 | تعليقات | تاريخ النشر | مواضيع |
 | عام شح كن أول من يقيّم
أتمنى من الأستاذ محمد أن يتكرم علينا بذكر نبذة عن مادة الكتاب وأصل المخطوطة وحالتها، وأما (عام شح) فهو كما أرى تاريخ الفراغ من نسخ الكتاب، وهو عام (1008هـ) حسب تاريخ الجمل المغربي، لأن الشين (1000) والحاء (8) وقد بحثت في برامج التحويل من التاريخ الهجري إلى الميلادي فرأيت في بعضها أن يوم 21 جمادى الأولى من هذا العام يوافق يوم الجمعة 10 ديسمبر من عام 1599 وفي برنامج التحويل المنشور على الوراق يوافق (يوم الأربعاء 8 ديسمبر 1599) ولا أدري نسبة خطأ التقدير في هذه البرامج ... فما رأيكم يا أبا البركات | 23 - أغسطس - 2007 | ساعدوني للحصول علي معني كلمتين: ?ذي جنبر? و ?عام شح?. |
 | أخطاء برامج تحويل التقويم كن أول من يقيّم
بداية أشكر لأستاذنا أبي البركات كلماته الطيبة، وقد جلست للتو لامتحان برامج التحويل الموجودة على الشبكة فرأيتها ربما تخطي بنسبة أسبوع أو أكثر حسب قدم التاريخ الهجري والميلادي. وأضرب على ذلك مثالا وفاة سيف الدولة، وكانت كما ذكر الذهبي وغيره يوم الجمعة لخمس بقين من صفر (25 صفر) سنة 356هـ قال: (الموافق ثامن شباط). ولكن نتيجة برنامج التحويل تعطي مقابل هذا اليوم (يوم الجمعة 13 شباط/ 967م).
ومثال آخر أن أبا الفداء ذكر في تاريخه ولادة ابنه محمد فقال: (وكانت ولادته في إقامة الساعة الثانية من نهار الخميس، مستهل رجب، الفرد من هذه السنة، أعني سنة اثنتي عشرة وسبعمائة، الموافق ثاني يوم من تشرين الثاني من شهور الروم).ولكن برنامج التحويل يظهر مقابل يوم 1/ رجب 712 يوم الأربعاء 9/ تشرين الثاني/ 1312م
وبذلك لا يبعد أن يكون اجتهادنا صحيحا في تحديد تاريخ الفراغ من نسخ كتاب (لطائف الألباب) والمرجح عندي أن التاريخ المذكور تاريخ نسخ المخطوطة وليس تاريخ الفراغ من تاليف الكتاب حتى تقوم الحجة البينة على خلاف ذلك.
| 23 - أغسطس - 2007 | ساعدوني للحصول علي معني كلمتين: ?ذي جنبر? و ?عام شح?. |
 | في غبار الأعاصير كن أول من يقيّم
قال الشوكاني في كتابه أدب الطلب (نشرة السريحي: ص 178): ومن أسباب التعصب الحائلة بين من أصيب بها وبين التمسك بالإنصاف: التباس ما هو من الرأي بشيء من العلوم التي هي مواد الاجتهاد وكثيرا ما يقع ذلك في أصول الفقه، فإنه قد اختلط فيه المعروف بالمنكر، والصحيح بالفاسد، والجيد بالرديء. فربما يتكلم أهل هذا العلم على مسائل من مسائل الرأي، ويحررونها ويقررونها، وليست منه في شيء، ولا تعلق لها به بوجه. فيأتي الطالب لهذا العلم إلى تلك المسائل فيعتقد أنها منه، فيرد إليها المسائل الفروعية، ويرجع إليها عند تعارض الأدلة، ويعمل بها في كثير من المباحث، زاعما أنها من أصول الفقه، ذاهلا عن كونها من علم الرأي. ولو علم ذلك لم يقع فيه ولا ركن إليه. فيكون هذا وأمثاله قد وقعوا في التعصب وفارقوا مسلك الإنصاف، ورجعوا إلى علم الرأي وهم لا يشعرون بشيء من ذلك ولا يفطنون به، ويعتقدون أنهم متشبثون بالحق، متمسكون بالدليل، واقفون على الإنصاف، خارجون عن التعصب. وقلّ من يسلم من