بقلوب ملؤها الايمان نزف إليكم خبر استشهاد الشيخ المجاهد نزار ريان - نحسبه شهيدا ولا نزكي على الله احداً- ، نزف إليكم خبر شهادة لطالما تمناها هذا الأسد الهصور ، ولطالما بحث عنها بين الثغور .. جال وصال مع إخوانه في ساحات الوغى غير آبه بحقد أسود دفين يقطر من طائرات صهيونية متوحشة ، صال وجال بين المرابطين يمدهم بعلو الهمة.
ويأبى شيخنا إلا أن يكون منارة لكل المجاهدين والمرابطين يأبى إلا أن يرحل شهيداً كريماً يتقدم الركب كما كان دوماً.
شيخنا .. حبيبنا .. لن نبكيك ولن نرثيك ، ستبقى دماؤك الطاهرة زاد مشوارنا نحو تحقيق النصر ، شيخنا وحبينا قد فجر فينا رحيلك كما كانت حياتك روح التحدي روح الاقدام والإيثار ..
روح النصر على أعداء الله وأعداء الحياة بحجرها وبشرها ، شيخنا وحبيبنا نزار أيها الاسد الذي لم تنحن هامته يوماً ، ستبقى خالداً فينا بكل ما أردت زرعه في هذه الأجيال المؤمنة بالجهاد والمقاومة. حبيبنا أيها العالم المعلم لن يرحل علمك وورعك الذي غرسته في تلاميذك
{ ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون . فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون . يستبشرون بنعمة من الله وفضل وأن الله لا يضيع أجر المؤمنين . الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح للذين أحسنوا منهم واتقوا أجر عظيم }
