البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات زهير ظاظا

 194  195  196  197  198 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
قبس    كن أول من يقيّم

قل للتي خُلقتْ ليطرب iiقلبها مـما أقول لقد خُلقتُ لتطربا
أتـتـبع الحكماء أنقل iiعنهمُ حتى أسارر من أحب فيعجبا

21 - مارس - 2007
كلمات أعجبتني
نبذة عن كتاب إحياء النحو    كن أول من يقيّم

 كتاب (إحياء النحو) لمؤلفه المرحوم إبراهيم مصطفى من أشهر الكتب التي صدرت في الثلاثينيات من القرن العشرين (لجنة التأليف والترجمة: 1937م) ويقع في (200) صفحة، من القطع العادي. وقد قدم له طه حسين بمقدمة طويلة جاءت في (14) صفحة، وهو الذي اقترح على المؤلف تسمية الكتاب (إحياء النحو) وأحببت أن أعرض هنا أهم مقترحاته ليفيد منها القراء:
ذهب المرحوم إبراهيم مصطفى إلى أن حركات الإعراب الحقيقية هي الرفع والجر، وجعل الرفع علامة على كل كلمة يسند إليها الكلام، والجر علامة على كل كلمة مضافة، سواء كانت الإضافة لحرف أو لاسم. قال: (وأما الفتحة فليست بعلَم على إعراب، ولكنها الحركة المستحبة التي يحب العرب أن يختموا بها كلماتهم ما لم يلفتهم عنها لافت، فهي بمنزلة السكون في لغتنا الدارجة. (ص: ز)
واقترح تعديل تعريف علم النحو، فهو عنده ليس علما تعرف به أحوال أواخر الكلم إعرابا وبناء، وإنما هو (قانون تأليف الكلام، وبيان لكل ما يجب أن تكون عليه الكلمة في الجملة، والجملة مع الجمل) (ص1) (والقوانين التي تمثل هذا النظام هي علم النحو)  (ثم إن أكثر اللغات لا تبديل لآخر كلماتها، ولها مع ذلك نحو وقواعد مفصلة تبين نظام العبارة وقوانين تأليف الكلام)
وأخذ على علماء النحو انهم لم يفردوا أبوابا مستقلة للإثبات والنفي والتأكيد والتوقيت والتقديم والتأخير. فالنفي مثلا كثير الدوران في الكلام، مختلف الأساليب في العربية، يُنفى بالحرف وبالفعل وبالاسم، وكان جديرا أن يدرس منفردا لتعرف خصائصه وتميز أنواعه وأساليبه، ولكنه دُرس مفرَّقا على أبواب الإعراب، ممزقا كما ترى: (ليس: درست في باب كان، لأنها تعمل عملها) و(ما، وإن) درستا في باب أُلحق بكان لأنهما يماثلانها في العمل أحيانا. و(لا) درست ملحقة بكان ثم تابعة لإنّ. إذ كانت تماثل الأولى في العمل مرة، وتماثل الثانية فيه مرة أخرى. و(غير وإلا وليس) تدرس في باب الاستثناء. و(لن) في نصب الفعل. و(لم ولما) في جزمه.

22 - مارس - 2007
إحياء النحو
رأيه في الممنوع من الصرف    كن أول من يقيّم

وذهب في الممنوع من الصرف إلى أن التنوين علامة التنكير، ولك في كل علم ألا تنونه، وإنما تلحقه التنوين إذا كان فيه حظ من التنكير، ولا تحرم الصفة التنوين حتى يكون لها حظ من التعريف. وخلص إلى أن الاسم إذا ارتفعت عنه شبهة ياء النسبة في الكسر جاز كسره أيا كان وإلا استعيض عن الكسرة بفتحة.
قال: وقد أجاز قوم منهم أحمد بن يحيى (ثعلب) منع صرف المصروف اختيارا. ومعنى هذا تحطيم للمنوع من الصرف كما ترى (ص 171)  وذهب الكوفيون إلى أن العلمية وحدها علة تستقل بمنع الصرف
قال: وقد ورد من الأسماء ما هو ممنوع من الصرف وليس به شيء من عللهم، كلفظ السحَر، إذا أريد به سحر معين، و"أمس" وهو لأقرب أمس غير مصروف، ولأي أمس مصروف، وذكروا مثل هذا في "غدوة" و"بكرة" و"عشية" (ص169)
وفي عكس ذلك ترى الاسم قد استوفى علة المنع على ما شرطوا وهو مصروف، فعمر وامثاله، مما يمنع للعلمية والعدل ورد كثيرا مصروفا، حتى رفض بعض النحاة منعه وقالوا بصرفه، وللمرحوم الشنقيطي في هذا رسالة سماها (عذب المعل في صرف ثعل). وإمام الكوفة الفراء روى عن العرب صرف "ثلاث ورباع" مما رأوا منعه للوصفيه والعدل أيضا. وأجاز قوم صرف الجمع الذي لا نظير له اختيارا. ورجز به راجزهم فقال

