 | تعليقات | تاريخ النشر | مواضيع |
 | ذكريات مريرة     ( من قبل 1 أعضاء ) قيّم
لي في مئات الأصدقاء iiمواعظٌ |
|
أقـضي المساء بذكرهن كظيما |
كم مات منهم في الجدال مصممٌ |
|
وعلا الشرارُ محاوراًًً iiوخصيما |
قصصٌ تمر طيوفُها في خاطري |
|
تُـبكي وتضحك جاهلا iiوعليما |
يـا أيـها الدهر اللئيم iiحرمتني |
|
صـفـو الحياة ولا تزال iiلئيما | | 16 - مايو - 2005 | استراحة محارب : أجمل ما قلت من الشعر |
 | العطاء كن أول من يقيّم
قـضينا عمرنا في رد iiثغرٍ |
|
سـليب ما يزال وسد iiثغر |
هي الدنيا فكن ما شئت فيها |
|
نـقيق ضفادع وهدير نهر | | 16 - مايو - 2005 | استراحة محارب : أجمل ما قلت من الشعر |
 | وأجمل ما قلت في السيف كن أول من يقيّم
جربتُ سيفي في المواطن iiكلها |
|
فمضى وأوقع في النفوس وقوعا |
فـإذا أنـا أغـمـدتُـهُ iiأغمدتُهُ |
|
عـن رحمة مني وليس iiخنوعا | | 16 - مايو - 2005 | استراحة محارب : أجمل ما قلت من الشعر |
 | أرجوزة (الدمع المدرار في مفارقة الأهل والصحاب والديار) كن أول من يقيّم
الرجز شقيق الشعر، ولم يكن يصح فيما مضى أن يسمى الراجز شاعرا، ولم يكن كل من كتب الشعر يمتلك القدرة على كتابة الرجز باستثناء طائفة من فحول الشعر. وهذا شوقي: رجز فعجز، وشعر فأعجز، قارن بين أراجيزه في باب القصص وبين قصيدته (برز الثعلب يوما .. في ثياب الواعظينا) ويبدو أن هذا الفن أصبح مستهجنا، ويكاد ينحصر في صياغة المنظومات العلمية التي كان لها الدور الأكبر في إلحاق الخلل في معايير جماله وموازين رصانته. وأما أجمل أراجيزي، وأغلاها على قلبي، فهي الأرجوزة التي سميتها (الدمع المدرار على مفارقة الأهل والصحاب والديار) وهي طويلة جدا، لم أتفرغ لإحصاء أبوابها، وكان أول ما شرعت فيها قبيل مغادرتي دمشق بأسبوع، في (آب: 1998م) فكتبت منها حينئذ زهاء (800) بيت، ثم لما تباعدت الديار، واشتد الشوق والحنين إلى مراتع الصبا، ومعاهد الشباب صرت أضيف عليها وأمر على فصولها بالتهذيب والتطويل. وما أذكر أني كددت الخاطر فيها كمثل ما نالني من بيتين أردت أن أشبه فيهما ما جرى لشقيق لي بما وقع للإمام الجوهري (صاحب الصحاح) المتوفى نحو سنة (393هـ) وكان قد صنع جناحين من خشب وربطهما بحبل، وصعد سطح داره، ونادى في الناس: لقد صنعت ما لم أسبق إليه وسأطير الساعة ؛ فازدحم أهل نيسابور ينظرون إليه فتأبّط الجناحين ونهص بهما، فخانه اختراعه، وسقط إلى الارض قتيلا. وكان أخي وهو دون العاشرة قد صنع لنفسه دراعة من حصير، وأقدم على عش للدبابير يحترشها بالنار، ولكنه نسي أن يجعل في دراعته ما يقي به رأسه، فلما خرجت الدبابير من عشها رأت أمامها فوهة الحصيرة، وكان يوما مشهودا. فلما أردت ذكر قصة الإمام الجوهري في خاتمة القطعة التي ذكرت فيها قصة أخي أعجزني