البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات د يحيى مصري

 221  222  223  224  225 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
الموقف التركي    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

د.العمر لـ"سبق": قرصنة "إسرائيل"بمظلة دولية..كيف نجحت غزة وعجز العرب؟
موقع المسلم  | 22/6/1431 هـ
حيا الشيخ الدكتور ناصر بن سليمان العمر الموقف التركي من الحصار المضروب على غزة والتوجه الإسلامي الهادئ لحكومتها والذي انعكس على موقفها الإيجابي من جهود كسر الحصار عن المنطقة الفلسطينية المحاصرة.
وعزا د.العمر الموقف التركي مقارنة بالموقف العربي إلى أجواء الحرية التي تعيشها تركيا بخلاف الدول العربية التي تعاني من تضييق على مثل هذه الأنشطة المتجاوبة مع المحاصرين في غزة، والتي لم تسمح بانطلاق هذه الحملات من الداخل العربي.
 
ودعا فضيلته في حوار مع صحيفة "سبق" الإلكترونية إلى استمرار فتح معبر رفح المصري، مؤكداً على "أن مصر لو استمرت فاتحة للمعبر، فهذا خير كثير، وأرجو أن تهدم الجدار الفولاذي فنشكرها، كما أننا نلومها في ظلمها، فأيضاً نشكرها إذا أحسنت لإخواننا، فهؤلاء هم أهلنا في غزة".
ووصف المشرف العام على موقع "المسلم" ما فعلته "إسرائيل" بأسطول "الحرية" بأنه قرصنة محمية دولياً بخلاف القرصنة التي تمارس على سواحل الصومال (التي هب ضدها العالم) باعتبارها قرصنة فردية.
ما رأيك بما حدث في البحر المتوسط من هجوم للقوات الإسرائيلية في المياه الدولية على أسطول الحرية المتوجه لغزة؟
 حقيقة تستغرب لو قلت لك: إن إسرائيل تعتبر أن تصرفها مشروع, لأنها تسيطر على العالم, فهي تحرك أمريكا والغرب كدمى في يدها, فهي لا تؤمن بالقوانين الدولية وإنما تؤمن بقانون القوة وقانون الغطرسة، لا يمكن أن نفهم إسرائيل إلا إذا فهمنا العقلية اليهودية, التي بينها الله في القرآن الكريم, واليهود كما نعلم قتلوا الأنبياء كما بين الله في القرآن, فإذا كانوا قتلوا أنبياءهم كيحيى عليه السلام, وحاولوا قتل عيسى عليه السلام, فهل يُستغرب منهم هذا الفعل؟ وهم أيضاً حاولوا قتل النبي صلى الله عليه وسلم، وأي محاولة لتفسير العقلية اليهودية بغير هذا الشكل  ضياع للوقت، وأفسر الحدث أيضاً بأن هذا الغرب الذي يتحدث عن الحرية, وأنها أساس بناء دوله، ماذا يقول عن هذا العمل؟ أمريكا وبريطانيا أنشأتا إسرائيل وما زالتا تحمياها، أي مبدأ يتوافق مع الحرية؟ وأتعجب حينما تحارب الولايات المتحدة الأمريكية القرصنة في الصومال, وهي تمارس القرصنة ولا شك، وقرصنة إسرائيلية على مستوى الدولة، وفي الصومال القرصنة على مستوى الأفراد, وهذه قرصنة تحميها دول الغرب, وتستخدم العجرفة والقتال بكل معنى الكلمة.
على من تقع مسؤولية هذه القرصنة؟
 مسؤوليتها على دول الغرب, وكذلك دول المسلمين, ولست متفائلاً فيما يتعلق بالإجراءات التي ستتخذها الدول الإسلامية حيال هذه الجريمة.
  ما هي الرسالة التي تود أن توجهها للدول الإسلامية، خصوصاً التي تشارك في  الحصار على غزة حتى الآن؟
 حقيقة، يؤسفني أن أقول: إن بعض الحكومات العربية والإسلامية أغلبها معزول عن شعوبها, فهي في الحقيقة، أقول: في الأغلب لا تمثل رأي شعوبها, فالشعوب لو أتيح لها أن ترد على غطرسة اليهود لردت عليهم بوسائل عدة وقوية، لكن من يحمي اليهود من المسلمين؟ هي في الحقيقة بعض  الحكومات العربية، أنا لست متفائلاً بأي قرار إيجابي من الدول العربية والإسلامية، حتى سورية التي تتحدث طول عمرها، أنها لم تعمل أي سلام مع إسرائيل, تقول: إننا ما زلنا نجري محادثات غير مباشرة مع اليهود, وتدعمها إيران التي تزعم أنها ستحارب اليهود، هذه ألاعيب السياسة!!
وأقول للحكومات: اتقوا الله وتعاملوا مع شعوبكم من منطلق شرعي، منطلق القرآن، وهناك وسائل عدة لمواجهة الطغيان الإسرائيلي، إذا كانت غزة منطقة صغيرة ومحاصرة من جميع الجهات, قاوموا هذه المقاومة الباسلة لعدة سنوات, حصار وحرب، فكيف تعجز دول عربية تملك أساطيل وأموالا عن أن تقضي على طغمة فاسدة يهودية؟ اسمح لي، يا أخي، بعض الحكومات العربية متورطة مع اليهود.
ما زالت المبادرة العربية حتى الآن  مطروحة أمام اليهود للسلام، وأنباء أن الكويت قررت سحب موافقتها نهائياً على هذه المبادرة؟
