 | تعليقات | تاريخ النشر | مواضيع |
 | يللي أولهْ شرط آخره سلامة كن أول من يقيّم
خطر في بالي يا أم الرضا خاطر آخر: ما رأيك أن تعيدي صياغة الموضوع من جديد، وتبيني فيه المنهج المطلوب، وما رأيك مثلا بدلا من قصة الحروف الجامدة أن نجعل كل أسبوع لموضوع ، وأنت تقومين برعاية هذا الملف وقيادة دفته، وأرى جمع الأمثال حسب المواضيع أولى من جمعها حسب الأحرف، ومثال ذلك أن نجعل الموضوع الأول حول الزواج والزوجة وما قيل فيهما من الأمثال، فإذا رأيت أن النصاب قد اكتمل، فاختاري موضوعا آخر ، مثلا عن الحماية أو الكنة أو الأخوة أو الصداقة أو البخل أو الهوج أو أن تجمع الأمثال التي ذُكرت فيها الحيوانات فيكون ملحقا بكتاب الحيوان للجاحظ، وكما يقال: (لسّاتنا بأول الرقراق) لسّاتنا: يعني ما زلنا، والرقراق بداية العجين، والمثل يضرب في الأمر يخرج الناس فيه من الصعب إلى الأصعب | 14 - فبراير - 2007 | أمثال من هنا وهناك |
 | تزوجنا لننستر كن أول من يقيّم
تزوجنا لننسترْ سقى الله أيامْ الفضيحة. مثل شائع في بلاد الشام ويضرب في مواطن كثيرة من خيبة الأمل، ومن ذلك الإخفاق في اختيار الزوجة. وهكذا خطر على بالي يا أستاذ سعيد أن أتمثل بهذا المثل أيضا، لأسألك هل يوجد له مقابل في لهجة تاشلحيت، وأعتقد أن مشاركاتك بهذه اللهجة سوف تكون أجمل فقرات هذا الملف، ولكن أرجو في المرة القادمة أن تفصل لنا في شرح المفردات، ورد العربي منها إلى جذوره. والحمد لله على عودتكم بالسلامة | 15 - فبراير - 2007 | أمثال من هنا وهناك |
 | لا يا مولانا كن أول من يقيّم
لا يا مولانا: فصورة ندى وزكريا ظاهرة عندي على جهازي، في البيت، وفي العمل، وسألت عدة أصدقاء في الإمارت فكان جوابهم أن الصورتين ظاهرتان في الموضوع المنشور بعنوان احتفاء بالضيوف الصغار، فهل هما منشوران في موضوع آخر ? إذا كان الجواب لا فالمشكلة عندكم في المغرب فقط، ولكن الصورتين يظهران عندنا بطريقة مختلفة عن بقية الصور، فليستا في وضوح بقية الصور، وربما كان سبب ذلك أن الصور الثانية منقولة من نفس الموقع. وفي هذه المسائل أنا أقف عاجزا لأنها ليست من اختصاصي، وأقترح أن ينشر أستاذنا عبد الحفيظ الصورتين في ركن الصور، وسأقوم أنا بدوري في إنزالهما مكانهما في التعليق نفسه. وشكرا لتعاطفكم معنا وسؤالكم عما ألمحنا إليه في التعليق الذي حذفناه حتى لا نثقل كاهل هذا الملف الأثير | 15 - فبراير - 2007 | أحاديث الوطن والزمن المتحول |
 | أمثال دمشقية في الزواج كن أول من يقيّم
يللي ما بدّو يزوّج بنتو بيغلّي مهرا (1)
