البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات زهير ظاظا

 229  230  231  232  233 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
شكرا لك يا درصاف: ننتظر المفاجأة    كن أول من يقيّم

شكرا للأستاذة المتألقة درصاف على هذه التوضيحات والحواشي والهوامش، لم أكن أتوقع كل هذا !! ولكن تفسيرك يعني أن الأستاذ هشام أصاب في اجتهاده، وكما يقال عندنا في الشام (ضربة المعلم بألف ولو شلفها شلف) أكرر شكري وامتناني وبانتظار مفاجأة بريجيت

8 - يناير - 2008
ظننت أن بك علة
سلام من هشام    كن أول من يقيّم

أنشر هنا في هذا الملف تحيات صديقنا الأستاذ هشام لكل الأصدقاء فقد صادف أنني كلمته بعدما نشرت تعليقي السابق، فتفاجأت أنه في المطار ينتظر الصعود إلى الطائرة التي ستقله إلى دمشق الفيحاء في إجازة طارئة لمدة عشرة أيام، ربما لا يتمكن خلالها من المشاركة في المجالس، نتمنى له رحلة موفقة... في أمان الله

8 - يناير - 2008
ظننت أن بك علة
الحمد لله على السلامة    كن أول من يقيّم

تفاجأت صباح اليوم بهذا الخبر يا أستاذ مروان، فالحمد لله على السلامة، وأجر وعافية إن شاء الله، ولكن كيف لنا أن نعلم بالغيب إذا لم نتلق خبرا من طرف عائلتكم الكريمة بخصوص دخولكم المشفى ؟ وأرحب هنا أيضا بعودة الأستاذ هشام، بعبير الشام وياسمينه وفله ونارنجه وكباده..
وردا على سؤال الدكتور مروان الذي نوهت به الأستاذة ضياء خانم فقد التقيت قبل أسبوع بالأستاذ حسين وهب المكلف من جهة الوراق بإدخال الكتب المقترحة، وعرفت منه أنه قد سلم الأستاذ معتصم  مجموعة الكتب التي كُلف بإدخالها، وهي الآن في صدد المعالجة الفنية لإدخالها في الوراق، وأما الكتب المدخلة مؤخرا في الوراق، فقد كانت لها زاوية خاصة في الصفحة الأولى، ويبدو أنها حجبت الآن كون الكتب المدخلة قد مضى على إدخالها أكثر من عام. أكرر اعتذاري وتمنياتي بالشفاء التام للأستاذ مروان وترحيبي بعودة الأستاذ هشام، وكل الشكر للأستاذة ضياء على ما تبذله من عزيز وقتها للإشراف على هذه المجالس، وسلام خاص من الأستاذ جميل لحام الذي يقعد جواري الآن وأنا أكتب هذه الكلمات

27 - يناير - 2008
أمنيــــــــــة ؛ ليتها تتحقق !!!
جواب مختصر    كن أول من يقيّم

تحية طيبة أستاذنا الزعيم: ربما تكون مشاركتي هذه لا قيمة لها، ولكن أردت أن أدلي بدلوي بينما يتقدم الأساتذة المختصون بالجواب على سؤالكم الكريم، وسوف أنقل إليكم هنا ما ساقه شيخنا عبد الله الحبشي في معجم الموضوعات المطروقة (ص 1074) وأضيف عليه، قال في مادة الماتريدية:
1- الرسالة الوجيزة الجزئية في بيان الفرق بين الأشعرية والماتريدية لعمر الهاتفي الفاروقي (خ: فاتيكان)
2- العقد الجوهري في الفرق بين قدرتي الماتريدي والأشعري لخالد الشهرزوري: (خ: مرعشي)
3- الروضة البهية فيما بين الأشاعرة والماتريدية لابن عذبية (ط)
4- قرة العين في الجمع البين ليحيى الشاوي (خ: دار الكتب)
5- أبو منصور الماتريدي حياته وآراؤه لبلقاسم الغالي (ط) تونس 1409هـ
هذا ما ذكره شيخنا، وربما يكون في بعض عباراته اخطاء مطبعية، مثل ابن عذبية، والصحيح: أبو عذبة المتوفى بعد عام (1172هـ) واسمه حسن بن عبد المحسن، وكتابه منشورات عالم الكتب: بيروت 1989م وأضيف على ما ذكره شيخنا:
6- الماتريدية دراسة وتقويما: (أحمد بن عوض الله الحربي)
7- المسائل الخلافية بين الأشاعرة والماتريدية (بسام الجابي)
8- عداء الماتريدية للعقيدة السلفية: تأليف الشمس الأفغاني، منشورات مكتبة الجامعة بأبوظبي 2006م
9- مسائل الخلاف بين الأشاعرة والماتريدية: طه خالد السامرائي 
 

