البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات لمياء بن غربية

 16  17  18  19  20 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
عذرا على التأخر    كن أول من يقيّم

 
شكرا لكم أستاذ عبد الكريم على المشاركة القيمة، وأعتذر عن تأخري في الرد إذ لم أنتبه لتعليقكم إلا بعد عودتي إلى الملف، وأتمنى أن نرى مشاركاتكم في المجالس قريبا .

15 - يونيو - 2009
المدية ، في مرآة التاريخ
معالم وآثار    كن أول من يقيّم

تزخر ولاية المدية بالعديد من الآثار التي جعلت منها متحفا متألقا بما خلفته العبقرية الإنسانية من روائع متناغمة مع ألحان الزمان الغابر، فمن رابديوم (الجوّاب) إلى أشير إلى دار الأمير عبد القادر وغيرها من المعالم الأثرية التي يضيع في عمق تاريخها وثقافتها كل متأمل، نجد أنفسنا تائهين في تاريخ الحضارات التي مرت بهذه الأرض الكريمة، منتشين بعبق أصالتها وشموخها.
في ما يلي بعض الأثار التي تفتخر بها ولاية المدية مأخوذة من كتاب "المدية ... مهد الحضارة وشذى الأصالة" مع الكثير من التصرف في الغالب.
 
ملاحظة: تجنبا لكثرة الهوامش لجأت إلى ربط ما يحتاج إلى تعريف من مصطلحات وغيرها من مدن وشخصات برابط إلى موسوعة الويكيبيديا فيكفي بذلك النقر عليها لمشاهدة التعريف. والله ولي التوفيق.

15 - يونيو - 2009
المدية ، في مرآة التاريخ
مدينة آشير    كن أول من يقيّم

آشير:
 
تقع مدينة آشير الأثرية في منطقة عين بوسيف على سفح جبل الكاف الأخضر شرق مدينة قصر البخاري، ويعود تاريخ تأسيسها إلى سنة 936 م على يد زيري بن مناد الصنهاجي، حيث شرع في بنائها بعد أن أذن له الخليفة الفاطمي أبو القاسم القائم بذلك إثر مؤازرته في الغارات ضد الرستميين وقبائل الزناتة في الغرب الجزائري، وهي أيضا مكافأة له على ولائه للفاطميين.
 
كان اختيار زيري لهذا الموقع لمدينته لكونه أعلى قمة في جبل الكاف الأخضر، على علو 1400م عن مستوى سطح البحر، ولوفرة المنابع العذبة التي هي أساس قيام الحضارات فيه، حيث يشكل موقع أشير حصنا منيعا يقيها الهجمات الخارجية كما يمنحها إمكانية مراقبة كل السهول المحيطة بها.
 
مر بناء المدينة بمراحل ثلاثة هي: اختيار الموقع، بناء الأسوار ثم تشييد القصور والحمامات وغيرها من متطلبات الحياة في مدينة أشعت بحضارتها خلال القرن العاشر وذاع صيتها في كل أقطار الدول والأمصار العربية. وقد أحضر زيري لبنائها أمهر الصناع والبنائين من سوق حمزة بالبويرة، مسيلة وطبنة، كما أمده أبو القاسم بأبرع مهندس معماري ليخطط له المدينة ومختلف قصورها الفخمة، ولم يكن لهذا المعماري كما أجمع ابن خلدون والبكري والوزاني وغيرهم من يضاهيه أو ينافسه مهارة في كل إفريقية، التي يقصد بها تونس وشمال المغرب الأوسط. أحضرت مواد البناء من بقايا المدينة الرومانية وهذا ما يتضح جليا عند مشاهدة آثار هذه المدينة التي ما تزال قائمة حتى اليوم. بعد الفراغ من بنائها أحضر من يعمرها من سكان طبنة والمسيلة، وبذلك دبت الحياة فيها.
 
