البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات ياسين الشيخ سليمان أبو أحمد

 23  24  25  26  27 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
خواطر(قصاد) بعضها    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

تحية وشكرا أستاذي الكريم محمد هشام ، فقد بدأت تعيدنا إلى ملف جميل كان لك فضل إنشائه ، تحاورْنا فيه حول الأغاني ومعانيها والألحان ومبانيها ، وأرجو أن تعذر نسياني اسم الملف الآن ، كما انني اذكر أننا كنا شريكين في الرأي في ملف الأستاذ النويهي حول كتاب طه حسين، هذا غير توارد الخواطر المشتركة التي ذكرتها ، والتي يبدو انها تسكن (قصاد ) بعضها بعضا .
 فيما يخص عبد الوهاب فكان كما تفضلت . فقد عرف عنه قدرته على مناسبة اللحن للعبارة ، فيصعب أن نجد لديه جملة موسيقية تاتي على سبيل الحشو إلا القليل الذي يمكن ان كان متعمدا ، وان الموسيقى عنده تعبير  أكثر مما هي تطريب وترقيص . والأغنية المذكورة زدتنا بها علما ، وأعدت لنا ما كنا فقدناه بشأنها بسبب النسيان على مر السنين . فعلا هي مغناة مؤثرة همنا بها شبابا ، وما زال في بالنا منها ذكر لم يمحه تقدمنا في الكهولة أو حتى تجاوزها إلى سن الشيخوخة ، وما ذكرني بها إلا البحث في العاطفة والعقل والعلاقة بينهما .
إنني شخصيا ، لما عرفت الأغنية ، لا أذكر اني فطنت للوم ألقيه على الفتاة ، ولا ذممت منها بعدها عن العقلانية ، وإن كان تصرفها استثناء عن القاعدة التي تفضلت بذكرها ؛ وإنما الصدى الذي فعلته تلك الماساة العاطفية في نفسي هو الحزن والإشفاق .  إن هذه القاعدة التي ذكرتها عن الصراع بين العقل والعاطفة ،ربما  تبدو عند غيرك وغيري هي الاستثناء ، هذا إذا اتفق الجميع على أن الاستثناء يبقي القاعدة قاعدة . وأرى كذلك أن الأعراف والقوانين الاجتماعية لدى المجتمعات لها دخل كبير في نظرة الناس إلى القواعد والاستثناءات ؛ فكم اقترف الإنسان من سيئات في حق أخيه الإنسان ، ذلك ان ما يراه قاعدة لا يتطرق إلى صحتها الشك يعارضها الطرف الآخر ويرى فيها الشذوذ كل الشذوذ ، ومعذرة لأنني أبعدت في الكلام عن الموضوع ، فالفكر كالحديث ذو شجون ، على الرغم أني كتبت هذه المشاركة على عجل . 
شكرا مرة اخرى ، ودمت بخير والمودة تغمرك .
 

29 - أكتوبر - 2008
لو كان قلبي معي
إنها مفاجأة حقا    كن أول من يقيّم

إنها مفاجأة حقا أستاذنا المبارك ، زهير ظاظا ، وشكرا لك على إعلامنا بهذا النبأ العجيب . أن يكون لكل بيت مكتبة ، أمر يدعو إلى الدهشة والإعجاب في آن معا . ولقد تذكرت الآن الشاعر الأديب المرحوم  الشيخ صقر بن سلطان القاسمي ، الذي كنت اقرأ له في مجلة العربي ، وكنت معجبا به كثيرا ؛ فقد كان من الحكام العرب القلائل ذوي الثقافة الواسعة ، والتي كان لها الأثر البين على مسيرة حياته الأدبية والسياسية . ويشكر للعائلة الحاكمة عموما في إمارة الشارقة  ما ألفناه عنها من محبة العلم والسعي إلى تحصيل أعلى الدرجات فيه ،  وممارسة الأدب والشعر ، وفوق ذلك التزامها أخلاقيات الدين الحنيف .
 
