البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات زهير ظاظا

 250  251  252  253  254 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
رسالة من نزار قباني    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

عثرت على هذه الرسالة النادرة في مجلة "الأديب" التي كان يصدرها ألبير أديب: (عدد آذار 1949 ص 53 ـ 54) فأحببت المشاركة بها في ملف الأستاذة لندرتها:
 
من نزار قباني إلى عبد اللطيف شرارة
أخي عبد اللطيف الحرف الذي نسجت به مقالتك منحوت من مقالع النور وانهدال الحرير، كأنما رضعت ريشتك حليب نجمة أو تلففت بمئزر غيمة أو كرعت من كروم القمر.. بياض بياض  حيثما نقلت عيني وحيثما غرست أهدابي: كأنما بريت قلمك من أنابيب ياسمينة، أو من عنق سيدة هنغارية، ينفتق من صباح جيدها ألف صباح.
التقينا على وسائد "ألبير أديب" وحرارة ضلوعه منذ أشهر، كان لقاء منخطفاً كما ينخطف الوعد على الشفة الكاذبة، وكما تنعتق رشة العبير الحبيسة. ثم توزعتنا الدروب، أنت إلى درب لبناني مطرز بالصحو، وأنا إلى قمة من قمم الأناضول يلفحني فيها لهيب الله ويطوق جداري أسوار من الفضة والثلج لا ينقضي، وتحرس عزلتي قبضة من عصافير الشتاء تختبئ في شقوق القرميد الوردي.
ثم اجتمعت مرة أخرى إليك على بساط مقالك الوريف.
وراقني منك أن تكون أول من فرق بين "شاعر المرأة" و"شاعر الغزل" بعد أن خلط الناس خلطا عجيبا بين هذين المخلوقين: بين رجل بضاعته الدموع والتنهد وسهر الليل والعويل وشق الجيوب والأكمام أيضا وذبح الكبرياء وهو "شاعر الغزل" وبين رجل مثلي، بضاعته أكداس من الشفاه تعبق كأوراق التبغ، وأكوام من أحجار العيون، تلتقط من بينها ما تريد: الأخضر الرائق كفسقية الدار، والعسلي الشفاف كأدوية العقيق، والأسود الدافئ كجدائل العتمة، رجل بضاعته كبضاعة الصائغ: خواتم وأطواق وجوارب كعناقيد اللهيب، ومخدات محشوة ورداً، ومناديل تصفق كحواكير النرجس، وأقلام للتصبيغ، يكفي أن تمر بالفم لتشعل فيه حريقاً وتشعل فيك ألف حريق.
أنا رجل طعامي رفة وشاح، وشرابي دلقة عطر، وبيتي خزانة امراة: أنهدل مع انهدال المخمل، وأتجعد مع انجعادة أثواب السهرة المياسة، وقد تسأل عني فتجدني سادرا في أعماق عروة من عرى ثوب صيفي شفيف.
لا تطلب مني إذن عمق العاطفة، فأنا لا أطيق ان تسمرني بامرأة واحدة أنظم فيها ملحمة الإخلاص، لأن الإخلاص يقود إلى البكاء، والبكاؤون كثر في الشعر العربي وفي الشعر الأجنبي، وأنا لا أريد أن أخرج منديلي وألطم معهم
ألا يكفي نزار قباني يا أخي أنه كما قلت: استطاع ان ينقل الحياة الغرامية من واقعها العصري المتجدد إلى أفقها الشعري الصحيح، ألا يكفيه أن استطاع أن ينفخ الروح في ادوات المراة فيجعل لدورق العطر روحاً، ولمنديلها صوتا، ولجوربها هتافا، وأن يسجل بشعر بسيط بسيط كل هذا الكون النسائي، بمساحيقه وأصباغه ووسائده ودندنة حلاه.
إن نزار قباني لن يقنع بأنه شيئا جديدا في الشعر العربي قبل أن يحشد للناس بقصائد لا تتعدى أبياتها العشرة جميع الطاقة العاطفية التي تختلج في شرايين الرجل أو المرأة على السواء، وأن يرسم بصحة وبصدق ما يحيط بهذه الحياة العاطفية من أجواء وأثواب وأنوار وادوات.
اما بول جيرالدي، هذه الريشة الغربية المسحورة فقد قرأته، وأصابت أشعاره إقبالا مني، لأن نظرته إلى الشعر تشابه نظري إليه، فجيرالدي يخاطب بكلمات منغومة مألوفة كل قلب إنساني، ويعالج الحياة اليومية التي تمر بجميع اصناف الناس، وهو بهذا صاحب طريقة في تبسيط الشعر وجعله أقرب إلى النثر الملحن.
هذه هي صلتي بجيرالدي، صلة تصفيق وتحبيذ، لا تصل إلى حدود التأثر والتقليد.
هذا وفي يدي الآن ديوان جديد سأصدره للناس بعد أشهر، إنه عبارة عن ورقات تحمل شعرا يكاد لبساطته وسهولة إيقاعه يدخل في حظيرة الكلام المتداول. فإذا نجحت تجربتي فسأبشر بهذا اللون من الشعر الطفل الذي سيعلق بشفاه الناس كجزء منها ويدخل إلى غرفهم ليعيش مع الشموع والخبز وأوعية الورود كما قلت في "طفولة نهد" ولك من أخيك جدول من الوجد والتلفت والصبابة.  
                   أنقرة: تركيا                نزار قباني
 