 أصلاً سبق أن تحدثنا قديماً منذ عشرين سنة, وهذا مكتوب في كتبي، أن أي سلام مع إسرائيل, بهذه العقلية، غير صحيح، بل هو استسلام وذل وتطبيع، والمبادرة تعني التنازل عن فلسطين مقابل جزء من فلسطين، ولا يملك أحد الحق في التنازل عن شبر من فلسطين, وقضية أن يوقف القتال أحياناً، أو عمل معاهدات، تخضع لعوامل شرعية، أما المبادرات العربية عموماً فهي تعني الاستسلام وتحقيق ما يريده اليهود, ولنقارن ما بين عام 67 حينما قال العرب: لا صلح ولا مفاوضات, والآن هم يركضون وراء المفاوضات، واليهود هم الذين يرفضونها.
سمعت خبر سحب الكويت لموافقتها على المبادرة, وأكاد أجزم أن كثيراً من الدول العربية لن تفعل هذا الفعل, مع الأسف، وإلا لو كانت ستفعل هذا الفعل الجاد, فأول خطوة هي قطع أي علاقة مع اليهود, وإلغاء أي اتفاقيات سلام قائم مع اليهود, وأن نستعد لمعركة فاصلة مع اليهود.
 رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، أصبح اليوم لدى كثير من الشباب الأمل لنصرة القضية الفلسطينية، ما رأيك بالتوجه التركي الجديد تجاه المنطقة؟
 أنا أرى أن مواقف تركيا الجديدة مشجعة، فتركيا تملك من الحرية ما لا نملك في الدول العربية، وأرى تركيا التي كانت دولة علمانية على يد أتاتورك، تتوجه توجهاً إسلامياً هادئاً، ومواقف أردوغان مع الرئيس الإسرائيلي في دافوس تبشر بخير، ونأمل أن يكون على يد تركيا فك الحصار، لماذا؟ لأن تركية تبقى دولة مسلمة سُنية ليست مثل "الحركات البهلوانية" التي تمارسها إيران و "حزب الشيطان"  "حزب اللات"، وأنا أسميه "حزب الشيطان" ولا أتردد في ذلك، وأقوى المتآمرين مع اليهود هم إيران على مر التاريخ، والخطورة على المسلمين من اليهود وأمريكا وإيران, على حد سواء، وهذه قناعتي أرددها منذ أكثر من عشرين سنة، وما زلت مقتنعاً بها، و "حزب اللات" حمى الحدود الإسرائيلية منذ زمن, ولا يستطيع مسلم العبور بسبب هذا الحزب، والذين دفعوا الثمن باهظاً في لبنان هم أهل السنة، لا تخدعنا التصريحات الإيرانية أبداً.
سفينة يونانية وسفينة إيرلاندية، وأمريكيون على متن أسطول كسر الحصار، وعدد كبير من المواطنين الأوروبيين، وكثير من البرلمانيين الأجانب مشاركون، كيف ترى أنت نجدة هؤلاء غير المسلمين في ظل سكوت غالبية المنظمات الإسلامية؟
 الحقيقة هؤلاء ما سكتوا، ونقول فعلا يشكر هؤلاء على ما فعلوا ولو كانوا كفاراً، ومن  قام بعمل خير نعترف بفضله، وهؤلاء لا يمثلون جريمة دولهم، دولهم مجرمة ظالمة، لكن هم لا يُسألون عن ذلك لكن في بلادهم شيء من الحرية سمح لهم بذلك، بينما بكل أسف أغلب الدول العربية لا يستطيع المواطن العربي أن يتحدث، أعتقد لو أن بعض المواطنين العرب، لو أنه ذهب وشارك في هذه الحملة قد يسجن في إسرائيل وإن أطلق منها سيسجن في بلده، فهم لا يملكون الحرية التي يتصرفون من خلالها، كما يتصرف الأوروبيون في بلادهم، والله المستعان، لا نظام ولا قانون يحميهم وسيقال لهم: أنتم أحرجتمونا، وهذا واقع كثير من البلدان العربية، ولا أقول كل بلد، فبعض الدول كان موقفها جيداً كموقف الكويت.
 ما هي رسالتك التي توجهها لمصر، حيث إنها تملك المعبر الحدودي الوحيد مع قطاع غزة؟
 مصر الرسمية، بكل صراحة، شريكة لليهود في حصار قطاع غزة، وأتحدث هنا عن الأنظمة وليس عن الشعوب، فالشعوب فيها خير كبير جداً، في مصر وغير مصر، أتكلم عن الأنظمة التي وبكل أسف أصبحت عصا بيد الأعداء نتيجة الضغط الأمريكي أو غيره، ونقول: إن إقامة الجدار العازل ظلم شديد ومن يرى الأنفاق وما يحدث فيها ليأكل أهل غزة، وكم يموت فيها من الناس وهي تحارب بشكل يومي، والذي يرى كيف يفتح المعبر ويغلق، وكيف يهان الناس أياماً طويلة، فأعتقد أن الحكومة المصرية شريكة في الجريمة لما يحدث لأهل غزة، ولا أرى تردداً في ذلك إطلاقاً، وأرجو أن يكون ما حدث درساً لها، ومن باب العدل سمعت أنهم اليوم فتحوا معبر رفح، وفرحت بهذا، ونحن نقول: إن مصر لو استمرت فاتحة للمعبر، فهذا خير كثير، وأرجو أن تهدم الجدار الفولاذي فنشكرها، كما أننا نلومها في ظلمها، فأيضاً نشكرها إذا أحسنت لإخواننا، فهؤلاء هم أهلنا في غزة.
 