ذلك، لأنني لم أشأ أن أطيل في التشبيه، وحرصت على ذكر عبارة (صاحب الصحاح) وبقيت زهاء خمس ساعات أرسم هذه الصورة ثم أمحو ما رسمت، حتى تمكنت أخيرا من نحتها تماما كما هي في خيالي، فقلت: (كصاحب الصحاح حين اخترعا .. طائرة من خشب وأقلعا) .. (واهتم منها بالجناحين فقط .. ونسيَ الذيل الأهمَّ فسقط) وأما أول القطعة: فهي (سعيدُ هل تذكرُ أم نسيتا .. أيام كنتَ أزعرا عفريتا).. (وهل نسيت ساعة احترشتَ .. عش الدبابير الذي نكشتَ) .. (تحرقه وأنت في حصيره .. ولم تكن حصيرة قصيره) .. (لففتها تحسبها تُرّاسا .. لكن نسيتَ أن تلفَّ الراسا) .. (ولم تكن فتحتُها تكفيها .. وألف دبور يضيع فيها) .. (أشعلته وأنت فيها موثق .. وقمت حين انطلقت تنطلق) .. (واجتمعت عليك كل الجيره .. وأنت تستغيث في الحصيره) .. (كصاحب الصحاح ..إلخ). | 17 - مايو - 2005 | استراحة محارب : أجمل ما قلت من الشعر |
 | هون عليك يا أخي فهد كن أول من يقيّم
شكرا لك يا أخي، على هذه الكلمة اللطيفة، واسمح لي أن ألفت انتباهك إلى أن موضوع قصة جدتيَّ الكرديتين لا يعدو الطرفة، وأنا لم أنشرها هنا في مختاراتي إلا لكثرة استحسان أصدقائي لها، وتشوفهم لنشرها في هذه المختارات. | 21 - مايو - 2005 | الأخوة الشعراء وابناء الشعراء |
 | تعقيب على البطاقات الثلاث السابقة كن أول من يقيّم
أستاذنا الحبيب لحسن بنلفقيه: تحية طيبة ملؤها الشوق والتقدير، أود أن ألفت انتباهكم هنا إلى أن الموسوعة الشعرية اليوم في صدد إخراج (الإصدار الرابع) وعرفت من قراءة البطاقات الثلاث الأخيرة، أن الإصدار الذي في حوزتكم هو الإصدار الأول، الصادر عام (1998م) وقد تبعه الإصدار الثاني عام (2001م) وكان يضم زهاء مليون وثلاثمائة ألف بيت لأكثر من ألف شاعر، ثم كان الإصدار الثالث عام (2003م) ويضم مليونين وأربعمائة وتسعة وثلاثين ألف، وخمسمائة وتسعة وثمانين بيتا، لألفين وثلاثمائة شاعر. وفي هذا الإصدار تجد الأبيات (ما ودني أحد إلا بذلت له) في ديوان أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ر) وهي في كتاب الوافي للصفدي (على الوراق) منسوبة للهمذاني عبد الرحمن بن عيسى صاحب كتاب الألفاظ. ورواها ابن حبان البستي في كتابه روضة العقلاء، والمروي منها خمسة أبيات. وفيما يخص عجز البيت الرابع، قوله: (منّاً) الصواب (منعاً) وروي أيضا (بِلا) أي: لا أقول: (لا) بعد نعم، وهذا تصرف من الرواة. وأما قصيدة الهدهدة: فتجدها في الوراق في كتاب (زهر الأكم) لليوسي. وأما بكاء المروءة، فقد نسيت قائل هذين البيتين، وكنت أعرف أنه شيخ من أهل المغرب، ولعله من الجزائر، وهو من شعراء أواخر القرن التاسع عشر. لأن البيتين منشوران في الإصدار الثالث ضمن تخميس، في ديوان (حنا أسعد) المتوفى عام (1889م) وهو من شعراء لبنان في عهد