مهرا: مهرَها يللي بياخد من غير ملتو بيموت بعلتو بياخد: يأخذ، ملتو: ملته، بعلتو، بعلته. يللي بيكترو خطابها بتبور مثل يضرب للمغرورة بجمالها بيكترو: يكثر، بتبور: تبور زوجك على ما عودتيه، وابنك على ما ربيتيه البنت بتنخطب على شلح بآبا بآبا: قبقابها، والشلح الخلع،والمثل يضرب للتدليل على أن تصرفات الإنسان مهما قل شأنها تدل على جانب من حقيقته تزوجنا لننستر سقى الله أيام الفضيحة شرحناه سابقا: الرجّال في البيت رحمة ولو كان فحمة الرجّال: الرجل. شب يهين، ولا ختيار يملي البيت أنين شب: شاب. وختيار: شيخ، ويملّي: يملأ يا آخد القرد على مالو بيروح المال وبيبقى القرد على حالو
آخد: آخذ لا تفرحي بجهازك، ياما بدك تجلي صحون ياما: أداة تكثير بمعنى كم، وبدك: بمعنى شأنك، أي ما أكثر ما ستقضين من الأوقات في غسيل الصحون حبلت سعيدهْ ودقّرتْ الباب بجريدهْ: دقرت: أغلقت، والمثال يضرب للرجل الوضيع يحتل منصبا فيترفع على الناس لو بدّي آكل من كيسي ما ساويتك عريسي
_____________________________
(1) أوجز هنا بعض قواعد اللهجة العامية في دمشق، لتفادي شرح الكثير من الكلمات الشائعة في هذه الأمثال، فمن ذلك أنهم يسقطون هاء المؤنث الغائب، فإذا أرادوأ أن يقولوا: قميصها قالوا: قميصا، ويقلبون هاء الغائب المذكر واوا، فيقولون: قميصو، ويفتتحون الفعل المضارع بالباء ويسقطون النون من الأفعال الخمسة، فيقولون في يلبس ونلبس ويلبسون وتلبسين(بيلبس، بنلبس، بيلبسوا بتلبسي) ويخففون الاسم الموصول (الذي) فيسقطون الذال، فتصير، اللي. ويقلبون القاف همزة في معظم كلامهم، فيقولون عن القمر (أمر) كقولهم: (شو أمرْ الأمر) ويحافظون على القاف في كلمات كثيرة، كالقرآن، والقرية، والقران، ويقلبون الثاء مرة تاء ومرة سينا، فيقولن في (ثوم) توم، وفي الثريا: السريا. ولا تكاد توجد الذال في لسانهم، فإما أن يقلبوها دالا، مثل قولهم في الذهب: دهب، وإما زايا، مثل قولهم في الأعذار: أعزار. ولا مكان للظاء الفصحى على ألسنتهم أيضا، فظاؤهم أقرب إلى الزاي المفخمة، وأما الضاد فأسهل الحروف على ألسنتهم، بل إنهم يقلبون الظاء الفصيحة إلى ضاد، فيقولون: ضل، ويرودن ظل (ماضي يظل) ويقولون (أضافر) في الأظافر، ويقولون الضهر، ويريدون الظهر، ولكن نفس الفعل يستخدمونه كما هو فيقولون ظهر بمعنى تبين، ويقولون: الظاهر، كما هي في الفصحى، وهم يقلبون الضاد إلى ظائهم في بضع كلمات، كقولهم: (ظابط) في (ضابط) وهكذا (مظبوط) و(ظبّطو) أي رتبه، ويرد في كلامهم الكثير من المفردات التي لا مقابل لها في الفصحى، مثل قلولهم (بلكي) و(بركدن) ويتندر أبناء المحافظات الأخرى على بعض ألفاظهم الخاصة بهم، مثل قولهم: (لَكَن) وهي تسخدم في مواطن مختلفة، يطول شرحها
| 15 - فبراير - 2007 | أمثال من هنا وهناك |
 | شكر وترحيب كن أول من يقيّم
أرحب بالأستاذين الكريمين د. أحمد عمار، والأستاذ مبارك الطيب الحاج، في قافلة السراة، متمنيا منهما المزيد من المشاركات، ورعاية هذا المجلس بما يرتئيان من مشاريع وإسهامات.