5 - يونيو - 2010
اخترتُ لك ، وأنتظرُ اختيارك.
تنصير وتتشييع ؟؟؟؟ !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!    ( من قبل 4 أعضاء )    قيّم

الجزائر: التنصيرمن أمامِكم والتشيع من ورائِكم!
ياسمينة صالح  | 17/6/1431 هـ

tancire.jpg
كشفت صحيفة الشروق اليومية أن الشرطة الجزائرية حجزت مجموعة من الكتب القادمة من الكويت تحوي على مطبوعات إسلامية مشوهة ومليئة بالشتم والسباب للصحابة، رضوان الله عليهم، وذكرت الصحيفة أن الكتب الصادرة عن منشورات (مكتبة) العرفان بالكويت تحاول إغراق الشباب الجزائري بكتب شيعية مليئة بالأكاذيب والتحريفات والشتائم الموجهة ضد الصحابة وزوجات رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ولاسيما أم المؤمنين عائشة، رضوان الله عليها، والحقيقة أنه ليست أول مرة يتم ذكر ( مكتبة العرفان) الكويتية، حيث (قبل شهرين) كشفت صحيفة الصحراء الصادرة في المغرب أن الجهات الأمنية المغربية صادرت مجموعة من الكتب الشيعية القادمة من الكويت والبحرين، ولبنان، وأن أغلب تلك الكتب مليئة بالأكاذيب والفتن والشتائم ضد صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبعض الكتب موجهة إلى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و13 سنة, لقد جاءت هذه القضية الجديدة لتضاف إلى جملة من القضايا الخطيرة التي يواجهها المغرب العربي في السنوات الأخيرة، والحال أن معركة التشيع التي تحاول إيران فرضها على المغرب العربي بالقوة (دور النشر الشيعية في الكويت والإمارات والبحرين ولبنان مُموَّلة من إيران حسب صحيفة المصدر)، بَيْدَ أنّ هذه الحرب توازيها حملة تنصيرية رهيبة ضد الشباب المسلم في دول المغرب العربي أيضاً، إذ كشف موقع المغاربية أن الحراك التبشيري في المغرب الأقصى يبدو في غاية الخطورة منذ سنة، حيث خرج عن إطار السرية الذي كان ينشط فيه في السنوات العشر الماضية إلى العلانية (على عينك يا تاجر)، بعد أن أصبحت المراكز الثقافية الأجنبية تبيع للشباب "الإنجيل والفيزا" مقابل ارتداده عن دينه، كاشفة أن عدد ممن يوصفون بالنصارى الجدد في المغرب يفوقون ال4 آلاف شخص، وإن كانت الصحيفة تقول إنها ليست أرقاماً رسمية، والحال إنْ كان الخوف سارياً أن تكون الأرقام أكبر من هذا بكثير!
 الحرب القديمة/الجديدة على المسلمين!
ليس سراً على أحد أن ثمة عشراتِ القنوات الفضائية المسيحية (وعشرات القنوات الإذاعية) التي تبث برامجها باتجاه الشمال الإفريقي، وبلهجات المغرب العربي لأجل اصطيادهم باسم " المسيح المنقذ"! وقد ظهرت في الآونة الأخيرة قنواتٌ تخاطب بعض الأقليات الأمازيغية باللهجة الأمازيغية (لهجة أقاليم الريف في المغرب، ولهجة منطقة القبائل (الصغرى والكبرى) في الجزائر)، ولعل التركيز على هذين البلدين (الجزائر والمغرب) ليس غريباً، لمكانتهما الإستراتجية ولقربهما الجغرافي من أوربة وللدور الذي يمكن أن تلعبه كل من الجزائر إفريقية، وأيضاً للمشاكل السياسية التي تعاني منها البلاد المغاربية، حيث أن تقريراً نشرته صحيفة "لودروا" الكندية في شهر سبتمبر من السنة الماضية جاء فيه أن الفئة الشبابية هي الأكثر استعداداً للسفر إلى أوروبا، بسبب الأوضاع المعيشية الصعبة التي تعاني منها في بلدها (بعضهم من حملة الشهادات الجامعية ومن الجنسين)، لهذا يبدو تركيز الكنيسة التبشيرية على هذه الفئة بمثابة الخيار الأسهل، فهم يريدون أوروبا، ولن يستطيعوا الذهاب إلى أوروبا إلا أن غيروا دينهم! حيث أضافت ذات الصحيفة في تقرير آخر نشر في أكتوبر من نفس السنة أن بعض العاملين في خدمة الكنيسة (وهم النشطاء التبشيريين وبعضهم من المغاربة) يضعون في حسابهم أن المسيحي في وطنه الأم أهم بكثير من وجوده في أوروبا، وأن هذا يكفي لانتشار المسيحية! (حسب تعبير الصحيفة)، والحال أن هذا الكلام ليس جديدا، إذ كشفت صحف بلجيكية في التسعينات (ضمن ما سمي بتقارير المتوسط) أن خلق أقليات مسيحية في دول المغرب العربي بمثابة الفتحة المهمة للكنيسة التي ستحتاج إلى الاقتناع أنها تنجح في استقطاب العديد من التابعين إليها، والحقيقة أن الكنيسة بشهادة الواشنطن بوست في عدد يونيو من السنة الماضية لا تعمل بمعزل عن السياسة، وأن خلق فتحات في دول إستراتيجية عربية وإسلامية يمكن أن يمنح للكنيسة (وللسياسيين) مجالات أكبر للتحرك (عبر التدخل السياسي والأمني في شؤون الدول بحجة حماية الأقليات المسيحية)! إنها الحرب المعلنة ضد دول المغرب العربي، ففي الجزائر خاض المبشرون الحرب إبان التسعينات تحت شعار " الإسلاميون ذبحوكم" التي حركتها جهات إعلامية فرنسية في منطقة القبائل بشكل خاص لتظهر الإسلام كأنه إرهاب، حيث كشف موقع "كابل" الفرانكفوني أن هذه الحملة التي خاضها الإعلام الفرنسي في السنوات الماضية أدت إلى ارتداد العديد من الأشخاص في مناطق مختلفة (حتى في غرب البلاد)، وأن ثمة بيوتاً تستعمل ككنائس سرية في مناطق كثيرة منها منطقة "ذراع الميزان" بالقبائل يصلي فيها عشرات الناس كل يوم أحد! ليس هذا فقط، بل كشفت صحيفة الخبر مؤخراً عن مصادرة ألف إنجيل تم تصديرهم بحراً إلى الجزائر من ميناء مرسيليا (جنوب فرنسا) على اسم طبيب جزائري اتضح أنه يساهم في عملية تبشيرية للنصرانية في مِنطقته! إنه الحصار الخطير!
