 | تعليقات | تاريخ النشر | مواضيع |
 | ترنيمة النورس (هدية لفارس أرغن) كن أول من يقيّم
صورة الأستاذ المفضال سعيد أوبيد الهرغي، في وادي أرغن
هذه يا نورس البحار بحيرتك الرائعة، وقد لبيتك في أن لا أقول قصيدة شعر ، لبيتك وانا مكره .. هذه أمواج بحيرتك التي حملتنا إليها وقد قدّمتُ لها بهدية إلى صديقنا فارس أرغن الأستاذ المفضال (سعيد أوبيد الهرغي) بمناسبة نشر صورته لأول مرة، ويظهر في الصورة نورسا أبيض يهم أن يطير إلينا من وادي أرغن الذي تلفه أوراق النخيل ورواق شمس الأصيل من كل جانب، وما أغلاها من صورة، وإن كانت غير واضحة المعالم بسبب ما أجريت عليها من تعديل في مقاييسها لتوافق مقاييس النشر في صفحة الصور، وقد وعدني الأستاذ أن يمطر علينا بصوره مشكورا. واسمح لي هنا أن أسبح في بحيرتك، وأغرق في ترانيمك، وأعرّض وجهي لهذا الرذاذ المتطاير من أجنحة النورس.
تـرنـيـمـة الحب iiالمطي |
|
ر وسـبـحة الفجر iiالأخيرْ |
ونـخـيـل وادي iiأرغـن |
|
وبـزوغ فـارسـه الـكبير |
كـنـدى الـحسيمة صورة |
|
بـيـن الـخزامى iiوالسفير |
هـذا الـسـفـور ضـياؤه |
|
شـمـسـا تجاوزت السفور |
وصـعـود نـورس موجة |
|
بـيـضـاء من ألق iiونور |
نـام الـوجـود ولـم iiأنزل |
|
فـي مـوج روعـتها iiأمور |
مـن أيـن جـئت وأين كن |
|
ت وكيف صرت مع الطيور |
ومـن الـذي أعـطاك iiمز |
|
مـار الـحـواكـير iiالأثير |
الـمـثـخـن القلب iiالشفي |
|
ف الـسـاحر الحزن المثير |
أصـغـي لـصوت رفيفها |
|
وأحـسـهـا نـحوي iiتشير |
وأكـاد مـن طـربي iiأرف |
|
ف أكـاد مـن فرحي iiأطير |
وأكـاد أعـبـق iiخـلـفها |
|
كـالـصـبح يرفل iiبالعبير |
|
|
|
تـعـدو خـيول iiمشاعري |
|
وتـغـذ نـحـوك iiبالمسير |
وكـذا الـنـوارس iiوالـبلا |
|
بـل والـحـمائم iiوالصقور |
وتـكـاد مـلـحمة من iiال |
|
أشـجـان في روحي iiتدور |
تـهـفـو إليك وتصهل ال |
|
أشـواق فـي قـلبي iiسرور |
وعـلـى رُقـى أجدادي iiال |
|
نـسـاك يـشـتعل iiالبخور |
ضـحـكات عمري iiأشرقت |
|
فـي عـزف أنـغام iiالبكور |
وتـحـث ألـحـان الـغرا |
|
م تـعـبُّ مـنـي كالغدير |
يـتـأرَّج الـروض iiالـذي |
|
تـنـدى بـه ريـح الصََّبا |
خـلـقـت لـزجر iiالعائذا |
|
ت وردّ أدواء iiالــصِّـبـا |
تـمـحـو وتـرسم iiحزنه |
|
وتـفـت أوهـام iiالـسُرى |
ونـدوبـهـا iiوجـراحـها |
|
مـا عـدن مـن فرح iiترى |
وبـدت حـروفك ترسم iiال |
|
أشـعـار دربـي iiبالحرير |
فـيـهـا تـفـاصيل iiالمعا |
|
نـي حـين تلهب iiكالسعير |
وفـصـول تـلميح iiوتص |
|
ريـح وبـوح iiالـمـستنير |
وأريـد لـثـم iiحـروفـها |
|
وأخـاف أخـدر بـالـعبير |
وعـلـى صـباح iiخمائلي |
|
يـتـأرج الـبـوح الخطير |
لـلـيـل لـلـغـدران ته |
|
مُـسُ لـلـسـواقي للبحور |
وأغّــلـظ الأيـمـان iiأق |
|
سـامـا على القلب iiالكسير |
وأغـضُّ طـرف البوح iiإن |
|
هـو كـان لـي فيها سفير |
وإذا شـمـمـت iiحـرائقي |
|
فـحـرائـق العف iiالضمير |
هـذا أريـج iiصـبـابـتي |
