البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات زهير ظاظا

 221  222  223  224  225 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
أخبار واهية    كن أول من يقيّم

ليس في تاريخ الإسلام أوهي من الأخبار التي تتصل بآية الرجم، وكان ناس من الملاحدة وغلاة الروافض يتعمدون صناعة الأخبار الواهية فيها لمحض التندر على الفاروق (عمر بن الخطاب) وأم المؤمنين عائشة رضي الله عنهما. وقد نوه القرطبي إلى مثل ذلك في مقدمة سورة الأحزاب، لأن أية الرجم كما زعموا كانت قد نزلت في سورة الأحزاب. قال: (وأما ما يحكى من أن تلك الزيادة كانت في صحيفة في بيت عائشة فأكلتها الداجن فمن تأليف الملاحدة والروافض).
 وكل الأسباب المروية في تعليل سبب نسخ الآية لفظا وبقائها حكما أسباب ميتة لا قيمة لها، فمن ذلك ما نقله السيوطي في الإتقان قال: (واخرج ابن الضريس في فضل القرآن عن يعلى بن حكيم عن زيد أن عمر خطب الناس فقال: لا تشكو في الرجم فإنه حق، ولقد هممت أن أكتبه في المصحف، فسألت أبيّ بن كعب فقال: أليس أتيتني وأنا استقرئها رسول الله صلى الله عليه وسلم? فدفعت في صدري وقلت: تستقرئه آية الرجم وهم يتسافدون تسافد الحمر? قال ابن حجر وفيه إشارة إلى بيان السبب في رفع تلاوتها وهوالاختلاف).
ومن ذلك ما نقله عن الزركشي في البرهان  في قول عمر: لولا أن تقول الناس زاد عمر في كتاب الله لكتبتها، قال: يعني أن كتابتها جائزة، وإنما منعه قول الناس. والجائز في نفسه قد يقوم من خارج ما يمنعه، فإذا كانت جائزة لزم أن تكون ثابتة لأن هذا شأن المكتوب. وقد يقال لوكانت التلاوة باقية لبادر عمر ولم يعرج على مقالة الناس، لأن مقالة الناس لا يصلح مانعاً. وبالجملة هذه الملازمة مشكلة، ولعله كان يعتقد أنه خبر واحد والقرآن لا يثبت به وإن ثبت الحكم، ومن هنا أنكر ابن ظفر في الينبوع عد هذا مما نسخ تلاوته. قال: لأن خبر الواحد لا يثبت القرآن....)
قال: (وأخرج الحاكم من طريق كثير بن الصلت قال: كان زيد بن ثابت وسعيد بن العاص يكتبان المصحف فمرا على هذه الآية فقال زيد: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما ألبتة" فقال عمر: لما نزلت أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: أكتبها، فكأنه كره ذلك، فقال عمر ألا ترى أن الشيخ إذا زنى ولم يحصن جلد، وأن الشاب إذا زنا وقد أحصن رجم? قال ابن حجر في شرح المنهاج: فيستفاد من هذا الحديث السبب في نسخ تلاوتها لكون العمل على غير الظاهر من عمومها، قلت: وخطر لي في ذلك نكتة حسنة، وهوأن سببه التخفيف على الأمة بعدم اشتهار تلاوتها وكتابتها في المصحف وإن كان حكمها باقياً لأنه أثقل الأحكام وأشدها وأغلظ الحدود، وفيه الإشارة إلى ندب الستر. وأخرج النسائي أن مروان بن الحكم قال لزيد بن ثابت: ألا تكتبها في المصحف? قال: ألا ترى أن الشابين الثيبين يرجمان، ولقد ذكرنا ذلك فقال عمر: أنا أكفيكم فقال: يا رسول الله اكتب لي آية الرجم، قال: لا تستطيع. قوله اكتب لي: أي ائذن في كتابتها ومكني من ذلك.

27 - سبتمبر - 2007
كناشة الفوائد و النكت
عطيه جملو    كن أول من يقيّم

 
عطيه جملو: من أمثال دمشق العامية، ويعني (أعطه جمله) يضرب للرجل المكابر على خطأ فيه مضرة له، والمثل قائم في الأساس على قصة معاوية التي ذكرها الأستاذ فاروق، وربما يكون من أقدم الأمثال الدمشقية. إلا أن الثعالبي لم يذكره في الأمثال العامية التي ورد فيها ذكر الجمل وهي: (الجمل في شيءٍ والجمال في شيءٍ. من تمام الحج ضرب الجمال. إذا جاء أجل البعير حام حول البير. بعيرٌ بدرهمٍ، والشأن في الدرهم)
وأما (استنوق الجمل) فمن أمثال العرب المأثورة، يضرب كما قال أبو عبيد للتخليط. ولم يخالف الثعالبي إذ قال: يضرب للعزيز يذل (التمثيل والمحاضرة) (نشرة الوراق: ص 71) لأن المثل له صورة أخرى أساسها قولهم (جمل منوق) كما بسط ذلك ابن منظور في لسان العرب (مادة: نوق)  وقال ابن أبي حديد في شرح النهج: (وتقول: استنوق الجمل، يقال ذلك للرجل يكون في حديث ينتقل إلى غيره يخلطه به، وتقول لمن يهون بعد عز: استأتن العير) أي صار أتانا.

