 | تعليقات | تاريخ النشر | مواضيع |  | العلاقة بين الشعر والأغنية كن أول من يقيّم
أما العلاقة بين الشعر والأغنية , أي بين الفكر والإحساس , فهي علاقة جدلية فكل منهم يفيد الآخر ويظهره , فكلمات الشعر الرائعة تتحول لأغنية لا تقرؤها , بل تسمعها في أي مكان , في البيت والمكتب والسيارة , وبإيقاع عذب ,, وفوق هذا تستطيع سماعها مع شخص آخر , أو أشخاص , أو بحفل حاشد , أو حتى مظاهرة !! من القصائد التي لا أنساها ما حييت , والتي استمتعت بها وأنا طفل , واستمتع بها كل أهالي دمشق , قصائد المبدع سعيد عقل بألحان المبدعين الرحابنة , وصوت الملاك فيروز , والتي كانت أغانيها تصدح في معرض دمشق الدولي الذي كان يقام كل عام , في أيلول وسط دمشق , على ضفاف بردى , وأكاد أسمع خرير الماء يمتزج بصوت فيروز ,, فكيف ننسى قصيدته : قرأتُ مجدك في قلبي وفي الكتب شآمُ ما المجد ? أنت المجد لم يغب أو قصيدته الرائعة ( طالت نوى ) والتي يقول فيها , والكلام بصوت فيروز أجمل : هنا الترابات من طيب , ومن طرب وأين في غير شام يطرب الحجر ? شآم ,, أهلوك أحبابي ,, وموعدنا أواخر الصيف آن الكرم يُعتصر نعتق النغمات البيض ,, نرشفها يوم الأماسي فلا خمر , ولا سهر ولا ننسى قصيدته المذهلة ( شآم يا ذا السيف ) والتي يقول فيها : لي ربيع ,, فيك خبأته ملء دنيا قلبي التعب يوم عيناها بساط الهوى والرماح السود في الهدب تلتوي خصرا فأومي إلى نغمة الناي .. ألا انتحبي ! أنا في ظلك يا هدبها أحسب الأنجم في لعبي ! فما رأيك أستاذ زهير ? كيف كنا سنسمع هذه القصائد في طفولتنا لولا صوت فيروز , وألحان الرحابنة ?? | 11 - سبتمبر - 2007 | ما رأيك يا أستاذ زهير |  | أحيانا سيف , وهذه المرة : ( شال )     ( من قبل 1 أعضاء ) قيّم
قرأتُ كلامك أُستاذي ألحاناً شجية , فهذه الأشعار من أجمل ما غنت فيروز بالفصحى , ذوق الرحابنة العالي , وقدراتهم الموسيقية , جعلتهم يتعاونون مع هذا الشاعر العملاق , فليس من السهل وضع الألحان على شعر بهذا الرقي وهذه القوة , وكانت لقوة صوت فيروز العامل الحاسم والنهائي في تخليد هذا الفن الراقي , وقد عبر صوت فيروز عن هذه القوة , كما عبر عن الحنان والحب و ( الخجل ) في قصائد أخرى , ولا أستطيع نسيان قصيدته الفلسفية ( شال ) , والتي لحنها الرحابنة بفلسفة خاصة , وغنتها فيروز على طبيعتها ,, فكانت واحدة من أجمل الأغاني العربية على مر التاريخ , وأذكر أنني كلمتك عن هذه الأغنية , وهي نسبيا غير مشهورة , والسبب أنها ليست كباقي الأغاني الجماهيرية التي تكلمنا عنها , بل هي أغنية , للنخبة , للخاصة ....فكيف تستطيع أن تعبر عن الفكرة التالية شعرا : ( تستطيع يا حبيبي أن تذوب بي , ولكن دون أن تمد يدك !! ) , وإذا كتبها الشاعر فأي ملحن يستطيع أن ينقلها بمعانيها العميقة ? , أما الغناء فلا أحد إلا فيروز ,,, شال مرخىً على الشعر شال لرندلي هلا هلا به , بها , بالجمال .. من ياحباب الكؤوس من جمّلك ? من فصّلك ? حلواً كحلم العروس لِم ثنيةٍ تشتكي ثم تغيب هِم ياحبيبي بلوني الليلكي هِم لا تقرّب يداً هِم بالنظرْ أبقى الأثرْ ما لم يزل موصداً !! يا طيب شالٍ تُلمْ عنه النجومْ وبي همومْ لأنْ يُرى أو يُشمْ .. قُيّض لي موعدٌ في ظلّ شالْ تُرى الخيالْ سُكنى ومُستنجدُ ?? مالي سألتُ الزهرْ عن منزلي فقيل لي هناكَ خلف القمرْ ! ( توزيع الكلمات من اجتهادي , فلم أقرأ القصيدة بديوان عقل فقط سمعتها بصوت فيروز ) | 12 - سبتمبر - 2007 | ما رأيك يا أستاذ زهير |  | كل عام وأنتم بخير كن أول من يقيّم