27 - يناير - 2008
الماتريدية
بصراحة يا رودينا    كن أول من يقيّم

أريد في هذه الكلمة أن أعبر باسم الوراق وباسمي شخصيا عن جزيل الشكر والامتنان للأستاذة رودينا، ويبدو أنها لم تكن متابعة لتفاصيل الحوار بين المرزوقي ويحيى رفاعي، والذي انحدر به رفاعي أخيرا إلى مستوى لا يليق بالوراق السكوت عليه، إذ أنه نال بالكلام الجارح أستاذا قديرا هو الأستاذ عبد الحفيظ، كما نال بالكلام الغوغائي شيعة العراق عامتهم وخاصتهم.  فسارعت الأستاذة ضياء وقتها إلى حجب خدمة النشر الفوري عن الأستاذ يحيى رفاعي، وإغلاق ملف الحوار الذي لا أوافق فيه الأستاذة رودينا، ولا واحدا بالألف أنه كان سببا في تألق مجالس الوراق، بل إنه لو استمر لكان سببا في نشر الضغينة والكراهية، وإغلاق هذه المجالس التي تأسست منذ أول يوم على حرية الرأي مهما كان مخالفا ولكن بشرط الالتزام بأخلاق الحوار والمحافظة على احترام الطرف الآخر.
هذا ما أردت توضيحه، مكررا شكري وامتناني وإلى اللقاء

30 - يناير - 2008
أحاديث الوطن والزمن المتحول
سلم العروض    كن أول من يقيّم

وأنا أبايع الأستاذ عمر بإمارة العروض، وهذا فضل من الله اختصكم به يا أستاذ، واكتشاف هذا القانون البديع يساوي تماما اكتشاف السلم الموسيقي، لم أكن أتوقع كل هذا، وشكرا للأستاذة ضياء أنها سلطت الضوء على هذا الموضوع ولولا أنها جعلته موضوع الأسبوع لم أنتبه إليه. وأكاد أرى بعيني أن مستقبل العروض هو هذا السلم البديع الذي اكتشفه الأستاذ عمر خلوف، وأقول بهذه المناسبة:
أميرَ العروض حديثُ العربْ عـجـائبُ  سُلَّمِك iiالمنتخبْ
أتـوجـك الـيوم في iiبرجه وأشـهد  إحدى فنون iiالأدب
تـبـارك  مـلـهمه iiمبدعا وسـبـحانه  واهبا ما وهب
أعـز  الـخـلـيل iiبميزانه وأعـطـاك سلمه من iiذهب
ولـم أر أبـسـط من iiفهمه ولـكـنـه آيـة في العجب