الشيخ بشير الشهابي. وكان من المقربين إليه. ورأيت كثيرا من المعاصرين ينسبون البيتين إلى حافظ إبراهيم، وليس بصحيح. والرواية الشائعة للبيتين (مررت على المروءة وهي تبكي * فقلت: علام تنتحب الفتاة) .. (فقالت: كيف لا أبكي وأهلي .. جميعا دون خلق الله ماتوا). ولكن عجز البيت الأول ورد في ديوان (حنا أسعد) كما ورد في مختارات المرحوم الوالد. فالظاهر أن الرواة أصلحوا ما بدا لهم أنه خطا نحوي، وهو وجوب حذف الألف من (ما) الاستفهامية، إذا اتصلت بحرف جر. ولكن إنشاد ما الاستفهامية المتصلة بحروف الجر يمكن أن يختم بهاء السكتة، التي تلفظ ولا تكتب، فيكون البيت (فقلت لها: لمهْ تبكي الفتاة). | 21 - مايو - 2005 | مـخـتـارات شعرية |
 | أولا: كن أول من يقيّم
إن الشعراء الذين سترد أسماؤهم في هذه القائمة، هم من أهل العراق، أو ممن سكنها مدة. وقد التزم ابن النديم هذا الشرط، وإن لم يصرح به، بل هو أسقط من هذه القائمة جماعة من شعراء المدينة، الذين ترجم لهم ابن الجراح في كتابه (الورقة). فكيف تكون الحالة لو رزق الله الأمصار الإسلامية رجالا خدموها كخدمة ابن النديم لشعراء بلاده. سيما حواضر الأدب كقرطبة وإشبيلية وتونس والقيروان، وفاس، وبجاية وتلمسان، وبرقة، والقاهرة والإسكندرية، ونجد والحجاز، وبيت المقدس، وبيروت، وطرابلس الشام، ودمشق وحلب، والموصل، ومنبج وأنطاكية، وصنعاء وعُمان، وشيراز وأصفهان، والري ونيسابور وخوارزم..إلخ. وليس واردا أن يكون كل أبناء هذه الأمصار قد اتفقوا على التقصير في خدمة تاريخهم، بل كان للحروب الطاحنة =التي كانت تلك الأمصار مسرحا لها= الدور الأبرز في ضياع تراثها، وغموض تاريخها. وإليك الأندلس مثالا على ذلك: ففي نظرة سريعة على معاجم الشعراء الأندلسيين المؤلفة قبيل الفترة التي كتب ابن النديم فيها كتابه وبعده بقليل، نجد كتاب (طبقات الشعراء بالأندلس) لعثمان بن ربيعة المتوفى نحو سنة (310هـ) وكتاب (شعراء الأندلس) لعثمان بن سعيد بن حرقوص الكناني المتوفى نحو سنة (320هـ) وكتاب (الشعراء من الفقهاء بالأندلس) لأبي محمد القاسم بن نصير المعروف بابن أبي الفتح (ت 338هـ) وكتاب (شعراء الأندلس) لأبي محمد محمد بن عبد الرؤوف الأزدي (ت 343هـ) وكتاب (أخبار الشعراء بالأندلس) لمحمد بن هشام بن سعد الخير المتوفى نحو سنة (350هـ) وكتاب (أشعار الأمويين بالأندلس) لأبي محمد عبد الله بن محمد ابن الصفار (ت 352هـ) وكتاب (شعراء ألبيرة) لأبي القاسم مُطرّف بن عيسى الغساني المتوفى نحو سنة (357هـ) وكتاب (طبقات الكتاب بالأندلس) للسكن بن سعيد (من رجال القرن الرابع) وكتاب (طبقات شعراء الأندلس) لابن الفرضي (ت 403هـ) وكتاب (أخبار شعراء الأندلس) لعبادة بن ماء السماء المتوفى نحو (421هـ) وكتاب (اللفظ المختلس من بلاغة كتاب الأندلس) لأبي