البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات زهير ظاظا

 219  220  221  222  223 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
سبقك بها عكاشة يا صاحب الكناشة    كن أول من يقيّم

تحية طيبة أستاذنا القدير يحيى مصري:
ألفت نظركم إلى أنه سبق لنا حديث مطول عن هذه القصيدة ردا على سؤال تجده في دوحة الشعر بعنوان (صوت صفير البلبل) وتقبلوا فائق الامتنان والشكر

8 - سبتمبر - 2007
كناشة الفوائد و النكت
لم انتبه    كن أول من يقيّم

لم أنتبه يا شاعرتنا لمياء إلى تعليقك الأخير... ولم أقرأه حتى هذه اللحظة ... شكرا لك كلماتك الطيبة، وأرغب بالتعليق على البيتين في ختام التعليق:
وإن كنت الصغيرة في مهادي فـلا عجبا فلي أيضا iiوجادي
أديـن لـكـل أسـتاذ iiجواد ولا أسـعـى إلى غير النجاد
فهذان البيتان درتان من درر الإبداع لفتاة لم يمض على إتقانها للعروض بضعة أيام وفقك الله ورعاك بعين رضاه
 

10 - سبتمبر - 2007
إن جازت تسميته شعرا
ما هذا ... يا إلهي    كن أول من يقيّم

ما هذا يا لمياء ??? أنت تمطرين شعرا وفنا وإبداعا، ويبدو أنني للمرة الثانية أنشر تعليقي من غير أن أطلع على مشاركتك.
والذي يميز قصيدتك اليوم براعة الاستهلال وحسن الخاتمة . 
كانت البداية مجاراتك الخنساء في أشهر بيت لها قالته في صخر:
يذكرني شروق الشمس صخرا = وأذكره لكل غروب شمس
ورقة الإبداع في مطلع قصيدة لمياء أنها خالفت الخنساء في روح البيت: فليس الليل ما يذكرها بسارة، ولا رقته، ولكنها أحيانا تجد في رقة الليل ما يذكرها بسارة، وعذب حديثها. وهذا البيت يشهد على شاعرية لمياء، ورهافة حسها وقدرتها على الاستفادة من روائع الأدب العربي.
وكلامي هذا ينسحب أيضا على البيت الأخير، وموضع الإبداع فيه صورة غراب البين وهو يطرق بابها، وجوابها له بأن ما يرومه ليس عندها. وقدرة لمياء على رسم هذه الصورة مضفية عليها أرق الألوان وأعذب الألحان تعني لي الكثير.
وإذا واظبت يا لمياء على هذا التطور فأنت إحدى أميرات الشعر العربي.
واتمنى أن أرى مقدرتك في الكتابة على البحر الكامل، واستعيني في الدخول إلى عالمه بتريد (نشيد ليبيا الوطني) (الله أكبر فوق كيد المعتدي) فهو من أسهل إيقاعات البحر الكامل.
ويميز هذا البحر أن الحرف الثالث منه لا يمكن أن يكون ساكنا أبدا، وأن الحرف الثاني يجوز فيه الوجهان، بينما يميز بحر الوافر أن الحرف الثالث منه لا يمكن أن يكون متحركا أبدا، وأن الحرف الثاني لا يمكن أن يكون ساكنا أبدا.
لذلك يمكنك ان تفتتحي الكامل بما هو على وزن (إنّ) و(هذا) و(كان) كما يمكنك أن تفتتحيه بما هو على وزن (ولقد) (وإذا) و(ذهب) ففسحة التحرك فيه أوسع من بحر الوافر.
ولكن هناك هناك حالات يجوز فيها خطف الحرف الثالث الساكن مثل ضمير الرفع: (أنا) فالحرف الثالث منه ساكن ولكننا نجده شائعا في بدايات الوافر والكامل على السواء، والفرق أن الألف في البحر الكامل تخطف خطفا وكأنها غير موجودة، كقول الشاعر: (أنا لست بالحسناء أول مولع) بينما هي في البحر الوافر ساكن الوتد، لا تسقط إلا في اجتماع الساكنين، مثل: (أنا ابن جلا وطلاع الثنايا) .. أتمنى لك التوفيق وإلى اللقاء