4 - فبراير - 2008
فن التقطيع الشعري
لمياء الشاعرة والمؤرخة    كن أول من يقيّم

كل الشكر لشاعرتنا النجيبة لمياء على هذه الدرر الثمينة التي تتحفنا بها، بالأمس تاريخ المدية، واليوم سيرة حياة كبير شعراء الجزائر مُفدَّى زكرياء، وقبل هذا وتلك كانت لنا ساعات مع لمياء الكاتبة الواعدة، ثم لمياء على أبواب الشعر، ثم لمياء التي دوت بعبقريتها في عالم الشعراء بين عشية وضحاها، فحبست الأنفاس، ولم نقض منها العجب.
قرأتُ هذه المحاضرة القيمة التي نقلتها لنا الأستاذة لمياء، وقد بذلت جهدي في تصويب ما وقع في الأصل من أغلاط مطبعية، وما لحق تقطيع الأبيات المدورة من زلات أيضا، واجتهدت في تصويب بعض الأبيات، كزيادة (هو) إلى البيت (وما الدمع بالسلوى إذا هو لم يكن) في القصيدة الواردة في التتمة رقم (5) فأرجو من الأستاذة لمياء أن تتحقق من الكلمة الناقصة، هل هي (هو) إذ أن الشطر كان (وما الدمع بالسلوى إذا لم يكن) وفي التتمة رقم (7) البيت الثالث من قصيدة البردة الوطنية، كان البيت في الأصل:
نبتت من أب كريم وأم سمت = في الحياة عما وخالا
فرأيت أنه ربما كان الصواب:
نبتت من أب كريم وأمٍّ = سميا في الحياة عمّاً وخالا
وأرجو التحقق في قصيدة (تماوج في فاس رجع الصدى) الشطر الأول من البيت السادس: (فربما كان مغربنا) الشطر مختل، لم أهتد إلى صوابه، وكذا الشطر الأول من البيت الأخير: (ويستبدلون بالشعارات الفعل).
وأما المرحوم مُفدّى زكرياء فقد كان شاعر الجزائر غير مدافع، ولكن جزائره التي صنعت مُفدَّى زكرياء هي جزائر الثورة والنضال ضد المستعمر الغاشم، وليست جزائر الربع الأخير من القرن العشرين والتي نجد دموعها ورمادها وآمالها المطاردة في بواكير شعر لمياء. فماذا سيكون بعد تلك البواكير ؟؟

10 - فبراير - 2008
مُفدي زكريا ء، كاتب النشيد الوطني
تساءلت ذات التساؤل    كن أول من يقيّم

تحية طيبة أستاذنا ابن الأكوح: صراحة قد تساءلت ذات التساؤل حول هذه الزيادة التي أضيفت للنشيد، وأنا أحفظ نشيد الجزائر عن ظهر قلب منذ كنت في الصف الأول الابتدائي عام 1964م ولا يمر علي شهر من غير أن أرى نفسي غارقا في ترديده. ولم يكن فيه هذا المقطع الذي سمعته اليوم لأول مرة من الرابط الذي نشرته شاعرتنا النجيبة ومؤرختنا الأريبة لمياء، وقد رجعت إلى ديوان الشاعر مُفدَّى زكريا (اللهب المقدس) فوجدت النشيد (ص 71) وليس فيه هذا المقطع، فالله أعلم متى ألحق بالقصيدة.؟؟ 
وعنوان النشيد في الديوان ورد هكذا: (فاشهدوا: النشيد الرسمي للثورة الجزائرية) نظم في سجن بربروس في الزنزانة رقم 69 بتاريخ 25/ 4/ 1955 وأن النشيد من تلحين محمد فوزي)
وأما مفدَّى فعلى وزن معلّى، بضم الميم وتشديد الياء المفتوحة. كذا هو مضبوط على صفحة غلاف كتاب (مفدّى زكريّا: شاعر الثورة الجزائرية) تأليف الدكتور حسن فتح الباب

11 - فبراير - 2008
مُفدي زكريا ء، كاتب النشيد الوطني
زبانا : الذبيح الصاعد    كن أول من يقيّم

تعليقا على قصيدة (الذبيح الصاعد) التي نشرتها شاعرتنا لمياء هدية للأستاذة ضياء خانم أشير هنا إلى دراسة قيمة للقصيدة تقدم بها د. حسن فتح الباب في كتابه المذكور آنفا ، وقد فضلها على كل شعر مفدى زكريا، قال:(وتستحق هذه القصيدة أن تدرج في عداد ماثورات الشعر العربي الحديث لا في الجزائر فقط بل في البلدان العربية جميعا)
وهي أول قصائد ديوان اللهيب المقدس، وتقع في (68) بيتا وكان الاستعمار الفرنسي الغاشم قد نفذ في (سجن بربروس) حكم الإعدام بالمقصلة لأول مرة بالشهيد أحمد زبانا ليلة 18 يوليو 1955 م
يضم ديوان اللهب المقدس (54) قصيدة، منها قصيدة (زنزانة العذاب رقم 73) وهي الزنزانة التي زج بمفدى فيها يوم 28/ 4/ 1955 وهو في القصيدة يتشوق إلى حبيبته (سلوى) وسوف آتي على ذكر مختارات من القصيدة  في تعليق لاحق..

