البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات زهير ظاظا

 245  246  247  248  249 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
من إرشيف الطلاق في مصر:    كن أول من يقيّم

قال:
ذكرت جريدة الأهرام بتاريخ " 15 " ربيع الثاني سنة 1351 و 17 أغسطس سنة 1932 أن نسبة الطلاق في مصر اثنان و خمسون في المائة ، أي أن أكثر من نصف أهل مصر يقع منهم الطلاق ، و عددهم من المسلمين فقط نحو خمسة عشر مليونا ،
وقد ذكرت الإحصائيات الحكومية أنه حصل في ظرف سنة 1930 ميلادية 1349 هجرية (28775) عقد نكاح في كافة أنحاء القطر المصري و لكن حصل في مقابل ذلك (15167) طلاقا لأسباب شتى ، و بعد مدد تتفاوت ما بين سنة من دوام الحياة الزوجية إلى خمس و عشرون سنة فما فوق كما مبين أدناه :
6084 طلاقا بين من كانت مدة حياتهم الزوجية لم تطل أكثر من سنة
5695 طلاقا بين من كانت مدة حياتهم الزوجية من سنة إلى أربع سنوات
1992 طلاقا بين من كانت من خمس سنوات إلى تسع سنوات
0713 طلاقا بين من كانت من عشر سنوات إلى أربع عشرة سنة
0252 طلاقا بين من كانت من خمس سنوات إلى تسع عشر سنة
0218 طلاقا بين من كانت من عشرين و أربع و عشرين سنة
0213 طلاقا بين من كانت من خمس و عشرين سنة إلى ما فوقها
_____
15167
وأسباب هذه الطلاقات ترجع إما للزوج ، أو الزوجة ، أو لهما معا . و أما الطلاق الحاصل بسبب الزوج فمنه :
0916 طلاقا بسبب إهمال الزوج مصالح الزوجة
1365 طلاقا بسبب سوء معاملته لزوجته
0919 طلاقا بسبب إعساره و عدم قدرته على النفقة على زوجته
0689 طلاقا بسبب تزوجه على زوجته الأولى
1299 طلاقا بسبب إدمان الزوج على المسكرات و المخدرات
0212 طلاقا بسبب المقامرة
_____
5400
 و الطلاقات الحاصلة بسبب الزوجة :
5381 طلاقا بسبب إهمال الزوجة مصالح زوجها
0965 طلاقا بسبب سوء أخلاقها .
0848 طلاقا بسبب عقرها -أي عدم حصول الولد منها-
0094 طلاقا بسبب مرضها .
1098 طلاقا بسبب عدم طاعتها لزوجها .
584 طلاقا بسبب خيانتها لزوجها .
____
8570
 و الطلاقات الحاصلة بسببهما معا :
1559 طلاقا بسبب إهمال كل من الزوجين مصالح الآخر .
0381 طلاقا بسبب الإخلال بالشروط من الطرفين .
3000 طلاقا بسبب النزاع و الخلاف بينهما .
0104 طلاقات بسبب كراهية أحدهما للآخر .
0509 طلاقات بسبب عدم الموافقة و الامتزاج .
0923 طلاقا بسبب سوء المعاشرة .
141 طلاقا لأسباب شتى .
____
15167 الجملة

13 - مايو - 2008
مختارات من كتاب مرآة النساء
ترجمة المؤلف لنفسه    كن أول من يقيّم