10 - سبتمبر - 2007
إن جازت تسميته شعرا
سيف سعيد عقل    كن أول من يقيّم

شكرا أستاذ هشام: أعدتنا أربعين عاما إلى الوراء لما كانت فرحتنا بافتتاح المعرض لا تقل عن فرحتنا بقدوم العيد.
وأما سعيد عقل فهذه أول مرة أكتب عنه، وكلما قرأت اسمه تذكرت السيف وتذكرت كلمة قرأتها له تقول: (أن تكون بروتستانتيا يعني أن تؤمن بالإنجيل كما يروق لك، ولكن أن تكون كاثوليكيا. يعني أن تؤمن بالإنجيل وبالأعوام الألفين التي شرحت الإنجيل فلا تشرحه على هواك )
كلما تذكرت سعيد عقل تذكرت السيف بكل صوره، مشهورا بأدي الفرسان، أو معروضا في المتاحف، أو معلقا في بيوتات دمشق القديمة.
وأحسب أنه كان وهو صغير يرى مثل هذه السيوف معلقة على جدارن بيوت أهله وأقاربه، فكان مهبط شعره وميلاده على بريق السيف. ويكاد السيف لا يفارقه في كل قصائده، وأول ما يذكر من هذا قصيدته (شام يا ذا السيف لم يغب):
شامُ  يا ذا السَّيفُ لم iiيَغِبِ يـا كَلامَ المجدِ في iiالكُتُبِ
قـبـلَكِ التّاريخُ في ظُلمةٍ بعدَكِ استولى على الشُّهُبِ
وفيها قوله:
أنا  أحبابيَ شِعري iiلهمْ مثلما سَيفي وسَيفُ أبي
ومن ذلك قصيدته عن فلسطين (سيف فليشهر)
سيف فليشهر في الدنيا ولتصدح أبواق iiتصدع
الآن الآن ولـيس iiغدا أجراس العودة iiفلتقرع
ومن ذلك قوله في قصيدة (مر بي)
الـهـوى لـحظ iiشآمية رق  حـتـى خلته iiنفدا
هكذا  السيف ألا انغمدت ضربة والسيف ما انغمدا
وبطيب السيف وعبقه ختم قصيدته (نسمت من صوب سوريا الجنوب) فقال:
ويطيب الحب في تلك iiالربى مثلما السيف إذا مست يطيب
وبه افتتح قصيدته (حملت بيروت):
حَمَلْتُ بَيْروتَ في صَوتِي وفي نَغَمِي وَحَـمَّـلَتْنِي  دِمَشْقُ السَّيْفَ في iiالقَلَمِ

