البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات عمر خلوف .

 15  16  17  18  19 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
كتاب العروض لابن فرناس    كن أول من يقيّم

يقول ابن حيان: إن ابن فرناس هو "أول من فكّ منهم العروض؛ ميزان الشعر، وفهمها، فله فيها كتابٌ حسن، بلغ فيه من التجويد الغاية".
فهل من علم لدى أساتذتنا المحققين عن هذا الكتاب؟
 

10 - مايو - 2008
أين التراث العروضي للخليل؟
مخطوط وحيد مليء بالتحريفات    كن أول من يقيّم

شيخنا الجليل..   حفظه الله
 
يقول محقق السفر الثاني من (المقتبس لابن حيان) (ص74)عن مخطوطه: "وأول هذه المشكلات هي كونه مخطوطاً وحيداً، ولا مُعينَ عليه من نسخ أخرى.
وثاني هذه المشكلات وأثقلها وطأة [هي] "ما أصاب هذا الأصل الوحيد من تشويه وتحريف وأخطاء انتشرت على طول النص كلّه، حتى جعلت قراءته وفهمه أمراً عسيراً كل العسر".
وعن عمله في تحقيق النص قال (ص76): "فقد كان عليّ بعد تكرار قراءة الأصل، وتأمّله، وتبيّن ما أصابه من تصحيف وتحريف وتشويه... أن أصوّب ما أفسده النساخ... معتمداً على رسم الكلمات. وما أكثر ما يلتبس بعض حروفها ببعض، حتى يكون في قراءتها أكثر من احتمال..".
بل إن ما اعتمد عليه المحقق ربما لم يكن سوى طبعة (فاكسيميلية) للأصل الوحيد المخطوط. يقول (ص69): "أما صفة المخطوطة التي أصدر المجمع التاريخي الإسباني (طبعتها الفاكسيميلية)، والتي اتخذناها أصلاً وحيداً لتحقيقنا...". 
 
أما قولي: ولعلّ الأصل: "حدّثَ بذلك.."، بدل "حدثني بذلك بعض أصحاب ابن لبابة الفقيه"، فهو بتشديد الدال، مما يعني عدم حاجته إلى ذلك المفعول به، وما هو إلاّ اعتذار عن ابن حيان، المؤرخ، عما قد يكون شوهه النساخ من كلامه.
 

12 - مايو - 2008
أين التراث العروضي للخليل؟
عن المقتبس و(الثلاث ورقات)    كن أول من يقيّم

أخي الأستاذ سليمان..
 
لم يكن زعماً مني اعتماد المحقق على نسخة وحيدة سقيمة (متأخرة) من السفر الثاني لكتاب المقتبس، ولكن ذلك قول محققه، (وبعظمة لسانه، بفتح الظاء لا بسكونها)، كما نقلت ذلك عنه في مداخلتين سابقتين.
وعلى الرغم من أنك لم تُشر إلى موضع (الثلاث ورقات) من الكتاب، ولا إلى أرقام صفحاتها، فظنّي الأولي هو أنها اختصار لكلمة: (الأصل)، إذ لا تخلو صفحة من صفحات التحقيق من تكرار هذا الحرف، إشارة من المحقق إلى أن الكلمة في الأصل هي كذا وكذا، وهي دلالة قطعية على مدى التشويه والتحريف والتصحيف الذي عجّ به ذلك الأصل.
بقي أن أقول: إن النسخة التي بين يدي هي الطبعة الأولى، من (السفر الثاني) للمقتبس، وهي (تحت أمرك)، إعارة أو تصويراً، كلاً أو جزءاً.
 
فلا تقنع بما لديك من (الثلاث ورقات) يا أبا إيهاب!
 

12 - مايو - 2008
أين التراث العروضي للخليل؟
الألفية المكررة    كن أول من يقيّم

هل عنوان الكتاب صحيح، يا أستاذة درصاف؟
وماذا قصد بقوله (مكررة)؟ أم في العنوان تصحيف؟
أميل إلى أن الكلمة هي (محرّرة).
 
