البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات لمياء بن غربية

 23  24  25  26  27 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
تحية وتنبيه    كن أول من يقيّم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي منال،
الحقيقة أني قرأت موضوعك هذا بسرعة ولست بالأديبة ولا بالناقدة، بل وليس الأدب تخصصي، غير أني أود تنبيهك إلى بعض الأخطاء في نقل الآيات القرآنية المستشهد بها وفي بعض الأحاديث –وهذا السبب الوحيد الذي دفعني للكتابة- ، ويبدو أنك اعتمدت في كتابتها على حفظك، إلا أنها أخطاء لا تغتفر خاصة مع التقدم التكنولوجي الذي نشهده، وأنا أنصحك بالرجوع إلى البحث في المصحف والذي تجدينه ميسرا في موقع الوراق (مكتبة القرآن) وفي مواقع عديدة على الشبكة، لتتجنبي التحريف في كتاب الله بغير علم، وأن تنقلي الأحاديث بأسانيدها وتخريجها، وهو أمر يسير أيضا.
والآيات:
(( قَالُواْ سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ))  البقرة 32
وليس (اللهم لا علم لنا)
(( الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ )) الرعد 28
وليس (افلا بذكر اللَه)
((إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا)) الإنسان 9 وليس جزاءا
 
وأدعوك إلى ضبط الأحاديث لأني الآن لا أملك وقتا للبحث فيها.كما أدعوك إلى مراجعة الكتاب مرة أخرى وتصحيح أخطاء النحو والإملاء والصرف التي تعيبه، والعناية بعلامات الوقف أيضا، والله ولي التوفيق.

14 - أكتوبر - 2011
تعاليم الدين ابهجتني
قضيتنا الإسلامية    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

رأي الوراق :

لا يزال موضوعكم أستاذ محمود يغريني بالكتابة، ولا زلت أتجنبها خشية ألا أستطيع توقفا إن أنا خضت فيه، وخشية ألا أوفيه ما يستحق من عناية، وهو بلا شك من الأهمية بحيث يستدعي اهتماما بالغا وفكرا متفتحا ملما بما يستجد في عالمنا من أحداث، مطلعا على التجربة الإنسانية والعربية والإسلامية بصفة أدق، وعلى التاريخ الذي لا زال منذ عرفناه يعيد نفسه. واسمحوا لي بداية أن أعتذر على تقصيري الذي لن أرجعه إلى الظروف الدراسية وإنما إلى الأوضاع التي نعيشها والتي تجعل الرؤية صعبة في عالم مليء بالمفارقات والألغاز ناهيك عن المؤامرات، وعسى الله أن يرينا الحق حقا ويرزقنا إتباعه ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه.
ولكي لا أطيل، وفي سبيل النهضة التي تتطلع الأمة الإسلامية لها –وأتمنى هنا فعلا لو يترسخ مفهوم الأمة ووحدتها قبل كل شيء-، أحب الإشارة إلى أهمية التخطيط الدقيق المبني على تقييم شامل للأوضاع في شتى الميادين، وخطة عملية مبنية على منهج قويم، ألا وهو كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، إضافة إلى الجهد الجماعي وتحقيق رؤية مشتركة تضمن الصمود أمام كل المعيقات، ولا شك عندي أننا نعيش بالدرجة الأولى مشكلة أخلاقية وفكرية، وأن حالنا لن تصلح إلا بالعودة إلى الإسلام كحل وحيد للتخلف ومرجع أوحد للنهضة، وأن الثورة ليست بذاتها هدفا ولا غاية في أي من البلاد الإسلامية وأن نجاحها لن يكون مرهونا إلا بما يعقبها من تغيير وبناء، هي انطلاقة محفزة تضع على عاتقنا مسؤولية العمل الجهيد الذي يضمن الاستمرارية ويقي الإحباط.
النقاط التي أشرتم إليها صائبة جدا وإن كنت لا أوافقكم في ترتيب بعضها، وسأنتظر مناقشتكم لها وأجزم أن يكون فيها نفع كبير، وأحب أن أشير أيضا إلى أهمية تحقيق وحدة إسلامية كضرورة قصوى، لما لها من أثر في تحديد الأهداف والأولويات، وإرساء دعائم الأخوة بين المسلمين، فالشباب باعتقادي في ظل العولمة والمؤامرة الفكرية في أمس الحاجة للشعور بالانتماء، وتوجيه طاقاتهم لخدمة قضية مشتركة، نعم ! إننا بحاجة إلى هوية إسلامية تحفظ للناس دينهم وأنفسهم وعقولهم وأعراضهم وأموالهم، هوية توقف سيل دماء المسلمين، وتنهض بهذه الأمة الجريحة ذات الإمكانيات الهائلة.
هذه بعض الأفكار التي ظلت تؤرقني، ولأكون صريحة فإنه يؤلمني فعلا ألا يلقى موضوع كهذا الاهتمام الذي يليق به، سواء في مجلسنا –وإن كان لابد من الإشارة هنا إلى النكسة التي يشهدها الوراق بين قوسين- أو من خلال ما ألاحظه شخصيا في أوساط الشباب الذين لا يعون فعلا أهمية هذه القضية، بل ولا يلقون بالا لها. لا أظن الأمر متعلقا بمصر فقط ولا بتونس ولا بليبيا ولا بغيرها من البلدان العربية التي تشهد الثورات، هي قضية أمة شاهدة على غيرها من الأمم، وأتمنى أن تعطى الحجم الذي يفترض أن يكون لها.
ولا أدري إن جاءت أفكاري هنا مشتتة، ولكني استسلمت لقلم ألجم زمنا طويلا، وحسبي أنها كلمات صادقة عسى الله أن يرزقنا الإخلاص والتوفيق والسداد، هو ولي ذلك والقادر عليه.
في الأخير، شكري لمبادرتكم الطيبة وجهدكم المحمود، وأمنيتي أن أقرأ مستقبلا لأساتذتنا الذين نستنير بآرائهم ومقترحاتهم، وسلامي.