وفي قصيدته (خذني بعينيك)
شَـآمُ  يا ابنةَ ماضٍ حاضِرٍ أبداً كأنّكِ السَّيفُ مجدَ القولِ يَخْتَصِرُ
وأما قصيدته (قرأت مجدك) فلم يكتف فيها بذكر السيف، بل رأى امجاد بني أمية مرفوعة على فتكات شبا المران، مصطبغة بعندم الدماء:
أيّـامَ  عـاصِـمَةُ الدّنيا هُنَا iiرَبطَتْ بِـعَـزمَـتَـي  أُمَويٍّ عَزْمَةَ iiالحِقَبِ
نـادتْ فَـهَـبَّ إلـى هِندٍ و iiأندلُسٍ كَـغـوطةٍ  مِن شَبا المُرَّانِ والقُضُبِ
خـلَّـتْ  عـلى قِمَمِ التّارِيخِ iiطابَعَها وعـلّـمَـتْ  أنّـهُ بـالفتْكَةِ العَجَبِ
و  إنـما الشعرُ شرطُ الفتكةِ iiارتُجلَت عـلـى الـعُلا و تَمَلَّتْ رِفعَةَ iiالقِبَبِ
هذي لها النصرُ لا أبهى، فلا iiهُزمت وإن تـهَـدّدهـا دَهـرٌ مـنَ النُوَبِ
و  الانـتـصارُ لعَالي الرّأسِ iiمُنْحَتِمٌ حُلواً كما المَوتُ،جئتَ المَوتَ لم تَهَبِ
شآمُ  أرضَ الشّهاماتِ التي اصْطَبَغَتْ بِـعَـنْـدَمِـيٍّ تَمَتْهُ الشّمْسُ iiمُنسَكِبِ
ذكّـرتكِ  الخمسَ و العشرينَ iiثورتها ذاكَ  الـنفيرُ إلى الدّنيا أنِ iiاضْطَرِبي
فُـكِّـي  الحديدَ يواعِدْكِ الأُلى جَبَهوا لـدولـةِ السّيفِ سَيفاً في القِتالِ iiرَبِي

وصحيح أنه لم يذكر السيف في قصيدته: (يا شام عاد الصيف) ولكنه ختمها بقوله:
يا شَـامُ، يا بَوّابَةَ التّارِيخِ، تَحرُسُـكِ الرِّمَاحُ
 
 
 

12 - سبتمبر - 2007
ما رأيك يا أستاذ زهير
الحارث المذحجي    كن أول من يقيّم

الحارث بن كعب بن عمرو بن عُلة، من مذحج، من كهلان.
جد جاهلي، من نسله بنو الديان (رؤساء نجران) وشريح ابن هانئ (من أصحاب علي) ومطرف بن طريف وآخرون، كلهم حارثيون كهلانيون، من قحطان
. وقد صرح في شعره انه كان من حواريي السيد المسيح، له في الموسوعة ديوان يضم (19) بيتا فقط، في قطعتين، الأولى في (4) أبيات، والثانية في (15) بيتا، وفي الثانية قوله:

بَـنِيَّ اِهتَدوا في ما اِهتَدَيتُ iiسَبيلَهُ فَـأَكـرَمُ هَذا الناسَ مَن كانَ هادِيا
غَنَيتُ زَماناً لَستُ أَعرِفُ ما الهُدى وَقَـد كـانَ ذاكُم ضَلَّةً مِن iiضَلالِيا
فَـلَـمّـا أَرادَ اللَهُ رُشدي iiوَزُلفَتي أَضـاءَ  سَـبيلَ الحَقِّ لي iiوَهَدانِيا
فَـأَلقَيتُ عَنّي الغَيَّ لِلرُشدِ iiوَالهُدى وَيَـمَّـمـتُ  نـوراً لِلحَنيفَةِ بادِيا
وَصِرتُ إِلى عيسى بنُ مَريَمَ iiهادِيا رَشـيـداً فَسَمّاني المَسيحُ iiحَوارِيا
بَـنِـيَّ اِتَّـقوا اللَهَ الَّذي هُوَ iiرَبُّكُم بَـراكُـم  لَـهُ فـيما بَرا iiوَبَرانِيا
لِـنَـعـبُـدَهُ  سُبحانَهُ دونَ iiغَيرِهِ لِـنَـسـتَدفِعَ البَلوى بِهِ iiوَالدَواهِيا
وَنُـؤمِنَ بِالإِنجيلِ وَالصُحُفِ iiالَّتي بِـهـا يَهتَدي مَن كانَ لِلوَحيِ iiتالِيا