 

2 - نوفمبر - 2008
هدية حاكم الشارقة
استفسار وعرض مشكلة    كن أول من يقيّم

مساء النور وصباح الخير أستاذتنا الكريمة ، وتحية إلى أستاذنا زهير وجميع المشاركين
"لاحظت بأن الموضوعات التي يرسلها بعض سراة الوراق وأنا منهم ، لا تظهر للحال وبدون إعادة نشرها من صفحة الإدارة"
لم أكن أعرف أن الموضوعات المرسلة إلى الوراق يفترض فيها الظهور على صفحة البداية دون أن تقوم الإدارة بذلك . ولدي استفسار حول المواضيع بعد ظهورها ، وهو أن بعضها يختفي أحيانا ليبقى في المجالس ثم يعاود الظهور مرة أخرى على يمين صفحة البداية ، فهل هذا يتم حسب رغبة أستاذنا زهير دائما ، أم أن هناك خللا ما ؟
المشكلة التي تحدث معي حين استخدامي الوراق :
عندما أقوم بتحديث الصفحة التي أطالعها يخرجني الموقع لأعود للتسجيل مرة أخرى رغم أني أكون قد سجلت للدخول ، أما إذا كنت غير مسجل وأقوم بالتحديث ، فلا أتعرض لذلك . وفي بعض الأحيان أخرج من الموقع غصبا عني إذا قمت بالرجوع إلى صفحة سابقة ، ولا يحدث ذلك معي إلا خلال البحث في النصوص .
 
.

4 - نوفمبر - 2008
الوراق: مشاكل ومقترحات
أرقام صفحات المواضيع لم تعد تظهر    كن أول من يقيّم

 
صباحكم خير وسعادة ،
أشكر أستاذنا زهير على الإيضاح ، وله من سيلة الظهر كلها المحبة والتقدير ، وكذلك أستاذتنا ضياء ، وباركهما الله تعالى . إنني ، ومنذ الليلة البارحة لم أعد أرى أرقام صفحات المواضيع على الإطلاق ، ولا تظهر لي إلا الصفحة الأولى من أي موضوع مهما تعددت صفحاته . لقد طالبت الأستاذة خولة وبعض الإخوة بأن تكون الأرقام في أعلى الصفحات ، فهل ما حدث هو إجراء في سبيل تحقيق ذلك ، أم أن خللا جديدا قد طرأ على الموقع حال بيني وبين تصفح المواضيع والتعقيبات التالية لها؟
إنني أهيب ، مثل باقي الإخوة ، بالأخ الكريم معتصم وبمعاونيه الكرماء أن يبذلوا جهدهم في سبيل سدهم  كل خلل ؛ راجيا لهم كل خير، وأنا لهم من الشاكرين .
 
 

5 - نوفمبر - 2008
الوراق: مشاكل ومقترحات
أنا مسرور وسعيد    كن أول من يقيّم

(الله يْمسّيكم بالخير مْسيّة تطرد مْسيّة) أستاذنا المبارك زهير ،
أنا مسرور لأنك ضحكت وسررت فهذا مما يسعدني . في الحقيقة لم أغفل عما تفضلت به ، فقد حاولت مطالعة " الآيات القرءانية على المسكوكات الإسلامية " فلم تظهر سوى الصفحة الأولى ، وكذلك حاولت مطالعة " الآيات والأحاديث النبوية الموزنة عروضيا " في المجالس ؛ لأطالع آخر مشاركة كانت لأخينا الدكتور صبري استعدادا للتعقيب عليها ، فلم تظهر سوى الصفحة الأولى أيضا ، غير أني ، وفي هذه اللحظة التي سبقت مشاركتي هذه ، شاهدت الصفحات والحمد لله ، ولعل الخلل كان في حاسوبي! لا أدري!