 ترجمة حال مؤلف الكتاب محمد كمال الدين الأدهمي
هو أبو عبد الرحيم و درية هبة الكريم الحاج محمد كمال الدين بن الحاج محمد بن الحاج عبد القادر بن الحاج علي صهر إسحاق منلا أفندي شيخ الإسلام في عهد الدولة العثمانية ابن أبي الفضل محمد نقيب أشراف طرابلس الشام و خطيب مسجدها الجامع الكبير المنصوري ابن احمد مفتي الديار المصرية و نقيب أشرافها ابن صالح بن منصور نقيبي أشراف ايالتي بيروت و صيدا ابن محمد بن عمرو قاضي طرابلس الشام و نقيب أشرافها بن عبد الحي بن محمود بدر الدين الحسيني الأدهمي و زير الملك المعظم أرغون شاه ملك مصر و أمير طرابلس الشام نيابة عنه و ناظر مسجده الجامع الذي أنشأه غربي طرابلس الشام المشهور بجامع أرغون شاه " و العوام يقولون الغنشا " كما هو مسطر في و قفيته الشرعية المنقوشة فوق باب ذلك الجامع مع حيث فيها التصريح بالعهد بنظارته " للحسيب النسيب السيد محمود بدر الدين الحسيني الأدهمي " و تراجم بني الدهمي مذكورة في تاريخي لبنان و دمشق و في خلاصة الأثر للمحبي المتوفى سنة 1111 و سلك الدرر للمرادي المتوفى سنة 1426 و في الرحلة النابلسية للشيخ عبد الغني النابلسي المتوفى سنة 1143 و المشهور بأن ينتهي للسيد السبط الحسين بن الإمام علي ابن أبي طالب من زوجته الطاهرة فاطمة الزهراء بنت سيد العالمين محمد صلى الله عليه و سلم و عمود النسب الأدهمي المتصلة رجاله من المؤلف للسيد الحسين بن علي و كتاب و قف الأخوين احمد و محمد ابني صالح بن منصور الأدهمي " و الأول مفتي الديار المصرية و الثاني مفتي الديار الحلبية " و البراءات السلطانية الشرعية تؤكد صحة انتساب الأسرة الأدهمية للحضرة العلوية حقق الله ذلك .
ولد المؤلف " محمد كمال الدين " في منزل و الده بسوق العطارين في محله المهاترة بطرابلس الشام في أحد شهري جمادى سنة 1296 هجرية و سنة 1878 و هو اليوم و قد مضى نصف سنة 1353 حي يرزق في عشر الستين يحمد الله تعالى على نعمة ما ظهر منها و ما بطن .
ونشأ في بلاده طرابلس الشام و فيها تعلم أكثر ما تعلمه من علوم و فنون حيث قرأ القرآن على و الده المرحوم الحاج محمد الأدهمي المتوفى سنة 1320 جزاه الله تعالى عنه خيرا و تعلم الخط علي الشيخ عبد القادر الحداد المشهور بالأشبه المتوفى سنة 1319 في مدرسته التي هي في حارة الشهدا ثم دخل مدارس الحكومة العثمانية من ابتدائية و رشيدية و إعدادية فتعلم فيها اللغات التركية و الفرنسوية و الفارسية مع العربية و العلوم و الفنون التي تدرس فيها ثم انصرف لتحصيل العلوم العقلية و الشرعية و الأدبية آخذا من كل علم أحسنه بقدر ما أمكنه حتى حصل منه على ما هو مزنه عند العوام و زينة بين الأنام و ميزة بين الخاص و العام و كاد يكون الأستاذ الفاضل الجليل أبو