البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات د يحيى مصري

 22  23  24  25  26 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
مراد الشوابكة    كن أول من يقيّم

أنا في غاية الشوق إلى ترجمة هذا الإنجيل، وتعليقات د/أحمد إيبش.
إنجيل برنابا ..
الأستاذ/ مراد الشوابكة
نورد بعض ما تضمنته صفحات هذا الكتاب :
ورد في الفصل السادس والتسعون الفقرات من 1-15 صفحة 146
   1-   ((ولما انتهت الصلاة قال الكاهن بصوت عال : " قف يا يسوع لأنه يجب علينا أن نعرف من أنت تسكيناً لأمتنا"                                                       
2- أجاب يسوع : " أنا يسوع بن مريم من نسل داود ، بشر مائت ويخاف الله وأطلب أن لا يعطى الإكرام والمجد إلا لله "                                                               
3- أجاب الكاهن : " انه مكتوب في كتاب موسى أن الهنا سيرسل لنا مسيّا الذي سيأتي ليخبرنا بما يريد الله وسيأتي للعالم برحمة الله                                              
4- لذلك أرجوك أن تقول لنا الحق هل أنت مسيّا الله ؛ تعني رسول الله                          
                                                                                                                                
5- أجاب يسوع : " حقاً أن الله وعد هكذا ولكني لست هو؛ لأنه خلق قبلي وسيأتي بعدي "       
6- أجاب الكاهن إننا نعتقد من كلامك وآياتك على كل حال أنك نبي وقدوس الله .                
7- لذلك أرجوك بإسم اليهودية كلها وإسرائيل أن تفيدنا حباً في الله بأية كيفيه سيأتي مسيّا       
8- أجاب يسوع " لعمر الله الذي تقف بحضرته نفسي أنّي لست مسيّا الذي تنتظره كل قبائل       الأرض كما وعد الله أبانا إبراهيم قائلاّ : بنسلك أبارك كل قبائل الأرض                    
9- ولكن عندما يأخذني الله من العالم سيثير الشيطان مرة أخرى هذه الفتنة الملعونة بأن يحمل عادم التقوى على الاعتقاد بأني الله وابن الله 10- فيتنجّس بسبب هذا كلامي وتعليمي حتى لا يكاد يبقى ثلاثون مؤمناً 11- حينئذٍ يرحم الله العالم ويرسل رسوله الذي خلق كل الأشياء لأجله 12- الذي سيأتي من الجنوب بقوّة وسيبيد الأصنام وعبدة الأصنام 13-"وسينتزع من الشيطان سلطته على البشر" 14-" وسيأتي برحمة الله لخلاص الذين يؤمنون به" 15-" وسيكون من يؤمن بكلامه مباركاً" ).
 وأما فيما يتعلّق بالبشارة  فقد ورد اسم محمد صلى الله عليه وسلّم في هذا الإنجيل صريحاّ اسماً وصفةً :                                                                                     فقد ورد أيضاً في الفصل السابع والتسعين الفقرات من 4إلى10 :                           
(( فقال حينئذٍ يسوع : " إن كلامكم لا يعزيني لأنه يأتي ظلام حيث ترجون النور ولكن تعزيتي هي في مجيء الرسول الذي سيبيد كل رأي كاذب فيّ وسيمتدّ دينه ويعمّ العالم بأسره لأنه هكذا وعد الله أبانا إبراهيم وأن ما يعزيني هو أن لا نهاية لدينه لأن الله سيحفظه صحيحاً " أجاب الكاهن  : " أيأتي رسل آخرون بعد مجيء رسول الله ؟"                                                   
فأجاب يسوع : "لا يأتي بعده أنبياء صادقون مرسلون من الله، ولكن يأتي عدد غفير من الأنبياء الكذبة وهو ما يحزنني لأن الشيطان سيثيرهم بحكم الله العادل فيتسترون بدعوى إنجيلي"
وأمّا عن ذكر اسم محمد (صلى الله  عليه وسلم) فقد ورد في الفقرات من 13إلى18:
(( فقال حينئذٍ الكاهن : " ماذا يسمّى مسيّا وما هي العلامة التي تعلن مجيئه؟"
أجاب يسوع " إن اسم مسيّا عجيب لأن الله نفسه سماه لما خلق نفسه ووضعها في بهاء سماوي قال الله : " اصبر يا محمد لأنّي لأجلك أريد أن اخلق الجنّه ، العالم وجماً غفيراً من الخلائق التي أهبها لك حتى أن من يباركك يكون مباركاً ومن يلعنك يكون ملعوناً ومتى أرسلتك إلى العالم أجعلك رسولي للخلاص وتكون كلمتك صادقة حتّى أن السماء والأرض تهنان ولكن إيمانك لا يهن أبداً إن اسمه المبارك محمّد"                                                                          حينئذٍ رفع الجمهور أصواتهم قائلين : " يا الله أرسل لنا رسولك ، يا محمد تعال سريعاً لخلاص العالم ! " ...  )).                                                                        
وأخيراً لا نملك إلا أن نقرأ قول الله تعالى :                                                 
 " قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ
أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا
بَعْضاً أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ
 بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ".
 

24 - أكتوبر - 2007
كناشة الفوائد و النكت
الجاه    كن أول من يقيّم

الجاه
مقلوب من ( الوجه ) . في الخصائص ( 2/76 ) : لمّا أعلّوه بالقلب أعلّوه أيضاً بتحريك عينه ، ثم أبدلت عينه ألِفاً ؛ لِتحركها وانفتاح ما قبلها . ( يُنظر المخصص1/88 ) .
وفي حواشي الجاربردي 1/21 : الأَولى أن يقال : نقلت الواو، وهي متحركة ، فصار الجيم الساكن فاء ، ولا يمكن الابتداء بالساكن ، فحرّكوها بالفتح ؛ لكونه أخف ، ولكونه حركةَ الفاء الأصلي فصار( جَوَهاً ): تحركت الواو ، وفُتِح ما قبلها ، فقلبت ألِفاً : جاه.
جميعهم
قال سيبويه ( الكتاب 1/274 بولاق) : " وأما ( جميعهم ) فإنه يكون على وجهين : يوصف به المضمر والمظهر ، كما يوصف بِ ( كلّهم ) ، ويجرى في الوصف مجراه ، ويكون في سائر ذلك بمنزلة ( عامتهم ) ، و ( جميعهم ) ...والذي ذكرتُ لك قول الخليل ، ورأينا العرب توافقه بعدما سمِعناه منه " .
نَعَمْ ، لقد أغفل أكثر النحْويين ( جميعاً ) ، غير أنّ سيبويه-كما ترى- قد نبّه على أنها بمنزلة ( كلّ ) معنىً واستعمالاً ، ولم يذكر له شاهداً من كلام العرب .
وأقول :  لقد ذكر العيني شاهداً له ، وهو قول امرأةٍ من العرب ترقّص ابنها :
              فِداك حيُّ خَوْلانْ
              جميعُهم وهمدان
             وكُلُّ آلِ قحطان
             والأكرمون عدنان
لكنّ العَيْني في المَقاصد النّحْوية ( 4/91 )جعل هذه الأبيات من الهزَج ، وهذا سهوٌ منه ؛ لأنّ الأبيات من مجزوء المنسرح .
 ( ينظر التصريح2/123 ، والدرر 2/155 ) .
دخول الموصول على الموصول
قال الأحْوص :
إنّ الشبابَ وعيشَنا اللذِ الذي       كُنّا بهِ زمَناً نُسَرُّ ونُجْذَلُ
وقد جاء في التنزيل في قراءة شاذّة : " فاستغاثه الذي مَن شيعتُه" ( البحر المحيط1/95 ) .
عطف ( ثُمّتَ ) المفرد على المفرد
نفى الرَّضي جواز عطف ( ثُمّتَ ) المفرد على المفرد ؛ لأنها إذا " كانت مع التاء اختصت بعطف الجمل " ( الأصمعيات126 الهامش). لكنّ الرضي قال : وقد جوّزه ابن الأنباري، ولا أدري ما صحته . وأقول : لقد وقع في شعر رؤبة عطفُ المفرد بها على الرّغم من لصوق التاء بها  قال :
             فإنْ تكُ سوابِقُ الحِمامِ      ساقتهمُ للبلدِ الحرامِ
                         فبالسلامِ ثُمّتَ السلامِ
                                                  ( ملحقات ديوان رؤبة 183 ) .
 

