البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات زهير ظاظا

 213  214  215  216  217 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
نجيب حنكش بقلم صالح جودت    كن أول من يقيّم

وكتب صالح جودت في مجلة الكواكب المصرية (العدد 734): (منذ سنوات قريبة كنت في لبنان أسهم باسم جامعة الدول العربية ومجلس الفنون والآداب في تكريم شاعر لبنان الكبير بشارة الخوري (الأخطل الصغير) واستمر مهرجان تكريم الشاعر سبعة أيام، لم يكن لأهل لبنان خلالها من رئيس الجمهورية إلى أبسط مواطن شغل شاغل إلا حديث الشعر والشاعر. ومن حفلات ذلك الأسبوع حفلة أقامها المليونير الراحل أميل البستاني في قصر الخلوي الحالم، وقضينا الليلة نستمع إلى الشعر أو نتلوه.
وكان هناك عمر أبو ريشة وأمين نخلة ومهدي الجواهري ونزار قباني، وغيرهم من أعلام الشعر. وكان هناك نجيب حنكش.
ونجيب حنكش ليس شاعرا، ولكنه أحنى على الإنسانية من الشعراء، لأنه أظرف رجل في لبنان، بل هو أظرف أهل الأرض. وله نكات مأثورة، كنكات البابلي والبشري وأمثالهم من الظرفاء.
ولكن هل يعيش نجيب حنكش وامثاله ممن يجردون الناس من همومهما بلا هموم.
عندما جلست مع نجيب حنكش وتحدثت معه واستمعت إليه آمنت بأن الله عندما خلق الهموم على الأرض خلق معها نجيب حنكش والبابلي والبشري وأمثالهم من الظرفاء ليمسحوا دموع الناس ويحملوهم على نسيان همومهم.
أذكر في تلك الليلة أنني تلوت على القوم قصيدة عاطفية حزينة، وبعد قليل تسلل نجيب حنكش إلى حيث أجلس وقال لي: إنني أريد أن أختلي بك لحظة، وجلسنا وحدنا في طرف الحديقة، وسألني أن أتلو عليه القصيدة مرة أخرى وثالثة ثم رابعة، وهو في كل مرة يدمع وينخرط في البكاء، ثم ينشج وكأن صدره ينشق .. لم أسأله لم يبكي، وإن كنت قد عرفت أن هؤلاء الذين يلقوننا على أقفيتنا من الضحك، ويزيلون عنا هموم الحياة يحملون من الهموم أضعاف ما نحمل.
 

19 - يوليو - 2007
حنكشيات متنوعة
لمحة عن الكتاب    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

ألقيت نظرات عجلى على  كتاب (حنكشيات متنوعة) فجذبتني عناوينه الطريفة، وذهبت أتنقل بين مواضيعه، وهي مجموعة خواطر وذكريات (كما سبق وذكرنا) ولا علاقة للكتاب بأدب الطرفة والفكاهة الذي اشتهر به نجيب حنكش، ولكنه لا يخلو أيضا من طرائف أدبية يحسن ذكر بعضها. فمن ذلك قوله (ص 96)
خاطب الشاعر نعمة قازان صديقا له (اسمه خطار) ترك البرازيل عائدا إلى لبنان بقوله: 
نـشـفتلك شي iiختياره كـانـت لأمـي iiجاره
بـرحمة  أمك يا خطار انتف لي زر من زراره
انشفتلك: يعني إذا رأيت.
 ومنها قوله (ص 97)  يقول المثل الفرنسي (أجمل ما في العطاء طريقة العطاء) وأجمل ما طالعته في لذة العطاء هذا البيت للشاعر نعمة قازان:
 
يـبقى الغني فقيرا في iiعواطفه حتى ينال الغنى من عين سائله
  قال ص 109: (ومساحة لبنان التي لا تتجاوز العشرة آلاف كيلو متر لا تتفق مع طموح أبنائه، واجمل ما قيل في هذا الطموح نظمه الشاعر جورج قازان فقال: 
قد رضينا له من الأرض حدا وأبـيـنـا لـمجده ان iiيحدا
واستوقفني حبه العارم لأمه، وقوله وقد زار قبرها في البرازيل بعد غياب عشرين عاما: (إن الشموع التي أضأناها على الضريح كتب لها أن تنطفئ بعد دقائق، والزهور أن تذبل بعد ساعات. لكن الشمعة التي أضاءتها في قلبي لذكرى الأم لن تنطفئ قبل أن نلتقي..  يقولون: إن المصائب تأتي كبيرة وتصغر مع الزمن، ولكن مصابي بأمي يكبر ويتضخم، ولولا بقية حفدة أشاهد في عيونهم عين أمي لفقدت حياتي كل محاسنها .. ومن الضريح عدت إلى البيت المهجور ووقفت أمام الكرسي الذي كانت تجلس عليه، ورحت أشمشمه وأبلله بدموعي وأقبل نواحيه إلى أن وصلت إلى مواطئ أقدامها، ولا أذكر بحياتي كلها أني شعرت بلذة تفوق تلك التي لمست بها شفتاي الأرض التي كانت تدوسها)

