البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات زهير ظاظا

 220  221  222  223  224 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
المقامرة والمجازفة    كن أول من يقيّم

 ميز الجنرال رومل ذات مرة بين المقامرة والمجازفة قائلا إن كليهما يتعلقان بعمل ما ينطوي على فرصة للربح، وهي فرصة تتعزز بالتصرف بجرأة.
أما الفرق فيكمن في أنه إذا خسرت في المجازفة فيمكنك التعافي: لن تعاني سمعتك من ضرر طويل الأمد، ولن تستنزف مواردك ويمكنك العودة إلى وضعك الأصلي بخسائر مقبولة. اما في المقامرة فإن الهزيمة يمكن ان تؤدي إلى سلسلة من المشكلات التي من المرجح أن تخرج عن السيطرة. ففي المقامرة هناك الكثير من التقلبات التي يمكن أن تعقد الصورة أكثر إذا ما ساءت الأمور، ويصبح التراجع صعبا حين تدرك أن الأمور التي على المحك كثيرة، وأنك لا تحتمل الخسارة، فتسعى بكل جهدك لإنقاذ الوضع جاعلا إياه أسوأ وغارقا أعمق في حفرة لا يسعك الخروج منها.
إن عواطف الناس تدفعهم إلى المقامرة، وهم لا يرون سوى الاحتمالات الرائعة للربح ويتجاهلون العواقب المشئومة لخسارتهم، وفي حين أن المجازفة مطلوبة فإن المقامرة ضرب من الحماقة قد تحتاج إلى سنوات لتتعافى منها إذا ما تعافيت أصلا (الحرب 33 استراتيجية ص563)

19 - سبتمبر - 2007
أحاديث الوطن والزمن المتحول
لمياء: في أميرات الأدب    كن أول من يقيّم

اسمحوا لي بداية أن أشكر الأستاذة ضياء خانم الذي يعود لها الفضل في اكتشاف هذه الجوهرة الفذة والتي لن يطول عهدكم بها إن شاء الله حتى تكون إحدى أميرات الأدب العربي. (لمياء بن غريبة)
 وقد وصلتني عدة رسائل من طرفها تتعلق بمواضيع العروض والشعر، واستغربت في بعض رسائلها أنها كانت قد قرأت كتاب فجر الإسلام منذ سنوات، فأردت أستفسر منها متى كانت قراءتها لهذا الكتاب وهي لا تزال في الخامسة عشرة من العمر??? فكان ردها في هذه الرسالة التي تضمنت أيضا تعقيبات على مسائل طرقناها في رسائلنا الأخيرة، واترككم مع رسالتها الأخيرة التي كانت لي (عقلة المستوفز) فسبحان الله وتبارك شهر رمضان الذي أوتيت فيه البيان.
*******************************
السلام عليكم أستاذي الغالي،
 أشكركم على التوضيح سيدي وأظن أني اقتنعت بالمدة المطلوبة لأن ترجمة المشاعر والأحاسيس والخواطر تحتاج الى وقت خاصة إن اعتمدنا في ذلك على الشعر، سيكون أمامي متسع من الوقت لأفكر في موضوع للقصيدة القادمة
وقد حاولت استعمال البحر الوافر على شكل مفاعلتن مفاعلتن مفاعلتن وقد أدركت الايقاع الذي يغلب عليه وفهمت وصفكم إياه بالميت وذلك في محاولة لمجارات موضوع السخاء الذي طرح علينا من خلال قصيدة لحاتم الطائي لكني سرعان ما مللت وتركته ،ومما كتبت :
أتـان  ممزق الأحشاء من iiخوف ومن  هول المسير مؤرق iiالطرف
يـنـادي أن أغيثوا عابرا iiيسري أمـا فـيكم أجيبوا ، حاتم العطف
فـقـمتُ إليه في عجل فما iiأنسى تراحيب الضيافة من على الجرف
ورحـت  أعـد نـاقاتي iiلأذبحها فما  نفسي اتت ميلا الى iiالصرف
لكني تخليت عن الأبيات ببساطة لأني لم اقصد من خلالها إلا اكتشاف الإيقاع السائد ولأني لم أعن بتحسين صياغتها...
لم يفاجئني سؤالكم حول "فجر الاسلام" وقد كنت في العاشرة أو الحادية عشرة من عمري عند قراءتي له لكني لم أدرك حينها قيمته التاريخية والأدبية فقد كنت أقرؤه للتسلية فقط حتى أني لم أطلع على كل ما فيه وقد تزامن ذلك مع كتابتي في المجلة المدرسية فقد كنت رئيسة التحرير والمسؤولة عن الأسئلة التعجيزي في المسابقات !! وكثيرا ما كنت أرجع اليه لأتباهى بمعلوماتي ومعارفي حول تلك الحقبة الزمنية فقد كنت اتفاعل كثيرا مع التحديات فاهتمامي بالأدب كان تحديا في بادئ الأمر لكن الأمر انتهى بي عاشقة للغة والتعبير.
أحببت أن يكون مشروعي الذي حدثتك عنه مستمدا من خبرة شخصية في التعامل مع أساليب البيان وسبر مواطن البلاغة ولهذا أعتبره مشروعا لتحقيق الذات ولا أرمي فيه إلا الى تطوير وصقل موهبتي مما يجعله بعيدا عن الأبحاث والدراسات وهذا سيستغرق وقتا طويلا على ما أعتقد لأني سأعمل على تحقيق التوازن فيما يتعلق بالدراسة والحياة ففي الأخيرة يبقى ما نتعلمه نظريا ولن يكون ذا أهمية دون تطبيق...
وأعود لأنفي كوني صغيرة فأنا بسن أسامة بن زيد عند قيادته لجيش فيه أبو بكر وعمر وإن كان الأمر مختلفا بعض الشيء..
سأترككم الآن فالمنحنيات البيانية في انتظاري وأستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه

20 - سبتمبر - 2007
رسالة الخنساء
استراتيجية العدوانية المستكينة    كن أول من يقيّم

 (ليس من الحكمة أبدا أن تبدو تواقا للسلطة أو الثروة أو الشهرة.. قد يقودك طموحك إلى القمة، لكنك لن تكون محبوبا، وستشكل هذه اللاشعبية مشكلة لك. من الأفضل أن تخفي مناوراتك الساعية إلى السلطة فأنت لا تريدها لكنها فرضت عليك. حين تكون مستكينا وتجعل الآخرين يأتون إليك هو شكل رائع من العدوانية... عليك أن تفهم لماذا أصبحت العدوانية المستكينة منتشرة إلى هذا الحد. في عالم اليوم التعبير عن النقد الجارح أو المشاعر السلبية تجاه الآخرين أصبح أمرا غير مقبول، فالناس باتوا يأخذون النقد على محمل شخصي جدا، أكثر من ذلك ينبغي تجنب النزاع بأي ثمن كان..يمكنك التعرف على أنماط العدوانية المستكينة المؤذية من خلال قوة العواطف التي ولدتها لديك والتي لا تتمثل في الانزعاج السطحي فحسب بل بمشاعر الارتباك والارتياب وعدم الأمان والغضب، وحين تدرك أنك تتعامل مع شكل خطر من هذه الاستراتيجية فإن الحركة الأذكى التي يمكنك القيام بها هي فك الارتباط .. النهر أحيانا يتدفق بقوة عظيمة ويتسبب بأضرار غير متوقعة. محاولتك أن تقيم سدا في وجهه ستضاف إلى خطره وزخمه، بدلا من ذلك حول مساره واجعل قوته تخدم أهدافك) (الحرب 33 استراتيجية : ص 843)

20 - سبتمبر - 2007
أحاديث الوطن والزمن المتحول
المتنبي يصف حصانه    كن أول من يقيّم

