البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات زهير ظاظا

 199  200  201  202  203 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
السكران: من خيول الملك المجاهد    كن أول من يقيّم

(السكران) : من خيول الملك المجاهد مؤلف كتاب (الأقول الكافية) المذكور في تعليق سابق، قال في حديثه عنه (ص 348) : (ركبته يوما في برية فيها ماء معترض ووحل قليل، فجمعته ليثبه، فوثب وثبة ذرعت سبعا وعشرين ذراعا) وفيه يقول شاعرنا = أحمد بن محمد الكاتب=
وسـما  بك السكران منه iiبوثبة كادت  لها زهر الكواكب iiتفزعُ
لـولا  تُـكـفكف غربَه بعنانه مـا  كان من دون الثريّا يرجعُ
عـودتـه صدم الكتائب iiفانثنى ولـه إلى صدم الكواكب iiمطمعُ
قد كنت عن (أطلال) أسمع إنما نـظر  العيان أصح مما iiيسمعُ

15 - أبريل - 2007
أنجدنا يا أبا البركات
المسك: من خيول الملك المجاهد    كن أول من يقيّم

المسك : أعز خيول الملك المجاهد، وهي كثيرة جدا، فمنها (العز) و(الحسام) و(الصلاح) و(الصقر) و(ناصر) و(الخطار) و(الهيكل) و(قف وانظر) و(المنجنيق) و(غلاب) و(العقاب) و(الناهي) و(فرج) و(المعنى) و(الطيب) و(شنيب) و(الهطال) و(السكب) و(الطرِب) و(الوجيه) و(القمر) و(البحر) و(الميمون) و(التاج) و(الغمام) و(رزق) و(ضوء الصباح) و(الغنام) و(الباز) و(أبو شامة) و(الزند) و(الشاهين) و(الجديد) و(صباح العافية) و(ثوب الأصيل) و(النشوان) و(المعلى) و(النعيم) و(الريحان) و(السلوان) و(المفتاح) و(النصر) و(الغيهب) و(مبارك) و(المرتاح) و(الوضاح) و(السحاب) و(الفتح) و(القمري) و(الظفر) و(الغزال) و(السعيد) و(ورد الليل) و(معافى) و(النحام) و(العطيفي) و(النرجس) و(الياقوت).... (ثم سمى الحجور (ص 352) وهي اثنتان وأربعون حجرا...) ويلاحظ أن المؤلف يطلق اسم الفرس على الحصان، فإذا كانت أنثى قال: فرس أنثى ? انظر في ذلك (ص 354)
قال: والطرب: كان إذا سمع طربا من (الطبل خانة) أو من (الطار) أو طبول العرب رقص تحت راكبه طربا كما يرقص الماهر على اختلاف الدقة...
والمسك وهو ختامها، وأصله من خيول الجحافل، منسوب إلى الرعد الحصان المشهور في العرب، المشتهر فيهم كاشتهار أعوج، وكان المسك لا مزيد عليه في حسن الخلْق والخلُق، والعتق والحدة، والجودة والكرم والأدب. فيه كل صفة من الصفات المحبوبة، وكل شية من الشيات العجيبة، جمع اللون الغريب، وحسن التجيل العجيب، والغرة السائلة، والأوصاف الكاملة، وإياه عنيت في أرجوزة نظمتها في الطرد، أولها:
قد  أغتدي قبل الصباح iiالمنجلي والـنجم في الأفق كعين الأحول
بـأجـدل  وسـابـح iiكالأجدل أدهـم كـالـلـيل البهيم iiالأليل
أغـر  مـمـسود المَطا iiمحجّل طـلْـق اليمين لم يكن iiبالأرجل
كـأنـمـا يـمـشي بكمّ iiمُسبل بـحـافـر  مـن يذبل لم يذبل
وغـرة مـيـمـونـة iiللمجتلي كـأنـهـا وجه السرور iiالمقبل
إذا رأى رعـيـل وحش iiمجفل أرسـلـته مثل العُقاب iiالمرسل
لا يـنـثـتي إلا بصرع iiالأول مـن  مِسحل وكان غير iiمسحل
مـعـوّدٍ  صـرعَ الكميّ البطل لـغـيـر صيد ووغىً لم iiيُبذل
فذاك  (زاد الركب) زين iiالمنزل في وجهه اليُمنُ وفي الذرع علي

