 | تعليقات | تاريخ النشر | مواضيع |
 | لماذا خلق الله الذباب??? كن أول من يقيّم
حدث يحيى بن معاذ أن أبا جعفر المنصور كان جالسا ،
فألح على وجهه ذباب حتى اضجره 0
فقال :
أنظروا من بالباب ؛
فقالوا :
مقاتل بن سليمان
فقال :
على به 0
فلما دخل عليه
قال له :
هل تعلم لماذا خلق الله الذباب ?
قال :
نعم ليذل به الجبابرة ، فسكت المنصور !!!!
من كتاب" أخبار الأول فيمن تصرف فى مصر من أرباب الدول"
الإسحاقى المنوفى | 30 - مايو - 2006 | ألف حكاية وحكاية من تراثنا العربى |
 | الإختبار كن أول من يقيّم
عن الليث بن سعد عن يزيد بن أبى حبيب أن عمرو بن العاص دخل على عمر بن الخطاب وهو على مائدته ،جاثيا على ركبتيه ،وأصحابه كلهم على تلك الحال ، وليس فى الجفنة فضل لأحد يجلس 0
فسلم عمرو على عمر ، فرد عليه السلام 0
وقال :عمرو بن العاص ?
قال : نعم 0
فأدخل عمر يده فى الثريد ،فملأها ثريدا ، ثم ناولها عمرو بن العاص ،
فقال :خذ هذا 0
فجلس عمرو ،وجعل الثريد فى يده اليسرى ويأكل باليمنى ،ووفد أهل مصر ينظرون 0
فلما خرجوا قال الوفد لعمرو :أى شىء صنعت ?
فقال عمرو : إنه والله لقد علم أنى بما قدمت به من مصر لغنى عن الثريد الذى ناولنى ، ولكنه أراد أن يختبرنى ،فلو لم أقبلها للقيت منه شرا
من كتاب "فتوح مصر والمغرب "لابن عبد الحكم | 30 - مايو - 2006 | ألف حكاية وحكاية من تراثنا العربى |
 | أخذته عن مالك !! كن أول من يقيّم
قال حسن بن النعمان : كنت بالمدينة ، فخلا بى الطريق نصف النهار ، فجعلت أتغنى بشعر ذى يزن وأقول :
ما بال قومك يارباب |
|
خزرا كأنهم iiغضاب |
فإذا كوة قد فتحت ، ووجه قد بدا منها تتبعه لحية حمراء ، وإذا به الإمام مالك رضى الله عنه 0فقال:
يافاسق قد أسأت التأدية ومنعت القائلة 0
ثم اندفع فغنى الصوت غناء لم أسمع بمثله 0فقلت :
اصلحك الله !من أين لك هذا الغناء ?
قال: نشأت وأنا غلام ، فاعجبنى الأخذعن المغنين 0
فقالت أمى : يابنى ، إن المغنى إ ذا كان قبيح الوجه لم يلتفت إلى غنائه، فدع الغناء واطلب الفقه ! فتركت المغنين وتبعت الفقهاء ، فبلغ الله بى إلى ما ترى 0
فقلت : أعد الصوت ، جعلت فداك !
فقال : لا ولا كرامة ! تريد أن تقول : أخذته عن مالك بن أنس ?!!!
من كتاب " سرح العيون فى شرح رسالة ابن زيدون " لابن نباتة المصرى | 30 - مايو - 2006 | ألف حكاية وحكاية من تراثنا العربى |
 | رؤيا الحسن البصرى     ( من قبل 1 أعضاء ) قيّم
كان بين الحسن البصرى وبين ابن سيرين هجرة 0فكان إذا ذكر ابن سيرين عند الحسن يقول :
دعونا من ذكر الحاكة !( وكان بعض هل ابن سيرين حائكا )
فرأى الحسن فى منامه كأنه عريان ، وهو قائم على مزبلة يضرب بالعود 0فأصبح مهموما برؤياه ، فقال لبعض أصحابه : امض إلى ابن سيرين (كان مشهورا بتفسير الأحلام )،فقص عليه رؤياى على أنك رأيتها 0
فدخل على ابن سيرين وذكر له الرؤيا 0فقال ابن سيرين : قل لمن رأى هذه الرؤيا :لا تسأل الحاكة عن مثل هذا !
فأخبر الرجل الحسن بمقالته ، فعظم لديه ، وقال :
قوموا بنا إليه 0
فلما رآه ابن سيرين ، قام إليه وتصافحا ، وسلم كل واحد منهما على صاحبه ،وجلسا يتعاتبان 0
فقال الحسن : دعنا من هذا ، فقد شغلت الرؤيا قلبى 0
فقال ابن سيرين :
لاتشغل قلبك ، فإن العرى عرى الدنيا ، ليس عليك منها علقة 0وأما المزبلة فهى الدنيا ، وقدانكشفت لك أحوالها ، فأنت تراها كما هى فى ذاتها 0واما ضربك بالعود ، فإنه الحكمة التى تتكلم بها وينتفع بها الناس 0
فقال له الحسن :
فمن أين لك أنى أنا رأيت هذه الرؤيا ?
