البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات زهير ظاظا

 217  218  219  220  221 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
كشكول يحيى 5    كن أول من يقيّم

وعـلـيك  أجل سلام والـرحـمة iiوالإكرام
وضـيـاء iiمـجالسنا فـي عودة ست iiالشام
يـا مـال الـشام iiأخا طـوقـت أجل iiوسام
كـالـشوق إلى iiحلب وهـواك مـدى iiالأيام
الـعـلامـة  يـحيى في الحب وفي الإسلام
والله يـمـن عـلـى كـشـكـولك iiبالإتمام

1 - سبتمبر - 2007
أحاديث الوطن والزمن المتحول
شجاعة لمياء    كن أول من يقيّم

تحية طيبة لأختنا الأديبة النجيبة لمياء:
ها أنا أجيب دعوتك وأدلي برأيي فيما كتبت، فليتسع صدرك لي وأصغي إلي بكل قلبك.
شجاعتك يا لمياء إرهاص بميلاد شاعرة.
فما كتبته هو من الشعر بأشجانه وأحزانه، وشيء من قوافيه وأوزانه. وقصيدتك الأولى من بحر الرجز، وأصح أشطارها قولك (وبخلت أنوارها عليَّ) وقولك (سعادة في زمني سبيه) وأما قصيدتك الثانية فالغالب عليها البحر الوافر، وأسلم أبياتها قولك:
فـصـار الـناس أحجار iiقساة وصار الذئب في ثوب العروس
ولكنها اشتملت أيضا على أبحار أخرى، من ذلك بحر الرمل في قولك:
(أمة الإسلام قومي واطردي)
ولا شك عندي أنك لم تستشيري شاعرا في محاولاتك هذه، وأنك أقبلت على الشعر بلا أستاذ، ولو قدر الله لك راعيا يرعى موهبتك الشعرية فإنك بعد أشهر معدودات سترين أبواب الشعر مفتوحة أمامك على مصراعيها.
وأما نثرك يا لمياء فأنا أضم صوتي إلى أصوات من سحرهم أدبك الرصين وعباراتك الآسرة، أتمنى لك التوفيق وإلى اللقاء

2 - سبتمبر - 2007
إن جازت تسميته شعرا
حمده: قصيدة شهرت قائلها    كن أول من يقيّم

استجابة لطلب الأستاذة أذكَر بقصيدة (حمْدَه) للشاعر عمر الفرا، فقد وصل الفرا بهذه القصيدة إلى قمة الشهرة، وهي أول قصيدة سارت باسمه، ولا أعرف في شعره قصيدة تساويها، وهي باللهجة الشامية البدوية، وأجمل ما فيها  قوله:
ما أريدكْ
حتى لو حطوني اسوارة بإيدكْ
ما أريدكْ
ابن عمي، ومثل أخويا
ودمْ وريدي من وريدكْ
وما أريدكْ
لا ني نعجة تشتريها
ولا ني عبدة من عبيدكْ
ما أريدكْ

2 - سبتمبر - 2007
ما رأيك يا أستاذ زهير
شعر محمد السويدي (هدية لضياء خانم)    كن أول من يقيّم