هذه الدقيقة، وينجو من غبار هذه الأعاصير. بل هم أقل من القليل. وما أخطر ذلك وأعظم ضرره وأشد تأثيره وأكثر وقوعه وأسرع نفاقه على أهل الإنصاف وأرباب الاجتهاد. فإن قلتَ: إذا كان هذا السبب كما زعمت من الغموض والدقة ووقوع كثير من المنصفين فيه وهم لا يشعرون، فما أحقه بالبيان وأولاه بالإيضاح وأجدره بالكشف حتى يتخلص عنه الواقعون فيه وينجو منه المتهافتون إليه ? قلتُ: اعلم أن ما كان من أصول الفقه راجعا إلى لغة العرب رجوعا ظاهرا مكشوفا: كبناء العام على الخاص، وحمل المطلق على المقيد، ورد المجمل إلى المبيّن، وما يقتضيه الأمر والنهي، ونحو هذه الأمور: فالواجب على المجتهد أن يبحث عن مواقع الألفاظ العربية وموارد كلام أهلها وما كانوا عليه في مثل ذلك، فما وافقه فهو الأحق بالقبول والأولى بالرجوع إليه، فإذا اختلف أهل الأصول في شيء من هذه المباحث كان الحق بيد من هو أسعد بلغة العرب. هذا على فرض عدم وجود دليل شرعي يدل على ذلك، فإن وجد فهو المقدم على كل شيء. وإذا أردت زيادة في البيان والتكثير من الإيضاح بضرب من التمثيل، وطرف من التصوير : فاعلم أنه قد وقع الخلاف في أنه هل يبنى العام على الخاص مطلقا أو مشروطا بشرط أن يكون الخاص متأخراً. ووقع الخلاف في أنه هل يُحمل المطلق على المقيد مع اختلاف السبب أم لا. ووقع الخلاف في معنى الأمر الحقيقي: هل هو الوجوب أم غيره. ووقع الخلاف في معنى النهي الحقيقي: هل هو التحريم أو غيره. فإذا أردت الوقوف على الحق في بحث من هذه الأبحاث فانظر في اللغة العربية، واعمل على ما هو موافق لها، مطابق لما كان عليه أهلها، واجتنب ما خالفها. فإن وجدت ما يدل على ذلك من أدلة الشرع كما تقف عليه من الأدلة الشرعية من كون الأمر يفيد الوجوب، والنهي يفيد التحريم، فالمسألة أصولية لكونها قاعدة كلية، وشرعية لكون دليلها شرعيا. كما أن ما يستفاد من اللغة من القواعد الكلية أصولية لغوية. فهذه المباحث وما يشابهها من مسائل النسخ ومسائل المفهوم والمنطوق الراجعة إلى لغة العرب المستفادة منها على وجه يكون قاعدة كلية من مسائل الأصول، والمرجح لها الذي يعرف به راجحها من مرجوحها هو العلم الذي هي مستفادة منه مأخوذة من موارده ومصادره.
| 26 - أغسطس - 2007 | نوادر الأقوال وغرائب الأحوال |
 | حكمة الجبابرة كن أول من يقيّم
قال الشوكاني في أدب الطلب (نشرة السريحي ص 191) في صدد كلامه عن الفرق بين طالب العلم وطالب الدنيا: (وكما أن هذا المعنى الذي ذكرناه ثابت في الشريعة، مصرح به في غير موطن منها: قد أجراه الله على لسان الجبابرة من عباده وعتاة أمته، حتى قال الحجاج بن يوسف الثقفي في بعض خطبه ما معناه : "أيها الناس إن الله كفانا أمر الرزق، وأمرنا بالعبادة، فسعينا لما كُفيناه، وتركنا السعي للذي أمرنا به، فليتنا أُمرنا بطلب الرزق وكُفينا العبادة حتى نكون كما أراده الله منا" هذا معنى كلامه لا لفظه. فلما بلغ كلامه هذا بعض السلف المعاصرين له قال: " إن الله لا يخرج الفاجر من هذه الدار وفي قلبه حكمة ينتفع بها العباد إلا أخرجها منه، وإن هذا مما أخرجه من الحجاج".
