 | تعليقات | تاريخ النشر | مواضيع |
 | الزمان الترلّلي كن أول من يقيّم
الترلّي: لا أدرى ما معنى هذه الكلمة تماما، ولكنني أفهم أن المقصود بها المسخرة، والكلام الذي لا وجه له ولا قفا، وأهل مصر يضيفون لها لاما، فتصير ترلّلي، ومنه قول شوقي في الشوقيات:
صار شوقي أبا علي |
|
فـي الزمان الترللي |
وجـنـاهـا جناية |
|
لـيـس فيها iiبأول |
وهذا جواب سريع لهشام بيك.. وقصيدته السابقة وجوابنا من مجزوء المتقارب:
قرأتُ الحروف الترلّي |
|
فـخلِّ النصيحة iiخلّ |
ودع عنك عذلي iiعليها |
|
وعد مثلما كنتَ iiقبلي |
جـلستُ أصحح iiفيها |
|
وضيعتُ وقتي iiوعقلي |
ووالله شـعـرُك حـلوٌ |
|
كـمـثل حنان iiتصلّي |
وإن كنت تطلب iiرأيي |
|
فـأجـملُ شعر iiمحلّي | | 4 - أبريل - 2007 | أحاديث الوطن والزمن المتحول |
 | وتقدرون فتضحك الأقدار كن أول من يقيّم
أخجلتم تواضعنا يا أستاذنا وحبيبنا طه أحمد المراكشي، ولا يليق بمقام قلمكم الماجد أن أتصرف بحذف بعض ما ورد في تعليقكم الذي غمرتموني فيه بالحب والحنان حتى تأذنوا لي بذلك. ولكنني مضطرٌّ أن أقسم بالله العظيم أنّ الأستاذ يقول ما يقوله غير عالم بما جرى اليوم في الإمارات، فخشيتي أن يظن الناس أنني زينت له ذلك طمعا بنيل إمارة الشعر العربي، التي أعلنت المسابقة عنها اليوم إمارة أبو ظبي في وسائل إعلامها المختلفة، تحت عنوان مشروع (أمير الشعراء) وسوف يتوج الفائز بتاج إمارة الشعر العربي، وميداليته الذهبية ويعطى جائزة فخمة قدرها مليون درهم إماراتي، كما سيمنح الفائز الثاني جائزة قدرها نصف مليون درهم ولقب نائب أمير الشعراء، والفائز الثالث (300) ألف درهم، والرابع (200) ألف درهم، ويمنح الخامس (100) ألف درهم، وقد صححتُ البارحة بيدي نص المشروع قبل نشره في الصحف. ويشترط فيمن يتقدم للمسابقة ألا يقل عمره عن (18) عاما ولا يزيد عن (45) عاما، احتراما لكبار الشعرء الذين لا يزالون على قيد الحياة، وأنا واحد منهم على مذهب الأستاذ طه أحمد المراكشي .
ألستُ على حق يا أستاذ طه في أن أتخوف مما تخوفت منه.
شكري لحبك يا أستاذ أكبر من أن أناله بقلمي، وإنما أستملي ظلاله بيد شلاء، فهذا شكرك فكيف حبك، أم كيف زفرة المكلوم لما يقض مضاجعه في الأسحار. سلم الله جفنك إلا من دمعة الرضا.
