 | تعليقات | تاريخ النشر | مواضيع |
 | 44- أشجع السلمي كن أول من يقيّم
أشجع السلمي: نحو مائتي ورقة. (سقطت هذه الترجمة من نشرة فلوجل): وهو أبو الوليد: أشجع بن عمرو السلمي. جمع شعره الأستاذ خليل بنيان الحسون في كتاب (أشجع السلمي: حياته وشعره) رسالة ماجستير، من القاهرة 1968م وطبع (بيروت دار المسيرة 1981م) وعدد أبياته (1096) بيتا، منها (26) بيتا ينسب إليه وإلى غيره. انظر (النجار 7/ 234) وأشجع السلمي من مشاهير الشعراء انظر ترجمته في طبقات ابن المعتز على الوراق. وكانت وفاته في حدود سنة (200هـ). ونقف قليلا أمام كلمة أثرت عن الصولي في شعراء النصف الثاني من القرن الثاني قال: (وشعراء هذه الفترة يمنيون ليس فيهم من قيس إلا بشار وأشجع السلمي) (أخبار الشعراء: ص72) وهي كلمة مبالغ فيها كما ترى، نقلها النجار إلى موسوعته بلا تعليق (النجار: ج1/ ص116 هامش 1). وكان أخوه أحمد شاعرا أيضا، له ذكر في (أخبار الشعراء) للصولي (74، 137، 143) والأغاني (18/ 212، 235) ومعجم البلدان لياقوت (3/ 173). انظر: سوزكين (4/ 68) و(نشر الشعر/ 49). | 19 - يونيو - 2005 | مئات الدواوين العراقية الضائعة في العصر العباسي |
 | 45- ابن المولى كن أول من يقيّم
ابن المولى: نحو ثلاثين ورقة. (سقطت هذه الترجمة من نشرة فلوجل): جمع شعره وحققه مهدي عبد الحسين النجم (مجلة البلاغ، الكاظمية، ع 8 س 8 عام 1400هـ 1980م ص3- 41) وهو محمد بن عبد الله بن مسلم أبو عبد الله مولى عمرو بن عوف الأنصاري. عاش بالمدينة، وزار الشام ومصر والعراق، وتوفي في المدينة سنة (165هـ) له أخبار مفصلة في كتاب الأغاني، اشتملت على زهاء (140) بيتا، واختار أبو تمام من شعره في (الحماسة) قوله في يزيد بن حاتم: (وإذا تباع كريمة أو تشترى ..إلخ) واختار الجاحظ قطعة من شعره في كتابه (البغال). ومن نوادره ما حكاه ابن أبي الحديد في (شرح نهج البلاغة) قال: كان ابن المولى الشاعر المدني موصوفاً بالعفة وطيب الإزار، فأنشد عبد الملك شعراً له من جملته: (وأبكي فلا ليلى بكت من صبابة ..لباك ولا ليلى لذي البذل تبـذل) (وأخنعبالعتبى إذا كنت مذنـبـاً .. وإن أذنبت كنت الذي أتنصـل) .فقال عبد الملك: من ليلى هذه? إن كانت حرة لازوجنكها، وإن كانت أمة لأشترينها لك بالغة ما بلغت، فقال: كلا يا أمير المؤمنين، ما كنت لأصعر وجه حر أبداً في حرته ولا في أمته، وما ليلى التي آنست بها إلا قوسي هذه سميتها ليلى لأن الشاعر لابد له من النسيب)
| 19 - يونيو - 2005 | مئات الدواوين العراقية الضائعة في العصر العباسي |
 | 46- أبو دلامة كن أول من يقيّم