 التشيع حرب أخرى ضد الجزائريين والمغاربة:
ليس التنصير وحده خطراً عن الجزائريين، بل التشيع الذي يتخذ من شتم الصحابة ، والتشكيك في نبلهم وأخلاقهم وعدلهم، ناهيك عن تشويه صورة السُّنة ورسمهم برسومات تربطهم إلى التطرف والإرهاب لخلق حالة من النفور لدى الأطفال الذين كشفت المصادر أن أغلب الكتب الشيعية التي صودرت مؤخراً في الجزائر كانت موجهة إلى الأطفال، وإلى البنات ، ولاسيما تلك التي تحمل عناوين " إليك ابنتي المسلمة" و" الإسلام وحب آل البيت" و" كوني مثل فاطمة الزهراء"، وهي كتب متبوعة برسومات ملونة تحاول أن تخدش مخيلة الأطفال وتغرس فيهم حالة من النفور للإسلام الذي يتلقونه في المدرسة، وفي البيت وفي المسجد، حيث تقدم لهم تلك كتب السُّنة كأنهم غيلان، وأنْ لا أحد يحب آل البيت مثل الشيعة، ناهيك عن ألفاظ بذيئة ضد الصحابة، رضوان الله عليهم،...
 وفي المغرب، ذكرت صحيفة "الحدث" في شهر فبراير الماضي أن احد التلاميذ الصغار
 (11 سنة) تلفظ بكلام نابي ضد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه مما جعل والديه يصابان بصدمة كبيرة، تكشف بعدها أن الطفل كان يتلقى دروساً على يد معلم شيعي كان يحاول ملء مخيلة تلاميذه بمهاترات لا أساس لها من الصحة، وإن انتشرت القضية في المغرب نتج عنها إقالة المدرس من منصبه، إلا أن هذه الحادثة تكررت قبل أسبوع في مدرسة أخرى بأحد أقاليم الشمال، على الرغم من أن المغرب قطع علاقته الدبلوماسية مع إيران، إلا أن صحيفة" الحقيقة" كشفت أن أغلب المتشيعين المغاربة سافروا إلى لبنان وسورية ويبدون قادرين على النشاط في المجتمع المغربي،..
 أما تونس التي تعيش تعتيما كبيرا على ظاهرة التنصير والتشيع، لا تبدو بعيدة عن التقارير التي تنشرها جهات إسلامية والتي تحذر فيها الجميع من التشيع، بالرغم من الحظر الكبير من السلطات التونسية ضد الإسلاميين في البلاد، أمام "انفتاح" نحو الغرب! لكن الحقيقة أن هنالك ما يسمى بظواهر التصوف التي تتغلغل فيها عادة الأفكار الشيعية والتي تبدو السلطات التونسية غير حازمة معها بحجة أنها ترمز لإسلام متسامح! على الرغم من أن صحيفة الصباح التونسية الرسمية نشرت السنة الماضية خبرا صغيرا جدا جاء فيه أن تونس صادرت كتب شيعية قادمة من دولة البحرين، ليبدو الخبر كافيا لواقع نجعله بسبب التعتيم الحاصل هناك! بينما في موريتانيا فالأمر لا يحتاج إلى السرية، إذ كشفت تقارير نشرتها صحف موريتانية عن انتشار التشيع بشكل خطير في البلاد، أمام صمت السلطات الرسمية التي ترى أن قطع العلاقة مع إسرائيل هو الانجاز التاريخي الذي يجب أن تحتفي به فقط، ضاربة عرض الحائط كل التحذيرات التي ذكرتها صحيفة "الأخبار أنلاين" الموريتانية حول ما تفعله شخصيات آتية من لبنان ومن الكويت وبمباركة من مراكز إسلامية ممولة من إيران تنشط في البلاد بشكل أكثر من السابق وتساهم في خلخلة الفكر الإسلامي الموريتاني المستمد من السنة النبوية، والحال أن دعوة بعض الشخصيات في نواكشوط إلى فتح الباب للصوفية (لمواجهة الإرهاب) على حد تعبير أحد الوزراء الموريتانيين، فتح الباب للتشيع وفق كل التقارير (بالعربية والفرنسية) التي تنشرها مواقع موريتانية والتي تظهر فيها أرقاما مهولة عن عدد المتشيعين في ظرف 4 سنوات. ما يبدو قاسما مشتركا هو أن الذين يقفون وراء التشيع يلعبون بنفس الشعارات البراقة التي يلعب بها المنصرين، أي ربط السنة بالمتطرفين والإرهابيين، فالشيعة يرون إيران صورتهم القوية التي من خلالها يسوقون إلى " تدمير إسرائيل والصلاة في القدس"! ناهيك عن مغالطات كثيرة يحاولون إغراق المجتمعات بها، إذ سرعان ما تتعرى تلك الأكاذيب بمجرد إهانة الصحابة، بالخصوص عندما نعلم أن شابة جزائرية هي التي بلغت السلطات المعنية بوجود كتب شيعية ( مليئة بسب الصحابة) متداولة في مكتبة احد المساجد في مدينة عنابة شرق الجزائر، وتم مصادرتها، وهو ما يعني أن وعي الشباب وغيرته على دينه ليست مجرد صدفة، بل هي حقيقة متجذرة على أرض الواقع، بالخصوص مع تعالي صوت الرفض الذي يبديه الشباب المسلم في موريتانيا والمغرب والجزائر ضد النشاطات الشيعية في البلاد والتي وصفتها صحيفة "الأخبار أنلاين" بأنها سوف تكسر أنف الروافض المتطاولين على أسيادهم الصحابة.
ما بين المخاطر الصليبية والشيعية المبنية على المغالطات والسفسطة والشتائم والوعود الكاذبة، هنالك مسامير كثيرة تدق في الجدار، والتي تؤكد بما لا يدعو للشك أن الحرب القادمة ضد دول المغرب العربي لن تكون حربا عسكرية (احتلال) بل سوف تكون حربا صليبية ومذهبية لأجل التشويش على فكر المسلمين وخلق حالة من فقدان الثقة، خصوصا وأن أوروبا نفسها استغلت سنوات العنف السياسي في الجزائر بتوزيع مئات الأناجيل في التسعينات على الجزائريين، بشهادة مبشرين أنفسهم صاروا يتفاخرون عبر النت بما يسمونه " بالإنجاز"! ((الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين أيبتغون عندهم العزة فإن العزة لله جميعاً.. النساء/ 138، 139 ))
 
