البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات زهير ظاظا

 201  202  203  204  205 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
طوق القمر    كن أول من يقيّم

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
سـلاما قصّر iiالنظرُ وشكرا شكرا الصورُ
سألتُ حنان ما iiتهدي فـقالت طوقها iiالقمر
سـلـوا  iiمراكشيتنا فـمـنذ العام iiننتظرُ
ونطمع  في iiزيارتها ونـدعـوها iiفتعتذر
عـلامة حسنها iiخالٌ لـه في وجهها iiمطر
وريـح الثغر iiخالتها كذلك قال من iiخبروا
وأخـشى أن iiأسميها وأول  اسـمها iiسمرُ
______________________
شرح المفردات:
الخال في البيت الخامس: السحاب، وهو هنا كناية عن خال سمر مولانا لحسن بنلفقيه.
وخالتها في البيت السادس هي فلة خالة سمر، كما هو معلوم بالتواتر... وانظر الصورة بحجمها الكبير في زاوية صور عائلية. وقد أهدينا سمرا بيتين أيضا تعليقا على صورتها في العمارية وهما
قالت أريد تقول الصدق في صوري فـقـلتُ  حلاك من باللطف iiحلاها
فـي كـل واحـدة مـن لطفه iiأثر وأنـت فـي عين من يلقاك iiأحلاها

24 - أبريل - 2007
أحاديث الوطن والزمن المتحول
شكر وتعقيب    كن أول من يقيّم

كل الشكر للأستاذ  العربي لغواتي على رسالة الوداد هذه، والمعذرة على ما كنت السبب فيه من الحرج مع الأستاذ عبد المنعم، وأستاذنا عبد الحفيظ، والشكر موصول لأستاذتنا (بنت الأكوح) وأتمنى إليها أن تذيل هذا الملف بمنتخبات من شعر المرحوم محمد بن علي الوكيلي شاعر الريف، وأما خبن مستفعلن الثانية فهكذا قال الخليل بن أحمد، مع أن الأعشى فعله في أشهر بيت وصلنا من شعره، وهو قوله:
عُـلّـقـتها عرضا وعلقت iiرجلا غيري وعلق أخرى غيرها الرجل
ولكن الخبن كما يبدو ضاع بترداد فعل علق في البيت، والقصيدة (66) بيتا، ليس فيها هذا الجواز إلا في هذا البيت. والمشهور أن للمتنبي أيضا بيتا يتيما تقصد فيه كسر هذا القيد. وقد استوقفني أثناء عملي في الموسوعة أن المعاصرين من شعراء شنقيط قد أجازوا هذا الخبن، ولكني لم أقرأ في كل ما نظرت فيه من هذا الخبن أجمل وأرق من بيت الأعشى، وصدق أبو العتاهية إذ قال: أنا أكبر من العروض

25 - أبريل - 2007
اقتباسات واستضافات لأصوات من العالم..
أطقت جليل الحادثات: شعر إبراهيم السامرائي    كن أول من يقيّم

هذه القصيدة من نوادر شعر العلامة المرحوم د. إبراهيم السامرائي، رأيتها بتوقيعه وبخطه عند صديقنا البحاثة عبد الله السريحي، وهو المخاطب بهذه القصيدة، وهي مؤرخة يوم 15/ 7/ 1991م، وكان المرحوم السامرائي إذ ذاك أستاذ الدراسات اللغوية في جامعة صنعاء التي كان صديقنا السريحي يعمل أستاذا فيها أيضا وأمينا لمكتبتها، وهو اليوم في صدد إنجاز كتاب عن حياة صديقة المرحوم السامرائي وقد توفي بعد عشر سنوات من كتابة هذه القصيدة


