دفتر المرجان كن أول من يقيّم
على حد الحزن والشوق ينزف حبر قصيدتك...وترتوي منه عباراتي ويسكن الجرح بسطور الهوى إنى لأعجب كيف ظل الجسد حيا إنى لأعجب كيف عاش القلب ينبض إنى لأعجب حين كان الليل يأتى دمع وامطار...على هذا الحب الذى يسقي عذب كلماتى, وتموت روحى فى مدارات السكون ويذوى بأعماقى شبق الحياة وجدت الحرف يسكن داخلي ويمزج الحزن بحروفي..تمايلت غصون الشعر من اشواقي وانتثر غصن القصيد حزني ومعاناتي.. وسافرت خلفك نحو بلادك البعيدة أغويتنى بالمشى وعشق السفر نحو المشاتى والمصايف وتحت زخات المطر البحر يرسم عاشقين بللهما المطر
أرتوي منك القصيدة واسقيها من الحزن دمعه .. هذه دعوة ياصديقى لابقاء دفتى دفترك مفتوح لى ولتزدنى من بريقه المرجانى. |