علامة الديار الشامية أستاذنا أحمد راتب النفاخ .. كان ثقفا لقفا !!! كن أول من يقيّم
رأي الوراق :     
جزى الله خيرا أخانا الحبيب الأستاذ عمرو ماتفضل به مشكورا مأجورا ولكن .. لفت نظري ما تفضل به عن أول من اكتشف صاحب الكتاب جواهر القرآن وأنه ليس للزجاج ، فأقول : اكتشفه بذكاء نادر وفكر ثاقب لامثيل له وهو : علامة الديار الشامية أستاذنا أحمد راتب النفاخ ـ رحمه الله ، وبرد مضجعه ـ وكان يحدثنا بذلك في بيته في الشيخ محيى الدين منذ أوائل السبعينات عندما كنا شداة للعلم آنذاك .. وبعدها بسنين نشر ما اكتشفه وحققه في : (مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق عام1973م ) ولو تعلم الأيام والأشهر التي قضاها أستاذنا في البحث عن هذه الحقيقة ، وكم كلفه هذا من جهد ووقت ؛ حتى توصل إلى ماتوصل إليه .. هذا للأمانة ؛ لأنني وجدت الكثيرين ممن يُخفي هذه الحقيقة ، ظانا أن الشمس تغطى (بغربال) !!! أما ماتفضل به الأخ الكريم : من أن د. محمد الطويل نشر الكتاب ؛ فهذا أمر غريب آخر !! لأن أخي الأستاذ الدكتور محمد الدالي ـ أستاذ النحو والصرف في جامعتي دمشق والكويت ـ حصل على نسخة من الكتاب ، وهي الأصلية ، من إيران ، وعمل على تحقيق الكتاب ، وهو المتخصص في حياة ومؤلفات أبي الحسن علي بن الحسين الباقولى (ت543هـ) . وعكف سنين طويلة على تحقيقه ، وفي هذا الصيف عندما جاء من الكويت صف عمله هذا في دمشق ، وأظنه سوف ينشره ضمن منشورات البابطين ، كما أخبرني بذلك صيف هذا العام .. وشكرا |