القاسم عُبيديس بن محمود الجياني (كان حيا عام 300هـ) وكتاب (الحدائق) لأبي عمر أحمد بن محمد بن فرج الجياني المتوفى نحو سنة (367هـ) أرد به أن يكون نظيرا أندلسيا لكتاب (الزهرة) لابن داود الأصفهاني انظر الحديث عن كل هذه المصادر في سوزكين (5/ 29) وكتاب (مدائح المنصور ابن أبي عامر) يقع في عدة مجلدات، صنعها أبو إسحاق الشرقي خطيب قرطبة (ت 392هـ) ( وأنا أتمنى ممن يجيد الحساب أن يجمع المقادير التي ذكرها ابن النديم، ثم يطرح منها ما أذكره من مجموع ما وصلنا من كل دواوين بغداد، ثم يقدّر دواوين عواصم الأدب الكبرى، وستكون النتيجة رقما هائلا، يتركنا أمام تساؤل محير، لماذا ضاعت هذه الدواوين، وهل هي ضاعت أم استئصلت شأفتها ?. ونقف هنا على ما قاله ابن قتيبة في مقدمته لكتاب (الشعر والشعراء) قال: (وكان أكثر قصدي للمشهورين من الشعراء، الذين يعرفهم جل أهل الأدب، والذين يقع الاحتجاج بأشعارهم في الغريب، وفي النحو، وفي كتاب الله عز وجل، وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم. فأما من خفي اسمه، وقل ذكره، وكسد شعره، وكان لا يعرفه إلا بعض الخواص، فما أقل من ذكرت من هذه الطبقة. إذ كنت لا أعرف منهم إلا القليل، ولا أعرف لذلك القليل أيضاً أخباراً من هذه الطبقة، وإذ كنت أعلم أنه لا حاجة بك إلى أن أسمى لك أسماء لا أدل عليها بخبرٍ أو زمانٍ، أو نسبٍ أو نادرةٍ، أو بيتٍ يستجاد، أو يستغرب. ولعلك تظن رحمك الله أنه يجب على من ألف مثل كتابنا هذا ألا يدع شاعراً قديماً ولا حديثاً إلا ذكره ودلك عليه، وتقدر أن يكون الشعراء بمنزلة رواة الحديث والأخبار، والملوك والأشراف، الذين يبلغهم الإحصاء، ويجمعهم العدد. والشعراء المعروفون بالشعر عند عشائرهم وقبائلهم في الجاهلية والإسلام، أكثر من أن يحيط بهم محيطٌ أو يقف من وراءِ عددهم واقفٌ، ولو أنفد عمره في التنقير عنهم، واستفرغ مجهوده في البحث والسؤال). | 18 - يونيو - 2005 | مئات الدواوين العراقية الضائعة في العصر العباسي |
 | ثانيا كن أول من يقيّم
ثم إن معظم هذه الدواوين أيضا جمعت في العصر الحديث من المصادر الأدبية المختلفة، ولم تصلنا نسخ من مخطوطاتها، إلا ما ندر، لذلك رأيت أن أنبه في الكثير منها إلى مقدار الديوان كما قدره ابن النديم، وإلى ما هو منشور من هذه المجاميع المصنوعة حديثا، معتمدا على الأغلب كتاب (نشر الشعر وتحقيقه في العراق حتى نهاية القرن السابع الهجري) صنعة د. علي جواد الطاهر وعباس هاني الجراح، نشرة دار الشؤون الثقافية العامة، بغداد: 2000م) وأختصر الإحالة إليه بقولي انظر (نشر الشعر). ثم كتاب (شعراء عباسيون منسيون) للأستاذ إبراهيم النجار، فإذا عزوت إليه قلت، انظر (النجار). وهو الكتاب الذي نال به الدكتوراه من جامعة السوربون، بإشراف الأستاذ أندري