البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات محمود العسكري أبو أحمد

 21  22  23  24  25 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
صوت الدم    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

-       شكرًا جزيلاً للأستاذ / النويهيِّ على هذه الاختيارات القيِّمة لدافنشي .
-       وأحببت المشاركة بهذه الكلمة .
( صوت الدم )
-   كان طفلاً مطيعًا ، وكان يمسكهنَّ في الحظيرة دجاجةً دجاجةً ، يعطي الدجاجة لأمِّه ، والأم بمقصٍّ كبيرٍ تقصُّ ريش الأجنحة والذنب ، وتطلق سراحها من قبضتها القويَّة إلى الأرض ، فتفرُّ مذعورةً لاجئةً إلى الركن الذي احتشدْن فيه ذليلاتٍ بعد العقابِ الصارم؛ إذ حاولْن التعبير عن امتلاكِ الريش الكبير بفكرةٍ دجاجيَّةٍ غريزيَّةٍ : من قبيل القفز والطيران .
-   المشهد المريع الذي ليس بمقدوره أن يفهمه : أن دجاجةً جار المقصُّ على لحمها؛ فأدماها، وقطر منها الدم ، الدجاج الذي كان للتوِّ ذليلاً صاغرًا = مُسِخَ إلى مصَّاص دماءٍ شرهٍ ، تدافعت نحوها الدجاجات في شبقٍ إلى الدم ، كلُّهُنَّ يحاولْن رشفةً من دمها النفيس ، والدجاجة المسكينة يجتاحها موجٌ من الخوف والهلع ، وهي بحوض الموت هذا = تلوذ من قاتلةٍ إلى قاتلةٍ ، والتي يُعْيِيها ذنَبها الجريح : تعاقبها بالنقر في عينيها .
-   سارعت الأم فأمسكت بالدجاجة الجريحة ، وغسلت جرحها النازف وعينها المغلقة بالماء الدافئ ، ووضعتها مع الدجاجات مرَّةٍ أخرى بعد أن هدأ سُعارُهُنَّ إلى الدم ، لكنها انكمشت وانجحرت في زاويةٍ ضيِّقةٍ ، وكرهت الطعام والشراب لأيامٍ كثيرةٍ .
-   هزلت الدجاجة ، و أخذت شعلة الحياة فيها تخبو رويدًا ، والدجاجات الأخريات زِدْنَ لَحْمًا وشحمًا بعد قصِّ الريش الذي كان يستهلك الغذاء ! .
-   بعد أيامٍ : ماتت الدجاجة ، ودخل الطفل المطيع إلى الحظيرة ، وأمسك الدجاجة الميِّتة بعينٍ منقورٍة وذنَبٍ مجروحٍ ، وطفرت من عينه دمعةٌ صادقةٌ ، لكنَّه لم يتريَّث أن يتركها على شاطئ الترعة لكلبٍ جائعٍ مقرورٍ .

7 - ديسمبر - 2010
ليوناردو دافينشى ..حكايات وأساطير
ديباجة    كن أول من يقيّم

-   الحمد لله غيرَ مكفور النعمة ولا مأمون المكر ولا ميؤوس الرَّوْح ، وصلاته وسلامه على النبي الكريم الأرومة ، الْمُعْرِق النُِّجار ، العظيم الخلق ، المنير السراج ، ورحمته ورضوانه إلى الشيعة المطيعة ، العذبة الشريعة ، الميمونة الطليعة ؛ مهداةَ البشرى والظفر ...
----
-   النجار بضم النون وكسرها : الأصل والحسب ، والبشرى والظفر : كتاب ألفه ابن جني في شرح بيتٍ شعريٍّ لسيف الدولة ، ومكفور النعمة : اقتباس من حديث الدعاء بعد الفراغ من الطعام ، ومأمون المكر وميؤوس الروح والعظيم الخلق والمنير السراج : اقتباسات من آياتٍ كريمةٍ .