15 - أكتوبر - 2011
في سبيل النهضة -2-
أهلا بأستاذنا    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

رأي الوراق :

 
 تحية عبقة،
أسعد الله صباحكم أستاذ عزو كما أسعدتم صباحي بهذه الزيارة العزيزة، والتي تعني لي شخصيا الكثير، بل وأكثر من ذلك أيضا، وأتمنى لكم عودة ميمونة وأن تكون أحوالكم بخير وكذلك كل أساتذتنا الأفاضل الذين كادت أخبارهم أن تنقطع عنا، وتحية تقدير للأستاذ عبد الحفيظ الأكوح وللشيخ محمود الدمنهوري، بارك الله في جهودهما، وبارك فيهما وبهما.
وأغتنم هنا الفرصة للسؤال عن أستاذنا أمير البيان زهير ظاظا، يبدو لي أن بريدكم معطل مجددا أستاذي؟ عسى أن تكونوا بخير وعافية.
وأعود إلى مشكل إرسال التعليقات الذي أعاني منه عند استعمال متصفح (قوقل كروم) أو (فاير فوكس)، ولا يظهر من تعليقاتي عند إرسالها إلا العنوان كما يحصل معكم أستاذ أحمد، ولهذا فقد صرت أستعمل (الإكسبلورر) مع بطئه للإرسال، وكذلك بالنسبة للكتب التي لا يمكنني تصفحها إلا من خلاله وبرنامج الوراق على الفايس بوك أيضا، والسبب كما يقول أخي هو في اعتماد موقع الوراق في تصميمه على تكنولوجيا احتكارية غير قياسية تعتمدها مايكروسوفت وهي لا تتلاءم مع البرامج مفتوحة المصدر، وقد وعدني بالكتابة إلى الأستاذ معتصم في ذلك، لكن غيابه عن البيت ومشاغله الدراسية تعيقه.
لا يزال فنجان القهوة رمز الصباح في مخيلتي وإن كنت أكتفي بالحليب (من دون سكر أيضا) ليوم آخر، لهذا أفكر أن أهديكم معها قطعة حلوى، ربما البقلاوة الجزائرية، إلى لقاء أتمنى أن يكون قريبا، تحياتي وسلامي.
 