25 - أكتوبر - 2007
كناشة الفوائد و النكت
كلمات بين التأنيث والتذكير    كن أول من يقيّم

                                                المؤنث والمذكّر
الأنعامُ: مؤنثة وهي جمع نعم مذكر لم يسمع تذكيرها؛ وهي الإبل والمواشي.
الإصبَعُ: مؤنثة، وكذلك جميع أسمائها؛ أعني الخنصر والبنصر والوسطى والسبابة خلا الإبهام. وكذلك جمعها مؤنث أعني الأصابع؛ وجمعها خناصر وبناصر ووسط وسبابات.
الإبهام: تؤنثها جميع العرب إلا بعض بني أسد؛ فإنهم يذكرونها وجمعها أباهيم.
الإبط: الفراء يذكره ويؤنثه. والأصمعي لا يجيز تأنيثه.
الأشْجَعُ: أحد أشاجع الإصبع؛ مذكر، تصغيره أشيجع وهو العصبة التي على ظهر الكف في أصل الأصابع.
الألْفُ: من العدد ذكر، يجمع ثلاثة ألف. فإن رأيت قائلاً يقول: هذه ألف درهم، فإنما يعني الدراهم لا الألف، ولو كان الألف مؤنثاً لقيل في جمعه ثلاث آلاف.
الأضْحَى: مؤنثة. فإن رأيتها مذكرة فإنما يقصد بها إلى اليوم لا إلى الأضحى.
الأَفْعَى: اسم للأنثى من جنسها، وذكرها الأفعوان.
الأَرنبُ: اسم للمؤنث من جنسه، وذكرها خزز بضم الخاء وفتح الزاي، وجمعه خزان، وفي القلة ثلاث أخزة.
ابنُ عِرس: وابن آوى. وابن قِتْرَة: وهو ضرب من الحيّات، اسم للذكر والأنثى يحمل على لفظه. فإذا جمعته وكل أولاد الحيوان غير الناطق قلت: بنات عرس وبنات آوى وبنات قترة.
الإِبِلُ: مؤنثة، تصغيرها أبيلة، وجمعها الكثير آبال.
الآلُ: الذي يشبه السراب، يذكر ويؤنث. وتذكيره أجود.
أنا: يكنى به الذكر والأنثى عن أنفسهما. يقول الرجل: أنا قلت، والمرأة أيضاً تقول: أنا قمت؛ بلفظ واحد.
أَحَدٌ: يقع على الذكر والأنثى، تقول: ما في الدار أحد، أي ليس فيها ذكر ولا أنثى.
أَمَامُ: حرف من حروف الصفات، مؤنثة، تصغيرها أميم وأميمة بإسكان الياء.
الأَزْيَبُ: النشاط، مؤنثة. يقال: مرَّ فلان وبه أزيب منكرة، وأزبي أيضاً.
الأَرضُ: مؤنثة، تصغيرها أريضة، وجمعها أرضون بفتح الألف والراء. فإن رأيتها مذكرة في الشعر فإنما يعني بها البساط لا الأرض.
أيُّ: يقع على الذكر فيترك لفظه موحداً في التثنية والجمع. وإن شئت وحدت العدد الذي يكنى به عنه على اللفظ؛ فقلت: ما أدري أيهم قال ذاك وأنت تعني واحداً أو جمعاً. وإن شئت ثنيت وجمعت على المعنى، فقلت أيهم قال، وأيهم قالوا. ويقع على مؤنث، فإن شئت تركت اللفظة مذكرة موحدة، فقلت: أيهن قال ذاك، يعني واحدة واثنتين، وإن شئت تركت لفظة أي مذكرة وأنثت العدد على المعنى؛ فثنيت إذا أنثت وجمعت ليس غير؛ فقلت: أيهن قالت ذاك، وأيهن قالتا ذاك، وأيهن قلن ذلك. إن شئت أنثت لفظة أي فلم يكن إذا أنثتها إلا التثنية والجمع؛ تقول: أيتهن قالت، وأيتهن قالتا، وأيتهن قلن. ولفظة أي كيف تصرفت حاله في التذكير أو التأنيث موحد يثنى ولا يجمع.
أَفْعَلُ: وأفعل يقع منك على الذكر والأنثى؛ مذكراً في لفظه لا يدخله التأنيث البتة. ولك أن تنزل ما يكنى به عنه من ذكران وإناث مذكراً على اللفظ وموحداً؛ فتقول: زيد أفضل منك والزيدان أفضل منك والزيدون أفضل منك، وهند أفضل منك، والهندان أفضل منك والهندات أفضل منك، وأفضلهم قال ذلك. وإذا .....
تبعت اللفظ لم تثن ولم تجمع ولم تؤنث. وإن أردت إظهار المعنى فلك أن تقول: أفضلهم قالا، وأفضلهم قالوا، وأفضلهن قالت، وأفضلهن قالتا، وأفضلهن قلن.
البَطْنُ: من الإنسان وسائر الحيوان مذكر، لا يجوز تأنيثه البتة. فإن عنى بطون القبائل جاز تأنيثه؛ لأنه إنما يكنى بالبطن عن القبيلة فيؤنث كما يؤنث حلوان وجرجان إذا عنى بهما البلدة وهما مذكران.
البَاعُ: مؤنثة، تصغيرها بويعة. وفلان يتبوع في كلامه؛ كما تقول من الذراع يتذرع.
البَازُ: مذكر لا اختلاف فيه، وتثنيته بازان. ولفظة أخرى باز وبازيان، وجمعه أبواز وبيزان وبزاة.
البُخْتُ: جمع البختيّ من الإبل مؤنثة، وتجمع أيضاً بخاتيّ.
البَرَاجِمُ: إناث، واحدتها برجمة؛ وهي ملتقى رؤوس السلاميات من ظاهر الكف التي تنشز إذا قبض الإنسان كفه. والسلاميات: العظام التي بين كل مفصلين من مفاصل الأصابع، وهي التي تسمى القصب.
البُسْرُ: يؤنثه أهل الحجاز ويذكره غيرهم.
بَعْضُ: اسم يقع على الذكر والأنثى فيكون لفظه موحداً لا يتغير عن صورته. ولك فيما تكنى به عنه أن تتركه موحداً مذكراً على اللفظ؛ فتقول: بعضهم قال، يعني رجلين ورجالاً وامرأة وامرأتين وجماعة نساء. ولك أن تظهر المعنى فتثنى وتجمع وتؤنث؛ فتقول: بعضهم قال وقالا وقالوا، وبعضهن قالت وقالتا وقلن.
البِئْرُ: مؤنثة تصغيرها بؤيرة، وجمعها ثلاث أبؤر والكثيرة الأبْآر.