ميكال عام 1984م. وكتاب سوزكين الذي أشرت إليه آنفا. وأشير أيضا إلى من ذكره أحمد بن محمد الشامي في كتابه (تاريخ اليمن الفكري في العصر العباسي) معتمدا طبعة (دار النفائس 1987م) فإذا إحلت إليه اكتفيت بقولي: (الشامي) وأنبه أيضا إلى ما هو مهم في نشرة (الموسوعة الشعرية/ إصدار المجمع الثقافي بمدينة أبو ظبي: الإصدار الثالث). وقارنت مواد هذا الفصل بنشرة د. شعبان خليفة التي أصدرها سنة 1991م في القاهرة، ونشرة طهران التي أصدرها رضا تجدد ابن علي بن زين العابدين الحائري المازندراني في طهران (1971م) ولم أتورع في تخطئتهما فيما تيقنت أنه خطا لا محالة. . وما تقينت من أنه تصحيف في نشرة الوراق أثبت الصحيح، ونبهت إلى الأصل، ومثال ذلك أحمد بن أبي فنن الكاتب : ورد اسمه في النشرة التي اعتمدها الوراق: (أحمد بن أبي قسر الكاتب) وهو في نشرة طهران ونشرة خليفة: أحمد ابن أبي الفنن الكاتب، وهو الصحيح. ومن ذلك أيضا: محمد بن يسير. وهو في نشرة الوراق (ابن بشير) تصحيفا، و في نشرة طهران ونشرة خليفة (ص305: ابن يسير وهو الصواب). وأنبه هنا إلى أن كل ما ورد في هذا البحث من مخالفات نشرة الوراق لنشرة د. خليفة ونشرة طهران هي في الأصل كذالك.. وأقصد بالأصل (طبعة فلوجل) التي اعتمدها الوراق في نشرته، وتجد الإشارة إليها في نشرتي طهران وخليفة برمز (ف) وكان (غوستاف فلوجل) أول من قام بأعباء نشر الفهرست في (ليبزج) بألمانيا سنة (1872م) انظر نقد رضا تجدد لهذه النشرة في مقدمة نشرته، وقد ميز في نشرته كل الإضافات على نشرة فلوجل بجعلها بين قوسين ( ). ولا شك في أن نشرة طهران هي النشرة العلمية العليا لكتاب الفهرست، وكنت أتمنى لو أن الوراق اعتمدها بدلا من نشرة (فلوجل). | 18 - يونيو - 2005 | مئات الدواوين العراقية الضائعة في العصر العباسي |
 | ثالثا كن أول من يقيّم
ثم إن معظم الشعراء الذين تناولهم ابن النديم في هذا الفصل هم من مخضرمي الدولتين، وقد سبقه إلى ترجمتهم كثيرون، يأتي في مقدمتهم ابن المنجم هارون بن علي بن يحيى (ت 288هـ) في كتابه (البارع فى أخبار الشعراء المولدين) جمع فيه 161 شاعراً، أولهم بشار ابن برد، وآخرهم محمد بن عبد الملك بن صالح ؛ قال ابن خلكان: وهو من الكتب النفيسة، فإنه يغنى عن دواوين الجماعة وقد مخض أشعارهم وأثبت منها زبدتها. وكتاب (البارع) هذا غير كتاب (الباهر) الذي ألفه حفيده أبو منصور يحيى بن علي المنجم (ت300هـ) وسماه (الباهر في أخبار شعراء مخضرمي الدولتين) ابتدأ فيه بذكر بشار ووقف في مروان بن أبي حفصة ثم أتمه ولده أحمد. ومنهم ابن الجراح في كتابيه (الورقة) و(من اسمه عمرو من الشعراء) وابن حاجب النعمان في كتابه (أشعار الكتاب) وابن المعتز في كتابه (طبقات الشعراء) وابن قتيبة الدينوري (ت 276هـ) في كتابه (الشعر