 

25 - نوفمبر - 2011
لمن يريد التميز في الشعر العربي
عذرا على التأخر ,,,    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

تحية طيبة،
في البداية أشكركم أستاذ أحمد على ظنكم الحسن وكلماتكم العطرة، أكرمكم الله وبارك فيكم وبكم، وحفظ كل عزيز على قلبكم، وأحمد الله أنكم بخير أستاذنا زهير، عسى الله أن يفرج كربتكم وكربة المسلمين كافة، وعلى قول شوقي، فكلنا في الهم شرق، ونسأل الله الرشاد ونسأله فتحا من لدنه مبينا.
ولا أنسى بطاقة الأستاذ عبد الحفيظ، فكل الود لكم أستاذي وللعزيزة ندى ولإخواننا في المغرب الشقيق، عسى أن تكونوا في نعمة من الله ورضوان وكل أساتذتنا الذين نتمنا عودتهم إلى المجالس.
أتمنى لو بإمكاني الكتابة عن أشياء كثيرة إلا أن الظروف تحول دون ذلك، ولا أملك الآن إلا أن أستودعكم الله إلى حين آخر، سلامي وتحياتي.

5 - ديسمبر - 2011
لمن يريد التميز في الشعر العربي
عودة    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

هكذا عزمت أن أعود إلى المجالس لأكمل ما بدأته في هذا الملف، مع أني ترددت كثيرا، وتمنيت لو كان في موضوع آخر غير الأمراض والعيوب، ولا أتمنى اليوم وقد شرعت في كتابته إلا أن يفيد بعض المهتمين ويكون بذرة لبحث أوسع وأشمل.
وتفاديا للتكرار، رحت أجرد ما سبق أن كتبت فيه من ألفاظ وأختي تملي علي، إلى أن مرت بنا أمي مستغربة وهي تسمع الأمراض تتوالى (قمل جرب برص ....)، قالت ما خطبكما، جننتما؟ ((وَاشْ بِيكُمْ، اهْبَلْتُو))، ما تقولانه غير لائق ((عِيبْ وَاشْ رَاكُمْ اتْقُولو))،،، لهذا أعود هنا لأعتذر عن بعض ما سأدرجه من صفات، فنحن نتحرج عموما من ذكر بعضها، ومنها ما يستخدم في الشتم والتعيير، لكننا هنا نتحرى الموضوعية في تتبع مصادر الألفاظ لا غير، وأتمنى إن كان لأحد تعليق أو إضافة أن يشاركنا في إثراء الموضوع، وأنبه إلى أن القاف المكتوبة بثلاث نقاط (ﭬ) تنطق جيما مصرية، وسنجتهد إن شاء الله لتوضيح نطق الألفاظ كما نعلمه عندنا، والله ولي التوفيق.

22 - سبتمبر - 2013
الأمراض والعاهات والعيوب وما يتصل بها في عاميتنا
فرطاس، قرع، صلع، بصلة، طسطاسة    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