11 - فبراير - 2008
مُفدي زكريا ء، كاتب النشيد الوطني
هدية للأستاذة فاطمة    كن أول من يقيّم

تحية طيبة أستاذة فاطمة سليم العلي: أردت أن أرحب بك في هذا الملف، وإن جاء ترحيبي متأخرا، ولكن كما يقال (أن تأتي متأخرا خير من ألا تأتي أبدا) وأهديك هنا هذه الأبيات المختارة من شعر مفدى زكريا، تأسيا بهدية شاعرتنا لمياء لأختك العزيزة والغالية ضياء خانم المشرفة على هذه المجالس، ودائما يحوز ابن الأكوح قصب السبق فلولا بطاقته التي رحب فيها بدخولك الكريم لمجالسنا لما كان لنا أن ننتبه إلى أن فاطمة بنت البلد هي أخت الأستاذة ضياء خانم. وأما القصيدة الهدية فقد حكيت نبذة عنها في التعليق السابق، وهي ثاني قصائد ديوان (اللهب المقدس) وعنوانها (زنزانة العذاب رقم 73) (بنت الجزائر أهوى فيك طلعتها) وقد كتبها الشاعر في ظلمات سجن بربروس الذي ساقته إليه زبانية الاستعمار يوم 28/ 4/ 1955 وهو يتشوق في القصيدة إلى حبيبته سلوى، وتقع القصيدة في (59) بيتا، والمختار منها هذه الأبيات:
سـيـان عـنـدي مفتوحٌ iiومنغلقُ يـا  سجن بابك، أم شدت به iiالحلقُ
أم الـسـيـاط بـها الجلاد iiيلهبني أم خـازن الـنار يكويني iiفأصطفق
والحوض حوض، وإن شتى iiمنابعه ألـقى  إلى القعر، أم أسقى iiفأنشرق
أنـام مـلء عيوني غبطة iiورضى عـلـى صـياصيك لا همٌّ ولا قلق
طـوع الـكرى وأناشيدي iiتهدهدني وظـلـمـة  الليل تغريني iiفأنطلق
ورب  نـجـوى كدنيا الحب iiدافئة قـد نـام عنها رقيبي ليس iiيسترق
عادت بها الروح من سلوى iiمعطرة فـالسجن  من ذكر سلوى كله iiعبق
سـلـوى  اناديك سلوى مثلهم خطأً لـو أنهم أنصفوا كان اسمَك iiالرمق
يـا  فـتنة الروح هلا تذكرين iiفتى مـا  ضـره الـسجن إلا أنه iiومق
هـل  تـذكرين إذا ما الحظ iiحالفنا إلـيـك  أهـتـف يا سلوى iiفنتفق
أم  تـذكـرين ولحن الموج يطربنا إذ نفرش الرمل في الشاطي iiونعتنق
الـمـوج يـنـقل في أصدائه iiقبلاً يـندى  لها الصخر حتى كاد iiينفلق
نـسـابق  الشمس نغزوها بزورقنا فـيـسـخر الموج منا كيف نلتحق
وتغرب الشمس: تطوي في iiملاءتها سـريـن  أشفق أن يفشيهما iiالشفق
وكـم سـهرنا وعين النجم iiتحرسنا إذ نـلـتـقي كالرؤى حينا ونفترق
والـلـيـل  يكتم في ظلمائه iiشبحا يـأوي  إلى شبح ضاقت به الطرق
سـلـوى حديثك يا سلوى iiيباغمني والطرف يختان: لا تدري به iiالحدق
أنـفاسك  الطهر كالصهباء iiتغمرني دفـئـا ويسكرني من فرعك iiالعرق
سـمـراء خدرها الباري iiوصوّرها إن أرتـشف ثغرها يفتك بي iiالأرق
سـلوى أناديك سلوى هل iiتجاوبني سـلـوى  فـإن لساني باسمها ذلق
ردي  عـلـي أهـازيـجي iiموقعة فـقـد أعـارك وزنـا قلبي الخفق
ورتـلـيـهـا  تـسـابيخا iiمقدسة فـي معبد الحب يسجدْ عندها iiالأفق
واستأذني  في رسالات الهوى iiقمرا نـرنـو  إلـيـه كلانا حين iiيتسق
وأنـت يـا سجن لو أفلت iiناصيتي رأيـتـنـي بـخطوط النار iiألتحق
حسبي وحسب اناسي أن غدوت لهم عـودا يـعـطرهم ذكري iiوأحترق

11 - فبراير - 2008
مُفدي زكريا ء، كاتب النشيد الوطني
 229  230  231  232  233