البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات زهير ظاظا

 248  249  250  251  252 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
في وادي الموتى: شعر سيد قطب    كن أول من يقيّم

اخترت لكم هذه القصيدة: "الشاعر في وادي الموتى" من ديوان سيد الأول: (الشاطئ المجهول) وقد أصدره في يناير عام 1935 كما سبق وذكرت في تعليق سابق:
مـن الـطارق الساري خلال iiالمقابر كـخـفـقة  روح في الدجنات iiعابر
من  الوجل المذعور في وحشة iiالدجى تـقـلـبـهُ  الأوهـام في كل خاطر
يُـنـقّـل  فـي تلك الدياجير iiخطوهُ ويـخطر  في همس كهمس iiالمحاذر؟
وقـد سـكـنـت من حوله كل iiنأمة سـوى قـلـبـهُ الخفاق بين iiالدياجرِ
وغشاه  روع الموت ، والموت iiروعة تـغـشـى فـيـعنو كل نِكس وقادر
هـو  الشاعر الملهوف للحق iiوالهدى ولـلـسـر  لـم يكشفهُ ضوء iiلناظر
تـحـيـر  في سر الحياة وما iiاهتدى إلـيـه ، ولـم يـقنع بتلك iiالظواهر
وسـاءل عـنـه الكون والكون حائر يـسـيـر  كمعصوب بأيدي iiالمقادر
وسـاءل عنه الموت ، والموت iiسادر وسـاءل  عـنه الشعر في حنق iiثائر
وسـاءل عـنـه كل شيء ، فلم iiيفز بـشـيء ولـم يـرجع بصفقة ظافر
أفـي  هـذه الأجـداث طـلسم iiسرّه لـعـل فـمـن يـدري بسر iiالمقابر
ألـم يـخـلـع الموتى الأحابيل iiكلها حـابـيـل أوهـام الـحياة iiالجوائر
ألـم  يـتـركوا الدنيا الغَرور iiلأهلها ويـسـتـوثـقوا مما وراء iiالمصائر
ألا تـهـمس الأرواح بالسر إذ iiسرى إلـيـهـا  ؟ ألا تـهدي اليقين لحائر
أجـل ! ربـما تعطي الجواب iiلسائل وربـتـمـا  تـجلو المصير iiلشاعر
وفـيما يناجي في حمى الصمت iiنفسهُ تـسـمّـع هـمساً من خلال iiالحفائر
مـن الـطارق الساري خلال iiالمقابر فـأقـلـق  مـنّـا كل غاف iiوساهرِ
أمـا  يـقـنـع الأحياءُ بالرحب iiكله أيـا ويـح للأحياء صرعى iiالمظاهر
تـركـنـا  لـهـم دنياهمو iiوديارهم ولـم يـدعـونا في حمى غير iiعامرِ
وقـال  فـتـى مـنهم حديث iiقدومه بـنـغـمـة إشـفـاق ونبرةَ iiساخر
لـعـل الـذي قد دب في ذلك iiالحمى وأيـقـظ فـي أحـشـائه كل iiسادر
أخـو صـبـوة ، يهفو إلى قبر iiميتة لـه  عـنـده وجـد وتـحنان iiذاكر
يـقـرّبـهُ  مـنـه الـتذكر والهوى وتـبـعـدهُ  عـنـها غلاظ iiالستائر
ومـا  أخـدع الحب الذي في iiديارهم يـغـشـى على أبصارهم iiوالبصائر
وقـالـت  لـهم أم وفي صوتها iiأسى ونـبـرة تـحـنان ، وكتمان iiصابر
ألا ربـمـا كـانـت ثـكولاً iiحزينةً عـلـى  فـلـذة مـن قلبها iiالمتناثر
وربـتـمـا كـانـت عجوزاً iiتأيمت وضـاقت  بدهر ناضب العون iiغادر
وقـد  ذهـبوا في حدسهم كل iiمذهب وفـيـمـا  حـوته نفسهُ من iiمشاعر
وجـلـجل صوت الشيخ يدوي iiكأنما هو الدهرُ في صوت من الروع ظاهر
مـن الـطارق الساري خلال iiالمقابر فـأقـلـق  مـنـا كل غاف iiوساهر
فـقـال  أخـو الأحياء والقلبُ iiخافق من  الوجل الأخاذ ، في صوت iiحاسر
أنـا  الـحـي لـما يدر أسباب خلقه أنـا الـمـدلج الحيران بين الخواطر
دلـفـت  إلـى وادي الـمنايا iiلعلني أفـوز بـسـر فـي حـنـاياه iiغائر
أمـا  تـعـلمون السر في خلق iiعالم يـمـوت  ويـحـيا بين حين iiوآخر
وتـكـنـفـهُ الأحداث من كل جانب ويـركـب  لـلغايات شتى iiالمخاطر
ولـيـس  لـه مـن غـاية غير iiأنه مـسـوق إلـى تـحقيق رغبة iiقاهر
ضـنـيـن بـمـا يبغيه ليس iiيبيحهُ لـسـائـلـه عـمـا وراء iiالظواهر
ومـاذا  لـقـيـتم بعد ما قد iiخلعتمو قـيـود  الـليالي الخادعات iiالمواكر
ومـاذا  وراء الـغيبِ والغيبُ iiمطبقٌ وهـل  يـتـجـلـى مـرة للنواظر
سـؤال  أخي شوق ، وقد طال iiشوقهٌ وحـيـرتـهُ  ، بين الشكوك iiالكوافر
أريـت  لـو ان الهول صُور iiمنظراً تـجـلـلـه الأخـطـار جد iiغوامر
كـذلـك  سـاد الصمت بين iiالحفائر وران  عـلـى أرواحـهم iiوالضمائر
وأذهـل  هـاتـيك النفوس iiفخفضت مـن  الـبـهر والإعياء دقات iiطافر
وجـلـجل  صوت الشيخ يدوي iiكأنه يـحـدّث مـن كـون قصي iiالمعابر
أيـا  ويـلـهـا تـلك الحياة iiوأهلها تـكـشـف عـن بـلوائها كل iiساتر
وتـطـلـب  أسـباب الشقاء iiلنفسها فـتـضـرب في تيه من الشك غامر
وتـسـأل عن " سر " وليست iiبحاجة إلـى  الـسـر تشريهِ بأنفس iiحاضر
لـقـد  أغمض الموت الرحيم iiجفوننا وهـدّأ  فـي أفـكـارنـا كـل iiنافر
نـسـيـنـا  سؤالا لم يزل كل iiكائنٍ يـردده  حـيـران في حرز " iiحازر
نـسـيـناه  فارتحنا من الحيرة iiالتي خـسـرنـا  بها الأعمار جد iiنواضر
وهـاأنـت ذا تـذكيه ، فيا لك iiجائراً ويـالـك  مـخـدوعـا بسر iiالمقابر
وعـاد أخـو الأحـياء بعطو iiبحسرة ولـهـفـة  مـحروم ، وإعياء iiخائرِ
لقد  كان في الموتى وفي الموت iiمأمل يـعـلـلـه  بالكشف عن كل iiضامر
فـألـفـى  سرابا ثم لا ينقع iiالصدى فـوا  نـدمـا عـن بـحثه iiالمتواتر
فـقد  كان خيرا أن يعيش على iiالمنى ويـأمـل بـعد الموت كشف iiالستائر
ويـا  لـيت هذا الموت يسرع خطوه فـيـطـويَ حـيّاً عمره ربح iiخاسرِ