27 - سبتمبر - 2007
" معاوية والكوفي " أو " يوسف الخطيب والبحث عن العدل "
تحية العلم: هدية لبنت الأكوح    ( من قبل 4 أعضاء )    قيّم

بـبـالـغ  الألمْ يـنـكس  iiالعلمْ
مـرأى iiجـنوده ومـسـمع iiالأمم
وقـفـت  iiتحته لأقـرأ الـقـسم
أقـسـم iiأنـنـا خـنـاك يا iiعلم
نـطـويك iiبينما يـعصرنا  iiالندم
فـلـيـس iiنافعا رفـعك  في ظلم
ولـيـس iiمؤسفا طـيك  من iiعدم
أقـسـم  iiأنـني كتبت  عن iiصنم
ونـاظـر iiعـم وواعـظ  iiقـزم
ولـيـس iiتنتهي فـي وجهه iiالتهم
قـد  كـان iiسبة لـلـسيف والقلم
وكـان  خـادعا بـكى  أو iiابتسم
يـقـول  باسمنا كـأنـنـا  iiغنم
فـي  ليل iiحكمه وسـاء  ما iiحكم
كـم ضاع iiماجد وكـم هوى iiعلم
طـغى  ولم iiيدع عظما على وضم
لابـد  iiبـعـدما تـدنـس iiالحرم
مـن هتك iiستره وكـل  مـا iiكتم
ومـن  iiقـصيدة تـثـأر iiلـلكرم
ومــا iiأُجِـلُّـهُ ولا ولـن iiولـم
إذا  iiاحـتـرمته فـغـير  محترم
غـسـول  iiنعله مـن أدمـع ودم
وعـار  iiجـبنه نـار عـلى علم
مـقصلة  iiالهدى ومـذبـح  iiالقيم
ما أكثر الدمى وأرخص  الخدم

28 - سبتمبر - 2007
رمضان كريم
تذكار ندى    ( من قبل 3 أعضاء )    قيّم

سـلام الـحـسـيمة شط النقا سـلام  الـنـدى سحرا مهرقا
ووادي  الـجـمـال وتـمثاله وحـبـي  أزنـره iiجـلـقـا
وشـعـب  رقـيـق بلا أدمع فـبـالـمـاء يمكن أن iiيحرقا
سـلامـا  وقـائع عبد iiالكريم وأجـنـاده  فـيـلـقـا iiفيلقا
إذا كـذب الـدهـر iiأيـامـه فـأكـذب مـنـه الذي iiصدّقا
وكـم  لـك في الريف من آية أقـوم  لإجـلالـهـا مـطرقا
ووعدي ندى ما وعدتُ الزهور ومـيـعـاد  عطرك أن iiيعبقا
وتـذكـار حـبي أبوك iiالكبير عـلـى كـل أشـرعتي iiعلقا
بـهـا  كان فينا سفير iiالورود ومـنـها  استفاد ومنها iiاستقى
خـذي  عـن أبـيك iiمزاميره ومـن ذا يـحـلـق مـا حلقا
كـأن  بـكـفيه جرس iiاليقين تـفـرس  أو قـال أو iiحـققا
ومـا  هـو معطيك سر iiالحياة إذا رمـت جـانـبـها الضيقا
ولـو  قـدر الله أن تـقـرئي عـلى  الجاحظ الأدب iiالمنتقى
ولـقـنـك  الشافعي iiالأصول وسـقـراط عـلـمك iiالمنطقا
فـلـن يـمنحوك مذاق النبوغ إذا لـم تـكـونـي له iiمَشرقا
ومـن لـم يـكـن قلبه iiشعلة فـآخـرة  الـثـوب أن iiيخلقا
نـجـاحك  أن تخلقي الاجتهاد وأن  تـكـسـري بابه iiالمغلقا
ومـا هـو فـي قـارئ iiمكثر فـكـم قـارئ مـكـثر iiأخفقا
كـذلـك  يـغـدر بحر الحياة ويـأكـل ركـابـه iiمـحـنقا
ولـيـس بـهـا سـابح iiآمن إذا غـضـب البحر أن iiيغرقا
فـإن  تـكتفي بسطور التراث فـفهم الـتـراث كفك iiالرقى
وإن تـقرأي ما وراء iiالسطور فـأحـرى  بـنجمك أن iiيلحقا
فلا  تـحـفـلـي بملام الأنام ومـن عـاب منهم ومن iiصفقا
وعـيـشـي أحاديث iiأستاذتي وأفـكـارهـا الأدب الـمطلقا
وأحـرفها  المورقات iiالغصون ربـيـعـا على عاتقي iiمُشرقا
كـحـسنك  رونقها في العيون ولـكـنـهـا  صعبة iiالمرتقى
إلـيـك  وليس الشراع iiالأثير بـعـثـت بل النهر iiوالزورقا