واللغة العربية اليوم إن كانت تلقى التقصير من بعض أبنائها، ففيهم من نذر نفسه لخدمتها ونصرتها. ومهما لقيته اللغات الأوروبية الكبرى من حفاوة في العصر الحديث بسبب غلبة شعوبها، فإنه لا وجه للمقارنة بين دور اللغة العربية في صناعة الحضارة وبين أي لغة أخرى، أيا كانت. فاللغة الإنكليزية مثلا وهي سيدة لغات أوربا اليوم، لم يكن قبل (150) سنة في كل العالم العربي من يجيد الحديث بها سوى رجال القنصليات، بينما كانت أوربا تعج بمن يتحدث العربية والتركية، من مختلف الطبقات، وتنظم إرساليات المستشرقين في أصقاع الوطن العربي والإسلامي، لينقلوا إليها كنوز العرب النائمة في زوايا المساجد والمكتبات العامة والخاصة. وكانت ولا تزال حروف هذه اللغة المجيدة تضيء كالمرايا في أوابد أوربا ومجاهل أفريقيا وأقاصي الصين، ولو خطر في بال أحد أن يتصور العالم من غير اللغة العربية فسوف يقفز فوق مئات السنين من حلقات الظلام. | 15 - فبراير - 2007 | لغتنا العربيَّة، ضحيَّة الإهمال! |
 | عقد شباط (فبراير) كن أول من يقيّم
لم أكن أتوقع أن أعود ثانية لكتابة الشعر بعدما نويت جادا أن أترك الشعر شهورا وريما سنين، ولكن هذه المفاجأة الرائعة ليس بالسهل أن تمر هكذا ، وكأن شيئا لم يكن، ولا شك عندي أن كل الأصدقاء يراهنون أنني سأخرق عهدي غير مختار، وهكذا كنت أتحسر أن عقود أستاذتي لم تتم، فقدر الله لها أن تتم بهذه الصورة الخالدة التي رافقنا طيفها منذ آذار الماضي، وأقول ليحيى السويسري، لو كنت لا أعد كلامك من قبيل المزح لسارعت إلى حذفه، أو تعديله، وأتمنى أن تزيدنا من مزحك هذا الذي يرغمني على أن أتدخل في تلوينه أيضا، من قبيل التودد، وسوف أتشفى منك في عقد شباط، وعلى نفسها جنت براقش
نـشط الشعر iiكالفلق |
|
بـعـدما خلته احترق |
ورمـى فوق iiزورقي |
|
موج بسكور من iiورق |
صـورة ليس iiصورة |
|
مـطر الورد iiوالعبق |
مـتـعة الصب iiدفقها |
|
كـلـمـا قـلبه iiخفق |
مـثـلـما الفل iiينثني |
|
ونـدى تـلبس الحلق |
والـخـزامى iiوراءها |
|
والأمـازيغ في iiنسق |
صـورة ليس iiصورة |
|
قـمـر يرتدي iiالشفق |
وقـميصا من iiالشذى |
|
ووشـاحـا من iiالألق |
اتـركـونـي iiبظلها |
|
أمسح الحزن iiوالرهق |
تـلـك أيقونتي iiالتي |
|
عـلمت متعة iiالغرق |
آخـذا مـن iiضيائها |
|
شعلة الحب في iiغسق |
لـيـت أستاذتي ترى |
|
مـا أرى آخر iiالنفق |
لو جرى الوصل مثلما |
|
قـد جرى دمعنا iiسبق |
وهـي تهوى iiشموخه |
|
قـدرمـا تكره iiالملق |
كـيـف مولاي ناحلا |
|
ينحل الشهد ما iiوسق |
عـيـنـه عينها iiوما |
|
أشـبه النحل iiبالحدق |
مـن هنا: حيث نلتقي |
|
زكـريـا قـد iiانطلق |
مـن هنا: كان iiبدؤنا |
|
وهـنا مجمع iiالحرق |
يـا صديقي وصاحبي |
|
أفـتني في الذي iiمرق |
وعـلـيـنـا وفاؤنا |
|
وعـلـى الله ما iiخلق |
قل ليحيى السويسري |
|
مـزحه أمس iiمخترق |
وحريٌّ بـوده |
|
مـن على بابه طرق |
** |
|
|
لا تـلـمني فأنت iiمن |
|
عـلّم الضابط iiالنزق |
وإذا كـنـتُ iiكـاذبا |
|
فـالـنويهيُّ قد iiصدق |
وإذا شـئـت iiشاهدا |
|
فـالكتاكيت في المرَق |
كـل صـحبي iiحقيقة |
|
غـير يحيى iiفمختلق |
أكـلـتـه iiأمـيرتي |
|
فـيـلسوفا على iiطبق | | 16 - فبراير - 2007 | أحاديث الوطن والزمن المتحول |
 | شكر وتساؤل كن أول من يقيّم