8 - ديسمبر - 2010
سطور متخاصمة
القمر والغيم = 1    كن أول من يقيّم

-       والقمر قد أفضى بِخَدِّهِ إلى مِصْدَغة الغيم الرقيق ، ..
-       وخَلْفَ الْقمر الماخِر خَضْرَبةٌ من السحاب الْهَشَّ ، ...
-       المصدغة : الوسادة ، والخضربة : أثر الْمَخْرِ من الزَّبد .

8 - ديسمبر - 2010
سطور متخاصمة
الجمال والحب = 2    كن أول من يقيّم

-       أيها الْحُبُّ الَّذِي شَعَفَ قلبي ولاعه ...
-       أيتها الريح الطيبةُ التي بعثت من الأغصان الهامدة أساجيع المحراب الأخضر ...
-       أيها العِطْرُ الشَّذِيُّ الذي أشعل من قلبي مِجْمَرةً قُدْسِيَّةَ البَخور ...
-       أيتها الآلام التي تمنح السعادة ؛ لألتذَّ بالعبادة ...
-       كمِثْلِكِ : لا ريحَ طيِّبةٌ ولا عِطْرَ شَذِيٌّ ولا آلامَ ماجدةٌ ...
-       وضيئةٌ كملاكٍ ، حَيِيَّةٌ كوَرْدَةٍ ، وديعةٌ كيمامةٍ ، طاهرةٌ كسماءٍ ، عاليةٌ كنجمةٍ ...
-       أيتها المرأة العَدُوُّ ! ، لا عُدْوان لك على قلبي ...
-       المحراب الأخضر : استعارةٌ للرافعيِّ في خميلة الشجر ، والعدوّ : وصف يستوي فيه المذكر والمؤنث ، ويقال : شعف وشغف : بالمهملة والمعجمة ؛ من الأبدال ، لكن بينهما تغاير لطيف في المعنى عند التأمل .

8 - ديسمبر - 2010
سطور متخاصمة
النجوم والبرق = 4    كن أول من يقيّم

-       في ليلة شعلاء بالنجوم ،
-       تبرَّجت السماء بكواكبها ،
-       رصَّصت النجوم نقابها ،
-       جميرة برقٍ شمطاء ، تدلَّتْ من غيمةٍ غاضبةٍ ، وانغمست في دموع النهر الباكي ،
-   الأشعل : من امتلأ شعره برواعي الشيب ، ورصَّصت المرأة نقابها : ضيَّقَتْهُ فلم يَبْدُ إلا عُيونها ، والجميرة والغديرة بمعنى ، والجمع : جمائر وغدائر .

9 - ديسمبر - 2010
سطور متخاصمة
إضافة    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

رأي الوراق :

