البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات زهير ظاظا

 249  250  251  252  253 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
تذكار سلمى    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

أعيد هنا نشر هذه القصيدة لأنها من القصائد التي آثرتُ أن تدخل ديواني في طبعته الأولى، وأعتقد أن الأستاذ أحمد سيفهم مرادي على الطاير (كما نقول في الشام) والقصيدة تعليق على رواية الأستاذة (س) (قطرة من شاطئ الحياة) وأغتنم هذه المناسبة للترحيب بالأستاذة (س) في سراة الوراق. راجيا منها أن تتريث في نشر قصائدها، وتزيدنا من إبداعاتها الرصينة في مجالي القصة والرواية.
رحـم الله iiجـدتـك أخـتك  اليوم iiقصتك
فـي عيوني iiحصانها وهـو يعدو iiبشهرتك
وهـي من فوقه ترى شاطئ السحر قطرتك
قـصـة  أم iiروايـة جسدت  عمق iiدمعتك
وعـلى  الدهر iiلونها وعـلى القبر iiوردتك
كـم تشوفت iiعطرها وتـمـنـيت iiرؤيتك
أدي سـلـمى تحيتي مـن رعى iiعبقريتك
وأرانـا  iiسـطورها وروى  عنك iiسيرتك
لـم تـفي لو iiشكرته مـنذ أمسكت iiريشتك

25 - مايو - 2008
تمتمات
مركز جمعية المساجد بدبي    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

تحية طيبة أستاذ أحمد:
بين يدي كتاب (عقد الجوهر في علماء الربع الأول من القرن الخامس عشر) وهو كتاب نفيس، يدل على طول باع مؤلفه د. يوسف المرعشلي، وقد طبعه ذيلا لكتابه (نثر الجواهر والدرر في علماء القرن الرابع عشر) واستوقفتني في الكتاب عبارة في ترجمة المرحوم  محمد رياض المالح (ت 1419هـ ) قال: (وكان له دور كبير في تاسيس مركز جمعية المساجد بدبي) هكذا وردت العبارة وهي خطأ مطبعي لا محالة، والصواب (مركز جمعة الماجد بدبي)
وكنت قد تطرقت لشيء من طرائف الأغلاط العلمية وليس المطبعية، في تعليق بعنوان (لا هلة ولا بلة) تجده في مجلس القرآن، في موضوع بعنوان (ما هي صحة هذه الأحاديث) وفي زاوية (نوادر النصوص)  (بحث طريف) عن عجائب المرحوم أحمد الجندي في التحقيق، حبذا لو تطلعون عليه.

25 - مايو - 2008
أخطاء صحفية طريفة.. ومؤلمة
اختراع الخراع    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم

اختراع الخراع كتاب طريف، من نوادر الكتب الهزلية، ألفه صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي (ت 764هـ) صاحب الوافي (المنشور على الوارق) وموضوعه التهكم على ما آل إليه حال المؤلفين في عصره، والكتاب برمته شرح للبيتين:
لو كنتِ بكتوتَ امرأة جارية الفضل وكان  أكل الشعير في البرد مَلْبَسُكو
لابـد مـن الـطلوع إلى بيرك في الـلـيـل  وظـلام النهار iiمتضحُ
والبيتان كما هو ظاهر قد جمعا كل عيوب الشعر، من اختلال النظم واختلاف القافية وعدم الإعراب، وخلاف أوضاع اللغة وتناقض المعنى وفساده.
والصفدي في شرحه للبيتين يأتي بكل محال لا يخطر على بال، ومن ذلك قوله في شرح كلمة (بيرك) في البيت الثاني:
بئرك: من أخوات ظن وأصبح ولكن وإلى، وهي أم الباب، لها خواص تمتاز بها عن أخواتها، لأن (البير) تارة تكون نبعا، وتارة تكون جمعا، فلما كانت مختلفة الأحوال عملت عملين، فرفعت الاسم وخفضت الخبر، وإنما ترك العرب همزة (بير) فرقا بينها وبين بئر في العدد، لغة تركبية، قال الحاجري لسيف الدولة يصف النار في النهار:
فـإن  الـماء ماء أبي وجدي وبئري ذو حفرتُ وذو طويتُ