  
غير مسجل (زائر) — 30/05/2010
(لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنْ الغَيِّ، فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدْ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لا انفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) البقرة: 2/256.
مسافر (زائر) — 31/05/2010
شعوب المغرب العربي يمتازون بقلوب وافئده رقيقه محبه للخير ومندفعه له حريصه علي معرفه دينها بعد سنون التغريب ولكن الخطر عليهم من احفاد المجوس هو دس السم في العسل ومحاوله تشييع المندفعون لدينهم من هنا ارى ان لا بديل عن المواجهه كل بحسبه مراسله اتصال مشاركهة وتواصل مع العلماء وطلبه العلم والدعاه الزياره واستخدام الشبكه العنكبوتيه بشكل مدروس وموجه ومنظم وممنهج لان الدعوه ملت التفرد والفرديه
عبد الله (زائر) — 31/05/2010
ان المذهب الشيعي يريد تحريف الإسلام في جوهره وذلك بتحويل الإسلام من دعوة لعبادة الله وحده لا شريك له الى دعوة ملكية وثنية وتحويل النبي ( صلى الله عليع وسلم ) من رسول يدعو للإيمان بلقاء الله الى ملك يدعو الى ملك ابناءه وعا ئلته ولم تكن وفاة القاسم وعبد الله وابراهيم عليهم السلام وهم من امهات مختلفة ولم تكن عملية الغاء تبني الإبن الرابع الا رسالة ربانية نصها يقول ( ما كان محمد ابا احد من رجالكم ولكن رسول الله ...)موجهة هذه الرسالة لعباد البشر والقبور الشيعة.
غير مسجل (زائر) — 01/06/2010
إن مِن أكثر القضايا خطورة على الإسلام هو مذهب الشيعة الذي تشبع بالفكر المجوسي الفارسي الذي يقول بتحريف القرآن وتكفير الصحابة والنيل من عِرض نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .. خطابي إلى عوام الشيعة أن يراجعوا أنفسهم الذين قدموا أموالهم باسم الخمس واعراضهم باسم المتعة لاسيادهم المراجع الذين لا يفقهون شيئاً في الدين الإسلامي,
 

5 - يونيو - 2010
اخترتُ لك ، وأنتظرُ اختيارك.
حقائق بالصوت والصورة    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم

http://www.youtube.com/watch?v=sRwdAjcHda8&feature=related

6 - يونيو - 2010
اخترتُ لك ، وأنتظرُ اختيارك.
مجزرة الحرية    ( من قبل 8 أعضاء )    قيّم

مجزرة الحرية
شعر / صبري الصبري

 
 
 
طافت   بقلبي   بالضحى   الآلامُ
وأتى   لروحي   بالأسى   الإلهامُ
وثوى  قصيدي  كالغريق   ببحره
في   موجه    تتصارع    الأقلامُ
فالفلك  يجري  بالجسارة  شامخا
فيه   استوى    مستأسدٌ    مقدامُ
وبه    تألق    ثائرٌ     مستبصرٌ
فذٌّ    شجاع    ماهر     ضرغامُ
لاقى   عدوا    بالظلام    مدججا
بالغدر  فيه  مع   الدروع   سقامُ
فتصيدوا  ركب   السلام   ومزقوا
فلكا    به    بالسابحات    حَمَامُ
هل  بالخمول  تحققت  أحلامُ  ؟!
أو  بالخمود   تبدد   الإعتامُ   ؟!