19 - يوليو - 2007
حنكشيات متنوعة
ما هذا يا موسى    كن أول من يقيّم

ما هذا يا موسى ????? !!!!! ????? هل أنت حتى الآن لا تعرف أن المركز الذي سألت عنه والمجلة أيضا هما من مشاريع صانع الوراق محمد السويدي .... وقد سبق لي في غير مناسبة ان نوهت إلى هذا، ولكن يبدو أنك غير متابع لكل ما ينشر في الوراق

23 - يوليو - 2007
عنوان المركز العربي للأدب الجغرافي-ارتياد الافاق ومجلة الرحلة
ويأتيك بالأخبار من لم تزود    كن أول من يقيّم

المعذرة من أستاذنا الأكرم د. موسى، وقد حملت رسالتكم إلى إدارة (ارتياد الآفاق) وسوف تصلكم رسالة من طرفهم على بريدكم الألكتروني، وأتمنى أن نرى في هذا المجلس أخبار رحلتكم القادمة (على الدراجة) رافقتكم السلامة، وإلى اللقاء

24 - يوليو - 2007
عنوان المركز العربي للأدب الجغرافي-ارتياد الافاق ومجلة الرحلة
يا حبذا اقتراحك اقتراحا    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

لا  تستشر وتطعم iiالتفاحا يا  حبذا اقتراحك iiاقتراحا
ذلـك أحلى ما تدير iiراحا فامنن  علينا تلأم الجراحا
أيـن الذي واعدنا iiوراحا وجار واستبسل iiواستباحا
وضاع  فيه شعرنا iiقراحا لم نلق لا ردا ولا إيضاحا
أحـسبه قد ادّعى المزاحا كـتاب كنون عليه صاحا

25 - يوليو - 2007
هل يوجد نبوغ مغربي في الأدب العربي?
هذا عبيرك    كن أول من يقيّم

هـذا عبيرك لو كلفت iiوافاكا يحيى سميك في يحيى مسمّاكا
أسـتغفر الله أخجلتم تواضعنا لـسنا  بذاك ونرجو أننا iiذاكا

25 - يوليو - 2007
كناشة الفوائد و النكت
المتنبي وموسى الرويلي    كن أول من يقيّم

بين يديّ كتاب (في الصحراء العربية) لآلويز موزيل المشهور بموسى الرويلي (نسبة إلى عرب الرولة) وهو اسمه المعروف حتى الآن فيما بينهم، وكتابه هذا تتناقله عرب الرولة كوشاح الذهب،  لما يتخلل الكتاب من ذكر أيامهم وأشعارهم ومنازلهم وديارهم.
أما عن علاقة المتنبي بموسى الرويلي فلأن الاثنين قد عبرا بادية الحماد في بلاد الشام، وهي البادية التي تمتد من ضمير في دمشق وحتى (هيت) في العراق، لذلك نجد في كتاب موزيل وصفا مطولا لمعظم الأماكن التي مر بها المتنبي في خروجه من مصر. والسبب في ذلك أن الهدف من رحلة موزيل كان إعداد خريطة علمية لتلك المنطقة  برمتها، وذلك في العام 1908 و1909، ثم أوفد لاحقا لنفس المنطقة من جهة الحكومتين الحليفتين تركيا وألمانيا لحشد عشائر الرولة والحويطات وحلفائهما للوقوف في وجه الأطماع البريطانية. (ولد موزيل في عام 1868 بمدينة ريتشاروف التشيكية، في عائلة نمساوية من المزارعين الفقراء، وتخصص في علم اللاهوت والعهد القديم، وأجاد العربية والعبرية، وفي عام 1895 نال الدكتوراه، وحصل إثرها على إجازة تفرغ لمدة عامين قضاهما في فلسطين، وشارك لاحقا في تأسيس معهد الاستشراق في براغ، وتوفي عام 1946).
اخترت كمثال على تعليقاته الجغرافية كلامه عن بادية بسيطاء، وهي نفسها (بُسيطة) التي عناها المتنبي بقوله في المقصورة:
وَجابَت بُسَيطَةَ جَوبَ iiالرِداءِ بَـيـنَ  الـنَعامِ وَبَينَ iiالمَها
إِلى عُقدَةِ الجَوفِ حَتّى iiشَفَت بِماءِ الجُراوِيِّ بَعضَ الصَدى