12 - سبتمبر - 2007
الله عز وجل في شعر العرب :
أُفنون    كن أول من يقيّم

أفنون: لقب اشتهر به الشاعر صريم بن معشر بن ذهل التغلبي.
وهو شاعر جاهلي من الطبقة الثالثة، يماني الأصل لقب بأفنون لقوله في أبيات:
إن للشباب أفنوناً، توفي في بادية الشام نحو عام 57 ق. هـ /  567 م
له في الموسوعة 16 بيتا في قطعتين. ومن شعره:
لَعَمرُكَ ما يَدري اِمرُؤٌ كَيفَ يَتقي إِذا هُـوَ لَـم يَجعَل لَهُ اللَهَ iiواقِيا
كَفى  حَزَناً أَن يَرحَلَ القَومُ iiغُدوَةً وَأُصـبِحَ  في عَليا الإِلاهَةِ iiثاوِيا

12 - سبتمبر - 2007
الله عز وجل في شعر العرب :
الأَفوَه الأَودِيّ    كن أول من يقيّم

 صَلاءة بن عمرو بن مالك، أبو ربيعة، من بني أود، من مذحج.
شاعر يماني جاهلي، لقب بالأفوه لأنه كان غليظ الشفتين ظاهر الأسنان.
كان سيد قومه وقائدهم في حروبهم وهو أحد الحكماء والشعراء في عصره. توفي نحو عام 54 ق. هـ / 570 م
وهو صاحب البيت المشهور على كل لسان:
لا يصلح الناس فوضى لا سَراة لهم ولا  سَـراة إذا جـهـالـهم iiسادوا
وديوانه منشور في الموسوعة، ويضم (205) أبيات في (28) قطعة:
ومن جيد شعره قصيدة رائية في مقارعة نزار وصلنا منها (30) بيتا منها:
بَـيـنَما الناسُ على iiعَليائِها إِذ هَوَوا في هُوَّةٍ مِنها فَغاروا
إِنَّـمـا  نِـعـمَةُ قَومٍ iiمُتعَةٌ وَحَـياةُ المَرءِ ثَوبٌ iiمُستَعارُ
ومن طريف شعره قصيدته السينية، وقد وصلنا منها (30) بيتا، وفيها قوله:
وَالدَهرُ لا تَبقى عَلى صَرفِهِ- مُـغفِرَةٌ  في حالِقٍ iiمَرمَريس
وَالـمَـرءُ  ما تُصلِح لَهُ iiلَيلَةٌ بِـالسَعدِ تُفسِدُهُ ليالي النُحوس
ومن شعره في موضوع هذا الملف قوله:
الخِلُّ راضٍ شاكِرٌ في iiعَهدِهِ وَعَـدُوُّهُ  الـمَقهورُ مِنهُ iiآذِ
إِن  عابَهُ الحُسّادُ لا تَعبَأ iiبِهِم فـي هَذِهِ الدُنيا فَكَم مِن iiهاذِ
الـلَـهُ  خَـوَّلَهُ حَياةً ما لَها كَدَرٌ وَعَيشاً طابَ في الأَلواذِ
 
 


 