27 - مايو - 2008
مقالات طريفة ولاذعة
خير إن شاء الله    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

خيرا رأيت إن شاء الله يا أستاذ أحمدمنامك محير فعلا، وزاد في الطنبور نغما أنني نشرت اليوم قصيدة (خدعة الخلود) لسيد قطب من غير أن أكون قد قرأت تعليقك هذا، فأنا لم أنتبه أصلا لتعليقك حتى هذه اللحظة، والساعة أمامي تشير إلى العاشرة وخمس وعشرين دقيقة بتوقيت أبو ظبي. ومنامك حسب تأويلي أن هناك من يلعب في هذه المجالس، وأن هناك خدعة ستكشف في القريب العاجل.

27 - مايو - 2008
تمتمات
يوسف المغربي    كن أول من يقيّم

ربما كان (يوسف المغربي)  اناسخ الكتاب هو نفسه مؤلف الكتاب، فإن عبارة (علقه لنفسه) تحتمل معنى النسخ والتأليف، وقد بحثت في معظم كتب الموسيقى، فلم أقف على ذكر للكتاب ولا ليوسف المغربي هذا.
والاحتمال ضعيف أن يكون هو نفسه (يوسف المغربي) صديق الشهاب الخفاجي الذي  ترجم له المحبي في (خلاصة الأثر: نشرة الوراق ص 1243) وسماه يوسف بن زكريا المغربي، وترجم له الزركلي في الأعلام، ولم يذكر الشجرة في مؤلفاته. قال المحبي: وكانت وفاته بمصر يوم الأربعاء ثامن عشر ذي القعدة سنة تسع عشرة بعد الألف ورثاه النور الأجهوري بقوله:
رحـم الله الـمـعنى يوسفاً كان زهراً في رياض الأدب
فسقاه  الموت كاسات iiالردى فـبكى الشرق لفقد iiالمغرب

28 - مايو - 2008
الشجرة ذات الأكمام الحاوية لأصول الأنغام
مقدمة الكتاب    كن أول من يقيّم