| 26 - أغسطس - 2007 | نوادر الأقوال وغرائب الأحوال |
 | سلة من الأسئلة كن أول من يقيّم
ترددت كثيرا في جوابك يا سيدتي لأن هذه الأسئلة وإن كانت جديرة بالسؤال عنها بالنسبة للطلاب إلا أن كثرتها ترعب المجيب، لذلك سوف أجيبك على ما يسمح به الوقت: تعرب (الحمد لله) الثانية كالأولى: الحمد: مبتدأ، ولله جار ومجرور متعلقان بخبر محذوف تقديره كائن. وكذلك تعرب أمي في المرتين منادى مضاف منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على آخره منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة. وأما مسألة (أم) و(أو) فإن (أم) أداة استفهام ولا تستخدم إلا للاستفهام سواء كانت منقطعة أو متصلة، ومثال المنقطعة قوله تعالى (أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا) ومثال المتصلة الآية التي ذكرتها (وسواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون) وأما (أو) فهي حرف شك وتخيير، وليس حرف استفهام، ومثال الشك قولك (أرى من بعيد على الجبل رجلا أو امرأة أو ربما حصانا) ومثال التخيير قولك لأخيك: (اقرأ مجلة العربي أو مجلة المستقبل) وأما عدت إلى المعجم ورجعت إليه فكلاهما بمعنى واحد، ولكن (رجعت) أفصح. وأما سؤالك عن أضداد الأفعال، فليس لكل فعل ضد، والأمثلة على ذلك لا تحصى: مثل أكل وشرب وتربع واحتبى وتثاءب واجتبى. ولكن في الأفعال التي ذكرتها فإن راح ضد غدا، ولا تستعمل غدا إلا للذهاب في الغدوات وهي ساعات الصباح، فإذا قلت غدا زيد إلى المدرسة فهذا يعني أنه ذهب في الغدوة أي في الصباح. وكذلك راح فلا تستعمل في هذا المعني إلا وقت الرواح وهو عند الأصيل، والروحة ضد الغدوة، تقولين: (هو على روحة من دمشق، يعني بمقدار الروحة وهي (وقت الرواح كله) ولكن فعل (راح) يتضمن أكثر من معنى، وأشهر معانيه (ذهب) كما في الحديث (من راح إلى الصلاة يوم الجمعة في الساعة الأولى ...إلخ) وأما جزم فعل (يعانقه) فهو مجزوم بحرف الجزم (لم) والجملة في محل جزم اسم الشرط. وكذلك (امض) فعل أمر مجزوم وعلامة جزمه حذف حرف العلة من آخره في محل جزم جواب الشرط. وكذلك (يغلها) مجزوم بحرف الجزم (لم) في محل جزم جواب الشرط (وإنا لله وإنا إليه راجعون)
| 27 - أغسطس - 2007 | أسئلة متنوعة |
 | شكر ورجاء وهدية كن أول من يقيّم
شكرا لأستاذنا الأكرم الدكتور مروان العطية على تجاوزه لهذه العثرة، وقد استدركت ذلك بأن نوهت إلى موضوعه هذا في التعريف بكتاب (المبهج) ويظهر الاستدراك لاحقا في هذا اليوم (إن شاء الله) وأما رجاؤنا فأن يساهم الأستاذ بورقة يتقدم بها إلى موضوع الأسبوع الحالي (اقترح كتابا لنشره في الوراق) وأما هديتنا فهذه الأبيات على عجل: ومـن الذي ما زل iiقط | | أم مـن له الحسنى iiفقط | والـحـمـد لـله iiالذي | | أهـدى لـنا هذا iiالغلط | سـبـبا بلغت به iiالمنى | | وهـديـة أسـمى نمط | مـروان أم iiكـلـمـاته | | درر الـبـلاغـة iiتلتقط | حـرصي عليها iiحرصه | | في النص حقق أو ضبط | أسـتـاذنـا iiوحـبيبنا | | وشـفـيـعنا فيما فرط | | 27 - أغسطس - 2007 | تعليق على تعليق أخي الشاعر الأديب زهير ظاظا حول كتاب المبهج لابن جني |
