البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات زهير ظاظا

 198  199  200  201  202 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
كيف بدأت قصة الاكتشاف    كن أول من يقيّم

ويقول الأستاذ نبيل مدهش أخصائي الآثار وهو أول من اكتشف الموقع: عندما كنت أقوم بعملي اليومي وهو ضمن ترميم الجامع وفي جدار الجناح الغربي الواقع في مؤخرة الجامع وجدت عقداً من القضاض على شكل نصف دائري وذلك بعد إزالة طبقات الجص وعند الحفر إلى الاسفل وجدت جداراً بالياجور يوحي بأنه قاطع لسد النافذة لاحظت أن الجدار خاوٍ (فارغ) ويدل على وجود خزانة في الداخل أو نافذة، وعندما أزلت إحدى الياجورات اكتشفت بأن هناك فراغاً مظلماً خلف ذلك الجدار ووجود مكان فسيح وبعدها اكتشفنا هذه المجموعة من المخطوطات خلف ذلك الجدار.
معلومات مثيرة
> وعن جانب الترميم يضيف الأخ محمد صالح القاضي خبير الآثار:الجدران القديمة أو الأساسية وجدنا عليها طبقات متعددة من الجص وهو نتيجة التجديد والترميم عبر السنوات الماضية والجدار الذي وجدت فيه المخطوطات يعد الجدار الأصلي للجامع وفي الواجهة الشمالية وتحديداً في المقصورة تحت المنارة الغربية وجدنا إحدى النوافذ الداخلية أو مايسمى بالمصمتة المبنية بالياجور والطين مشكلة خزانة أو مخبأً للمصاحف والوثائق الأخرى ونتوقع بعد الحصر والترميم لتلك المخطوطات أن تكشف معلومات جديدة ومثيرة وأنا كخبير في الآثار دهشت حين رأيت هذه الكمية الكبيرة من الموجودات والمجلدات التي توحي بأهميتها غير العادية

11 - أبريل - 2007
اكتشاف كنز مخطوطات في اليمن
من غرائب القراء    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

عثرت على هذه النادرة في لسان العرب مادة (وطئ) قال:
وقرأَ بعضُهم: طَهْ ما أَنْزَلْنا عليكَ القُرآن لِتَشْقَى، بتسكين الهاء. وقالوا أَراد: طَإِ الأَرضَ بِقَدَمَيْكَ جميعاً لأَنَّ النبيَّ، صلى اللّه عليه وسلم، كان يَرْفَعُ إحدى رِجْلَيْه في صَلاتِه. قال ابن جني: فالهاء على هذا بدل من همزة طَأْ.

11 - أبريل - 2007
نوادر الأقوال وغرائب الأحوال
أقر الله عينيك يا أبا البركات    كن أول من يقيّم

بـلاء  الشيخ iiمشكورُ ومـحـفوظٌ  iiومأجورُ
ونصف العلم لا iiأدري ونصف الجهل مشهور
وهـذي  سـنة iiالأفذا ذ لا أمـْتٌ ولا iiبـور
ويـا ألـلـه مـا أجمَ لَ مـا يكتبُ iiمنصور
وقـال  النشر iiريحان وقـال  الـنثر iiمنثور
فـلا يـحزنك يا iiأستا ذ إن الـدهـر iiمعذور
إذا  كـنـا بـلا iiخيلٍ فـمـا يـنفع iiشاخور

12 - أبريل - 2007
أنجدنا يا أبا البركات
فوائد وموائد لأبي البركات    كن أول من يقيّم