6 - يونيو - 2010
الدم الغالي
مجزرة الحرية (2)    ( من قبل 6 أعضاء )    قيّم

ركبوا  المراكب   مبحرين   لغزة
فيهم    حنين    صادق    وهيامُ
فتمزقوا  بين  اللهيب   وأصبحوا
قتلى   وجرحى    والأنام    نيامُ
قولوا  معي   هذا   هو   الإجرامُ
قولوا  :  يهود   مجرمون   لئامُ
قتلوا   الكرام   الآمنين    بفلكهم
معهم    لغزة    كسوةٌ    وطعامُ
كسروا جدار الصمت بحرا واصلوا
زحفا   لغزة   بالإبا   قد    قاموا
والعُرْبُ في كهف الرقود  بضعفهم
بين  الغطيط  بلا  غطا  قد  ناموا
بلسانها   تحكي   الليالي   قصةً
سوداء    فيها    خيبةٌ     وكلامُ
فبشمسهم  غاب  الضياءُ  وَعَمَّهُم
وقت  الضحى   بالحادثات   ظلامُ
وبلهوهم   ملئوا   الحياة   تخلفا
وعقولهم   لعبت   بها    الأوهامُ
عزفت لهم لحن الملاهي  فانتشت
وترنحت   في   سكرها   الأغنامُ
واستمتعت   في   قيدها    بمذلة
فيها  استراحت  بالدجى   الأنعامُ
سكتوا و(مرمرة)  البحار  بنطقها
فيها   رجال    مؤمنون    عِظَامُ
وبها   نساءٌ    فاضلات    بالعلا
رُفعت   لهن   بطهرها    الأعلامُ
وهناك في السجن الكبير ب(غزة)
خرجوا   وفيهم   بالبكا    الأيتامُ
وكذا  الثكالى   والأرامل   بالأسى
لهم   دموع   بالشجون    سجامُ
وعدونا   الملعون   في   إجرامه
في    ناره     للثائرين     حِمَامُ
وبقلبه    حقدٌ     دفينٌ     أسودٌ
وبكفه      للمسلمين       سهامُ
وله    سعير     مستبد     غادر
بجنونه      تتراقص      الألغامُ
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

6 - يونيو - 2010
الدم الغالي
مجزرة الحرية (3)    ( من قبل 6 أعضاء )    قيّم

قتلوا  الكرام   الآمنين   وجرَّحوا
من  لم   يصبه   بركنه   الإعدامُ
وبقيدهم   قادوا   السفائن   كلها
أسرى   تضمهم    هناك    خيامُ
يا  ويح  طغيان  اليهود   تجبروا
في  الأرض  فيها  بالخنوع  أنامُ
ما بين غرب  في  ضياع  معيشة
أو  بين  عرب   فيهم   استسلامُ
ضاعت  (فلسطين)  الحبيبة  لفَّها
عبر   السنين   بكربها    الإظلامُ
ولها   تساؤلها   بحزن   فؤادها
ولها  علينا  كلنا   استفهامُ   ؟!
أنتم  غثاء  السيل  قصعة   مأكلٍ
للآكلين      وللهشيم       حطامُ
أنتم   رضيتم   بالقعود    تهاونا
منكم   عليكم    سادت    الأقزامُ
شكرا  لكم   آل   السفائن   دائما
لكم    لدينا    بالقلوب     غرامُ
فلأنتم    نعم    الرجال     وأنتمُ
والله  ..  بالله  العظيم   :   كرامُ
ومنار   عزم   لا   يلين   بمحنة
وفنار    فضل     للأنامِ     إمامُ
لكم   السكينة   بالخلود   شهادة
فيها   من   الله   العظيم    سلامُ
صلى  الإله   على   النبي   وآله
ما لاح بالبرق  الشديد  غمامُ  !!

6 - يونيو - 2010
الدم الغالي
مرثية الزمن العربي    ( من قبل 6 أعضاء )    قيّم

مرثية الزمن العربي


        ( إلى أرواح شهداء قافلة الحرية )

                       شعر : حسن توفيق
 
جبلٌ جليديٌّ من اليأس الذي ينهار فوق قلوبنا المتوجسة
ينهار - في بطء- على كل المدائن والمآذن والبيوت ولا يذوب
ويجرّنا للزوجة المستنقعات المفلسة
والشمس كاذبة وغاربة كأنْ لا شيء في الدنيا سوى نعش الغروب
الشمس كاذبة وأرض النور تجهش باكية
فمن المحيط إلى الخليج
نمضي لأبشع هاوية
بعضٌ تلهَّى قانعا أو خانعا أو ضائعا، بعضٌ تهيأ للنشيج
وملامح البسطاء تكسوها المذلة والمجاعة
ورياح أغنية مزخرفة تهب من الإذاعة
ومن المحيط إلى الخليج مقابر مفتوحة تَسَعَ الجميع ولا تضيق
للطفل متسع، وللغة الغريقة في الهوان
لقلوبِ من هَبُّوا لنجدةِ نسوةٍ عند اندلاع النار في بيت عتيق
لرؤوس من مُنحوا الأمان
ولكل شيء رائع.. تبدو مطالع مقبرة
مفتوحة.. مستبشرة
فالناس إما قاتل متربص يحيا لَيقتل، ثم يُقتل بعد حين
أو شاهدٌ.. كلماته العرجاء تعجز أن تبين
فإذا تجرأ أن يبين فإنه يمسي قتيلا
وإذا تلجلجَ واستكانَ فإنه يغدو قتيلا
        
يا أيها الزمن المؤهل للسقوط.. بلا دوىّ
جئناك بالنبأ اليقين
من ليل كابوس لعين
حيث القلوب يشقها لفح الهواء الطائفي
يا أيها الزمن المؤهل للسقوط بأمةٍ غرقتُ صحائفها المجيدة
جئناك بالنبأ اليقين، وما عليك سوى الترقب للمتاهات الجديدة
منعوا الطعام عن الذين تشردوا من أرضهم فاستقبلتهم أضرحة
وتلقفتهم خيمة القهر المخلخلة البناء
وتساندوا متحملين خطى الشتاء، ففوجئوا بهطول أعتى الأسلحة
وبأن أنهار الدماء تفيض من أجساد جرحاهم ولم يأتِ الدواء
هذا هو النبأ اليقين
الجوع يعصف بالبطون الخاويات ولا معين
ماذا يقول المتخمون الجالسون على الأرائك في انتشاء وارتخاء؟
فليأكلوا أجسادَ موتاهم لكي يبقوا على قيد الحياة محاصرين
ما دام في لغة الصهاينة انتشار كالوباء
والمسلمون.. مطامع ، وتوابع، وشقاقُ
فإذا تلاقوا - مرةٍ - وتصافحوا عند اللقاء
فالأرض تعرف جيدا أن اللقاء نفاقُ