أبـعـد  انثيال الهمّ والضّيم ما iiيصفو وكـيف لما أ رجو وقد دبّ بي ضعفُ
أَطَـقْـتُ  جـليل الحادثات فجئن iiلي تـبـاعاً، تقاضاني بما صنعت iiعَسْفُ
وقـد كـان فـيـهـنّ اللواتي iiدفعتها بـمـا يُـتّقى في جائح الغمّة العَصْفُ
نـأيـتُ  عـن الدار التي ضيم iiأهلُها بـقـاصـمةٍ  فيها التي بعضها iiحتفُ
ولـم أخـلُ مـنـهـا ثمّ لم أبغ نجوةً وأيّ  سـلام يـقـتضيني به iiالخسفُ
كـأنّـي،  وقـد فارقت أهلاً iiبموحش مـن الرَّحب قد خلَّفتُ منّي الذي iiيهفو
إلـى  الـهـمـس من بُقيا أليم iiنجيّة كـأنَّ  صـداه دبّ فـي وتـر عزفُ
وهـل  وشـلٌ فـي مقفر العمر iiنافعٌ ومـاذا  يـروّي فـي ضـآلته iiقَشْفُ
تـخـلّـيـت  عن أطماع عمر iiبلوتُه وقـد  بـان لـي مـا أتّقيه وما iiأجفو
وكـنـت  مـتى طالعت شملي iiبنثرةٍ وقـد  شـغلتني في شتاتي نوىً iiقَذْفُ
رمـيـت  بطرفي أبتغي نازح iiالهوى فـألـفيت  ما يقسو وقد ضاع ما iiيقفو
ولـو  أنّـنـي استقبلت عائدة iiالأسى إذن  لاحـتـوانـي من فواجعها iiلَهْفُ
ولـكـنّـنـي  بـالـحزم أدفع غائلاً وإنّـي وإيّـاه يـبـاعـدنـا iiخُـلفُ
أصـوّب  طـرفـي فـي ديار iiبعيدة تـداعـى عـلينا في مجاهلها iiصَرْفُ
فـحـوّلـت فـي هذي وتلك وعادني مـن الخطب جيّاش تصدّى به iiالعنفُ
تـصـدّى لأشـتـات تـنادوا iiلشقوة وخـفّـوا إلـيـها مثلما ضمّهم iiحلف
أذمّ  لـهـذا الـعـصـر أنَّ iiخـياره تـقـحّـمهم  من بعض أهليهمُ iiقصفُ
فــأيّـة أيـام تـتـابـع iiشـرّهـا عـلـى  سَرَواتٍ راح منها لهم iiنَسْفُ
وقـد  ذرّ قـرن الأرذلـيـن iiفأُترفوا فـجـاء  لهم فيها الأعاجيب iiوالسخْفُ
وقـد  حـيـز وفَـرْ وهـو كدّ iiقبيلة مـن الأطـيبين الغرّ سيموا وقد iiعفّوا
شـقيت،  ومالي في الضّنى غير iiحَنّةٍ تـقـاسـمني، وهي المصابةُ iiوالإلفُ
أفـأتُ  إلـيها، وهي لي بعض iiساعدٍ مـتـى  قـصّرت بي عند نازلةٍ iiكفُّ
غـنـيـتُ بـها دهراً فكانت سعادتي وحـيـن اقشعرّت حقبتي فهي iiالكهفُ
هـي  البيت يحنو في شقائي iiووحدتي فـكيف،  وقد أهوى، ولم يستقم iiسقفُ
وكـنّـا رفـيـقـيْ وحدة عزّ iiجمعها أنا النّصفُ في مجموعها وهي النِّصْفُ
أخـي،  أنـت عبد الله أحبوك iiكلمتي يـجـلّـي بـها ذو شدّة هاله iiالرَّسْفُ
أخـو  نـجـدات مـثـله غير iiواحدٍ تـداعـى  عليهم في مسيرتهم iiخَطْف
سـروا يـعـسفون الليل طلاّب iiغاية وقـد  طـال مسراهم ودام لهم iiزحفُ
إلـى  أيـن قـد ولَّـوا وجوهاً iiأعزَّةً يـتـابـع صـنفاً في مسيرته iiصنْفُ
سـعـوا  دون وَفْـر غيرَ زاد iiمروءةٍ وقـد  قَـلَّ ذا زاداً فـلـم يُغْنه iiردفُ
وقـد  خـبـروا وعثاء درب iiخطيره ظُـلامـة  خطب ليس يدركها iiوصفُ
كـأنّـهـمُ  قـد غـيّـبـتهم iiمَخوفةٌ فـمـاد بـها من تحت أقدامهم iiجُرْفُ
وقـد  أدركـوا أنَّ الـنـجـاة سبيلُها عـسـيـر  فهل يدنو بمأساتهم iiلطفُ
فـأيـن  مـعـين قد أضاعوه iiشاطئاً يـطـيـب لحَيرَى ظامئين به iiرَشْفُ
أخـي أنـت عـبد الله، هاتيك iiنفحتي تـفـوح  بـآلام فـيـسـعفها iiحرفُ

