البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات لمياء بن غربية

 19  20  21  22  23 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
لادياري    كن أول من يقيّم

لادْياري:
لفظ مأخوذ من الاسم الفرنسي للمرض la diarrhée ، وهو الإسهال، ويقولون للمصاب به (كَرْشُو جارْية).
 

4 - سبتمبر - 2009
الأمراض والعاهات والعيوب وما يتصل بها في عاميتنا
معصوم    كن أول من يقيّم

مَعْصُوم:
لفظ فصيح يعبرون به عن المصاب بـ(الإمساك / constipation )، ويقولون للمصاب به أيضا (كَرْشُو يَابْسَة).
 

4 - سبتمبر - 2009
الأمراض والعاهات والعيوب وما يتصل بها في عاميتنا
واقعنا العربي    كن أول من يقيّم

شكرا لكم أستاذنا أحمد على البطاقة الجميلة وشيخنا الأستاذ ياسين مشاركتكم الممتعة التي تعكس فعلا واقعنا المعيش، وتذكرني قصصها برسالة بعثتها لي صديقة منذ يومين تقول:
 
عندما تمتلئ المقاهي بالشباب، وتشكوا المساجد والمكتبات من الغياب ...
عندما يستضيفون (راقصة) لتتحدث عن (تحرير) فلسطين...
عندما تدرس سنوات عديدة لينتهي بك الأمر بائعا في سوق الخضر أو عاطلا عن العمل...
عندما يكون هناك ستة ملايين عامل أجنبي ، وثلاثة ملايين عاطل ...
عندما تقوم من النوم لتجد في هاتفك المحمول رسائل ليس لها أي معنى ...
عندما تقود (سيارتك الأمريكية) وتأكل (الهمبورجر) وتشرب (البيبسى) ثم تطالب بمقاطعة المنتجات الأمريكية ...
أن لا تحصل على الترقية في عملك إلا (بواسطة) ولا تنال تقديرا في الجامعة إلا (بواسطة) ولا تجد الوظيفة إلا (بواسطة) ولا تحصل على حقوقك إلا (بواسطة) .
ابتسم لأنك عربي وتعيش في دولة عربية !
وإذا وصلتك هذه الرسالة وأصابتك الرهبة وخشيت من نشرها فابتسم لأنك أكيد عربي وتعيش في دولة عربية
 
تقبل الله صيامكم وقيامكم وإلى اللقاء

4 - سبتمبر - 2009
الذكريات تاريخ..
هدية على هدية    كن أول من يقيّم

في صغري كنت كثيرة التعلق بأبي، بينما كان أخي نوفل الأصغر مني بعام لصيق أمي لا يفارقها للحظة، وهكذا صار لقبي «fille à papa» (بنت أبيها) ولقبه «fils à maman» (ابن أمه)، وكان هذا مصدر فخر لي...
 
كنت أذهب مع والدي أينما ذهب، إلى السوق ولقضاء بعض الحوائج، وكنا نلتقي طوال الوقت بأشخاص يعرفهم فأتعجب من كثرة معارفه. ومع أني الآن لا أذكر من تلك المشاوير إلا متعتي الكبيرة إلا أنها باتت جزءا من ذاكرتي لا يمحي، تماما كتلك اللحظات التي كان يحملني فيها على كتفيه ويقول «أنت رأس مالي»، حين كان يطلب مني السير على ظهره لدلكه، وكل مرة كان يقول «أريدك أن تكوني أفضل من الجميع، وأفضل مني... لا شيء يمنعك من هذا».
 
في أحد المرات التي خرجت فيها مع أبي التقينا ببعض أصحابه في محل ابن عم له، وبينما هو مشغول بأمر ما، كان أحدهم يكلمني ويحاول أن ينتزع مني اعترافا، عمو نور الدين، كان جارا لجدتي لأبي رحمها الله ويزورها أحيانا، واختار هذه المرة أن يورطني معها...راح يسألني ملحا في السؤال: « من أحب إليك جدتك في المدية أم جدتك لأمك في الجزائر؟» وكنت في كل مرة أرفض الاختيار وأقول إني أحبهما بنفس القدر، يقول «يجب أن تختاري واحدة، لا تخافي لن أخبرهما بهذا»، وراح يزعجني إلى أن أخبرته أني أحب جدتي لأمي أكثر بقليل...وما كادت بعض الأيام تمر حتى سألتني جدتي « تحبين جدتك دوجة أكثر مني!؟ »، شعرت بإحراج كبير ولم أدر ما أقول، وكان ذلك سبب تسميتي له منذ ذلك الحين بـعمُّو نور الدين البيَّاعْ (والبَيّاعْ عندنا هو الواشي)، كنت حينها في الخامسة أو السادسة من عمري، والآن إن رأيته فلن أعرفه وربما هو أيضا لن يعرفني...لكنه لا يزال في ذهني «عمو نور الدين البيّاع».
 
