إذا ظَـهَـرْ نـحن غبنا أو ظهرنا iiغابْ | | وجـودُ حـقٍّ بـنا مثل الأسدْ في iiغابْ |
طـوراً لـه ولـنـا طورا وجودُهْ نابْ | | عـنـا وعـنـه نـشب منا ومنه نابْ |
إن كـنـت تـنكر علينا أيها iiالمحجوبْ | | حـب الـمـليح الذي عقلي به iiمسلوبْ |
مـحـبوب طه النبي زيد هو المطلوب | | والله طـه الـنـبي الهادي له iiمحبوبْ |
ظـاهرْ ومَنْ يعشقُهْ عن رُؤْيِتُهْ iiمحجوبْ | | بـاطِـنْ ومـعناهْ لفظْ الكونْ لَهُ منسوبْ |
يـا ذا الـذي مِنْ بِعادُهْ مدمعُهْ iiمسكوبْ | | نـفـسَـكْ حجابَكْ أَمِتْها تشهَدْ iiالمطلوبْ |
أسـمـاء ربـي مـزايـا عقدها iiحلت | | مـا حـرمـت أظهرت فيها وما iiحلت |
وذاتـه الأصـل فـي الأكوان ما حلت | | وإنـمـا كـل أمـر فـي الورى iiحلت |
يـا مـنـكـريـن لكم في ناركم iiكيّاتْ | | نـيـاتـكـم جـعـلت أعمالكم iiحياتْ |
أنـتـم عميتم عن المنشور في iiالطياتْ | | والـكـل بالله والأعـمـال iiبـالـنياتْْ |
إن لـم تـجـد كل حي في البرايا iiميتْ | | فـأنـت محجوبْ حالك ليتْ تدري iiليتْ |
أبـوب كل الحواس أغلق وقم في iiبيتْ | | قـلـبـك تقل لك زليخا أمر ربك iiهيتْ |
يـا نـسمة من حمى قاسون لي iiهاجت | | حـتـى أجـبـنا التي أسرارها iiناجت |
قـولـي لـمن نفسه في عشقها iiراجت | | بـع هـهنا النفس أسواق الهوى iiراجت |
مـلاعـب الوهم أمثال الصخور iiالنحتْ | | أحـوالـهـم لـو تشاهدها عليهم iiنحتْ |
لـهـم عـلامَـهْ رفقي لو تراها iiسحتْ | | لا يـشـربون التُتُنْ بل يأكولن السحتْ |
بـقـيـة الـروح مما كان في iiالتابوت | | تـابـوت موسى وذاك الجسم والناسوت |
وحـيـن عـقلي غدا في ملكه iiطالوت | | قـتـل مـن النفس داود الهدى جالوت |
لي قصر عالي نصبتو من خشب كالبرج | | في وسط بستان في اللوّان يسمى iiالبرج |
وبـت فـيه بيات الشمس وسط iiالبرج | | حـتـى الـمغنون لي فاقوا حمام iiالبرج |
جـئـنـا بـحـكم التجلي قرية iiالفيجه | | عـلـى طـريـق لـها كم فيه iiتدريجه |
والله حـافـظـنـا فـي كـل تعويجه | | حـتـى شـهـدنا لضيق الأمر iiتفريجه |
نـوحـي عـلى فقدهم يا مقلتي iiنوحي | | والـدمـع طـوفان هل منه نجا iiنوحي |
يـا مـن إذا أبـطـؤوا جئنا لهم iiنوحي | | لأنـبـيـاء الـمـحـبِّهْ لم نزل iiنوحي |
بـادي حـبـيـبي بشكوى حالتي iiبادي | | يـا كـاتـم الـسر لي سر الهوى iiبادي |
والـقـلـب خـاتـم لقرآن الوفا iiبادي | | حـاضـر بـتلك المدينة والجسد iiبادي |
أسـلـك طـريق السلامهْ واغتنم iiعيدو | | ولا تـقـل رب هـذا قـال مـا ريدو |
