البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات صبري أبوحسين أبوعبدالرحمن

 16  17  18  19  20 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
مجلة(سحر البيان في بلاغة القرآن)    كن أول من يقيّم

أعدت طالبات السنة الرابعة/الشعبة السادسة، من تخصص اللغة العربية وآدابها  بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بدبي، مجلة علمية تحت عنوان: (سحرُ البيان في بلاغة القرآن). وبها جهد طلابي رائع، أشرف عليه فكرًا وأسلوبًا الدكتور شعبان عبدالله عيد، أستاذ البلاغة والنقد المساعد بالكلية.
 والجميل في هذا العدد، غير الدوري، الآتي:
* أنه عمل مُؤَسَّسي، قامت على إنجازه مجموعة من الطالبات النابهات النابغات؛ فللمجلة رئيس تحرير، ونائب لرئيس التحرير، وقسم للتدقيق اللغوي، وقسم مشرف على الطباعة، وقسم خاص بالتصميم والتنسيق.
*أن مقالات المجلة من إبداع الطالبات، ومشاركتهن البحثية في المقرر الجميل (الإعجاز البلاغي للقرآن).
* أن الفكر الموجود في المجلة يخدم  بلاغة القرآن الكريم خدمات جليلة، منها عرض جانب من الأسرار البلاغية التي اشتملت عليها  الآيات القرآنية، التي استنارت بها المجلة، والتي كانت تهدف إلى تبين ملامح الإعجاز البلاغي في القرآن الكريم.
* في المجلة نشاط صحفي جميل، تمثل في عرض السيرة الغيرية للأستاذ الدكتور الرفاعي عبدالحافظ حافظ، الذي رأت الطالبات أن له جهدًا بارزًا ورؤية خاصة في هذا العلم الجليل(الإعجاز البلاغي للقرآن الكريم).
* كما أن المجلة تحوي محاضرة سخية تعالج مشكلة يعاني منها أبناؤنا في هذا الزمن، وهي عدم القدرة على حفظ القرآن الكريم، إذ قد قواعد وأساسيات تيسر الحفظ أمام الراغبين ولراغبات.
ولعل في هذا العرض الموجز تقديمًا لنشاط علمي جامعي مميز، يرى فيه الدفعات القادمة من الطلاب والطالبات قدوة وتحفيزًا لتكرار هذه الفكرة وتطويرها، والحرص على أن تكون سنَّةً تتميز بها طالبات هذه الكلية الفتية.   
... وفي قادم التعاليق مزيد إيضاح عن محتويات هذه المجلة الوليدة.

20 - فبراير - 2008
النشاط الطلابي الجامعي
دور اللغات في الأدب المقارن    كن أول من يقيّم

دور اللغات  في الأدب المقارن
 
     حدثنا أستاذنا الفاضل في مادة الأدب المقارن عن نشأة علم الأدب المقارن، وبدا لي الموضوع جديدًا وشيقًا؛ إذ إنني طالما سمعت بهذا الاسم – الأدب المقارن – يتردد كثيرًا خلال المراحل السابقة من دراستي، ولكنني لم  أفهم ما يراد به. أما بعد الدرس الأكاديمي الذي أخذناه في هذه المادة تولد في أعماقي سؤال آخر بدا لي غاية الأهمية: مادام الأدب المقارن يدرس علاقات التأثير والتأثر بين الآداب في مختلف الأمم، وما دام الأدباء والمفكرون العرب والمسلمون كانوا همزة وصل بين مختلف الأمم سواء من المشرق إلى الغرب أو العكس، وكان لهم السبق في نقل العلوم والآداب بين الأمم، فلماذا إذنْ لم يفطن العرب إلى هذا العلم، بل لماذا لم يزدهر هذا العلم وبالأصح لم يظهر بصورته المتكاملة إلا في القرن العشرين؟!
      ولكي أجد إجابة لهذا السؤال كان لابد لي أن أعود إلى العوامل المشتركة بين الأمم والعوامل المفرِّقة التي تساعد على إعدام التواصل الحضاري بينها، فوجدت أن العوامل المشتركة المعروفة لا تتعدى أصابع اليد بل تكاد تتلخص في الصفات الإنسانية والقُدُرات البشرية التي تميز البشر عن غيرهم من المخلوقات، هي ما تجمع بين الأمم في المجمل، في حين أن ما يفرقنا كثير. ومنه: الثقافة، والعادات، والتقاليد، والدين، والدم، وغيرها.
       ولكن هذه الأمور كلها قد يكون لها دور في نوعية الجنس البشري وشكله ونكهته التي تميزه عن آداب الأمم الأخرى ؛ ولكنها بالتأكيد لا تمثل عائقًا حقيقيًّا أمام تأثير الأدب وتأثره بآداب الأمم الأخرى. إذن لا بد من وجود عامل آخر حال دون نشأة هذا العلم في السابق.
 كل هذه الأفكار كانت تدور في ذهني، بينما كان الأستاذ يشرح الدرس حتى بلغ إلى ( دور اللغة في الأدب المقارن ) عندها بدأت أُنْصت باهتمام أكبر، وبدأ السؤال الكبير يضمحل ويصغر، وتلاشت كل الأسئلة التي كانت تدور في ذهني، ولم يبق منها سوى سؤال واحد، ظل متشبثًا في ذهني لا يفارقه، بل إنه قفز إلى عقلي فجاء دون إنذار:
 هل من الممكن أن يكون هذا العائق الذي أخَّر نشأة هذا العلم وتطوره كل هذا الوقت هو...( اللغة)...؟!
 