جبلٌ جليديٌ من اليأس المقيم يشلنا بعد التعلل بالأمل
وعلى خطى الجبل الذي يجتاح أرض الأنبياء
تبقى طلولٌ شاهدات ليس فيها من ملامحنا سوى بعض الخجل
والنار أولها القريب وبَعْدَه يأتي البعيد المستكن ولا رجاء
وعلى المدى يأتي زمان شائه يتساءلُ الأحياء فيه عن العرب
فيتمتمون بأنهم كانوا هنا قبل الأفول
لكنهم رقصوا سكارى حول إيقاع التقارب والتباعد في الُخُطَب
ثم اختفوا بين الخرائب وانطووا تحت الطلول

6 - يونيو - 2010
الدم الغالي
أم الخسائس    ( من قبل 5 أعضاء )    قيّم

                    الاعتداء على قافلة الحرية

إذا ذكرت الوحشية والهمجية وكل بذئ ، ذكرت إسرائيل التي لا تتورع عن فعل الخسائس التي لا تخرج إلا من أصلابها ، فكم ترتكب من جرائم في حق الشعب الفلسطيني ونحن نائمون في العسل ، لا نصدر إلا تصريحات الشجب والاستنكار حتى اعتقدنا أن هذا كل ما علينا ،وآخر مقابحهم ولن تكون الأخيرة , هو الاعتداء على قافلة الحرية التي تحمل ما تستطيع أن تحمل من إعانة إلى غزة في ظل الصمت العربي عما تعاني غزة من تجويع، بل هناك بعض الأنظمة العربية ساعدت في حصار غزة ، والأمر لا يخفى على أحد .
وحادثة الاعتداء على قافلة الحرية تدل على عدة أمور أولها : أن إسرائيل لا تصطاد إلا في الماء العكر كعادتها ، فهذه القافلة لا تحمل سلاحاً ، ولا يمكن أن تدفع عن نفسها أذي الآلة العسكرية الصهيونية , وحيث ينتفي الرادع تظهر مخالب البطش لدى الكيان الصيهوني ، والأمر الثاني أن إسرائيل لا تحب الهدوء ولا ترغب فيه لأن وجودها يعتمد على إثارة المشاكل والقلق والجدل والأزمات ، وفي ظل الأزمات يروج إعلامها المنتشر في العالم لباطلها ، ويصورون أنفسهم ضحية العرب والفلسطينيين ، مع أن العكس هو الصحيح يوجد هناك من يخدع ،لأنه لم يسمع الطرف الآخر أي الطرف العربي الإسلامي الذي لا يدافع عن قضيته كما ينبغي ، فهو غائب إعلامياً كما هو غائب عسكرياً ، الأمر الثالث أن معظم الاعتداءات وقعت على السفن التركية ، فتركيا بقيادة رجب طيب أردوغان له من المواقف ما قد أغضب إسرائيل ، فلا أظن أنهم نسوا ما حدث في دافوس ، فهذا هو الحقد القديم يعلن عن وجهه ليبين لنا أن إسرائيل لا تنسى ، ولكننا كعرب طالما نحب أن نملك ذاكرة معطوبة ، ويهرول من يهرول
أما الأمر الرابع فهو جس النبض العالمي والعربي ومستوى رد الفعل ، ووضعه
كاستبيان أمام جرائمها القادمة ، لذا لا ينبغي أن يمر الأمر مرور الكرام ، وأن نثبت أن هناك أمة اسمها الأمة العربية والإسلامية
الأمر الخامس : تحويل غزة إلى سجن كبير تحكمه إسرائيل ، وهذا الاعتداء هو تحذير لكل من يحاول المساعدة أو النصرة ، لكي تظل غزة بلا أحد
الأمر السادس : إثبات إسرائيل للعرب والعالم أنها فوق الجميع ، استناداً على الدعم الأمريكي لها في كل ماهو باطل ، وهذا ما ستكشف عنه الأيام القادمة

بقلم : ياسر الششتاوي

6 - يونيو - 2010
الدم الغالي
لا تضعوا كل بيضكم في سلة واحدة (1)    ( من قبل 8 أعضاء )    قيّم