-   أشكرك أستاذي الأثير ياسين على ما تفضلت به من قراءة هذه الكلمة المتواضعة لكاتب ليس متخصِّصًا في هذا المجال ، وشكرًا لهذه الأسئلة التي تدل على حسن ظنك بي ، وسأجتهد في الإجابة عليها في حدود معرفتي ؛ مع اعتذاري عما إذا كان بها من خطأ أو تقصير .
-   وأبدأ بإيضاح معنى الفانتازيا في الموسيقى ، إنها تعني الغموض المثير ، كما لو أن المؤلف الموسيقي يريد التعبير عن حقائق كبيرة ، ولكنها لأجل أنها كبيرة = فإن التعبير عنها لا يأتي مختصرًا واضحًا متوجِّهًا ، وإنما يحوم من فوق ويومئ من بعيد ، ولذلك فإن الطابع العام للموسيقى الفانتازية : أنها أقرب إلى الحزن والتأمل ، وقد تأتي في أثنائها مقاطع مبتهجة ليس لغاية الابتهاج في ذاتها = وإنما لتعزيز كبر هذه الحقيقة وغموضها ؛ مثلما تحاول تلطيف صدمة حادث محزن أو موقف محير = بنظرة راضية وأمل متفائل .
-   وإذا أردنا أن نأخذ مثالاً للفانتازيا بهذا المعنى المتقرر من الشعر العربي = فمن المنتقى قصيدة الأطلال لإبراهيم ناجي غفر الله لنا وله ، فهذه القصيدة ليست غزلاً أو نسيبًا صريحًا ، وليست حكمةً خالصةً ، وليست تألُّمًا محضًا ، ولكنها مزيجٌ متراكبٌ من معانٍ شتى مصوغة في نفس طويل متأمل ، وأذكر هنا عيبا أراه في بعض الألحان الموضوعة لبعض القصائد ، ففي لحن السنباطي - غفر الله لنا وله - لقصيدة الأطلال = لم يوفق في تلحين مقطع منها كما ينبغي ؛ وهو قوله ( هل رأى الحب سكارى مثلنا ) ، فهذه الأبيات من جهة المعنى فيها روحانية وخشوع ، بيد أن اللحن جاء مغايرًا ومشحونًا بالطرب والاهتزاز والبهجة ، فالمعنى سار في جهة واللحن سار في جهة أخرى . أما إذا أردنا أن نأخذ مثلاً للفانتازيا من الموسيقى الشرقية = فمن المنتقى المقدمتان الموسيقيتان لحديث الروح وأنا وحدي للسنباطي ، وقد استمعت إلى موسيقى فانتازيا نهاوند من خلال الرابط ؛ لكن بحسب فهمي لمعنى الفانتازيا في الموسيقى الغربية = فإن أسلوب هذه الموسيقى لمحمد عبد الوهاب مختلفٌ عنه ، كما أن مقام النهاوند بطبيعته ليس مليئًا بالحزن والروحانية كالحجاز أو البياتي ، لكن لعله قصد من تسميتها بالفانتازيا أنه لم يَصُغْها في قالبٍ شرقيٍّ كالسماعي أو البشرف ، ووجهات النظر في الفنون لا تنحصر ولا تنضبط ، لأن الفنون مردُّها الرئيس إلى الأذواق والأحاسيس ، وهذه أمورٌ فطريَّةٌ أكثر منها مكتسبة .
-   وفي المقارنة بين الشعر العربي والموسيقى الغربية ، فمن جهة الطول والبحور والقوافي ، فلنا أن نقول : إن الأوبرا وهي مسرحية غنائية موسيقية تشبه المسرحيات الشعرية العربية من جهة تنوع مواضيعها وبحورها وقوافيها ، والرقصات وهي أعمال موسيقية صغيرة ويتضَّح فيها الانفعال الشعوري ابتهاجا أو تألُّمًا على نَحْوٍ لافتٍ ، لأنها من ميزان 2/4 : تشبه المقاطيع الشعرية من البحور الصغيرة مثل المجزوآت والمجتث والمقتضب ، وهي مثل هذه المقاطيع الشعرية لها أفكار مختصرة ومحددة ، وموسيقى الفالس وهي أعمال موسيقية صغيرة أيضًا من ميزان 3/4 ولها إيقاع خاص يسمى : om – pah – pah = أي نقرة ضعيفة ثم نقرتان قويتان ، = فهي تشبه الأعمال الشعرية التي تتَّضِحُ تفاعيلها وكأن البيت الشعري مفصَّلٌ إلى أقسامٍ ، أما السيمفونيات والكونشيرتوهات ( وأحب تعريبها بالمحاورات ) فهي مثل القصائد المطولة ذات الأفكار الكثيرة ، وقد تلزم قافية واحدة ، وقد تتعدد قوافيها .
-   والموسيقى الشرقية تختلف عن الموسيقى الغربية = اختلافَ الجمال في الفنون العربية كافةً عن الفنون الغربية ، فالجمال العربي يعتمد على الزخرفة والنمنمة والتقاطيع المليحة ، والجمال الغربي يعتمد على فخامة الهيكل وهيبة الشكل العام ، فمثلاً قد يبرز جمال الفن العربي من خلال لوحة خطية صغيرة ، أو في لحن وجيز يعزف على عودٍ منفردٍ ، لكن في الفن الغربي تجد القصور الضخمة ذات التماثيل الكبيرة ، وتجد السيمفونيات التي يشترك في عزفها مئات العازفين بمئات الآلات ؛ مع أن اللحن الأصلي قد يعزف بالفم أو بواسطة نايٍ صغيرٍ .
-   وإذا أردنا مقابلة عصور الموسيقى الغربية بعصور الشعر العربي ، فإن عصر الباروك والعصر الكلاسيكي يقابلان الشعر العربي في العصر العباسي ابتداءً ببشار وانتهاءً بابن عنين ، والعصر الرومانسي وهو القرن التاسع عشر يقابل الشعر العربي في العصر الحديث ابتداءً بشوقي وانتهاءً بالجواهري مرورًا بأطيافه المختلفة ، أما موسيقا القرن العشرين فليس لها نمطٌ خاصٌّ ولكنها تختلف باختلاف الميول الذوقية لدى كل مؤلف ، فمثلاً : موسيقا رخمانينوف أشبه بالعصر الكلاسيكي ، وموسيقا موريس جار أشبه بالعصر الرومانسي ، وهكذا ، وعمومًا فمن الجليِّ : أنه لا توجد ضوابط صارمة في عصور الفنون ، فشاعر مثلاً كالأمير منجك باشا = شعره أشبه بشعر أواخر العصر العباسي ؛ منه بشعر نظرائه من الشعراء في القرن العاشر الهجري وما بعده .
-       وأكرر لحضرتكم شكري وامتناني على إيلائكم هذا الموضوع بالاهتمام والمشاركة .