وهذه هديتي لضياء خانم مختارت من شعر أستاذنا محمد السويدي (صانع الوراق) وهو من كبار شعراء العامية... كتب الشعر العامي بشقيه: الحضري والبدوي، وأصدر مجموعة دواوين، منها (دقاقة الطار) و(أحلام وردية) و(أساور في ذراع القمر) ومعظم شعره في الغزل وشكوى الزمان. وقد كتب شعره على البحور الخليلية: الوافر والكامل والخفيف والرمل والمجتث والمتقارب والهزج. وهذه باقة من شعره، أفتتحها بقصيدة من الشعر العامي الحضري، وهي من بحر الرمل. منشورة في ديوانه (أساور في ذراع القمر) بعنوان هذي حقايق:
(تمطر الفرحة على عمري دقايق
واحلف أن الابتسامه في موانيها طيوف
وإن جرت دمعهْ منِ عيوني حزينه
أو بدت كلمة أسى .. تشرح ظروف
أشهد إن الفرحة في عمري دقايق
وأن ألحان الهوى هذي ضيوف
أشهد أن الشوق كله في هواك
وإن تحقق لي لقاك
إسبحت عين المحبة في نداك
يا لأهوال السنين
يذبل النسرين في الطرف الحزين
يوم يغدو دربه الوردي شراك
يوم تتقطع علايق
وإن جرت عندي بحور من أسى
وأُهدرتْ صبحْ ومسا
لا تلم قلبا على امّا شاف ضايق
للأسف هذي حقايق)
وهذه قطعة من شعره العامي الحضري أيضا، من قصيدة بعنوان (سبع رسائل إلى فينوس) وهي من بحر الهزج:
أحب الليل ضمك أو تضمينه
أحب الشوق وسنينه
احب العطر لي سميته باسمك
أحب الورد يوم انتي تسمينه
أحب الزين ما يتصنّع الزينه
أحب الطيف يسري بطرفك الجارح
أحب خيالك السارح
أحب كتاب جالت فيه نظراتك
أحب أقرأ عباراتك
أحب اللي تحبينه
أحبُّ أقبّل الكعبة
أحب البيت في عينك
أحب أقرأ أنا بصوتك كلام الله إذا صليت
أحب الكوثر الجاري على نهديك
أحب أرسم علامة حب على عنقك
وأحب اللي يغار عليك)
وهذه قطعة من شعره العامي البدوي بعنوان أنفاس وهي من بحر الرجز:
اتـرك  كـلام الناس iiللناس واتـبع هوى القلب iiالهواوي
واسكب من الطرف لي كاس انـسـى  به الحظ iiالشقاوي
حـاشـاه  حبك يرّث iiالياس لـكـنـهـا  الـدنيا بلاوي
يـا للي جميلك طوق iiالراس كـيف  ألحق بزينك iiمساوي
وأقـص  عـود الود iiمياس حـاشـا مـعـاذ الله iiأقاوي
وأن  الذي لو داس من iiداس آوي عـلـى ذكـراك iiآوي
شـفـتك لدنيا الحب iiنبراس نـور وفـيه الأنس iiضاوي
أفـدي تـتـابع ذيك للنفاس شـفـني بها محروق iiذاوي
آس  بـحميا الوصل رجاس وأحـيَ  إفهواك اليوم iiهاوي
لـو بالحديث العذب لا iiباس والـنـظرة  العجلى iiغناوي

2 - سبتمبر - 2007
ما رأيك يا أستاذ زهير
دروس في العروض    كن أول من يقيّم

مرة أخرى أتدخل في نصيحتك يا لمياء أن تتريثي في نشر شعرك، فالخطوة الأولى أن تبحثي عن شاعرة تمهد لك الخطوات الأولى في كتابة الشعر العمودي. والذي يجعلني متحمسا للعناية بك ما قرأته من نثرك البديع. وذلك ما يجعلني أغض الطرف عن أخطائك في كتابة الشعر، وأعود لأستحضر شجاعتك التي لابد أنه سيكون لها دور كبير في اختراق هذا الجدار.
 قصيدتك الأخيرة يا لمياء من البحر الوافر، وقد اقتربت قليلا من الأخذ بزمام هذا البحر، ولكن أمامك مشوار طويل، وتهون المصاعب فيه لو وجد في حياتك من يلقنك إيقاع هذا البحر الجميل.
 لو كنت تعرفين الأغنية الشامية (سكابا يا دموع العين سكابا) فإنها أرق ما يعرف من ألحان البحر الوافر، وتفعيلته هي (مفاعلتن مفاعلتن فعولن) وقد غنته أم كلثوم في أغنيتها المشهورة (سلوا قلبي) من شعر شوقي، وفي مطلع أغنيتها (حديث الروح) من شعر إقبال.
وهذه قصيدتك بعد إجراء بعض التعديلات عليها، وقد حاولت الالتزام قدر الإمكان بكلماتك لتعرفي مواضع الصواب وتلاحظي مكامن الخطأ:
أتـذكر يا زمان غداة iiتركي لـتـطويني اساطير iiالرمال
وتذكر يوم غدرك بي iiحنونا بـمـا تبكي له مقلُ iiالجبال
وقـالو لي سأنسى بعد iiحين فـقـلت  لهم وآلمني iiمقالي
أأنسى صحبتي ورفاق دربي فـذا والله سـابـعة iiالمحال
وذا  والله مـا أخـشاه iiمنكم سـألـتم في محبتكم iiسؤالي
سـتطرق  بابكم بعدي بنات وتـخطو بيننا بخطى عجال
فـلا تـتذكرون حديث iiلميا أسـيـدة الـمقال أم iiالفعال
أسـاتذتي وإن سألت iiفؤادي أتـاهـا خادما دون iiالسؤال
فـإنـكـم الأحبة iiأعجزتني أوفـيـها الحقوق بكل iiغال
 

