 | تعليقات | تاريخ النشر | مواضيع |
 | قارب المتقارب كن أول من يقيّم
تفاجأت بقصيدتك هذه يا أستاذة وقد دخلت لأكتب تعليقا على قصيدتك (أنا مثلك أستاذي) فإذا بي أرى قصيدة أخرى، فهل هذا موسم ربيع الشعر، أتمنى ذلك... وأرى أنك أستاذتي تكتبين المتقارب على السجية، ولا أراك يزعجك أن أقول: لو قدر للأستاذة ضياء شاعر يرعى موهبتها في مقتبل صباها لكانت أشهر شاعرات العرب، وقد صارحتنا الأستاذة في كثير من احاديثها انها لا تعرف شيئا في العروض، ولم يقدر لها أن تعلمت الشعر، على يد شاعر، وإنما هي تكتب بوح الخاطر. وهي في هذه القصيدة تلامس قمم الإبداع، وقد تخيلتها وهي ترسم صورتها طفلة في صحراء (تسمع وقع اقتراب جواد) (وتسمع وقع حوافر ثور) (وتسمع وقع سنابك ظبي) (وتسمع وقع خواطر كهل) (وتسمع خفق جوانح طير) أما الجواد فهو (يئن يهن ثقيل العتاد) وقد جسدت في هذه الصورة احترامها ومواساتها لهذا الجواد وكل ما يعنيه لها، وأما الثور فهو (عصيب العيون شديد العناد) وهي بذلك تصور مخاوفها من كل معصوب العينين مجبول على العناد، واما الظبي فهو (شريد القطيع شديد البعاد) وذلك واقع المساكين والبؤساء الذين تحيط بهم الذئاب من كل جانب وأما الكهل، فقد (طوته الذنوب وطول السهاد) وهي بذلك تصور التجربة الحكيمة التي تتراءى لها طوال حياتها، وأما الطير فهو (ربيب الصخور بسفح وواد) وهي بذلك ترسم التحدي في أجمل صوره (طليق المدار يجول ويسمو= فلم يخش تيها ولا نقص زاد) سلمت يداك يا أستاذة وتصبحين على خير | 20 - يونيو - 2008 | أحاديث الوطن والزمن المتحول |
 | كيف الحال كن أول من يقيّم
| أسـتـاذي كيف iiحزيرانُ |
|
والـصيف الحلو iiالريان |
| وظـلال المشمش iiوارفة |
|
ونـسـيـم السيلة iiسلوان |
| وصـدى أحفادك iiيملؤها |
|
مـرحـا وشبابك iiغدران |
| ومـراتـعـها ومعاهدها |
|
روح لـلـقـلب وريحان |
| وتـراب الـعـز iiبواحته |
|
ولـد الأبـطال iiالفرسان |
| سـمّـارك خـلاني فيها |
|
في البعد بأقرب ما iiكانوا |
| وأنـا إنـسـان أكثر iiما |
|
يـعـنـيه اليوم iiالطغيان |
| لا أمـلـك إلا iiإيـمـاني |
|
ويـقـيـنـي أني iiإنسان |
| الـعـالم يكبر في iiعيني |
|
وتـضاعف فيه iiالأزمان |
| يـتلاشى طابعه iiالماضي |
|
ويـخـرب فـيه النسيان |
| تـسترجع كم سقطت iiفيه |
|
نـظـم وتـهاوت iiتيجان |
| بـاب الـستين وقفت iiبها |
|
كـهـل الخمسين به iiزان |
| وعقود العمر شذى iiحقب |
|
فـي زان الباب iiوبستان |
| والـنـهـرالهادر iiيعبرها |
|
يـاسـين الشيخ iiسليمان |
| طـرب الزعرور له iiولدا |
|
واشـتـاق لصبوته iiالبان |
| وجـراح العمر لها شوك |
|
مـثل الزعرور iiوأغصان |
| يا صيد ضياء لقد iiأصمى |
|
بـالأمـس السهم iiالرنان |
| الـشـعـر كقامتها iiقصر |
|
وقـصيدة (أسمع) iiإيوان |
| بـيـن الـقرآن iiونجمتها |
|
تـتـشـظى: نار iiودخان |
| وسـنـابـك ظبي iiيطلبه |
|
نـمـر: الـطفل iiالعريان |
| وجـوادٌ بـانَ iiتـغـطيه |
|
فـي النقع رماح iiأشطان |
| وحـوافر ثور iiمعصوب |
|
مـا سوف يكون iiالطوفان |
| والـكهل المطفأ من لغب |
|
قـلـب لـغديرك iiظمآن |
| في صدقك أنهل منه سوى |
|
مـا يـنـهل منه iiالفنان |
| يـتوسع في الأحزان iiكما |
|
تـتـوسـع فيه iiالأحزان |
| 21 - يونيو - 2008 | بين قلبين |
 | الإنشاد كن أول من يقيّم
نعم استاذتي، كنت مشغولا بكتابة قصيدة (كيف الحال) للأستاذ ياسين، ولم أنتبه لتعليقك حتى هذه اللحظة.