ليس هنالك  أقرب إلينا منذ أن كنا صغارا من أمي وأبي، صديقين حميمين، وناصحين مرشدين، يذكراننا بالجنة والنار في كل أمر، وبسؤال عزرين (عزرائيل) في القبر يحمل مطرقة عملاقة في يده، يقول: من ربك؟ ما دينك ومن رسولك؟ ...«أعضاؤك يومئذ تكلمك»، نحاول أن نتصور هذا.... الصلاة، يقولان، هي أول ما يسأل عنه المرء يوم القيامة، فحافظوا عليها.
 
 
سقى الله أيام زمان، كانت موقعة بأنفاس الأحبة، أما أيامنا الآن، فلا أدري أنحن من تغير أم هي.

5 - سبتمبر - 2009
الذكريات تاريخ..
أسعد الله أوقاتكم أساتذتي    كن أول من يقيّم

 
شكرا لأستاذي الغالي زهير وشيخنا الأستاذ ياسين على مباركتهما وكلماتهما الرقيقة الطيبة، وفقنا الله وإياكم إلى ما يحب ويرضى، وبارك لنا فيكم وفي علمكم وعملكم وجعلكم للمتقين إماما.
 
وأستغل الفرصة هنا لأرحب بالأستاذة سلوى، صاحبة الملف المثير "القصة القصيرة" والتعليقات العذبة في ملف "الحرية" و"أحاديث الوطن والزمن المتحول"، متمنية أن نقرأ لها قريبا على صفحات الوراق، وأهديكم في الأخير هذه القطعة الأدبية.
 
عن رواية السيميائي (ساحر الصحراء)
باولو كويلهو
 
وصل مع غياب الشمس
يسوق أغنامه صوب مشرق الشمس
وفكر
 
إنها لا تحتاج إلى أن تقرر شيئا
وربما كان هذا هو السبب في أنها تلازمني
 
إن بهجة الحياة ليست شيئا آخر غير احتمال تحقيق الحلم
فأيا كنت ومهما كان ما تفعله
فإنك عندما تريد شيئا بإخلاص
تولد هذه الرغبة في روح العالم
 
إن روح العالم تتغذى من سعادة البشر
تتغذى من تعاستهم
والالتزام الوحيد للإنسان
هو أن يحقق أسطورته الخاصة
 
الناس يدركون في وقت مبكر جدا مبرر وجودهم
وربما كان هذا بالذات هو السبب في أنهم يتخلون عنه
مبكرا أيضا
 
لقد جاءت تلك الرياح
ولكنها جاءت أيضا برائحة الصحراء والنسوة المحجبات
 
إن سر السعادة هو أن ترى روائع الدنيا
ولكن دون أن تسكب أبدا قطرتي الزيت من الملعقة
وسأظل إلى الأبد حريصا على القليل الذي أملكه
لأني أضأل من أن أغير المصير
ولكنى مثل كل الآخرين
فأنا أرى الدنيا على نحو ما أرغب
في أن تكون لا كما هي عليه بالفعل
 
عندما تريد شيئا بإخلاص فإن العالم كله يتآمر بحيث تحصل عليه
لا يسع الناس جميعا أن ينظروا إلى أحلامهم بالطريقة ذاتها
 
ياسر عبد المتجلي

8 - سبتمبر - 2009
الذكريات تاريخ..
أنتم النجوم، أما أنا فـ(بياعة بطاطا)    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

رأي الوراق :

 
 
رحم الله والدكم أستاذي ياسين وأكرم نزله، وأدخله جنته التي أعد للمتقين، وأحاطكم برعايته وحفظه وكل عزيز على قلبكم... ربما ستكون هذه بطاقتي الأخيرة في مجلسكم الأثير قبل الدخول المدرسي الذي سيكون بعد غد، وقد فكرت طويلا في موضوع مناسب لها فلم أهتد، وأتت هكذا تمتمات أو ترنيمات ...
 
طفلة صغيرة كنت، ساذجة ككل الأطفال، قادمة إلى الدنيا التي فتحت ذراعيها لاستقبالي بحرارة ودعة... كنت في الخامسة أو ربما أصغر بقليل، أتأمل أنامل خالي المنسابة على أوتار الموندولين(1) لتوقع الألحان التي كانت تحملني إلى عالم الكبار، لأغرق في كلمات الباجي(2) وأصير ذاك الـمَقْنين الزِّينْ....تلك كانت اللحظات الوحيدة التي أشعر فيها بحنين لا تفسير له، وبشعور غريب يجعلني أتيه في ملامح خالي وهو يغني بخشوع ليس له مثيل، حينها كانت كل الأيام تصير عندي أيام المقنين (الحسون)، المشتاق للحرية والمغني في قفصه الحزين الذي أتمنى لو أستطيع إخراجه منه...هناك كانت تبدأ الحكاية...
 