3 - سبتمبر - 2007
إن جازت تسميته شعرا
لا شعر بلا بحر    كن أول من يقيّم

أستاذتي العزيزة ضياء خانم: نعم ليس من شعر بلا بحر، وأوجز عبارة تختصر تعريف الشعر انه كلام موزون، وبما أننا فتحنا ملف شعر السويدي، فسوف أمثل لك من شعره على أوزان الشعر العامي. فمن ذلك قوله قصيدته (خولة) وهي من بحر المجتث من الشعر:
يـا راكـة القد iiميلي الـهـجر يعلن iiأفوله
لـعيونك  iiالمستحيلي اجيب عرضه iiوطوله
مـن نيل حبك iiونيلي بـتقوم  للوصل iiدوله
حـيث الغرام iiالأثيلي والحسن  يفرش ذيوله
في عارض من أسيلي رفرف على خد iiخوله
حـال  النسيم iiالعليلي حـا الصبا عن iiذبوله
لو زار طرف iiالعقيلي مـا راح يندب طلوله
ومما كتبه على البحر الخفيف قصيدة بعنوان بشاير عتاب، وأولها:
علليني ضاق الفضا من حنيني وادركـيني يا سلوتي iiأدركيني
أطـرقـي مقلة نستها iiالأماني وارفـقي يا فداك نفسي iiوعيني
ومن مجزوء الرمل (قافية المتدارك)، قصيدته سود الحدق، ومنهاا:
نـشـر عود ذا iiعبوقه أو عـبـيـر لي iiعبق
بـرقـت  عين مشوقه مـا بـقـي فيها iiرمق
آه  مـن قـلب iiخفوقه شـق ثوب الصبر شق
ذاب في الروح الشفوقه تـاه  فـي سود الحدق
ومن مجزوء الرمل (قافية المترادف) قصيدة وعد، ومنها:
لا تــظـنـيـه iiوعـد لـو  قـطـعـنا بهْ iiعهد
بـات  حبك في كتاب iiال ورد وعــدٍ فـي iiوعـد
فاضحكي من سخريات ال دهـر وابـكـيـهـا بعد
ومن بحر الهزج قوله:
يـمثل  كبرياء iiالحب ويخفي الشوق والغيره
ويـكتم  قلبه iiالأحزان وتضحكْ  لكْ iiأساريره
ولي  خيم سكون الليل سرى  بك دوم iiتفكيره
وعـبر لك بدمع العي ن  لي ما خان iiتعبيره
ويـملا حبك iiالوجدان وتـتـغنى iiعصافيره
ولي  ما بان نور iiالفج ر شـفتك في iiتباشيره
كتاب  صاغتهْ iiلشجان وعـنـد  اله iiتفسيره
ومن بحر الوافر قوله:
خليلك من نبض باسمك وريدهْ تـراه لـو عـتبْ خلٍّ iiودود
وكـم  دون النفوس iiالمستفيدة إمـارات تـنـاديـني iiشهود
وكـان فـراقها فرصه iiسعيدة تـلـقـيـنـا نباها iiبالورود
ومن الوافر أيضا قصيدته (الهوى العذري) :
تصنعت الهوى العذري صناعة وصـدقـتك  على ذمة ظنوني
وغـرتـني بك رسوم iiالوداعة وسـحـرٍ فـي بيانك iiوالعيون
أسـوم الـعمر في آمال iiساعة تـعـنـت في ترقبها iiشجوني
أطيعك  في عذاب القلب iiطاعة كـذا عشت الليالي من iiجنوني
حـيـاة كـل مـا فيها iiقطاعة يـراع  بها ذوو القلب iiالحنون
كـفـا اللهْ من محبتك iiالجماعة وحـال  برحمتهْ دونك iiودوني
ومن بحر البسيط في قصيدة بعناون (شال):
لـولاك  أقـسـم لك بطرف iiوفالك مـا كـحلت عيني من الورد iiأحلام
ارسمك يا نور الضحى من حكى لك أوهـام مـا تـتـحمل النور iiأوهام
لـو كـانـت الـدنيا ليالي وصالك مـن ذا الـذي تـعنيه دورات iiليّام
غـزلـت  أنا من ضو لقمار iiشالك أنـغـامـه ألـوان وألـوانه iiأنغام
ومن مشطور البسيط، وهو من أندر الأوزان قصيدته (أحبك أنا):
الله  كـم يـعـذلون هـالـناس في iiحبنا
كم يسرجون iiالظنون وايـكـابـدون العنا
لـو بالهوى iiيؤمنون كانوا  اسمعوا iiسمعنا
لو  في بحار iiالعيون اتـأمّـلـوا  iiمـثلنا
في  معبد من iiشجون نـوقد  شموع iiالمنى
انتهْ الجناب المصون وانـا  أحـبـك iiأنا
 