 

29 - سبتمبر - 2007
رمضان كريم
أستاذ خالد العطاف (شكر وتقدير)    كن أول من يقيّم

لم أكن منتبها إلى تعليقكم هذا يا أستاذ خالد، وقد دعودتني فيه إلى المشاركة، وعلقت على كلامي مستهجنا ما حق لك استهجانه وإنكاره، وأنا والله أحبك من غير أن اراك، أحبك حبا جما، ولكنني أخالفك قي الكثير مما تراه وتعتقده صوابا وأكبر فيك أنك ولله الحمد حافظت على أخلاق المثقف المحترم، فلم تشتمني ولم تشكك في أن أكون عميلا مأجورا، اتقاضى على ما أقول أجري من سادتي (اعداء الإسلام) وما عدا ذلك فإن المكتبة الإسلامة تغص بما هو أسوأ من كلامي وأكبر من ملامك، بارك الله لنا ولكم في رمضان وغفر لنا ولكم، وكما قال سيدي أبو العلاء:
إن ختم الله بغفرانه فكل ما لاقيته iiسهل

30 - سبتمبر - 2007
شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن
انت القمر    كن أول من يقيّم

ما أحلاها من قصيدة، سلمت يداك يا أستاذة، ولا فض فوك، وصدقيني لم أنتبه إلى أنك عنونت القصيدة ب(أنت القمر) فجعلت عنوان تعليقي هذا (أنت القمر) لأقترح عليك أن يكون عنوانا للقصيدة، ثم بعد ساعات من نشر التعليق تفاجأت أن عيني زاغت ولم تقرأ عنوان القصيدة، وعلى كل حال فأنت القمر أيضا، وأول عهدي بك (تجلي ضياء القمر وأما وزن القصيدة فهو (مشطور الرجز) والكتابة في مشطور الرجز تتطلب مقدرة عالية وتنم عن موهبة أصيلة، وقد كانت صدفة سعيدة أن أرى هذه الهدية في هذه اللحظات بالذات، فقد دخلت الموقع لأقدم اعتذاري للأخوة والأصدقاء عن تغيبي الطارئ منذ اليوم وحتى يكتب الله لنا العودة، أترككم في أمان الله، وكل عام وأنتم بخير، رمضانا مباركا وعيدا سعيدا

1 - أكتوبر - 2007
رمضان كريم
شكر ومعذرة    كن أول من يقيّم

الشكر هو نفسه الاعتذار عن التأخر في الرد على كل من سأل عني، ومن راعى رجائي فلم يشأ أن يحرجني.. المعذرة من استاذنا النويهي ومن صديقنا الأستاذ محمد هشام، ومن مديرة هذه المجالس الأستاذة ضياء خانم، وحبيبنا الأستاذ عبد الحفيظ  والأستاذ يحيى مصري وكل من سأل عني وفاتني أن أذكر اسمه في هذا التعليق. وقد سبق أن نشرت الأستاذة اعتذارا لي كما رجوتها أن تفعل. وكان من عجائب القدر أنني اضطررت للانقطاع عن المجالس في الأسبوع الذي شرفنا بالدخول إليها صديق الصبا الأستاذ الدكتور أحمد إيبش، الذي لباني مشكورا في الانضمام إلى قافلة سراة الوراق، وأغتنم هذه الفرصة للترحيب به وأنقل إليه تحية خاصة من استاذنا محمد السويدي صانع الوراق، وأستبق الأحداث هنا لألفت النظر إلى أن الأستاذ أحمد سوف ينشر لاحقا في هذه المجالس بحثا مستفيضا عن إنجيل برنابا، أو (بارنبا) كما يصر على تسميته فترقبوا هذه الهدية الثمينة التي ستكون بلا شك تحفة هذه المجالس. واسمحوا لي أن أختم هذه الكلمة بشكر الأستاذ سليمان القرشي أيضا، على كلماته الطيبة التي بعث لي بها في رسالة خاصة، وسوف نكون على موعد معه في حديثه الشيق عن جائزة ابن بطوطة التي يرعاها السويدي صانع الوراق 