26 - أكتوبر - 2007
كناشة الفوائد و النكت
اللغة السريانية    كن أول من يقيّم

                                                                                     العائلات الحلبية وأحياؤها
من الأسماء ذات الاصل السرياني ، ألقاب العائلات الحلبية الحالية :
برمدا : و تعني الابن الشارد ، و داديخي : وتعني العم ، و قطريب : و تعني ابن زوج المرأة ، و صلاحية : و تعني الصحن الفخار الكبير ، و عويرة : و تعني المعبر ، و مارتيني : مار؛ أي: السيد، و تيني : التين؛ أي: سيد التين ، و قرداحي : تعني الحدّاد الذي يتعامل مع الحديد و الأسلحة من سيوف و غيرها ، وكيروز أو قيروز :  تعني الواعظ ،  و نوفل : و تعني الهابط ، و شحرور : تعني الأسود ، و جوبي : من يعمل بالآبار و الجباب ، و الشيّاح : من يعمل بالتذويب ، و توما : من التؤام .
**و من الأحياء القديمة في حلب التي تحمل أسماءً سريانية:
حي بانقوسا: فهو بيت الناقوس ، و الناقوس:  هو جرس الكنيسة ،  و يبدو أن كنيسةً كانت موجودة هناك، فسُمّي الحي بهذا الاسم . و من أسماء الأحياء أيضاً الجَلُّوم : التي تعني مكان جَزّ صوف المواشي ، و المَعادي : و معناها التزعزع و الارتجاج. و يبدو أنها كانت مِنطقة زلقة ، و النّيرَب : و معناها المنبسط من الأرض أو طريق الماء ، و جبرين : من جبرا، و هو الرجل ، و الشقيف : تعني الأرض الحجرية ، و قنسرين: تعني عش النسور ، و ميسلون : تعني مسيل الماء ، و العرقوب : و هو كعب الرجل .  ) ينظر نهر الذهب في تاريخ حلب  لللغزّي،و لغة حلب السريانية لِجرجس  شلحت ).
 
 

26 - أكتوبر - 2007
كناشة الفوائد و النكت
ما أصل المثل؟    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

                                     إعراب آية كريمة 
ما لهم: ما: نافية . لهم: جار ومجرور متعلقان بخبر مقدم محذوف . به: متعلقان بحال من :علم. من علم: من : حرف جر زائد . علم  : اسم مجرور لفظاً، مرفوع محلاً على أنه مبتدأ. كلمة: تمييز. إنْ نافية. إلا  : حرف حصر . " كذِباً " : مفعول به .
ما أصل المَثَل؟
قال المبرّد :
 المثَلُ مأخوذ من المِثال، وهو‏:‏ قولٌ سائرٌ يُشَبَّه به حالُ الثاني بالأول، والأصل فيه التَّشْبِيه، فقولُهم ‏"‏مَثَلَ بَيْنَ يَدَيه‏"‏ إذا انتصب معناه أَشْبَهَ الصورةَ المنتصِبة، و ‏"‏فلان أَمْثَلُ من فلان‏"‏؛ أي أَشْبَهُ بما لَه ‏(‏من‏)‏ الفضل‏.‏ والمِثالُ القِصاصُ لتشبيه حالِ المقتَصِّ منه بحال الأول، فحقيقة المَثَلِ ما جُعل كالعلم للتشبيه بحال الأوَّل، كقول كعب بن زهير‏:‏
                   كَانَتْ مَوَاعِيدُ عُرْقُوبٍ لَهَا مَثَلاً  **  وَمَا مَوَاعِيدُهَا إِلاَّ الأبَاطِيلُ
فمواعيد عرقوب عَلَم لكل ما لا يصِحّ من المواعيد‏.‏ قال ابنُ السِّكِّيتِ‏:‏ المَثَلُ‏:‏ لَفْظٌ يُخالِفُ لفظَ المضروب له، ويوافق معناه معنى ذلك اللفظ، شَبَّهُوه بالمِثال الذي يُعْمَلُ عليه غيره‏.
 
وصل الفتحة بالألف... 
- إنّ العرب تصل الفتحة بالألف ،كقوله تعالى:" سنقرئك فلا تنسى": لا : ناهية في المعنى ، جازمة في الإعراب .تنسى : هذا مضارع مجزوم بِ: لا . وعلامة جزمه حذف حرف العلة من آخره.
وأما هذه الألف التي تراها مرسومة بعد السين فهي صلة لفتحة السين .
2- إنّ العرب تصل الضمة بالواو، كقول الشاعر :
                      هجوتَ زبّانَ ،ثم جئتَ مُعتذراً  **  مِنْ سَبّ زبّانَ ،لم تهجو، ولم تَدَعِ
 فالواو صلة لضمة الجيم في (تهجو) .
3-إنّ العرب تصل الكسرة بالياء ، كقول قيس بن زهير بن جذيمة العبسي :
                   ألم يأتيكَ والأنباء تنمي   **  بما لاقت لَبونُ بني زيادِ
فالياء صلة لكسرة التاء في ( يأتيك ) ، فكان مقتضى القياس حذفها، ولكنها ثبتت ؛ لضرورة الشعر .

26 - أكتوبر - 2007
كناشة الفوائد و النكت
أخي العزيز الأستاذ فاروق    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

أنا لا أعارض أحداً .
" سنقرئك فلا تنسى "( الأعلى87/6)
               تفسير المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز/ ابن عطية (ت 546 هـ)..
 وقال آخرون: ليست هذه الآية في معنى تلك، وإنما هذه وعد بإقرار الشرع والسور، وأمره أن لا ينسى على معنى التثبيت والتأكيد، وقد علم أن ترك النسيان ليس في قدرته، فقد نهي عن إغفال التعاهد، وأثبت الياء في " تنسى " لتعديل رؤوس الآي، وقال الجنيد: معنى { فلا تنسى } ، لا تترك العمل بما تضمن من أمر ونهي، وقوله تعالى: { إلا ما شاء الله } ، قال الحسن وقتادة وغيره مما قضى الله تعالى بنسخه، وأن ترفع تلاوته وحكمه. وقال الفراء وجماعة من أهل المعاني: هو استثناء صلة في الكلام على سنة الله تعالى في الاستثناء، وليس ثم شيء أبيح نسيانه، وقال ابن عباس: { إلا ما شاء الله } أن ينسيكه لتسن به على نحو قوله عليه السلام " إني لأنسى أَو أُنَسَّى لأسنَّ " وقال بعض المتأولين: { إلا ما شاء الله } أن يغلبك النسيان عليه ثم يذكرك به بعد، ومن هذا " قول النبي صلى الله عليه وسلم حين سمع قراءة عباد بن بشر يرحمه الله: " لقد أذكرني كذا في سورة كذا وكذا "
 
*تفسير تفسير القرآن/ العزبن عبد السلام (ت 660 هـ)
{ فَلا تَنسَى } لا تترك العمل.
*تفسير البحر المحيط/ أبو حيان (ت 754 هـ
{ سنقرِئك فلا تنسى } : قال الحسن وقتادة ومالك: هذا في معنى:
لا تحرك به لسانك }

[القيامة: 16].
 
