السلام عليكم أهل الوراق الكرام حضرت متأخرة بعض الشيء، ولكنني لا أملك الا ان أحضر، لأشهد هذا الحوار اللغوي بين زميلينا العزيزين، أبو هشام وأحمد عزو، (والله يسترني من سكاكينك أستاذ أحمد، يا رب ما أكون عكيت)، بصراحة موضوع جميل أستاذي العزيز أبو هشام، وأمتعتنا فعلا بهذه القصص الشعبية، لي عودة قريبة ان شاء الله لمتابعة هذا الملف الممتع.
أهنىء الأستاذ زهير بمناسبة صدور ديوانه الأول، (أول فرحة)، وأرجو أن يكون بداية لسلسلة لا تنقطع من الدواوين المميزة لشاعر الوراق المتميّز. ولا يفوتني أن أتقدم بالتبريك من الأستاذة ضياء، الملهمة التي يبدو أن لها دوراً لا يستهان به في إخراج مشروع الأستاذ زهير الى النور. وأتمنى أن تتاح لي الفرصة للإطلاع على الديوان في أقرب فرصة. مزيدا من الإبداع، ومزيداً من التقدم، لجميع سراة الوراق الأعزاء.
كل عام وكل أمهات العالم بخير( من قبل 8 أعضاء ) قيّم
كل الأمهات جميلات، وكل الأمهات رائعات، ولكن أجمل الأمهات وأروعهن اللواتي يرزحن تحت نير الظلم والعدوان، ويقدمن فلذات أكبادهن مهرا رخيصا للحرية والاستقلال، الصامدات، الصابرات، المحتسبات.
أجمل الامهات التي انتظرت ابنها اجمل الامهات التي انتظرته.............. وعاد مستشهدا. فبكت دمعتين ووردة......... ولم تنزوفي ثياب الحداد.... آه...........آه.......... ..آه لم تنته الحرب لكنه عاد..................... دابلة بندقيته ويداه محايدتان............... أجمل الامهات التي انتظرته وعاد أجمل الامهات التي عيناها لا تنام تظل تراقب نجما يحوم على جنة الظلام لن نتراجع عن دمه المتقدم في الارض لن نتراجع عن حبا للجبال التي شربت روحه نحو صيف الحقول ...صامدون هنا فرب هذا الدمار العظيم وفي يدينا الرعب في أيدينا في القلب غصن الوفاء النضير صامدون هنا .......صامدون هنا باتجاه الجدار الاخير وفي أيدينا الرعب في أيدينا في القلب غصن الوفاء النظير صامدون هنا صامدون
رغم أنني حضرت متأخرة، لكنني وجدت نفسي ابتسم بسعادة وأنا أتابع كلمات العريس المتألق، وانفعالات ام العروس الجذلة. سعيدة لهذا الإنجاز الرائع، وأجمل ما لفت نظري بحق، هذا الكم الكبير من العطاء،والحب، والعرفان، و...، كلها مشاعر إيجابية رائعة امتزجت بقوة على هذه الصفحات الافتراضية. وأضاءت سماء الوراق بكل ألوان قوس قزح الرائعة. ومرة أخرى مبارك الشاه نامه، عفوا ضياء نامه.
مرور سريع لأشهد احتفاليتك اللطيفة والطريفة بالنبوت اخي ابو هشام ، ورغم انني من دعاة السلام، او بالأحرى سفيرة السلام، الا ان مجلسك هذا جذبني، واستهوتني حكاياته الطريفة. بانتظار المزيد من حكايات النبوت، والشلّوت، "بس من بعيد لبعيد اخي ابو هشام" وأسعد الله أوقات الجميع في الوراق.
بوركت استاذ ابو هشام على هذه المشاركة الطيبة من "كليلة ودمنة"، وهو من أجمل الكتب التي يمكن ان يلجأ اليها الآباء لإرسال رسائلهم التربوية والتعليمية لأطفالهم من خلال القصة، ناهيك عن المتعة والوقت الجميل الذي يتحقق للآباء والأبناء. لعل من أجمل الذكريات التي نتشاركها ابنائي وأنا بعد أن كبروا، تلك الأوقات التي اعتدنا ان نقضي الوقت بين السابعة والنصف حتى الثامنة، موعد نومهم اليومي، حيث اعتدنا ان نحكي قصة كل يوم، نقلد أصوات الحيوانات، ونغني بعض الأبيات الشعرية التي قد ترد فيها، ولا زلنا نضحك عندما نتذكر تقليدنا لأصوات بعض الشخصيات الشريرة، وأصوات الحيوانات، والطيور، وحتى النهر والريح. اوقات جميلة بعثنا لأطفالنا فيها رسائل تربوية وتعليمية واخلاقية بطريقة جميلة، ورافقتنا كل هذه السنوات، وأغلب الظن انها سترافقنا طول العمر، لتمنحنا شعورا بالسعادة، والمحبة، والتقارب. اتمنى ان يتنبه الآباء والأمهات الى الدور الذي يمكن ان تلعبه القصة في تطوير شخصيات أطفالهم، فأحيانا يمكن مساعدة الطفل على التخلص من سلوك خاطىء باستخدام النموذج "القصة" بينما تفشل أساليب التقريع والتأنيب، او القاء المواعظ.
يأبى زميلنا العزيز الاستاذ أحمد عزو الا ان يتحفنا بكل ما هو مميز وثمين، ومشاركتك أيتها العزيزة صفاء، أنارت هذا الملف الجميل بجمال الأمهات وروعتهن، روعة قلوبهن المملوءة بالحب والحنان والعطاء الذي لا ينضب، فكل من يعطي ينتظر شيئا في المقابل، الا الأم، التي تعطي من غير حساب، حفظ الله لك ولنا جميعا امهاتنا الرائعات، وأمدنا بالصحة والقدرة لنكون مثلهن تجاه ابناءنا.
عزيزتي ليال، طاب يومك في الموقع المدرج ادناه تجدين مجموعة كبيرة من المقالات التي تتعلق بصعوبات التعلم، وهو موقع متميز جدا، وقد وجدت فيه كباحثة وكاتبة في مجال التربية الكثير من المواد العلمية الرصينة، وكذلك ستجدين فيه مجموعة كبيرة من الكتب الالكترونية التي تستطيعين تحميلها وقراءتها بمنتهى السهولة. أرجو لك التوفيق عزيزتي.