|
فـمـتـى تـبادلها iiالشعور |
ودم تـحـرق لايـزا |
|
ل يـنـز من جرح iiصبور |
لـكـنـه يـبـقـى iiأبِـيْ |
|
يـاً شـامـخـاً لا iiيستجير |
قـد صـارت الأوهـام iiأج |
|
نـحـتي وحارسة iiالصدور |
تـتـوهـم الـتـحليق iiفي |
|
هـا وهـي في قفص iiتدور |
ويـظـل نـورسـك iiاليتي |
|
م يـضـمـد الحزن الأسير |
ويـرش فـي وجـعي iiفتا |
|
ت الـصبر والدمع iiالمرير |
الـنـورس الـمـجروح لا |
|
يـخـتار في الدنيا iiجراحه |
وهـي الـتـي iiتـخـتاره |
|
وهـي الـتي تلوي iiجناحه |
مـا غـره مـا طـال iiمن |
|
مــنـقـاره iiوصـفـاره |
الـصـمـت أطـول iiقصة |
|
رسـمـت عـلـى iiمنقاره | | 9 - يناير - 2007 | وصف الناقة عند شعراء المعلقات.. |
 | وجاءنا هشام بنارنج الشام     ( من قبل 1 أعضاء ) قيّم
فاجأتني يا أستاذ هشام: لم أكن أتوقع أن يكون أول من يؤيدني في اجتهادي الأستاذ هشام الأرغا، تساءلت من يكون محمد هشام هذا الذي أقرأ تعليقا له لأول مرة وكأنه يعرفني، فبحثت في برنامج المشتركين فكانت المفاجأة محمد هشام الأرغا أبو هاشم: الأديب بحق، والناعم بصدق، والمثقف بجدارة، وصديقي بامتياز وبطل الشطرنج في بلاد الشام غير مدافع ابن الحي الذي نشأ وترعرع فيه والدي (حي الميدان) في دمشق. وبقيت قصة لابد من ذكرها: لن أتكلم عن بطولات الأستاذ هشام في الشطرنج وأسلوبه الذي كلما رأيته تذكرت ما قيل في الإمام الصولي: من لم ير الصولي وهو يلعب الشطرنج فما رأى الجمال قط. ولكنني سأقول: من لم هشاما وهي يتغنى بقصائد البحر المنسرح شماتة بزهير فما رأى حسرة زهير، وسلوه يجيبكم عن أكبر غصة تعتصرني كلما رأيته ورجوته أن يقرأ لي قصيدة من المنسرح فيكون الجواب: الدنيا قسمة ونصيب، وأسمع منه العجب العجاب من محفوظاته في هذا البحر الذي يبدو أنه لن يصالحني. ثم إنني كلما رأيت هشاما لابد من فائدة أستفيدها، من حديث عن كتاب، أو عادة من عادات شعوب لم أسمع بها يوما من الأيام، حسب بطولات الشطرنج العالمية التي يحضرها منذ أكثر من عشرين عاما هو وزوجته البطلة أيضا ونجمة فتيات دمشق في الشطرنج وهي الآن مدربة مثل زوجها، وقد جعل الله رزقهما بين فرس وفيل وقاتل وقتيل، وكل ميسر لما خلق له، ثم إني نسيت شيئا لابد من ذكره لتعرف القراء قيمة الموهبة والهواية، فالأستاذ هشام خريج كلية الهندسة ، وكان من المتفوقين في كل مراحل دراسته، ولكنه لاعب شطرنج أكثر منه مهندسا، وصوته الأعلى أنه لاعب شطرنج وصوته الثاني أنه متذوق للأدب الرفيع ولا أدري أن يضع صوت الهندسة هل هو الثالث أم الرابع، أم الحادي عشر. وأهلا بك في سراة الوراق يا هشام الشام. والشام يبدأ من هشام حديثها | | وجميع ما جهلوه عند iiهشام | نـارنجها ملقى هشام iiوفلها | | والفل والنارنج مثلك شامي | | 9 - يناير - 2007 | الشريف الرضي وظاهرة ا لاغتراب ..!! |
 | قوقعة النورس     ( من قبل 2 أعضاء ) قيّم
كـلا وأولـى لـنـفـسي فيك iiكلاها |
|
كـلا لـسـيـدهـا كـلا iiلـمولاها |