المعالي الشيخ عبد الكريم العالم الأزهري الطرابلسي ابن التاجر الكبير الحاج محمد عويضة أستاذه الوحيد في تعلم ما تعلمه و استفادة ما استفاده منه حسبه لوجه الله تعالى من غير أجر إلا ما كان من حمد أو شكر أو دعاء له بحسن الخاتمة عند نهاية العمر أحياه الله الحياة الطيبة و أعاد على متعلميه من عوائد بركاته الصبية و من مشايخه الذين قرأ عليهم و استفاد منهم كثيرا و قليلا عمه العالم الفاضل الأديب الحاج عبد القادر الأدهمي المتوفى سنة 1325 و العالم الفاضل الجليل الشيخ عبد اللطيف نشابه المتوفى سنة 1351 و العالم الفاضل النبيل عبد المجيد أفندي المغربي المتوفى سنة 1353 و العلامتان الدراكتان الفهامتان الشيخ عبد الباقي البشاوري الأفغاني السائح المشهور المتوفى سنة 1320 و الشيخ عبد الله البشاوري الأفغاني رئيس العلماء في البصرة المتوفى سنة 1335 و سليل بيت المجد إسماعيل حقي أفندي المغربي قاضي تعز و الحديدة و البصرة و غيرها المتوفى سنة 1330 " و هو زوج أخت المؤلف " و الشيخ عبد القادر ابن الشيخ عبد الغني الرافعي المتوفى سنة 1236 و الشيخ محمد الشهال المتوفى سنة و الشيخ أبو النهي بن الشيخ محمد أبي المحاسن القاوقجي سنة 1353 و الشيخ بدر الدين بن الشيخ عبد الرزاق الرافعي و هو حي اليوم.
وسمع دروس كثير من العلماء و الفضلاء في مختلف الجهات و البلاد كبيروت و الشام و حمص و حماة و البصرة و الحجاز و ادرنه و استنبول و مصر في سياحاته التي ساحها منذ 1321 حتى استقر في مصر سنة 1344 ثم دخل في سلك التعليم في مدارس الحكومة العثمانية أولا في مدرسة بانياس الابتدائية ثم المدرسة التهذيبية في ميناء طرابلس الشام ثم عين مديرا " ناظرا " لمدرسة البصرة الرشدية ثم لمدرسة نصيبين في و لاية ديار بكر و معان في الشام ثم معلما للعلوم الدينية و اللغة العربية في مدرسة طرابلس الشام الإعدادية ثم معلما لآداب اللغة العربية في المدارس السلطانية في أدرنه ثم في استنبول و هي مدرسة استنبول و مدرسة اسكدار و مدرسة قاضي كوي و مدرسة الوفاء و في مدارس دار الخلافة باستنبول وقام بوظيفة الخطابة في جامع السلطان محمد الفاتح " و هو أول من خطب بالتركية باستنبول فيه و في غيره من الجوامع " و قام بعضويات بعض اللجان " انجمن " في و زارة المعارف حتى كان ما كان من تبدل شكل الدولة العثمانية و قيام الحكومة التركية فقلبت ظهر المجن لمن كانوا مستخدمين عندنا من رعيتها العرب فهاجر منها إلى مصر سنة 1344هجرية و سنة 1925م و لم يزل مقيما فيها حتى يومنا هذا يعمل بيده على ضوء بصره مستمدا من زيت علمه المودع في مشكاة قلبه فيكسب ما يقوت به عياله و أولاده منقلبا مع الريحين زعزع و رخاء متقلبا في الحالتين بؤس و نعماء و لا عيب في ذلك و لا غضاضة إذ