    يوجد رأيان حول هذا الأمر، كما أوضح لنا أستاذنا الفاضل، من خلال شرحه كلام الدكتور محمد غنيمي هلال في كتابه(الأدب المقارن):
 
الرأي الأول: هو أنه من المستحيل دراسة الأدب القومي في علاقاته التاريخية بغيره من الآداب الخارجة عن لغته؛ وذلك لأن اللغات حدود حصينة تمنع من تبادل التأثير والتأثر. وهذا الرأي ضعيف واهٍ، بل إنه كان السبب الرئيس في تأخر نشوء علم الأدب المقارن.
 
والرأي الثاني: -وهو الأرجح- ومفاده أن اللغات ليست حاجزًا يمنع تبادل التأثير والتأثير بين الأدباء، وليست عقبة كأداءَ أمام الباحث في الأدب المقارن، وذلك للأسباب الآتية:
 
1-     وجود نصوص من الآداب في مختلف الأمم تتبادل فيما بينها علاقات الـتأثير والتأثر، مثل قصص(ألف ليلة وليلة) وقصة(روميو وجولييت) وتتجاوز هذه الحدود المزعومة المصطنعة.
 
2-     إن الممارس لترجمة الأعمال الأدبية العالمية لا يجد صعوبة في الترجمة لما يجده من تناظر في الأفكار والتعبيرات في معظم اللغات.
3-     وجود مجموعة من كبار الأدباء الذين نالوا حظًّا كبيرًا وشهرة واسعة عالمية، وفرضوا أسماءهم على كل مثقفي العالم ولم تحل اللغات دون شهرتهم.
 
4-    أن الأدب المقارن لا يُعنَى بدراسة الأدب الفردي المتخصص بل يُعنَى بدراسة الأشكال والأفكار الأدبية والقوالب العامة للفنون والأدب.
  
     ومن هنا يمكننا أن نلخص دور اللغات في الأدب المقارن بأن الباحث فيه ينظر إلى لغة الأديب، وليس إلى جنسه أو زمنه. وأن إتقان اللغات يعين الباحث في الأدب المقارن على تبين الصلات بين آداب الكون، وما فيها من تأثير وتأثر، وأصالة وإبداع، وخصوصيات وعموميات. 
إعداد الطالب/عادل بن ثاني الخميسي
 مراجعة الدكتور/صبري أبوحسين

21 - فبراير - 2008
مفهوم الأدب المقارن ومدارسه
إسراف هنا وتقتير هناك    كن أول من يقيّم