والصرف في الجمع أتى كثيرا حـتى  ادعى قوم به iiالتخييرا
قال: ثم أجازوا في الشعر صرف كل ممنوع لإقامة الوزن، وقد ورد ممنوعهم منونا في مواضع سواء فيها التنوين وتركه بالقياس على الوزن، قال الشاعر:
إني مقسّم ما ملكت فجاعلٌ جزءا  لآخرتي ودنياً iiتنفع
قالوا أنشده ابن الأعرابي بتنوين دنياً، ولا تراه يمس الوزن شيء أن تنون وألا تنون.
بل أجازوا ذلك في النثر، وفي أعلى الكلام درجة، لنوع من المناسبة والمشاكلة، كما قرأ نافع والكسائي (إنا أعتدنا للكافرين سلاسلاً وأغلالاً وسعيراً) وقرءا: (وأكوابٍ كانت قواريراً، قواريراً من فضة قدروها تقديراً) وقرأ بعض القراء (ولا يغوثاً ويعوقاً ونسراً)
ثم رووا أن صرف ما لا ينصرف في الكلام لغير حاجة لغة. قال أبو سعيد الأخفش: (إن من العرب من يصرف كل ما لا ينصرف إلا "أفعَلَ مِن" وكأنها لغة الشعراء اضطروا إليها في الشعر فجرى بها لسانهم في الكلام) ومثل هذا روي عن الكسائي أيضا. وقد رأيت كيف يجاهد النحاة لتصح قاعدتهم في الصرف وهي تتهدم، ولقد عرفوا ضعف أحكامهم في هذا الباب وتخلفها عن سائر أحكام الإعراب، قال الإمام الرضي: (إن حكم الإعراب لا يتخلف عن علته، ولا يوجد العامل ويبقى العمل إلا لسبب، أما حكم الصرف فإنه يختلف عن العلة، ثم قال: ومنعُ الصرف سبب ضعيف، إذ هو مشابهة غير ظاهرة بين الاسم والفعل) انظر في ذلك شرح الرضي على كافية ابن الحاجب. وللدماميني في شرح التسهيل مثل هذا الرأي.
قال (ص174): (وقد وجب أن ننصرف عما قرر النحاة في هذا الباب بعدما تبين أنه لا يمثل العربية ولا يساير أحكامها) ثم مضى يفصل ما ذهب إليه في كلام طويل تحسن مراجعته، وفيه نقل عن أبي سعيد السيرافي قوله: (اعلم أن المعرفة تشارك النكرة في موضعين، وإنما يكون التعريف والتنكير فيهما على قصد المتكلم، وذلك في الأسماء والأعلام، وفي الأسماء المضافة التي يمكن فيها التنوين، وتجعل إضافتها لفظية، تقول في الأعلام: جاء زيد وزيد آخر، ومررت بعثمانَ وعثمانٍ أخر، وما كل إبراهيمٍ أبو إسحق)
قال (ص 179): (وتمام هذه الأدلة أن العلم إذا عُيّن تمام التعيين، وامتنع أن يكون فيه معنى العموم لم يجز أن يدخله التنوين، وذلك حين يردف بكلمة (ابن) وينسب إلى أبيه مثل "علي بن أبي طالب" ولم يستطع النحاة أن يكشفوا عن سبب لتحريم التنوين هنا، وقال أكثرهم إنه حذف تخفيفا، والحق ما ترى من أن تمام التعيين حرّم أن تجيء علامته التنكير، وقد آن أن نقرر القاعدة التي نراها في تنوين العلم وأن نقررها على غير ما وضع جمهور النحاة، بل على عكس ما وضعوا وهي:
الأصل في العلم ألا ينوّن، ولك في كل علَم أن تنونه، وإنما يجوز أن تلحقه التنوين إذا كان فيه معنى من التنكير وأردت الإشارة إليه. ومثال الاستعمالين ظاهر في بيت المعري:
جائز أن يكون آدمُ هذا قبله  آدمٌ على إثر iiآدم
وهذا الرأي كما ترى يخالف الجمهور من النحاة مخالفة واضحة، ولكنه مع هذا معروف في كتب المتقدمين، منسوب إلى جماعة من الأئمة، قال الرضي (إن الكوفيين يمنعون العلَم من الصرف بالعلمية وحدها، لأن العلمية سبب قوي في باب منع الصرف) وعزاه البغدادي صاحب خزانة الأدب إلى الإمام عبد الرحمن السهيلي أيضا وهو من نحاة الأندلس.
وقد قال النحاة إن "أل" تدخل على العلم للمح الأصل، وأنها لا تدخل إلا ما كان منقولا عن وصف أو مصدر، وكذلك أقول: (إن التنوين يدخل العلم للمح الأصل، ومِن لمْحِ هذا الأصل يأتيه معنى التنكير ويدخله التنوين، وإذا امتحنا المواضع التي قدّر النحاة فيها منع الصرف وتحريم التنوين وجدناها تزيد هذا الأصل تأييدا) انظر بقية كلامه (ص181) وفيه تفصيل مطول للكلمة الأخيرة يقع في (12) صفحة، ختم بها الكتاب.