إذا صح منك الود فالكل iiهين |
|
وكل الذي فوق التراب تراب | | 4 - أبريل - 2007 | أحاديث الوطن والزمن المتحول |
 | ليلة الذعر والأرق كن أول من يقيّم
يبدو أنني لن أنام هذا اليوم يا أستاذتي، وإليك ما جرى، أكتبه لك شعرا، ولكن تصوري كيف كانت حنان في هذه المعمعة، وكيف جمدت دهشتها وهي تنظر إلى صراخ جارتنا التي هرعت إلينا كالمجنونة، وهي تلطم وجهها وتشق ثيابها، وقد أتتنا من فرط ذعرها بثياب النوم ... ليلة لا تنسى، وسوف أبقى ساهرا حتى الصباح،ما زلت أرتعش وأنا أكتب هذا السطور، مع أنه مضى على الحادثة أكثر من ساعتين. مـسـاء رهيب وليل iiغسقْ | | وذعـر تـجـللني iiبالأرقْ | وأحـسبني ساهراً iiللصباح | | لِـمـا تـركته رياحُ iiالقلق | هُرعتُ إلى كل بيتي iiيصيح | | وتـرتـج أركانه من iiفرَق | وجـارتـنا جمرة iiتستغيث | | بـبـابي أعوذ برب iiالفلق | وطـفـلتها في يديها iiتموت | | وفـي حلقها درهم قد iiعلق | رمـتـهـا إلـي على قلبها | | وهـامت إلى عالم من iiورق | وأسقطني في يدي وجهها | | قـد ازرقّ مـن ألم iiواختنق | ولم أدر في الذعر ماذا فعلت | | ولـكـنـه الله بي قد iiرفق | فـمـا عشت أذكره iiدرهما | | تـدحرج من حلقها وانطلق | وأحسستُ إذ أجهشتْ iiبالبكاء | | عبير الخزامى عليها iiعرق | وكدتُ من الذعر في وجهها | | أرى مـلك الموت لما iiمرق | | 5 - أبريل - 2007 | أحاديث الوطن والزمن المتحول |
 | عودة إلى الترللي     ( من قبل 1 أعضاء ) قيّم
وصار دوري في الترحيب بعبير المجالس الأغن فارس أرغن أستاذنا سعيد أوبيد الهرغي، وشكرا على أنه ضم صوته إلى صوتي في تسمية هذا الموضوع بمجلس المجالس، وقد كان ذلك منذ أول أيام عيد الفطر السعيد يا أستاذ سعيد، وألتمس الإذن من الأساتذة أن أرد على هشام بيك بهذه الأبيات، في الزمان الترلـَـلّي والترلّـــلِي والترلّي
رجـعـنا إلى iiالترَلـلّي |
|
وشـعر هشام iiالمحلي |
ومـا قلت فيك iiمزاحا |
|
مـحـلـك فيه iiمحلي |
هـشام عليك الخزامى |
|
سـلام ضـياء iiوفلي |
ولـلـفـيلسوفة iiميل |
|
إلـى فـكرك المستقل |
وخـفـة ظلك iiأهدت |
|
ذكـاءك حبَّ iiالتسلي |
ولـم أر مـثل iiهشام |
|
ذكـاءً وخـفـة iiظل |
وأحـسنتَ مبدعَ iiنثر |
|
وشـعرٍ جميل iiوسهل |
ولو شئت صرت إماما |
|
وأشـهر شاعر iiهزل |
وصورتك اليوم iiقالت |
|
تـرقب عتابي iiوعذلي |
سـأكتب مثلك iiشعرا |
|
وتلعب شطرنج iiمثلي |
كـذاك الخليل iiتحدّى |
|
وزاد عـلـيهم iiببغل | | 5 - أبريل - 2007 | أحاديث الوطن والزمن المتحول |
 | سؤال للأستاذة ضياء خانم كن أول من يقيّم
صباح الخير ومساء الخير وصباح الخير أستاذتي ضياء خانم، أما لماذا هذا كله ?.. فلأنني دخلت في صباح الأمس لأعلق على قصة البطم فجاءتني مكالمة شغلتني طوال اليوم، فألغيت تعليقي وطار في خبر كان، ثم أعددت العدة في المساء لكتابة السؤال فانشغلت أيضا، ودخل اليوم الثاني وأنا أفكر بالبطم . والسؤال يا أستاذة: (ما هو البطم) صدقيني هذه أول مرة أسمع فيها بالبطم، وهذا حال كل أهل دمشق، سألت زوجتي : هل تعرفين البطم: فقالت لي : حيوان صغير مثل الخنفساء، وسألت صديقا لي من خطباء دمشق: فأجابني: هذه أول مرة أسمع بالبطم، هل هو اسم شاعر ? أم نبات أم جماد. فقلت له : يقولون في تعريفه إنه شجرة الحبة الخضراء، فقال: وفسر الماء بعد الجهد بالماء. وهكذا عشت هذا اليوم كله أسأل أصدقائي عن البطم ولا من مجيب، وبحثت في الوراق فرأيت المسألة مختلطة ومضطربة وفي حاجة إلى لمسات الأستاذة ضياء أن تقرأ ما قاله أصحاب المعاجم اللغوية وتقارنه بما ورد في كتب الأدب، وتنبهنا إلى الخطأ والصواب في كلام العلماء الأفذاذ، وقد استوقفني تعريف للحبة الخضراء في كتاب (رسائل إخوان الصفاء) أرجو من الأستاذة أن تنظر فيه لتخبرنا ما المقصود بالحبة الخضراء حسب كلام إخوان الصفاء، وبذلك تكون قد خطت بنا خطوة نحو فهم النصوص الغامضة حول البطم والحبة الخضراء، ومن النوادر أني سألت مثقفا مشهودا له بالتميز عن الحبة الخضراء فسارع إلى الجواب بأنها (الهيل) الذي يضاف للقهوة لنكهته، قال واسمه عند قدماء العطارين (الكمون الهندي) فقلت له بالعامية. ما شاء اللهُ كانْ | 8 - أبريل - 2007 | نباتات بلادي |
 | قنبلة الموسم كن أول من يقيّم
شكرا لشيخنا المبجل، ومغرقنا بالأحلام والأماني، بديع الزمان طه أحمد المراكشي.