لا ينقص الكامل من كماله ما  جر من نفع إلى iiعياله

وذلك بسبب أن مؤهلاته العلمية و مكتسباته الأدبية ليست كافية في نظر و زارة المعارف المصرية و إدارة المعاهد الأزهرية لأن يكون في عمل يقوم به كما كان قائما به في بلاد الدولة العثمانية و ذلك بسبب اختلاف الجنسية و تباين نظم البلاد و لكل قوم هاد.
مؤلفاته -وله جملة من المؤلفات في علوم شتى لم يطبع منها غير خمسة و هي لوامع الإسعاد في جوامع الأعداد و تخميس لامية ابن الوردي و كتاب التذكير في المرجع و المصير و كتاب الفوائد الكمالية في المنافع الدينية و الدنيوية و كتاب مرآة النساء " و هو هذا "
وهذه المؤلفات نتيجة ما تعلمه و استفاده و إن يكن لم يستفد من مطبوعها فائدة بحسن السكوت عليها إلا بقاء الذكر و حصول الثواب و الأجر " إن شاء الله تعالى " فإن المتصدي إلى التأليف في هذا الزمان عرضة للمشقات و الشدائد إلا إذا كان له معضد من شهر أو مسند من قوة مال لا يبالي معها أراج كتابه أو بار و ما عدا ذلك فان الكتاب لا يروج إلا أن يكون المؤلف قديم العهد أو كان مقررا في المدارس الرسمية أو كان من الكتب المنافية للجد و أصحاب المكاتب و المطابع لا يأخذون بناصر من ألف كتابا ليستفيد منه على و هم أن يتمادى به الحال فيزاحمهم على عملهم و عدو كل إنسان من يعمل بعمله و لولا أن الله تعالى يسر لي هذا الرجل الطيب السريرة الحسن السيرة محب الخير و المعين عليه محمود أفندي على صبيح صاحب المكتبة المحمودية بساحة الجامع الأزهر فأعاد طبع لوامع الإسعاد و تخميس لامية ابن الوردي و قام بطبع كتابي هذا " مرآة النساء " و وعدني بطبع غيره من مؤلفاتي حسب التدريج و الاقتضاء لما كان ظهر من كتبي هذه شيء في عالم المطبوعات لضعف الحال و قلة ذات اليد فجزاه الله عني خيرا و قد تبين أنه المعنى بقولي قبل ان أعرفه بعشر سنين و ذلك فيما كتبته على كتابي لوامع الإسعاد و قتئذ سنة 1342 : 
 
يـا  كتابي لو استطعت iiطبعتك و لـنـفع الأنام بالرخص iiبعتك
غـيـر  أنـي كما علمت iiمقل ليس في الوسع أن تراني أذعتك
فـانـتـظر مثلما رفاقك iiأمسوا بـانـتظار  و إن أكن iiأوجعتك
فـبـكـرهي و رغم أنفي iiمني أن  تراني على الرفوف iiرفعتك
غـيـر إني جمعت شملك iiمعهم فـتـأمـل  لا تحسبني أضعتك
وعـسـى أن يهيئ ابن iiالحلال لـك  بـالطبع حين يأتيه iiنعتك
فتكون  انتشرت و النفع iiأضحى مـن  كـلـينا نفعتني و iiنفعتك
 
فقد تبين أن محمود علي صبيح هو ابن الحلال الذي قصدته في قولي من قبل أن أعرفه حين كنت في استنبول و هو في مصر شكر الله سعيه على أنني و إن فاتني ربحها لم يفتني ريحها بل لي في الدنيا ذكرها و في الآخرة أجرها و الآخرة خير و أبقى ففي الحديث الشريف " إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث ؛ صدقة جارية أو علم ينتفع به أو و لد صالح يدعو له بخير " و حسبي الله و كفى و سلام على عباده الذين اصطفى .
_________________
آسف لما يرد في هذه التعليقات من أغلاط مطبعية، سأعمل لاحقا على تصحيحها (إن شاء الله)

13 - مايو - 2008
مختارات من كتاب مرآة النساء
تحية للشريف عمر    كن أول من يقيّم

أرحب بالأستاذ الكريم الشريف عمر في سراة الوراق، والعجب أنني في كل مرة أقصد الترحيب به في سراة الوراق يعترضني ما ينسيني هذا القصد، وفي هذه المرة أيضا دخلت لأرحب بالأستاذ فإذ بزائر عزيز دخل علي وشغلني بحديثه عما أردت، وغادرت المكتب، ثم تذكرت ما كنت فيه وأنا في الطريق إلى البيت، فتذكرت قول الهمذاني في المقامة البغدادية: لعن الله الشيطان وأبعد النسيان، أنسانيك طول العهد واتصال البعد. وعدت إلى المكتب لا ألوي على شيء، حتى أنجزت هذا الترحيب، وتنفست الصعداء، وكدت أنسى نشره بعدما كتبته فسبحان الذي لا تاخذه سنة ولا نوم، وأهلا وسهلا بالأستاذ الشريف (عمر الشريف) و(الشريف عمر).