24 - مايو - 2008
مسابقة الوراق (4)
أقدام في الرمال: من روائع سيد قطب    كن أول من يقيّم

 

نحن أم تلك على الأرض ظلال وخـيـال  سـارب إثر iiخيال
فـي  مـتـاهات وجود لزوال كـبقايا الخطو في وجه iiالرمال
زمـر تـدلـف فـي إثر زمر ويـح  نـفسي إنه ركب البشر
مـغمض العينين في كف iiالقدر كـلـمـا أوغل في التيه iiاندثر
أين  راس الركب ام أيان iiسارا مـا  أرى في إثره حتى iiغبارا
مـا  أرى قبرا وما أبصر iiدارا ضـلـة لي: ذاك ظل iiوتوارى
من ظلام الغيب في التيه iiالبعيد لـظلام  الغيب في التيه iiالمديد
ومـضة كالبرق تجتاز iiالوجود ويـسـميها بنو الأرض الخلود
خـدعـة راقـت لأبناء iiالفناء حينما  أعيا على الأرض iiالبقاء
الـمـسـاكين  هباء في فضاء رحـمة للذر في مسرى iiالهواء
ما أرى الأرض تحس iiالوافدين او أرى الأرض تحس الراحلين
كـل مـا كان وما سوف iiيكون نأمة  تهجس في جوف iiالسكون
خـطـوات ذاهبات في iiالرمال وخـيـالات تـراءى iiلـخيال
وشـخـوص  تتوارى iiكظلال لـزوالٍ  .. كـل شيء للزوال

مجلة الكتاب: المجلد الثاني (ج 12 ص 930)

24 - مايو - 2008
مسابقة الوراق (4)
نهاية المطاف    كن أول من يقيّم

وهذه قطعة من قصيدة له بعنوان (نهاية المطاف) وهي نهاية المطاف هذا اليوم، وتصبحون على خير، والمسابقة الحالية منشورة في مجلس الجغرافيا والرحلات
 