"إسراف هنا وتقتير هناك":
 تلك مقولة صدع بها شيخ أزهري في وجه ملك مصر والسودان قديمًا؛ لما رآه يبذر ويسرف في التفاهات وكمالياته الخاصة، التي لا دخل للشعب بها، ويُضيق على العلماء معايشهم، ويحاول أن يقلص ميزانيتهم !!!!
وتلك سنَّة صارت موجودة في العهود التالية: إسراف على الفنانين! واللاعبين! والإعلاميين! وخدَم الحكم والحكومة من داخلية وحربية ونواب برلمانيين!
وتقتير على بقية طبقات الشعب، من شيوخ الأزهر، والعلماء والباحثين، ورجال التربية والتعليم، إلى كل موظفي الحكومة، الذين لا يؤدون للحكم والحكومة خدمات مباشرة تمس الكراسي والمناصب!!!! ناهيك عن سائر الكادحين المطحونين من شباب عاطل، وفتيات عانسة، وصنَّاع مُحارَبون من قبل المستوردين والمصدرين على السواء، إضافة إلى ما يفعله الاحتكار والمحتكرون -لعنهم الله تعالى- في الطبقة البرجوازية التي تمثل أكثر من تسعين في المائة من كل شعبنا الصابر المتصبر، القانع المتقنع!!!
تلك خاطرة تذكرتُها لما سمعت بخبر رفض وزير التعليم العالي المصري لزيادة مرتبات أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية.
وأود أن أخبر الأستاذ الدكتور المبجل أنني أستاذ مساعد بالجامعة. وراتبي أقل من راتب موظف بالإعدادية في قطاع الاتصالات!!! وللعلم كان هذا الموظف زميلاً لي، لكن الله -تعالى- أنعم عليه بالفشل في التعليم، وأنعم الله عليَّ - ولا أقول: ابتلاني-بالنجاح الباهر في التعليم حتى حصلت على أعلى الدرجات الجامعية/ الدكتوراة!!!!  وصدق من قال: إن أستاذ الجامعة هو المبني للمجهول!!!

24 - فبراير - 2008
أبوتريكة موحد العرب!!!
الحياة الأدبية في العصر المملوكي    كن أول من يقيّم

 

لكي نقدم المرآة الناصعة لأدب العصر المملوكي لابد من أن نتناول في هذا التقرير المطول الأفكار الآتية:
1)إطلالات  على أهم الاحداث التاريخية في عصر المماليك
2) ملامح الحياة الادبية في العصر المملوكي
3) الشعر المملوكي بين التقليد والتجديد
4) موضوعات الشعر في العصر المملوكي
5) النثر الفني في العصر المملوكي
6) أبرز فنون النثر في العصر المملوكي
إعداد الطالبتين:
آمنة  سالم الكعبي
حليمة محمد البلوشي

24 - فبراير - 2008
معالم الأدب العربي في العصر المملوكي
إطلالات على أهم الاحداث التاريخية في عصر المماليك    كن أول من يقيّم

الجانب الأساسي :
نسب هذا العصر إلى المماليك و سمي بأسمهم فقد وقعت الأمة في هذا العصر بين خطرين كبيرين هي الخطر المغولي من الشرق و الصليبي من الغرب .
 و كانت حال الدولة المملوكية  مرتبطا بالسلطان ، فإذا كان السلطان قويا قادرا على إخضاع  المماليك  ساد الدولة الأمن و الاستقرار ، و إذا كان السلطان ضعيفا ، عمت الفوضى انتشرت الفتن
        الجانب الاجتماعي
الجانب الاجتماعي :
السمة الغالبة للمجتمع في العصر المملوكي ، هي التدين ، و قد تمثلت في حركة الجهاد ، و إحياء الخلاقة ، و انتشار التصوف ، و مظاهر الاحتفال بالأعياد الدينية ، و لا يعني  هذا أن  المجتمع المملوكي لم يعرف مفاسد بل شاعت فيه مفاسد كثيرة منها الخرافات و الشعوذة ، و مال الناس إلى البخل ،و و عانوا من الاحتيال .
        الجانب الاقتصادي
بلغ الاقتصاد الدولة المملوكية في بداية أمرها أوج القوة و الازدهار ، و لكن توزيع الثروة لم يكن عادلا، لذلك    تعرض اقتصادها لهزات عنيفه بسبب الغزوات الخارجية و سوء الحكم و فساد الإدارة .
        الجانب الثقافي
شهد العصر المملوكي حركة ثقافية جيدة ، و ظهرت عوامل أدت إلى النهوض  بالثقافة و الرقي بها ، عند هذه العوامل :
1- الحروب العاتية التي تثير العواطف ، و تبعث على القول ، و ترك الهمم للدفاع عن الأمة .
2- تشجيع السلاطين للعلوم المختلفة التي تحتاجها الدولة .
3- هجرة العلماء العرب المسلمين من مشرق البلاد الإسلامية ومغاربها  إليها .
إعداد الطالبتين:
 