وهل ادّعى مؤلّفها أنها شعر؟ أم أنه سجع يُسهّل عليه حفظ ما يصف؟
 
أحد أطبائنا المعاصرين (وكان شاعراً)، لم يستطع أن يتقدم إلى امتحان إحدى المواد الطبية إلاّ بعد أن نظمها شعراً، وأجاب عن أسئلة الامتحان فيها شعراً، فكان نادرة بين زملائه. لكنني لم أعرف أنه مال إلى طباعتها.
 
حبذا لو أضافت الأستاذة درصاف ترجمة قصيرة عن  مؤلف هذه الألفية.
 
والشكر لها على موضوعها الطريف.

12 - مايو - 2008
سليّم عمّار وألفيّته
الآهات والحقائق المرة    كن أول من يقيّم

أحبتي الكرام .. أحييكم جميعاً
 
تعقيباً على آهات أستاذي د.يحيى، والحقائق المرة التي أشار إليها أستاذي زهير، وإشارة إلى سوء الاستجابة في التسجيل، فأنا أشد على أيدي مسؤولي هذا الموقع المتميز بفتح باب الاستفادة منه لجميع طالبي الاستفادة، وهم كثر، من الطلبة والباحثين الذين لا يجدون ثمن الكتاب.. لأنّ أكثر المنفقين على ألوان الطعام، وأنغام الفاكهة ليس لهم اهتمام بالإنفاق على العلم والكتاب..
ولعل هنالك طرقا أخرى لدعم نفقات الوراق المالية
فكل الدعاء أن يثيب القائمين على الوراق أعظم الجزاء، وأن يجعله في صحائف أعمالهم.
 
وللجميع خالص مودتي واحترامي
 

14 - مايو - 2008
إلغاء مستكشف النصوص
طه حسين    كن أول من يقيّم

تخمين مني ليس لدي عليه أي دليل!!!!

19 - مايو - 2008
مسابقة الوراق (4)
بارك الله فيك يا دكتور يحيى    كن أول من يقيّم

من أجمل ما قرأت شعراً يحث على استبصارالتاريخ والتراث، قول الشاعر:
 
ومَنْ وَعَى التاريخَ في صدْرِهِ ** أضافَ أعماراً إلى عُمْرِهِ 
 
فحقيقة العمر الذي يحياه الانسان يتمثل في لحظته الآنية، وفيما يستطيع المرء أن يسترجعه من عمره الفائت.
ولو أراد أحدنا أن يكتب سيرته الذاتية بأدق تفاصيلها لمَا استطاع أن يستكمل منها إلا مجلدات محدودة العدد، هي عمره الحقيقي الذي وَعَى أحداثه.
ويروى أن بعض الناس كانوا يسجلون العمرَ على قبورهم بما يوازي أيام السعادة التي عاشوها!
ولذلك فمن قرأ تاريخ أمة ما، واستبصر تراثها، ووعَى كل ذلك في صدره أضافَ ما وعاه إلى عمره.
 
تحية إلى د.يحيى المصري الحلبي
 

19 - مايو - 2008
تراثنا 1
أخطاء التحقيق    كن أول من يقيّم

سادتي الكرام..
ويبقى السؤال قائماً..
كيف لنا أن نطمئنّ إلى سلامة تحقيق تراثنا، وقد أصبحنا في كل يوم نكتشف ما يقترفه المحققون (التالفون) من ظلم في حقّ هذا التراث.
في مراجعاتي لبعض كتب العروض والقافية المحققة حديثاً، كشفت عن عدد من مثل هذه الأخطاء، والقراءات المبتسرة، وذلك بمقارنة ما ينشره المحقق من صور المخطوط في بداية الكتاب، وهي صفحات قد لا تتجاوز الاثنتين، بما أثبته المحقق في تحقيقه، فكيف بنا لو أتيح لنا الاطلاع على جميع أوراق المخطوط لمقارنتها بالتحقيق (التالف)؟!
فهل يرى المحققون الأفاضل ضرورة نشر صور المخطوط كاملاً إلى جانب التحقيق لكي يُتاح للنقاد مثل هذه المقارنة، والكشف عن أخطاء التحقيق؟
 
 