هذه قطعة من بائية المتنبي في مدح كافور، وهي أشهر الكافوريات وأحلاها، وهي التي يقول فيها:
أَبا المِسكِ هَل في الكَأسِ فَضلٌ أَنالُهُ فَـإِنّـي  أُغَـنّي مُنذُ حينٍ وَتَشرَبُ
 وقد هداه الشعر للخروج  من مرارة مدحه لكافور إلى حلاوة تغزله بحصانه فقال:
وَيَـومٍ كَـلَـيـلِ العاشِقينَ كَمَنتُهُ أُراقِـبُ  فيهِ الشَمسَ أَيّانَ iiتَغرُبُ
وَعَـيـنـي  إِلى أُذنَي أَغَرَّ iiكَأَنَّهُ مِـنَ اللَيلِ باقٍ بَينَ عَينَيهِ iiكَوكَبُ
لَـهُ فَـضلَةٌ عَن جِسمِهِ في iiإِهابِهِ تَجيءُ عَلى صَدرٍ رَحيبٍ iiوَتَذهَبُ
وَأَصـرَعُ  أَيَّ الـوَحشِ قفيتهُ iiبِهِ وَأَنـزِلُ  عَـنهُ مِثلَهُ حينَ iiأَركَبُ
وَمـا  الـخَيلُ إِلّا كَالصَديقِ iiقَليلَةٌ وَإِن كَثُرَت في عَينِ مَن لا يُجَرِّبُ
إِذا  لَـم تُشاهِد غَيرَ حُسنِ iiشِياتِها وَأَعـضائِها  فَالحُسنُ عَنكَ iiمُغَيَّبُ

20 - سبتمبر - 2007
واحة المتنبي
أول رمضان: يا أبا أوس    كن أول من يقيّم

أتـى رمضان هذا العام iiبدعا فـرادى  يـا أبا أوس وجمعا
وذكـرني  أبي رمضان iiيأتي بـغـيـر أبي فما أقساه iiوقعا
فـجعتَ بفقد أمك ذاتَ iiعامي ومن حق اتفاق الجرح iiيرعى
وسـلواني  إليك رفيف iiدمعي يـهـز بوجده رمضان iiشمعا
وأغـلـى مـا فقدت أبٌ iiوأمٌ وأطـول  ليلة في العمر iiدمعا
وأثمن بقعة في الأرض أرض تـضـم بـقية الأبوين iiقطعا
فـأمّ ضـريـحَ أمك كل iiعيد وصـل عـليه فلسفة iiوشرعا
ولا تـسـأل بـكـعبتها خليا وبـرّ  بها وطف بالقبر iiسبعا
وبـعض  الناصحين بها عليم وبـعض  الناصحين يدعّ دعا
أبـا أوس رعـاك الله iiخـلا وفـيـا  بين ما يدعو ويدعى
وحـسبك  باعتقاد الخير iiدينا وبالسلون من رمضان iiرجعى
رأيـتُ رثاء أمك خير iiذكرى أقـدمـهـا إذا أحسنتُ صنعا
فطول  الدهر أمك عطر iiشعري وطول العمر نورك فيه iiيسعى

24 - سبتمبر - 2007
رمضان كريم
لم أفهم التصويب    كن أول من يقيّم

عذرا يا اخي صاحب التصويب، يبدو أنك لم تنتبه إلى أن التاء في (أسرتْ) تأء التأنيث وليس تاء الرفع، والفاعل هي (كلمات) في مطلع البيت الثاني، ومن هنا التبس عليكم الوزن. ولكن نسيتم في تعديلكم أن تعدلوا عجز البيت الأول، لأنه لايزال من بحر الكامل. تحيتي لك وشكرا على مشاركتك

24 - سبتمبر - 2007
إن جازت تسميته شعرا
رمضان الحسيمة: هدية لابن الأكوح    ( من قبل 6 أعضاء )    قيّم