قال: ونفق المسك في العلة الحادثة في الخيل في سنة (728) هو والحصان (الصقر) في ليلة واحدة وساعة واحدة، وهو نسيبه في العتق والجودة وكل صفة مستحسنة محمودة، أصفر يروق مرآه، ويسر من رآه...(انظر بقية كلام الملك المجاهد عن المسك والصقر وما كتبه فيهما من مراث) قال: (وأمرت بقبرهما فقبرا في زبيد في ناحية باب الشبارق وأن يكتب على قبريهما هذا الشعر) وأراد القصيدة التي يقول فيها:

فيا صقرُ مَن في الخيل مثلك أصفرٌ ويا  مسكُ من في الخيل مثلك iiادهم
سـأبـكيكما ما دام في الجفن iiأدمع لـمـا كنت من تلك المحاسن iiاعلم

ومن شعره فيه قوله في أخته (ريا) وهي من الحجور

إن أصبح المسكُ وهْو مفتقدٌ فـأخـتـُه  ريـحُه iiوريّاهُ

15 - أبريل - 2007
أنجدنا يا أبا البركات
قبر النشوان    كن أول من يقيّم

ومن خيول الملك المجاهد الأثيرة (النشوان) قال: ولم يصبر في مدة الحصار الذي كان من البغاة على حصن تعز من الخيل شيء مثل صبره، وماتت كلها في الحصار ما خلاه ،  فلما نفق في العلة المذكورة أمرت أن يقبر ويكتب على قبره قول بعض شعرائنا وهو الفقيه شهاب الدين أحمد بن فليتة:
قـد كـنت يا نشوان غير iiدميم ومضيت في الماضين غير iiذميم
وصبرت في الزمن الشديد تكرما والـصبر  من اخلاق كل iiكريم

قال: وقُبر في دار الشجرة في تعز

 

15 - أبريل - 2007
أنجدنا يا أبا البركات
اشتتئتلك اشتئتلك    كن أول من يقيّم

هكذا بدا لي أن أرحب بعودة أستاذنا الدكتور مروان عطية، بأغنية فريد الأطرش، خارقا قواعد النحو فرحة بعودته، وعودا ميمونا يا أستاذ، ويبدو أن المشكلة التي نوهت إليها تعترض الوراق في كثير من البلدان، حسب رسائل كثيرة وصلتني من الأخوة المشاركين يعانون من ذات الحالة.
ثم ما لكم يا أستاذ لم تعيدوا نشر التعليق السابق الذي اعترضته كما يبدو مشكلة الإرسال القديمة والتي سبق وتحدثنا عنها، ونحن بانتظار نقدكم الثمين لآراء المرحوم إبراهيم مصطفى، ودمتم بخير ورضا من الله، والسلام

16 - أبريل - 2007
إحياء النحو
الديباج: وثمن الكرامة    كن أول من يقيّم

عقد الملك المجاهد فصلا خاصا لتسميته مشاهير خيول العرب كالرعد والجحفلي والفيل وووو، وهذا الفصل من أثمن فصول الكتاب، ويقع من الصفحة (353) حتى (357) : سمى فيه (55) فرسا وأصحابها، واستوقفني فيه قوله:
الغنام: المشهور من خيول بني حاتم، و(الصريح) من خيلهم أيضا، وهما اللذان صنفت عليهما كتاب الصريح. علق المحقق على لفظة صنفت بأنها في نسخة أخرى (صنف)
والمختار من هذا الفصل ترجمة الديباج، قال (ص 356):
الديباج: حصان لشمس الدين يوسف بن قيصر، مشهور أغار عليه بين أبين إلى البيضاء، من حدود حَيس، وهو لابس عدته، وعلى الفرس عدته، والمسافة يوم وليلة للراجل، فلما وقف به حيث انتهى غرضه، أراد الفرس أن يربض فضربه بالدبوس في رقبته فوثب، فأظهر له الفرس العداوة بعد ذلك، فلم يمكنه من ركوبه، وكان يحتال عليه بكل حيلة فلم ينفعه فيه شيء، حتى إنه يتغيب عنه ويلجم ويسرج وتربط عيناه، ويركبه من حيث لا يسمع صوته، فإذا فتحت عيناه ورآه ربض في الأرض وراغ حتى ينزل عنه. فاشتراه منه الأمير عز الدين قتادة بن محمد بن إبراهيم بألف ومائتي دينار، فلم ينكر من أخلاقه وجودته وانقياده له شيئا. وكان إذا سمع صوت ابن قيصر الذي ضربه في موضع يجتمع فيه الفرسان، كالأعياد وغيرها، لا يزال يرمح برجليه ويقلع ويتنكر حتى يبعد عنه، ثم يسكن. وهذه من طباع الخيل العربية، لشرف نفوسها وعزتها دون غيرها من سائر أصناف الخيل.