بسم الله الرحمن الرحيم،  وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
سبحان من أبدع وأودع في الأنغام أسراراً خفية، وأجرى على قلوب من شاء تحقيق مبانيها الأصلية، وغرس أصولها في فكر ذوي الألباب النورانية، فاهتدوا بتوفيقه لاستخراج فروعها اليانعة البهية.
فهو القديم الذي حمّل فروعَ تلك الأصول بطيب الثمرات الشهية، وهيَّم عند استماع اصطكاك أغصانها قلوب أهل العرفان الرضية، وشوَّقهم بها إلى حضرته العلية القدسية.
أحمده وأشكره، شكراً يليق بصفاته المنزهة، لا إله إلا هو وحده، لا شريك له، بل هو المنفرد بالوحدانية، أما بعد:
فلما كان علم الموسيقى من أشرف العلوم الرياضية، وألطف الفنون العقلية، وهو حديث النفس، ومحدّث الأنس، وجلاء القلب ومجلّي الكرْب، ومنشىَ الأفراح ومنفىَ الأتراح، لعظم موقع النغم الصحيحي الطبيعي، وأخذه بمجامع القلوب، وكنت أتطلع إلى معرفة علمه وعمله، ونظرت إلى كتب المتقدمين، وما فيها من الصعوبة والتمكين، أردتُ أن أوضح لهم الطريق، وأسلك بهم نهج البيان والتحقيق، بتأليف كتاب يشتمل على معرفة استخراج أصول النغمات من الهنوك والانتقالات، واستخراج فروع الأصول ، وهي المقامات. ومن تلك المقامات الأوازات والشعب المتفرقات، ليشتمل في هذا العلم على غرر فوائده.
فعند ذلك أثبتنا في هذا الكتاب الذي تحيّر فيه عقول أهل الألباب، وسميته بالشجرة ذات الأكمام الحاوية لأصول الأنغام. ليكون اسمه دالاً على معناه، وظاهره مخبراً عن فحواه.
ثم إنني رتبت ذلك على عدة من الأبواب، وفصول أيضا، في ضمن كل باب.
والأبواب ثمانية ليس عليها حجاب، ثم خاتمة بها تتمة الكتاب، وهذه فهرست تلك الأبواب:
الباب الأول: في ماهية الموسيقى، وموضوعه واشتقاق اسمه، وفضله وبرهانه.
الباب الثاني: في ماهية النغم المطلق، وحدّه، وبيان الهنوك والانتقلات، وأسمائها وترتيبها فافهم.
الباب الثالث: في معرفة الأصول الأربع، واستحالات بعضها من بعض، وما تفرع منها من المقامات والأوازات، وأسمائها، ومعرفة ترتيب تركيب الشجرة، وما يلحق ذلك من الفوائد المعتبرة.
الباب الرابع: في الأصول الأربع وفروعها، بالعمل من انتقالات عيون أغصان الشجرة.
الباب الخامس: في استخراج الأوازات الست الناتجة من المقامات بالعمل، ومعرفة البحور المشهورة والإيقاع وهو الضرب.
الباب السادس: في استخراج الشعب الناتجة من الفروع المسماة مقامات بالعمل، وذلك من انتقاء عيون أغصان الشجرة
الباب السابع: في معرفة اشتراك الشعب الآتي ذكرها بالمقامات، وما يحسن من النغمات، واشتراك المقامات أيضا بالأوزات الناتجة من بينها، وما يحسن معها أيضا من الأنغام عند عملها. =ويبدأ هذا الباب في المخطوطة من الصفحة 30 سطر 11=
الباب الثامن: أذكر فيه جملة من تراكيب النغمات، وأسماء جملة من امتزاجاتها، وكيف انتشاء النغمات من بعضها بعض على ساي المتقدمين. = يستخم المؤلف كلمة الساي، ويريد بها قانون الموسيقى، انظر كمثال على ذلك ص27 من المخطوطة =
الخاتمة: أذكر فيها طبقات ضروب الموسيقاوية، وأبين مراتبها العلية والدنية، وألحق ذلك بما يجب أن يتصف به الموسيقاوية من الآداب، وبذلك، يكون ختم الكتاب).
 ولم يفِ المؤلف بذلك، حيث لم تسلم خاتمة الكتاب من الاضطراب أيضا، فأورد بعد الكلمات المقتضبة التي ختم بها الكتاب فصلا صغيرا كان الأولى به أن يجد له محلا في فصول الكتاب، انظر الصفحة (40) من المخطوطة.