الأمــر أمـرك لـكـنـي iiأذكّـرُه |
|
حـب الـحـبـيبة أغلى من iiهداياها |
عـزت هـدايـاك يـمـحوها iiمكرمة |
|
فـقـل لـهـا إنـنـي أسـتغفر iiالله |
أسـتـغـفـر الله في أشواق iiنورسه |
|
أطـيـر خـلف جراحي في iiمراياها |
ومـن يـمـن عـلى شوقي بحنجرة |
|
مـكـان حـنجرة في الدهر iiأبلاها |
الـيـوم في شاطئي العاري يشاهدني |
|
مـن يـحـسب البحر أمواجا ركبناها |
كـادت نـعـومـة أمـواجي iiتكذبني |
|
عـلـى الـسـواحـل لما قبلت iiفاها |
ولا تـصـدق أيـامـي التي iiغرقت |
|
ولا أصـدق أنـي كـنـت iiأحـياها |
صوت الأعاصير في سمعي وصورتها |
|
فـي زورقـي أجـمل الدنيا iiوأحلاها |
أرى الـلآلـئ فـي الأسواق iiباهظة |
|
حـب الـخـلـيـقة للأوهام iiأغلاها |
وفـي الـقـواقـع أسـمى ما أشاهده |
|
مـن الـفـنـون وأنـقـاها iiوأرقاها |
مـا أزهـد الـناس إن مرت بقوقعتي |
|
ومـا ألـذ هـيـامـي فـي iiزواياها | | 10 - يناير - 2007 | وصف الناقة عند شعراء المعلقات.. |
 | امتنان واعتزاز كن أول من يقيّم
امـتـنـانـا لعاشق iiالوراق | | واعـتزازا بالمغرب iiالعملاق | وشـيـوخ جـليلة iiوشباب | | طـوقـتـني بأثمن الأطواق | كـل يـوم يـطل منه iiعلينا | | فـارس من فرسانه iiالعشاق | بحصان حبس القلوب صهيلا | | ولـواء مـرفـرف iiخـفاق | كيف نور الدين الرباط وفاس | | كيف بسكور دمعي iiالمهراق | وبـوادي مـراكش iiورباها | | وغـديـر بوادي أرغن iiباق | وسـلاما من عين أمي iiعليها | | ودمـشـق النارنج iiوالدراق | وسـلامـا لمن سقانى iiوولى | | وتـمـنيت يحسن iiاسترقاقي | كـلـنـا كـلـنا عليه iiهيام | | وعـطـاش لـمائه iiالرقراق | قـسـمـا باسمه بسورة iiطه | | كـان ظني به يرى iiأشواقي | لـم ير النار كيف تلعب iiفيها | | وتـوقـعـته يشم iiاحتراقي | هات يا نور هات فسحة iiوعد | | أتـمـشـى بها على أحداقي | يشهد المغرب العظيم iiلشعري | | كـل حـي بـه وكل iiزقاق | فـي ذراه سـحائبٌ وبروقٌ | | وثـراه جـداولٌ iiوسـواقي |
| 10 - يناير - 2007 | هل يحدث عنترة ناقته في قوله: فوقفت فيها ناقتي...? |
 | رأي ضياء خانم في اجتهادي كن أول من يقيّم
هذه قطعة من رسالة ثمينة وصلتني من الأستاذة ضياء خانم، وهي ترى فيها أنني أخطأت في ما ذهبت إليه في اجتهادي وأنا أنشرها هنا كما هي. ولكنني لا أزال متمسكا باجتهادي. صباح الخير أستاذي العزيز سأعود مباشرة لأبيات الشعر لأنني كنت مستعجلة جداً بالأمس ولم أفصل وجهة نظري عندما يقول الشريف الرضي : طلبت لنفسك فاطلب لنا ، فأنه يجعل العز مقتصراً على الأب من العز إن المحامي طلوب ، يعني بأن من حامى يحق له بأن يطلب ، وهنا تبدأ المفاضلة بأن جعل الوالد في موقع المحامي ومن يحق له طلب العز وإن كنت تأنف من حبه ، فإن العلاء إلينا حبيب يعني بأنك ( والكاف للأب ) لا تفاخر بالعلاء والعز بل تأنفه بينما نحن نحبه ونحن قسام إلينا الشباب : نحبه لأنه من طبيعة الشباب وأنت قسام إليك المشيب: وأنت لك درجة أخرى ليس من طبيعتها التفاخر لأنك بلغت النضج وكلمة قسام وهي جمع قسمة تدلل على الواقع ، هو هنا مرحلتين مختلفتين من العمر تختلف متطلباتها وفي هذا القول مفاضلة واضحة للإعلاء من شأن الأب وليس فيه مفاخرة أبداً بالشباب وهذا يتلائم مع طبيعة وشخصية الشريف الرضي وهو وعي منه باختلاف الحال | 10 - يناير - 2007 | الشريف الرضي وظاهرة ا لاغتراب ..!! |