وقد تميزت الحياة الاجتماعية والثقافية فيها بالازدهار والرقي في هذه المدينة التي كانت قبلة للعديد من الرحالة، المؤرخين والشعراء ، حيث زارها البكري فذهل بجمالها وقال: (أشير مدينة جد مهمة، وليس في تلك الأقطار ما هو أحصن منها ولا أبعد متنا ولا مراما ولا يوصل إلى شيء منها بقتال إلا في موضع يكفي لحمايته عشرة رجال وهو في شرقها ويؤدي إلى عين مسعود...هي محاطة بجبال عالية وداخل المدينة تجري المياه العذبة من عينين يجهل عمقهما..)
 
كانت الحياة الاقتصادية والمعاملات التجارية فيها تعتمد على المقايضة بالمواشي والإبل مقابل ما يحتاجه السكان، مما جعل زيري يفكر في طريقة أكثر تطورا، فأذن له الخليفة الفاطمي بصك عملة نقدية من ذهب وفضة باسمه، وجعل يوزعها بين سكان المدينة لتصبح أساس المبادلات التجارية التي تميزت هي الأخرى بالازدهار، لتزيد من رفاهية أشير التي باتت محل إعجاب ما جاورها من أقطار.
 
عرفت أشير عاصمة الصنهاجيين في عهد بلكين توسعا كبيرا بما شيده فيها من قصور وحمامات ومنازل امتدت إلى المناطق الغنية بالماء، خاصة بتزايد عدد سكانها، وبذلك أصبحت أشير تضم ثلاث مدن هي: المدينة الغربية التي تقع قرب عين بوسيف وتسمى منتزه بنت السلطان، والمدينتان الشرقيتان وهما يشير وبنية التي تضمنت مسجد المدينة.
 
اعتبرت أشير منذ نشأتها قلعة إستراتيجية في قلب بلاد المغرب، ونقطة مركزية في مسار القوافل التجارية، وقبلة ثقافية وعلمية، حيث أنها من أهم مدن المغرب الأوسط في القرن العاشر الميلادي. وما تزال إلى اليوم محتفظة بملامح هذه المدينة الحضارية التي ضاهت في نمط عمرانها وتفاصيل مبناها مدينة القيروان بتونس، والتي مثلت روح الحضارة الصنهاجية التي سكنت الكاف الأخضر.

15 - يونيو - 2009
المدية ، في مرآة التاريخ
رابيديوم (الجواب)    كن أول من يقيّم

رابيديوم:
تتواجد مدينة رابيديوم الرومانية ببلدية جوّاب على بعد 75كم عن مقر ولاية المدية، تتربع هذه المدينة على مساحة قدرها 10هكتار، وتتوسط سهول جوّاب بين عدة مراعي خصبة وأودية محصنة بالجبال من كل النواحي.ويعود تاريخ تشييدها إلى سنة 122م وقد كانت تمثل إحدى أهم مدن موريطانيا القيصرية، خاصة لوقوعها بمعبر يربط بين يول (شرشال) وقرطاج بتونس.
 
كانت رابيديوم في البداية مجرد مركز عسكري إلا أنها تحولت بعد ذلك إلى مدينة جمعت مختلف طبقات المجتمع الروماني، وعاشت بها الجاليات والتفت حولها العديد من القرى ذات الطابع الفلاحي، لخصوبة معظم أراضيها الفلاحية وقربها من مجاري المياه العذبة، وبذلك تشكلت تجمعات سكنية عند أسوارها وتعايش الرومان فيها مع البربر تحت النظام العسكري.
 
نشبت بـرابيديوم العديد من الثورات التي قادها "تَاكْفارِيناسْ" ضد الوجود الروماني ، إلى جانب ثورة "فاركس" سنة 260م، وثورة "فيرموس" سنة 372م ، التي امتدت إلى غاية يول عاصمة موريطانيا القيصرية، مما أدى بالرومان إلى ضم هذه المدينة ضمن خط الليمس الدفاعي توخيا لخطر البربر، وحماية لمصالحهم بهذه المنطقة.
 