ذكر ذلك الحافظ الملوكي في التصريف السلفي.
وأما الكاف فقل من تنبه لدخولها هنا، وربما التبس على الأغمار وتوهموا أنها في موضع جر بالإضافة إلى (بير) لكونها كاف الخطاب للحاضر قياسا على قول الشنفرى من جملة موشح:
(وما الناس إلا هالك وابن هالك)
والذي أقوله آنا فيها: أنها الكاف الكافة عن العمل المخصوص بها، كما تدخل على رب وإن وأخواتها فتكفها عن العمل في قولك (ربما ولعلما وإنما) وهذا ظاهر لمن تأمله أدنى تأمل)
ومن ذلك قوله (ص 73) في معنى بكتوت: (بكتوت هذه كانت من حظايا النعمان بن المنذر، اشتراها نور الدين الشهيد صاحب القيروان، وكانت قبل جارية لعنان بنت النابغة الذبياني بن أبي سلمى، زوج سيف الدولة بن بويه السلجوقي أول ملوك السامانية الذين أخذوا خراسان من الفاطميين.
 والفضل: هو السفاح أول خلفاء بني امية، قال ناظم التاريخ المسعودي: أول املاكهم السفاح. وكانت بكتوت هذه من العز والمنعة والوجاهة والحرمة كما كانت أم البنين في بني العباس، ولم تزل معظمة حظية، حيث كانت أيام نور الدين، وكان قد أعدها لقلع النخامات من المراحيض والكنف التي للكلابزية، وأما عند النعمان فإنه رتبها لطحن شعير الفيلة التي كان يركبها ويتنزه عليها في إيوان كسرى هو والمأمون والظاهر غازي صاحب حلب وولده امير المؤمنين هارون الرشيد ... إلخ)
طبع كتاب (اختراع الخراع) لأول مرة سنة (2000م) بتحقيق د. فاروق اسليم (منشورات اتحاد كتاب العرب بدمشق)

25 - مايو - 2008
أخطاء صحفية طريفة.. ومؤلمة
إجابة صحيحة    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم

مبارك للأستاذ زين الدين هشام: الأجابة صحيحة،
واسم الكتاب بالعربية (الوقائع الشرقية في فلسطين وسوريا سنة 1894 – 1896م) وأول من عرف بالمؤلف وكتابه المرحوم ميخائيل نعيمة في  العدد (126) (ص13) من مجلة الفتح الصادر يوم13/ 12/ 1928م .
 
أرجو من الأستاذ زين الدين أن يكتب لنا في تعليق لاحق رقم حسابه لتحويل الجائزة إليه.

25 - مايو - 2008
مسابقة الوراق (5)
مبارك وليس مبروكا    كن أول من يقيّم

تحية طيبة أستاذ محمد:
الصواب أن نقول مبارك، وأما مبروك هذه فعامية شامية لا علاقة لها بالفصحى، فأرجو المعذرة وقد صححنا الكلمة على حسابكم، وشكرا

25 - مايو - 2008
مسابقة الوراق (5)
حدث الأحداث    كن أول من يقيّم

تحية طيبة أستاذ محمد كالو:
فماذا عن كتاب (حدث الأحداث) ؟؟
أراك لم تذكره في الكتب المؤلفة في الموضوع، وهو (كما أرى) أجل ما ألف في قضية ترجمة القرآن، تأليف الشيخ محمد سلمان نائب المحكمة الشرعية العليا بمصر، وأصدر الكتاب في الثلاثينات من القرن العشرين، وقد قرأت الكتاب قديما، منذ أكثر من (25) عاما، وذهب فيه إلى تحريم ترجمة القرآن، وعنوان الكتاب كاملا: 
(حدث الأحداث في الإسلام: الإقدام على ترجمة القرآن)
_______________
وأخيرا أرحب بالأستاذ محمد كالو في سراة الوراق، وأرجو أن يلخص لنا آراء العلماء حول مشكلة ترجمة القرآن