5 - نوفمبر - 2008
الوراق: مشاكل ومقترحات
التبيين والبيان    كن أول من يقيّم

تحية طيبة أساتذتي الأفاضل ،
هذه مشاركة قصيرة أقدمها بين يدي مشاركة أنوي القيام بها بإذن الله ؛  فموضوعكم هذا أعجبني كثيرا ، وسوف تكون مشاركتي تهدف إلى الاستفهام حول البيان وانه بذاته هو التبيين .
وقد وردت كلمة " التبيين" في كتاب الجاحظ مدار البحث مرة أخرى غير التي ذكرها الدكتور يحيى . ففي صفحة 81 من نشرة الوراق للكتاب نجد ما يلي :
"...وأبيَن الكلام كلامُ اللَّه، وهوالذي مدَح التَّبيين وأهل التفصيل وفي هذا كفايةٌ إن شاء اللَّه،..." .
وفي شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد (ت656) من نشرة الوراق ايضا ، ص 163 ، ورد اسم الكتاب معكوسا : " ...ونقده الناقد البصير، عمرو بن بحر الجاحظ، فإنه ذكر هذه الخطبة في كتاب التبيين والبيان، وذكر من نسبتها إلى معاوية... " .

9 - نوفمبر - 2008
كتاب (العنوان الصحيح للكتاب)
التبيين أم التبين!    كن أول من يقيّم

رأي الوراق :