يـا  الْـمَـقْـنِينْ iiالزِّينْ يـا صْـفَـرْ iiالْـجَنْحِينْ
يـا حْـمَـرْ iiالْـخَـدِّينْ يـا  كْـحِـيـلْ iiالْعِينِينْ
هَـدِي مُـدَّة وَ iiسْـنِـينْ وَانْـتَ  فِي قَفْصْ iiحْزِينْ
تْـغَـنِّـي بْصُوتْ iiحْنِينْ
لا مَنْ يَعْرَفْ غْنَاكْ مْنِينْ؟
 
كـي تْـغَـنِّي تَتْفَكّرْ iiلٍيَّامْ الـلِّـي  كُـنْتْ فِيهُمْ حُرّْ
تْـفَـرْفَـرْ  فَالْهَوَا iiطَايَرْ وتْـعَـشَّـشْ  iiفَـالشْجَرْ
مِـينْ  بْلاكْ رَبِّي iiالَحْنِينْ تَّحْكَمْتْ مَنْ دُوكْ الجَنْحِيْن
لا  مَـا وْ لا قُـوتْ بْنِينْ يـا لْـمَـقْـنِـينْ iiالزِّينْ
....(3)                                                                     
 
كنت أحب عزف خالي للغناء الشعبي كثيرا، ولا زلت حتى الآن أطلب منه أن يعزف لي في كل مرة أزوره فيها، لأسترجع عبق تلك الأيام الثملة بألحان الحسون، الوردية في بيت جدتي رحمها الله.
 
إلى حين اللقاء، أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه، تحياتي للجميع ولأستاذي الغاليين سيدا ونجما المجالس، والسلام عليكم ورحمة الله.
 
 
****
(1) المندولين آلة وترية صغيرة شبيهة بالعود إلى حد ما، غالبا ما تستعمل في الغناء الأندلسي والشعبي: mandoline
(2) محمد الباجي أحد رموز الأغنية الشعبية، مؤلف وملحن ومغني قام بكتابة العديد من قصائد الشعبي التي غناها عمالقة الفن الشعبي الجزائري، من مواليد 1933 بالعاصمة من أسرة ثورية =منتدى سماعي=
(3)يقول الباجي في أغنيته التي ألفها في سجنه أثناء الثورة التحريرية، راثيا حريته المسلوبة، مخاطبا الحسون : أيها الحسون الجميل، يا أصفر الجناحين وأحمر الخدين وأسود العينين، هذه مدة وسنين وأنت في قفص حزين تغني بصوت حنون، لا أحد يعرف من أين مصدره، تغني تتذكر أيام كنت حرا، ترفرف في الهواء طائرا وتعشش في الشجر، منذ ابتلاك ربي الحنان، مقيد الجناحين، لا ماء ولا قوت لذيذ، أيها الحسون الجميل...لا شكوى إلا للمولى، هو القادر ، مجيب دعاء العباد... الذي ليس له قلب حنون لا يفهم من أين غناءك أيها الحسون الجميل.
يمكن الاستماع للأغنية بإيقاعين مختلفين:
 

11 - سبتمبر - 2009
الذكريات تاريخ..
صَحَّه عِيدْكـُمْ    كن أول من يقيّم

عيد مبارك وكل عام وأنتم بألف خير ، وكما نقول " صَحَّه عِيدْكُمْ وْكُلْ عَامْ وَانْتُمْ بْخِيرْ وْ لَعْقُوبَه (أي العاقبة) لَلْعَامْ لْجَايْ .
آسفة على التأخير إذ أن الاتصال عندي مقطوع منذ الخامس عشر من هذا الشهر ، وقد كلفت صديقة لي بإرسال التعليق

23 - سبتمبر - 2009
عيدكم مبارك
عيد مبارك وكل عام وأنتم بألف خير وعافية،    كن أول من يقيّم