28 - مايو - 2008
الشجرة ذات الأكمام الحاوية لأصول الأنغام
الجاحظ يختلق نسبا عربيا لصديق له من العجم    كن أول من يقيّم

قال الجاحظ: كان يأتيني رجل فصيح من العجم ، فقلت له: هذه الفصاحة وهذا البيان لو ادعيت في قبيلة من العرب لكنت لا تنازع فيها. قال: فأجابني إلى ذلك، فجعلت أحفظه نسباً حتى حفظه وهذهُ هذاً. فقلت له: الآن لا تتهْ علينا. فقال: سبحان الله. إن فعلت ذلك فأنا إذاً دعي

28 - مايو - 2008
تذكار الجاحظ
خاص بالدكالي وزين الدين    كن أول من يقيّم

تحية طيبة: واوجه كلامي أولا إلى الأستاذ عبد الحي الدكالي، فقد تفاجأت إذ أخبرني الأستاذ معتصم ان الأستاذ عبد الحي الدكالي لم يتسلم الجائزة حتى الآن، وأن رقم حسابه الذي أرسله لنا غير صحيح، أرجو من الأستاذ الدكالي، ان يراسل الأستاذ معتصم بهذا الخصوص، على بريده Moutasem Zakkar <dr.moutasem@gmail.com>
 والكلام أيضا موجه للأستاذ زين الدين، يرجى مراسلة الأستاذ معتصم على نفس البريد والاتفاق معه على إجراءات تحويل الجائزة، وشكرا

28 - مايو - 2008
مسابقة الوراق (5)
شكر و(سوسو)    كن أول من يقيّم

 
 
شكرا للأخوة الذين لبوا دعوتي للمشاركة في تحقيق هذه النص الشائك: الأستاذ الشاعر صادق السعدي والدكتور محمد كالو وأما الدكتور مروان فكنت مشغولا بصورة حفيدته سوسو طوال ساعتين وكانت النتيجة، قصيدة (صورة سوسو)
سوسو الملاك العروسُ إن الـحـيـاة دروسُ
وأنـت أجـمل iiدرس تـعـلـم  iiالمحروس
كـأن  جـدك iiطـفلا عـلـى صباك iiلبوس
مــرآتــه وهـواه وظـلـه  iiالـملموس
وفـي الـزمان iiجدود أهـلـة  وشـمـوس
وفـيـه  غال iiوأغلى تـعـلـقـتها النفوس
سـألـت جـدك عنها فـقال  صورة iiسوسو
 

28 - مايو - 2008
تحقيق حول مولد الجاحظ ؟
شكرا لابن الكوح ولكن ؟؟؟؟    كن أول من يقيّم

هديتكم مشكورة يا أستاذ عبد الحفيظ، وقد قمت بحذف الرابط، لوجود ما يدعو لهذا الحذف، ربما أنك لم تنتبه، اتمنى لو وجدت الأغنية على موقع آخر، أن تذكرها في تعليق لاحق، وسوف أقوم أنا بنقلها إلى مكانها في تعليقكم السابق، وسلامنا على ندى بسكور ودمتم طيبين