نعم : الموسيقى أساس الشعر العربي، وإنشاد الشعر هو الموسيقى بعينها، وكانت لكل بحر طرق إنشاد متوارثة، في كل قطر من أقطار الإسلام، ولما قل إقبال أهل الغناء على البحر المنسرح، (الذي لم أتحرر من وحشته بالكامل) كان لذلك أكبر الأثر على عزوف الشعراء عنه، إلا القليل النادر، انظري مثلا إلى القطعة الأخيرة التي كتبتها عن الناعورة، هي من مجزوء الرمل، وهذا يعني أن النشيد الشهير (طلع البدر علينا) يمكن أن يغنى على وزن (سمعت عنين الناعوره) وإن كان وزن الأغنية في الأصل يبعد بعدا طفيفا عن (مجزوء الرمل) ولكن الموسيقى قادرة أن تخترق قوانين العروض، اختراقا متفاوت الصور وأكبر مثال على ذلك أغنية فيروز: (يا من حوى زهر الرياض بخده) فالقصيدة من بحر الكامل، ولحنها أبعد ما يكون عن بحر الكامل، فهي من ألحان البسيط، وبإمكانك أن تستبدلي كلمات الأغنية بأي قصيدة مكتوبة على البحر البسيط، (قافية المتراكب) مثل قصيدة (ريم على القاع بين البان والعلم) ولكن لو أردت أن تستبدلي كلمات القصيدة بقصيدة من بحر الكامل تطلب ذلك مراسا وخبرة، سيما إذا كان الكامل من (قافية المتواتر) مثل (يا جارة الوادي). | 21 - يونيو - 2008 | أحاديث الوطن والزمن المتحول |
 | كلامك قاعدة في هذا الباب كن أول من يقيّم
تحية طيبة أستاذة خولة: كنت أظن أنك ساخطة مني بسبب جوابي في المسابقة، وتعليقك هذا عنى لي الكثير، إضافة إلى مباركتك للمياء:
(وذلك في طبع النساء غريب)
ما تفضلت به يعتبر من قواعد الأسماء العربية، فلا يبعد أن يكون سبب تسمية العائلة باسم طبخة، أن هذا الاسم أصلا لحق جدها لما ولد في يوم كانوا يطبخون فيه تلك الطبخة، أو لإكثاره من أكلها. ومن عادتهم أن يسموا المولود (جمعة) مثلا ، إذا ولد صباح يوم الجمعة، ويسمونه (عيدا) إذا ولد يوم العيد، وكذلك في (عرفات) يسمونه (عرفات) أو (عرفة) ويسمونه (رجبا) إذا ولد في رجب، وكذلك شعبان ورمضان، لميزة هذه الأيام والأشهر ومنزلتها، وإذا ولد في بلد مقدس، مثل مكة، يسمى (مكي) وفي المدينة يسمى (مدني) ومن ذلك جدة شيخ الإسلام ابن تيمية، سميت بذلك لأنها ولدت في تيماء أثناء ذهاب أهلها إلى الحج.