12 - سبتمبر - 2007
الله عز وجل في شعر العرب :
كمل الجمال    كن أول من يقيّم

محاولة باهرة يا لمياء، والعجب أنك اخترت قافية من أصعب القوافي: (الراء الموصولة بالهاء) وأنصحك بالمثابرة في الكتابة على البحر الكامل، فهو أكمل البحور حركات، لذلك سمي بالكامل، وإذا عددت الأحرف المتحركة فيه رأيتها ثلاثين حرفا، يعني أكثر من البحر الطويل بحرفين. وحسب الموسوعة الشعرية فهو أكثر بحر مستخدم في الشعر العربي منذ القرن الرابع الهجري وحتى الآن، وقبل ذلك كانت الصدارة للبحر الطويل، لأنه لم تكن قد ضاعت إيقاعاته بعد، والبحر الكامل أيضا من أكثر البحور انتشارا في الغناء العربي الحديث، كما كان الطويل من أوسع البحور انتشارا في الغناء العربي القديم، ولكن قبل أن تضيع إيقاعاته.
وقد غنت فيروز البحر الكامل في (يا جارة الوادي) وهذا النوع من الكامل اسمه الكامل المقطوع، وهو الذي يكون ضربه (يعني التفعيلة الأخيرة) على وزن (متفاعي) كما غنت (أحذ الكامل المضمر) في (غنيت مكة أهلها الصيدا) و(أحذ الكامل المضمر) هو الذي سقط الوتد من التفعيلة الثالثة في شطريه (العروض والضرب) فصار (متفا) ثم أضمرت التاء (يعني سكنت حركتها) فصار (متْ فا).
وغنت أم كلثوم البحر الكامل في المقطع الثاني من (حديث الروح): (شكواي أم نجواي في هذا الدجى = ونجوم ليلي حسدي أم عوّدي) وهذا هو الكامل التام، وغنى فريد الأطرش مجزوء الكامل في (عش أنت إني مت بعدك) وهذا النوع من الكامل اسمه  مجزوء الكامل المرفل، والترفيل زيادة سبب خفيف على التفعيلة الأخيرة، والسبب الخفيف (حركة وسكون) وفي هذا الشطر هو (دك) من كلمة (بعدك) وغنت نجاة الصغيرة الكامل في (أيظن أني لعبة بيديه) وهو الكامل المقطوع، وغنى عبد الحليم الكامل في (لا تكذبي إني رأيتكما معا) وهو الكامل التام. أتمنى لك عاما دراسيا موفقا وإلى اللقاء

14 - سبتمبر - 2007
إن جازت تسميته شعرا
أرمغان زياد    كن أول من يقيّم

مثلك الشعر إن iiغلب ركب البحر من حلب
لا تـسـلني فلم iiأكن حاضرا  عندما iiذهب
ليس في الشعر iiوحده يلعب  الدهر iiبالعرب
يـا حبيبي متى iiترى ترفق  النار iiبالقصب
وهـل العطر iiأحرف أم  زيـاد الذي iiكتب
قـد شـممنا iiعبيرها نـكهة الحب iiوالأدب
وعـرفـنـا  iiإخاءه هـو  والله من iiذهب
لا  تـك اليوم iiلائمي أرمـغاني من iiالتعب
وتـذكـر  iiأمـيرتي كـلما  هزك iiالطرب
واقبل  الشعر iiصائما منهك  الحذو والسبب
لـسـتُ والله iiعارفا فيه شعبان من iiرجب

16 - سبتمبر - 2007
رمضان كريم
شرف الحياة    كن أول من يقيّم

أخجلتم تواضعنا يا أستاذ يحيى، وقد تفاجأت هذه الصباح بميداليتيك الذهبيتين على صدري، وأما القصيدة، فقد كتبتها أثناء سقوط بغداد، وهي قصيدة طويلة اشتملت على صفحات من عبث الشعر، لا سبيل إلى ذكرها على الوراق، وأذكر هنا مطلعها فقط:
خطوب  الدهر دائرة iiتجوبُ سـراياها الملاحم iiوالحروبُ
يُـكـرِّمُ أمـةً بهوان iiأخرى فـمـا حـسـناته إلا ذنوبُ
وقال المصلحون: يتوب يوماً وقـالوا: لا يصح ولا iiيتوب
ومـا زالت تخاصمنا iiالليالي إلـى أن أظلمت فيها iiالقلوب
هي الدنيا شعوبٌ في iiشعوبٍ تذوب، وكلما نضجت iiتذوب
وقـد تنسى عداوتها iiوتُمحى ولا تمحى النقائص iiوالعيوب
وتقبلوا هذه الأبيات على عجل الصائم:
وسام من شريف iiالمكرمات وأمـنـية ترتل في الصلاة
بلغت بها الحياء من المعالي وقد صارت أساتذتي iiرواتي
وشكرا  سيدي يحيى iiصديقا تـجـمع حوله حب iiالسراة
وإن  أخـطر ببالك كل يوم فـهذي وحدها شرف الحياة

17 - سبتمبر - 2007
كناشة الفوائد و النكت
 219  220  221  222  223