 

16 - أبريل - 2007
أنجدنا يا أبا البركات
خذوا الحكمة من أفواه المجانين    ( من قبل 3 أعضاء )    قيّم

معاذيري التي سألقيها كثيرة أيها السادة، وأبدأ بمولانا فقد زلت يدي بينما أقوم بحذف المشاركات التي لحقها عطب في الإرسال فإذ بي أحذف تعليقه على هذا الموضوع.
العذر الأكبر أنني لم أنم الليلة الفائتة بسبب مرض زوجتي المفاجئ، ولم أذهب إلى وظيفتي أيضا، وهذه عودتي من المشفى. لأتفاجأ بهذه الردود على سؤال الغريب، وصراحة فإنني فهمت من تعليقه أنه مغربي أصيل، أراد أن يبعث أمجاد المغاربة فاختار هذا الأسلوب المستفز. وأما المغرب: فتبارك وتعالى أن يفتقر لخطيب ينافح عنه وهو أشرف ثغور الإسلام، وعرين الأسود وبحر الأعلام. وقد تصدى بديع الزمان للرد على سؤال الغريب، فكان رده نصف ما أراده الغريب، والنصف الآخر هو بديع الزمان نفسه، في مقدمة سراة الوراق في مغربنا الحبيب، وهذا هو النبوغ المغربي الذي سأل عنه الغريب، ولكنني حتى هذه اللحظة لا أريد أن أصدق أن الغريب يقصد غير ما فهمت، وإلا فهو معتوه وأبله. وكما يقال في المثل: خذوا الحكمة من أفواه المجانين

17 - أبريل - 2007
هل يوجد نبوغ مغربي في الأدب العربي?
سقط القناع    ( من قبل 4 أعضاء )    قيّم

أرحـب  بالغريب على iiحصان أتـانـا  فـي زوابع من iiدخان
ومـا  تـرك الـقناعُ له iiسبيلا سوى فزعي إلى البيض الحسان
تـعـلم  في الطوارق iiواحتذاها فـلـيس  من الغرابة في iiمكان
ومـا رجـحتُ سوء الظن iiوداً وكـاد  الـظن ينطق في iiبناني
شـممتُ  غباره فأصبتُ iiعطرا وكـان  الـنشر عنها iiترجماني
وإنـي  ظل من أحببت iiعمري وظـلـي  فـي سرادقه iiجناني
فـتـنـت  بمن فتنت به iiوحق بـعـبـد الله كـنـّون iiافتتاني
سـراة الـمغرب العربي iiشكرا ولـم  أر مـثلكم سروات iiباني
ومـثـل غـريبٍ الشرقيّ iiفيكم غـريـب الوجه واليد iiواللسان

18 - أبريل - 2007
هل يوجد نبوغ مغربي في الأدب العربي?
توضيح    كن أول من يقيّم

أبدأ بالتوضيح للأستاذ غريب بأنه أخطأ إذ قال: لكن زهير وبقية المشرفين أظنهم يستطيعون أن يعرفوني من خلال ال"ip" . فأنا لا أعرف ما هذه ال"ip" حتى أستخدمها في التعرف عليك يا سيدي.
وأما التوضيح الثاني فيتعلق ب(كنون) فقد أفادنا بديع الزمان أنه بتخفيف النون. والمشهور عندنا في دمشق تشديد النون .. وقد أخبرني مرة أحد أصدقائي أنه سمع من أهل المغرب أن (كنون) بتخفيف النون، فلم نكترث لهذا.
وهكذا فقد دخل (كنون) قائمة الأسماء المختلف فيها مثل (المقري) صاحب (نفح الطيب) هل هي بتشديد القاف كما هو مشهور، أم بتخفيفها كما نقل صاحب تاج العروس. وأشهر الأسماء التي لحقها الاضطراب : (سيبويه) فهو سيبويه عند النحاة، وسيبوية =على وزن قدورة= عند الفقهاء. بضم الباء وتسكين الواو وبالتاء المربوطة.
 وفي هذه الحالة لا أعرف كيف الرجوع عن البيت الذي ضمناه اسم العلامة (عبد الله كنون) بتشديد النون.