22 - مارس - 2007
إحياء النحو
لم أقرأ كتاب الرد    كن أول من يقيّم

والشكر موصول لأستاذنا وشيخنا أبي البركات، وقد علمتُ قديما بوجود ردين على الكتاب، أحدهما الذي سميتموه، والثاني للمرحوم عبد المتعال الصعيدي، ولكن لم أقرأ الكتابين، ولا رأيتهما، وأصدقك القول أن كل ما ذهب إليه إبراهيم مصطفى في الممنوع من الصرف سمعته من صغار الطلبة في دمشق أيام الدراسة، وأرى أن الواجب على أمثالكم يا سيدي يحتم أن تتدخلوا بما يشفي الغلة ويزيح العلة، ومعلوم لديكم أني أهملت ذكر أشياء كثيرة فات المؤلف ذكرها، وهي تعضد ما ذهب إليه، ولكني لم أشا أن يطول البحث، منتظرا أياديكم البيضاء أن تتفضلوا بما يجود به خاطركم الشريف، وكنت قد هممت بإفراد تعليق لكتابي ابن مضاء القرطبي وابن رشد، ولكن رأيت ذلك تطويلا بلا طائل، مكررا شكري ورجائي أن أرى صريح رأيكم في الممنوع من الصرف. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته (يا أبا البركات)

22 - مارس - 2007
إحياء النحو
هشام في باريس    كن أول من يقيّم

 
هـشام  هشام قد دارت iiرحاكا وهـذه  صورة فضحت iiهواكا
ألـم  تر صورة لك غير iiهذي فـقل لي ما قصدت وما iiدعاكا
ومـا يـعني وقوفك في iiأسود أرى يـحيى سيضحك لو رآكا
وهـل يـعنيك من باريس iiإلا قـصـائدي التي خفقت iiهناكا
ومـا أخطأت في طربي iiللحن جـعـلـت لمسكه قلبي iiمداكا
فـسوف أقول ما يشفي iiفؤادي بـحـثت  فلم أجد أحدا iiسواكا
ومـا تـرك الصباح لنا iiعتابا وأصـعـب ما أعلك ما iiشفاكا
وظـن  ضياء ظن السوء iiحق ولـن ترضى ولو كانت iiملاكا
وقـفت وقوفها في البرج ترنو وهـذا مـنـك تعريض iiبذاكا
ولـسـت  بشاعر في كل iiيوم وقـول الـجد أصعب لو iiأتاكا
هـشام  هشام خط الورد iiشاما وأحـلـى منه ما خطت iiيداكا
وأطرف من خدود الحور شمعا وأطـلـى مـن تـلفتها جناكا
ولـو  لـم تـلق في الأيام إلا حـبـور بـنـلفقيه بها iiكفاكا
وأمـا  مـا سمعت فليس iiلغزا سـتـعـرف سـره لما iiأراكا