   أيها الأساتذة الكبار الأفاضل ، أحييكم جميعا أطيب تحية ، وأصرح بأنني أفيد من علمكم الشيء الكثير ؛ فشكرا لكم ، وأثابكم الله الخير العميم .
وإن لدي تساؤلات حول معنى التبيين ومعنى والبيان أرجو من حضراتكم أن تبينوا لي حولها ما يريح البال ويهدئ الخواطر ؛ راجيا من حضرة الدكتور مروان العطية ، الذي عودني على أن يخاطبني بالغالي وبالحبيب أن لا يسلكني في عداد من قال عنهم : فلنتركهم في غيهم يعمهون ، ونعتهم بأن بعضهم من صغار الجهلة ، وبعضهم من كبارهم . . فهو أدرى بحالهم ، وما جرى منهم شيء أجهله ، ولا أظن ما جرى سببه مجرد الخلاف في الرأي أو في تعدد المفاهيم . فالذي يقول بأن كتاب الجاحظ هو البيان والتبيّن ، أو يقول بأنه البيان والتبيين ، فلن يرقى قوله إلى أن يكون بديهية من البديهيات أو مسلمة من المسلمات التي لم تسلم هي نفسها من الشكوك ، فقد سبق للإمام أبي حامد الغزالي ، مثلا، أن شك فيها ، وطالب عقله بدليل على صحتها ، وما أراحه مما كان فيه إلا النور الذي قذفه الله في قلبه ، كما قال هو في أحد كتبه ، الذي يمكن أن يكون " المنقذ من الضلال" . وأنا بين أيديكم بحال المتسائل الباحث عن الحقيقة ، ولن أكون مكابرا جاحدا الأدلة القطعية بحال ؛ فكونوا كالنور ينير ظلام العقول ؛ فيجلو عنها ما ران عليها من قلة المعرفة .
   أبدأ بالسؤال : إذا كان البيان هو التبيين بعينه كما ذكرتم عن المرحوم الشيخ العلامة عبد السلام هارون ، فهل يصح لنا أن نقول : إن من التبيين لسحرا بدلا من إن من البيان.. أو إن الله تعالى عليه تبيين القرءان بدلا من بيان القرءان ، أو علم الله الإنسان التبيين بدلا من علمه البيان ، مع بقاء المعنى كما هو؟ وإذا كان ذلك غير جائز ، فما السبب؟
وما دمنا بحاجة إلى تبيّن البيان ، فإن البيان ليس بينا بنفسه في جميع الأحوال بالنسبة لجميع المتبينين ، فهم ليسوا سواء في مقدار التبين وعلو درجته وكيفيته ؛ فيبقون في حاجة لمن يقوم بتبيين ذلك البيان ، ولولا ذلك ما كانت هناك مئات الكتب التراثية والمعاصرة ، التي تقوم بهذه المهمة ، وأول هذه الكتب كتاب الجاحظ الموسوم بالبيان والتبيين ، أو بالبيان والتبيّن ، والذي قام صاحبه بتبيّن البيان لمقدرة اشتهر بها ، وملكة منحها الله إياها ، واطلاع واسع على مختلف العلوم ، ثم قام بتبيينه للناس .
   والتساؤل الأول الذي يتبادر إلى الأذهان عند مطالعة موضوع اسم كتاب الجاحظ هو : كيف غفل عشرات ، بل ربما مئات المشاهير من الأدباء والشعراء والمؤرخين والمحققين عن أن البيان هو التبيين!! علينا إذن أن نجد إجابة معقولة لهذا السؤال ، والتي يمكن أن تكون مخرجا معقولا وسليما في نظر المتسائل لأولئك المئات .
ومن المحتمل أن كلمة البيان في عنوان الكتاب تعني اسم علم على الفصاحة واللسن ، أو الحال التي ينبني عليها النطق والمنطق ، ولم يُقصد إلى معناها اللغوي الذي يعني الإيضاح بعد خفاء كما هو التبيين؟ وعلى هذا ، فإن الجمادات نفسها تشارك الإنسان في هذا المعنى من البيان كما قال الجاحظ نفسه في كتاب " الحيوان " : " ... فالجمادُ الأبكمُ الأخرسُ من هذا الوجه، قد شارَكَ في البيان الإنسانَ الحيَّ الناطق..."
وفي " سر البلاغة وسر البراعة " يقول الثعالبي ؛ متمثلا أنموذجا بليغا يصلح في نعي الكتاب والأدباء : " ... شابت بعده لمم الأقلام، وجفت غرر الكلام. قامت نوادب الأدب، وتعطلت حوالي الكتب. قد نضب ماء الفضل، وركدت ريح العقل، وصدئ رونق التبيين والبيان، وانثلم حد القلم واللسان .." ، فهل يعقل أن الثعالبي لا يفرق بين التبيين والبيان؟! كان يكفيه أن يقول : " وصدئ رونق البيان " ، أم أن تكرار الكلمة بنفس المعنى مع اختلاف الجرس نوع من البلاغة في القول؟
وكذلك أذكر مثالا على المقدرة على البيان بمعنى جودة المنطق الملون بالحجة الباهرة ، وقد طالعته في " أسرار البلاغة للإمام عبد القاهر الجرجاني ، وهذا المثال يروح بالبيان بعيدا عن معناه اللغوي المباشر حين يبين لنا مقدرة ابن المعتز العجيبة على ذم القمر مثال الروعة والجمال . يقول الجرجاني : "  ومن عجيب ما اتفق في هذا الباب قولُ ابن المعتزّ في ذمّ القمر، واجتراؤُه بقدرة البيان ( لاحظ أن البيان ذو قدرة) على تقبيحه..." ، ثم يورد أبياتا لابن المعتز :
يا سارقَ الأنوار من شَمْس الضُّحَى يـا  مُثْكِلي طيبَ الكَرَى iiومُنَغِّصِي
أمّـا  ضـياء الشمسِ فيك iiفناقصٌ وأرَى حَـرَارةَ نـارِهـا لم iiتَنْقُصِ
لـم  يَـظْـفَرِ التشبيهُ منك iiبطائِل مُـتـسَـلِّـخٌ  بَهَقاً كلَوْنِ iiالأَبْرصِ
إن من الممكن أن الخلاف في اسم كتاب الجاحظ نتج عن الخلاف في معنى البيان ومعنى التبيين لا عن الغفلة عن أن البيان من معانيه التبيين بالمعنى المعجمي ؛ ولكن من الجائز أن الخلاف يعود إلى كون البيان له معنى لغوي وله معنى اصطلاحي . فمن قصد المعنى اللغوي قال بأن البيان عين التبيين ، ومن قصد الاصطلاح فرق بينهما .
ولو رجوت واحدا من حضراتكم أن يبين لي بيان أهل البوادي ، وكيف هم في بيانهم إلى الفطرة أقرب ، وبصدق التعبير عن الطبع ألصق ، لما كان رجائي ينصب على معنى البيان الذي هو الوضوح بعد خفاء أبدا .
بقي أن أسألكم عن المخطوطات المتعددة للكتاب الواحد ؛ آخذا بالاعتبار سهو الناسخ أو غفلته أو عدالته أو طريقة فهمه النصوص ، أو كلها مجموعة ، ولكن بعيدا عن التزييف المتعمد والادعاء بوجود مخطوطات معينة زورا وبهتانا ، هل تعد النسخة الأقدم دليلا قاطعا على أنها هي الأصح مع غياب الأصل الذي هو من إملاء المصنف وتحت رعايته ، أو مما كتبت يده هو نفسه ؟
ومما يقلق بالي ولا أجرؤ على الخوض فيه ، لخفة ميزان بضاعتي في العلم عموما ، وفي علوم اللغة بالذات ، ألا وهو الترادف في المعاني مع اختلاف الألفاظ ، فكل ما أعرفه أن هناك من قال بالترادف ، وهناك من قال: لا ترادف . وأبحث في القرءان الكريم فلا أجد لفظا واحدا له نفس معنى لفظ آخر . ولا أعني بالترادف إطلاق اسم على مسمى عند قوم يختلف عما أطلقه عليه قوم آخرون .
أكتفي بهذا القدر حتى لا أطيل عليكم ؛ شاكرا حضراتكم على ما نستفيده  منكم ، وشاكرا للوراق خاصية البحث في النصوص ؛ فهي نعمة يا لها من نعمة! .
 