20 - أبريل - 2007
هل يوجد نبوغ مغربي في الأدب العربي?
نكست عقالنا    كن أول من يقيّم

أقول لك باللهجة الشامية يا فادي (نكّستْ عقالنا) والمعذرة من أستاذنا النويهي أنني نشرت هذا التعليق التافه في ملفه الخالد ... والحقيقة فإن الحياة مفاجآت، ولكن كم هي مريرة هذه المفاجأة بالنسبة إلي. وكم هو الفرق بين قناع بديع الزمان، وقناع فادي. وسوف أقوم بحذف هذا التعليق وكل ما يتعلق به بعدما أتاكد من اطلاع الأصدقاء على هذه الطعنة النجلاء (يا عيب الشوم) 
 

20 - أبريل - 2007
لما ذا لايوجد لدينا فلاسفة وهل عقمت الأمة العربية ?أم أننا خارج التاريخ ?
السويدي ويوميات دير العاقول    كن أول من يقيّم

يوميات دير العاقول آخر أعمال أستاذنا محمد السويدي صانع الوراق وراعيه، وقد دعاني مشكورا لحضور أمسية (يوميات دير العاقول) مساء يوم الخميس الفائت، والتي دعا إليها ابتهاجا بتحقيقه (47) يومية من (يوميات دير العاقول) التي تبلغ زهاء (200) يومية.
أما المدة التي قضاها السويدي في تحقيق ال(47) يومية فهي سبعة أيام بلياليها، ولكنها من أيام السويدي المجبولة بعبير المتنبي، فلا غرابة أن نرى فيها جهود سنوات طوال لو لم يصرح السويدي أنه شرع في تحقيق هذه اليوميات قبل سبعة أيام. وهذه اليوميات هي من جنس (منامات الوهراني) من جهة، ومن جهة أخرى تذكرنا بكتاب (أم القرى) في إعلان الكواكبي عنه..
يقول السويدي، إن (يوميات دير العاقول) مخطوطة عثر عليها في دير العاقول، وكانت مخطوطة سقيمة، مهترئة، قد عاثت فيها الأرضة، وأتت الرطوبة على الكثير من كلماتها، وبعد طول بحث وتحقيق تبين أنها ذكريات المتنبي بخط يده، كتبها يوما بيوم، وكتب أوراقها الأخيرة في (دير العاقول) حيث لفظ أنفاسه الأخيرة بطلا مغوارا، وشاعرا عملاقا بذ  شعراء العالم، وأعطى الشعر العربي أجمل معانية وأعذب أغانيه.
ويصح أن يقال أن (يوميات دير العاقول) مسرحية، من تأليف المتنبي وإخراج السويدي، وكان هذا هو إحساسي وأنا أرى شخصيات المتنبي التي يعج بها ديوانه تظهر أمامي على خشبة المسرح، فمنها ما يكون له دور هامشي، ومنها من يقوم بدور البطولة فيها.. فخولة أخت سيف الدولة مثلا تلعب أكبر أدوار البطولة في هذه المسرحية، وقد حظيت بأطول يوميات المتنبي وأكثرها أهمية، إذ جعل مرثيته لها مدخلا للحديث عن همومه وعذاباته وما لقيه في دهره من تفاهة رقيع وسخافة وضيع. وفيها نجد المتنبي في نثره حرا طليقا، تند عن مفرداته أسرار الحياة، وتعتصر قلبه آلام المعذبين، ويمشي بك في كل ما تراه اليوم من غبن وقسوة، فكلما قرأت تعليقا له على بيت في يومية خولة (إنا لنغفل والأيام في الطلب) تجد نفسك تردد : ما أشبه اليوم بالبارحة.
ونجد في فاتحة كل يومية، تاريخها ومكان كتابتها، بالميلادي (وبالهجري حسب الطريقة التي ستظهر بها في واحة المتنبي).
ومن هذه اليوميات ما هو أشبه بالأخبار، إذ يحكي فيها المتنبي عن أيام سبقت مولده بأعوام، ولكن كان لها أكبر الأثر في صياغة أحداث عصره.