والشكر موصول لشيخنا أمير البيان أبي البركات منصور مهران، وهذه فوائد أخصكم بها يا شيخ ثواب ما أتعبناكم، في الشاخور، وليتني سألت عن الناظور، فهو بألفاظ الحضارة ألصق، ولم أجد له ذكرا بهذا البناء في معاجم اللغة، والحيمي يذكرها ويريد بها ما يعرف اليوم بالمنظار، وأما ما ورد في لسان العرب فقد ورد استدراكا على ناطور، ومن النوادر أن المحبي قال في ترجمة ابن الغزلان، الصوفي الشهير: وعمل ناظوراً يدرك به البعيد فأبصر به من صعدة إلى ربيع (خلاصة الأثر: الوراق ص 852) 
وأفادني اليوم شيخنا عبد الله الحبشي أن لأهل اليمن قديما اصطلاحا في الكتابة، وهو أنهم يجعلون فوق الحروف المهملة إشارة تشبه حرف 7 فإذا لم يكن على الحرف هذه الإشارة فهو حرف معجم انطمست نقطته، وقد نظرت في مخطوطة (نجوم الليل الطالعة على غرر الخيل) للحيمي الكوكباني فإذا بها كلها على هذا الخطة، وهي مخطوطة ملوكية تحتفظ بها مكتبة ليدن، فرغ منها ناسخها في شوال (1143هـ) قبل وفاة المؤلف بثماني سنوات، وكتبت لخزانة الوزير ضياء الدين إسماعيل بن محمد فائع المتوفى سنة 1188هـ والمولود سنة 1106هـ وكان المؤلف من ندمائه، وترجم له في (طيب السمر: 1/ 582) وذكر في ترجمته أنه كان مغرما بحب الخيول، جماعة لنفائس الكتب. وهو غير ضياء الدين إسماعيل بن محمد الذي ألف الكتاب له،  فهذا كما ذكرنا قتل في معركة العيون عام 1104هـ قبل مولد الضياء الوزير بعامين. وقد تحققت بنفسي من هذا الاتفاق العجيب. وسبب هذا شيوعُ لقب الضياء في اليمن، فقد أفادني صديقي الأستاذ البحاثة عبد الله السريحي، أن أهل اليمن تكاد تحل الألقاب هذه عندهم محل الكنى، فلا تسمع في تحياتهم ومجالسهم (أبو فلان، ويا أبا فلان) وإنما لكل اسم عندهم لقب اشتهر به، فعبد الله (فخر الدين) ويختصر في الترحيب بصاحبه فيقال (الفخري) وعبد الرحمن: (وجيه الدين) ويختصر فيقال (الوجيه) ومحمد: عز الدين، ويختصر إلى (العزي) وأحمد (صفي الدين) ويختصر إلى (الصفي) وإبراهيم (صارم الدين) ولا يختصر، ويحيى (عماد الدين) ويختصر إلى العماد، ويوسف (نجم الدين)  ويختصر إلى (النجم) وعلي (جمال الدين) ويختصر إلى (الجمالي) وأبو بكر (رضي الدين) ويختصر إلى (الرضي) وعمر شجاع الدين، ويختصر إلى (الشجاع)  والحسن والحسين (شرف الدين) ويختصر إلى الشرفي، ومحسن (حسام الدين) والقاسم: (علم الدين) وما تبقى من الأسماء يطلق عليه لقب (ضياء الدين) ولذلك شاع واشتهر. فسألت الأستاذ: وما لقب محمود ? إذ عندنا في الشام شهاب الدين فقال: أهل اليمن لا يتسمون بهذا الاسم، أي (محمود) فقلت له مازحا : لعلهم خافوا على أولادهم مما نبذ به هذا الاسم، أو لما جرى عليهم من الويلات أيام السلطان محمود الأول ومحمود الثاني  أو لقول أبي العلاء:
محمودنا الله والمسعود iiعابده فعدّ عن ذكر محمود ومسعود
 والمعذرة من الأستاذ محمود حمزة، فاسم محمود في بلاد الشام على النقيض منه في اليمن، وكل محمود فيها يلقب شهاب الدين تأسيا بشهاب الدين محمود بن عبد الله الآلوسي صاحب (روح المعاني)، وشهاب الدين محمود الحارمي خال صلاح الدين، وشهاب الدين محمود الخفاجي صاحب (ريحانة الألبا) وشهاب الدين محمود بن سليمان الحلبي صاحب (حسن التوسل)