25 - أبريل - 2007
المرحوم إبراهيم السامرائي (لمحة عن حياته)
تمزار: جدة أحمد شوقي    كن أول من يقيّم

سألتني الأستاذة أن أضيف إلى هذا الملف قصيدة شوقي في رثاء جدته تمزار، وهي جدته لأمه، وقد توفيت عام (1898م)  وكانت قد سبيت في معركة (مورة) في اليونان سنة (1826م) وهي بنت عشر سنوات. قال الأستاذ إبراهيم الأبياري في نشرته للشوقيات (3 ص 53) (وهي زوج المرحوم أحمد حليم بك النجدلي (نسبة إلى نجدة: إحدى قرى الأناضول) زوجه إياها والي مصر حينذاك إبراهيم بن محمد علي، وكان أحمد حليم قد جاء إلى مصر فالتحق بمعية إبراهيم، وكانت تمزار من معتوقات إبراهيم، وأصلها من بلاد مورة، جلبت منها أسيرة حرب لا شراء، وحين توفي عنها زوجها أحمد حليم كان وكيلا لخاصة إسماعيل (الخديوي) فضم معاشه إلى أرملته تمزار وكان إسماعيل يقول عنها وعن زوجها: لم أر أعف منه ولا أقنع من زوجته ولو لم يسمه ابي حليما لسميته عفيفا لعفته) وكانت تمزار قد اعتنقت الإسلام بعد حملها إلى مصر، وهذا ما أشار إليه شوقي بقوله: (تبعت محمدا من بعد عيسى) وماتت وقد ناهزت التسعين
خُـلِـقـنـا لِلحَياةِ iiوَلِلمَماتِ وَمِـن  هَـذَينِ كُلُّ iiالحادِثاتِ
وَمَن يولَد يَعِش وَيَمُت كَأَن iiلَم يَـمُـرَّ  خَـيـالُهُ iiبِالكائِناتِ
وَمَهدُ المَرءِ في أَيدي الرَواقي كَـنَعشِ المَرءِ بَينَ iiالنائِحاتِ
وَمـا  سَلِمَ الوَليدُ مِنِ iiاِشتِكاءٍ فَـهَـل يَخلو المُعَمَّرُ مِن iiأَذاةِ
هِـيَ  الـدُنيا قِتالٌ نَحنُ iiفيهِ مَـقـاصِـدُ لِـلحُسامِ iiوَلِلقَناةِ
وَكُـلُّ الـنـاسِ مَدفوعٌ iiإِلَيهِ كَـما  دُفِعَ الجَبانُ إِلى الثَباتِ
نُـرَوَّعُ  مـا نُرَوَّعُ ثُمَّ نُرمى بِـسَـهمٍ مِن يَدِ المَقدورِ iiآتي
صَـلاةُ  اللَهِ يا تِمزارُ تَجزي ثَـراكِ  عَنِ التِلاوَةِ iiوَالصَلاةِ
وَعَن  تِسعينَ عاماً كُنتِ iiفيها مِـثـالَ المُحسِناتِ الفُضلَياتِ
بَـرَرتِ  المُؤمِناتِ فَقالَ iiكُلُّ لَـعَـلَّـكِ  أَنتِ أُمُّ المؤمِناتِ
وَكـانَت في الفَضائِلِ iiباقِياتٌ وَأَنـتِ  الـيَومَ كُلُّ iiالباقِياتِ
تَـبَـنّاكِ المُلوكُ وَكُنتِ iiمِنهُم بِـمَـنـزِلَةِ البَنينِ أَوِ البَناتِ
