إعتذار و توضيح كن أول من يقيّم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تحية طيبة من القلب إلى الأساتذة أصحاب الأقلام الرفيعة . أما بعد أرجو المعذرة من السّادة سراة الوراق عن إثارتى لمثل هذا الموضوع ، ولكن يعلم الله أننى لم أسطر مثل هذه الكليمات إلا من قبيل المداعبة ، وأريد أن أخص السيد زهير بتحية حارة من القلب - والله - وأقول له ( أنا أعرف جيدا أن هذه القصيدة ناظمها زكى مبارك وهذا مما لا شك فيه لأنه هو الذى صرح بذلك فى بداية الديوان الذى كتب مقدمة بنفسه ، و أعلم أن هذا تناقض بيّن ، والنص كما هو مذكور فى الديوان ، ص 24 ، بداية النص . "إن لى أسوة برسول الله وقد أخرجه قومه من وطنه الغالى ، وعلى لسان الرسول نظمت قصيدة " توديع مكة المكرمة " ورعاية لنصيحة الأستاذ محمد بيومى الجنيد أقول إننى ناظم القصيدة .... وفى محادثة تليفونية مع الدكتور طه حسين قال : أنت يا دكتور زكى تنسى قول الرسول : ( من كذب على عامدا متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) أصحح هذا الخطأ لصاحب السعادة الدكتور طه بك حسين فأقول : إن الكذب الذى ندخل به النار هو الكذب على الرسول فى التشريع ، وهو كذب يغير الحقائق فيصيرها أباطيل ، أما نظم قصيدة على لسان الرسول ، وهو يودع مكة مهاجرا إلى يثرب فهو افتراء جميل إلى أبعد حدود الجمال . " نهاية النص من ديوان ، ألحان الخلود ل زكى مبارك . الناشر " مكتبة مصر " 3 شارع كامل صدقى - الفجالة ، دار مصر للطباعة ( سعيد جودة السحار و شركاه ) وأظن أن هذه الطبعة التى بين يدى طبعت بعد سنة 1987 كما ذكرت السيدة كريمة زكى مبارك فى مقدمة هذه الطبعة وبعد لا أعرف إن كنت قد أبرئت ذمتى أمام الله أم لا ، ولكن أرجو ممن يقف على هذا الموقع أن يقوم بحذف المضوع بكامله . وأكرر إعتذارى لكل إنسان أحسَّ أننى قد ورطته فى أمر لا يحبه ولكنها....الفلسفة ! والسلام ختام |