آمنة  سالم الكعبي
حليمة محمد البلوشي
 

24 - فبراير - 2008
معالم الأدب العربي في العصر المملوكي
قصيدة(إنجاز الإعجاز)    كن أول من يقيّم

قلتُ في تثمين هذا النشاط الطلابي الرائع:
و مجلّــةٍ قـد أُنجـزت فــي حُلَّــــةٍ                                      فــازت مــن الإعـجــاز(1) بالإنجــــازِ
رسمتْ بيان السّحر من إعجازها                          فغــدا البيــان لكــلِّ فكــرٍ غــــازِ
و تــلألأ الإعجاز بـين سطورهــا                          فــكــأنّــه قِطَــــعٌ مـــن الألمـــاز
نسجـت بلاغتُها جـواهــرَ عقدهـا                                      شـعـبــان(2) ألبسـهـــا ثـيــاب مـجــازِ
للّــــــه درُّ الطـــالبــات تفــــــرّداً                          و تفنّنـــاً بـــروائــع الإعجـــــاز
فــاللّـه يجــزي الصانعات(3) تميّـــزاً                                   و الـلّــــه لـلـرّاعـيـــن خـيــر مُجـــازِ
يــا مــن يصيـد فوائــداً و فرائــداً                          هــذي المجلّـــة صيدهــا كالبـازِ
 مَــرْحى مجلّتنـــا بيــوم تـولّــــدٍ                           فـــتــهلّلـــي كـليــــةَ الإنجـــــاز
                                                                  
د. محمّـد صـالـح السّـامـرائـي
  كليـــة الدراسات الإسلامية و العربية/دبي
1/ ذوا لحجة/1428 هـ
11/12/2007 م
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) إشارة إلى المجلة ( الإعجاز البلاغي ).
(2) هو فضيلة الدكتور: شعبان عيد، أستاذ اللغة العربية (المشرف على المجلة ).                                      
(3) إشارة إلى جماعة صنّاع التميّز، صاحبات مشروع المجلة (طالبات السنة الرابعة في الكلية).

25 - فبراير - 2008
النشاط الطلابي الجامعي
عجبي 5    كن أول من يقيّم

يقول فاروق حويده فى أهرام 8/10/2004 : ( لا يكاد يمضى أسبوع واحد لا تشهد فيه مصر خمس أو سبعة مهرجانات أو مؤتمرات ، وهذا يعنى أننا نشهد كل يوم تقريبًا مؤتمرًا أو مهرجانـًا ... ما قيمة أن نقيم عشرات المهرجانات للغناء وليس فيها غناء جميل .. ما قيمة أن نقيم عشرات المهرجانات الثقافية التى لا تتغير فيها الوجوه ولا تتبدل التوصيات ، وكلها جلسات نميمة أو صراعات بين المثقفين .. إن هذا المنطق العشوائى فى إقامة المهرجانات والمؤتمرات لا يتناسب أبدًا مع فكر جديد يسعى إلى التطوير أو ميزانية مجهدة نريد لها أن تتوازن .... ) .
وأنا لا أدرى على أى أساس تقام المهرجانات والمؤتمرات فى مصر ... بأى عين وبأى منطق؟؟؟!!!!
 

25 - فبراير - 2008
أبوتريكة موحد العرب!!!
الدكتور صوفي أبوطالب وعصام الحضري    كن أول من يقيّم