ضقت بالخوف ودنيا الاضطراب أتـرى الأمـن هـنا بين اليباب
أيـهـا المنكوب في أحلى iiالمنى الـحـياة  الحب والحب iiالعذاب

24 - مايو - 2008
مسابقة الوراق (4)
سبق السيف العذل    كن أول من يقيّم

صدقت يا أستاذ ياسين، آسف جدا لهذا الخطا الفني، كنت أنظر إلى الساعة على جهاز الكمبيوتر أمامي وأحسب أنها صحيحة، ولولا تنبيهكم لم أشعر انني أخطأت، وهذا خطأ لامحالة، نظرت إلى الساعة الآن فوجدتها الواحدة وخمس دقائق بتوقيت أبو ظبي، وهذا يعني أن كلامكم صحيح، فلذلك أرجو أن تغفروا لي هذه الزلة، وكنت أظن أنني تأخرت في إعلان النتيجة خمس دقائق فإذا أنا معتمد على ساعة خداعة أكرر أسفي واعتذاري لكم ولنجلكم الكريم ولكل الأخوة المشاركين

24 - مايو - 2008
مسابقة الوراق (4)
الأستاذة خولة في سراة الوراق    كن أول من يقيّم

كل الشكر للأستاذة خولة على هذه النصائح الذهبية، نتمنى الاستمرار في إتحاف القراء بوصفاتها وإرشاداتها المهمة على صعيد الصحة والوقاية من الأمراض، وأرحب بالأستاذة خولة في قافلة سراة الوراق، متمنيا أن تكون قد أخذت فكرة عن هذه الميزة، وهي تخوّل المشارك في هذه المجالس من خدمة النشر الفوري، والله الموفق.

24 - مايو - 2008
طبيب الوراق
مغامرة    كن أول من يقيّم

تحية طيبة أستاذة خولة المناصرة:
لا شك عندي أنك قد غامرت في مشاركتك هذه، ومع أن الإجابة خاطئة فسوف أعلن أنك الفائزة بهذه المسابقة، لو قدمت لي دليلا ناصعا على أن ما ورد في نص المسابقة ينطبق على (شارلز دوتي) وكتابه (الصحراء العربية). 

24 - مايو - 2008
مسابقة الوراق (5)
ما هذا يا أسامة    كن أول من يقيّم

آسف جدا يا أسامة: إجابتك أكثر من خاطئة ؟؟ !!
ألم تقرأ في نص المسابقة أن صاحب الكتاب إنكليزي وليس عربيا، وأنه زار بلاد الشام في أواخر القرن التاسع عشر قبل أن يولد ألبرت بعشرين عاما

24 - مايو - 2008
مسابقة الوراق (5)
جواب عاجل لخولة    كن أول من يقيّم

يبدو ان الأستاذة خولة لا تزال على الهواء في المسابقة فأقول لها:
من قال لك أنك استنفدت فرص المشاركة ؟
بل يمكنك المشاركة مرات حتى نعلن تحديد المشاركة بمرة واحدة في اليوم

24 - مايو - 2008
مسابقة الوراق (5)
وشكرا يا يوسف باشا الزيات    كن أول من يقيّم

في كل مرة لا أدري كيف أرد على الأستاذ يوسف الزيات كلمات الحب والود، شكرا لك يا أستاذ، وأحسن الله إليك ومتعنا برؤية عينيك.

25 - مايو - 2008
مسابقة الوراق (4)
رد متأخر    كن أول من يقيّم

المعذرة من الأستاذ الكريم عبد الحافظ بخيت: لم أنتبه لكلماته الطيبة هنا، كنت قد رحبت به في ملف (توقير العلماء) فإذا به يرد علي في هذا الملف. شكرا كلماتك الرقيقة وودك العذب. وهكذا يبدو اني لم يعد في وسعي متابعة ما ينشر في هذه المجالس بمفردي، واغتنم الفرصة هنا للاعتذار من مسألة تقييم المواضيع والتعليقات، ففي كل مرة أجد نفسي أمام موضوع أو تعليق فاتني أن أقرأه أو أن أنظر فيه، لابد من وجود حل لهذه المشكلة، وإلى أن نجد الحل المناسب أرجو أن يعذرني الأخوة من التقصير في واجبات الإشراف، وكانت الأستاذة ضياء خانم  قد حملت عني عبء الإشراف أكثر من سنة، ولكن ظروفها التي شرحتها حالت دون استمرارها في الإشراف. واختم كلمتي بتكرار شكري وامتناني للأستاذ عبد الحافظ بخيت، والسلام

25 - مايو - 2008
هل العقاد شاعر الغزل؟
 248  249  250  251  252