أبو دلامة: خمسون ورقة. (سقطت هذه الترجمة من نشرة فلوجل): وأبو دلامة شاعر مشهور، واسمه زند بن الجون، كوفي أسود، من موالي بني أسد، توفي نحو سنة (160هـ). جمع شعره وحققه العلامة الجزائري محمد بن الشنب، وتضمنت نشرته كتاب (القلامة من شعر أبي دلامة) الجزائر مطبعة كربونال 1922م وعدد أبياته (285) بيتا، في (51) قطعة. انظر (النجار 7/ 230) وسوزكين (2/ 470). وللنجار مستدرك على عمل ابن الشنب ذكر أنه قيد النشر. ونشر المختار من شعره علي عبد عيدان الخزاعي في كتابه (أبو دلامة الأسدي: الرجل والناقد الساخر) (بغداد: 1965م). وأشهر شعره قصيدته في بغلته، وهي من مشهور الشعر الفكاهي، قال الثعالبي فيثمار القلوب: (كان لأبي دلامة بغلة مشهورة، يضرب بها المثل في كثرة العيوب، لأنه قال فيها قصيدة طويلة، تشتمل على ذكر عيوبها، فيقال: ما هو إلا كبغلة أبي دلامة، وطيلسان ابن حرب، و(...) أبي حكيمة، وحمار طياب، وشاة سعيد). ثم أضيف إليها لاحقا (برذون أبي عيسى المنجم). والقصيدة تقع في (44) بيتا حسب رواية الجاحظ ي كتاب البغال، وأولها: (أبعد الخيل أركبها ورادا... وشُقرا في الرعيل إلى القتال). قال أبو الفرج: (وكان فاسد الدين، رديء المذهب، مرتكبا للمحارم، مضيعا للفروض، مجاهرا بذلك، وكان يُعلَم منه ويُعرَف به فيُتجافى عنه للطفه ومحله) (الاغاني 10/ 235). وقال ابن المعتز: (كان أبو دلامة مطبوعا مفلقا، ظريفا كثير النوادر في جميع الشعر، وكان صاحب بديهة، يداخل الشعراء ويزحمهم في جميع فنونهم) (طبقات الشعراء: ص54).) وانظر (النجار: 4/ 317) ومن نوادر شعره قصيدة في (26) في وصف ما جرى له من محبة جارية تعمل في الكتابة والنسخ، نسبها إلى بني خلف، وأولها: )قف بالديار وأي الدهر لم تقف). ومن مختار شعره رائيته التي أولها (ألم تريا أن الخليفة لزّني... بمسجده والقصر مالي وللقصر) وأراد بالخليفة أبا العباس السفاح، وكان مولعا بأبي دلامة، لا يفارقه ليلا ولا نهارا لكثرة نوادره، وجودة شعره، ومعرفته بأيام الناس وأخبارهم كما قال أبو الفرج في مقدمته لهذه القصيدة. ومن مختار شعره القطعة التي أولها (إن كنت تبغي العيش حلوا صافيا) وعينيته في التشكي من زوجته، وأولها (إن الخليط أجد البين فانتجعوا) والقصيدة (أبلغا ربطة أني كنت عبدا لأبيها). وهو القائل يهجو نفسه (كما في الأغاني): (ألا أبلغ لديك أبا دلامه .. فليس من الكرام ولا كرامه) (إذا لبس العمامة كان قردا .. وخنزيرا إذا نزع العمامه). | 19 - يونيو - 2005 | مئات الدواوين العراقية الضائعة في العصر العباسي |
 | 47- والبة بن الحباب كن أول من يقيّم
والبة بن الحباب: مائة ورقة. (سقطت هذه الترجمة من نشرة فلوجل): ووالبة أحد شيوخ الظرف في عصره، وهو أستاذ أبي نواس، وأخباره مشهورة في معظم كتب الأدب) انظر سوزكين (2/ 247) | 19 - يونيو - 2005 | مئات الدواوين العراقية الضائعة في العصر العباسي |
 | 48- آل أبي عيينة، وأولهم: عبد الله بن محمد بن أبي عيينة كن أول من يقيّم
عبد الله بن محمد بن أبي عيينة مائة ورقة. ( ترجم له ابن النديم تحت عنوان (آل أبي عيينة المهلبي) وقد جمع ما تفرق من شعره وحققه الأستاذ محمد غديرة، فأحصى (206) أبيات. وكانت وفاته نحو سنة (220هـ) وهو ابن الآتي.