 | بل غريب كن أول من يقيّم
سيكون أكثر من غريب لو كانت القصيدتان (فانوس حارتنا) و(البطل) من شعر هبة، وأعتقد أن الأستاذ سميرا قد توهم ذلك لأنه لم يقرأ طلبنا أن تنشر الأستاذة هبة أجمل ما تحفظ من الشعر، والمطلوب من هبة الآن أن تسمي لنا من قائل هاتين القصيدتين | 28 - أغسطس - 2007 | ما رأيك يا أستاذ زهير |
 | تبارك الله كن أول من يقيّم
تفاجأت كل المفاجأة بجوابك يا سيدتي هبة، وأعترف لك وللأستاذ سمير أني لما قرأت قصيدة فانوس حارتنا وقصيدة البطل كتبت تعليقا أتساءل فيه: هل القصيدتان من شعرك يا هبة ? ثم بدا لي ألا أنشر التعليق واستدركت على نفسي بأنني لابد أن أكون مخطئا في هذا التساؤل، لأنه لو كانت القصيدتان من شعر هبة لكنا سمعنا باسمها منذ زمن. ولكنني أخطات في هذا الافتراض ولم أراع فيه أن هبة لاتزال في مقتبل العمر، ولم تتجاوز سنوات عمرها العشرين .. وبناء على كل ما تقدم فأنا أدعوك يا هبة للكتابة في الوراق باسمك لتكوني من سراة الوراق، وتعيدي نشر قصائدك في موضوع مستقل ، ملتمسا من خالك الأستاذ خالد صابر أن يقوم بكتابة مقدمة الديوان، يأتي فيه على ذكر نبذة عن حياة هبة، ولا أريد أن أبالغ هنا مبالغة الشعراء، ولكنني أقول كلمتي: إن كنت يا هبة قد كتبت قصيدة فانوس حارتنا وقصيدة البطل ولم يتدخل احد في مساعدتك وتوجيهك فأنت شاعرة سيدوي اسمها عاليا في دنيا الشعر. | 29 - أغسطس - 2007 | ما رأيك يا أستاذ زهير |
 | مراجعة القوائم كن أول من يقيّم
شكرا للأساتذة الأكارم المشاركين في هذا الملف: ولكن يبدو أن أستاذنا الدكتور مروان لم يطلع على ما نشر أخيرا في الوراق، ومنها طائفة من الكتب التي تقدم بطلب نشرها في الوراق: مثل (الوفيات لابن رافع) و(الكواكب السائرة) و(الأنوار في محاسن الأشعار) و(عقد الجمان) و(نفحة الريحانة) و(الأزمنة والأمكنة) لذلك أرى أن الطريقة المثلى أن يبحث الأساتذة عن اسم الكتاب في زاوية البحث قبل إثباته في قوائمهم، وأرى ضرورة أن أقوم بحذف ما يرد في القوائم من أسماء الكتب المنشورة في الوراق، لكيلا يلتبس ذلك على القراء... وكل الشكر لكم | 29 - أغسطس - 2007 | اقترح كتابا لنشره في الوراق |
 | سور الأزبكية كن أول من يقيّم
جـوابـي كيفما يلقى iiأسير | | على ما قال راويتي iiالأمير | تـكـرم ما روى ودا وحبا | | فـمـا أجـزيه إلا ما يثير | ومـن هبة إلى هبة iiوشاحا | | وشعرا دونه الشعر iiالحرير | وسـور الأزبـكـية iiملتقانا | | وقد أحسنت وصفك يا سمير | صفوف المكتبات عليه iiورد | | ودفـق الـجائلين به iiعبير | وحيث الكتب بستان iiالأماني | | وحـيث يعانق الأدبَ iiالفقير | وسور الأزبكية نصف قرن | | شعاع الشمس يعكسه iiالغدير | ووشـم الخلد مرسوما iiعليه | | بباب المسرح الجيل iiالكبير | إذا ضاعت فأجمل iiذكريات | | وأول مـن سيبكيها iiالوزير | وأعـين كل وراق و iiشيخ | | يـكاد إليه من طرب iiيطير | | 30 - أغسطس - 2007 | ما رأيك يا أستاذ زهير |