12 - أبريل - 2007
أنجدنا يا أبا البركات
شجرة الكرز    كن أول من يقيّم

معذرة لمولانا عن التأخر في الرد، وبصراحة لم تتضح لي الصورة بعد.
كان اهتمامي بشجرة البطم لحديث الأستاذة عنه ليس إلا، وها هي نفسها تعجب من هديتكم وأنكم جمعتموها من على أغصان شجرة البطم.
ولما رجعت للموقع الذي أحلتموني إليه، رأيت خمسة أنواع من البطم، ورأيت قائمة مطولة من أشجار الأحراج لأول مرة أقرأ أسماءها، كالعذر والزرود والقطلب والاصطرك والبقص والزنزريق والصلع والغبيراء والرميميم والقبقب بأنواعه والدردار والمحلب، وحتى السويد والشوح فإنني رأيت خشبهما عند النجارين في دمشق، ولم أر شجرتيهما. ولما وقعت عيني على هديتكم إلى الأستاذة تساءلت: هل للبطم هذا رائحة زكية، وكان الجواب افتراضيا: لو لم يكن كذلك لما قدمه مولانا هدية للأستاذة، وهذا السؤال سرقني من نفسي وقتا طويلا وأدخلني في نفق من الأسئلة، وكان السؤال الهاجس، الفرق بين البطم والكرز، فقد قضيت طفولتي وكبرت أنا وشجرة الكرز في بيتنا، أتذكر لما زرعها والدي رحمه الله، وكنت في الخامسة من العمر، وكانت هي أيضا شتلة أطول مني، وبعد أربع سنوات صارت شجرة سامقة تنظر إليها في آذار فلا تشبع من جمال زهورها التي لم يكن لها من منافس إلا شجرة المشمش. وبالرغم من كل هذه الأواصر التي أسست لصداقتي مع الكرز فقد كان الحدث الأكبر يوم أن ضعفت أمام شهوة المغامرة ورحت أطبق عليها الدرس الذي قرأته في كتاب القراءة (في الصف الثالث الابتدائي) ويحكي قصة طفل حطم بالفأس شجرة كرز في بستان أهله، ولما سأل أبوه : من فعل بشجرة الكرز كل هذا ? قال أنا (بكل شجاعة وصدقوكانت آثار الفأس الذي هويت به في تلك اللحظات على صديقتي شجرة الكرز تكبر معنا لنصبح ثلاثة: أنا وشجرة الكرز وآثار الفأس، ويوما بعد يوم كانت ذكرياتي تتراكم في تلك الندوب، وأمرر يدي عليها ملتمسا منها الغفران والرضوان، وكلما تذكرت بيتنا الذي هجرناه منذ عام 1974م فإن أول ما أتذكره  شجرة الكرز بكل غصونها وأزهارها وثمارها وندوبها وأيامي معها.
ولما قرأت مشاركات ضياء خانم الأولى كانت تراودني ذات الأحاسيس التي عشتها تحت ظلال شجرة الكرز، أقرأ عذابات الأستاذة فأشعر وكأنني أنا السبب في كل ما تقول، وأنظر في يدي فيزداد شكي بنفسي وإيماني بأنني أنا المعني بكل هذا التمرد والتقريع، فهذه هي قصة شجرة الكرز وكان مولاي لحسن بنلفقيه حاضرا في كل فصولها منذ أن صارت شجرة الكرز ضياء خانم.

12 - أبريل - 2007
أحاديث الوطن والزمن المتحول
حياك الله وبياك    كن أول من يقيّم

أهلا بك ضيفا كريما في مجالسنا يا أستاذ جمال، وشكرا على كلماتك الطيبة، ونحن بانتظار مشاركاتك التي وعدت بها، ولكن إذا كانت تتعلق بمنافع الأعشاب والنباتات، فحبذا نشرها في موضوع (نباتات من بلادي) في مجلس العلم والتكنولوجيا، وللأستاذة ضياء خانم هناك مشاركات جمة، أكرر شكري وامتناني، راجيا أن تتفضلوا بكتابة نبذة عن حياتكم العلمية في صفحة اشتراككم، وهذا الطلب أيضا موجه إلى كافة الأصدقاء المشاركين في مجالسنا، وفي مقدمتهم سراة الوراق