من المفارقات العجيبة التي تبِعت هذا الانتصار الرياضي المدوي لمنتخب مصر العملاق!!! موقف الإعلام من هذين الاسمين:الدكتور صوفي أبوطالب وعصام الحضري.
الحضري في الصفحة الأولى (مانشيت رئيسي) يتضمن خبره وقفزته الكبيرة إلى العالمية في الكرة!! و(هبرته/سبوبته) العظيمة [مليون ونصف يورو] أي خمسة عشر مليون جنيه مصري للاحتراف في نادٍ أوربي مغمور. ترك ناديه الذي صنعه وجعله شيئًا مذكورًا وذهب إلى المال!!! وتلك في نظري بداية خسارته وسقوطه!!! المهم أو(ما علينا) الإعلام المرئي والمقروء والمسموع معني بالبطل عصام الحضري يعطينا أخباره ساعة بعد ساعة!!!
أما الأستاذ الدكتور صوفي أبوطالب -رئيس مجلس الشعب الأسبق، ورئيس جمهورية مصر العربية المؤقت، والذي أسهم في الانتقال السِّلْمي  المتحضر بكرسي الرئاسة من الرئيس الراحل أنور السادات إلى نائبه الرئيس محمد حسني مبارك- فقد انتقل إلى -رحمة الله تعالى- في صمت إعلامي رهيب، وتجاهل عجيب!!! ولولا تقدير الرئيس مبارك ما علمنا برحيله، غفر الله له. أهكذا حال العلماء الأجلاء!!!
يقولون لي هلا رحلت إلى العلا     فـما لـذ عيش الصابر المتقنع
وهلا شددت العيس حتى تحلها     بمصر إلى ظل الجناب المرفع
فقلت: نعم أسعى إذا شئت أن أرى   ذليـلاً مهانًا مستخفًّابموضعي  
رحم الله أستاذنا الراحل، الذي خدم شريعتنا الغراء وقدرها حق قدرها. د/صبري أبوحسين

25 - فبراير - 2008
أبوتريكة موحد العرب!!!
ترجمة الدكتور صوفي أبوطالب    كن أول من يقيّم

غيّب الموت أمس رئيس البرلمان المصري الأسبق ورئيس الجمهورية الموقت عقب اغتيال الرئيس المصري الراحل أنور السادات في العام 1981، الدكتور صوفي أبوطالب عن عمر يناهز الـ 83 عاما أثناء وجوده في ماليزيا للمشاركة في مؤتمر خريجي جامعة الأزهر والذي نظمته الجامعة الماليزية.
الفقيد كان يعمل استاذا للقانون الدستوري بكلية الحقوق في جامعة القاهرة حتى وفاته، وتولى رئاسة البرلمان المصري منذ العام 1978 وحتى العام 1984. وفي أعقاب اغتيال الرئيس المصري أنور السادات في 6 أكتوبر من العام 1981، تولى أبوطالب رئاسة الجمهورية موقتا لمدة 8 أيام قبيل نقل السلطة إلى الرئيس المنتخب الجديد حسني مبارك، حيث ينص الدستور المصري على أن رئيس البرلمان يتولى رئاسة الجمهورية موقتا إذا خلا المنصب للوفاة لحين انتخاب رئيس جديد.
وكان أهم أعمال الفقيد، أثناء توليه رئاسة البرلمان، هو إعداد مشروع تقنين الشريعة الإسلامية في مختلف مجالات الحياة بناء على تكليف من الرئيس الراحل السادات. وشارك أبوطالب في صياغة وإعداد مختلف القوانين المتعلقة بالتوجه للاقتصاد الحر في مصر، وكذلك قوانين الأحزاب، والقوانين التي تمنع الإضراب والتظاهر، وإنشاء محاكم أمن الدولة العليا إثر أحداث ومظاهرات يناير 1977.
وتولى الفقيد إعداد قانون الطوارئ وأعلن تطبيقه عقب اغتيال السادات مباشرة وظل معمولا به حتى الآن.
يذكر أن الدكتور صوفي أبوطالب من مواليد محافظة الفيوم (103 كيلو مترات جنوب غربي القاهرة) في 27 يناير 1925، وتخرج في كلية الحقوق بجامعة القاهرة في العام 1946. وحصل على درجة الدكتوراه في القانون من جامعة باريس في العام 1952، وعمل مدرسا بكلية الحقوق بجامعة القاهرة وتدرج في المناصب حتى صار رئيسا للجامعة في الفترة من 1975 وحتى 1978. وانتخب أبوطالب عضوا في البرلمان المصري في العام 1976.

25 - فبراير - 2008
أبوتريكة موحد العرب!!!
مصدر الترجمة السابقة    كن أول من يقيّم

راجع الرابط:
تحت عنوان:
الموت غيب الدكتور صوفي أبوطالب رئيس مصر الموقت لـ 8 أيام

25 - فبراير - 2008
أبوتريكة موحد العرب!!!
 16  17  18  19  20