*تفسير غرائب القرآن و رغائب الفرقان/القمي النيسابوري (ت 728 هـ)
جعلناه نهياً كان أمراً بالمواظبة على الأسباب المانعة من النسيان وهي الدراسة والقراءة والبحث فلا يكون من البشارة في شيء
 
تفسير الجواهر الحسان في تفسير القرآن/ الثعالبي (ت 875 هـ)*
 
المعنى: أنه أمره تعالى بأنْ لا يَنْسَى على معنى التَّثْبِيتِ والتأكيدِ، وقال الجنيد: معنى { لا تُنْسَىٰ } لاَ تَتْرُكِ العمَلَ بما تَضَمَّنَ مِنْ أمْرٍ ونهي.
 
تفسير إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم/ أبو السعود (ت 951 هـ*
 
المرادُ به النسيانُ في الجملةِ على القلةِ والندرةِ كما رُويَ " أنه عليهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ أسقطَ آيةً في قراءتِه في الصلاةِ حٍسبَ أبَـيٌّ أنها نُسختْ فسألَه فقالَ عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ " نسِيتُها" .
وأبَيُّ بن كعب هو سيّد القُرّاء. ( يحيى) .
 
"تفسير روح المعاني/ الآلوسي (ت 1270 هـ
وجوّز أيضاً أن يكون المراد نفي نسيان المضمون؛ أي سنقرئك القرآن فلا تغفُلْ عنه فتخالفه في أعمالك، ففيه وعدٌ بتوفيقه عليه الصلاة والسلام لالتزام ما فيه من الأحكام وهو كما ترى. وقيل: فلا تنسى نهيٌ، والألف لِمُراعاة الفاصلة كما في قوله تعالى:
فَأَضَلُّونَا ٱلسَّبِيلاْ }
 
تفسير التحرير والتنوير/ ابن عاشور (ت 1393 هـ)*
هذه السورة من أوائل السُّوَر نزولاً. وقد ثبت في الصحيح عن ابن عباس: «أنّ النبي صلى الله عليه وسلم كان يعالج من التنزيل شِدة إذا نزل جبريل، وكان ممَّا يحرّك شفتيْه ولسانَه، يريد أن يحفظه ويخشى أن يتفلت عليه فقيل له:
لا تحرّك به لسانك لتعجل به إنّ علينا جَمْعَه وقرآنَه "
***تفسير أضواء البيان في تفسير القرآن/ الشنقيطي (ت 1393 هـ)
تقدم للشيخ رحمة الله تعالى علينا وعليه معنى { نقرِئكَ } في سورة طه في الكلام على قوله تعالى:
{ وَلاَ تَعْجَلْ بِٱلْقُرْآنِ مِن قَبْلِ أَن يُقْضَىٰ إِلَيْكَ وَحْيُهُ }
[طه: 114]، وبيّنه بآية القيامة
{ لاَ تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ * إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ }
[القيامة: 16-17].

وقوله: فلا تنسى:
بحثه رحمة الله تعالى علينا وعليه في( دفع إيهام الاضطراب).
هو الجزء العاشر من أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن ( يحيى).
 
 
 
تفسير الدر المَصُون/السَّمين الحلبي (ت 756 هـ)

                                                           { سَنُقْرِئُكَ فَلاَ تَنسَىٰ }
{ فَلاَ تَنسَىٰ }: قيل: هو نَفْيٌ، أخبر تعالى أنَّ نبيَّه عليه السلام لا يَنْسَى. وقيل: نهيٌّ، والألفُ إشباعٌ، وقد تَقَدَّم نحوٌ مِنْ هذا في يوسف وطه. ومنع مكي أَنْ يكونَ نهياً؛ لأنه لا يُنْهَى عمَّا ليس باختيارِه. وهذا غيرُ لازمٍ؛ إذ المعنى: النهيُ عن تعاطي أسبابِ النسيانِ،
وهو شائعٌ.
 
**تفسير فتح القدير/ الشوكاني (ت 1250 هـ
 قيل: معنى { فلا تنسى }: فلا تترك العمل إلاَّ ما شاء الله أن تتركه لنسخه ورفع حكمه. وقيل المعنى: إلاَّ ما شاء الله أن يؤخر إنزاله. وقيل: " لا " في قوله: { فَلاَ تَنسَىٰ } للنهي. والألف مزيدة لرعاية الفاصلة، كما في قوله:
فَأَضَلُّونَا ٱلسَّبِيلاْ }
 
تفسير المحرّر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز/ ابن عَطية (ت 546 هـ)
 يعني: فلا تغفل قراءته. وأمَرَهُ أنْ لا ينسى على معنى التثبيت والتأكيد، وقد علم أن ترك النسيان ليس في قدرته، فقد نهي عن إغفال التعاهد، وأثبت الياء في " تنسى " لتعديل رؤوس الآي، وقال الجنيد: معنى " فلا تنسى "لا تترك العمل بما تضمن من أمر ونهي، وقوله تعالى: { إلا ما شاء الله } ، قال الحسن وقتادة وغيره مما قضى الله تعالى بنسخه، وأن ترفع تلاوته وحكمه. وقال الفراء وجماعة من أهل المعاني: هو استثناء صلة في الكلام على سنة الله تعالى في الاستثناء، وليس ثَمّ شيءٌ أبيح نسيانه، وقال ابن عباس: { إلا ما شاء الله } أن ينسيكه لتسن به على نحو قوله عليه السلام " إني لأنسى أَو أُنَسَّى لأسنَّ " وقال بعض المتأولين: { إلا ما شاء الله } أن يغلبك النسيان عليه ثم يذكرك به بعد، ومن هذا " قول النبي صلى الله عليه وسلم حين سمع قراءة عباد بن بشر يرحمه الله: " لقد    أذكرني كذا في سورة كذا وكذا "    
 
 *  "تفسير الجامع لاحكام القرآن/ القرطبي (ت 671 هـ)
 
كان يغشى مجلس الجنيد أهلُ البَسْط من العلوم، وكان يغشاه ابن كَيْسانَ النحويّ، وكان رجلاً جليلاً؛ فقال يوماً: ما تقول يا أبا القاسم في قول الله تعالى: { سَنُقْرِئُكَ فَلاَ تَنسَىٰ }؟ فأجابه مسرعاً ـ كأنه تقدّم له السؤال قبل ذلك بأوقات: لا تَنْسَ العملَ به. فقال ابن كَيْسان: لا يَفْضُضِ اللهُ فاك! مِثلُك مَن يُصْدَر عن رأيه. وقوله: «فلا»: للنفي لا للنهي. وقيل: للنهي؛ وإنما أثبتت الياء لأن رؤوس الآي على ذلك.
 