 

3 - سبتمبر - 2007
ما رأيك يا أستاذ زهير
دروس في العروض 2    كن أول من يقيّم

.
أرحب بعودة الأستاذ هشام بعد أشهر من العمل المضني قضاها في مشاركة ناديه ببطولات الشطرنج في العالم
أما التعقيب فهو أني أضم صوتي إلى نصيحة الأستاذ هشام في أن تختاري يا لمياء بحرا من أبحر التفعيلة الواحدة، وهي: 
المتدارك والمتقارب والوافر والرمل والبسيط والطويل، والرجز والهزج و(السريع والمقتضب والمجتث) فهذه الأبحر تفعيلتها واحدة، وإن بدا في الظاهر أن بعضها يتألف من تفعيلتين.
واما أبحر التفعيلتين فهي (الخفيف والمديد والمضارع والمنسرح)
وأقتصر في حديثي على الوافر لأنه أقرب البحور إلى موهبة لمياء.
يخرج بحر الوافر من دائرة المختلف هو والكامل، وتفعيلته التامة
مفاعلتن مفاعلتن مفاعلتن مفاعلتن مفاعلتن مفاعلتن
ولكنه غير مستعمل بهذه الصورة إلا نادرا جدا، كالأمثلة التي نقلها الشيخ جلال (ص 429) عن كتب العروض، كالبيت:
لـه نـعم مضاعفة تنال iiبها مفاخره ويحفظ أصلها حسب
والبيت:
لنا  شيم الكرام بأنفس iiصبُر إذا نزل الزمان بمعضل نكُر
ولكن هذا الوزن بمثابة الوزن الميت كما أسلفنا، والمشهور والسائر من أوزان الوافر، الوافر المقطوف. (مفاعلتن مفاعلتن فعولن) والقطف يقع على العروض والضرب  (أي التفعيلة الأخيرة من الشطرين) وهو: تسكين الحرف الخامس (ويسمى عصبا) وحذف السادس والسابع، لتصبح مفاعلتن (مفاعلْ) ثم تنقلب إلى (فعولن) لأن (مفاعلْ) ليست من التفعيلات التي تتألف منها البحور.
وجواز الوافر الوحيد (حسب رأيي) هو العصب، وهو تسكين اللام من (مفاعلتن) ويقابله في الكامل الإضمار وهو تسكين التاء من متفاعلن.
قال العروضيون: إن الوافر يلحقه من الجوازات العقل. والعقل: حذف التاء، ولكنهم يعبرون عنه بتسكين الخامس أي (اللام) ثم حذفها، ويستشهدون على ذلك بالبيت
مـنازلٌ لفرْتنى iiقفار كأنما رسومها سطور
ولا شك عندي أن هذا البيت رجز، وقد ضم الشيخ جلال هذا الوزن إلى الرجز (ص 502) وسماه الرجز الثالث. وهو الصواب