 
فَرْطَاسْ:
بفتح الفاء، بمعنى الأصلع الذي ذهب كل شعر رأسه، سواء كان ذلك بحلق، أو مرض، أو تساقط، ومؤنثه (فَرْطَاسَة )، والجمع (فْرَاطَسْ)،
ويقال فرطاس للكبش إن لم يكن له قرون.
وفي المثل الشعبي: (تْهَنَّى لْفَرْطَاسْ مَنْ حَكّْ الرَّاسْ)
بمعنى تخلص الفرطاس من حكة الرأس، ويضرب لمن تخلص من عبء يثقل كاهله.
ونفهم الصورة على أن الفرطاس لما حلق كل شعره تخلص من الحكة، لكني في هذا البحث أرجح أن يكون المقصود بالفرطاس _وهو الأنسب للمعنى_ المصاب بداء (الفرطسة) أو سعفة الرأس، وهي أحد أنوع أمراض القوباء الحلقية (باللاتينية: Dermatophytosis) ، وهو مرض جلدي فطري مسبب للحكة، ويؤدي إلى فقدان الشعر بصفة مؤقتة أو نهائية بحسب نوع الفطر، وقد وجدت ابن البيطار  يذكر علاجها  في كتاب الجامع لمفردات الأدوية والأغذية، انظر نشرة الوراق: الصفحات302   267   298   725    
وجاء في تكملة المعاجم العربية، لرينهارت دوزي، نشرة الوراق الصفحة : 1104
(( فرطسة (من أصل بربري): فرع، سعفة، نوع من أمراض الجلد يكون في الرأس يتساقط منه الشعر (دوماس حياة العرب ص424 وفيه فرتسه، همبرت ص34 وفيه فرتصه والجمع فراتص جزائرية) وفي ابن البيطار (1: 181، 421): إذا طلي بذلك الدهن الفرطسة فعل في ذلك فعلا عجيبا وأثر فيها أثرا حسنا، وفيه (1: 422، 463، 471). (2: 587): إذا عولجت به الفرطسة في رؤوس الصبيان نفعهم في ذلك منفعة بالغة.
فرطاس (مثلثة الفاء): أقرع (فوك، مورجان 2: 139، رولاند، مارسيل وفيه فرتاس، دون كيشوت الفصل 1 ص40).
وهي كلمة بربرية (انظر معاجم البربرية) ونجدها في (تاريخ البربر 1: 202) لقبا لأمير بربري وأمير آخر يسمى ابن تافرطست أي ابن القرعاء، (1: 246).
فرطاسة: الأنثى من بقر الوحش، وقد أطلق عليها هذا الاسم من باب السخرية والهزء لأنها لا قرون لها. (شو 1: 255).
فرطاس: أيل. (بليسييه ص450) وعند بوسييه: من لا شعر لها من أثر القرع.
ثم: ثور ذو قرنسن. كل حيوان لا قرن له.)) انتهى
 
أما الفِرطاس في لسان العرب فأمر آخر لا علاقة له بلفظنا هذا
 
وفي الرابط أسفله مزيد من المعلومات عن السعفة:
 
والفعل (فَرْطَسْ) أي حلق شعر شخص ما كلية وهو باتصاله بضمير المذكر الغائب (فَرْطْسُو)، ويقال للمفعول به (تْفَرْطَسْ).
وهناك عائلات تحمل هذا اللقب (فرطاس) و تصغيره (فْرِيطَسْ)
-------
 ويقال أيضا (ﭬْرَعْ)، و(ﭬَرْعَة) للمذكر والمؤنث معا، من اللفظ الفصيح ، لمن ذهب كل شعر رأسه سواء كان ذلك من داء أو حلق، لا فرق في ذلك.
جاء في (لسان العرب) (( القَرَعُ: قَرَعُ الرأْس وهو أَن يَصْلَعَ فلا يبقى على رأْسه شعر، وقيل: هو ذَهابُ الشعر من داءٍ؛ قَرِعَ قَرَعاً وهو أَقْرَعُ وامرأَة قَرْعاءُ.
والقَرَعةُ: موضع القَرَعِ من الرأْسِ، والقوم قُرْعٌ وقُرْعانٌ. ))
--------
و يقال أيضا للتعبير عما سبق (صْلَعْ) من اللفظ الفصيح،
جاء في (لسان العرب)
((الصَّلَعُذَهابُ الشعر من مقدَّم الرأْس إِلى مُؤَخره، وكذلك إِن ذهب وسَطُه، صَلِعَ يَصْلَعُ صَلَعاً، وهو أَصْلَعُ بَيِّنُ الصَّلَعِ، وهو الذي انْحَسَرَ شعَرُ مُقَدَّم رأْسِه.))
--------
 ويقال أيضا (بَصْلَة) نسبة للبصل
--------
أما ذهاب الشعر من وسط الرأس فقط فيقال له: طَسْطَاسَة، ولم أقف على ذكر لهذا اللفظ في المعاجم.