27 - أكتوبر - 2007
كناشة الفوائد و النكت
الإنسان لا يقوم وحدَه    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم

كتاب: "الإنسان لا يقوم وحده "
للعالم (كريسي موريسون) رئيس أكاديمية العلوم بمدينة نيويورك


" إن الطيور لها غريزة العودة إلى الموطن. فعصفور الهزاز الذي عشش ببابك يهاجر جنوباً في الخريف. ولكنه يعود إلى عشه في الربيع التالي. وفي شهر سبتمبر تطير أسراب من معظم طيورنا إلى الجنوب. وقد تقطع نحو ألف ميل فوق أرض البحار. ولكنها لا تضل طريقها. وحمام الزاجل إذا تحير من جراء أصوات جديدة عليه في رحلة طويلة داخل قفص، يحوم برهة ثم يقصد قدماً إلى موطنه دون أن يضل.. والنحلة تجد خليتها مهما طمست الريح في هبوبها على الأعشاب والأشجار، كل دليل يرى. وحاسة العودة إلى الوطن هذه هي ضعيفة في الإنسان، ولكنه يكمل عتاده القليل منها بأدوات الملاحة. ونحن في حاجة إلى هذه الغريزة، وعقولنا تسد هذه الحاجة. ولا بد أن للحشرات الدقيقة عيوناً ميكروسكوبية (مكبرة) لا ندري مبلغها من الإحكام؛ وأن للصقور بصراً تلسكوبياً (مكبراً مقرباً). وهنا أيضاً يتفوق الإنسان بأدواته الميكانيكية فهو بتلسكوبه يبصر سديماً بلغ من الضعف أنه يحتاج إلى مضاعفة قوة إبصاره مليوني مرة ليراه. وهو بمكروسكوبه الكهربائي يستطيع أن يرى بكتريا كانت غير مرئية (بل كذلك الحشرات الصغيرة التي تعَضُّها!). "
" وأنت إذا تركت حصانك العجوز وحده، فإنه يلزم الطريق مهما اشتدت ظلمة الليل. وهو يقدر أن يرى ولو في غير وضوح. ولكنه يلحظ اختلاف درجة الحرارة في الطريق وجانبيه بعينين تأثرتا قليلاً بالأشعة تحت الحمراء التي للطريق. والبومة تستطيع أن تبصر الفأر الدافئ اللطيف وهو يجري على العشب البارد مهما تكن ظلمة الليل. ونحن نقلب الليل نهاراً بإحداث إشعاع في تلك المجموعة التي نسميها الضوء ".
" إن العاملات من النحل تصنع حجرات مختلفات الأحجام في المشط الذي يستخدم في التربية. وتُعِدُّ الحجرات الصغيرات للعمال، والأكبر منها لليعاسيب (ذكور النحل) وتعد غرفة خاصة للملكات الحوامل. والنحلة الملكية تضع بيضاً غير مخصّب في الخلايا المخصصة للذكور، وبيضاً مخصباً في الحجرات الصحيحة المعدة للعاملات الإناث والملكات المنتظرات. والعاملات اللائي هن إناث معدلات بعد أن انتظرن طويلاً مجيء الجيل الجديد، تهيأن أيضاً لإعداد الغذاء للنحل الصغير بمضغ العسل واللقح ومقدمات هضمه. ثم ينقطعن عن عملية المضغ ومقدمات الهضم عند مرحلة معينة من تطور الذكور والإناث، ولا يغذين سوى العسل واللقح. والإناث اللاتي يعالجن على هذا الشكل يصبحن عاملات".
" أما الإناث اللاتي في حجرات الملكة، فإن التغذية بالمضغ ومقدمات الهضم تستمر عندهن. وهؤلاء اللواتي يعاملن هذه المعاملة الخاصة يتطورن إلى ملكات نحل، وهن وحدَهن اللائي ينتجن بيضاً مخصباً. وعملية تكرار الإنتاج هذه تتضمن حجرات خاصة، وبيضاً خاصاً، كما تتضمن الأثر العجيب الذي لتغيير الغذاء، وهذا يتطلب الانتظار والتمييز وتطبيق اكتشاف أثر الغذاء! وهذه التغيرات تنطبق على حياة الجماعةخاصةً، وتبدو ضرورية لوجودها. ولا بد أن المعرفة والمهارة اللازمتين لذلك قد تم اكتسابهما بعد ابتداء هذه الحياة الجماعة، وليستا بالضرورة ملازمتين لتكوين النحل ولا لبقائه على الحياة. وعلى ذلك فيبدو أن النحل قد فاق الإنسان في معرفة تأثير الغذاء تحت ظروف معينة! "
" والكلب بما أوتي من أنف فضولي يستطيع أن يحس الحيوان الذي مر. وليس ثمة من أداة من اختراع الإنسان لتقوي حاسة الشم الضعيفة لديه. ومع هذا فإن حاسة الشم الخاصة بنا ـ على ضعفها ـ قد بلغت من الدقة أنها يمكنها أن تتبين الذرات المكروسكوبية البالغة الدقة "..
" وكل الحيوانات تسمع الأصوات التي يكون كثيرٌ منها خارج دائرة الاهتزازات الخاصة بنا، وذلك بدقة تفوق كثيراً حاسة السمع المحدودة عندنا. وقد أصبح الإنسان يستطيع بفضل وسائله أن يسمع صوت ذبابة تطير على بعد أميال، كما لو كانت فوق طبلة أذنه. ويستطيع بمثل تلك الأدوات أن يسجل وقع شعاع شمسي! "
" إن إحدى العناكب المائية تصنع لنفسها عشاً على شكل منطاد (بالون) من خيوط العنكبوت. وتعلقه بشيء ما تحت الماء. ثم تمسك ببراعة فقاعة هواء في شعر جسمها، وتحملها إلى الماء، ثم تطلقها تحت العش. ثم تكرر هذه العملية حتى ينتفخ العش. وعندئذ تلد صغارها وتربّيها، آمنةً عليها من هبوب الهواء. فها هنا نجد طريقة النسج، بما يشمله من هندسة وتركيب وملاحة جوية! "
وسمك " السلمون " الصغير يمضي سنوات في البحر، ثم يعود إلى نهره الخاص به. والأكثر من ذلك أنه يصعد إلى جانب النهر الذي يصب عنده النهير الذي ولد فيه.. فما الذي يجعل السمك يرجِع إلى مكان مولده بهذا التحديد؟ إن سمكة السلمون التي تصعد في النهر صعداً إذا أنقلت إلى نهير آخر أدركت فوراً أنه ليس جدولها. فهي لذلك تشق طريقها خلال النهر، ثم تحيد ضد التيار، قاصدة إلى مصيرها!
" وهناك لغز أصعب من ذلك يتطلب الحل، وهو الخاص بثعابين الماء التي تسلك عكس هذا المسلك، فإن تلك المخلوقات العجيبة متى اكتمل نموها، هاجرت من مختلف البِرَك والأنهار.
وإذا كانت في أوربا قطعت آلاف الأميال في المحيط قاصدة كلها إلى الأعماق السحيقة جنوبي برمودا. وهناك تبيض وتموت. أما صغارها تلك التي لا تملك وسيلة لتعرف بها أي شيء سوى أنها في مياه ضحلة ـ فإنها تعود أدراجها وتجد طريقها إلى الشاطئ الذي جاءت منه أمهاتها. ومن ثَمّ إلى كل نهر أو بحيرة أو بِركة صغيرة. ولذا يظل كل جسم من الماء آهلاً بثعابين البحار. لقد قاومت التيارات القوية، وثبتت للأمداد والعواصف، وغالبت الأمواج المتلاطمة على كل شاطئ. وهي الآن يتاح لها النمو، حتى إذا اكتمل نموها دفعها قانون خفي إلى الرجوع حيث كانت بعد أن تتم الرحلة كلها. فمن أين ينشأ الحافز الذي يواجهها لذلك؟ لم يحدث قط أن صيد ثعبان ماء أمريكي في المياه الأوربية، أو صيد ثعبان ماء أوربي في المياه الأمريكية. والطبيعة تبطئ في إنماء ثعبان الماء الأوربي مدة سنة أو أكثر لتعوض من زيادة مسافة الرحلة التي يقطعها (إذ إن مسافته أطول من مسافة زميله الأمريكي) تُرى هل الذرات والهباءات إذا توحدت معاً في ثعبان ماء يكون لها حاسة التوجيه وقوة الإرادة اللازمة للتنفيذ؟!