إيـاك تـدخـلْ بـيـن العبدْ مع iiسيدو | | كـم مـن صغيرْ إنتشا باسْ الكبيرْ iiإيدو |
طـيـب الـحبائبْ نفح يا حسنه من iiندّْ | | والـصـبرْ مني عليهم في البراري iiندّْ |
نـديـت بـالـروحْ فـيمن باللقا ما iiندّْ | | كـأنـه قـد رأى لـي فـي هـواه iiندّْ |
طـيـب الـحبائبْ إذا هبَّ الهوى iiندّي | | ونـحـن لـو يـطـلبوا أرواحنا iiندّي |
يـا مـقـلـتـي أمطري أو بالدما iiندّي | | لا تـلـتـقـي نـدهـم هم يلتقوا iiندّي |
لـي من هوادي المطايا مذ هوت iiهادي | | يـمـتد نحو الحمى حيث الدجى iiهادي |
وسـر قـلـبـي وحق الحب يا iiهادي | | لـو تـطلب الروح مني قلت لك هادي |
جـرد فـؤادك عن الأغيار طار iiالطيرْ | | فـي حـب ليلى فلا تدخل عليها iiالديرْ |
هـيـهـات لست تراها يا قليل iiالخيرْ | | بـالـعـيـن تلك التي تنظر بها iiللغيرْ |
لـطـائـر الـسر في أوج الرقيقهْ وكرْ | | ضع حبة القلب لهْ وانصب فخاخ iiالذكرْ |
واسـتـنـزلهْ عل ينزل بالرداح iiالبكرْ | | عـلـيـك يـوماً فتنجو من قيود iiالفكرْ |
قـد رام فـرعون أن يتبع أباه iiالخضرْ | | دعـوى بِـنَـفْسُهْ فَقَدَّمْ نفسَهُ في iiالصدرْ |
وقـال أنـا ربـك بـالنفس ذات iiالخدر | | حـتـى غرق فاحترق بالنار نار iiالقدر |
هـيـهـات هيهات أعط القوس باريها | | يـا مـن يـروم بـنفسه كشف iiباريها |
لا تـعـرف الـنـفس من أمر iiيجاريها | | مـا لـم تـزل وهو يجري في مجاريها |
قـوم بـهـم ينفخ الشيطان نفخ iiالزمرْ | | فـيـظـهـرون التمسك ظاهراً بالأمرْ |
إن رمـت أوصافهم تدري بهم يا iiعمرو | | لا يـشـربون التُتُنْ بل يشربون iiالخمرْ |
حـوضي الذي ماؤه طول المدى جاري | | مـن عـيـن أمر الذي لمّا يزلْ جاري |
هـيهات يا غر أن أعطش وهو iiجاري | | إن كـنـت تـقدرْ على هذا فلي iiجاري |
كـن عـادلاً فـي أموركْ لا تكن جايرْ | | لـلـحـب تطلبْ وأنت الحب يا iiحايرْ |
أمـا سـمـعـت الذي فيه المثل iiسايرْ | | حـبـي مـعـي وعـلى حبي أنا iiدايرْ |
حـوضـي الذي فيه أنبوبان من iiكوثرْ | | نـهـر الـجـنـان قليلو للسوى iiكوثرْ |
أنـبـوب روحي وأنبوب الجسد iiكوثرْ | | يـسـن مـوسى الهوى للخلق يا iiكوثرْ |
إشـرب من العينْ لا تشرب من iiالكاس | | حـتـى تـحـقق وجود الطاعم الكاسي |
يـا مـن فُتِنْ في الهوى بالسالف iiالآسِ | | اطـلـب لـدائكْ دوا شافي من iiالآسي |
غـلام نـفـسكْ بنفسكْ فاقتله يا iiشمسْ | | واطـمس وجودكْ بأنوار التجلي iiطمسْ |
وإن خـرقـت سـفينةْ بحرْ أمرهْ iiهمسْ | | أقـم جـدار الـشريعه والصلاة iiالخمسْ |