 
                     imported310506114629ic4.jpg
 
 
عاد الاتصال أخيرا ليبدد شعوري بالعزلة عن العالم حولي، وليمكنني من تهنئة أساتذتي الأفاضل بعيد الفطر المبارك، أعاده الله علينا وعليكم بوافر الخيرات والنعم وتقبل صالح أعمالنا في شهره الكريم، واسمحوا لي أن أخص بالذكر أستاذتي الغالية ضياء خانم وأستاذنا الأروع زهير، وصانع الوراق الأستاذ محمد السويدي الذي ندين له بهذه المجالس الطيبة وبمعرفة أصدقائنا الطيبين فيها، كما أتوجه بشكري العميق لصديقتي العزيزة نزيهة على إرسالها التعليق السابق، وللأستاذ محمد كالوا مبادرته الطيبة للتهنئة بالعيد السعيد، واعتذر عن تأخري لكل من سأل عني وراسلني، وأما الحلويات في الصورة -جعل الله أيامكم بحلاوتها- فهي مشهورة عندنا في الجزائر ونعدها في الأعياد والأعراس خاصة، فالتي على شكل هلال هي (التشَّارَاكْ الَـمْسَكَّرْ ومثله يوجد التشاراك العَرْيَانْ والَمْعَسَّلْ) والدائرية الشكل هي ما يسمى (الَقْنِيدْلاتْ)، والأخيرة هي (البَقْلاوَة) كما هو معروف، وكلها محشوة باللوز وأهديها لكل أحبتي بهذه المناسبة السارة، وإلى حين اللقاء دمتم بألف خير، والسلام عليكم ورحمة الله.

26 - سبتمبر - 2009
عيدكم مبارك
مبارك عيـدكم    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

 
       
تحية عطرة لكم أساتذتي الأفاضل
هممت بأن أفتح موضوعا جديدا بمناسبة عيد الأضحى المبارك لكني لسبب ما تراجعت عن ذلك في آخر لحظة، فاقبلوا مني أساتذتي مباركتي من خيمتكم الطيبة هذه، كل عام وأنتم بألف خير، أعاده الله عليكم جميعا والأمة الإسلامية بالخير واليمن والبركة.
ولا أنسى أن أبارك للوراق حلته البهية، وأن أشكر كل القائمين على هذا المشروع الثقافي الفريد من نوعه، فمزيدا من التألق ومزيدا من الإبداع. أما المشاكل في خدمة البحث فأظن أن سببها أن العمل عليها لم ينته بعد، وأتمنى أن يتم حلها قريبا.
في الأخيرة باقة أزهار لكم أساتذتي، واسمحوا لي أن أهدي الليلك لأستاذي الغاليين الحاضرين دوما بيننا، وإلى لقاء قريب.      
 
 

27 - نوفمبر - 2009
مبارك ... الوراق في ثوبه الجديد
تحية عطرة    كن أول من يقيّم


فكرت قليلا قبل أن أقرر العودة إليكم هذه المرة، ربما لأني لا أريد أن أعد أحدا بأني سأصمد طويلا مع الفوضى التي تجتاح المجالس، أو لأني سلّمت أخيرا بأن الأوضاع ستستمر على هذه الحال إلى أن تحدث معجزة ما -ربما كالتي تحدث في قصص الأميرات والجنيات الساحرة- أو إلى أن يحدث شيء آخر لا أريد أن أخمنه، والمهم في كل هذا أني رجعت بعد أن تركت امتحانات الشهادة ورائي لأبعث من هذا المجلس الطيب تحية عطرة إلى كل أساتذتي وإلى كل من سأل عني أثناء غيابي.

كنت أتصفح منذ قليل كتاب البرازيلي باولو كويلهو "Maktub"، تساءلت إن كان لعنوانه علاقة بالتعليق الذي بدأت برقنه ولم أستطع إنهاء كتابته، فكرت في أن صديقتي لما أعطتني الكتاب لقراءته لم تكن تعلم بما يدور في خلدي، ولم تفكر في أني سأضيع بين حروفه مكذبة أن يعني العنوان (مكتوب) الذي أعرفه، المكتوب الذي يتوج كل إحباطات العرب واصطدامهم بالواقع المرير، والذي يعبر دائما عن الاعتراف بالعجز أمام القدر، وأمام الأوضاع حين تسير من سيء إلى أسوء، حاولت أن أتجاهله وأن أجعل الأمر صدفة لا أكثر لكن عيني بعد هذا وقعتا على نص أعجبني فقررت أن أنقل من ترجمته العربية هذه القصة:
كان صيني عجوز يسير وسط الجليد عندما قابل امرأة تبكي . سألها لماذا تبكين ؟  قالت : لأنني تذكرت حياتي الماضية، شبابي الضائع، جمالي الذي كنت أراه في المرآة، والرجال الذين أحببت وأحبوني . إن الله شديد القسوة لأنه منحنا القدرة على التذكر. فهو يعرف أنني سوف أتذكر ربيع حياتي وأبكي. وقف الرجل وسط الجليد متأملا، يحدق في نقطة ثابتة، وفجأة كفت المرأة عن البكاء وسألته : ماذا ترى أمامك؟
قال الحكيم : أرى حقلا من الزهور. إن الله كان رحيما بي وكريما فمنحني القدرة على التذكر . فهو يعرف أنني في الشتاء ... سوف أتذكر الربيع دائماً وأبتسم .

في الأخير، سلامي إلى الجميع، وإلى اللقاء.

26 - يونيو - 2010
الذكريات تاريخ..
 19  20  21  22  23