قـفا العينُ عوّادي قفا القلبُ iiعذلي عـليلان من نجوى حبيب iiومنزل
ومـا شـبعتْ تلك الطلول iiجفونها ولـم يـرو هـذا منهلٌ بعد iiمنهل
مـسـائـلتي  كيف السبيل iiإليهما يقولون  في أعلى الحسيمة iiفاسألي
أمـن بعدما غطى الغبار صروحها ومـر عـلـى آثارها ألف iiجحفل
إذا  لـم يكن شعري كتاب iiدموعها فـمـا عند رسم دارس من iiمعوّل
أبـا زكـريـا بـعدما هدنا iiالظما يـفـيض  علينا من نداك iiبجدول
سـلاما  لنهري في الأمازيغ iiخالدا ولـيـس الهوى عما أقول iiبمعزل
وحـلـت نـدى مـنه ذراه iiأميرة مـحل  ضياء من سليم ومن iiعلي
تـذكـرت  صوتَ النهر أول مرة قـرأتُ  بـهـا أستاذتي iiوترجلي
ولـيس قليلا ما هوى في iiبحيرتي كجلمود صخر حطه السيل من عل
فـيـا  عجبا من أحرف قد iiتكللت بـصبح وليس الصبح منها iiبأجمل
ويـا  عـجـبا مما حملت iiلرحلها ويـا عـجـبا من رحلها iiالمتحمل
أقـول وقـد مـال الغبيط بنا iiمعا كـذلـك كـانـت قصتي iiفتخيلي
سيعرفني  عبد الرؤوف إذا iiنضت عـواصـف هـذا العالم iiالمتحول
وأطـلـقـت الأيـام حورا أسيرة بـكـل  مـغار الفتل شدت iiبيذبل
ولـم يـك في دنياي أول iiصاحب وفـيـتُ  لـه فيها وفاء iiالسموأل
أحـن  لـمـولانـا وألحان مهجة كـقـيـثـارة الفجر النقي iiالمبلل
وورد هـشـام في غصون iiحديثه يـطـيـب  وقوفي ناظرا iiوتنقلي
وبـسـمـة  طه ليلة القدر iiقدرها بـديـع الزمان الشهرُ فات iiفأجمل
وأوشـك  أن آتـي وفارس أرغن وألـقـى  بـه وجهاً لوجه iiمعللي
بـحـب أبـي أوس حلفتُ iiكبيرة مـآسيّ  من ريحَيْ جنوب iiوشمأل
أقـيـم بـنـائي بين شاك ورامح وشـاهـر سـفـود ورافع iiمعول
ومـا يـجـهـل السعدي ذلك كله ومحمله  في مصرع الورد iiمحملي
وفـي حبه خاصمت يحيى مصمما ولـسـت  عـليه أن يعود iiبمثقل
لـشـتان ما بين السميين في iiالوفا سقى صاحب الكشكول من iiمتفضل
سـيـسأل عن هذا (وحيد) فقل iiله لـعـمـرك  لـم أظلم ولم iiأتقوّل
عـسى رمضان الخير يجمع iiبيننا ويـصـلح  آثار الخلاف iiالمهلهل
سـلامـا  عـلى كل الرفاق وإنما ذكـرت هنا أهل الحديث iiالمسجل
ولابـد  مـن نجوى زياد ويوسف ولـمـيـاء: أسـحار المدية iiأقبلي
ومـا  عشت لا أنسى أساك iiمبكرا وقـولـك  لا تـهلك أسى iiوتجمل
كـذاك صـبـايـانا فأين iiشيوخنا طـواحـين ماض شاحب iiمترهل
رمـادا  وكـانوا قبلُ مثلك iiمشعلا وشـعري حديثٌ عن رماد ومشعل

25 - سبتمبر - 2007
رمضان كريم
ما رأيك يا استاذ فاروق    كن أول من يقيّم

تحية طيبة أستاذنا الشاعر الأغر فاروق مواسي:
سعدت كثيرا بقراءتي لمشاركاتكم في هذا الملف الرائع، وتجددت سعادتي اليوم بأن أقرأ قصيدتكم التي اختارتها الأستاذة ضياء خانم، ثم كانت سعادتي الثالثة برائعة الأستاذة (زهرة الليلك) وأعتقد أنها تنافس بها كبار شعراء العامية، وأتمنى ان يتاح لهذه الأغنية صوتا ليلكيا من أمثال صوت فايزة احمد أو مخمليا من أمثال صوت نجاة الصغيرة أو ملائكيا كصوت فيروز فما رأيكم بالقصيدة أليس يحق لها أن ترتكي على أريكة الشعر، كما قالت (ضمك لصدري وترتكي) وهذ كلام يرسخ في بال قارئه أول ما تقع عينه عليه، وهذا هو الشعر، واكثر منه سحرا: (هدّي لينبتلك جناح) فهل عندك من هذا الكثير يا أستاذة... ولا عليك فهذه القصيدة مثل ليلة القدر (خير من ألف شهر)
 

