تجملت - وهذا عهدنا بك - فلك مني الشكر مرتين :  لتعديل تعليقي بتصحيح الوهم  ، ولأدبك الجم  فاهنأ ياعم  بحب الناس لك وبحبك للناس  والله يرعاك .

 عنصر الروايات الهابطة لا يأخذ من العقل مسكنا  ومَخلدًا  ،  وإنما نتعامل معها بالتعاطي والترفيه إذا ضاقت بنا السبل في الواقع القاسي ، فتأتي مثل هذه الروايات في مقام ( الأسبرين ) يسكن الأوجاع ولا يعالج العلة بالشفاء القاطع ، لذلك تزول فكرة الرواية بزوال ظلها عن العيون ، ثم تريد الأستاذة الأديبة سلافة كارم أن نتذكر حوادث عبرت حياتنا منذ أكثر من  أربعين سنة يوم كنا نرتع في جو ثقافي رائع ، ثم انقضت تلك السنون وأهلها وكتبها وبقي منها الفهم الصحيح كما ندعيه دون حروفه ودواعيه ، فرأفة بالذين قال فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أعذر الله إلى امرئ أخر أجله حتى بلغه  ستين سنة ) ورفقا بمن يدب دبيبا  يا أستاذتنا ، مع احترامنا لك ولو كان في جَعْبة الذاكرة  نشوارٌ لأتينا به طائعين فكهين ولكن هيهات هيهات كما قلنا في العنوان . 

 أستاذنا زهير   -   نالت يمينك الخيرات   -  وبعد ، فهؤلاء السبعة كنت لا أعرف من منهم سوى اثنين أو ثلاثة بأسمائهم دون تراجمهم وأعمالهم باسثناء ياقوت المستعصمي فهو أشهر من يغفل عنه مثلي من القراء  ؛ لذلك نأمل منك أن تنشط للحديث عنهم بأي معلمومة ولك الشكر سلفا عما سيكون وحالا عما كان .

______________-

وشكرا لك يا أستاذ ولكن يبدو أن الصيام فعل فعله من أول ساعة، فقد ظننت نفسي  عنونت الموضوع ب(أعمدة الخط السبعة) فإذا بي أراه الآن (أعمدة الخط العربي) فصححنا الخطأ، وبارك الله لك برمضان وللمسلمين أجمعين، وجعله شهر يمن وبركة، إنه هو أهل التقوى وأهل المغفرة: آمين (زهير)

 أعتذر بالنيابة عن ( الوراق ) في السقط الذي حدث في تعليق أخينا منصور مهران  فتحرف قوله بسبب أن الوراق جعل طريقة بداية السطر معكوسا  ؛ فلا تلوموا الرجل ولوموا الوراق إذا شئتم  ، ولكم الشكر لو صححتمو  له ماكتب .