24 - أكتوبر - 2007
ما رأيك يا أستاذ زهير
إلا أول ما تقابلنا : أنا وأنت    كن أول من يقيّم

تلبية لإلحاح صديقنا الأستاذ هشام أن أذكر هذه النادرة بقلمي في موضوعه هذا أقول:
دخلت في فاتحة شبابي على الشيخ صالح السقا (عافاه الله)، وعداده في أولياء الله الصالحين (كما أعتقد أنا حتى هذه اللحظة)  وكان أميا وتعلم القراءة بعدما تجاوز الأربعين، وكانت الكلمة الفصيحة، والموعظة الرقيقة، والقول البليغ تجري على لسانه جري الماء، وفي أثنائها نوادر القصص والأخبار التي انتقشت في ذاكرته من طول معاشرته لأكابر الشيوخ.، وكان له تأثير عجيب عليّ، لم يكن لأحد غيره على الإطلاق.
دخلت عليه في صبيحة يوم عيد الأضحى عام 1398هـ، فوجدته وحيدا يبكي وهو يسمع المغنية (عزيزة جلال) في أغنيتها (إلا أول ما تقابلنا) ....
ألقيت عليه السلام فراح يشرح لي كلمات الأغنية وعيناه تفيضان بالدموع، قال: (أول ما تقابلنا على النهر) كنت أسكر على ضفة نهر يزيد، فلما أردت القيام غلبني السكر فنمت، فرأيت في المنام رجلا جذبني من يدي وأخذني إلى جامع الشيخ محيي الدين ابن عربي، وقال لي: أنت هنا مكانك... لا أراك مرة أخرى تسكر على النهر، إذا أردت أن تسكر فاسكر هنا. قال: فلما استيقظت كان ذلك آخر عهدي بالخمرة، وذهبت لآخذ الطريق من الشيخ أحمد كفتارو، فلما دخلت بيته رأيت على جدار الغرفة التي دخلتها صورة الرجل الذي أخذ بيدي فسألت عنه فعلمت انه الشيخ أمين كفتارو، والد الشيخ أحمد.، ثم راح الشيخ صالح يتابع الأغنية (عمري ما انسى كنا فين..وازاي ...وإيمتى) ثم إنني (أنا زهير) سمعت هذه الأغنية كثيرا ولم أشبع منها بسبب قصة الشيخ صالح هذه، فما رأيك يا أستاذ هشام

24 - أكتوبر - 2007
أغانٍ لها ذكرى في حياتي
خالد صابر والعلاقات الإنسانية    كن أول من يقيّم

أشكر لكم كلماتكم الطيبة أستاذي الكريم خالد صابر:
اسمحوا لي أن أعلق هنا على موضوعكم (العلاقات الإنسانية) المنشور في ملف الفلسفة وعلم النفس. وهو باعتقادي أولى المواضيع بالبحث والمتابعة، لأنه علة الوجود الإنساني (وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا) والمسلمون لا يزالون في أقصى ما يكون بعدا عن هذه الآية، لأنهم (عموما) يجهلون شعوبهم وطوائفهم الإسلامية، فما بالك بشعوب الأرض وأممها. 
والحقيقة: ليس في وسع الشعوب المستعبدة أن تتقبل هذه الآية، بل ليس في وسعها أن تشعر بأهميتها ومكانتها وأبعادها، وما تعنيه من قداسة المعرفة والتعارف. اكرر شكري وامتناني ودمتم سالمين
 

25 - أكتوبر - 2007
ما رأيك يا أستاذ زهير
قصيدة جميلة    كن أول من يقيّم

بداية أرحب بالدكتور صبري أبو حسين، في مشاركاته الأولى في الوراق، وأتمنى أن أفتح الوراق كل يوم فأرى تعليقا له جديدا على غرار موضوعه اليوم عن عبد العزيز البابطين. وأما قصيدة (إليها) فهي من رقيق الشعر وأنيقه، ووزنها (منهوك المنسرح) (مستفعلن مفعولا) على غرار المقطع المشهور في أغنية فيروز (الطفل في المغارة**وأمه مريم** وجهان يبكيان)
وأما تعليق الأستاذ هشام فقد أراد مفاكهة الأستاذ صبري، كما بدا لي، والله أعلم بمراده بذلك أجارنا الله وإياكم من أهوال الساعة يا أستاذ هشام

29 - أكتوبر - 2007
قصيدة
 221  222  223  224  225