أشكر لك كلماتك الطيبة هذه يا أستاذ داوود، وبين يدي من روائع ابن الرومي شيئ كثير، يزيد على 500 صفحة، لو وجدت فسحة من الوقت فسوف أنشرها كلها على الوراق، وديوان ابن الرومي مرآة ناصعة لعصره الذي عاشه مع الطبقة العليا من الأمراء والملوك، والطبقة الدنيا من البؤساء والمفلوكين، وما بين هاتين الطبقتين من قضاة وفقهاء، وأدباء وشعراء، وتجار وصناع، وجوار وقيان، وعبيد وغلمان. وأترك الكلام عن ابن الرومي وأتساءل: هل أنت لم تطلع حتى الآن على مشروع رعاة الوراق ????? لم أجد لكم تعليقا على المشروع ?? أنتظر إجابتي حول هذا، وأما اقتراحكم إنشاء مجلس خاص بالعروض، فسوف أحمل هذا الاقتراح إلى إدارة الوراق، وهذه رغبتي أيضا، فبالمقارنة مع وجود مواقع خاصة بالعروض على الشبكة، فلا أقل من أن يخصص الوراق مجلسا للعروض، متمنيا من الأساتذة العروضيين في سراة الوراق أن يتبرع واحد منهم لرعاية هذا المجلس، وألفت نظركم يا أستاذ أننا قد أسندنا إليكم مجلس اللغة العربية، كما ترون تفصيل ذلك في مشروع رعاة الوراق، مكررا شكري وامتناني. والسلام | 16 - فبراير - 2007 | ميمية ابن الرومي في رثاء أمه |
 | نسب بني الفصيص. وطرف من أخبارهم كن أول من يقيّم
وهذا نسب يوسف الفصيص جد علي بن إبراهيم بن يوسف الفصيصي، وهو الملقب بالفصيص، وقيل بل أبوه يعقوب. وفي سياق النص ذكر لإبراهيم ابن ممدوح المتنبي علي بن إبراهيم
قال ابن العديم في بغية الطلب، قال النسابة (1): ( وأما تنوخ فهم قبائل عدة، منها قضاعة، ومنها نزار اجتمعت فتشاءمت وتنخت بأرض الشام، وجمعها الاسم كما جمع لغيرها من القبائل مثل مذحج وكانوا بقنسرين وحلب فيهم أمراء وكتاب ووزراء، وسيأتي ذكر أعيانهم في هذا الكتاب إن شاء الله تعالى. وهم ينتسبون إلى الفصيص، وهو يوسف بن يعقوب بن إبراهيم بن إسحق ابن قضاعة بن ثويب بن محطه بن ثويب بن عدي بن زيد بن تميم بن ضبيعة بن بلقن بن عدي بن زيد بن محطه بن عدي بن زيد بن محطه بن عدي بن زيد ابن حية بن عمرو بن بريح بن جذيمة بن فهم بن تيم الله، وهو تيم اللات، والفصيص لقب، وقيل الملقب بالفصيص هو أبوه يعقوب، وكان لهم بلاد كثيرة من بلاد الشام، وكانت قنسرين لأخي الفصيص، وكانت حمص واللاذقية وجبلة لابنه إبراهيم، فحصرهم طريف السبكري واستنزل إبراهيم وأهله من حصونهم بالأمان سنة سبع عشرة وثلاثمائة، وقد ولي اللاذقية بعد ذلك إبراهيم بن علي بن إبراهيم بن الفصيص، ثم صاروا إلى حلب، وصار منهم كتاب، وانقرض عقبهم، وإليهم ينسب درب الفصيصي بحلب.
وحكى كثير بن أبي صابر القنسريني قال: كنت يوماً عند إسحق بن قضاعة التنوخي (جد بني الفصيص) فدعا بسيوف فجعل يقلبها، فقال لي: يا كثير هذه سيوف آبائنا التي قاتلوا بها يوم صفين، وهي عندنا مدخرة حتى يقوم القائم من آل أبي سفيان، فنقاتل بها معه.
قال ابن العديم : وآباء إسحق بن قضاعة هم الذين قاتلوا من قضاعة يوم صفين مع معاوية ابن أبي سفيان، وأقطعهم الإقطاعات والمدن، وكانت مدينة قنسرين وحاضرها مما أقطعهم إياه.
وقرأت في كتاب ديوان العرب وجوهرة الأدب وايضاح النسب تأليف محمد بن أحمد بن عبد الله الأسدي النسابة قال: وبأرض معرة النعمان وأرض قنسرين وما إلى تلك الأرض جبل متصل إلى أرض حمص غلبت عليه تنوخ، وذلك في عصر ملك الروم، وكان أقطعهم إياه، فلما أن جاء الإسلام في عصر معاوية ابن ابي سفيان رضي الله عنه سارت معه قضاعة إلى صفين وقاتلت بين يديه، فلما أن رجع إلى الشام وفدت عليه وفود قضاعة ممن كان بأرض الشام تطلب الإقطاع والجوائز، فأقطعهم الزيادات والمدن، وذلك من حد بلد الأردن إلى حد جبل حلب وهو جبل جوشن.