قال ابن سيرين :
لما قصها على فكرت ،فلم أر أحدا يصلح أن يكون رآها غيرك 0
من كتاب "الوافى بالوفيات "للصفدى | 30 - مايو - 2006 | ألف حكاية وحكاية من تراثنا العربى |
 | الخبيص اللبيص كن أول من يقيّم
كان شجاع بن القاسم _كاتب الأمير أوتامش _ أميا لا يقرأ ولا يكتب ولا يفهم ، وإنما علم علامات يكتبها فى التواقيع 0وكانت جملة كلامه أغاليط 0
فعمل ابن عمار شعرا لا معنى له ، واتفق مع صديق له من الهاشميين على أن ينشده شجاع بن القاسم ويعرفه أنه مدح له ، وضمن له على ذلك ألف درهم 0
والشعر :
شجاع لجاع كاتب لا تب معا * كجلمود صخر حطه السيل من عل
خبيص لبيص مستمر مقوم *كثير أثير ذو شمال مهذب
بليغ لبيغ كلما شئت قلته * فإن كنت مسكاتا عن القول فاسكت
فطين لطين آ مر لك زاجر * حصيف لصيف كل ذلك يعلم
فوقف إليه وقال :
أيها الوزير ، ليس الشعر من صناعتى ، ولكنك أحسنت إلى وإلى أهلى بما أوجب شكرك ، فتكلفت أبياتا مدحتك فيها ، فتفضل بسماعها 0
ثم أنشد الأبيات 0 فشكره شجاع عليها ، وسر بها سرورا زائدا ، ودخل إلى الخليفة المستعين فأخرج لابن عمار صلة عشرة آلاف درهم ، وأجرى له ألف درهم فى كل شهر !!!
من كتاب "جمع الجواهر فى الملح والنوادر " للحصرى | 30 - مايو - 2006 | ألف حكاية وحكاية من تراثنا العربى |
 | نعل الفراء كن أول من يقيّم
كان الفراء أبرع الكوفيين وأعلمهم بالنحو واللغة وفنون الأدب 0وكان المأمون قد وكل الفراء يلقن ابنيه النحو 0فلما كان يوما أراد الفراء أن ينهض إلى بعض حوائجه ، فابتدرا إلى نعل الفراء يقدمانه له ، فتنازعا أيهما يقدمه ، ثم اصطلحا على أن يقدم كل واحد منهما فردا ، فقدماها 0 وكان المأمون له على كل شىء صاحب خبر ، فرفع ذلك الخبر إليه 0فوجه إلى الفراء فاستدعاه 0فلما دخل عليه قال :
من أعز الناس ?
قال : ما أعرف أعز من أمير المؤمنين 0
قال : بلى ، من إذا نهض تقاتل على تقديم نعليه وليَا عهد المسلمين حتى رضى كل واحد أن يقدم له فردا 0
قال : يا أمير المؤمنين ، لقد أرد ت منعهما عن ذلك ، ولكن خشيت أن أدفعهما عن مكرمة سبقا إليها 0
من كتاب " وفيات الأعيان " لابن خلكان | 30 - مايو - 2006 | ألف حكاية وحكاية من تراثنا العربى |
 | ابن زامل !!!!???? كن أول من يقيّم
ووقع فى يوم الجمعة ثامن عشره(شهر ربيع الأول سنة 876ه الموافق / / 1471م ) أن شخصا من كبار المفسدين من بنى حرام يعرف بابن زامل كان مسجونا مدة طويلة بسجن الجرائم ، وأراد السلطان قتله مرارا ، وكان حضر صحبة المفسدين الذين حضر بهم الأتابك أزيك أمير كبير من بلاده وصلبهم ورسم بقتل هذا ، غير أن عليه مالا لجهة ديوان السلطان فسجن ليوزن المال ويمضوا فيه أمر الله تعا لى ، ثم نقلوه من سجن الجرائم إلى أن أودعوه بقاعة المسجونين بين السورين المجاور لبيت المقر الأشرف الأتابك أزبك _عز نصره _ فصار يحسن لأصحاب السجن وللقائمين بأعبائه وصاروا يخرجونه فى كل قليل بالحديد فى عنقه ويتوجه فى القاهرة إلى بعض أصحابه فيدفعوا له دراهم ويأكل ويعود فيعطى من يتوجه معه المائة والمائتين ولو كانوا اثنين أو ثلاثة ، واستمر على ذلك حتى إذا كان هذا اليوم المذكور الذى هو الجمعة ثامن عشر شهر تاريخه ذهب على عادته ليأخذ من أصحابه ما ينتفق به ، فخرج فى الحديد وصحبته صبى السجن ، وأراد الرسول يتوجه معه فقال لصبى السجن : "انا فى الحديد والذى يأخذه الرسول أنت أحق به " فقبل قوله وتوجه معه إلى الباطلية أو ما يقرب منها إلى قاعة برحبة الأيدمرى من ناحية البرقية ، وأراد الدخول إليها فامتنع المرسم عليه وكان قد أكمن له فيها رجالا ذوى عدد وعدد ، فضربه إنسان على رأسه وأخذ المفتاح وفتح القفل وضرب أيضا بدبوس محدد فسقط ، واركبوا ابن زامل المذكور فرسا وتوجهوا به إلى حيث شأوا ، واستمر الذى كان معه ملقى على قارعة الطريق ، فبلغ ذلك أهله فحملوه وهو لا يعى ولا يفيق 0