وفي طبقات ابن المعتز ( ص 290) انه أحد الطبوعين الأربعة الذين لم ير في الجاهلية والإسلام أطبع منهم وهم بشار وأبو العتاهية والسيد وأبو عيينة)
وقال الصولي في مقدمة ديوان أبي نواس (ولا اعلم شاعرا أشد تباينا ولا أبعد شبها من أبي تمام وابن أبي عيينة المطبوع، فإن أبا تمام يصنع الكلام ويخترعه ويتعب في طلبه حتى يبدع، ويستعير ويغرب في كل بيت إن استطاع. وابن عيينة لا يصنع من هذا شيئا ويرسل نفسه في شعره على سجيته، ويخرج كلامه مخرج نفسه بغير كلفة، وربما اختل معناه ولان لفظه للطبع... إلخ)
وانظر في سوزكين (4/ 202 - 204) تراجم الشعراء من أسرة ابن أبي عيينة، تحت عنوان (آل المهلبي) وماخص ما حكاه في ترجمة عبد الله: (هو أبو جعفر عبد الله بن محمد بن أبي عيينة: عاش في نهاية القرن الثاني الهجري وبداية الثالث بالعراق، وولي حينا البحرين واليمامة، وكانت بينه وبين الشاعر النحوي مروان بن سعيد بن عباد المهلبي نقائض). وهو صاحب القطعة المشهورة التي أولها: (لما رأيتك قاعدا مستقبلا .. أيقنت أنك للهموم قرين) كما في (الكامل) للمبرد. ومن هذه الأسرة الوزير المهلبي أبو محمد الحسن بن محمد بن عبد الله، ووفاته سنة (352هـ) لم يذكره ابن النديم في هذه القائمة، وذكره في (الفن الثاني من المقالة الثالثة) (طبعة طهران 149) فقال: شاعر بليغ، بقية الزمان في وقته، وتوفي ...وله من الكتب كتاب (رسائل وتوقيعات) و(ديوان شعره وهو قليل). قال سوزكين (4/ 204): وترد قطع من شعره في يتيمة الدهر (2/ 224 و3/ 424) و(إرشاد الأريب) لياقوت (3/ 183 - 200) والدر الفريد...وذكر ابن النديم أنه اختار قطعة من شعر الخليع الرقي. | 19 - يونيو - 2005 | مئات الدواوين العراقية الضائعة في العصر العباسي |
 | 49- أبو عيينة محمد بن أبي عيينة كن أول من يقيّم
أبو عيينة محمد بن أبي عيينة مائة ورقة. (جمع ما تفرق منه الأستاذ محمد غديرة، فأحصى (325) بيتا. ونشره في مجلة الدراسات الشرقية (مجلد 19 عام 1965 - 1966م) وكانت وفاته نحو سنة (200هـ) وهو والد السابق. أشهر شعره قصيدته التي يقول فيها:( عشقتَ فأصبحتَ في العاشقي .. نَ أشهرَ من فرسٍ أبلقا).. (انا ابن المهلب ما فوق ذا .. لعال إلى شرف مرتقى). ومن مختار شعره قصيدة طويلة في التشكي من العيش بجرجان، وهجاء أخيه خالد، أولها: (ألا ما لعينيك معتله.. وما لدموعك منهله) وهم من أسرة المهلب بن أبي صفرة. وأبو عيينة ابن المهلب. وقد فات ابن النديم أن يذكر فيهم يزيد بن محمد بن المهلب المهلبي وهو ابن أخي أبي عيينة كما ذكرنا في المقدمة. وانظر في أخبارهم سوزكين (4/ 202 - 204). | 19 - يونيو - 2005 | مئات الدواوين العراقية الضائعة في العصر العباسي |
 | 50 - سليمان بن المهاجر البجلي كن أول من يقيّم
سليمان بن المهاجر: شعره نحو خمسون ورقة. (وهو سليمان بن المهاجر البجلي، له ترجمة في سوزكين (2/ 225) قال: (عاش صراع العباسيين من أجل الخلافة، كما في (المغتالين) لابن حبيب (ص188) وتاريخ الطبري (3/ 60) وفي حماسة البحتري قطع من شعره (ص 1133 و 1215 و 1216) | 19 - يونيو - 2005 | مئات الدواوين العراقية الضائعة في العصر العباسي |
 | 51- سلم الخاسر كن أول من يقيّم
سلم بن عمرو الخاسر: نحو مائة وخمسين ورقة. (جمع شعره وحققه المستشرق الألماني المنشا الأمريكي الجنسية غوستاف فون غرونباوم، وترجمه عمله وأعاد تحقيقه د. يوسف نجم، وراجعه د. إحسان عباس. (بيروت: منشورات دار مكتبة الحياة. 1959م) وعدد أبياته (289) بيتا في (60) قطعة. انظر (النجار: 7/ 245). وسوزكين (4/ 63) ومن أخبار سلم الخاسر (ت186هـ) أنه كان يحفظ ثمانية آلاف بيت من شعر بشار، لا يعرفها أحد غيره من الرواة كما ورد ذلك في الأغاني. وهو عم الجماز البصري : من الشعراء الهجائين المطبوعين. كانت بينه وبين عبد الصمد بن المعذل مهاجاة. ونشر الأستاذ صبيح صادق بحثا في (3) صفحات بعنوان (المستدرك على الدكتور غرنباوم من شعر سلم الخاسر) مجلة المورد (بغداد مج 4 ع1، عام 1975م ص254 ? 256). | 19 - يونيو - 2005 | مئات الدواوين العراقية الضائعة في العصر العباسي |