25 - سبتمبر - 2007
رحلة المعتمر 0000عبادة وشجون
ابن الساعي    كن أول من يقيّم

بارك الله لكم برمضان يا أستاذ سليمان، لم أنتبه فيما مضى لموضوعكم الكريم هذا، أتمنى أن تتوسعوا في التعريف بهذه الدرة الثمينة، وأنوه هنا إلى أن الوراق قد نشر قديما كتاب (أخبار الحلاج) لابن الساعي، وابن الساعي هو أستاذ المؤرخ الكبير ابن الفوطي صاحب (مجمع الألقاب)  ويعرف أيضا بابن الخازن، وله تفسير اختصر به تفسير البغوي، وهو غير تفسير الخازن المطبوع، وفيما يلي ترجمته كما وردت في كتاب طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة (نشرة الوراق: ص 94):
علي بن أنجب بن عثمان بن عبدالله بن عبد الرحمن بن عبد الرحيم المؤرخ الكبير تاج الدين أبو طالب البغدادي المعروف بابن الساعي ولد في شعبان سنة ثلاث وتسعين وخمسمائة وقرأ القراءات على أبي البقاء العكبري وسمع الحديث من جماعة كان فقيهاً قارئاً بالسبع محدثاً مؤرخاً شاعراً لطيفاً كريماً له مصنفات كثيرة في التفسير والحديث والفقه والتاريخ وغير ذلك منها تاريخ في ستة وعشرين مجلداً وشرح على مقامات الحريري في خمسة وعشرين مجلداً وشعراء الزمان في عشر مجلدات وطبقات الفقهاء في ثمان مجلدات وذيل على تاريخ ابن الأثير في خمس مجلدات ومعجم الأدباء في خمس مجلدات أيضاً قال الذهبي: وقد أورد الكازروني في ترجمة ابن الساعي أسماء التصانيف التي صنفها وهي كثيرة جداً لعلها وقر بعير منها مشيخته بالسماع والإجازة في عشر مجلدات وقرأ على ابن النجار تاريخه الكبير لبغداد وقد تكلم فيه فالله أعلم وله أوهام توفي في بغداد في رمضان سنة أربع وسبعين وستمائة ووقف كتبه على النظامية.
وقال حاجي خليفة في كشف الظنون في التعريف بتاريخه:
تاريخ ابن الساعي: هو علي بن أنجب البغدادي المتوفى سنة أربع وسبعين وستمائة وهو تاريخ كبير يزيد على ثلاثين مجلداً وله تاريخ آخر لشعراء عصره وله أيضاً في هذا الفن تآليف كثيرة منها أخبار الخلفاء وأخبار المصنفين وأخبار الحلاج وأخبار الربط والمدارس وأخبار قضاة بغداد وأخبار الوزراء وذيل تاريخ بغداد والجامع المختصر ومناقب الخلفاء والمعلم الأتابكي والمقابر المشهورة وغرر المحاضرة وطبقات الفقهاء وغير ذلك
.

25 - سبتمبر - 2007
كتاب الدر الثمين في أسماء المصنفين
هل هي زلة قلم?    كن أول من يقيّم

تحية طيبة أستاذنا يحيى مصري: استوقفني قولكم في تعليقكم السابق: 
(لما روي أنه كان في سورة النور: "الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالاً من الله والله عزيز حكيم)
فأين روي أن ذلك كان في سورة النور ? أم الصحيح: (لما روي أنه كان قبل نزول سورة النور) وأما أنا فأختار ما رآه الشيخ محمد أبو زهرة، كما ذكرت ذلك في نوادر النصوص، بل أختار إن شاء الله ما ارتآه الأستاذ الإمام محمد عبده في النسخ عموما، وقد قضيت في هذا الاختيار عشرين عاما من البحث والتنقيب فقرأت في الناسخ والمنسوخ وما يتصل بها مئات الكتب، وشاركت في التأليف فيه، إلا أن كتابي ما يزال مخطوطا، وما أراني أطبعه.
 

26 - سبتمبر - 2007
كناشة الفوائد و النكت
 220  221  222  223  224