شكرا على هذه الهدية التي خصصت بها أمي، سوف أنشرها في الوراق، ولكنني أخاف على مولانا أثر الصدمة، لذلك أمهد هنا بضرورة أخذ الأهبة كاملة لرؤية صورة الشيخ (طه أحمد المراكشي) فأعدوا لها ما استطعتم من قوة ومن رباط الجأش لأن سنا برقها يكاد يذهب بالأبصار.
وقد حبست أنفاسي استعدادا لتلقي صدمة النظرة الأولى فما نفعني حبسي للأنفاس، لأنها صورة قلبت كياني رأسا على عقب وغيرت مجرى الأحداث. وتذكرت كل مرة ألقيت فيها بالماء على الجمر، وتذكرت كل مرة رأيت فيها نسرا يشرع في الطيران، وتذكرت كل مرة رأيت فيها فراشة تحوم على زهرة، وتذكرت كل ماء بارد جرى في لهاتي بعد غليان العطش وأواره، وكل مرة تعرضت فيها لنسيم الصبا وأنا أتصبب عرقا.
يوم لا أنساه يوم وقعت عيني على صورة شيخنا المبجل طه أحمد المراكشي..
ولله درك ماذا فعلت بأمي، بعدما رسخ في مخيلتها انها سترى صورة واحد من القضاة والمفتين، فإذا بها ترى شابا في عمر أحفادها، يفيض جمالا وشبابا وروعة ، أو كما قالت (يخزي العين وما شا الله، يا هيك شبوبية يا بلا، أهذا هو الشيخ طه.. والله بيلبقلك شكّ الألماس) وصارت تغني أنشدودة المولد النبوي الشهيرة في دمشق:
طـه يـا iiحـبـيبي |
|
سلامْ عليكْ سلامْ عليكْ |
يـا مـسـكي وطيبي |
|
سلامْ عليكْ سلام عليكْ |
يـا كـهـف iiالغريب |
|
سلامْ عليكْ سلامْ عليكْ |
يـا زيـن iiالـمـلاحِ |
|
سلام عليك سلام عليكْ |
يـا نـور iiالـصباح |
|
سلام عليك سلام عليكْ |
أهذا أنت يا أستاذ !! ولكن لم تفصح لي عن تاريخ الصورة .. هل هي قبل ثلاثين عاما، أم هي قبل أشهر معدودات. المسألة مهمة جدا، فإذا كانت الثانية فأنت هو بديع الزمان طه أحمد المراكشي، وإذا كانت الأولى فسأكتب في التعريف بالصورة (شيخنا المبجل طه أحمد المراكشي في شبابه) بانتظار كلمة تفصُلُ في الأمر على أحرّ من الجمر | 8 - أبريل - 2007 | أحاديث الوطن والزمن المتحول |
 | بديع الزمان المراكشي     ( من قبل 1 أعضاء ) قيّم
كبرتَ وقد وضعتَ لنا iiالقناعا |
|
وكـنتَ ولم تزل شيخا مطاعا |
وفـاجـأني يفاعُك في iiعيوني |
|
وعـدتُ أقـلّب الأدب اليفاعا |
وأمـواجـا بـسـاحله iiتعالت |
|
بـأوسـعـها وأمتعها iiارتفاعا |
وهـزت قـاع أمي في iiدمشق |
|
وفـي مـراكش الحمراء iiقاعا |
أزفـك تـوتـها الشامي iiشعرا |
|
كـخـدك صبغة ودما iiوساعا |
ومـن كـرز الأميرة ما iiأحبت |
|
ومـا اخـتـارت تقدمه تباعا |
ولـيـت بـنلفقيه يقول iiعني |
|
وحـق لـه أسـلـمه iiاليراعا |
وكيف ترى ندى بسكور موجي |
|
وفارس أرغن البطل iiالشجاعا |
نـضا طه القناع عن iiالمعالي |
|
ولـم يـكـن القناع له خداعا |
وذنـبـي أنني أخطأت iiظني |
|
وخـاف يروعني قمرا iiفراعى |
ولا أنـسـى بطيفك شمع iiأمي |
|
وكـيـف ملأت أعينها iiشعاعا |
وكـل حـديـثـنا سيثار يوما |
|
إذا كـتـب الزمان لنا اجتماعا | | 8 - أبريل - 2007 | أحاديث الوطن والزمن المتحول |