22 - سبتمبر - 2013
الأمراض والعاهات والعيوب وما يتصل بها في عاميتنا
عريان    كن أول من يقيّم

عَرْيَانْ:
بفتح العين وترقيق الراء، من اللفظ الفصيح عُريان من العري، وهو معروف. والمؤنث (عَرْيَانَة) والجمع (عْرَايَا)، والمصدر (العْرَى) والفعل (يْعَرِّي). (وكل هذا بترقيق الراء)
~ ويقول المثل الشعبي: المَكْسِي بْرَزْقْ النَّاسْ عَرْيَانْ
أي المكسو بمتاع الناس عار
 
ويقال أيضا للعاري: (زْلَطْ)، ويستعمل للتعيير، وفي التلفظ به حرج، والمؤنث (زَلْطَا) والجمع (زْلُطْ)
ويستعار اللفظ للتعبير عن الفقير فيقال (مَزْلُوطْ)
 
جاء في تكملة المعاجم العربية    رينهارت دوزي   الصفحة : 603
زلَّطه (بالتشديد): جرده من ثيابه (محيط المحيط).
تزلط: تجرد من ثيابه (محيط المحيط)
انزلط: فقر (ألكالا، معجم البربرية) وهي زُلْط عند دوماس (حياة العرب ص352).
زَلْط: عار من الثياب للرجل (ألف ليلة برسل 22: 272) وللمرأة عارية، مجردة من الثياب (ألف ليلة برسل 1: 161)
مُزْلُوط: فقير (ألكالا، معجم البربر) انتهى
 
~ وفي المثل الشعبي: الزَّلْطْ والتْفَرْعِينْ
أي العري والتفرعن، ويضرب لمن لا يملك مالا ومع ذلك يحب أن يتباهى ويتفاخر ويتطاول على الناس.

23 - سبتمبر - 2013
الأمراض والعاهات والعيوب وما يتصل بها في عاميتنا
زواخ ، متكبر    كن أول من يقيّم

زُوَّاخْ:
يمعنى متفاخر ومتباهي، والمؤنث (زُوّاخَة)، والجمع (زُوّاخينْ). ((وحركة الزاي بين الضم والفتح))
أما المصدر فهو (الزُّوخْ) من الفعل (زَاخْ_ يْزُوخْ)
و لعله من اللفظ الفصيح؛  زَاخَ يَزيِخُ زَيْخاً وزَيَخاناً: جار؛ قال شمر: زاح وزاخ، بالحاء والخاء، بمعنى. (لسان العرب)
 
~ ومن الأمثال الشعبية: ((الفُوخْ والزُّوخْ وْ لَعْشَى ﭬَرْنِينة))  ويضرب لمن يتكبر ويتفاخر وليس يملك شيئا
× ولعل الفوخ  مأخوذ من صوت الريح، جاء في لسان العرب ((فاخت الريح تفوخ فوخاً إِذا كان مع هبوبها صوت. ))
× و لعشى ﭬَرْنِينة: أي والعشاء نبتة الـﭬرنينة  (القاف تنطق جيما مصرية)، وهي أحد أنواع الخرشف البري الأندلسي واسمها اللاتيني
Le Chardon d'Espagne, ou Scolyme d'Espagne  / Scolymus hispanicus
 ورد ذكرها (قرنين) في تكملة المعاجم العربية لرينهارت دوزي       الصفحة : 1197
وتطبخ مع مرق الكسكس، ويعد منها أيضا طبق مع البطاطا.
 
 
ويقال للمتكبر: (مَتْكَبَّرْ) ، و(حَاسَبْ رُوحُو) حاسب من حَسِب يحسِب، وروحو أي روحه، بمعنى يزكي نفسه.

