أرعبتني يا ابن الأكوح     ( من قبل 1 أعضاء ) قيّم
شكرا للأستاذ عبد الحفيظ على هذه البطاقة المفاجئة، وأما أنا فقد أرعبتني، ولماذا ؟؟
لأن الشطر الذي تمثل به الأستاذ عبد الحفيظ: هو من البحر المنسرح.
وقفت مشدوها أردد كلمة الشهادة، وأتأمل البيت.
طبعا: لم أكن في حاجة لكي أبحث عن القصيدة وعن مناسبتها فهي محفورة في ذاكرتي مثل خيول بغداد صبيحة سقوطها.
وجلست أتساءل: هل هو خطأ مني ؟ هل صحيح أني قلت (وهل يلف الضياء بالكفن) ؟
أم هناك خطأ مطبعي لم أنتبه له ؟
ثم تبين لي أن (ابن الأكوح) تعمد التصرف في الشطر، وهو في الأصل (ولا يلف ضياء الأم في الكفن) والبيت من قصيدة بعنوان (عبد الحفيظ وأمه) وهي منشورة في هذه المجالس.
ويبدو أنني فشلت في إقناع المهتمين بالعروض العربي بضرورة صقل إيقاع المنسرح واجتماع مختلف المواهب والقدرات الفنية على حضانته ورعايته عساه يتعافى من الشلل ويسير سير الكامل والبسيط والوافر والمتقارب. ويتحقق فيه قول الصفي الحلي:
(منسرح فيه يضرب المثل) ونقول صدق البسطي إذ قال:
| ومنشد الشعر يغرينا بنغمته |
|
إذا شدا بسريع أو iiبمنسرح | |