(وانظر بقية أنساب تنوخ في بغية الطلب : الوراق ص 169 ومنهم بنو الساطع الذين ينحدر منهم أبو العلاء المعري)
____________________
(1) ويريد بالنسابة، محمد بن أحمد بن عبد الله الأسدي صاحب كتاب ديوان العرب وجوهرة الأدب | 21 - فبراير - 2007 | علي بن إبراهيم الفصيصي ممدوح المتنبي |
 | إسحق بن علي الفصيصي كن أول من يقيّم
قال ابن العديم في بغية الطلب في ترجمة إسحق بن علي: إسحق بن علي بن ابراهيم بن يوسف الفصيص بن يعقوب وقيل هو الفصيص بن إبراهيم بن إسحق بن قضاعة بن تويب الفصيصي، أبو يعقوب بن أبي الحسين التنوخي وسنذكر تمام نسبه إلى تنوخ في ترجمة جد جد جده إسحق بن قضاعة إن شاء الله تعالى، وكان أبو يعقوب هذا من الأمراء المذكورين، الفضلاء والنبلاء الممدحين الكرماء، وبيتهم بيت عريق في التقدم والولايات بقنسرين وحلب وبالعلم. قرأت في أشعار أبي الحسن محمد بن عيسى النامي العراقي اليشكري، بخط القاضي أبي عمرو عثمان بن عبد الله الطرسوسي قاضي معرة النعمان، وسمعه منه، قصيدة يمدح بها الأمير أبا يعقوب إسحق بن علي الفصيصي التنوخي أولها: صنت دمعي إلا ليوم الـفـراق | | فهو وقفٌ عليه حتّى التـلاقـي | لست أقضي حق الأحبة حـتـى | | أمزج الدمع مع دمي في المآقي | فتـحـال الـدمـوع والـدم درّاً | | وعقيقاً في المدمع الـرقـراق | ومنها قوله ... انظر بقية القصيدة وأخبار إسحق في بغية الطلب لابن العديم على الوراق | 21 - فبراير - 2007 | علي بن إبراهيم الفصيصي ممدوح المتنبي |
 | أبو الرضا الفصيصي كن أول من يقيّم
ومن مشاهير بني الفصيص هؤلاء أبو الرضا الفصيصي الذي كتب له أبو العلاء رائعته (يا ساهر البرق) انظر كلامنا على هذه القصيدة في أرجوزة القصائد العشر، في دوحة الشعر.
وأبو الرضا هذا هو عبد الله بن محمد بن عبد الله الفصيصي،وفي هذه القصيدة الكلمة التي أخذت على أبي العلاء، وهو قوله:
بـاهـت بـمـهرة عدنانا فقلت iiلها |
|
لولا الفصيصيُّ كان المجد في مضر | قال ابن العديم في بغية الطلب: (قد أخذ قوم على أبي العلاء قوله: لولا الفصيصي كان المجد في مضر، وجعلوا هذا القول دليلا على سوء اعتقاده لانه يشعر بتفضيل الفصيصي على النبي صلى الله عليه وسلم، لان المجد في مضر كان به صلى الله عليه وسلم، فلما جاء الفصيصي صار المجد في قحطان.
قالوا: وهذا تفضيل للفصيصي نعوذ بالله من ذلك، وكنت أبدا أستعظم معنى هذا البيت وأفكر له في وجه يحمل عليه، وتأويل يصرفه عن هذا المعنى القبيح الذي طعن به الطاعن على ناظمه، فلم يخطر لي في تأويله شيء أرتضيه، ومضى لي على ذلك سنون، فرأيت في منامي ليلة من ليالي سنة اثنتين وثلاثين وستمائة كأنني أذاكر رجلا بهذا البيت وأقول له: ان هذا كفر، فقال لي ذلك الرجل: لم يرد أبو العلاء ما ذهبت إليه من التفضيل وإنما أراد أن المجد كله كان في مضر دون غيرها من القبائل فلما جاء الفصيص صار لقحطان به مجد ونصيب منه، وهذا تأويل حسن، وتكون الالف واللام لاستغراق الجنس والله أعلم. | 21 - فبراير - 2007 | علي بن إبراهيم الفصيصي ممدوح المتنبي |