23 - مارس - 2007
أحاديث الوطن والزمن المتحول
لم أفهم ?    كن أول من يقيّم

لم أفهم يا مولانا سبب تساؤلكم ? فلا أرى الشك واردا في أن شيخنا أبا البركات  من أهل مصر ولكنه يعيش في المملكة السعودية، وأما قوله: (تبا لأرض ليس فيها لحسن بنلفقيه) فهو من كلام العشاق وكلمة يكنى بها عن غلو الحنين وغليان الشوق، على غرار قول مجنون ليلى:
تبا لأرض ليس فيها ليلى أقبح  أرض سحراً iiوليلا
لذلك أقول بما قال الشيخ:
تبا لأرض ليس فيها الحسنُ فتلك أرض ليس فيها iiحسنُ

25 - مارس - 2007
ما البوتنج يا مولانا
وضياء خانم أيضا    كن أول من يقيّم

ويصح هذا البيت في معظم أسماء المعاني، كأن تسامحنا الأستاذة فنقول:
تبا لأرض ما بها iiضياءُ فتلك أرض ما بها ضياءُ
ويصح أن يقال لفارس أرغن أيضا:
تبا لأرض ما بها iiسعيدُ فتلك أرض ما بها سعيدُ

25 - مارس - 2007
ما البوتنج يا مولانا
دعاء أعرابي    كن أول من يقيّم

قال ابن خلكان في ترجمة الأزهري صاحب (تهذيب اللغة) بعدما حكى قصة وقوعه في أسر القرامطة:
ومما رواه أن أعرابيا قال: اللهم من ظلمني مرة فاجزه ومن ظلمني مرتين فاجزني واجزه، ومن ظلمني ثلاث مرات فاجزني ولا تجزه.

25 - مارس - 2007
كلمات أعجبتني
صفحة من تاريخ الكتاب العربي    كن أول من يقيّم

قال الذهبي في كتابه (تاريخ الإسلام) (نشرة الوراق ص 1034) في حوادث عام (143هـ): (وفي هذا العصر شرع علماء الإسلام في تدوين الحديث والفقه والتفسير، فصنف ابن جريج التصانيف بمكة، وصنف سعيد بن أبي عروبة، وحماد بن سلمة وغيرهما بالبصرة، وصنف الأوزاعي بالشام، وصنف مالك الموطأ بالمدينة، وصنف ابن إسحاق المغازي، وصنف معمر باليمن، وصنف أبو حنيفة وغيره الفقه والرأي بالكوفة، وصنف سفيان الثوري كتاب الجامع، ثم بعد يسير صنف هشام كتبه، وصنف الليث بمصر وابن لهيعة ثم ابن المبارك وأبو يوسف وابن وهب. وكثر تدوين العلم وتبويبه، ودونت كتب العربية واللغة والتاريخ وأيام الناس. وقبل هذا العصر كان سائر الأئمة يتكلمون عن حفظهم أو يروون العلم من صحف صحيحة غير مرتبة، فسهل ولله الحمد تناول العلم، وأخذ الحفظ يتناقص، فلله الأمر كله).

25 - مارس - 2007
فرائد الفوائد من كتب الأماجد.
المخطوطات الألفية في تركيا    كن أول من يقيّم

اطلعت على موضوع مطول من إعداد الباحث القدير رمضان ششن، بعنوان (المخطوطات الألفية في مكتبات تركيا) والمراد المخطوطات التي تجاوز عمرها ألف عام، قال: وعدد تلك المخطوطات ليس بكثير كما يعتقد بعض الباحثين. فهي بحسب ما توصلنا إليه في هذه الدراسة في حدود سبعين مجلدا فقط ...منها 31 مجلدا في اللغة العربية وقواعدها وفي غريب الحديث وإعراب القرآن ومعانيه، و 19 مجلداً في الشعر والأدب و 11 مجلدا في الرياضيات والفلسفة والطب والكيمياء والعلوم، و 6 مجلدات في القراءات و 4 مجلدات في التاريخ.
وحسبما توصلنا إليه في دراساتنا فأن أقدم هذه المخطوطات هو نسخة كتاب المأثور في اللغة لأبي العَمَيْثِلْ الأعرابي صاحب طاهر بن الحسين، المتوفى سنة 240/853. والمحفوظة تحت رقم 3139 في مكتبة ولي الدين باستانبول. وهي نسخة فريدة مكتوبة على الرقّ في شهر ربيع الآخر من سنة 280 (يونية – يولية من سنة 893م) بيد أبي الجهم، خطها قريب من الخط الكوفي.
 
