 | تعليقات | تاريخ النشر | مواضيع |  | تسرعتُ قليلاً كن أول من يقيّم
أظن أني تسرعت قليلاً , فالأستاذ صبري نسي وضع سكون على حرف العين في كلمة تخدعكم , وفي هذه الحالة تصبح مستفعلن , وهي من جوازات متفاعلن المعروفة , , , ولكني عند رأيي ب( ذي ) الركيكة في هذا البيت , إضافة إلى البيت الثاني الذي لم يتوفق في صياغته فجاء المعنى وتركيبة البيت بعيداً عن الشعر | 7 - فبراير - 2008 | قصيدة إلى ابن الفاجرة |  | الأفضل حذفه كن أول من يقيّم
العفو منك أستاذ صبري , ولكني أُبدي رأيي المتواضع , الأفضل حذف هذا البيت من الأساس , فأنت تبدأه بكلمة خنزير ثم تستخدم صيغة الجمع التي تُستخدم للتفخيم , ورغم كلمات البيت القليلة إلا أنها غير متناسقة أبدا , وهذا يحدث عند الشعراء , ولكن بمسوداتهم فيتم حذف مثل هذه الأبيات التي تستعصي على الإصلاح ( وأنت سيد العارفين ) , وإذا قمت أنت بالنقد الأدبي لهذه القصيدة , ستلاحظ في البيت الأول مثلا أربع كلمات لا تستخدم بالقصائد الوطنية ( والقومية ) وهي : خنزير , الفاجرة , قرد , العاهرة ... كل هذا في بيت واحد !! , فكيف يبدأ القارئ نفسيا هذه القصيدة الوطنية ؟
البيت الأول دوما هو المفتاح النفسي للقارئ , مهما كان موضوع القصيدة , وفي القصائد الوطنية لايبتدئ الشاعر بالسب واللعن , فالموضوع أسمى ويتوقع القارئ فكرا أو عاطفة معبرة , أما الغضب فيتم التعبير عنه بالشعر بطريقة أخرى , انظر لغضب عمر أبو ريشة في :
أمتي هل لك بين الأمم منبر للسيف أو للقلم ؟
,, وأنا في كل الأحوال كما كتبت أستاذي , مجرد ذواقة للشعر , وشكرا لسعة صدرك | 7 - فبراير - 2008 | قصيدة إلى ابن الفاجرة |  | باختصار رياضي شديد كن أول من يقيّم
3x3x3x3x3=243 | 10 - فبراير - 2008 | ألغاز شعرية |  | أنتم تكرهون أمريكا ! كن أول من يقيّم
أستاذة فاطمة : صباح الخير , ذكرتني خالتك ( حفظها الله ) , في زيارتها للبنان ببعض المواقف التي حصلت معي بزيارتي في الصيف الماضي لسنغافورة بصفتي مدربا لفريق نادي العين للشطرنج , وذلك لحضور الأولمبياد العالمي للشطرنج للناشئين , ففي إحدى الجولات جمعتنا القرعة مع المنتخب الأمريكي , وأنت تعلمين الإعلام وتأثيره , وأردت من هذا اللقاء أن لا يكون سهلا على الأمريكيين , ففريقي كان جديدا , ودون خبرة كافية , المهم أني جهزت اللاعبين بشكل جيد , وكانت أعصابي مشدودة , وحين بدأ اللقاء جلست جانبا أتابعه وكان جالسا قربي بعض المدربين ومن ضمنهم مدرب الفريق الأمريكي الذي سألني عن جنسيتي فأجبته : سوري , فذكر أسماء بعض اللاعبين السوريين الذين يعرفهم ثم قال : لكن سوريا لا تمتلك تاريخا شطرنجيا عظيما , , ولأنني كنت جاهزا قلت لنفسي أخيرا وجدت رجلا ظريفا يحب الصراع , وأجبته دون تردد : ربما كلامك صحيح لكن أمريكا لا يوجد عندها أي تاريخ , لا بالشطرنج ولا بغيره ! المهم أن المباراة انتهت بفوز الفريق الأمريكي بنقطتين ونصف مقابل نقطة ونصف لفريقي , وبعد المباراة اتفق لاعبو الفريقين أن يلعبوا كرة القدم في ملعب قريب , وكانت مناسبة لمقابلة المدرب الأمريكي ثانية , الذي تقدم نحوي بارتباك قائلا : أنتم تكرهون أمريكا ؟ , وأجبته لا بالتأكيد , ولكن السياسة الأمريكية تكرهنا , فقال لي أنه أرمني الأصل , وهاجر لأمريكا منذ ثماني سنوات فقط , وأن الشعب الأرمني يحب الشعب السوري كثيرا لأنه وقف معهم عندما أقام الأتراك مذبحتهم الشهيرة للأرمن , ففتح الناس في حلب ودمشق وبيروت بيوتهم لإخفاء الأرمن داخلها , ثم قال لي : هل تعلم كان لاعبو فريقي خائفين عندما قدموا للاعبي فريقك الكرات المرسوم عليها علم أمريكا , واعتقدوا أن لاعبيك سيرمونها لكرههم لأمريكا , أجبته لا غير معقول أن يرموا الهدية , ولكن أحد اللاعبين لاحظ أن العلم الأمريكي مرسوم على كرة مكتوب تحتها ( صنع في تايوان ) ! ! ,,,, وفي يوم العطلة ذهبت مع فريقي برحلة طوال اليوم إلى جزيرة سانتوسا , وكانت رحلة جميلة جدا إذ صادفت العيد الوطني لسنغافورة , وفي إحدى مراحل الرحلة كنت جالسا مع اللاعبين نأكل البيتزة , فتقدمت منا سيدة في منتصف العمر ( سمراء ) وسألتنا : أنتم عراقيون ؟ أجبتها : لا أنا سوري وهؤلاء إماراتيون , فعرفتنا على نفسها : أنا سعودية ومتزوجة منذ عشرين سنة من أمريكي ,, أنتم تكرهون أمريكا ؟؟ أكيد أنتم تكرهونها ,,, وهنا أجبتها : الشعب الأمريكي شيء , وقادته السياسيون شيء آخر , نحن لا نكره الشعب الأمريكي ,,, وهنا ناداها زوجها ( الأشقر ) , فهمست لي قبل أن تمشي : الشعب الأمريكي رائع , لاتصدقوا الإعلام , كل ما يقوله الإعلام كذب , لاتصدقوهم .... ! | 13 - فبراير - 2008 | مشاهدات في زمن العولمة |  | بين أم كلثوم وشعبولا     ( من قبل 1 أعضاء ) قيّم
أستاذ ياسين تشرفت بمشاركتك بأغنية مقادير التي لم أسمعها منذ الطفولة , وهذه الأغاني عالية القيمة الفنية لم نعد نسمعها في محطات التلفزيون والراديو , وللأسف ضاع الكثير من التراث الغنائي العربي الجيد بين أيدي القيمين على الفن العربي . , , , كلما تذكرتُ أغاني محمد عبد الوهاب الرائعة أتذكر قراره الذكي في التوقف عن الغناء ! , فقد توقف وهو في القمة , وساهم من خلال التلحين بتقديم فن نظيف وراقي بقي خالدا على مر الزمان . , , , قرار اعتزال عبد الوهاب نادر مثيله في الفن العربي , ذلك أن الشهرة والأضواء تمتلك المغنين حتى يعجز الواحد منهم على تركها والحياة دونها , ولولا أن عبد الوهاب وجد البديل في اتجاهه للتلحين لكان استمر في الغناء ربما لنهاية حياته ! , , , كلما سمعت المطرب السوري جورج وسوف أُصابُ بالتهاب في الأذن !! , هذا المطرب الذي كان مثالاً للطرب الأصيل , والذي سخر في بداياته صوته الرائع وموهبته في الأداء المميزة لإحياء الطرب الحقيقي ونجح كل النجاح ولكنه للأسف , ولسبب ما فقد صوته وتدمرت حنجرته , وصار صوته أجش وكريه بشكل لا يخفى على أحد , ولكن وسوف أصر على الإستمرار في الغناء وتعذيبي , واستعمل كل التقنيات الحديثة في تنقية الصوت عند تسجيل الأغاني دون فائدة كاملة , والغريب أنه يحضر المهرجانات ويغني فيها دون أجهزة ( فلترة لصوته ) ويتراقص الجمهور طرباً لصوته , فهل جميعهم يعانون من مشاكل في السمع ؟؟ , , , ونفس الشيء بالنسبة للمطربة الكبيرة أم كلثوم , فقد تجاوزت السبعين , وأصبحت تعاني في نهاية حياتها من مشاكل حقيقية في نطق الحروف , ولكنها كانت مصرة على الغناء , فكانت المصيبة الكبيرة في أغنيتها يامسهرني , والتي لحنها سيد مكاوي , وكان لحنه اليتيم لها , ورغم روعة اللحن والتوزيع والكلمات , أتساءل كيف لم يجرؤ مكاوي على تنبيه أم كلثوم أنها تلفظ الكلمة هكذا : يا مشهرني !! , وكيف لم يتكلم أي ناقد أو صحفي ممن امتدحوا هذه الأغنية حول نطق أم كلثوم الذي تدمر نهائيا ؟؟ . , , , سيغضب البعض لأنني تكلمتُ عن مطربين كبيرين بكل المقاييس ولهما جماهيرية كبيرة , ولكن حتى عندما تكلمنا عن أليسا , ونوال الزغبي كان هنالك من يتصدى للدفاع عنهم , وأظن نفس الشيء سيحصل لو تكلمنا عن أغاني شعبان عبد الرحيم ( شعبولا ) وسيظهر من يقول : لا تتكلم عن مطرب شعبي يكره إسرائيل | 16 - فبراير - 2008 | أغانٍ لها ذكرى في حياتي |  | برموا ولكل واو ألف كن أول من يقيّم
مساء الخير أستاذتي ضياء : وشكراً على التوضيح , وشكراً من القلب على جهودك الكبيرة في كل المجالس , ما رأيك أن نسميه كم يجب , وكما أظنه يُحب : مُفدي زكريا , وهذا الإسم هو الأكثر منطقية , فقد يكون من كتب اسمه أول مرة ( وأضاف الهمزة ) وقع في خطإ إملائي لسبب , أو لآخر , , , صديقي من عائلة برمو , ولكن في السجلات وضع الموظف ألف الجمع لها فأصبحت برموا , وربما اعتقد الموظف أن لكل واو ألف !! | 17 - فبراير - 2008 | مُفدي زكريا ء، كاتب النشيد الوطني |  | عقوبات كوكب الشرق للمبدعين ( 1 ) كن أول من يقيّم
أوافقك أستاذ ياسين أن الذي منع سيد مكاوي من تنبيه أم كلثوم من نطقها الخاطئ في أغنية يا مسهرني هو رهبته منها , فمكانتها الفنية العالية , وعلاقاتها القوية بالمتنفذين والقادرين , جعلته ربما يسايرها ويتقي غضبها , إضافة إلى رغبة مكاوي في تسجيل لحن له بصوت أم كلثوم , وهذا يُعد إنجازاً بتاريخ سيد مكاوي الموسيقي , لكنه لاشك عانى ( كما عانى غيره ) , من سطوتها وتحكمها وظلمها للمبدعين , ولا ننسى كيف حرمت أم كلثوم الفن العربي من إبداعات الموسيقار العبقري محمد القصبجي , فرغم أن القصبجي هو مكتشف أم كلثوم , وهو أستاذها الذي علمها أصول الغناء , وأعطاها من إبداعه وروحه وقلبه بإخلاص وتفان , لكنها لم تغفر له أنه لحن لمنافستها المطربة العظيمة أسمهان الأغنية الرائعة ( ياطيور ) , فحولته أم كلثوم من ملحن إلى عازف في فرقتها ( التي أنشأها القصبجي ! ) , وبقي قانعاً بعقوبة ( ست الكل ) باقي سني حياته , يعزف ألحان تلامذته ويُساير ( كوكب الشرق ) خوفاً من أن تتغير العقوبة , وتحوله إلى ماسح أحذية في مقاهي القاهرة كما فعلت بغيره !! | 18 - فبراير - 2008 | أغانٍ لها ذكرى في حياتي |  | عقوبات كوكب الشرق للمبدعين ( 2 ) كن أول من يقيّم