من كتاب "إنباء الهصر بأنباء العصر " على بن داود الجوهرى الصيرفى
| 30 - مايو - 2006 | ألف حكاية وحكاية من تراثنا العربى |
 | قولى لهذا الرقيع !!!! كن أول من يقيّم
كانت زاد مهر جارية بارعة الجمال ، طيبة الغناء 0ورآها يوما فتى من بغداد فعشقها ، وأخذ فى استعطافها بالمراسلات والمكا تبات، وهى لاتعرف إلا الدنيا والدينار 0وجعل يصف لها فى رقاعه عشقه ، وسهره فى الليالى ، وتقلبه على حر المقالى ، وامتناعه من الطعام والشراب ،وما يشاكل هذا من الهذيان الفارغ الذى لا طائل فيه ولا نفع 0
فلما أعياه أمرها ، ويئس من تعطفها عليه ، كتب إليها فى رقعة : وإذ قد منعتى زيارتك ، فمرى بالله خيالك أن يطرقنى ويبرد حرارة قلبى 0
فقالت زاد مهر لرسولته :
ويحك ، قولى لهذا الرقيع :
أ نا أعمل ما هو خير لك من أن يطرقك خيالى ؛أرسل إلى دينارين فى قرطاس حتى أجيئك أنا بنفسى !!
من " حكاية أبى القاسم البغدادى " لأبى المطهر الأزدى | 30 - مايو - 2006 | ألف حكاية وحكاية من تراثنا العربى |
 | هذا هو العد ل ???????!!!!!!! كن أول من يقيّم
حكى فرج السلامى ، قال :
حضرت يوما المأمون بخراسان ، وقد جلس فى إيوانه ، وأسبل سترا رقيقا فى وجهه ، وأمر بإحضار قاضى خراسان 0فأحضر ، وأذن له ، وأجلس فى مجلس أمر به ؛ فتقدم الفضل بن سهل مستعديا على عبد الله بن مالك ، فقال القاضى للفضل : ما تدعى ? قال : شتم أمى ؛ قال : وأمك باقية ? قال نعم ؛ قال : فالحق لها إن كنت صادقا ، فلتحضر وتطالب بحقها ، أو توكلك ، ويشهد عندى شاهدان أعرفهما بتوكيلها إياك بطلب حقها 0
فنهض الفضل عن مجلسه ، ثم عاد بهارون بن نعيم والرستمى ، فشهدا عنده أن أمه قد وكلته بطلب حقها 0فقال القاضى لعبد الله بن مالك : ما تقول ? فأنكر ما ادعاه الفضل عليه ؛ فقال للفضل : ألك بينة ? قال : نعم ، ونهض من مجلسه ، ثم عاد ومعه هارون والرستمى ، فشهدا له بما ادعى على عبدالله ؛ فقال له الفضل : خذ لى بحقى ؛فقال له القاضى: ليس بمثل شهادة هذين تباح ظهور المسلمين ، فاغتاظ الفضل من قوله ، وصاح المأمون من وراء الستر : احكم له بشهادتهما 0فقال : أما أنا فما أبيح ظهر مسلم بشهادة هذين ولا أحكم بقولهما ، وأنت الإمام ، إن رأيت أن تحكم له فافعل فأمر المأمون بالقاضى فسحب حتى أخرج من الدار ، ثم أمر بعبد الله بن مالك فحمل على ظهر رجل ، وأمر بضربه 0وصار القاضى إلى بيته ، ولم يعاود القضاء ، وامتنع ، فولى المأمون غيره 0
من "كتاب الوزراء والكتاب " أبى عبد الله محمد بن عبدوس الجهشيارى | 30 - مايو - 2006 | ألف حكاية وحكاية من تراثنا العربى |
 | أهل الكوفة كن أول من يقيّم
لما قتل مصعب بن الزبير بالكوفة ، أرادت زوجته سكينة بنت الحسين الرجوع إلى المدينة ،
فاجتمع عليها أهل الكوفة ،
وقالوا :
حسن الله صحابتك يا ابنة رسول الله !
فقالت :
لا جزاكم الله عنى خيرا ولا أحسن إليكم الخلافة !! قتلتم أبى وجدى وعمى وأخى ! أيتمتونى صغيرة وأرملتمونى كبيرة !!!
من 0كتاب "آثار البلاد وأخبار البلاد "لابن محمود القزوينى
| 30 - مايو - 2006 | ألف حكاية وحكاية من تراثنا العربى |