ويأتي في الدرجة الثانية نسخة كتاب غريب الحديث لأبي عبيد القاسم بن سلام الهروي المتوفى سنة 223/ 832. وهي محفوظة في مكتبة �وروم تحت رقم 243، ومكتوبة على الورق. وهي أقدم نسخة مكتوبة على الورق في مكتبات تركيا وأقدم نسخة ثانية من كتاب غريب الحديث في العالم. وكتبت بدمشق سنة 319 (931م)، والأول والآخر منها مبتور.
 
ثم يأتي في الدرجة الثالثة نسخة كتاب المدخل في علم أحكام النجوم لأبي معشر البلخي المتوفى سنة 272/ 886م. المحفوظة تحت رقم 1508 في مكتبة جار الله أفندي. وهي أقدم نسخة مكتوبة على الورق في مكتبات استانبول كتبت في صفر سنة 327 (939م) على يد اسحاق بن محمد بن يعقوب بن راهويه الحنظلي حفيد المحدث الشهير ابن راهويه.
 
ثم يأتي في الدرجة الرابعة مخطوطة كتاب دقائق التصريف لأبي القاسم بن محمد بن سعيد المؤدب معاصر أبي زيد البلخي، وقد ألف كتابه سنة 338/ 949. والنسخة الوحيدة من الكتاب محفوظة في مكتبة شهيد علي تحت رقم 2552، ومكتوبة على الورق بيد المؤلف في منطقة شاش في ما وراء النهر.
 
أما النسخة التي تأتي في الدرجة الخامسة من القدم فهي نسخة كتاب المقتضب للمبردّ المحفوظة تحت رقمي 1507 – 1508 في مكتبة كو�ريلي، والنسخة في أربعة أجزاء كلها مكتوبة في سنة 347 على يد مهلهل بن أحمد البغدادي (ت سنة 347/ 958) صاحب الخط المنسوب وتلميذ ابن مقلة. خطه جميل وقوي جداً من أحسن الخطوط. هذه النسخة مقروءة ومصححة ومقابلة في السنة المذكورة على يد أبي سعيد الحسن بن عبد الله السيرافي (المتوفى سنة 368/ 979).
ومن أهم النسخ المذكورة في هذه الدراسة مجموعة رسائل ثابت بن قرة الحراني (ت 288/ 901) وهي محفوظة تحت رقم 948 في مكتبة كو�ريلى، وهي نسخة فريدة مكتوبة على الرق بيد أبي إسحاق الصابي (ت. سنة 384/ 994) من دستور خاله ثابت بن قرة في ذي الحجة سنة 370 (980م) وهي غير مشكولة ودون إعجام.
 
ومن المخطوطات المذكورة في هذه الدراسة مخطوطة مراثٍ واشعار لأبي عبد الله محمد بن العباس اليزيدي (310/ 933) محفوظة تحت رقم 904 في مكتبة رئيس الكتاب، وهي مكتوبة على يد محمد بن أسد بن علي القارئ في حدود سنة 368هـ. ونشهد في صفحة العنوان منها قيداً يفيد أن ابن أسد هو شيخ الكاتب المشهور ابن البواب. ونسخة نقائض جرير والأخطل المحفوظة تحت رقم 5471 في مكتبة بايزيد عمومي.
 
