| وَلـي ظـاهِرٌ في الحُبِّ يَحلو iiمَذافهُ |
|
عَـلـى أَنَّـه يُطوى عَلى باطِنٍ iiمُرِّ |
| يُـلايـنُ عُـشّـاقـى لِسانٌ iiمُخادِع |
|
وَوَجـهٌ عَلاه زائِفُ الحُسنِ iiوَالبِشر |
| أَضـاحِـكُ زيـداً بِـاللِسان وَإِنَّني |
|
لأَقـصـدُ عَمراً حينَ أَرنو إِلى iiبَكر |
| تَـكَـلَّـفتُ لينَ الطبعِ لِلغُرِّ iiخُدعَةً |
|
وَلـكِـنَّـه قَد شَفَّ عن خُلُق iiوَعر |
| يَـرانـي نَسيمَ الرَوضِ لُطفاً iiوَرَفَّةً |
|
وَلـكِـنَّـني أَقسى فُؤاداً من iiالدَهر |
| أَقـولُ لَـه لا تَـنـأ عَـنّي iiفَساعةٌ |
|
بِـبُـعدِك عن عَينَيَّ أَطولُ من شَهر |
| وَإِنَّـك فـي أَهـلـيكَ إِن بِتَّ iiلَيلَةً |
|
يُـخاصِمُني نَومي إِلى مَطلَع iiالفَجر |
| وَجَـنـبِـيَ يَـنـبو عن حَشايا iiوَثيرَةٍ |
|
وَدَمعيَ طولَ اللَيلِ من فَوقِها iiيَجري |
| فَـلَـم أَرَ إِنـسـاناً سِواكَ iiيَروقني |
|
فَـأَنـتَ لَديَّ التِبرُ وَالناسُ iiكَالصُفر |
| فَـزَيِّن بِتاجِ الماسِ رَأسي لكى iiتَرى |
|
ضَـيـاءَ هلالٍ فَوقَ لَيلٍ من iiالشَعر |
| وَكَـثِّـر بِـعِقدِ الدُرِّ فيكَ iiحَواسِدي |
|
لِيَهلِكن غَيظاً حينَ يلمَعُ في iiصَدري |
| وَضع فَتخَةً في خِنصَري لِتَكونَ iiلي |
|
مـذَكِّرَةً إِن كنتَ تَعزُب عن iiذِكرى |
| وَمـا أَنـسَ مِـلأَشياء لا أَنسَ نائِلا |
|
جَـنـيـتُ جناهُ من أَنامِلك iiالعَشر |
| لـسـاني وَقَلبي إِن وَفيتَ بِمَوعدي |
|
شَـريـكان في بَذلِ المَوَدَّةِ iiوَالشُكر |
| ثَـنـاءٌ بِـهِ طـاشَت نَواحيِه iiلِلجَدا |
|
فَـآنَـسـتُ مِنهُ البَحرَ يَقذِفُ iiبِالدُرِّ |
| هـو المَدحُ يَستَهوي الضِعافَ iiوَإِنَّهُ |
|
سَبيلُ اِعتِصار المالِ من راحَةِ الغُمر |
| فَـلَـم يَـغـدُ حَـتّى آب أَوبَةَ iiقائِدٍ |
|
وَقـد خَـفَقت من فَوقه رايَةُ iiالنَصر |
| حَـمِـدتُ لَـهُ عودا فَقَد جاءَ iiشَيِّقاً |
|
بِشَتّى من الأَنداءِ جَلَّت عن iiالحَصر |
| وَلـكِـنَّـهـا نُعمى وَإِن جل iiقَدرُها |
|
تـقـابـلُ في عُرفِ الدَعارَةِ بِالكُفر |
| وَمـن رامَ مَحضَ الوُدِّ من قلبِ iiمومِسٍ |
|
فَـقَد رامَ نَبعَ الماءِ من ضَرَمِ iiالجَمرِ |