 
 

10 - نوفمبر - 2008
كتاب (العنوان الصحيح للكتاب)
لماذا تتعسر المصالحة!    ( من قبل 3 أعضاء )    قيّم

رأي الوراق :

تحية طيبة أخانا مكي ،
 
...هو العناد والتعصب ، وهو الجهل والجاهلية ، وهو إيثار العاجل على الآجل ، و إيثار الخاص على العام ، وغير هذا كثير...
ينتقل الواحد من بلدته إلى بلدة اخرى في القطر الواحد مهما كانت الأسباب ، فيظل اسمه الغريب ، أو اللاجيء ، أو الدخيل ، أو الطنيب ؛ لكن الذي يولد في طائرة تطير في جو أمريكا يصير أمريكيا!
الاختلاف في الفكر ضمن الدين الواحد يجر علينا الويلات ، والاختلاف فيه عند غيرنا يجلب لهم الخيرات.. .
نسب ونلعن الكفار ، ومأكلنا ومشربنا وملبسنا نستجديه منهم استجداء ، أما أن تكون لدينا كفايتنا الذاتية ، وخاصة في رغيف الخبز ، فهذا كانه من المحرمات .
غيرنا مكيافلليون ، ونحن نروح ونجيء سبهللا  ، ونعامل الغير بالصداقة والإخاء من طرف واحد ونحن نعلم أن الصداقة من طرفنا نحن وحدنا لا تجدي .وإن كان ذلك سببه الضعف ، فلم لسنا بأقوياء!!
تسبينا العواطف بأنواعها أكثر بكثير مما تسبينا نداءات العقول... نراقب الناس حتى نموت هما ولا نراقب الله في أفعالنا..نلتذ بالإشاعة أكثر من لذة يذوقها من حرم الطعام شهرا...نفرح بمصائب الغير لأنها لم تصبنا..نتوجس خيفة من كل ما يخالف أفهامنا وما اعتدنا عليه ونرميه بسوء الظن دون تبين ولا تأنّ أو تبصر ... نفاخر بالأنساب ، ونفعل خلاف ما فعل الأجداد ، ومع ذلك نكثر من ترديد ما جاء في الأثر : " لا فضل لعربي على عجمي إلا بالتقوى "..
ولو رحنا نستطرد ونذكر غير ما ذكرنا ، لما انتهينا إلى حدّ..
ما هو الحل؟ :
تنشئة الأجيال الجديدة على الحق والخير ، وعلى الفهم والتبصر ، وعلى حرية القول ، وعلى تشجيع الرأي والمشورة ، وعلى مكافحة الغل والحسد والبغض والكراهية ، وعلى نكران الذات من أجل خير المجموع ، وعلى العمل الجاد لخيرالوطن ولخير الإنسانية ...كل ذلك  نجده في الدين كاملا غير منقوص .
فيما يخص نجاح أوباما فقد سر ذلك الأغلبية الناخبة ، وساء ، دون ريب ، الفئة المتعصبة داخل الشعب الأمريكي ، أما نحن فلا نتوقع أن يخالف أوباما ما نشأ عليه من حب لبلاده وإيثار لمصالحها ، كما اننا لا نجزم بان يكون من المتعصبين الحاقدين على شعوب أخرى حقدا شخصيا . والإنسان عبد الإحسان كما يقال ؛ فاوباما نشا في بلد احتضنته وربته وعلمته ، ثم أوصلته ليكون رئيسا لها ، ولن ينتظر أحد منه شيئا إلا الإخلاص لها ، والتفاني في خدمة سكانها بيضا وسودا او من أي لون آخر . أما التغييرفي سياسة الولايات المتحدة فيحكمه ، بإذن الله تعالى ، ما يمكن أن يجري من تغيير في سياسة ونظام حياة الأمم الأخرى ، إن هي قامت بذلك التغيير .