 | سياق البيت المختلف عليه.. كن أول من يقيّم
كنت قد ذكرت أنني اخترت قطعة من الأبيات، ورأيت الأنسب أن أنشر هنا قطعة توضح المعنى في سياقه، مذكرا أن القصيدة تقع في خمسين بيتا:
طَـلَـبتَ لِنَفسِكَ فَاِطلُب iiلَنا |
|
مِنَ العِزِّ إِنَّ المُحامي طَلوبُ |
وَإِن كُـنـتَ تَأنَفُ مِن iiحُبِّهِ |
|
فَـإِنَّ الـعَـلاءَ إِلَينا حَبيبُ |
وَمـا نَـحنُ أَنتَ وَكُلٌّ iiإِلى |
|
دُعاءِ العُلى طَرِبٌ iiمُستَجيبُ |
وَنَـحـنُ قِسامٌ إِلَينا الشَبابُ |
|
وَأَنـتَ قِـسامٌ إِلَيكَ iiالمَشيبُ |
عَـلى أَنَّهُ أَنتَ عَينُ الزَمانِ |
|
وَعَـيشٌ بِلا ناظِرٍ لا iiيَطيبُ |
وَلَـولاكَ ما لَذَّ طَعمُ iiالفَخارِ |
|
وَلا راقَ بُردُ العَلاءِ iiالقَشيبُ |
أَتَرضى لِمَجدِكَ أَن لا iiيَكونَ |
|
لَنا مِن عَطايا المَعالي نَصيبُ |
فَـلا يُـقـعِدَنَّكَ كَيدُ الحَسو |
|
دِ وَاِنـهَض فَكُلُّ مَرامٍ iiقَريبُ |
وَحُـثَّ الـطِـلابَ فَإِنّا نَجُدُّ |
|
وَأَمضِ الأُمورَ فَإِنّا iiنَتوبُ |
وَلِـم لا يَضيفُ العُلا مَن iiلَهُ |
|
غَديرٌ مَعينٌ وَمَرعىً iiخَصيبُ |
لَـحَـيّـاكَ مِـنِّيَ عِندَ iiاللِقا |
|
ءِ خَلقٌ عَجيبٌ وَخُلقٌ iiأَديبُ |
وَخَـلَّـفتَني غَرسَ iiمُستَثمِرٍ |
|
فَـطالَ وَأَورَقَ ذاكَ القَضيبُ |
ذَخَرتُ لَكَ الغُرَرَ iiالسائِراتِ |
|
يُـعَـبِّرُ عَنها الفُؤادُ iiالكَئيبُ |
تَـصـونُ مَـناقِبَكَ iiالشارِدا |
|
تِ أَن تَتَخَطّى إِلَيها iiالعُيوبُ |
إِذا نَـثَـرَتـهـا شِفاهُ iiالرُوا |
|
ةِ راقَكَ مِنها النِظامُ iiالعَجيبُ |
| 10 - يناير - 2007 | الشريف الرضي وظاهرة ا لاغتراب ..!! |
 | حنة كن أول من يقيّم
الشعر شعرك راقي | | حـلاك iiبـالأذواق | سـجـالـه فياضٌ | | جـداول iiوسواقي | ينم عن فضل كأس | | كـريمة iiالأعراق | تـعـلـُّها iiأحباباً | | بـمـنتدى iiالوراق | وتـسـتبيها iiبشعر | | يضم حسن iiاتساق | تـاج الجمال iiعليه | | عروبة اللفظ iiواقي | مـطـوفا iiبقلوب | | مـن الأنـام iiرقاق | كـنور شمسك iiزاه | | يـتـيه iiبالإشراق | | 10 - يناير - 2007 | هل يحدث عنترة ناقته في قوله: فوقفت فيها ناقتي...? |
 | كحل كن أول من يقيّم
سـيـدي والـذي iiأعز | - | زك بـالـنـظم iiوالحلا | كيف لي أن أساجل iiال | | غـمـر فـياضا iiامتلى | ولو استطعت صغت من | | خـمـره سـكرة iiالعلا | فـأعـلّ الـرفـاق من | | فـضـل مـولاي iiأولا | وأديـر الـهوى iiبحض | - | رة مــجـلاه iiجـدولا | شـاعـر بـات iiيستبي | | كـل صـب iiتـعـللا | لابـسـا من جمال iiمع | - | نـاه تـاجـا iiمـكـللا | إنــمـا أنـت iiنـوره | | فـي فـؤادي iiتـحـللا | | 10 - يناير - 2007 | هل يحدث عنترة ناقته في قوله: فوقفت فيها ناقتي...? |