9 - ديسمبر - 2010
حديث عن الموسيقى
نعمة الرضا    كن أول من يقيّم

-       ( معزةٌ كبيرةٌ )
-   أستاذنا العزيز/ عبد الرؤوف النويهي ، هذه منك حفاوةٌ كبيرةٌ ، وأنا مشتاقٌ إليك أيَّ اشتياقٍ ! ، وقد أرسلت إلى حضرتك عدَّة رسائل فيما مضى من الشهور ؛ لكن لم يكن يصلني ردٌّ من طرفكم ، فقدَّرتُ أنه قد تعذَّر وصولها إليك ، آمل أن تكون أنت وأسرتك الكريمة في مسرَّاتٍ دائمةٍ ، ولعلَّ لقاءً قريبًا يجمعنا بمشيئة الله ، وإلى ذلك الحين : فإني أرغب إليك أن تمتعنا كثيرًا بمثل هذه الانتقاءات الممتازة ، أو تعرِّفنا على الأقلِّ بما في مكتبتك العامرة من مختلف الكتب القيِّمة ؛ فيكون في هذا حافزٌ لقَصْدِهَا بالاقتناء والاطلاع ، وأُكَرِّرُ لحضرتكم عظيم شكري وبالغ امتناني .
-   وحكاية عصفور العلعلة هي حكاية كل القلوب الطيبة التي ينعم الله عليها بنعمة الرضا ، كينبوعٍ متفجِّرٍ من السعادة يغمرها فترتوي منه ويفيض على من حولها .
-   ومن أكثر اللحظات التي يكرهها الإنسان ، ويودُّ أنه لم يَمُرَّ بمثلها ، هي تلك اللحظات التي يشعر فيها الإنسان بالتذمر والاشمئزاز لما حوله من أخطاء ، ثم تحمله هذه المشاعر المهتاجة على شيء من الغضب والنـزق ، حتى إذا هدأت النفس وثاب العقل = لام الإنسان نفسه قائلاً : لم كان هذا الغضب ؟ ، ألم يكن هناك شيءٌ صغيرٌ من الخير أبتسم لأجله ، وأكون لأجله أكثر احترامًا للمبادئ الفاضلة التي أنشدها ؟! .
-   وعندما أتذكر خصيصة من خصائص النبي صلى الله عليه وسلم : أنه كان لا يزيده جهل الجاهل عليه إلا حلمًا ؛= أتعجَّب كثيرًا لأخلاق الأنبياء هذه ، وأقول لنفسي : هكذا ينبغي أن يكون كل مصلحٍ ، فالشخص المخطئ كالمريض : يستحق الشفقة والرحمة لا الشماتة ولا التعنيف .

