرقة إنتاجه الفكري الكبير , وبالتوفيق للباحثين عن الجواب | 18 - مايو - 2008 | مسابقة الوراق (4) |  | أطربت روحي ياندى كن أول من يقيّم
أطربتني القصيدة الرائعة حتى قبل أن أسمع اللحن , كلمات مؤثرة كهذه تستحق أن تكتب على الأغنية الخلود , والأصالة والفن الراقي يفرضان حضورهما في كل زمن , شكرا ياندى على هذه الهدية , التي أطربت روحي , وجعلت صباحي جميلا ! وشكرا للأستاذ عبد الحفيظ , على ذوقه الفني والأدبي والفكري المتميز جدا , ففي كل زاوية بالوراق أجد لك مشاركة مميزة , حتى أصبحتُ أبحثُ عن إسهاماتك فور دخولي الوراق , وشكرا لك على الأغنية الأخيرة التي زينتَ بها هذا المجلس | 19 - مايو - 2008 | أغانٍ لها ذكرى في حياتي |  | ما رأي الأستاذة ضياء ؟؟     ( من قبل 1 أعضاء ) قيّم
أسلوبك جميل وبسيط أستاذ أحمد , الطريقة التي كتبتَ فيها جميلة جداً , وتشد القارئ حتى نهاية القصة , ما أردتُ أن أقوله سبقني إليه الأستاذ عبد الحفيظ !! , فكنتُ أرغب في الكتابة عن الشفافية النابعة من الصدق , والواضحة جدا في هذه القصة , أتمنى أن تُمتعنا بالمزيد من إبداعاتك , وأنتظر رأي أستاذتنا ضياء خانم في هذه القصة . | 19 - مايو - 2008 | تمتمات |
|