 | حنة وكحل كن أول من يقيّم
مـولاي كـل حبيب عند iiمولاه |
|
حـلاك بالذوق من بالشعر حلاه |
ولا أسـاجـل فـيـاضا iiبساقية |
|
الـيـوم أرويـه مما كنت iiأسقاه |
أسـقيه ذوب عيوني بين iiأدمعها |
|
ومن بياني ومن خمري iiعصاراه |
كـريـمة الود والأعراق iiصافية |
|
أعـلك الصفو من بالدمع iiصفاه |
سالت دموعي وما الأحباب سائلة |
|
ولا تـرد عـلـيـنـا ما iiسألناه |
أواه مـن عـينها أواه من iiيدها |
|
أواه مــن صـدهـا أواه iiأواه |
لـو يخلق الصد نهرا لم نمر به |
|
ولـو تـمـثـل وردا ما iiقطفناه |
فـكـيف ينقل نور الدين لائمتي |
|
إلـى مـخـاصـمنا فيما جهلناه |
مـا بال طه بلا شمس ولا iiقمر |
|
طـوى الـوداد فـإنا ما iiطويناه |
إن رد شعري الذي أطعمته iiكرزا |
|
فـلـيـس ينفعني قدر ولا iiجاه | | 11 - يناير - 2007 | هل يحدث عنترة ناقته في قوله: فوقفت فيها ناقتي...? |
 | حيرتني يا أبا البركات كن أول من يقيّم
ما هذا يا أبا البركات أنت تتلاعب بنا كما تشتهي، شكرا لك على كل حال، ولكن صدقني أنك سبقتني ولا أدري هذه المرة مقدار الزمن الذي سبقتني به، لأنني كنت قد وعدت الأستاذة ضياء أن أتحقق أكثر من البيت في طبعات الديوان، فلما أتيت ومعي مفاجأة (الفاء) رأيتك قد سبقتني وأطفأت فرحتي، لتعطيني فرحة أكبر وأشرف، وكل الصيد في جوف الفرا.
أستاذي الأكرم: رجعت إلى طبعة قديمة لديوان الشريف الرضي، لعلها أول طبعة لديوانه، وقد صدرت عام 1307هـ عن المطبعة الأدبية ببيروت، بعناية أحمد عباس الأزهري، في مجلد واحد في (986) صفحة. ويقع البيت في الصفحة (59) والكلمة فيه (قسام) بالقاف، وعلق الشارح بقوله: القسام الحسن.
ورجعت إلي شرح المرحوم محمد محيي الدين عبد الحميد (دار إحياء الكتب العربية ط1 عام 1368هـ) والبيت في (ج1 ص 135) والكلمة فيه (قسام) بالقاف، وعلق المرحوم بقوله وهو يعتمد نسختين في تحقيق الديوان: (في نسخة (هـ) (ونحن فسام) وفيها (وأنت فسام) بالفاء في الموضعين، وأثبتنا ما في (ب) قسام، بالقاف، والقسام مفتوحة: الحسن، وتقول قسم الغلام قسامة (من باب كرم) إذا كان حسنا جميلا، وسموا الشمس وقت ذرور قرنها قساما (بفتح القاف) أيضا، وهي حينئذ أحسن ما تكون منظرا) انتهى كلام الشيخ. وبذلك نعلم أن تداول شيوع هذه اللفظة في معظم طبعات ديوان الشريف الرضي كان مجاراة لاختيار الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد، ولكن كان الشيخ أيضا قد آثر ألا يخالف أحمد عباس الأزهري، وهكذا يكون اجتهادي مقبولا، وأنا أتنازل عن (تسامى) إلى (فسام) لأنها أقرب إلى أدب الولد مع أبيه أن لا يروعه بذكر المشيب. شكرا لك يا أستاذ منصور بركات، وشكرا للأستاذة أيضا لأنها كانت السبب في جر الأستاذ إلى الحلبة، وشكرا للأستاذ هشام على كونه اول من تشجع وأدلى برأيه. | 11 - يناير - 2007 | الشريف الرضي وظاهرة ا لاغتراب ..!! |