24 - سبتمبر - 2013
الأمراض والعاهات والعيوب وما يتصل بها في عاميتنا
كذّاب ، خرّاط    كن أول من يقيّم

كَذَّابْ / كَدَّابْ:
من اللفظ الفصيح كاذب، والمؤنث (كَذّابة) والجمع (كَذّابِينْ)، وتنطق في المدية بالذال بينما هي في العاصمة بالدال.
~ وفي المثل الشعبي: ((تَبَّعْ الْكَذَّابْ لْبَابْ دَارُو)) أي اتبع الكاذب إلى باب داره، بمعنى التأكد من القول.
 
خَرَّاطْ:
وهو من يختلق القصص، ومؤنثه (خَرَّاطَة) والجمع (خَرَّاطِينْ)، ويقال للكلام المختلق (خُرْطِي)
وربما أخذ اللفظ من الخروط (من الجذر خرط)
جاء في لسان العرب: ((قال أبو عبيد: الخروط الذي يتهور في الأمور ويركب رأسه في كل مايريد بالجهل وقلة المعرفة بالأمور.....  ورجل خروط: ينخرط في الأمور بالجهل. وانخرط علينا بالقبيح والقول السيء إذا اندرأ وأقبل.)) انتهى.
 
وعبارة: ((بْدَا يَتْلُقْ الـَﭬْنِينْ)) أي بدأ يطلق (القنين) وهي الأرانب، جمع ﭬْنِينَة، بمعنى بدأ يختلق القصص.
 
وقد وجدت من يسأل عن مصدر كلمة ﭬْنينة على الرابطhttp://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=538366
ومع أنه ليس موضوعنا، إلا أني أحب أن أدرج هنا ما وجدته في بحثي:
~ قنينأرنب. وهي من اللفظة الفالنسيةconill (هلو، مارتن ص104، حونيون ص417، دوماس حياة العرب 430 وفيه كونينا) وفي معجم بوشر ومعجم همبرت (ص64): اقنين. تكملة المعاجم العربية  رينهارت دوزي   الصفحة : 1265
 
~ قلين قلين (باللاتينيةCuniculus ، وبالفلانسيةconill ): أرنب. (دومب ص65) وانظر: قنين في مادة قن وقنلية. تكملة المعاجم العربية  رينهارت دوزي   الصفحة : 1259
 
~ قنلية قنلية: وقنلية بالبرتغاليةcoelho تصحيفconelho وبالفالنسيةconill وهما مشتقتان من اللاتينيةcuniculus ومعناها أرنب. (المعجم اللاتيني- العربي، فوك، المقري 1: 122). تكملة المعاجم العربية  رينهارت دوزي   الصفحة : 1271
 
وحسب الموضوع الذي سبق وأن ذكرته يمكننا جمع بعض الألفاظ المعبرة عن الأرنب كما يأتي
العاصمة وضواحيها: ﭬْنِينَة {مؤنث} ﭬْنِينْ {جمع} ولست أعلم للفظ مذكر(قلت أنا لمياء)، جيجل: لوتولي و قْنونة بتشديد القاف و قْنُونْ، الشرق: قْنونة {مؤنث} و أَقْنُونْ {مذكر}، القبائلية (بجاية): أوثول {مذكر} و ثاوثولت {مؤنث} ، عنابة والجلفة: أرنب،  سكيكدة: رْنِيبة والجمع رْنَايَبْ، قسنطينة: قْنُونَة (بالقاف)، الصحراء: لَرْنَبْ.
 
 
وأنا في هذا الموضوع لا أورد عبارات الشارع الحديث، وإن كنا تعودنا مع الوقت على بعض الكلمات (المستهجنة عند الكبار) ولا يستبعد أن تصير يوما جزءا من العامية، وإن سمعتم يوما أحدا يقول: شَبَّعْتْنا مَقْرُوطْ، أي شبعنا من إطعامك إيانا المقروط وهو من الحلويات الجزائرية المعروفة، فهذا بمعنى تماديت في الكذب أو اختلاق القصص.