إلى كل من يتصفح الوراق , إلى راعي الوراق الأستاذ محمد السويدي , وإلى كل سراة الوراق وكتابه : كل عام وأنتم بخير رزقكم الله جميعا من خير هذا الشهر , وأكرمكم بطاعته , وأسعدكم بليالي الدعاء , وتقبل منكم طاعتكم وجزاكم عليها خير الدنيا والآخرة ..آمين وأخص الأستاذ الكبير زهير بشكري لتزويد القلب بالأحاسيس الصادقة المرهفة , والأستاذة الرائعة ضياء لتفضلها الدائم بزيادة حيرة العقل بما تفاجئنا به من كتاباتها القيمة ذات الوقع الصادم ( بالنسبة لي ) , والأستاذ عبد الرؤوف النويهي الذي يحفزني للكتابة , ولزيارة المكتبة لأبحث عن دروعٍ مضادة لصواريخه ! , وللأساتذة منصور مهران , وخالد الزيات وللغائب الكبير مولانا بنلفقيه , أتمنى له عودة سريعة فقد خف بريق الوراق بغيابه , ولكل الأساتذة الكبار أجمل الأمنيات الطيبة الصادقة بقدوم هذا الشهر العظيم وكل عام وأنتم بخير | 13 - سبتمبر - 2007 | رمضان كريم |  | يابني ,, الشطرنج لا يطعم خبزا !! كن أول من يقيّم
تعاملتُ من خلال مهنتي في التدريب مع مدربين من مختلف الجنسيات والمدارس ومن بين المدربين الذين تعاملت معهم كان المرحوم عزت قصبة أكثر من ترك بصمة في حياتي المهنية , فقد كان هذا المدرب الساحر قادرا على استنهاض الإبداع من فكر جميع من يتعامل معهم من طلاب , وهذا المدرب هو الذي اكتشف البطل الإماراتي سعيد أحمد سعيد صاحب أكبر موهبة عربية , وبطل العالم للناشئين سابقا , ومن خلال صداقتي مع عزت اكتشفت فيه خصالا كثيرة , فمن أهم عوامل نجاحه اهتمامه باللاعب الإنسان , فتجده مهتما بأمور لاعبيه الشخصية , صادقا في دعمهم , محترما خصوصياتهم , وأهم شيء كان عزت يحترم نفسه ويقدرها ,,,, وقد حدثني عزت كيف عمل في مجال التدريب , فهو ينتمي لعائلة غنية , وليس بحاجة لأن يتوظف عند أحد , وهو وحيد والديه , وكان والده يقول له دائما : يا بني الشطرنج لا يطعم خبزا ! عندنا معمل وأنا كبرت تولى أنت إدارته ودع الشطرنج لأوقات الفراغ ,, قال لي عزت رحمه الله : عملتُ مدربا لأبرهن لأبي أن الشطرنج يُطعم خبزا , و( كاتو ) !! , ولكن أبي توفي قبل أن يراني أشق طريقي في الحياة , دون مساعدته معتمدا على الشطرنج فقط ... | 16 - سبتمبر - 2007 | الشطرنج آراء وأخبار وطرائف |  | أوجه الشبه والإختلاف كن أول من يقيّم
أوجه الشبه بين العصر الذي عاش فيه شاتوبريان وعصرنا الذي نعيشه كثيرة , ( كما قالت الأستاذة ضياء ) , ذلك أن الآليات التي تدور فيها الأحداث هي نفسها , أما نحن المتحركون ضمن هذه الآليات فما زلنا عاجزين عن ( كسر الطوق ) , وتغيير المعادلات التي استمرت نفسها , والتي أنتجت كل هذه الغربة بين الإنسان العادي والفعل المؤثر , وبين الثورة والتغيير الحقيقي , , , لقد فكرتُ طويلا خلال الأيام الماضية فيما قالته الأستاذة ضياء من أوجه الشبه , وكلما أردتُ أن أكتب عن أوجه الإختلاف تضيع مني الفكرة ,, لكني الآن أعرف وجه اختلاف واحد , وهو أننا في عصرنا هذا لا نعلم على وجه اليقين حقيقة الحوادث التي تدور حولنا , فلا نستطيع الكتابة عنها , فمن نظنه زعيما وطنيا , نخاف أن يكون خائنا كبيرا , ومن نظنه عميلا وفاسدا قد يكون ثائرا مخلصا , لقد ألقوا أغطيتهم على عيوننا , حتى لم نعد نميز أحيانا بين أيدينا وأيديهم !! | 16 - سبتمبر - 2007 | أحاديث الوطن والزمن المتحول |  | الأستاذ النويهي , وأمواله , وأنا , والشطرنج كن أول من يقيّم