" وإذا حملتْ الريح فراشة أنثى من خلال نافذة إلى علية بيتك، فإنها لا تلبث حتى ترسل إشارة خفية. وقد يكون الذكر على مِسافة بعيدة. ولكنه يتلقى هذه الإشارة ويجاوبها، مهما أحدثتَ أنتَ من رائحة بعملك لتضليلهما. تُرى هل لتلك المخلوقة الضئيلة محطةُ إذاعة. وهل لذكر الفراشة جهازُ راديو عقلي، فضلاً عن السلك اللاقط للصوت (إيريال)؟ أتُراها تهز الأثير فهو يتلقى الاهتزاز؟! "
" إن التليفون والراديو هما من العجائب الآلية. وهما يتيحان لنا الاتصال السريع. ولكننا مرتبطون في شأنهما بسلك ومكان. وعلى ذلك لا تزال الفراشة متفوقة علينا من هذه الوجهة ".
" والنبات يتحايل على استخدام وكلاء لمواصلة وجوده دون رغبة من جانبهم! كالحشرات التي تحمل اللقح من زهرة إلى أخرى، والرياح، وكل شيء يطير أو يمشي؛ ليوزع بذوره. وأخيراً أوقع النبات الإنسان ذا السيادة في الفخ! فقد حسن الطبيعة وجازته بسخاء. غير أنه شديد التكاثر؛ حتى أصبح مقيداً بالمحراث، وعليه أن يبذر ويحصد ويخزن، وعليه أن يربي ويهجن، وأن يشذب ويطعم. وإذا هو أغفل هذه الأعمال كانت المجاعة نصيبه، وتدهورت المدنية، وعادت الأرض إلى حالتها الفطرية! "..
" وكثير من الحيوانات هي مثل " سرطان البحر " الذي إذا فقد مخلباً عرف أن جزءاً من جسمه قد ضاع، وسارع إلى تعويضه بإعادة تنشيط الخلايا وعوامل الوراثة؛ ومتى تم ذلك كفت الخلايا عن العمل؛ لأنها تعرف بطريقة ما أنّ وقت الراحة قد حان! "
" وكثير الأرجل المائي إذا انقسم إلى قسمين استطاع أن يصلح نفسه عن طريق أحد هذين النصفين.وأنت إذا قطعت رأس دودة الطعم تسارع إلى صنع رأس بدلاً منه. ونحن نستطيع أن ننشط التئام الجروح، ولكن متى يتاح للجرّاحين أن يعرفوا كيف يحركون الخلايا لتنتج ذراعاً جديدة، أو لحماً أو عظاماً أو أظافر أو أعصاباً؟ ـ إذا كان ذلك في حيز الإمكان؟! "
" وهناك حقيقة مدهشة تلقي بعض الضوء على لغز هذا الخلق من جديد: فإن الخلايا في المراحل الأولى من تطورها، إذا تفرقت، صار لكلٍ منها القدرةُ على خلق حيوان كامل. ومِن ثَمّ فإنه إذا انقسمت الخلية الأولى إلى قسمين، وتفرق هذان، تطور منهما فردان. وقد يكون في ذلك تفسيرٌ لتشابه التوْءَمين. ولكنه يدل على أكثر من ذلك. وهو أنّ كل خلية في البداية يمكن أن تكون فرداً كاملاً بالتفصيل. فليس هناك شكٌ إذن، في أنك أنت، في كل خلية ونسيج! "..
ويقول في فصل آخر:
" إن جوزة البلوط تسقط على الأرض، فتحفظها قشرتها السمراء الجامدة، وتتدرج في حفرة ما من الأرض، وفي الربيع تستيقظ الجرثومة، فتنفجر القشرة، وتزدرد الطعام من اللب الشبيه بالبيضة الذي اختفت فيه " الجينات " (وحدات الوراثة) وهي تمد الجذور في الأرض، وإذا بك ترى فرخاً أو شتلة (شجيرة) وبعد سنوات شجرة! وإن الجرثومة بما فيها من جينات قد تضاعفت ملايين الملايين، فصنعت الجذع والقشرة وكل ورقة وكل ثمرة، مماثلة لتلك التي لشجرة البلوط التي تولدت عنها. وفي خلايا مئات السنين قد بقي من ثمار البلوط التي لا تحصى نفس ترتيب الذرات تماماً الذي أنتج أول شجرة بلوط منذ ملايين السنين ".
وفي فصل ثالث يقول:
" وكل خلية تنتج في أي مخلوق حي يجب أن تكيف نفسها لتكون جزءاً من اللحم. أو أن تضحي بنفسها كجزء من الجلد الذي لا يلبث حتى يبلى. وعليها أن تصنع ميناء الأسنان، وأن تنتج السائل الشفاف في العين، أو أن تدخل في تكوين الأنف أو الأذن. ثم على كل خلية أن تكيّف نفسَها من حيث الشكلُ وكل خاصية أخرى لازمة لتأدية مَهمّتها. ومن العسير أن نتصور أن خليةً ما هي ذات يد يمنى أو يسرى. ولكن إحدى الخلايا تصبح جزءاً من الأذن اليمنى، في حين الأخرى تصبح جزءاً من الأذن اليسرى. "
" وإن مئات الآلاف من الخلايا تبدو كأنها مدفوعة لأن تفعل الشيء الصواب في الوقت الصواب. وفي المكان الصواب "!
وفي فصل رابع.
" في خليط الخلق قد أتيح لكثير من المخلوقات أن تبدي درجة عالية من أشكال معينة من الغريزة أو الذكاء أو ما لا ندري. فالدبور مثلاً يصيد الجندب النطاط، ويحفر حفرة في الأرض، ويخز الجندب في المكان المناسب تماماً حتى يفقِد وعيه، ولكنه يعيش كنوع من اللحم المحفوظ.. وأنثى الدبور تضع بيضاً في المكان المناسب بالضبط، ولعلها لا تدري أن صغارها حين تفقس يمكنها أن تتغذى، دون أن تقتل الحشرة التي هي غذاؤها، فيكون ذلك خطراً على وجودها. ولا بد أنّ الدبور قد فعل ذلك من البداية وكرّره دائماً، وإلا ما بقيت زنابير على وجه الأرض.. والعلم لا يجد تفسيراً لهذه الظاهرة الخفية، ولكنها مع ذلك لا يمكن أن تنسب إلى المصادفة! "
" وإن أنثى الدبور تغطي حفرة في الأرض، وترحل فرحاً، ثم تموت. فلا هي ولا أسلافها قد فكرت في هذه العملية، وهي لا تعلم ماذا يحدث لصغارها، أو أن هناك شيئاً يسمى صغاراً.. بل إنها لا تدري أنها عاشت وعملت لحفظ نوعها! "
" وفي بعض أنواع النمل يأتي العملة منه بحبوب صغيرة لإطعام غيرها من النمل في خلال فصل الشتاء. وينشئ النمل ما هو معروف " بمخزن الطحن " وفيه يقوم النمل الذي أوتي أفكاكاً كبيرة معدة للطحن، بإعداد الطعام للمستعمرة. وهذا هو شاغلها الوحيد. وحين يأتي الخريف، وتكون الحبوب كلها قد طحنت، فإن " أعظم خير لأكبر عدد " يتطلب حفظ تلك المؤونة من الطعام. وما دام الجيل الجديد سينتظم كثيراً من النمل الطحان؛ فإن جنود النمل تقتل النمل الطاحن الموجود. ولعلها ترضي ضميرها الحشري بأن ذلك النمل قد نال جزاءه الكافي، إذ كانت له الفرصة الأولى في الإفادة من الغذاء أثناء طحنه! "
"وهناك أنواع من النمل تدفعها الغريزة أو التفكير (واختر منهما ما يحلو لك) إلى زرع أعشاشٍ للطعام فيما يمكن تسميته " بحدائق الأعشاش ". وتصيد أنواعاً معينة من الدود والأرق أو اليرق (وهي حشرات صغيرة تسبب آفة الندوة العسلية) فهذه المخلوقات هي بقر النمل وعنزاتها! ومنها يأخذ النمل إفرازات معينة تشبه العسل ليكون طعاماً له ".
" والنمل يأسر طوائف منه ويسترقها. وبعض النمل حين يصنع أعشاشه، يقطع الأوراق مطابقة للحجم المطلوب. وبينما يضع بعض عملة النمل الأطراف في مكانها، تستخدم صغارها ـ التي وهي في الدور اليرقي تقدر أن تغزل الحرير ـ لحياكتها معاً! وربما حرم طفل النمل عمل شرنقة لنفسه،ولكنه قد خدم الجماعة!"
" فكيف يتاح لذرات المادة التي تتكون منها النملة، أن تقوم بهذه العمليات المعقدة؟ " لا شك في أن هناك خالقاً أرشدها إلى كل ذلك انتهى..
أجل. لا شك في أن هناك خالقاً أرشدها، وأرشد غيرها من الخلائق. كبيرها وصغيرها. إلى كل ذلك.. إنه "الأعلى الذي خلق فسوى، والذي قدر فهدى".