14 - مايو - 2008
الكتابة
أضغاث أحلام    كن أول من يقيّم

هي أضغاث أحلام بلا شك يا أستاذ يحيى، وقد ذكرتني بمناماتي أيام زمان، وأذكر منها مناما رأيت فيه أني أقرأ في كتاب (خلع النعلين) وما زال حتى هذه اللحظة عالقا في خيالي ما قرأت فيه، وهو بيتان من الشعر، قرأتهما في الكتاب، فلما استيقظت كان أول شيء فعلته أني كتبت البيتين، وهما:
جمالك فاض عن أنسكْ وأنسكَ  لم يفض iiعنكا
نـردّ  عليك من نفسكْ ونـأخـذ  ما لها iiمنكا
ولا يمكن أن أنسى هذين البيتين ما حييت

14 - مايو - 2008
مسابقة الوراق (3)
شموع إحسان    ( من قبل 6 أعضاء )    قيّم

لـونتُ شوقكَ في الهوى ألواني بـين  الدموع تفيض iiوالأشجان
وشـممت  منها ياسمين iiدمشقها والـيـاسـمـين هوية iiالميدان
وصدى أبي في كل مدخل iiحارة وصدى حديث هشام عن إحسان
ألـم الـحياة ومن تجرع iiكأسها طـفـلا  تـجاوز جيلها بزمان
سـيرد  صاحبك الكبير iiمجرّحا فـي ظـل إعصار من الحدثان
وبـعـيـنه  إلا طيوف iiمفارق وبـقـلـبـه  إلا على iiالخفقان
مـن  أين يبتدئ الحديث iiوفوقه هـذي  الشموع وفوقها iiأحزاني
 

15 - مايو - 2008
أغانٍ لها ذكرى في حياتي
أحمد عزو في سراة الوراق    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم

أرحب بالأستاذ أحمد عزو في سراة الوراق، متمنيا المزيد من الحضور والمشاركة في مجالسنا بما له من تاريخ حافل بالعلاقة مع الصحافة والأدب والتراث، وألفت النظر هنا إلى أن الانضمام إلى سراة الوراق يعني التمتع بخدمة النشر الفوري في هذه المجالس، باستثناء زاوية التعليق على الكتب وزاوية الصور، وذلك بسبب أخطاء فنية لحقت هذين الركنين، ولا أدري متى تتم معالجة هذا العطل، وكذلك وكما يرى الأخوة الأصدقاء أن نشر المواضيع في المجالس ربما يتعرض أحيانا لخطأ فني فلا تظهر المواضيع فورا كما هو الشأن بالنسبة للتعليقات. أكرر ترحيبي بانضمام الأستاذ أحمد إلى سراة الوراق، وأدعوه للمشاركة في مسابقة الوراق فعسى أن يحالفه الحظ ويكون من الفائزين

16 - مايو - 2008
أغانٍ لها ذكرى في حياتي
سلمت يداك يا ابن الأكوح    كن أول من يقيّم

استمعت الآن لهدية سفير الورود أستاذنا ابن الأكوح، وهذه أول مرة أسمع فيها هذه الفنانة الأصيلة (كريمة الصقلي)  ولا أدري هل غنت الشعر العربي الفصيح، وهذا ما أنتظر الجواب فيه من صديقتنا بنت الأكوح