يُـظِـلّونَ المَناقِبَ مِنكِ شَتّى وَيُـؤوُنَ الـتُقى وَالصالِحاتِ
وَمـا  مَلَكوكِ في سوقٍ وَلَكِن لَـدى ظِـلِّ القَنا iiوَالمُرهَفاتِ
عَنَنتِ  لَهُم بِمورَةَ بِنتَ iiعَشرٍ وَسَيفُ  المَوتِ في هامِ iiالكُماةِ
فَـكُنتِ  لَهُم وَلِلرَحمَنِ iiصَيداً وَواسِـطَـةً لِـعِقدِ المُسلِماتِ
تَـبِعتِ مُحَمَّداً مِن بَعدِ عيسى لِـخَيرِكِ  في سِنيكِ iiالأولَياتِ
فَـكانَ  الوالِدانِ هُدىً iiوَتَقوى وَكـانَ الوِلدُ هَذي iiالمُعجِزاتِ
وَلَو لَم تَظهَري في العُربِ iiإِلّا بِـأَحـمَدَ كُنتِ خَيرَ الوالِداتِ
تَـجـاوَزتِ الوَلائِدَ iiفاخِراتٍ إِلـى فَـخرِ القَبائِلِ iiوَاللُغاتِ
وَأَحـكَـمِ مَن تَحَكَّمَ في يَراعٍ وَأَبـلَـغِ مَـن تَبَلَّغَ مِن iiدَواةِ
وَأَبـرَإِ  مَـن تَبَرَّأَ مِن iiعَداءٍ وَأَنـزَهِ مَـن تَنَزَّهَ مِن شَماتِ
وَأَصوَنِ صائِنٍ لِأَخيهِ iiعِرضاً وَأَحـفَـظِ حافِظٍ عَهدَ iiاللِداتِ
وَأَقـتَـلِ قـاتِلٍ لِلدَهرِ iiخُبراً وَأَصـبَـرِ  صابِرٍ iiلِلغاشِياتِ
كَـأَنّـي  وَالزَمانُ عَلى iiقِتالٍ مُـسـاجَـلَـةً بِمَيدانِ iiالحَياةِ
أَخـافُ  إِذا تَـثاقَلَتِ iiاللَيالي وَأُشـفِقُ مِن خُفوفِ iiالنائِباتِ
وَلَـيسَ  بِنافِعي حَذَري وَلَكِن إِبـاءً  أَن أَراهـا iiبـاغِتاتِ
أَمَـأمـونٌ مِنَ الفَلَكِ العَوادي وَبَـرجَـلُـهُ يَخُطُّ iiالدائِراتِ
تَـأَمَّـل  هَل تَرى إِلّا iiشِباكاً مِـنَ الأَيّـامِ حَـولَكَ مُلقَياتِ
وَلَـو أَنَّ الجِهاتِ خُلِقنَ iiسَبعاً لَـكانَ المَوتُ سابِعَةَ iiالجِهاتِ
لَـعـاً لِـلنَعشِ لا حُبّاً iiوَلَكِن لِأَجـلِـكِ يا سَماءَ iiالمَكرُماتِ
وَلا خـانَـتـهُ أَيدي iiحامِليهِ وَإِن سـاروا بِصَبرِيَ iiوَالأَناةِ
فَـلَـم  أَرَ قَبلَهُ المَريخَ iiمُلقىً وَلَـم  أَسـمَع بِدَفنِ iiالنَيِّراتِ
هُـنـاكَ  وَقَفتُ أَسأَلُكِ iiاِتِّئاداً وَأُمـسِكُ بِالصِفاتِ iiوَبِالصَفاةِ
وَأَنظُرُ  في تُرابِكِ ثُمَّ iiأُغضي كَما  يُغضي الأَبِيُّ عَلى iiالقَذاةِ
وَأَذكُـرُ مِن حَياتِكِ ما iiتَقَضّى فَـكـانَ مِنَ الغَداةِ إِلى iiالغَداةِ