لا تضعوا كل بيضكم في السلة التركية
بقلم / سعيد موسى
قد نتفهم هبة الجماهير العربية وربما الإسلامية لتهتف بحالة هستيرية خلف السيد"اوردغان" وتطرب أكثر لحديث السيد"جول" ولا ألومهم لأنني واحد منهم، وعذرهم أنهم فقدوا أي بصيص أمل من نية أو مقدرة أنظمتهم للتصدي للغطرسة الإسرائيلية، فهم بحاجة وتعطش دائم لزعيم يذب عن كرامتهم المهدورة مِن الكيان الإسرائيلي ومَن خلف الكيان الإسرائيلي إضافة إلى مصيبتهم في قياداتهم، ولكن ما يدعو حقيقة للغثيان هو تلك الأنظمة فاقدة الإرادة والثقة بالذات كي تسجل مواقف حتى على سبيل الثرثرة السياسية كما غيرهم، فنرى تلك الأنظمة والزعامات الزائفة لا تقل تهليلا وطربا لتؤيد النجم التركي الساطع وهو يدافع عن كرامتهم ويتصدرهم في إدارة المواجهة الدبلوماسية مع الكيان الإسرائيلي، وكأنهم مثل شعوبهم متعطشون للدولة أو النظام القائد لان فاقد الشيء لايعطيه، ولا يجد قادة تلك الأنظمة العربية حرجا من الانزواء خلف الموقف التركي، الذي لايملك ربع قوتهم العربية سواء بالعدد أو العتاد أو العدة والاقتصاد، وهذا التصفيق الرسمي الذي ينم عن فقدان للإرادة يفسر حقيقة المأساة التي تعيشها شعوب تلك الأنظمة، فتركيا الذي انطلق مئات من مواطنيها بتوجهات معينة يغلب عليها الروابط الإسلامية والإنسانية استجابة لقادة الحملة الأوروبية لكسر الحصار المفروض على غزة منذ أربع سنوات، وهنا قد تفهمنا توحد الشعوب وأنظمتها ، الحاكم والجلاد، العاجز والمحبط، لتهتف خلف نظام تركي حركته بشكل صاخب جريمة إراقة دماء مواطنيه في عرض البحر على يد المجرم الصهيوني، وربما ما يفسر عدم حرج الأنظمة الرسمية بالانسياق خلف ماكنة التهديد السياسي التركي لحليف الأمس الصهيوني، هو أن تلك الأنظمة العربية العاجزة لا تخشى من مطامع تركية على ممالكها وجمهورياتها مثل النظام الإيراني على سبيل المثال لا الحصر، وتربطها علاقات هادئة بأنقرة لم يتخللها أي مناكفات أو تحريض يهدد أنظمتها،هذا بعد تسوية الخلافات المائية التركية السورية وإقامة علاقات كاملة وصلت حد فتح الحدود، وهذا التوحد خلف القيادة التركية بكل تناقضاته بين الشعوب والأنظمة إنما يدل على مشهد مؤسف عنوانه الضعف والعجز والإحباط، فيضعون كل بيضهم جراء هذه العاصفة التي تسبب بها المجرم الصهيوني والذي تربطه علاقات إستراتيجية كاملة مع النظام التركي في سلة قيادة"جول-اوردغان".

6 - يونيو - 2010
الدم الغالي
لا تضعوا سلة البيض....(1)    ( من قبل 5 أعضاء )    قيّم

حتى ذهب البعض المفرط في التفاؤل إلى الاعتقاد بان زوال الكيان الإسرائيلي سيكون على يد القيادة التركية، الحقيقة أن هذه الشعوب وأنظمتها بمواسم صحوتها قبل الإحباط التالي تنجر بشكل مطلق خلف عواطفها، وتصم آذانها عن معرفة ثوابت السياسة التي لا تعترف بالعداء الدائم وإنما بالمصالح الدائمة، فيعتقدون أن تركيا ستدخل في مجابهة عسكرية غير موجودة سوى في ذهن الحالمون لكسر شوكة جلادهم كي يقوم بإعتاق رقابهم، وربما لا يستوعب احد وسط العاصفة العاطفية المنفلتة، أن يستمعوا لمن يطالب بتعديل السرج، وان لايفرطوا في حساباتهم لان تركيا كما تلك الأنظمة فرادى ومجتمعة يدورون في الفلك الغربي عامة والأمريكي خاصة، وان الولايات المتحدة ودبلوماسيتها واقتصادها وقوتها العسكرية المنتشرة والمهيمنة لقادرة على قلب الطاولة لإسقاط كل تلك الحسابات المفرطة وبالتالي يتسبب ذلك في كسر البيض كله، ما يدفع تلك الشعوب إلى العودة لمربع التكلس الإحباطي على موعد مع زعيم وحادثة صدام أخرى بين عدوهم المتغطرس ودولة حتى لو كانت كندا!! حيث يهرب العرب أنظمة وشعوب من مواجهة حقيقة أسباب الضعف والتبعية، إلى تبرير هذه التبعية والهتافات خلف أي جهة تواجه الكيان الإسرائيلي، فتارة يوجدون الرابط الإسلامي مهما كانت دولة المواجهة الإسلامية طامعة بالأرض والثروة العربية ومهما بلغت الخلافات المذهبية تختلف معها الأنظمة وتصفق خلفها الشعوب، وتارة أخرى لو ألقى رئيس عربي خطاب تخلله نبرة مارقة وليس حقيقية من توجيه اللعنة للكيان الإسرائيلي تجد الشعوب تهلل خلف هذه الشعارات حتى ينتهي صلاحية القنابل الخطابية، وتارة أخرى يصفقون خلف زعيم لاتربط العرب به علاقة قومية أو دين، بل ربما يصفه البعض في بحبوحة الإحباط بالكافر، لكنهم سرعان مايبررون هتافهم نتيجة موقف أو حدث مواجهة مع الكيان الإسرائيلي، بان الروابط الإنسانية و دعم الحق العربي في مواجهة الباطل الصهيوني، هي الدافع القوي خلف هذه التبعية العاطفية المستدامة.




وربما هذا مايجعلني استذكر حلقة نقاش بين احد الطلبة" الاوزباكيين" في الدراسات السياسية العليا بالقاهرة ومجموعة من الطلبة العرب كنت واحدا منهم، ودار النقاش حول العلاقات الأوزباكية الرسمية مع الكيان الإسرائيلي، وقد كان الرابط الإسلامي هو منطلق حق النقاش، وقد دافع عن موقف بلاده حيال تلك العلاقة محل النقاش والنقد، فأجاب تجدون أن الرابط الإسلامي بيننا هو الذي يعطيكم الحق في النقد، ونحن كشعوب اوزبكية ودول أخرى كانت تابعة للمنظومة الاشتراكية السوفيتية وعلى مدار مايزيد على سبعون عام، لا يسمح لنا بالمعرفة الإسلامية أكثر من عمق القشور، وعندما انهار الاتحاد السوفيتي غرقنا في الأزمة الاقتصادية، فمدت لنا يد العون الإسرائيلية بالمأكل والمشرب،


6 - يونيو - 2010
الدم الغالي
 221  222  223  224  225