16 - مايو - 2008
أغانٍ لها ذكرى في حياتي
الإجابة الصحيحة    كن أول من يقيّم

تحية طيبة أصدقائي الأكارم:
الكتاب هو "تظلم السور" لأبي العلاء المعري، وهو واحد من كتب أبي العلاء الضائعة في وقت قديم، وقد مات المرحوم أحمد تيمور باشا وهو لا يدري حقيقة الكتاب، بل لا يعرف عنوانه، وأنقل هنا كلامه في كتابه (أبو العلاء) (ص 108) قال: (نظم السور: ستة كراريس، ذكره صاحب الكشف، وجاء في نسخة ياقوت: تظلم السور، بالمثناة الفوقية، ولعله تحريف).
ولولا كلمات قالها ابن العديم في التعريف بالكتاب، لرجح الناس كلام أحمد تيمور باشا في أن ما ورد في "معجم الأدباء" لياقوت تصحيف، وأن الصواب ما حكاه صاحب "كشف الظنون" من أن اسم الكتاب "نظم السور"
وأما تعريف ابن العديم، فهو ما قاله في "الإنصاف والتحري" في الفصل الذي تكلم فيه عن مؤلفات أبي العلاء، قال : (وكتاب يعرف بتظلم السور تكلم فيه على لسان سور القرآن وتتظلم كل سورة ممن قرآها بالشواذ، ويتعرض لوجه الشاذ، مقداره ست كراريس).
وكنت قد قرأت منذ عشرين عاما تعريفا مطولا للكتاب في كتاب، خانتني الذاكرة، فلم أتمكن من استحضار عنوانه منذ نشرت السؤال وحتى الآن، وليس فيه ما يحصر الكتاب بتظلم السور من القراء، بل فيه ما سبق وقلت أول مرة من أن أبا العلاء تخيل فيه مجلسا اجتمعت فيه سور القرآن الكريم للشكوى مما فعل بها المسلمون، تقوم فيه السورة وتعرض على إخوتها ما فعل بها الفقهاء والمفسرون، والنحاة واللغويون، والقراء فتقول: انظروا لفلان الفقيه كيف استنبط ذلك الحكم من تلك الآية فيّ، وانظروا إلى فلان المتكلم كيف استخرج تلك العقيدة من تلك الآية فيّ، وانظروا إلى فلان النحوي كيف صرّف ذلك الحرف فيّ، وانظروا إلى فلان القارئ كيف قرأ تلك الآية فيّ... فتقوم سورة أخرى فتقول: إذا كان هذا حالك فهذا شيء حسن: إن فلان بن فلان فعل بي كذا، وفلان بن فلان فعل بي كذا وفلان بن فلان فعل بي كذا... وهكذا دواليك إلى آخر القرآن، قال: ولكن أعداء أبي العلاء تتبعوا الكتاب في مساجد المسلمين ومدارسهم وأعدموه. وفي الكتاب بضعة أسطر من (تظلم السور) هي كل ما وصلنا من الكتاب. متمنيا ممن يتذكر هذا الكتاب أن يتفضل علي بذكره مشكورا
                                            
                                              وحظا أوفر في المسابقة القادمة

17 - مايو - 2008
مسابقة الوراق (3)
إجابة خاطئة شاطئة    كن أول من يقيّم

ما هذا يا أستاذ محمد كالو: أنت لم تذكر في نهاية جوابك (المصدر) وهو كلامي المنشور في الوراق في ترجمة مفدي زكريا، تعليقا على موضوع الأستاذة لمياء في دوحة الشعر، ولا شك أن واحدا من الشاعرين قد سرق القصيدة  من الآخر، وأجرى تعديلات طفيفة على الأبيات، وسنعلم مَن السارق ومن المسروق منه عند نشر الإجابة الصحيحة.

17 - مايو - 2008
مسابقة الوراق (4)
بل أنت على الشاطئ    كن أول من يقيّم

شكرا للأستاذ محمد كالو كلماته الرقيقة والرفيقة، وأقول له بل أنت على الشاطئ، وأتمنى لو تكتب لنا في صفحة اشتراكك نبذة موجزة عن حياتك العلمية، فقد بدا لي من خلال تعليقاتك القليلة أنني امام باحث قدير، ولكن لم يسبق له الدخول إلى مجالسنا قبل مشروع مسابقة الوراق، تحياتي لك وآسف إذا كنت قاسيا في ردي الأول

17 - مايو - 2008
مسابقة الوراق (4)
 245  246  247  248  249