ومن المخطوطات القيمة المذكورة في هذه الدراسة مخطوطات كتاب الحجة للقراءات السبع لأبي علي الفارسي المحفوظة تحت رقمي 26 – 27 في مكتبة شهيد علي وتحت أرقام 6 – 9 في مكتبة مراد مُلاّ. كتبت منها نسخة شهيد علي بيد العباس بن أحمد بن أبي موّاس في شعبان ورمضان سنة 374 ونسخة مراد ملاّ على يد ابن البوين النحوي المصري. وفي صفحة العنوان في المجلدات، أرقام 7 – 9 من مخطوطة مراد ملاّ قيد يفيد أن كاتب النسخة طاهر بن غلبون المصري. ولا شك أنه غير صحيح لأن النسخة مكتوبة في سنة 427هـ. وكان طاهر بن غلبون توفي قبل ذلك في سنة 399/ 1009( ). ولعل الصحيح أن الكاتب هو ابن بوين المصري كما ذُكر في أول المجلد الأول وكَتَِبَ أيضاً العباس بن أحمد بن موسى بن أبي موّاس نسخة أدب الكاتب المحفوظة تحت رقم 1905 في مكتبة لاله لى، في سنة 396هـ.
ومن المخطوطات النادرة نسخة كتاب المقصور والممدود لابن ولاّد (ت. سنة 332/ 943)، المحفوظة تحت رقم 254/1 في مكتبة يوسف أغا، وهي مكتوبة على يد الحسين بن علي بن حيون الكاتب (ت. سنة 394) في سنة 386.
ومن المخطوطات المذكورة في هذه الدراسة مخطوطة ديوان الأدب لاسحاق بن ابراهيم الفارابي المحفوظة تحت رقم 129 في مكتبة أيوب حاجي بشير أغا هي مكتوبة على يد علي بن آرسلان في عهد السامانيين سنة 391هـ بجرجان.
ومن مخطوطات هذه الدراسة مخطوطة كتاب الصناعتين لأبي هلال العسكري المحفوظة تحت رقم 1335 في مكتبة كو�ريلى، وهي مكتوبة سنة 394 على يد مؤلفه أي قبل وفاته بسنة.
ونذكر أيضاً نسخة ديوان سلامة بن جندل (ت قبل الهجرة سنة 23/ 599) المحفوظة تحت رقم 125 في مكتبة بغداد كوشكى، كتبها علي بن هلال بن البواب الكاتب الشهير بخطه. النص فيها بالثلث والشرح بالنسخ.
ومن مخطوطات هذه الدراسة المخطوطة الوحيدة لكتاب تحديد نهايات الأماكن لأبي الريحان البَيْروني (ت سنة 440/ 1048). وهي مكتوبة على الرق سنة 416 بغزنة أي في حياة المؤلف، وفي هامشها تصحيحات للمؤلف.
ومن المخطوطات المذكورة في هذه الدراسة مخطوطة كتاب الشفا لأبي علي الحسين بن عبد الله بن سينا (ت 428/ 1037) المحفوظة تحت رقم 822 في مكتبة داماد ابراهيم، وهي مكتوبة سنة 420هـ. في حياة المؤلف. ونجد في الهامش بجانب قيد الفراغ قيداً آخر يفيد أن الكتاب بلغ قراءة على مؤلفه سنة 412هـ. ويدّعي بعض الباحثين أنه كتب على يد ابن سينا. وهذا ليس بصحيح. لأن تاريخ قيد القراءة قبل تاريخ قيد الكتابة بثماني سنوات. ولعل هذا القيد منقول عن الأصل. وهذه النسخة من أجود نسخ الكتاب وأكملها. ثم نجد مجموعة بخط دقيق قديم يشبه الكوفي، محفوظة في مكتبة آياصوفيا تحت رقم 4832 فيها رسائل للكندي وثابت بن قرة وابراهيم بن سنان بن ثابت وغيرهم في الرياضيات والفلسفة، ونشاهد على صفحة العنوان منها قيدين يفيد واحد منهما أن المجموعة بخط ابن سينا، ويفيد في الآخر أنها صارت في ملكه.
ومن المخطوطات المذكورة في هذه الدراسة مخطوطة ديوان البحترى (ت 284/898)، وهي محفوظة تحت رقم 1252 في مكتبة كو�ريلى، ومكتوبة على يد علي بن عبيد الله الشيرازي بمدينة تبريز سنة 424 لخزانة أبي المظفر ابراهيم بن أحمد بن الليث.

25 - مارس - 2007
فرائد الفوائد من كتب الأماجد.
 194  195  196  197  198