20 - مايو - 2008
المخطوطات
منهوك المتدارك    كن أول من يقيّم

توسيعاً لمصطلح (الجزء والنهك) في أوزان الشعر العربي، فقد عرّفت في كتابي الأخير: (كن شاعراً)، (المجزوء) بأنه كل ما حُذف منه تفعيلة واحدة من كل شطر، فإذا كانَ البحر سداسياً كان مجزوؤه رباعياً، وإذا كان البحر ثمانياً كان مجزوؤه سداسياً.
وعرّفت (المنهوك) بأنه ما حُذف منه تفعيلتان من كل شطر؛ فإذا كان البحر سداسياً صار ثُنائياً، وإذا كان ثُمانياً صار رباعياً.
والفارق هنا بين المشطور والمنهوك فارق إجرائي، تطبيقي، حيث يُعتبرُ الوزن مشطوراً عندما يستخدمه الشاعر متصلاً في أكثر أبياته، كما في قول د.خفاجي من المتدارك أيضاً:
وطَني أنتَ فينا سَنا الكوكبِ
نحنُ نفديكَ، يفديكَ كلُّ أَبِي
أنتَ كالشمسِ في ذُرَى السُّحُبِ
وستبقى ستبقى على الحِقَبِ
ويكون منهوكاً إذا التزم فاصلاً (تنفسياً) وسط الشطر، كما في وزن قصيدة المسابقة، وكما في قول ابن بقي في إحدى موشحاته:
طالَ ليلي ولا ** مُسعِدٌ في السهَرْ
وانطَوَيتُ على ** جاحِمٍ مُستعِرْ
وظَمِيتُ إلى ** جَوهَريٍّ خَصِرْ
فما رأي أساتذتنا الكرام: زهير وسليمان وصبري؟
 
 
 

22 - مايو - 2008
مسابقة الوراق (4)
عن المشطور والمنهوك    كن أول من يقيّم

الشكر لك يا أستاذ زهير،
 
أما التسمية، فلا مشاحة في الاصطلاح.. ولكنني أفرق في تعريفي بين شطرٍ للمتدارك أراد شاعره أن يكون متصلاً على أربع تفعيلات، ولا خلاف هنا على تسميته (بالمشطور)، وبين شطرٍ أراد شاعره أن يشطره إلى شطرين منفصلين؛ تفعيلتان في كل شطر، وهو ما اصطلحتُ على تسميته (بالمنهوك).
ولكنني لم أفهم بالضبط قولكم: "وأما في الثلاثي فالمشطور هو المجزوء شطر شطرين، كأن تقول في الكامل (متفاعلن = متفاعل)"، فهلا تكرمتم بالإيضاح.
 
وأما قول د.خفاجي: (أنتَ كالشمسِ في ذُرَى السُّحُبِ)
فهو مختل بالفعل، ولعلّ الصواب قولنا: (... فوقَ ذرى السحبِ)، وهو من ديوانه: (أغنيات من عبقر، ص165)، وليس في حوزتي الآن لأعود إليه. ولكنني كثيراً ما وقفتُ على كسور في شعره!
 
وهاتان هديتان أخريان على ذات الوزن، لك ولجميع المتابعين لهذه الشرفة الرائعة، قبل حل المسابقة!.
يقول عبد السلام حافظ (من مشطور المتدارك):
سلّمَ الطيفُ في هَيأةٍ حالِمَهْ
وانثنى يُضرِمُ الفِكَرَ الباسِمَهْ
قلتُ: يا مُوقِظَ الحسِّ بالظالِمَهْ
أنتَ أشعلْتَني ثورةً عارِمَهْ
ويقول العقاد (من منهوك المتدارك):
يا لَهُ منْ فَمٍ *** يا لَها منْ شَفَهْ
يا لَشَهْدٍ بِها *** كدْتُ أن أرشفَهْ
يا لَزهْرٍ بها *** كدْتُ أن أقطفَهْ
حلوةٌ وَيحَها *** غَضّةٌ مُرهَفَهْ
حسرتي بعدها *** حسرةٌ مُتلِفَهْ
 

22 - مايو - 2008
مسابقة الوراق (4)
 15  16  17  18  19