25 - أبريل - 2007
البنت التي تبلبلت
أين الهدية يا ندى    كن أول من يقيّم

أتمنى يا أستاذة ندى (بنت الأكوح)  أن تعيدي نشر هديتك للأميرة سمر، فهي كما يبدو قد لحقها خطأ فني في الإرسال، وربما كانت تتضمن قصيدتنا في الترحيب بصور سمر ? لا أدري، هذا توقعي، وشكرا لهديتك الجمية (شجرة البطم) وما هذا الأحمر الذي تحمله، ظننتها شجرة زعبوب، فلما قمت بتكبير الصورة رأيتها براعم ? وأما القصيدة فقد أجريت تعديلا على البيت (غنيت مراكش الحمراء أحلامي) وسبب ذلك أنه ليس من مذهبي التصريع في سياق القصيدة، وإن كان مستحسنا عند كثيرين، والتصريع أن يكون لصدر البيت قافية هي نفسها قافية القصيدة، كما ينتشر ذلك في الشعر العراقي. وأما قول أبي العلاء:
وَخالَفَ ناسٌ في السَجايا لِيُشهَروا كَما  جُعِلَ التَصريعُ خَتمَ iiالقَصائِدِ
فمقصوده بالختم الخاتم وليس الخاتمة، ويكون على الأغلب أشهر بيت في القصيدة. 
قال أبو يعلى التنوخي في كتابه (القوافي) : (التقفية والتصريع في غير البيت الأول كثير، وليس عيبا، بل هو دليل على البلاغة والاقتدار على الصنعة. ويستحب أن يكون ذلك عند الخروج من قصة إلى قصة. والتصريع مأخوذ من مصراعي الباب. والأصل في ذلك صرعا النهار وهما الغداة والعشي. وإنما حسن هذا في استفتاح الشعر والقصة، لأن البيت الأول بمنزلة باب القصيدة والقصة الذي يستفتح به). وترك التصريع في البيت الأول يسمى عند العروضيين (تخميعا) وشذ قدامة فقال: (تجميع) كذا بالجيم، وسماه قوم الإصمات، قال صاحب (نضرة الإغريض): (وإذا خلا البيت من التصريع فهو المصمت) فإن خالفت العروض القافية في البناء (لا في الروي) فهو (الإقعاد) ولله في خلقه شؤون، وبناء على مذهبي فقد صار البيت:
غنيت مراكش الحمراء ثوب ندى فـي  كل مطلع بيت عشر أعوام

27 - أبريل - 2007
نباتات بلادي
تكية طرابلس    ( من قبل 12 أعضاء )    قيّم

 
  
 
 
 
 
 
 
 
حـديـثك  في أماسينا iiضياء فـطب  نفسا بما حكم iiالقضاء
هـنـاء الـعالمَينِ ولا iiأغالي هـنـالـك  رحمة وهنا iiثناء
وإن كـانـت مـحبتنا iiظلالا لـنـجـمتنا  فأنت لها iiسماء
تـقـبـّلُ قـبرَك الآمالُ فيها وصـحـبتها  الكرامُ iiالأنقياء
ومـا بـرّت مـطـوقة أباها كـمـا برّتك في الدنيا iiضياء
صباح  مساء نهرك في iiرباها ووحـيـك فـي فيافيها iiحداء
مـعـلـمـة الإباء وكل iiيوم لـهـا  في نشر غامضه لواء
عـلـى شرفاته وقفت iiوقالت كـمـا عـلـمتها وكما iiتشاء
تـرى  لبنان أنت ولم iiتصدق سـلـيـم  القلب يقتله الشقاء
وعـيـنك لا ترى لبنان iiولى ومات الصيف واحترق الشتاء
فـلا  تدري شمالا من iiجنوب ولا مـن أحسنوا ممن iiأساءوا
إذا الإيـمـان لـم يملأك حبا فـحظك  منه في الدنيا iiهراء
وعـشت سليم عشت أبا iiعلي بـأثـمـن  ما تكنّ الأصدقاء
وهـاج  بناء قبرك في iiتراب مـن  الأدب الـرفيع له iiبناء
قـبـور الـماجدين لها iiسناء وقـبرك  في طرابلس iiالسناء
 

28 - أبريل - 2007
أحاديث الوطن والزمن المتحول
مستكشف النصوص وسراة الوراق    كن أول من يقيّم

تحية طيبة أساتذتي الكرام: أردت فقط أن أطمئن سراة الوراق حول حجب خدمة مستكشف النصوص عنهم في الأيام الأولى هذه، وأنا أيضا جرى علي هذا الإجراء، والمسألة كما يبدو تحتاج إلى بعض الوقت، كما فهمت من الأستاذ معتصم. وشكرا