26 - مايو - 2008
ترجمة القرآن الكريم بين الحظر والإباحة
سؤال    كن أول من يقيّم

كان الأستاذ د. أكمل الدين أوغلو مؤسس مركز الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية باستانبول (أرسيكا) (والأمين العام الحالي لمنظمة المؤتمر الإسلامي)  قد أصدر موسوعة ضخمة ترجم فيها لكل من قام بإصدار أو إعداد ترجمة للقرآن بكل لغات العالم، وصراحة فأنا لم أطلع على هذا الكتاب، ولكنني قرأت عنه بحثا مطولا عام 1989م فهل اطلعت يا أستاذ محمد على هذا الكتاب ؟

26 - مايو - 2008
ترجمة القرآن الكريم بين الحظر والإباحة
شوق أحمد    ( من قبل 6 أعضاء )    قيّم

أحـمد  شوقي iiمذهبي أمـيـرُ  شعرٍ لا iiنبي
شـوقـي وشوق أحمد لـبـيت شعر iiمطرب
كـأن إحـسـانَ iiعلى أدبـك  iiالـمـذهّـب
من  عبق الذكرى ومن أسـلـوبـك  iiالمهذب
ومـن دمـشق iiنشرت صـورة  أمـي iiوأبي
وفـرحـتـي  يوم أنا في حضن جدتي صبي
أنـظـر فـي iiعيونها تـكـاد  أن تغرق iiبي
فـربـمـا مـن iiتعب وربـمـا  مـن حدب
وطـوقها  في iiصدرها مـسـبحة  من iiخشب
أصـعـب مـا iiأذكره ضـريحها  في iiملعبي

26 - مايو - 2008
تمتمات
أرعبتني يا ابن الأكوح    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

شكرا للأستاذ عبد الحفيظ على هذه البطاقة المفاجئة، وأما أنا فقد أرعبتني، ولماذا ؟؟
لأن الشطر الذي تمثل به الأستاذ عبد الحفيظ: هو من البحر المنسرح.
وقفت مشدوها أردد كلمة الشهادة، وأتأمل البيت.
طبعا: لم أكن في حاجة لكي أبحث عن القصيدة وعن مناسبتها فهي محفورة في ذاكرتي مثل خيول بغداد صبيحة سقوطها.
وجلست أتساءل: هل هو خطأ مني ؟ هل صحيح أني قلت (وهل يلف الضياء بالكفن) ؟
أم هناك خطأ مطبعي لم أنتبه له ؟
ثم تبين لي أن (ابن الأكوح) تعمد التصرف في الشطر، وهو في الأصل (ولا يلف ضياء الأم في الكفن) والبيت من قصيدة بعنوان (عبد الحفيظ وأمه) وهي منشورة في هذه المجالس.
 ويبدو أنني فشلت في إقناع المهتمين بالعروض العربي بضرورة صقل إيقاع المنسرح واجتماع مختلف المواهب والقدرات الفنية على حضانته ورعايته عساه يتعافى من الشلل ويسير سير الكامل والبسيط والوافر والمتقارب. ويتحقق فيه قول الصفي الحلي:
(منسرح فيه يضرب المثل) ونقول صدق البسطي إذ قال:
ومنشد الشعر يغرينا بنغمته إذا شدا بسريع أو iiبمنسرح

27 - مايو - 2008
تمتمات
خدعة الخلود: شعر سيد قطب    كن أول من يقيّم


لا أنت سالمك الزمان ولا أنا
هذي مياسمه على قسماتنا
ودبيبه ينساب في خطراتنا
 ويداه تنسل من خيوط حياتنا
ويد المنى تطوي الرغائب والمنى

ما الفجر؟ ما الأحلام؟ ما الشوق الدفين ؟
ما نشوة الذكرات ؟ ما حرق الحنين ؟
ما وهلة الغيب الموشح بالفتون ؟
ما اللهفة الكبرى تراود في جنون ؟
مرت عليها كلها كف السنين

خطواتك النشوى التي كادت تطير
وتوفز النظرات في ألق مثير
وتوثب اللفتات في لهف حرور
وتقلب الرغبات في قلق غرير
ويحي وويحك قد تعاورنا الفتور

لا أنت داعية ولا أنا مستجيب
قرّت أمانينا على الأفق القريب
وتكشف الوهم المغلغل في الغيوب
وبدوت عارية من الألق العجيب
وبدوت عاديّ المحاسن والعيوب

ألقاك كالذكرى تمر بخاطري
كالخطرة الوسنى بفكرة شاعر
كالرسم يبهت لا يبين لناظر
كبصيص نار في الرماد الفاتر
ويحي وويحك نحن ذكرى عابر
ويحي وويحك ما الحياة وما الخلود
خدع تهدهدنا بها الأم الولود
ويد البلى تطوي القديم على الجديد
والدهر ماض لا يكل ولا يحيد
والناس والأيام والدنيا عبيد

      حلوان / مصر ..... سيد قطب
القصيدة منشورة في مجلة الأديب التي كان يصدرها ألبير أديب: السنة السابعة الجزء الخامس (أيار 1948) (ص 16) بعنوان (خدعة الخلود)
وفي العدد الثامن من نفس السنة (ص 49) لسيد قطب رسالة موجهة إلى مؤلف كتاب (نيران وثلوج) وهي رسالة طويلة تقع في ثلاث صفحات، قال في مقدمتها: (صديقي سهيل: وصلتني (نيران وثلوج) في بريد الأمس 21/ 6/ 1948 وفي صباح اليوم اكتب إليك، او إلى (الأديب) عن رأيي في نيرانك وثلوجك، لقد تعجب كيف يقرأ الإنسان كتابا في ليلة ثم يبيح لنفسه أن يكتب عنه رأيا، معك حق، فلا تسمه رأيا وإنما قل: مجموعة خواطر سريعة حول هذه المجموعة من الأقاصيص !
إنه ليس من البعيد أن تكون كاتب أقصوصة في مستقبل قريب، لا تعجل بالغضب مني، فإنك لتعرف أنني لا أستطيع ان أجامل في تقديري الأدبي.
وعلى أية حال فهذا شعوري تجاه "نيران وثلوج" وأما "أشواق" فلم أقرأها بعد، كان حظي معها سيئا. كنت متوعكا لفترة طويلة، ثم صحوت لاشتغل بعنف في كتابي عن "العدالة الاجتماعية في الإسلام
"
هذا كل ما نشر لسيد قطب في مجلة الأديب حسب علمي، باستثناء إعلان ورد في العدد 8 من السنة 6 الصادر في آب 1947م ص 56 تحت عنوان: محرر مجلة العالم العربي.
ونصه: (اضطررت "مع الأسف" أن أتخلى عن رئاسة تحرير مجلة العالم العربي لأسباب تتعلق بمبادئي الخاصة، مما لا مجال لتفصيله في الصحف، وإني بهذه المناسبة لأشكر لجميع من وثقوا بي وآزروني في خطتي. كما أرجو حضرات الكتاب الذين لم يتسلموا أجر مقالاتهم المنشورة بالعدد الرابع وبعض الأعداد الأخرى أن يتصلوا في هذا الشان بحضرة يوسف أفندي شحاته وشريكه) مصر ـ حلوان : سيد قطب
وألفت النظر إلى وجود مقالات كثيرة في هذه المجلة لأمينة قطب شقيقة سيد.

27 - مايو - 2008
مسابقة الوراق (4)
 249  250  251  252  253