كانت رابيديوم تشبه إلى حد بعيد مدينة روما في نظام الحياة بمختلف أوجهها، وقد تراوح عدد سكنها بين 6000 إلى 8000 نسمة، أما نظام حكمها فقد مثله مجلس بلدي يقوم مقام مجلس الشيوخ، وحاكمان بلديان ينتخبان لمدة عام، وهما بمثابة قناصل، ويسهر على شؤونها المالية وكيلان مكلفان بالأمور الاقتصادية ، أما الأسواق والطرقات فيسيرهما عضوان بلديان يرتديان حلة بيضاء ويجلسان فوق كرسيين من العاج. وقد احتوت الكتابات التاريخية التي عثر عليها في هذه المدينة أسماء فرق بالغة الأهمية سكنت رابيديوم، مثل فرقة الكومصارادوم، وفرقة الرتراكوم، وهذا ما يفسر أهمية مدن الليمس ودورها الدفاعي ضد الهجمات الخارجية على حدود نفوذ الامبراكورية الرومانية.
 
لا يختلف التصميم العام لمدينة رابيديوم في تفاصيله عن مدن خط الليمس الرومانية، فقد تضمنت خندقا تتخلله أسوار وأبراج وحصون مبنية بحجارة ضخمة سميكة، أما أحياؤها الداخلية فمتصلة ببعضها البعض بشبكة من الطرقات، أما المدينة ككل فهي محاطة بسور ضخم بني سنة 167م، ويتضمن ثلاثة أبواب أهمها الباب الشمالي، ويفصل بين الشوارع الداخلية جدران متوسطة العلو بكل منها باب وبروج رباعية الشكل تضمن حراسة المدينة وكل أحيائها.
تتزود رابيديوم بالمياه عن طريق قناة تشكل مجرا مائيا يبلغ عرضه 0.15م يصل المدينة بالنبع المائي الذي يبعد عنها بحوالي كيلومترين شرقا.
 
وما تزال آثار هذه المدينة الرومانية قائمة إلى اليوم بجُوّاب ، و تبين الزخارف والكتابات خلال الفسيفساء التي حملتها التوابيت وشواهد القبور وبعض القلال التي عثر عليها الباحثون مدى رقي الحياة الحضارية فيها.

15 - يونيو - 2009
المدية ، في مرآة التاريخ
خربة السيوف    كن أول من يقيّم

خربة السيوف:
 
قبل أن نتحدث عن المدينة الرومانية المتواجدة بأولاد هلال لابد من الإشارة إلى أن كلمة خربة تعني عند علماء الآثار الأطلال وبقايا المدن الرومانية.
 
كانت خربة السيوف في العهد الروماني عبارة عن حصن عسكري تحول فيما بعد إلى مدينة توحي آثارها إلى رقي وتطور الحياة فيها. كانت المدينة الممتازة بالموقع العسكري الدفاعي الاستراتيجي محمية بأسوار ضخمة مغروسة في باطن الأرض وبأعمدة سميكة تتواجد على طول محيطها أبراج رباعية الشكل لمراقبة الأنحاء المجاورة، كما تتضمن المدينة المتواجدة بها منابع مياه معدنية تفجرت من صخرة تظهر جلية بهذه المدينة التي تبلغ مساحتها 25 هكتارا.
 
امتهن أهل خربة السيوف الفلاحة كنشاط رئيسي لخصوبة أرضها بعد أن كانوا جنودا في ظل الحصن العسكري، فقد تحولت المدينة الرومانية بخربة السيوف التي كانت في أصل حصنا دفاعيا إلى مدينة عاشت بها عائلات الجنود وجاليات رومانية اختلطت بالبربر بعد سقوط قرطاج سنة 146م.
 

15 - يونيو - 2009
المدية ، في مرآة التاريخ
أوزيناديس    كن أول من يقيّم

أوزيناديس:
 
تتواجد المدينة الرومانية  أوزنياديس أو أوزينازيس ببلدية سانق ، وتتربع على مساحة قدرها 9 هكتار، يرجع تأسيسها إلى "سبتم سيفار" ، ويؤكد ذلك كتابة اكتشفت في بلاط على أرضية من طرف قائد للجيش الفرنسي، تفيد بأن سبتم سيفار وشخصين آخرين أسسا هذه المدينة سنة 205م.
 