29 - مايو - 2008
تمتمات
الجاحظ والجماز    كن أول من يقيّم

تحية طيبة أساذنا الكبير ياسين الشيخ سليمان:
لكي لا انسى أفتتح مشاركتي بالعكس فألفت نظركم الكريم إلى أني كتبت قديما تحقيقا (لا بأس به) حول قصيدة (صوت صفير البلبل) في تعليق لي في دوحة الشعر، يمكنكم الوصول إليه عن طريق زاوية البحث، وكذلك كنت قد ذكرت ترجمة موجزة للجماز في كتابي المنشور في المجالس (مئات الدواوين العراقية الضائعة في العصر العباسي) وترجمة الجماز فيه رقم 46 .
والجماز كما ينقل المرزباني يتهم الشيعة بالافتراء عليه لكونه ناصبيا
وقد وزاد الطين بلة ان ابن الجوزي ترجم له في المنتظم في وفيات سنة (258هـ)
وحكى خبر موته قال: (أخبرنا عبد الرحمن قال: أنبأنا أحمد بن علي الخطيب أنبأنا علي بن أيوب القمي، أخبرنا محمد بن عمران المرزباني، أنبأنا الصولي، أنبأنا عون بن محمد الكندي، أنبأنا عافية بن شبيب التيمي قال: كنا نكثر الحديث عن الجماز عند المتوكل، فأحب أن يراه، وكنت فيمن حمله، فلما دخل عليه لم يقع الموقع الذي أردناه فتعصبنا كلنا له، فقال له المتوكل: تكلم، فإني أريد أن أستبرئك. فقال الجماز: بحيضة أو بحيضتين? فضحك الجماعة فقال له الفتح: قد كلمت أمير المؤمنين فيك حتى ولاك جزيرة القرود، فقال له الجماز: ألست في السمع والطاعة أصلحك الله? فحصر الفتح وسكت وأمر له المتوكل بعشرة آلاف درهم فأخذها، فمات فرحاً بها)
ولكن نرى القصة قد تحرفت في كثير من المصادر لتصبح:( ثم قال له الفتح: قد ولاك أمير المؤمنين على الكلاب والقردة. قال: فاسمع لي وأطع، فأنت من رعيتي. فقال له: إذا وهب لك أمير المؤمنين جارية، فما تصنع بها ؟ فقال: أنا أعرف من نفسي ما تحتاج  والله
جارية إلا أن أقود عليها
. فضحك المتوكل، وأمر له بعشرة آلاف درهم، فمات فرحاً ولم يصل إلى البصرة)
 ومن الأخبار المقلوبة والتي لا تجد لها تفسيرا ما نقله ياقوت أيضا في ترجمة الجاحظ قال: 
 
وحدث يموت بن المزرع قال: هجا خالي أبو عثمان الجاحظ الجماز بأبيات منها:
نسب الجماز iiمقصو ر  إلـيـه iiمـنتهاه
تنتهي الأحساب بالنا س  ولا تـعدو iiقفاه
فكتب إليه الجماز:
يا  فتىً نفسه إلى iiال كـفـر  بالله iiتـائقه
لك في الفضل والتزه هـد  والنسك iiسابقه
 
ومن هجاء الجماز للجاحظ قوله:
قـال عمرو iiمفاخراً نحن قوم من العرب
قلت في طاعة iiلرب ك  أبليت ذا iiالنسب
وأما أبو الفرج فقال في الأغاني:
أخبرني محمد بن عمران الصيرفي قال: حدثنا العنزي، قال: حدثني إبراهيم بن عقبة اليشكري، قال: قال عبد الصمد بن المعذل، هجاني الجماز ببيتين سخيفين فسارا في أفواه الناس، حتى لم يبق خاصٌ ولا عامٌ إلا رواهما، وهما:
ابن المعذل من هو ومـن أبوه المعذل
سألت  وهبان iiعنه فقال  بيضٌ iiمحول
 
فقلت أنا فيه شعراً تركته يتحاجى فيه كل أحدٍ، فما رواه أحد ولا فكر فيه، وذلك لضعته، وهو قولي:
نـسـب الجماز مقصو ر إلـيـه iiمـنـتـهاه
يـتـراءى نـسب iiالنا س  فـمـا يخفى iiسواه
يـتحاجى في أبي iiالجم مـاز مـن هـو iiكاتباه
ليس يدري من أبو الجم مـاز  إلا مـن iiيـراه
 

29 - مايو - 2008
تحقيق حول مولد الجاحظ ؟
د. أحمد إيبش    كن أول من يقيّم

ننتظر المزيد بكل تأكيد وخصوصا من باحث ضليع وقامة من قامات دمشق هو الدكتور أحمد إيبش، الذي كانت أول محاضرة حضرتها له:  (السيف الدمشقي) وذلك منذ عشرين عاما بدمشق، ثم محاضرة ثانية عن (أسامة بن منقذ وكتابه الاعتبار) أما أمنيتي الخاصة فهي ان يحدثنا الدكتور أحمد عن دمشق في عصر الأتابكة، فيسمي لنا أمراء دمشق وأشهر رجالاتها في ذلك العهد الضائع ويتحفنا بما تحتفظ به ذكراته عن ذلك العهد من نوادر الأخبار وطرائفها.
                                     تحياتي لك أستاذنا وشكرا

29 - مايو - 2008
حدثني عن الشام واحك لي عن دمشق
 250  251  252  253  254