وهذه النماذج التي اقتطفناها من كلام ذلك العالم ليست سوى طرف صغير من الملاحظات التي سجلها البشر في عوالم النبات والحشرات والطيور والحيوان. ووراءها حشود من مثلها كثيرة.. وهذه الحشود لا تزيد على أن تشير إلى جانب صغير من مدلول قوله تعالى: "الذي خلق فسوى. والذي قدر فهدى".. في هذا الوجود المشهود الذي لا نعرف عنه إلا أقل من القليل. ووراءه عالم الغيب الذي ترد لنا عنه لمحات فيما يحدثنا الله عنه؛ بالقدر الذي يطيقه تكويننا البشري الضعيف!".
 

27 - أكتوبر - 2007
كناشة الفوائد و النكت
خبر مؤثّر    كن أول من يقيّم

خبر مؤثّر
 
أحببت طريقة السرد ، وتأثّرت ، وقلت لنفسي : ما سبب ذلك القنوط من رحمة الله ؟ إننا عانينا معاناة يشيب لها الولدان : قهر ، وظلم ، وفاقة ...لو تمثّل الفقر رجلاً لذبحناه وسلخناه وفصلنا لحمه عن عظمه ،
ثم أكلنا لحمه ، ورمينا عظمه للكلاب . ..إنّ النحاس يصدأ إذا خضعتْ رقبته للنار ، ولكن هيهات أن يصدأ الذهب هيهات...إنه يأبى أن تذلّ رقبته ، بل يزيد لمعاناً ...والناس في كل عصر ومِصر: نحاسٌ أصفرُ...يُطأطِئ رأسَه ، وذهبٌ يرفع هامته، لا ينحني، ولا يقنَط ....يأخذ بالأسباب ،  ، ويشقّ طريقه في الحياة صابراً ....إذا سقَطَ نهَض ، وإذا أخفق أعاد ...يطرق بابَ العقل، ويكبَح العاطفة...حتى يصِل...عباس محمود العقاد من إخواننا الأكراد : عصفت به ريح الإملاق العقيم ، فلم تُبقِ فيه الرّمَق ، وكان لا يحظى بالمَرَق ....يحمل الابتدائية فقط ...قرأ وقرأ ثم قرأ ، وبعدها كتب، ونصع، ولمع ،ثم كتب ورقيَ شأنه وارتفع ...وهذه هي الدكتوراه ...ما الذكاء؟ إنه القدرة على حلّ مشكلة ...وهل الانتحار إلا الغباء....وهل نفسي هي لي، أم لخالقي ؟ كان الشيخ الفقيه العلامة الأديب المِصري محمد الغزالي يستمع ويُنصت إلى كوكب الشرق ، وكان يشرف على طالبٍ للشهادة العالية في مكة...أقسَمَ على أستاذه أن يُلغيَ هذا الغناء !!! نعَمْ ، إنه مُستمسِكٌ بأحاديث الرسول المحرِّمة التي قال عنها ابنُ حزم إنها بين الضعيفة والموضوعة.....تبسّمَ الشيخُ الغزالي وقال:لا بأس ، سأفعل ؛ تعظيماً للقَسَم ، ولكنْ عندما يذهب صوت البلبل ، ويلغى الحفيف والخريروالصهيل والثّغاء،.... ساعتَها....يا بني ألغي الغِناء، وأعادي الحَجّة، وأسمهان ...إننا نعشق أصالة  الكلمة ،والصوت العذب، واللحن البديع
والأداء الحلو والجميل :
   يا خادم الجسم كم تشقى بخدمته        أتعبتَ نفسَكَ فيما فيه خُسرانُ
  أقبِلْ على النفس فاستكملْ فضائلَها      فأنتَ بالرّوح لا بالجسم إنسانُ
لا بأس للمغنية اليوم أن تُعنى بجسمها ، ولكنّ الحياء مظلوم !.. والأهمّ أن تُعنى بصوتها.....!!....لماذا نتغنى بماضينا؟ ...حاضرنا...آه يا موسيقا العرب ، وآهاتٍ وآهات على الحدائق الغَنّاء ، و تغاريد البلابل، ..ولاعدِمناكم يا أهل الطرب الأصيل...
 