والشعراء) وأبو هفان المهزمي البصري (ت 257هـ) في كتابه (أخبار الشعراء) وعبيد الله بن عبد الله بن طاهر (ت 300هـ) في كتابه (الإشارة في أخبار الشعراء). والبسامي (ت 302هـ) في كتابه (مناقضات الشعراء) وابن حبيب (ت 245هـ) صاحب المحبر في كتابيه (أخبار الشعراء وطبقاتهم) و(الشعراء وأنسابهم) وأبو بكر الصولي (ت 335هـ) في كتبه الموسوعية في الشعر والشعراء، وأهمها كتاب (الاوراق) (في اخبار آل العباس واشعارهم) و(أخبار الشعراء المحدثين) وعبيد الله بن أحمد النحوي المعروف بجخجخ (ت 353هـ) في كتابه (أخبار شعراء المحدثين). و(أخبار القضاة الشعراء) لابن خلف الشجري البغدادي (ت 350هـ) ولا ننسى أن نذكر المرزباني معاصر ابن النديم، وكانت وفاته عام (384هـ) بل إن ابن النديم أتى على وصف كتبه العجيبة في الشعر والشعراء، وافتتح ترجمته بقوله: (آخر من رأيناه من الأخباريين والمصنفين...مولده في جمادى الآخرة سنة (297هـ) ويحيا إلى وقتنا هذا، وهو سنة (377هـ) ونسأل الله له العافية والبقاء بمنه وكرمه فسمى منها (المونق في أخبار الشعراء) وعدد أوراقه أكثر من خمسة آلاف ورقة، و(المستنير في أخبار الشعراء المحدثين) وأولهم بشار وآخرهم ابن المعتز، وهو في ستة آلاف ورقة، قال: (وهو بخط المرزباني في ستين مجلدا سليمانيا، و(المفيد) في ألقاب الشعراء في الجاهلية والإسلام ونعوتهم ودياناتهم ومذاهبهم، وهو أكثر من خمسة آلاف ورقة، و(المعجم) يذكر فيه الشعراء على الحروف، وهو يحيط بنحو خمسة آلاف اسم. يزيد على ألف ورقة. و(الموشح) وصف فيه ما أنكره العلماء على بعض الشعراء..أكثر من ثلاثمائة ورقة، و(كتاب الشعر) في أجناسه وضروبه وعيوبه ...وهو أكثر من ألفي ورقة، و(أشعار النساء) أكثر من خمسمائة ورقة، و(أشعار الخلفاء) أكثر من مائتي ورقة، وكتاب (أشعار تنسب إلى الجن) نحو مائة ورقة، وكتاب (الرياض في أخبار المتيمين) أكثر من ثلاثة آلاف ورقة، و(الرائق في أخبار المغنيين) أكثر من ألف وستمائة ورقة. (انظر وصف ابن النديم لبقية مؤلفات المرزباني وهي كثيرة جدا). والمشهور المنقول في كتب الأدب أن البحتري أقدم في سبيل أن يتفرد بالشهرة على حرق دواوين خمسمائة شاعر، كما حكى الآمدي في (الإبانة) (ص23) والجرجاني في الوساطة (ص160). | 18 - يونيو - 2005 | مئات الدواوين العراقية الضائعة في العصر العباسي |
 | رابعا كن أول من يقيّم
وأهم هذه المسائل أن ابن النديم في هذه القائمة مع طولها أغفل ذكر شعراء عراقيين من هذه الطبقة، وترجم لهم في غير هذا الفصل من كتابه، كابن المعتز، وابن طيفور، وعلي بن الجهم... وقد جمعنا طائفة منهم في بطاقات متتالية في آخر هذا الفصل تحت عنوان (فائت ابن النيم من شعراء هذه الطبقة). | 18 - يونيو - 2005 | مئات الدواوين العراقية الضائعة في العصر العباسي |