25 - سبتمبر - 2013
الأمراض والعاهات والعيوب وما يتصل بها في عاميتنا
كذاب، خراط    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

كَذَّابْ / كَدَّابْ:
من اللفظ الفصيح كاذب، والمؤنث (كَذّابة) والجمع (كَذّابِينْ)، وتنطق في المدية بالذال بينما هي في العاصمة بالدال.
~ وفي المثل الشعبي: ((تَبَّعْ الْكَذَّابْ لْبَابْ دَارُو)) أي اتبع الكاذب إلى باب داره، بمعنى التأكد من القول.
 
خَرَّاطْ:
وهو من يختلق القصص، ومؤنثه (خَرَّاطَة) والجمع (خَرَّاطِينْ)، ويقال للكلام المختلق (خُرْطِي)
وربما أخذ اللفظ من الخروط (من الجذر خرط)
جاء في لسان العرب: ((قال أبو عبيد: الخروط الذي يتهور في الأمور ويركب رأسه في كل مايريد بالجهل وقلة المعرفة بالأمور.....  ورجل خروط: ينخرط في الأمور بالجهل. وانخرط علينا بالقبيح والقول السيء إذا اندرأ وأقبل.)) انتهى.
 
وعبارة: ((بْدَا يَتْلُقْ الـَﭬْنِينْ)) أي بدأ يطلق (القنين) وهي الأرانب، جمع ﭬْنِينَة، بمعنى بدأ يختلق القصص.
 
وقد وجدت من يسأل عن مصدر كلمة ﭬْنينة على الرابطhttp://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=538366
ومع أنه ليس موضوعنا، إلا أني أحب أن أدرج هنا ما وجدته في بحثي:
~ قنينأرنب. وهي من اللفظة الفالنسيةconill (هلو، مارتن ص104، حونيون ص417، دوماس حياة العرب 430 وفيه كونينا) وفي معجم بوشر ومعجم همبرت (ص64): اقنين. تكملة المعاجم العربية  رينهارت دوزي   الصفحة : 1265
~ قلين قلين (باللاتينيةCuniculus ، وبالفلانسيةconill ): أرنب. (دومب ص65) وانظر: قنين في مادة قن وقنلية. تكملة المعاجم العربية  رينهارت دوزي   الصفحة : 1259
~ قنلية قنلية: وقنلية بالبرتغاليةcoelho تصحيفconelho وبالفالنسيةconill وهما مشتقتان من اللاتينيةcuniculus ومعناها أرنب. (المعجم اللاتيني- العربي، فوك، المقري 1: 122). تكملة المعاجم العربية  رينهارت دوزي   الصفحة : 1271
 
وحسب الموضوع الذي سبق وأن ذكرته يمكننا جمع بعض الألفاظ المعبرة عن الأرنب كما يأتي
العاصمة وضواحيها: ﭬْنِينَة {مؤنث} ﭬْنِينْ {جمع} (قلت أنا لمياء: ولست أعلم للفظ مذكر، أما لَرْنَبْ بترقيق كل الحروف فيطلق على الأرنب البري)، جيجل: لوتولي و قْنونة بتشديد القاف و قْنُونْ، الشرق: قْنونة {مؤنث} و أَقْنُونْ {مذكر}، القبائلية (بجاية): أوثول {مذكر} و ثاوثولت {مؤنث} ، عنابة والجلفة: أرنب،  سكيكدة: رْنِيبة والجمع رْنَايَبْ، قسنطينة: قْنُونَة (بالقاف)، الصحراء: لَرْنَبْ.
 
 
وأنا في موضوعي هذا لا أورد عبارات الشارع الحديث، وإن كنا تعودنا مع الوقت على بعض الكلمات (المستهجنة عند الكبار) ولا يستبعد أن تصير يوما جزءا من العامية، وإن سمعتم يوما أحدا يقول: شَبَّعْتْنا مَقْرُوط، أي شبعنا من إطعامك إيانا المقروط وهو من الحلويات الجزائرية المشهورة، فهذا بمعنى تماديت في الكذب أو اختلاق القصص.

2 - أكتوبر - 2013
الأمراض والعاهات والعيوب وما يتصل بها في عاميتنا
 23  24  25  26  27