أذكر أنني سألت رئيس تحرير المجلة الروسية ( شاخماتي 64 ) وهي المجلة الأوسع انتشاراً في العالم , وذلك في زيارته لدمشق عام 1988 سألته : هل الشطرنج يمكن أن يكون مهنة يعيش منها اللاعب أو المدرب أو الكاتب ? فتنهد طويلا ثم قال : الشطرنج رياضة يموت خلفها الملايين , ويعيش منها من لا يتجاوزون عدد أصابع اليد الواحدة !! وكان كلامه يعبر عن تلك الفترة , وعن كونه يعيش في الإتحاد السوفييتي , أما إذا تكلمنا عن الشطرنج اليوم , فهو مهنة نادرة , ولكنها تتوسع كل يوم , هي مهنة يعيش منها الكثيرون , وقد تتفاجأ أستاذ عبد الرؤوف إن علمت أنها من أفضل المهن في إيران ! , وأعرف الكثير الكثير في إيران أصبحوا من الأثرياء لاعتمادهم على هذه المهنة , فهناك أندية خاصة ( مثل المدارس ) تعتمد على أقساط الطلاب وليس على الحكومة , أما في الولايات المتحدة الأمريكية , فهذه مهنة رائعة تستطيع أن تعيش ثرياً منها , كذلك في أوربا الغربية ,,, ,,,,,, أما بالنسبة لي , فقد هجرتُ مهنتي الرئيسة كمهندس ميكانيك , واستبدلتها بمهنة مدرب شطرنج , ومنذ 13 عاماً وهي مهنتي الأساسية هنا في الإمارات , , , لكن الوظيفة يا أستاذ عبد الرؤوف تبقى وظيفة , وكما يقولون في الشام : ( الوظيفة تستر , ولا تُغْني ) . فما رأيك يا أستاذي أن نفتح معا معهداً لتعليم الشطرنج تساهم فيه أنتَ بأموالك المتراكمة ( ما شاء الله ) , وأنا بخبرتي ?? , وأستطيع أن أضمن لنا الخسارة سلفاً ,,,! | 17 - سبتمبر - 2007 | الشطرنج آراء وأخبار وطرائف |  | أهل الشام آخر من يكفر     ( من قبل 2 أعضاء ) قيّم
أوافق الدكتور مروان ,,,, وهذا الكلام لا يليق بالصحابة , وقد امتلأ تاريخنا للأسف بالتلفيق والتزوير واختراع القصص الخيالية , والمعارك الوهمية , ولكني ألفت إلى أن أهل الشام في ذلك الوقت كانوا حديثي العهد بالإسلام , وسوادهم الأعظم كان يجهل حقيقة الإسلام , والخلاف ( والإختلاف ) الكبير الذي وقع بين أمير المؤمنين علي بن أبي طالب , ومعاوية رضي الله عليهما , كان دمويا أخذ معه عقول الكثير من المسلمين , وأخذ كذلك أرواحهم , وبهذا يصبح خبر أمر معاوية لخطباء المساجد بلعن علي أمراَ يسهل تصديقه , وليس غريبا على خلاف بهذا الحجم أن يبتدع الطرفان قصصا غير صحيحة هدفها السخرية من الطرف الآخر وإقناع العامة بصواب موقفهم ,,,, وأما أهل الشام فإن أهلها ( كما ورد في الحديث الشريف ) آخر من يكفر ,, | 5 - أكتوبر - 2007 | " معاوية والكوفي " أو " يوسف الخطيب والبحث عن العدل " |  | جنون العبقرية كن أول من يقيّم
فاسيلي ايفانشوك , أستاذ دولي كبير من أوكرانيا , ومن أفضل عشر لاعبين في العالم منذ عام 1992 حيث استمر تصنيفه فوق ال 2700 حتى الآن , واستطاع هذا اللاعب العبقري خلال تاريخه الفوز على أقوى أبطال العالم , وحيث أن عمر هذا اللاعب الآن 38 سنة فهو مازال في قمة عطائه الشطرنجي ... إلا أن هذا اللاعب غريب الأطوار , فتراه يغيب عن المباريات الدولية فجأة ودون مبرر معروف , ثم يعود مع شائعات بأنه كان في مصح نفسي !! والذي يتابع هذا اللاعب في البطولات الدولية لا يستغرب ذلك أبدا , فحركاته وتصرفاته , ونظره طوال المباراة إلى السقف , وكأنه أضاع شيئا هناك , توحي بأنه مضطرب نفسيا ,,, ولأني أحب أداء هذا اللاعب كثيرا , ولأني أحب طرافة حركاته , فقد كنت أتابعه في البطولات التي أتواجد فيها ويكون هو مشارك بها , وأذكر حادثة حصلت بيننا في أولمبياد إلستا في كلميكيا عام 1998 , وكنت حينها مدربا لمنتخب سيدات الإمارات , حيث كنت أتمشى في قاعة اللعب مع اللاعب اللبناني أحمد النجار , وفجأة وقعت أمامنا بطاقة تعريف , إلتقطتها فإذا بها بطاقة هذا اللاعب ايفانشوك الذي كان يصعد على الدرج للطابق الأعلى , ونزل ليأخذ بطاقته , وكانت فرصة ذهبية لي لعمل مقلب مع هذا اللاعب , فعلقت بطاقته على صدري , ونزعت بطاقتي , وحين وصل ليأخذ بطاقته سلم عليه أحمد النجار , وعرفه بنفسه : أنا أحمد النجار من لبنان أتذكرني ?? لقد زرتنا في بيروت ,,أجاب إيفانشوك وهو ينظر إلى البطاقة الخاصة بأحمد والموضوعة على صدره : همم أذكرك ..... وجاء دوري فسلمت عليه وقلت له أنا إيفانشوك (!) قابلتك مساء الأمس عند رئيس الإتحاد الدولي , والغريب أنه لم يستغرب أن اسمي هو اسمه , ونظر إلى البطاقة التي على صدري وقرأ اسمي : فاسيلي ايفانشوك وقال : همم أذكرك !! , وأعطيته بطاقتي فعلقها على صدره دون أن ينتبه أنه هو إيفانشوك وليس أنا ,, ومشي بحال سبيله , وسقطنا على الأرض أحمد وأنا من الضحك , , , وعاد ايفانشوك بعد قليل إلينا محتجا : وأنا أيضا إيفانشوك !! ف | 6 - أكتوبر - 2007 | الشطرنج آراء وأخبار وطرائف |  | وهم بوهم بوهم ,,, كن أول من يقيّم
أستاذي الكريم , صاحبك النكد هذا لا يمثل ! , ولا يحاول إبعاد الحسد والحساد عنه , هو فعلاً يعيش حياةً صعبة , وظروفاً أليمةً , وقريبتك التي كلمتك عن حياته الهانئة السعيدة , وأرضه الواسعة , وعائلته التي ( لاتهش ولا تنش ) هي مخطئة , ولا ترى الأمور جيداً !! ..........أستاذ عبد الرؤوف خذ حقيقة هذا الإنسان مني , أنا أعرفه أكثر منك ومنها (!) , هذه الأرض الواسعة بنظر قريبتك , هي ضيقة , معتمة , مليئة بالمشاكل (بنظره) , وهذه العائلة السعيدة والتي لاتعاني من مشاكل بنظرها , هي بنظرته للأمور مفتوحة على كافة الإحتمالات السيئة (!) , هو يرى شيء آخر , فالأمور فعلاً نسبية , وهذا النكد يصدر من قلبٍ صادق يشكو مايراه , وإن كان ما يراه وهماً , فهي أيضاً ترى ماتراه , وقد يكون أيضاً وهماً , وكما قال لي صديقي أبو مازن في سجن عدرا : كل مانراه ونعيشه ونحبه ونكرهه وهم بوهم بوهم , , , | 7 - أكتوبر - 2007 | ثقافة النكد فى حياتنا المعاصرة. |  | العمل التطوعي وقواعده كن أول من يقيّم
الأخت قواعد ( التي لاتلتزم قواعد اللغة العربية ) : لقد أضعت كلمة السر , وأضعت بريدك الإلكتروني , وأضعت جهود علماء اللغة والقواعد والإملاء , وها أنت تسألين عن العمل التطوعي , أين ?? لا أحد يعلم , ولكن من لهجتك يبدو أنك من الخليج العربي , ولأني مقيم في الخليج فقد أفيدك قليلاً ,, العمل التطوعي يتبع عدة قواعد : 1) الجدية في العمل بمعنى أن المتطوع سيتقبل أن يُعامل وكأنه يتقاضى راتباً 2) العمل التطوعي يكون في نفس إختصاص المتطوع , حتى يستطيع تقديم الفائدة 3) إلتزام المتطوع بمدة زمنية محددة لعمله , بمعنى أن لا يعمل لفترة ثم يقرر من طرفه ترك العمل .........وفقك الله | 7 - أكتوبر - 2007 | ترى أنا قديمة |
|