 | وهذا هو شعوري يا أستاذتي كن أول من يقيّم
كل الشكر لك يا أستاذة، ووالله إن إحساسك لهو إحساسي ولكنك أحسنت التعبير وقصرت أنا، فقد كانت صورة شاعرنا محمود الدمنهوري هي أول ما ارتسم في خيالي وأنا في غمرة أمواج صورة الأستاذ طه أحمد المراكشي، وأعتقد أن هذا الإحساس أيضا هو إحساس كل من عاصر مفاجأتنا الأولى بنشر الأستاذ الدمنهوري صورته وتصريحه عن عمره، ولا ندري لعل أن تكون في مغارتنا لآلئ وجواهر مختبئة لا تزال ? ولكن لا تنسي كلمة السر (افتح يا سمسم) فقيمة هذه الجواهر أن نخرج بها من الكهف | 10 - أبريل - 2007 | أحاديث الوطن والزمن المتحول |
 | ابن حجاج يرثي فرسه كن أول من يقيّم
قال لهُ البرْقُ وقالت لهُ ال | | ريـحُ جميعاً وهُما ما iiهُما | أأنـتَ تَجري مَعَنا قال iiلا | | إن شِئتُ أضحكْتُكُما iiمِنكما | هذا ارْتِدَادُ الطّرْف قد iiفُتُّه | | إلى المَدَى سَبقاً فمَنْ أنتُما | الأبيات من نوادر شعر ابن حجاج، وأفاد صاحب معاهد التنصيص أنها من قصيدة له في رثاء فرسه، وأما ابن حجاج فواحد من كبار شعراء العرب الشيعة، ترجمته مشهورة، انظرها في الوافي للصفدي في الوراق ص ( 1730) توفي ببغداد عام 391 ودفن فيها عند مشهد الإمام موسى الكاظم، وكان قد أوصى أن يدفن عند رجليه، ويكتب على قبره: "وكلبهم باسطٌ ذراعيه بالوصيد". | 10 - أبريل - 2007 | كلمات أعجبتني |
 | نجوم الليل كن أول من يقيّم
بين يدي الآن كتاب لا يزال تحت الطبع وعنوانه (نجوم الليل الطالعة على غرر الخيل) وهو من نوادر مؤلفات شهاب الدين الحيمي الكوكباني (ت1151هـ) صاحب (طيب السمر في أوقات السحر) ألفه للأمير ضياء الدين إسماعيل ابن صاحب المواهب.
واستوقفني فيه (ص 62) هذه القطعة التي أعادت إلى ذهني كلمة الأستاذة ضياء خانم في هذا الملف، والنص هنا في وصف حصان أبيض، من خيول ضياء الدين ، واسم الحصان: (الظافر) ويقع وصفه في ست صفحات، وهو أول خيول الضياء التي نعتها الحيمي قال (... لا يخرج عن الطاعة مع ما فيه من شماس، وإذا اصطفت جبال الخيل فما هو فيها إلا جبل من الماس...فما حُذي بالحديد إلا تمنى كل من الذهب والفضة أن يكون حديدا... ولا رمق إلى مكان قصي إلا كان طرفه كالناظور يقرب ما كان بعيدا .... إذا قاده السائس جنيبا فكالجنوب، وإذا مُد على كفله الدرع حسبه الرائي له غديرا تفرّكه (تكسره) النسيم بالهبوب، طالما عوذته بالآيات المتلوة لما رأيت إنساني في جوهر متنه الذي بدا كالمرآة المجلوّة، وكدتُ لصقالته أنظرُ إلى حشاه من خلف الأديم، فإنه لا فرق بينه وبين النهر الساكن إذا صقلته النسيم، فهو كالماء الطافي إذا جمد، وكالغدير الصافي إذا همد، يكاد بالألحاظ يُشرَب، بل يكاد يذوب كالثلج تحت السرج الذي عليه يُضرب، والحق عين الحق أنه أرى كلَّ جواد غباره من خلفه ثم قال له: الْحَقْ)
| 10 - أبريل - 2007 | الجمال ? ما هو ?? |