1 - مايو - 2007
مستكشف النصوص
شكر وامتنان    كن أول من يقيّم

كل الشكر لزميلتنا الأستاذة خولة، على هذه المشاركة الثمينة، واتمنى أن لا يطول موعدنا مع المشاركة التالية، وشكر خاص على  كتاب (غربة الراعي) وقد اغتنمت أن أكتب لك هذا الشكر لأنني فرغت للتو من قراءة الكتاب، وكنت =وهنا أوجه حديثي للأصدقاء= أستمع لصديقتنا خولة أثناء حديثها عن مشروعها الأخير في (أدب السيرة الذاتية) إذ راحت تعد قائمة مطولة من أسماء رجالات كبار كانت لهم مساهمة في هذا الحقل، وكان ممن ذكرتهم المرحوم د إحسان عباس وكتابه (غربة الراعي) ولم أكن على علم بالكتاب، ولم تمض دقائق على كلام خولة لأجد نفسي غارقا في كتاب (غربة الراعي) واستخلصتُ منه صفحات سأنشرها في الوراق لاحقا، أكرر شكري وامتناني للأستاذة خولة، والشكر موصول لأستاذنا الكبير عبد الرؤوف النويهي. وأنصحه ايضا بقراءة كتاب (غربة الراعي) ففيه حديث مهم عن المرحوم محمد النويهي وكان من أصدقاء إحسان عباس أثناء عمله في الجامعة في السودان.

1 - مايو - 2007
نون النسوة فى مسيرة الإبداع الفنى والفكرى والأدبى0
أحب شيء إلى نفس الطفل    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

ص 15: (كان أحب شيء إلى نفس الطفل أن ينصت وهو ما يزال في فراشه إلى صوت والده وهو يقرأ آيات من القرآن الكريم، بعد الفاتحة بصوت عذب رخيم. كان يستمع إليه يقرأ في الركعة الأولى (لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ  128 فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُلْ حَسْبِيَ اللّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ  129  ) سورة التوبة، وفي الركعة الثانية: قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ  26 تُولِجُ اللَّيْلَ فِي الْنَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الَمَيَّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَن تَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ  27  ) (آل عمران)
وكان لا يخل بقراءة هاتين الآيتين دون غيرهما من آيات القرآن الكريم.
وكان يملك كتابين اثنين لا ثالث لهما، هما نسخة من القرآن الكريم، قد دلق الحبر على بعض صفحاتها فصارت زرقاء، ونسخة من تغريبة بني هلال.
ولو أن سائلا سأله =الضمير عائد على إحسان= في أية مرحلة من حياته: هل كان والده متدينا لما وجد لديه إجابة حاسمة. كان يقضي أكثر وقته مسافرا ليشتري الحلال من شمال فلسطين ويسوقه إلى سوق طولكرم ليبيعه، ولهذا لم يكن يجزم أن والده يحافظ على الصلوات الأخرى كما يحافظ على صلاة الصبح ... ولم يكن يلزم أبناءه بالصلاة، وكان يحب الشيوخ المعممين، ويعتقد أن لديهم علما غزيرا...

1 - مايو - 2007
صفحات من غربة الراعي
تغريبة بني هلال    كن أول من يقيّم

(ص17): وفي الأماسي حين يتوافد الناس إلى الديوان كانت تسليتهم أن يستمعوا إلى والده وهو ينغم لهم أخبار التغريبة الهلالية وأسفارها، ويردد في صوت أقرب إلى التحزين:
قالت  عزيزة بنت سلطان iiتونس الأيـام  والـدنيا تسوي iiأعاجيب
يا  ما مضت لي أيام وأنا iiعزيزة خـدام  تخدمني بأعلى iiالمراتيب
لا السعد ساعدني ولا العز دام لي .....    iiإل___________ـخ
ولولا الجد الذي يتلبس بتصرفات الريفيين لتواجد هذا ونتف لحيته ذاك، وضرب بالحائط رأسه الثالث.

1 - مايو - 2007
صفحات من غربة الراعي
 201  202  203  204  205