10 - نوفمبر - 2008
مصالحاتنا ومصالحاتهم !
شكر وترحيب    كن أول من يقيّم

شكرا أستاذنا زهير على رابط التحميل وعلى الجهود المثمرة التي تبذلونها وأستاذنا صانع الوراق الكريم ؛ راجيا لكم كل خير وتقدم وازدهار . وإنه ليسعدني الترحيب بالأستاذ العزيز زياد عبد الدائم ، والذي تكتمل فرحتي بالوراق وأهله بحضوره المشرق ، وحضور أمثاله ذوي الأدب الجم ، والعلم الغزير ، والثقافة المترامية الأطراف ؛ فباركه الله وحفظه وسدد خطاه . وتحياتي إلى الأستاذة الفاضلة ضياء حفظها الله تعالى .

12 - نوفمبر - 2008
الارتسامات اللطاف (رحلة شكيب أرسلان إلى الديار المقدسة)
عنوان بيان الجاحظ احتمالي    كن أول من يقيّم

إخوتي:
أرى أن الإشكال في عنوان بيان الجاحظ احتمالي، أي ليس فيه دليل قطعي الثبوت، فلعله كما توجد نسخة بها (التبيُّن)، توجد نسخ بها (التبيين)!
وكما ورد عنوان الكتاب بفلظ (التبيُّن) في عدد من المصادر القديمة، كذلك ورد عنوان الكتاب بلفظ(التبيين)في كثير منها، وكما وُجِد من يقرر أنه لا فرق لغوي بين لفظي البيان والتبييين كذلك وُجِد من يفرق بينهما!
شكرا لك اخي الفاضل ، د/ صبري أبو حسين ، وما تفضلت به من قول أراه عين الصواب . ولمّا تقدمتُ بمشاركتي السابقة كان ما قلته في بالي . منذ قليل كنت أبحث في الشبكة ؛ فألفيت المشاركة التالية في ملتقى أهل الحديث :
قديم24-10-06, 01:07 AM
أبو فالح عبدالله أبو فالح عبدالله غير متواجد حالياً
وفقه الله
 
تاريخ التسجيل: 01-10-05
الدولة: دولة الكويت
المشاركات: 334
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد ياسر عرفات مشاهدة المشاركة
الصواب : البيان والتبين . ياء واحدة فقط في التبين . كثر الله فوائدك .
بارك الله فيك

المسألة محل بحث و اجتهاد ، فالمحقق العلامة عبد السلام هارون كان يذهب لما تقول مع أنه طبع الكتاب على غير الوجه الذي استقر على ترجيحه، ويخالفه في هذا التوجيه و الضبط تلميذه العلامة محمود الطناحي كما في مجموع مقالاته بأدلة و اعتبارات معاكسة ..

و القضية فيها سعة إن شاء الله..(انتهت المشاركة التي نقلتها ).
 
    إذا كان ما جاء في المشاركة التي نقلتها لتوي مؤكدا ؛ فيمكنني القول : علامة يعارض علامة ، وأنا بينهما رجل أتساءل ، ألقي السؤال راجيا الجواب كي أزداد معرفة وعلما .ويمكن أن يظن بعض معارفي عندما يقرؤون مشاركاتي أنني أدعي المعرفة ولكن أغلفها بالتساؤل لأظهر براعتي وتواضعي ، ولكن الحقيقة غير هذا قطعا .إنني أجهل الكثير ، وأتوق إلى المعرفة ، وهذا من أسباب تواضعي إن كنت متواضعا حقا ، ولكن الأهم عندي من ذلك كله هو أنني لا أسلم لقول دون أن أقتنع بصحته . وإن قصر فهمي عن الإدراك أعترف بالقصور . ولكنني لا يمكنني أن أدّعي الانتصار لقول ادّعاء أبدا لأي سبب من الأسباب؛ فلن أكون إمّعة ولو شنقوني ، هذا ، وإنني أقر وأعترف أنني أخشى دائما الحكم على قضية حكما قاطعا ؛ فالقطع ليس بالأمر السهل ، وكثيرا ما يعتقد الواحد منا صحة أمر من الأمور اليوم ؛ فإذا به يكتشف في اليوم التالي أنه وقع في التسرع والعجلة وتورط ؛ فمالي ولهذا التسرع الذي يعقبه التورط والندم ، أو تعقبه المكابرة والاستبداد بالرأي دون وجه حق  مثلما كان يحدث معي أحيانا وأنا في ريعان الشباب!! ثم ، والله ، يا أستاذي، إنني أفضل أن أكون على خطأ وأن يأتي الصواب من لدن غيري ؛ لأن في هذا تعويدا لي أكثر على نبذ التسرع . وأقول : لو أنني درست الحقوق وعملت محاميا لفشلت في عملي على الأغلب ، ذلك أنني لن أقطع ببراءة موكلي بسهولة على الإطلاق ؛ وساعتها أكون لموكلي خصما . أعاذنا الله جميعا من التسرع ، وألهمنا التأني والسلامة .
والشيء بالشيء يذكر :
التحقت بإحدى الجامعات بضعة شهور في غابر الأيام ثم تركت ولم أكمل الدراسة ، ولا زلت أذكر أن واحدا من الأساتذة ( أستاذ مادة الأحياء) قال لنا في أول محاضرة إن العلم( يقصد العلم الطبيعي ) لا يعترف بوجود الله!! فقلت له : ما تقوله يا أستاذ ،غير صحيح ، فالعلم الطبيعي لا يعترف ولا ينكر في نفس الوقت ، فقال : هذا غير صحيح أبدا ! ومن أين جئت به؟!( بدلا من أن يسألني لماذا وكيف) ، فقلت : ومن أين جئت بما تقول أنت؟ قال : من مقدمة الكتاب المقرر ، فقلت : وانا كذلك . ثم فتحت الكتاب  ( الكتاب بالإنجليزية وكنت قد طالعت مقدمته في يوم سابق) وقرأت له سطرا من المقدمة يبين بوضوح ما قلته له ، فأصيب بالحرج ، واخذ يداري حرجه بأعذار منها أن إنجليزيته ضعيفة . ولقد خجلت يومها من أن أوضح لذلك الأستاذ أن الأمر لا يحتاج حتى إلى قراءة مقدمة الكتاب المذكور؛ ذلك لأن ما جرى كان أمام جمع من الطلبة والطالبات ؛ فلم أرد أن أزيده حرجا . وغير ذلك ، فقد تذكرت حينها أنني فعلت مثلما فعل الأستاذ أكثر من مرة قبل أن أتوب من تلك الحال .
بقي أن اصرح بأن كل مشاركاتي انبثقت من الظن بأن الإخوة المشاركين قصدوا إلى القطع بان اسم الكتاب هو " البيان والتبين " ، أما إذا كان ظني في غير محله ، وانهم قصدوا ترجيح قول على آخر ؛ فتكون مشاركاتي في غير محلها على الأغلب . 

13 - نوفمبر - 2008
كتاب (العنوان الصحيح للكتاب)
 23  24  25  26  27