 | 52- الخليل بن أحمد كن أول من يقيّم
الخليل بن أحمد: عشرون ورقة. (جمع شعره وحققه د. حاتم الضامن وضياء الدين الحيدري (بغداد: مطبعة المعارف 1973م) وعدد القصائد (57) قصيدة في (169) بيتا، منها (14) تنسب إليه وإلى غيره. انظر النجار: (7/ 241) و(نشر الشعر/ 72) وبروكلمان: ترجمة عبد الحميد النجار (2/ 131) ثم أعاد حاتم الضامن نشر شعر الخليل ضمن كتابه: (شعراء مقلون: قيس بن الحُدادية، سويد بن كراع العُكلي، نهشل بن حري، الكميت بن معروف، بكر بن النطاح، المخبل السعدي، الخليل بن أحمد) عالم الكتب (بيروت: 1987م). وهو صاحب البيتين المشهورين: (لو كنتَ تعلم ما أقول عذرتني .. أو كنتُ أجهلُ ما تقول عذلتُكا) .. (لكن جهلتَ مقالتي فعذلتني .. وعرفتُ أنك جاهلٌ فعذرتكا) . وانظر سوزكين (4/ 213) قال: (ولا يستبعد الخلط في زمن متأخر بين شعره وأبيات للقاضي الشاعر الخليل بن أحمد السجزي المتوفى سنة (378هـ) انظر إرشارد الأريب لياقوت 4/ 183 والأعلام للزركلي 2/ 363) | 19 - يونيو - 2005 | مئات الدواوين العراقية الضائعة في العصر العباسي |
 | 53- خلف الأحمر     ( من قبل 1 أعضاء ) قيّم
خلف الأحمر خمسون ورقة. ( وهو من كبار المشاهير. أخباره في كل كتب الأدب. جمع شعره وحققه د. إبراهيم النجار (ج2/ ص11 - 119) وعدد أبياته (396) بيتا في (25) قطعة. قال الجمحي في كتابه (فحول الشعراء ص21): (أجمع أصحابنا أنه كان أفرس الناس ببيت شعر، وأصدقهم لسانا) وقال المرزباني في (نور القبس: ص72) : (ولم ير أحد أعلم بالشعر والشعراء منه) وقال أبو عبيدة فيما حكاه ياقوت (معجم الأدباء: 11/ 67): (خلف الأحمر معلم الأصمعي ومعلم أهل البصرة ... وله ديوان شعر حمله عنه أبو نواس) ولأبي نواس قصيدتان في رثائه، يقال رثاه بهما وهو حي. ذكرهما الجاحظ في (البرصان والعرجان) وابن رشيق في (العمدة). وفي الأولى قوله: (بت أعزي الفؤاد عن خلف .. وبات دمعي إن لا يفض يكِفِ) وفي الثانية قوله: (أودى جماع العلم مذ أودى خلف) وكانت وفاته سنة (180هـ). من أهم شعره مقصورته التي يصف فيها فرسا =ووَصَفَ في أثنائها صقرا أيضا= وهي من البحر المتقارب، على غرار مقصورة المتنبي، تقع في (71) بيتا. أولها (نأت دار ليلى وشط المزار .. فعيناك ما تطعمان الكرى) ولا يخفى لمن تاملها تأثر المتنبي بها سيما قوله: (جوافل في طامسات الصوى) أخذه المتنبي فقال: (أحم البلاد خفي الصوى) وقوله: (جوافل يكسرن صم الصفا) أخذه المتنبي فقال: (ورأي يصدع صم الصفا) وقوله (وبتنا نقسم أعضاءه ....) أخذه المتنبي فقال: (وبتنا نقبل أسيافنا). وأول من اعتنى بنشرها المستشرق (فون همّر) ثم أعاد نشرها المستشرق الألماني (آلوَرْدت) في كتاب مستقل، بين فيه أوهام (فون همر) وشرح المقصورة شرحا وافيا، يدل على مكانة رفيعة في معرفة خفايا اللغة وخبايا الأدب. انظر النجار (2/ 77) قال طيفور: وهي من وختار أشعار المحدثين التي لا نظير لها...ولولا عزتها بين أيدي الناس، وأنا رأينا قليلا من يرويها لم نثبتها) طيفور: (المنثور والمنظوم: قسم القصائد الضائعات ص80) وفي نور القبس للمرزباني: (كان أبو نواس يتعلم من أبي عبيدة ويصفه ويشنأ الأصمعي ويهجوه، فقيل له: ماتقول في الأصمعي? قال: بلبل في قفص. قيل: فما تقول في خلف الأحمر? قال: جمع علم الناس وفهمه. قيل: فما تقول في أبي عبيدة? قال: ذاك أديم طوي على علم). | 19 - يونيو - 2005 | مئات الدواوين العراقية الضائعة في العصر العباسي |