قولٌ ، كن أول من يقيّم
السلام عليكم ورحمة الله تحية إلى المتفضل على الأدب بشعره : زهير وأظن أنّ الآية التى تدل على أن ّ محمداً هو أفضل البشر عند الله كما تدل على ذلك الآية( 13) من سورة( الأنفال ) وهى قوله تعالى : ( ذلك بانهم شاقوا الله ورسوله ومن يشاقق الله ورسوله فإن الله شديد العقاب ) صدق الله العظيم وبما أنّ اللهَ هو المتفضلُ على خلقهِ بل المتفضل على العالمينَ أجمعين- بما فيهم البشر- ، فإن مَنْ خصه الله - من البشر - ببعض ما اجراه على نفسه فهو فى أعظم مراتب الفضل . ولو جاز لنا التأويل أن نقول أن الله قد بين للناس شريعة الهدى و النور ، فإن الرسول صلى الله عليه وسلم قد بين للناس سنة للناس تتبع والتى هى بعضا من ذاتِ الذات ، ولو جاز لنا التأويل أيضا لفسرنا قول حسان بن ثابت على هذا ، وهو يقول : إنّ الذّوَائَِبَ من فِهرٍ وإخوَتِهم | | قَـدْ بَيَّنوا سُنّةً للنّاسِ iiiiتَتّبَعُ | |
يَـرضَـى بـهـا كـلُّ مـن كـانـت iiسـرِيـرَتُهُ | | تــقــوَى الإلـهِ وَ بـالأمـرِ الـذى iiشـرَعُـوا |
ومن الذى شرع للناس غير الرسول ، إذن كيف يفاضل بين التابع والمتبوع . والله أعلم |