 

27 - أكتوبر - 2007
أغانٍ لها ذكرى في حياتي
الاستغفار    كن أول من يقيّم

 
                               الاستغفار وتأثيره على النفس
المؤمن المراقب لله - تعالى -في جميع أفعاله، تقِلّ أخطاؤه، وإذا حدث أن زلّت قدمه فأخطأ
يذكر الله، ويرى عِظَم خطيئته فيُقلِع نادماً، ويستغفر، قال  تعالى: "إن الذين اتقوا إذا مسّهم طائفٌ من الشيطان تذكّروا فإذا هم مبصرون" ( الأعراف: الآية 201).
و الله - سبحانه وتعالى - يذكر صفاتِ المؤمنين الذين يستحقّون مغفرته بقوله: "والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله، ولم يُصرِّوا على ما فعلوا وهم يعلمون، أولئك جزاؤهم مغفرة من ربهم" (سورة آل عمران: الآية 135).
و هذا الأسلوب التربوي الرباني يتطابق مع أحدث مبتكرات الطب النفسي بالمعالجة بالتحليل النفسي لكثيرٍ من الأمراض النفسية التي ترجِع إلى عُقِدٍ نفسية ناجمة عن الكبت المرضي. وخلاصة هذه المعالجة أن يعترف المريض أمام طبيبه بأخطائه، فيراها ويشعر بها وتحدث مهادنة بين النفس والضمير وإذا ما تسامح الضمير وحصل الصفاء بينه وبين النفس زالت العقد النفسية وشفي المريض.
 والعقد النفسية ليست وهماً فهي تسبب مظاهر مرضية حقيقة و الاستغفار ما هو إلا اعتراف بالذنب أمام خالق الإنسان ومبدعه، فالمؤمن يستغفر وهو موقن بعفو الله ومغفرته، و هذا أدعى لتخلصه وشفائه مما يعانيه من اضطراب. والقرآن الكريم يحدثنا عن مرض سيدنا أيوب - عليه السلام - واستشفائه بالاستغفار:
"وذا النون إذ ذهب مغاضباً فظن أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين. فاستجبنا له ونجيناه من الغمّ وكذلك ننجي المؤمنين" (الأنبياء21/ 87).
عن سعد بن أبي وقاص - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " دعوة ذي النون إذ دعا ربه وهو في بطن الحوت: " لا إله إلا أنت سبحانك إني كنتُ من الظالمين " لم يدْعُ بها رجل مسلم في شيء قط إلا استجيب له " (رواه الترمذي والإمام أحمد وصححه ووافقه الذهبي).
و الاستغفار بلا شك مدعاة لنيل رحمة الله - تعالى - وما عنده من خير. قال  تعالى: "فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفاراً، يرسل السماء عليكم مدراراً، ويمدكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهاراً" (سورة نوح: الآية 10).
قال ابن القيم: وأما تأثير الاستغفار في دفع الهمّ والغمّ والضيق فلما اشترك في العلم به أهل الملل وعقلاء كل أمة: أنّ المعاصي والفساد توجب الهمّ والغمّ والخوف والحزن وأمراض القلب، حتى إنَّ أهلها إذا قضوا منها أوطارهم وسئمتها نفوسهم: ارتكبوها دفعاً لما يجدونه في صدورهم من الضيق والهمّ والغم
 جزى الله خيراً كاتبها.

27 - أكتوبر - 2007
كناشة الفوائد و النكت
حركة هاء الضمير    كن أول من يقيّم

حركة هاء الضمير
تكسرالهاء إذا كان قبلها ياء أو كسرة ؛ لأنها خفيفة ، نحو : مررتُ بِهِ، لديهِ مالٌ . هذه لغة تميم .وأهل الحجاز يقولون : مررتُ بِهُ ، ويقرؤون قوله تعالى : " فخسفنا به وبدارِهِ الأرضَ " هكذا : " فخسفنا بِهُ وبدارِهُ الأرضَ" " ، وهي قراءة أهل مكة ( ابن كَثير ) ، وهي قراءة سبْعيّة متواترة . وهكذا الآية العاشرة من سورة الفتح : " ومَنْ أوفى بما عاهد عليهُ اللهَ " ( الفتح48/10) ، وهي قراءة أهل الكوفة ( حفص عن عاصم ) ، وهي قراءة سبْعيّة متواترة .[ ينظر سيبويه 2/294 بولاق].
من ضوابط السورة المكية
1- كل سورة فيها : كلا ، وإعرابها : حرف ردع وزجر. هذه الكلمة وردت ثلاثاً وثلاثين مرةً في خمسَ عشْرةَ سورةً ، كلّها في النصف الثاني من القرآن الكريم : من سورة مريم إلى سورة الهُمَزة .
2- كل سورة فيها ( وما أدراك ) : وهي صيغة تفيد التهويل والتفخيم . هذا الأسلوب ورد ثلاثَ عشْرةَ مرّةً في عشْرِ سُوَرٍ : من الحاقة إلى الهُمَزة.
3- كل سورة مفتتحة بِ ( الحمد ) . وهذه السور خمسٌ : الفا تحة ، والأنعام، والكهف ، وسبأ ، وفاطر .
4- كل سورة فيها سجدة .
5- كل سورة فيها ( يا أيها الناس) فقط .
6- كل سورة فيها ( يا بني آدم ) : وقد وردت خمس مرات في القرآن الكريم: أربعاً في سورة الأعراف ، و واحدةً في سورة ياسين .
7- كل سورة ورد فيها اسم : هود ،و صالح ،و شُعَيب ،و يوسف .
8- كل سورة مفتتحة بالحروف المقطعة إلا البقرة ، وآل عمران .
9- كل سورة فيها قصص الأنبياء والأمم الخالية إلا البقرة .
من ضوابط السورة المدنية
1- كل سورة ذُكِر فيها لفظ : اليهود ، والنصارى ، والرّبا ، والزّنى ، والطلاق .
2- كل سورة ورد فيها ( عيسى ابن مريم) أو ( المسيح عيسى ابن مريم ) .
3- كل سورة فيها ( يا أيها الذين آمنوا )، أو اجتمع فيها (يا أيها الناس ) و( يا أيها الذين آمنوا) .
4- كل سورة فيها ذِكر المنافقين ، إلا سورة العنكبوت ، فإنها مكية إلا عشر آيات من أولها ، فهي مدنية .
 

28 - أكتوبر - 2007
كناشة الفوائد و النكت
 22  23  24  25  26