وأغتنم هذه الفرصة لرد التحية والدعاء المبارك للأستاذ أحمد، ووالله كلامك يا أستاذ هو السهل الممتنع، من أين خطر ببالك هذا التشبيه، أخجلتم تواضعنا، وأما أستاذنا ياسين فقد قضينا نهار اليوم في كتابة قصيدة (كيف الحال) هدية له
| 21 - يونيو - 2008 | كاندلييه... |
 | لم أفهم كن أول من يقيّم
تحية طيبة دكتور صبري: لم أفهم ما معنى قولكم: ونظمُك عليه أنت والأستاذ يحيى دليل على لذاذته وقبول الذائقة العربية إياه هل أنت تقصد الأستاذ عبد الحي ؟؟ إذا كان هذا ما تقصد، فإن الأستاذ عبد الحي لم يكتب على هذا البحر، إنما كتب أبياتا في زاوية الصور تعليقا على صورة الأستاذ ياسين (في داره) وهي أبيات خارجة عن العروض العربي، اعتذر فيها عن عدم إلمامه بالعروض، فكانت قصيدتي هذه ردا عليه، وأردت بها ان أبسط له مسألة العروض بأن اسمه وحده يمكن أن يكون بحرا يضاف إلى أبحر الخليل، هذا ما أردت توضيحه، وشكرا | 22 - يونيو - 2008 | البحر الدكالي |
 | الدكتورة وحي كن أول من يقيّم
الدكتورة وحي فاروق لقمان، سعودية من أصول يمنية، ولدت مبصرة ثم فقدت نعمة البصر وهي في الثانية عشرة من عمرها، فلم يمنعها ذلك على المثابرة في الدراسة وتحدي الصعاب حتى نالت شهادة الدكتوراه من جامعة القاهرة.
وهي حفيدة محمد علي لقمان صاحب صحيفة (فتاة الجزيرة) من أوائل الصحف العربية في جزيرة العرب...
| 22 - يونيو - 2008 | قصيدة الطفل الضرير |
 | ما شاء الله كان كن أول من يقيّم
شكرا لأمير العروض على هذه الفائدة، ولكن سؤالي كان حول(مفعولاتن فعولن) فقط، وليس (فعِلن فعِلن فعولن) فهل سبق لشاعر أن كتب على (مفعولاتن فعولن) ؟؟ وسوف يبقى البحر هو البحر الدكالي حتى نعثر في ذلك على جواب شاف. وهذا رأيي على الأقل | 22 - يونيو - 2008 | البحر الدكالي |
 | ومنكم نستفيد كن أول من يقيّم
كل الشكر لأمير العروض على هذا التوضيح، وبالطبع انا أعرف أن (فعْلن فعْلن فعولن) تساوي (مفعولاتن فعولن) وقد فهمت من كلامكم أنكم ذكرتم هذا الوزن في مقصرات الدوبيت، وهذه وحدها كافية للإقرار بأنكم السابقون لاكتشاف هذا البحر.. ولكني إذ كتبت هذه القصيدة على (مفعولاتن فعولن) فلا يمكن لي أن أستسيغ فيها (مستفعلتن) ولا (متفاعلتن) وهذا ذكرني بأني في مقتبل صباي، وفي أول مرة طرق سمعي علم العروض، ولما نظرت في أوزان الأبحار المذكورة اخترعت بحرا سميته البحر المؤنث، ولم أكن أعرف أنه هو نفسه (الدوبيت) وأما لماذا سميته المؤنث فلأن تفعيلاته جاءت(مستفعلتن فعولتن فاعلتن) فليكن البحر الدكالي من هذا القبيل، وأتذكر أنكم سبق أن نشرتم موضوعا مطولا عن كتابكم (الدوبيت) في هذه المجالس، ولكني لم أعد إليه، أتمنى أن تعيدوا نشره في هذا الملف، ليفيد منه الأخوة أساتذة العروض، ومنكم نستفيد | 22 - يونيو - 2008 | البحر الدكالي |
 | الزوج آخر من يعلم كن أول من يقيّم
| عـبـد الحي iiالدكالي | | مـازلنا في iiانتظاركْ | | قـل شيئا في iiنزالي | | واحمل وانزل وعاركْ | | لا تـفـشل ما iiببالي | | لا أرضـى iiباعتذاركْ | | 23 - يونيو - 2008 | البحر الدكالي |
 | شكرا لكم كن أول من يقيّم
وشكرا للأساتذة الأكارم أمير العروض، والدكتور صبري، وأستاذنا ياسين الشيخ سليمان الذي بدا لي أنه لم يطلع حتى الآن على قصيدتنا (كيف الحال) في موضوع (بين قلبين) وأتمنى أن يسمى هذا البحر كما أحببت له أن يسمى (البحر الدكالي) وأن أنتظر منكم الموافقة على ذلك، مكررا شكري واحترامي للجميع، وسلاما على أستاذنا سليمان أبو ستة | 23 - يونيو - 2008 | البحر الدكالي |