3 - سبتمبر - 2007
إن جازت تسميته شعرا
الشاعر وجمهوره    كن أول من يقيّم

نعم أستاذتي فقد أراد السويدي عامدا أن يقترب بالشعر العامي إلى الشعر الفصيح في كثير من قصائده، ومن ذلك البيتان اللذان استوقفاك: هما بلا شك من الشعر الفصيح الممزوج بالعامية، ومن الألفاظ العامية فيه: (نستني) و(عيني) والسويدي شاعر بالسليقة، ليس له اهتمام بالعروض، ووقفت على عدة قطع له تقرأ بالفصحى وبالعامية، ولكن الأماسي الأدبية التي قضى فيها طفولته وفاتحة شبابه لم يكن فيها للشعر الفصيح مكان يوازي مكان الشعر المحكي الذي برع به شعراء الإمارات ، وكان لذلك أثر كبير على اهتمامه بالشعر العامي. وليس هناك سبب آخر غير ذلك، وكل الذي يحفظه من عيون الشعر العربي لم يكن في وسعه أن يخلق له جمهورا يوازي جمهور الشعر العامي. والشاعر يكتب لجمهوره وسماره ما يروق لهم. وهذه معادلة لا تقبل المساومة، قد يكون فيها الكثير من الغبن بالنسبة للشاعر، ولكنها حقيقة. وأجيبك على الشق الثاني من السؤال بأنني لا أتفق مع الأستاذ هشام في أن سماع الشعر من الشاعر له دور يذكر في الحكم على جودة الشعر، وأوضح مثال على ذلك شوقي وحافظ، فلم يكن شوقي ينشد شعره أبدا، ولم يسمعه ينشد الشعر إلا قلة من خواصه، بل كان له منشدون يكلفهم بإنشاد شعره في المناسبات التي كتب لها، وكان حافظ على العكس من ذلك، كان آية في الإنشاد، ولكن ذلك كله لم يؤثر في الحكم على جودة ما يكتبانه من الشعر. هل سمعت يا أستاذة المتنبي أم قرأته ?. إن ميزة الشعر أنه لا يفتقر إلى الصوت، بل هو جمال مجسد وموسيقى مرسومة، يلذ للعين ويشيع في النفس من المتعة بقدر ما يحمل من الإبداع.

4 - سبتمبر - 2007
ما رأيك يا أستاذ زهير
استدراك    كن أول من يقيّم

أما إذا كان قصد الأستاذة ضرورة سماع الشعر العامي من الشاعر، ففي هذه أنا معك تماما، وخاصة إذا كان الشعر مكتوبا بلهجة خاصة، مثل شعر مظفر نواب العامي:
يا بني ظلعك من رجيته بـظلعي  جبرتهْ iiوبنيتهْ

4 - سبتمبر - 2007
ما رأيك يا أستاذ زهير
ومن يشك في هذا    كن أول من يقيّم

بكل تاكيد أستاذتي فإن الشاعر الذي يرزق مغنيا شاعرٌ محظوظ، وأضرب على ذلك مثلا نزار قباني، فإن شهرته الكبرى بدأت بقصيدته (أيظن) لما غنتها له نجاة الصغيرة بألحان محمد عبد الوهاب عام 1960 وأتبعتها ب(ما ذا أقول) و(أسالك الرحيلا) و(ارجع إلي) لتأتي أم كلثوم وتصعد به إلى قمة المجد بغنائها له (أصبح عندي الآن بندقية) وليدخله عبد الحليم إلى كل قلب عبر (رسالة من تحت الماء) ثم (قارئة الفنجان) ولتطير به فيروز في السماء ب: (لا تسألوني ما اسمه حبيبي) ويكاد يكون من المستحيل أن تتكرر أقدار نزار لشاعر آخر، سيما وأن صعود نجمه رافق ولادة الإذاعة يوم كان الناس تتجمع حول المذياع مثل تجمعها اليوم لمشاهدة نهائيات بطولة العالم لكرة القدم

4 - سبتمبر - 2007
ما رأيك يا أستاذ زهير
 217  218  219  220  221