بنيت أوزيناديس بشكل مستطيل، يحيط بها جدار سمكه مترين، أما بجانب سور المدينة المحاذي للوادي الذي قامت على ضفافه، فما تزال آثار بعض الأعمدة، ركائز أبواب المدينة، رحى من الطين، أحواض مائية وتوابيت منحوتة بأشكال متنوعة قائمة.

15 - يونيو - 2009
المدية ، في مرآة التاريخ
الحمامات الرومانية    كن أول من يقيّم

الحمامات الرومانية:
 
من أهم ما يميز الحضارة الرومانية عبر كل العصور هو تشييدها للحمامات العظيمة التي كانت تعتمد قبل بنائها على تقصي أماكن المنابع المعدنية والعيون الحموية بصفة طبيعية، ومن ثم الشروع في تشييد حمامات ضخمة متقنة الإنشاء، مدهشة في نظام تسيير الماء إلى قاعات الاستحمام والأحواض التي تحيط بها. ولكون الرومان عمروا لفترة طويلة بالمدية ومختلف أرجائها، فقد تركوا حمامات عديدة منها ما هو معروف وما هو في طور البحث والاكتشاف عن طريق الحفريات التي يقوم بها الباحثون الأثريون.
 
إن أهم موقع لهذه الحمامات يتمثل في منطقة متواجدة على بعد كيلومترين شمال شرق البرواقية على الطريق الرابط بينها وبين البويرة، وقد بني هذا الحمام الذي تبلغ مساحته خمسة (5) هكتارات على أنقاض حصن روماني، أما منابع المياه الساخنة التي تجري عبر أحواضه، فتأتي من عدة عيون متواجدة في المنطقة.
 
يمثل الحمام عادة في تصميم المدن الرومانية الحي المركزي كما هو الحال بالنسبة للحمام الروماني "لترينادي" بالبرواقية، إذ يتوسط ثلاثة أحياء يبعد كل منها عن الآخر بمسافة 100 متر، وقد عثر سنة 1853م في هذا الموقع على آثار لمنابع حموية وبيوت حجرية ولوحات تحتوي على كتابات لاتينية ونظام جريان المياه الساخنة في هذا المكان. وقد أكدت الحفريات في هذا الموقع  وجود أجزاء هامة من هذا الحمام تحت الأرض.
 

15 - يونيو - 2009
المدية ، في مرآة التاريخ
دار الأمير عبد القادر    كن أول من يقيّم

دار الأمير عبد القادر:
 
دار الأمير عبد القادر هي إحدى المعالم التاريخية الثقافية والتحف الهندسية الرائعة التي تزخر بها ولاية المدية. بنيت هذه الدار على يد آخر بايات بايلك التيطري مصطفى بومزراق بين 1819 و 1829، وتشبه إلى حد كبير القصور العثمانية بقصبة الجزائر. وهي اليوم موجودة بالمدينة العتيقة بالمدية جنوب باب الأقواس.
 
تم تشييد العديد من المرافق التابعة لإقامة الباي بومزراق مثل الجامع المالكي المحاذي لدار، والذي يصله به نفق يستعمله الباي وحاشيته من أجل الذهاب إلى المسجد لتأدية الصلاة.
في سنة 1815م استمل الأمير عبد القادر هذه البناية كمقر سياسي وقيادة لأركانه، كما احتضنت لقاءات بالغة الأهمية لتحضير معاهدة التافنة، واستخدمت أيضا كورشة لصناعة الأسلحة.
عند دخول الجيش الفرنسي إلى المدية استولى على دار الأمير عبد القادر وتحولت منذ ذلك الحين إلى مقر الحاكم الفرنسي. وقد أدخلت على هذه البناية خلال الفترة الاستعمارية تعديلات وتغييرات على الطابع الأصلي لها، ليمنح القسم الجنوبي منها طابع الهندسة الأوربية. تقدر مساحة دار الأمير بـ 880م2، وتضم ساحتين خارجيتين، الأولى شمالية وثانية شرقية، وطابقين : الأرضي ويحتوي على صحون داخلية محاطة من جوانبها الأربعة بأقواس متوسطة العلو، وأروقة تشرف عليها أبواب الأجنحة في الطابق العلوي والسفلي. وهي ذات طابع عربي تركي محض.
 