9 - ديسمبر - 2010
ليوناردو دافينشى ..حكايات وأساطير
هباشة وأباشة - وأشابة ( إبدال . قلب ) = 5    كن أول من يقيّم

-       وبعد أن سرت في البحث شَوْطًا حَجُونًا ...
-       لقد أشبعت البحث في ...
-       يهشُّ قلبي لِمَرْآها ، ويَرِفُّ لحديثها ، ويفيض سُرُورًا وَّرِضًا كُلَّمَا تأكَّدَتْ بَيْنِي وَبَيْنَهَا أسباب المودة ...
-       أشْطَأَتْ شجرةُ الودادِ بغُصُونِهَا ، وأذالت لكرامة الْحُبِّ من عزيز الدموع ومَصُونِهَا ،
-       والقمر قد أضرع خَدَّهُ إلى الأرض عند أَعْنَانِ السَّمَاءِ القاصية ...
-       لقد اشترك هذا الأمر واشتجر
-       نسَّقْتُهَا أوتارًا وأشفاعًا
-       إن لكلامه من العُرُوبِيَّةِ
-       تمخَّض الجبل فولد فأرًا ... ( مأثورة )
-       فكان نقيذةً من يد النسيان العادية على كل عزيزٍ من الذكرى ...
-       ولائجي عند حوائجي ... ( سجع وترصيع )
-       نقيذة من أخيذة ... ( سجع وترصيع )
-       --------
-   الشوط الحجون : البعيد ، يَهِشّ ويَرِفّ : بديعٌ بالتناظر في الحركات ، أشطأت الشجرة : امتدت أغصانها تهصَّرت ، أعنان السماء : أطرافها ، وعنانها : سحابها الأبيض ، اشترك : يشيع استعمال هذه الكلمة بمعنى التعاون ؛ لكن أصلها الاشتباك ، الولائج : خالصة الإنسان من ذوي مودته .

9 - ديسمبر - 2010
سطور متخاصمة
دروس مباركة    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم

-       جزاك الله خيرًا على ذكر هذه الدروس المستفادة من هجرة النبي صلى الله عليه وسلم ، وقد جمعت عناوين هذه الدروس :
-       أولاً: ضرورة الجمع بين التوكل على الله والأخذ بالأسباب:
-       ثانياً: ضرورة الإخلاص، والسلامة من الأغراض الشخصية:
-       ثالثاً: الاعتدال حال السراء والضراء:
-       رابعاً: اليقين بأن العاقبة للتقوى وللمتقين:
-       خامساً: ثبات أهل الإيمان في المواقف الحرجة:
-       سادساً: أن من حفظ الله في سره وعلانيته حفظه الله:
-       سابعاً: أن النصر مع الصبر:
-       ثامناً: ظهور المواقف البطولية:
-       تاسعاً: الحاجة إلى الحلم، ومقابلة الإساءة بالإحسان:
-       عاشراً: استبانة أثر الإيمان:
-       الحادي عشر: انتشار الإسلام وقوته:
-       الثاني عشر: أن من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه:
-       الثالث عشر: قيام الحكومة الإسلامية:
-       الرابع عشر: قيام المجتمع المسلم:
-       الخامس عشر: اجتماع كلمة العرب، وارتفاع شأنهم:
-       السادس عشر:التنبيه على فضل المهاجرين والأنصار:
-       السابع عشر: ظهور مزية المدينة:
-       الثامن عشر: سلامة التربية النبوية:
-       التاسع عشر: التنبيه على عظم دور المسجد في الأمة:
-       العشرون: عظم دور المرأة في البناء والدعوة:
-       الحادي والعشرون: عظم دور الشباب في نصرة الحق:
-       الثاني والعشرون: حصول الأُخوَّة وذوبان العصبيات:
-  الثالث والعشرون: إصلاح العقائد الباطلة والسلوك المنحرف، والتربية على العقيدة الصحيحة والأخلاق الحميدة:
-   لكن أنبه على الدرس الرابع عشر ، وهو قيام المجتمع المسلم ، ففيه ما يفيد استحباب الهجرة من البلد إذا كانت هناك بعض شعائر الإسلام غير ظاهرة ، ولعلَّ هذا المفهوم مخالفٌ لمعنى حديث النبي صلى الله عليه وسلم : ((لا هجرة بعد الفتح ؛ ولكن جهاد ونية))، فبقاء المسلم في بلده مع جهاده في حدود مستطاعه بالإرشاد والتوجيه والدعوة وإبداء القدوة الحسنة من نفسه = لعله خيرٌ من أن ينتقل منها لغير ضرورةٍ وجيهةٍ .
-       وأحببت المشاركة ببيتين من الشعر في ضمن قصيدةٍ لم أكملها عن وصف بعض مشاهد الهجرة الميمونة :
-       فَيَا لِقُرَيْشٍ ! ؛ لا يُطَامِنُ غَيُّهَا ، v وَلا تَرْعَوِي عَن شَرِّهَا الْمُتَمَادِي ،
-       أَتَبْغِي مِنَ النَّفْسِ الزَّكِيَّةِ مَقْتَلاً ؟! ، v أَلا إِنَّ جُندَ اللهِ عَنكَ تُرَادِي .

9 - ديسمبر - 2010
مواعظ من هجرة الرسول الكريم صلوات ربي وسلامه عليه أجمعين(1)
فضائل الحيوان    كن أول من يقيّم

( تحيَّةٌ إلى المرابط على الثغر )
-   أستاذي العزيز / عبد الرؤوف النويهي ، هذه الأبوة الكريمة هي إكليل غارٍ على هامتي ، وأرجو أن أكون ابنًا بارًّا ، يقتفي هذه الخطى الجريئة وراء الفضائل النادرة .
-   وأساطير دافنشي هذه ليست أساطير ، بل هي حقائق صادقة ناصعة تدفع الإنسان اللاهي إلى استلهام الحكمة من هذه الحيوانات التي لا تعرف كذبًا ولا نفاقًا ، ما دامت غير ذليلةٍ للخوف والطمع اللذين يستعبدان الإنسان .
-   إن هذا الإنسان الكنود لربه لا تُمْنَى فطرته بشَوَهٍ ؛ فيتمرّد ويطغى ويسعى في الأرض فسادًا ؛= إلا عندما يغفل عن هذه الرابطة بينه وبين الحيوان الأعجم ، وأنه شَيْءٌ في هذا العالم ، وليس كُلَّ شَيْءٍ ، وأنه مخلوقٌ مُدَبَّرٌ من خلق الله ، أراد منه أن يحيى على الأرض بمحبَّةٍ وسلامٍ وتسامحٍ ، ولم يُرِدْ منه أن يزرع الموت في كُلِّ مكانٍ .
-   ( نظرة الحمل الوديع ) ، هذا هو الشعاع الطاهر الذي يصقل الروح ، هذه هي النسمة العطرة التي تنعش القلب ، هذه هي الكلمة الطيّبة التي تخلق في النفس معانِيَ الخير كُلَّما أَلَحَّ عليها الصدأ والغبار .

9 - ديسمبر - 2010
ليوناردو دافينشى ..حكايات وأساطير
 21  22  23  24  25