ومن عقوبات أم كلثوم في حق المبدعين ما فعلته مع المطرب الراحل عبد الحليم حافظ , والذي لُقب بمطرب الثورة , وأصبح في أوائل الستينات الرقم واحد بين المغنين , ويبدو أن أم كلثوم كانت تُخفي بداخلها إنزعاجاً من مكانته التي تزداد وتنافس مكانتها , وهي ( ست الكل ) وممنوع أن ينافسها أحد !! ففي حفلة عيد الثورة عام 1964 كانت وصلة عبد الحليم بعد وصلة أم كلثوم , فعمدت أم كلثوم إلى تأخير وصلة عبد الحليم عن طريق الوقوف على المسرح لفترة أكبر من الفترة المتفق عليها , وحين صعد حليم على المسرح , كان الوقت قد تأخر كثيراً , والجمهور أصابه التعب والنعاس , وأدرك حليم مقلب أم كلثوم فتكلم على المسرح مخاطباً الجمهور : ( لا أدري إذا ما كان غنائي اليوم شرف , أم مقلب من أم كلثوم !! ) , وفي العام التالي حُرم عبد الحليم من الغناء في حفلة عيد الثورة , ولم يشفع له لقبه ( مطرب الثورة ) أمام ضغط أم كلثوم التي أرادت تلقينه درساً في الخضوع لسلطانها ومكانتها , لكن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر حاول رد إعتبار عبد الحليم , بإقامة حفلة أخرى له بعد يومين في مدينة الإسكندرية | 18 - فبراير - 2008 | أغانٍ لها ذكرى في حياتي |  | التاء المربوطة الغائبة كن أول من يقيّم
تحيتي لك أستاذتي ضياء , وتحيتي لأختك رولا , وأخبريها أن خطأ المختار ليس كبيراً , فالإسم ( رالا ) موسيقي , وهو ربما إبداع غير مقصود من سيدنا المختار !! وأما ما حدث مع والدتي رحمها الله فكان أقسى من ذلك بكثير , فرغم أنها من عائلة مشهورة بدمشق بأساتذة وعلماء اللغة العربية ( عائلة البيطار ) , إلا أن هذا لم يشفع لها عند موظف النفوس الذي لم يكن يُدرك الفرق بين التاء المربوطة والتاء المبسوطة , فسجل اسمها الذي أراده أبواها ( وكان حياة ) كما يلي : حيات !! | 18 - فبراير - 2008 | مُفدي زكريا ء، كاتب النشيد الوطني |  | الشرح على أمير العروض ! كن أول من يقيّم
أستاذنا الكبير عمر , قد يكون الموظف الذي سجل إسم قمر ( أمارا ) غير عربي الأصل , وقد يكون عربي ( جداُ ) , وقريبك الذي لفظ القاف ألفا في اسم ابنته هو سبب هذا الخطأ , وقد وجدتُ هذه الأرجوزة اللطيفة في لسان العرب , والتي أترك شرحها لك : | إلى أمار , وأمار مدتي دافع عني بنقير iiموتتي | | بعد اللتيا , واللتيا والتي إذا علتها أنفس iiتردت | | فارتاح ربي وأراد رحمتي ونعمة أتمها , فتمت | | 18 - فبراير - 2008 | مُفدي زكريا ء، كاتب النشيد الوطني |
|