الهندسة المعمارية لدار الأمير عبد القادر أو بالأحرى دار مصطفى بومزراق مستوحاة من البنايات المتوسطية، خاصة في التفاصيل الداخلية التي تظهر في الفناء والغرف، وقد اعتمد فيها على جدران سميكة تتحمل ثقل سقوفها التي عادة ما تحمل قبابا، بنيت أساسا من الحجارة والآجر الصيني الممزوج بالجير والرمل. و تحتوي الدار على قطع وتحف نادرة منها الساعة الشمسية المعلقة بالجهة الجنوبية إلى جانب الأعمدة الخشبية .
 
في أعالي المدية يوجد حوش الباي الذي بني سنة 1820م، وهو أحد لواحق إقامة الباي مصطفى بومزراق، ويمثل ملاذا صيفيا للباي، ومنتزها خاصا به لكونه محاطا ببساتين خضراء سندسية، وحدائق فردوسية. ويتكون من قسمين، أحدهما خاص بالباي، وثانيهما من أجل العامة. وهو من مخلفات الفترة العثمانية بالمدية، ونموذج للحدائق الفاخرة التي تطلبتها رفاهية آخر بايات التيطري، وإن أوحى ذلك بشيء فإنما يوحي بزخم التراث المعماري بمختلف نماذجه في الفترة العثمانية بالمدية وثراء مؤهلاتها الثقافية والسياحية.
 
تنتشر المعالم التاريخية في مختلف أرجاء المدية، فبالإضافة إلى ما ذكرناه نجد باب الأقواس الذي يعتبر أحد معالم المدينة العتيقة، ويقع شمال شرق قصبة المدية، على سهل مرج شْكِيرْ وبَزِّيوَشْ، ويطلق اسم باب الأقواس على مجموعة القنوات المائية التي يعود تشييدها إلى الفترة الرومانية والتي هي بمثابة الشرايين التي توصل الماء إلى مختلف أنحاء المدينة، وقد استغلها زيري بن مناد عندما أعاد تشييدها، كما استفاد منها العثمانيون خلال فترة تواجدهم بها.

15 - يونيو - 2009
المدية ، في مرآة التاريخ
منارة الجامع الأحمر (مئذنة الجامع الأحمر)    كن أول من يقيّم

منارة الجامع الأحمر:
 
تعد منارة الجامع الأحمر الذي بناه الباشا مراد - وهي كل ما تبقى منه- من معالم الفترة العثمانية بالمدية. وهي منارة اسطوانية الشكل ذات أصول شرقية تركية تمثل المذهب الحنفي، يبلغ طولها 18 مترا، ومساحتها حوالي 10م مربع وتتواجد عند مدخل باب السيد صحراوي القديم جنوب المدينة العتيقة.

16 - يونيو - 2009
المدية ، في مرآة التاريخ
خان الخيول    كن أول من يقيّم

خان الخيول:
 
على بعد 25كم جنوب مدينة المدية تتواجد بن شيكاو على الطريق الوطني رقم 1، أين يوجد أحد المعالم التاريخية الذي يرجع بناؤه إلى سنة 1858م، وهو خان الخيول الذي يمثل مركزا لراحة المسافرين، ومربطا لجياد القادمين من العاصمة نحو الجنوب، وهو بمثابة الخان عند المشارقة لاتساعه وتوفره على المواصفات التي تؤمن الراحة للنازلين به.

16 - يونيو - 2009
المدية ، في مرآة التاريخ
 16  17  18  19  20