وكان موزيل في طريقه إلى (الجوف) الوارد ذكره في البيت الثاني، صحبة الأمير نواف الشعلان ونية هذا أن يقوم بغارة على الجوف يستردها من ابن الرشيد الذي غصبها منهم، وهدف موزيل أن يوثق خريطته ويمد رقعتها.
قال (ص 99) وحديثه في يناير 1909:
(لقد تكون هذا السهل القاحل عبر سلسلة لا نهاية لها من عوامل الحت والتعرية، عبر قرون لا تعد ولا تحصى، وكان مغطى قبل عهد طويل بتلال من الحجر الرملي، لكن الرياح والأمطار والصقيع عملت على تآكل سطح التلال، حتى لم يبق إلا الداخل الصلب الذي  استعصى عليها، وكانت تغطية الرمال المتنقلة مرة بعد مرة، وهكذا تشكلت التلال الرملية التي أضفت عليها بتوزعها على مساحة السهل المظهر الحزين الذي تحدث عنه الشعراء العرب. وبسيطاء عندهم سهل تنتشر فوقه حصباء من مختلف الأشكال، وقاحل لخلوه من الماء. ويقال: إن العبد التابع للشاعر المتنبي شاهد فيها أثناء هروب الشاعر من مصر إلى العراق ثورا غريب الشكل، ولعله المهاة، فحسبها مئذنة. كذلك شاهد فيها أحد الرحالة نعامة فذكر أنها شجرة نخيل. وربما يكون هذان قد التبس عليهما المشهد، وهذا الخطأ جائز في حرارة الهواء حين يهتز بستائر الغبار
 

25 - يوليو - 2007
يوميات دير العاقول
شجرة الغزة    كن أول من يقيّم

افتتح مشاركتي هذه بالسؤال عن مولانا لحسن بنلفقيه، أرجو ألا يكون انقطاعه عن المجالس بسبب مرض (لا سمح الله) وأتمنى لو قرأ مشاركتي هذه فيجيبنا عما نسأل عنه. وذلك أني رأيت موسى الرويلي يكرر في كتابه (في الصحراء العربية: ترجمة عبد الإله الملاح) ذكر شجرة الغزة، وقد نشر صورة لها (ص 100) ولكنها غير واضحة بما يكفي لنقلها إلى هذا الملف. وأنا لا أعرف شجرة الغزة، ولم يطرق اسمها سمعي حتى اليوم، وأذكر هذا ليعلم مولانا وجه السؤال: هل ورد الحديث عنها باسم آخر في كتب النباتات العربية. وأنقل لكم وصف موسى الرويلي للشجرة أثناء حديثه عن صحراء النفود (ص 110) قال: (ولجنا نتوء "النفود" الذي يرتفع تدريجيا عن مستوى السهل وعلى سفحه الجنوبي تنبت عشبة الغزة بكثرة وهي إحدى أجمل النباتات في الصحراء. وكثيرا ما تنمو لتصبح أشجارا سامقة، وقد تبلغ من الطول خمسة وعشرين قدما، ومقطعها ثماني بوصات، وإنما تنمو وتغدو في الأغلب دغلا. وأغصان الغزة طويلة مرنة، واللحاء أبيض ناصع بلا شوائب، وأما الأشواك فخضراء نضرة. والجمال تاكل الأشواك والغصينات الطرية وتلتذ بها، وأما الخشب فقوي، وإذا جف صار حطبا ممتازا للوقود، يكاد لا يصدر دخانا عند الاحتراق سوى اللهب الأبيض، الذي يستمر فترة طويلة من الزمن ولا يترك إلا جذوات حمراء تحترق ببطء، وتومض بصيصا يظل على احتراقه فترة تزيد على عشر ساعات. وأي متعة تترك هذه الجذوات للمسافر الذي يرتعد من شدة البرد، ولا يجرؤ مع ذلك على أن يظهر لهيبا في عتمة الليل، مهما تاق إلى الدفء =خوفا من اللصوص وقطاع الطريق= وحينما تنمو شجيرات الغزة تتجمع الرمال وتمسك بها عند الجذور، فتنشئ بذلك نواة لتلال الرمال الصغيرة.
وإنه لمشهد بائس يدعو إلى الحزن ما يعترض المرء هناك من شجيرات اقتلعتها الرياح من جذورها. فتبرز من الرمال أغصانها البيضاء الجافة البراقة، وجذوعها ملتوية محطمة، وهي أشبه بعظام البشر أو الجمال البيضاء، والتي تغطي أرضا كانت ذات يوم ساحة معركة)
انتهى كلام الرويلي، وربما كانت (الغزة) ترجمة خاطئة للغضا، فالصورة المنشورة في الكتاب لشجرة الغزة لا تختلف أبدا عن صورة شجرة الغضا في مخيلتي فما رأيكم يا مولانا ??

29 - يوليو - 2007
نباتات بلادي
شجرة الغضا    كن أول من يقيّم

عثرت على هذه الصورة للغضا في الموقع: http://www.mekshat.com/pix/gallary/data/images/ghada2.jpg
 

29 - يوليو - 2007
نباتات بلادي
لكل جواد كبوة    كن أول من يقيّم

لم أجد بدا من الاتصال بالمترجم لاستشارته في ما أذهب إليه من أن الرويلي يريد شجرة الغضا، وأنه لا وجود لما سماه شجرة الغزة، فوافقني على ذلك، وحمدنا الله أنا انتبهنا إلى هذه العثرة قبل نشر الكتاب. والمترجم الأستاذ عبد الإله الملاح من خيرة المترجمين، وأسلوبه في الترجمة لا يكاد يضاهى، ولكن لكل جواد كبوة، وجل من لا يسهو.

30 - يوليو - 2007
نباتات بلادي
 213  214  215  216  217