13 - أبريل - 2007
أحاديث الوطن والزمن المتحول
حنظلة بن صفوان    كن أول من يقيّم

سامحك الله يا أستاذ إبراهيم، كيف تسأل هذا السؤال وأنت من سراة الوراق، هل تريد أن يقول الناس: سراة الوراق لا يعرفون الوراق. أتمنى ألا يسخطك كلامي، لأن سؤالك يعني أنك لم تتقن بعد طريقة البحث في الوراق. اكتب في زاوية البحث  في المكتبة التراثية: (حنظلة نبيا) أو (حنظلة نبي) واجعل البحث ضمن نطاق الكلمات وسوف تظهر لك النتائج، وهي كثيرة، منها تفسير القرطبي (ص 2272) و(ص2348) والمحبر لابن حبيب (وحبيب أمه) والبدء والتاريخ (ص 126 و 165 ) وإذا بحثت في نطاق الجمل فابحث عن (حنظلة بن صفوان). أما سؤالك عن القات ففاجأني أكثر من سؤالك عن حنظلة... لكنه مثل سؤالي عن البطم. وكما يقال (لا تنظر إلى القذى في عين أخيك وتنسى الخشبة التي في عينك) والكلام طبعا موجه إلي.

14 - أبريل - 2007
اكتشاف كنز مخطوطات في اليمن
صور جامع صنعاء الكبير    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

يمكن زيارة هذا الموقع http://www.yradio.gov.ye/pics/pics.htmللاطلاع على صور جامع صنعاء الكبير، وقصر غمدان وأبرز معالم صنعاء.

14 - أبريل - 2007
اكتشاف كنز مخطوطات في اليمن
زهر النوفر    كن أول من يقيّم

زهر النوفر: من خيول الملك المؤيد الرسولي داود بن يوسف : وقد عثرت على هذا الوصف النادر لزهر النوفر في كتاب (الأقوال الكافية والفصول الشافية في الخيل) تأليف ابنه الملك المجاهد الرسولي: علي بن داود بن يوسف بن عمر بن علي بن رسول. (1)
قال (ص 345) : ومنها (زهر النوفر: حصان نادر المثل، بل معدومُهُ، كُميتٌ أحمر، عالي العنق إلى غاية، لم يُر مثله في الخيل حسنا وجودة، وكان يحب ركوبه في لعب الكرة والصيد لسكونه وأدبه. وأمر المصورين أن يصورا له مثاله لمحبته فيه، فما اتفق للمصور أن يحكيه إلا بإثني عشر لونا من الصباغ)
_________________
(1) الملك المجاهد مؤلف الكتاب: ولد في مدينة زبيد يوم 13 جمادى الآخرة سنة 706 وولي الملك بعد وفاة أبيه الملك المؤيد سنة 721 وعمره (15) سنة، وتوفي سنة (764هـ) وجده الملك المنصور عمر بن علي بن رسول مؤسس الدولة الرسولية في اليمن، وهم من عرب غسان، في بعض الأقوال، وتركمان على الأرجح. وفي هذه الأسرة وضع كتاب العقود اللؤلؤية المنشور في الوراق. وفي بلاطها ألف الفيروزآبادي كتابه (القاموس المحيط) برسم خزانة الملك الأشرف إسماعيل بن عباس الرسولي

15 - أبريل - 2007
أنجدنا يا أبا البركات
البحر: من خيول الملك الظافر الرسولي    كن أول من يقيّم

الملك الظافر، ابن الملك المؤيد وأخو الملك المجاهد صاحب كتاب (الأقوال الكافية) المذكور في التعليق السابق، وفيه (ص346) ومنها: (البحر: وكان أصفر معدوم المثل في زمانه، يعتمد ركوبه في الأعياد والفرح والزينة، لما فيه من النشاط والخيلاء وحسن الخلق. وكان إذا وقفه في رأس الميدان للعبور فيه أيام الأعياد، وقبض عنانه وثب به ثلاث وثبات متتابعات، ثم يستنّ في الميدان كالطائر. ثم نفق، فأسف عليه غاية الأسف، فخلفه (الميمون) وكان شبيها بالبحر وثابا مثله...)

15 - أبريل - 2007
أنجدنا يا أبا البركات
 198  199  200  201  202