ورأى السويدي أن يذيل على هذه اليوميات بذيل، وصل به إلى أحداث عام (379) يعني بعد مقتل المتنبي ب(25) سنة، وفي هذه السنة نزلت آخر الشخصيات من خشبة المسرح، وابتدأ عصر جديد، هو (عصر ما بعد المتنبي)
لن تفقد هذه اليوميات روعتها بذكر بعض تفاصيلها، وهي ستنشر لاحقا في (واحة المتنبي) وأضرب أمثلة بذكر عناوين اليوميات التي قراها علينا السويدي، مع موجز عنها.
1-   رؤوس تطوف بغداد: تاريخ اليومية (933م) المكان: (طرابلس الشام) الموضوع: ليلة القبض على مؤنس الخادم
2-   إذا اتسخت ثيابي: تاريخ اليومية (949م) المكان: حلب.
الموضوع : (الخبزرزي) وسؤال سيف الدولة عن شعره
3-   رجال في صناديق: تاريخ اليومية (940م) المكان: طبرية. الموضوع : مقتل بجكم التركي
4-   كلنا صيادون ولكن الشباك تختلف: تاريخ اليومية (933م) المكان: بعلبك، الموضوع: بجكم التركي ورجل من الصوفيه
5-   المهلبي يغري بي سفهاء بغداد: تاريخ اليومية (962) المكان: بغداد، الموضوع ظاهر في العنوان
6-   موت القرمطي: تاريخ اليومية (944) المكان طبرية، والموضوع هلاك أبي طاهر القرمطي سليمان بن أبي سعيد الجنابي، وهلك كما قال المتنبي في عاصمته هجر بالجدري، فلا رحم الله به مغرز إبرة. وكان هلاكه عام 332هـ
7-   أكفان ميت: تاريخ اليومية (928) المكان: الكوفة، الموضوع: المتنبي يحكي قصة إتلافه لقصيدة مدح بها حاجبا ببغداد، فأعادها إليه الحاجب قال: فبعثت إليه برسالة ذيلتها بقول ابن الرومي
ردَدْتَ  عـليَّ مدحِي بعد iiمَطْلٍ وقـد دنَّـسْـتَ ملبسَه iiالجديدا
وقلتَ امْدح به من شئتَ غيري ومـن ذا يـقبل المدْح iiالرَّديدا
ولا سِـيـمَـا وقد أعمَقْتَ iiفيه مـخـازِيَـكَ اللواتي لنْ iiتَبيدا
ومـا لـلْـحَيِّ في أكْفان مَوْتٍ لـبـوسٌ بعدما امتلأتْ iiصديدا
8-   البطيخات الخمس: تاريخ اليومية (962) المكان الكوفة. الموضوع (القصة المشهورة للمتنبي مع بياع البطيخ، يمكن الرجوع إليها في (الصبح المنبي) (نشرة الوراق ص 25)
9-   ابن شنبوذ وقراءات القرآن: تاريخ اليومية (935) المكان حمص. الموضوع محاكمة ابن شنبوذ على شذوذاته في قراءة القرآن، وكان الذي حاكمه الوزير الشهيرابن مقلة، فحكم عليه أن يضرب سبع درر قال ابن خلكان: (فدعا وهو يضرب على الوزير ابن مقلة بأن يقطع الله يده ويشتت شمله، فكان الأمر كذلك). ويمكن قراءة محاكمة ابن شنبوذ في (وفيات الأعيان) (نشرة الوراق ص 589) وكانت محاكمته: يوم الأحد لسبع خلون من شهر ربيع الآخر سنة ثلاث وعشرين وثلثمائة.
10-                      إنا لنغفل والأيام في الطلب: تاريخ اليومية 963م المكان الكوفة، والموضوع موت خولة أخت سيف الدولة، وهي التي قال فيها:
يا أُختَ خَيرِ أَخٍ يا بِنتَ خَيرِ أَبٍ كِـنايَةً  بِهِما عَن أَشرَفِ iiالنَسَبِ
وَأَكـرَمَ الـناسِ لا مُستَثنِياً iiأَحَداً مِـنَ  الكِرامِ سِوى آبائِكِ iiالنُجُبِ

21 - أبريل - 2007
يوميات دير العاقول
 199  200  201  202  203