عومل لا تساعد على أن تتبوأ اللغة العربية مكانتها! كن أول من يقيّم
بعض العوامل المؤثرة في ضعف اللغة العربية في البلدان العربية : 1-البرامج والمناهج الدراسية وما تقدمه من نصوص هجينة باعتبارها نموذجا للاقتداء. 2-وقوع المدرسة في حلقة مفقودة بين لغة الشارع ولغة الأسرة ولغة وسائل الإعلام ، التي هدفها التواصل بأية طريقة ولو على حساب نسق اللغة العربية . 3-اختلاف اللهجات من منطقة إلى أخرى. 3-تعدد المواد الملقنة باللغة العربية يجعل مدرسي هذه المواد ينخرطون في التدريس بلغة لا يتقنون قواعدها. 4-ضعف الغلاف الزمني المخصص للغة العربية ، بعض التخصصات لا يتعدى الزمن المخصص لها سوى ساعة واحدة في الأسبوع. 5-ضعف المعامل في الفروض وفي الامتحانات الجهوية والوطنية الخاصة بمادة اللغة العربية . 6-تفقد اللغة العربية جدواها خاصة حينما يلج الطالب الجامعة ويواجه بلغة أخرى في التخصصات العلمية خاصة . 7- بنية المجتمع العربي الذي يقدس لغة الغير( يخاطب الأجنبي في بلده بلغته ، ويزيد في عقم لغته هو) . 8-عدم تحمس بعض المدرسين أثناء التدريس بمخاطبة التلاميذ بلغة عربية فصيحة حتى يكونوا قدوة لهم في تعلم هذه اللغة وتحبيبها إليهم ( أقصد هنا بعض مدرسي اللغة العربية الذين يقدمون دروسهم باللهجة الدارجة في حصة متخصصة كان من النفروض أن تقدم بهذه اللغة ...... ولقد صدق أبو هشام حينما نقل قول الشاعر: نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا |