البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات صبري أبوحسين أبوعبدالرحمن

 15  16  17  18  19 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
إيجابية الموقف الصحابي من الشعر    كن أول من يقيّم

 
إيجابية الموقف الصَّحابي من الشعر:   
لا ريب في أن الشعر طاقة فنية فعالة، كان ديوان العرب في جاهليتهم، وسجل مفاخرهم ومنتهى علمهم، به يأخذون إليه يصيرون. إنه كما قال الشاعر الجاهلي:
والشعر لب المرء يعرضه     والقول مثل مواقع النبل([1])
فللشعر – بفكره العميق وصياغته البديعية- فعل السحر في النفوس. وقد كان كذلك في عصر صدر الإسلام، إذ خاض – إلى جوار النثر – معركة التحدي التاريخي بين نصراء الإسلام وخُصَمائه، عندما استحرَّ الخلاف العقَدي بين الفريقين... وأخذ صوت التوحيد يتعالى على ألسنة الشعراء، وتدفق الحس القرآني، فلون نبض الإبداع الشعري بعبَق التعالي وطهارة الإلهام، وانتشر الشعر المسلم في كل بيت، حتى قال جابر بن سمرة – رضي الله عنه- " جالست النبي e أكثر من مئة مرة، فكان أصحابه يتناشدون الشعر، ويتذاكرون من أمر الجاهلية، وهو ساكت، فربما يبتسم معهم([1])"، وقال عبد الله بن الزبير – رضي الله عنهما-: " ما أعلم رجلان من المهاجرين إلا قد سمعته يترنم"([1])، وقال أنس – رضي الله عنه-: " كنا على عهد رسول اللهe وما بالمدينة بيت إلا يقول الشعر([1])" وقالت عائشة: - رضي الله عنها- لعروة: " الشعر منه حسن، ومنه قبيح- خذ بالحسن ودع القبيح. ولقد رويت من شعر كعب بن مالك أشعارًا، منها القصيدة، منها أربعون بيتًا، ودون ذلك([1])"
 

18 - فبراير - 2008
عمر بن الخطاب-رضي الله عنه- ناقدًا أدبيًّا
تابع إيجابية الصحابة     كن أول من يقيّم

روى الإمام البخاري قال :« حدثنا إسحق قال :حدثنا محمد بن الفُضَيْل عن الوليد بن جميع عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، قال: لم يكن أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم مُنْحَرِفِينَ و لا مُتَمَاوِتِينَ، و كانوا يتناشدون الشعر في مجالسهم، و يذكرون أَمْرَ جاهليتهم، فإذا أُرِيدَ أَحَدٌ مِنْهُمْ عَلَى شَيْءٍ مِنْ أَمْرِ الله دَارَتْ حَمَالِيقُ عَيْنَيْهِ كَأَنَّهُ مَجْنُونٌ . » [1][4] ،
2- و روى الإمام الترمذي قال: « حدثنا علي بن حُجْرٍ، أَنْبَأَنَا شَرِيكٌ، عن سماك بن حرب عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: جالست رسول الله صلى الله عليه و سلم أكثر من مائة مرة، و كان أصحابه يتناشدون الشعرَ و يتذاكرون أشياء مِنْ أَمْرِ الجاهلية، و هو ساكِتٌ، و ربما تَبَسَّمَ مَعَهُمْ. » [1][5]
     فهذه المجالس تضم أكمل الخلق، محمداًe، و أَفْضَلَ ما في هذه الأمة، صحابته رضي الله عنهم، وهم أعلم الناس بكلام العرب، وبالضوابط الشرعية التي عَلَّمَهُمْ إياها رسول اللهe، وبالتالي فَلُغَةُ المجلس أَنْظَفُ لغة وأصفاها وأضبطُها، و مع ذلك، فهم يتكلمون في أمر الجاهلية و يتناشدون أشعارها و رسول اللهeيتابع بحرص المعلم الأمين ما يَتَفَوَّهُ به أصحابه، لأن أقوالهم و أفعالهم في حضرتهeتشريعٌ لِمَنْ بَعْدَهُمْ في هذه الأمة، و ربما يعجبه صلى الله عليه و سلم هذا البيت، أو تلك الحادثة، فيتبسم صلى الله عليه و سلم ؛ إنه حقاًّ لفرقٌ كبير بين هذا المجلس الزَّكِيِّ الطاهر، وبين مجالس اللهو و القَصْفِ والخلاعة التي تُتَنَاشَدُ فيها الأشعارُ الجاهلية و أحاديثُها بما فيها من فِسْقٍ ومجون، و بالتالي شَتَّانَ بين شعر جاهلي يُنْشَدُ في ذلك المجلس الطاهر، و بين هذا الذي يُنشد في هذا المجلس الفاجر .
     و هذا يجسد بوضوح ذلك البعد الإنساني العميق في النظرة النبوية الشريفة إلى الشعر، فهي تأخذ من الإبداع الجاهلي ما يعبر عن الإنسان البريء، الناطق بالحكمة المعبرة عن مشاعر الإنسان و خَلَجَاتِهِ بما هو إنسان، و ليس بالكلام البذيء الذي يحط من هذه الإنسانية ذاتها إلى مدارك الحيوان الْمُمَجِّدِ للشُّذُوذِ و اللَّذَّةِ والْخَطِيئَةِ، أو التي تقدس الحجر فَتَعْبُدُه من دون الله عز وجل؛ و كأني بمجلس رسول الله صلى الله عليه و سلم وهو يقوم بعملية التصفية للإرث الشعري العربي، فيأخذ منه ما يتلاءم مع الشعور الإنساني النبيل و ذوقه الفطري السليم، و ينبذ ما يتعارض مع دينه وإنسانيته، وهذا ما يحيل عليه قول جابر بن سمرة رضي الله عنه « فإذا أُرِيدَ أَحَدٌ مِنْهُمْ عَلَى شَيْءٍ مِنْ أَمْرِ الله دَارَتْ حَمَالِيقُ عَيْنَيْهِ كَأَنَّهُ مَجْنُونٌ . »، فكل ما يتعارض مع دين المسلم أو يطعن فيه من إبداع مهما كانت طبيعته، يظل إبداعا مرفوضا، حتى و إن صدر عمن يدعي بأنه مسلم فضلا عن سواه، لأن ما يعارض الدين الإسلامي، يعارض بالضرورة الفطرة الإنسانية
    فالإبداع العربي قبل الإسلام هو إنتاج إنساني، فيه الغَثُّ و السمين و الطَّيِّبُ و الرديء، فليس من العدل أن يقاس كله بمقياس واحد، وأن يُهْمَلَ كلُّه بحجة أن قائله ليس بمسلم، لا، لأن عظمة الإسلام تكمن في تهذيب الإنسان و إصلاحه و تكريمه، و ليس في هدمه و تحطيمه، وأولى هذه الجوانب استدعاءً لهذا الإصلاح وذاك التهذيب، بعد تصحيح عقيدته و تنقيتها، هو فكره و ثقافته، فما كان من إبداعه فطريا وإنسانيا لا يصادم الحق ولا يضاد العقيدة الإسلامية، وَجَبَ احتضانه و تزكيته مهما كان قائله، لأنه أَوَّلاً و قبل كل شيء هو إنسان له أحاسيسه وعواطفه التي أودعها الله عز وجل فيه، ليعبر بها عن فطرته و إنسانيته في إبداع يُؤْخَذُ منه ويُتْرَكُ، ويُقْبَلُ منه و يُرَدُّ،
 
و هذا هو هَدْيُ محمد صلى الله عليه و سلم، و هَدْيُ صحابته رضي الله عنهم،وهَدْيُ من تبعهم بإحسان ،

18 - فبراير - 2008
عمر بن الخطاب-رضي الله عنه- ناقدًا أدبيًّا
هل صار الدين يفرق والكرة توحد العرب؟!    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

هل صار الدين يفرق والكرة تجمع؟!!!
 
كم شاقني الرد على هذا السؤال؟
 جذبني فيه عبارة "الدين يفرق"  فاستغربت الأمر كيف ذلك؟!"الدين يفرق والكرة تجمع!!!
 الكرة التي تضيع أغلب أوقات شبابنا.
 الكرة التي تبكي نساؤنا قبل رجالنا لخسارة منتخباتهم أو حتى فوز من يشجعوا.
واحسرتاه لم نر تلك الدموع!
لم نر ذلك الغضب ثورةً، ألمًا وحزنا ومرضًا إلا  لأجل الكرة!!!
أين تلك الدموع المهدورة  لضياع شبابنا و إهمال  أوامر الرحمن! في الصلاة والصيام والمحافظة على الأوقات؟!
 وأين ذلك الثوران  للنساء الثكلى اللاتي  يبكين  في الأقصى والعراق، في...في...
 أين هم من الحزن الذي اجتاح العالم العربي وانتهك حقوقه، لا نراهم لنصرة الحق،  وا أسفا......إذا نظرنا إلى الواقع الملموس بين يدينا لوجدنا بالفعل أن الكرة تجمع شتات ما تفرق من العرب، وحتى العجم بعد فراق طويل.  وهذا نتيجة ما حصدت أيدهم، كما حصل في مصر، ولكن لنذهب بخيالنا بعيدًا ونترك الواقع - فهو مخيف - ونتخيل المباراة بين مصر وأية دولة عربية أخرى، ماذا كان سيحدث ؟؟! لا أستطيع أن أخمن كوارث ما سيحدث، أبدًا.
ولنرجع إلى واقع أحداث رياضية عربية صارت وقائع حربية بين اللاعبين من ناحية والجمهورين من ناحية أخرى!!!أمام أعيننا في لحظة لم تكن في الحسبان ، حدثت بين أكثر القلوب ترابطًا، فكثر الجدل والصراع أكان لسانيًّّا أو جسديًّّا  بين الجنسين ذكورًا وإناثًا، وفي ساحات العلم دون أن يجعلوا للعلم وقارًا. وانتشر الأمر في الشبكات العنكبوتية، والكل يستغرب الواقع أَ حصلَ هذا ؟؟ نعم حصل أمام الملأ فتحولت  الأنوثة البريئة إلى وحوش شرسة، هذا لا شيء بالمقارنة لما حصل في الشوارع والمحلات التجارية!!! وكل منا لديه تجارب مريرة لهذا التشنج الممقوت!!!
 وأما الدين في العراق وغيرها من ديار العرب المنكوبة التي تحوي من الطوائف ما تحوي، تجمعوا! نعم تجمعوا. للجهاد ضد الغاصب الذي اجتاح بلادهم دون أن يقرع الأبواب للاستئذان، تجمعوا من شيعة وسنة وأكرادا... إلخ من الطوائف لنفس القضية، تحرك من كل ديانات العالم للوقوف مع العراق من خلال المظاهرات في أمريكا لقضية العراق كانوا ضد دولتهم وتصرفاتها اختلفوا في الدين وتوحدوا في المناسبة حزينة أكانت أم سعيدة. ليتهم يكونون كذلك دائمًا.
 إذن ما يجمع الناس هي المناسبة التاريخية حيث لا يوجد من العرب غير فريق واحد، فلا بد أن يشجعوه، حتى يعبرعن العروبة. وليس الكرة أوالدين أو المسابقات!!! فالتعصب الديني أو الرياضي هو الذي يفرق العرب وليس غير ذلك. والكرة وسيلة تسلية. الدين ثابت يطور وينقي، ما يضر ويتغير هم المتدينون!!!                                                             
 
بقلم الطالبة/ "مريم الحميدي"
مراجعة د/صبري أبوحسين
كلية الدراسات الإسلامية والعربية

19 - فبراير - 2008
أبوتريكة موحد العرب!!!
عجبي 3    كن أول من يقيّم

شاهدت برنامج الطبعة الأولى للإعلامي القدير أحمد المسلماني، في قناة دريم، فسرد لنا الأخبار الآتية بخصوص فوز المنتخب المصري:
* مجلس الشورى يكرم المنتخب!!!
* اللاعبون والمدرب في شرفات مجلس الشورى!!!
* أعضاء مجلس الشورى الموقرون يتهافتون على اللاعبين لأخذ صور تذكارية معهم!!! ومنهم الأستاذ الجامعي، والمستشار القضائي، والأعلامي والصحفي والمفكر والباحث والطبيب والمهندس والمحامي!!!! كل هؤلاء نزلوا أمام لاعبي الكرة!!!
* عضو بالمجلس الموقر يقترح وضع اسم حسن شحاتة على أحد ميادين قاهرة المعز!!!
* تبرع رجال الأعمال بملايين الجنيهات والهبات لهؤلاء!!!
أنا أحترم المنتخب وأقدر دوره وإنجازه وتمتعت بذلك، لكن أن نصل إلى هذا السفه، وأن نصور هذا الإنجاز على أنه انتصار تاريخي ساحق ماحق كأن هؤلاء حرروا القدس أو طهروا فلسطين أو أنقذوا لبنان أو ثأروا لآلاف المصريين الشهداء في الحروب الأربعة[48/56/67/73]!!!
نعطي هؤلاء مكافآت أمر طيب محمود، لكن أن نبالغ في الإعطاء وأن ننسى الجوعى العرايا العاطلين المشردين العشوائيين...
 لا أقول في فلسطين أو الصومال أو أفغانستان أو غيرها من بلاد العروبة والإسلام، بل أقول في مصر!!! تلك هي المصيبة. وصدق من قال: كم بك يا مصر من المبكيات!!! 

19 - فبراير - 2008
أبوتريكة موحد العرب!!!
عجبي4    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم

مؤتمر القصة القصيرة.. بين المنصة والقاعة
2002/01/02
أحمد زين
ادوارد الخراط
دارت رحى الحديث، وتكسرت نصال الكلام على تروس الحروف، ولكن لم نرَ طحينًا، ولم يُرَقْ دم، ولم يخرج مستقبل القصة القصيرة في مصر إلا بقبض الريح. ففي الفترة من (22 – 24) ديسمبر 2001 أقامت لجنة القصة بالمجلس الأعلى للثقافة مؤتمرًا بعنوان "اتجاهات القصة القصيرة في مصر"، ولم أحب أن أرصده كالجميع؛ وإنما تداخل لدي ما كان يُلقَى على المنصة بما كان يدور في القاعة من أحاديث جانبية وتعليقات من جانب الحضور الذي لم يخرج عن الكتاب والأدباء.. وأنا أرى أن المشهدين (المنصة والقاعة) مكتملان، ولا ينفصل أحدهما عن الآخر؛ فما همهمات القاعة إلا صدى لصوت المنصة.. وهذا ما سنراه.
يؤكد "إدوار الخراط" (مقرر لجنة القصة) في افتتاح المؤتمر أن هذا المؤتمر قد عُقِد أساسًا لبحث الإشكاليات المثارة حول أهم مميزات القصة التي تفصلها عن الفنون الأخرى.. هل هو التكثيف، أم الزمن المحدود، أم الحجم القليل؟ وقد وجدنا كثيرًا من القصص التي لا تلتزم بهذه المبادئ، ورغم ذلك فإنها -بلا شك- أعمال تستحق الإشادة والاهتمام.
جابر عصفور
وفي كلمته الافتتاحية لاحظ د. جابر عصفور (أمين عام المجلس الأعلى للثقافة) خلو القاعة وبرنامج الندوة من الشباب، وتساءل عن السبب في هذا!
أحد النقاد المشهورين جاء متأخرًا، ووسط مناقشات حامية الوطيس ذهب ليسلم على قاصٍّ مشهور؛ ففاجأه القاص: "فلان مات.. كيف لم تأتِ للعزاء؟".
فيرد مذهولاً: "لا يمكن أبدًا.. قابلته منذ شهر أو أقل، كيف ذلك؟".
فيعقب ثالث: فعلاً لم نسمع عن ذلك، ربما تشابه في الأسماء!.. "جايز"، يعني لو كان المرحوم "رقاصة" كان حتمًا سيُسخِّرون له التليفزيون والإذاعة والصحف!.
ويؤكد د. عبد المنعم تليمة (الأستاذ بكلية الآداب، والناقد المعروف) أن العرب لم يأخذوا القصة الحديثة عن أوربا، فـ(القَصّ) جذوره ممتدة في التراث العربي.. أما القصة القصيرة بشكلها الحديث الذي وصلت إليه فهي نتاج أوربي بلا مراء، ولكن العرب لم يتخلفوا عن ركب القصة القصيرة؛ لأننا أبدعنا في هذا المجال في عصر موازٍ للإبداع الغربي، ودعوى سبق أوربا لنا لا تقوم؛ لأن الفارق الزمني بيننا وبينهم لا يتعدى عشرات من السنين، وهذا -في رأيه- ليس زمنًا طويلاً ولا عصرًا كاملاً.
ويمضي الدكتور تليمة مؤكدًا رأيه بأن مَواطن الرواية الآن أربعة: الشرق الأقصى، وأمريكا اللاتينية، والمنطقة العربية، وأفريقيا.. هذه هي مواطن الرواية الآن، ولا وجود للغرب في هذا الأمر، وإلا فقل لي: أين فحل غربي في الرواية أو القصة الآن؟
وفي مقاعد الحضور كان حديث آخر يدور بين أديبين؛ أحدهما سيناريست مشهور، اقترب أخيرًا من عالم الشهرة والنجومية بعد سنين من الخفوت في عالم القصة!
 اقترب السيناريست من أذن جاره قائلاً: يعني حضور الندوة (كم؟) 25 تقريبًا؟! ومباراة الأمس (يقصد مباراة النهائي الأفريقي بين الأهلي المصري وصن داونز الجنوب الأفريقي) حضرها 100 ألف أو يزيدون!!" فيبدي جاره الحسرة، ويقول بعدم اكتراث: "مهزلة والله...!"، ثم يغير الموضوع سريعًا: "ماذا فعلت بسيارتك؟ سمعت أنك غيرتها"، فيجيبه ببرود: "الحقيقة لم تعد مناسبة تمامًا"، فيميل عليه متخابثًا ويقول: "طبعًا بعد المسلسل الأخير الذي كسَّر الدنيا"، ويتضاحكان في صخب.

19 - فبراير - 2008
أبوتريكة موحد العرب!!!
ترجمة الأديب العالمي    كن أول من يقيّم

هو الكاتب العالمي نجيب محفوظ بن عبد العزيز بن إبراهيم بن أحمد باشا، الشهير بنجيب محفوظ تقديرًا من والده للطبيب الراحل نجيب محفوظ الذى أشرف على ولادته، .تعود أصول أسرته إلى مدينة رشيد على ساحل البحر الأبيض المتوسط .. ولد نجيب محفوظ في حي الجمالية وهو أحد أحياء منطقة الحسين بمدينة القاهرة المصرية في 11 كانون الأول/ديسمبر 1911 وأمضى طفولته في حي الجمالية حيث ولد فهو حي شعبي بسيط استلهم منه نجيب محفوظ أركان رواياته التي كتبها فصعد معها إلى آفاق الأدب الإنساني ، انتقل نجيب محفوظ وعائلته من هذا الحي إلى العباسية والحسين والغوريه، وهي أحياء القاهرة القديمة التي أثارت اهتمامه في أعماله الأدبية وفي حياته الخاصة.
كان والده موظفاً بسيطاً بإحدى الجهات الحكومية ، ثم استقال واشتغل بالتجارة وكان له أربعة إخوة وأخوات، وعندما بلغ الرابعة من عمره ذهب إلى كتاب الشيخ بحيري، وكان يقع في حارة الكبابجي، بالقرب من درب قرمز ، ثم التحق بمدرسة بين القصرين الابتدائية وبعد أن انتقلت الأسرة عام 1924 إلى العباسية ، حصل هناك على شهادة البكالوريوس من مدرسة فؤاد الأول الثانوية.

حصل بعدها على إجازة في الفلسفة عام 1934 وأثناء إعداده لرسالة الماجستير وقع نجيب محفوظ فريسة لصراع حاد في نفسه بين متابعة دراسة الفلسفة وميله إلى الأدب الذي نمى شغفه به في السنوات الأخيرة لتخصصه بعد قراءات كثيرة لكبار الكتاب مثل العقاد وطه حسين .. ونجيب محفوظ ممن تخرجوا في الثلاثينات من جامعة القاهرة بليسانس الآداب في تخصص الفلسفة ، وسجل للحصول على درجة الماجستير قبل أن يقرر التفرغ تماماً للأدب كما هو معروف وقد بدأ بنشر مقالات وأبحاث فلسفية بسن مبكرة جداً أي عندما كان بالتاسعة عشرة تقريبا أي في عام 1930 ، واستمر ينشر حتى حلول عام 1945 ، متردداً بشدة بين اختيار الأدب أو الفلسفة حتى استقر تماماً على الإبداع الأدبي تاركا الفلسفة تتحدث عن نفسها في أعماله الأدبية العظيمة التي أوصل بها الأدب العربي إلى العالمية
وقد توفي يوم الاربعاء 30 سبتمبر 2006  عن سن تناهز الخامسة والتسعين من العمر وسبعين عاما من العطاء الإبداعي أثمر خمسين عملاً إبداعيًّا ساهم في التأسيس لرواية عربية ترتقي إلى مستوى العالمية فكان الجزاء جائزة نوبل للآداب للعام 1988 ليصبح الأديب العربي الوحيد الفائز بها لحد الساعة!!!
راجع الرابط الآتي:

http://pedagogie.ac-montpellier.fr/disciplines/arabe/webfiles/Najbmfuz.htm
http://www.indiana.edu/~arabic/Naguib_Mahfouz.htm
http://modersmal.skolutveckling.se/arabiska/poeter.htm
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/E1F978F8-737F-4D97-AE28-54FB60E0E68A.htm
http://www.albawaba.com/ar/literature/228058
http://raihani.free.fr
 
 

20 - فبراير - 2008
الإيجابي والسلبي في أدب نجيب محفوظ
وظائفه    كن أول من يقيّم

عمله:
عمل نجيب محفوظ في عدد من الوظائف الرسمية حيث عمل سكرتيراً برلمانياً بوزارة الأوقاف من 1938 حتى 1945 ، ثم انتقل للعمل بمكتبة الغوري بالأزهر، ثم نقل للعمل مديراً لمؤسسة القرض الحسن بوزارة الأوقاف حتى عام 1954 ومن ثم تدرج في مناصبه فعمل مديراً لمكتب وزير الإرشاد، ثم مديراً للرقابة على المصنفات الفنية في عهد وزير الثقافة ثروت عكاشة، وفي عام 1960 عمل مديراً عاماً لمؤسسة دعم السينما، بعدها عمل مستشاراً للمؤسسة العامة للسينما والإذاعة والتليفزيون عام 1962 ، ثم عين رئيساً لمجلس إدارة المؤسسة العامة للسينما في أكتوبر 1966 إلى أن أحيل نجيب محفوظ إلى التقاعد في عام 1971 مما جعله ينضم إلى مؤسسة الأهرام وعمل بها كاتباً.
بالنسبة لحياته العائلية فقد تزوج نجيب محفوظ في عام 1954، وأنجب بنتين هما : أم كلثوم، وفاطمة ..

نقل نجيب محفوظ في أعماله حياة الطبقة المتوسطة في أحياء القاهرة، فعبر عن مشاكلها وهمومها في الحياة وتكلم عن أحلامها وتطلعاتها في المستقبل ، وعكس قلقها وتوجساتها حيال القضايا المصيرية .. كما صور حياة الأسرة المصرية البسيطة في علاقاتها الداخلية وامتداد هذه العلاقات في المجتمع المصري وخصوصاً في الأحياء المصرية الفقيرة والتي يعيش فيها المصريون بكل بساطة وسهولة بلا تعقيدات الحياة الحديثة التي سادت في المجتمع الغربي وحتى في بعض المجتمعات العربية ولذلك اتسمت هذه الأعمال بالواقعية الحية التي تعبر عن الحياة الحقيقية بلا مبالغة أو تهويل لكنها لم تلبث أن اتخذت طابعا رمزيا كما في بعض رواياته مثل " أولاد حارتنا" و "الحرافيش" و "رحلة ابن فطوطة"...
وين عامي 1952 و 1959 كتب نجيب محفوظ عددا من السيناريوهات للسينما ولم تكن هذه السيناريوهات تتصل بأعماله الروائية التي سيتحول عدد منها إلى الشاشة في فترة متأخرة حيث كان نجيب محفوظ كسيناريست وكاتب بارع حيث بدأ حياته الفنية فى كتابة السيناريو لافلام مثل «لك يوم ياظالم» عام 1951 و «ريا وسكينة» عام 1953 و «درب المهابيل» عام 1955 الى ان توقف عن كتابة السيناريوهات عام 1960م وكانت ( أحلام فترة النقاهة ) هي آخر أعمال صاحب جائزة نوبل للآداب الروائي المصري نجيب محفوظ الذي ما زال يثير الدهشة بالقدرة على اقتناص المفارقات والتقاط كل ما يثير روح التحفز في قارئه، خاصة ما يتعلق بالموقف من السلطة حيث ضمن نجيب محفوظ في مؤلفه الجديد صرخة مكتومة حين يتواطأ الجميع على الشعب, ويتحدث محفوظ فيه عن محكمة موضع الاتهام فيه نفر من الزعماء, لكن القاضي يقرر أن يصدر حكم الإعدام في حقه هو الذي حضر الجلسة لمعرفة المسؤول عما حاق بالشعب, ولم تجد صرخاته جدوى أمام تواطىء الجميع عليه !!
ويصرّ الروائي العربي الكبير نجيب محفوظ على الكتابة، ولو بالاملاء، على سكرتيره الحاج صبري الذي يقرأ له الصحف يومياً فبعدما اشتد ضعف بصره وازدادت رجفة يديه وتدهورت حالته الصحية صار محفوظ لا يستطيع الإمساك بالقلم ليكتب وصار لا يرى الكلمات والسطور ولكنه وبالرغم من ذلك يصر على الكتابة .. كيف لا ؟ وهي التي عاش حياته كلها منها وفيها ولأجلها !!

20 - فبراير - 2008
الإيجابي والسلبي في أدب نجيب محفوظ
آثاره الأدبية    كن أول من يقيّم

مصر القديمة ـ كتاب مترجم 1932)، (همس الجنون ـ مجموعة قصصية ـ 1938)، (عبث الأقدار ـ رواية ـ 1939)، (رادوبيس ـ رواية ـ 1943)، (كفاح طيبة ـ رواية ـ1944)، (القاهرة الجديدة ـ رواية ـ 1945)، (خان الخليلي ـ رواية ـ 1946)، (زقاق المدق ـ رواية ـ 1947)، (السراب ـ رواية ـ 1948)، (بداية ونهاية ـ رواية ـ 1949)، (بين القصرين ـ رواية ـ 1956)، (قصر الشوق ـ رواية ـ 1957)، (السكرية ـ رواية ـ 1957)، (أولاد حارتنا ـ رواية ـ 1967)، (اللص والكلاب ـ رواية ـ 1961)، (السمان والخريف ـ رواية ـ 1962)، (دنيا الله ـ مجموعة قصصية ـ 1962)، (الطريق ـ رواية ـ 1964)، (بيت سيئ السمعة ـ مجموعة قصصية ـ 1965).
(الشحاذ ـ رواية ـ 1965)، (ثرثرة فوق النيل ـ رواية ـ 1966)، (ميرامار ـ رواية ـ 1967)، (خمارة القط الأسود ـ مجموعة قصصية ـ 1969)، (تحت المظلة ـ مجموعة قصصية ـ 1969)، (حكاية بلا بداية ولا نهاية ـ مجموعة قصصية ـ 1971)، (شهر العسل ـ مجموعة قصصية ـ 1972)، (المرايا ـ رواية ـ 1972)، (الحب تحت المطر ـ رواية ـ 1973)، (الجريمة ـ مجموعة قصصية ـ 1973)، (الكرنك ـ رواية ـ 1974)، (حكايات حارتنا ـ رواية ـ 1975)، (قلب الليل ـ رواية ـ 1975)، (حضرة المحترم ـ رواية ـ 1975)، (ملحمة الحرافيش ـ رواية ـ 1977)، (الحب فوق هضبة الهرم ـ مجموعة قصصية ـ 1979).
(الشيطان يعظ ـ مجموعة قصصية ـ 1979)، (عصر الحب ـ رواية ـ 1980)، (أفراح القبة ـ رواية ـ 1981)، (ليالي ألف ليلة ـ رواية ـ 1982)، (رأيت في ما يرى النائم ـ مجموعة قصصية ـ 1982)، (الباقي من الزمن ساعة ـ رواية ـ 1982)، (أمام العرش ـ حوار بين حكام مصر ـ 1983)، (رحلة ابن فطومة ـ رواية ـ 1983)، (التنظيم السري ـ مجموعة قصصية ـ 1984)، (العائش في الحقيقة ـ رواية ـ 1985)، (يوم قتل الزعيم ـ رواية ـ 1985) .
(حديث الصباح والمساء ـ رواية ـ 1987)، ( صباح الورد ـ مجموعة قصصية ـ 1987)، (قشتمر ـ رواية ـ 1989)، (الفجر الكاذب ـ مجموعة قصصية ـ 1990)، (أصداء السيرة الذاتية ـ 1996)، القرار الأخير ( مجموعة قصصية 1997 )، صدى النسيان ( مجموعة قصصية 1998 )، ( فتوة العطوف 1999 ).

20 - فبراير - 2008
الإيجابي والسلبي في أدب نجيب محفوظ
مسيرته الإبداعية    كن أول من يقيّم

من الكُتَّاب إلى العالمية!!!
عندما بلغ نجيب الرابعة من عمره ذهب إلى كُتَّاب(لقراءة القرآن الكريم وحفظه!!!) لشيخ يسمى "بحيري"، وكان يقع في حارة الكبابجي، بالقرب من درب قرمز . ثم التحق بمدرسة بين القصرين الابتدائية، وبعد أن انتقلت الأسرة عام 1924 إلى العباسية ، حصل هناك على شهادة البكالوريوس من مدرسة فؤاد الأول الثانوية، ثم حصل بعدها على إجازة في الفلسفة عام 1934 وأثناء إعداده لرسالة الماجستير وقع نجيب محفوظ فريسة لصراع حاد في نفسه بين متابعة دراسة الفلسفة وميله إلى الأدب الذي نمى شغفه به في السنوات الأخيرة لتخصصه بعد قراءات كثيرة لكبار الكتاب مثل العقاد وطه حسين .. ونجيب محفوظ ممن تخرجوا في الثلاثينات من جامعة القاهرة بليسانس الآداب في تخصص الفلسفة ، وسجل للحصول على درجة الماجستير قبل أن يقرر التفرغ تماماً للأدب، كما هو معروف. وقد بدأ بنشر مقالات وأبحاث فلسفية بسن مبكرة جدًّا أي عندما كان في التاسعة عشرة تقريبًا أي في عام 1930 ، واستمر ينشر حتى حلول عام 1945 ، مترددًا بشدة بين اختيار الأدب أو الفلسفة حتى استقر تمامًا على الإبداع الأدبي تاركًا الفلسفة تتحدث عن نفسها في أعماله الأدبية العظيمة التي أوصل بها الأدب العربي إلى العالمية .
هذا، وقد بدأ محفوظ كتابة القصة القصيرة عام 1936 بشكل رسمي ولكنه كان قد نشر أول قصة قصيرة له بالمجلة الجديدة الأسبوعية الصادرة يوم 3/8/1934 بعنوان (ثمن الضعف) واستمر في كتابة القصص.
 بدأ -إذن- مشواره الأدبي قاصًّا بمجموععته القصصية(همس الجنون)(1938) لكنه سرعان ما انتقل في السنة الموالية إلى الرواية التي وجد في نَفَسها البطولي ضالَّته التعبيرية، وكانت أولى رواياته (عبث الأقدار) (رواية تاريخية (1939) ثم ( رادوبيس )رواية تاريخية (1943) لتتوالى الأعمال الروائية تباعًا، ويتوالى معها التأسيس لجنس أدبي ناهض في الإبداع العربي.
وقد تجلت موهبته تجلت في ثلاثيته الشهيرة ( بين القصرين، وقصر الشوق، والسكرية) التي انتهى من كتابتها عام 1952 والتي لم يتسن له نشرها قبل العام 1956 نظرا لضخامة حجمها.
هذا ومعلوم أن أديبنا قد نقل في أعماله حياة الطبقة المتوسطة في أحياء القاهرة، فعبر عن مشاكلها وهمومها في الحياة وتكلم عن أحلامها وتطلعاتها في المستقبل ، وعكس قلقها وتوجساتها حيال القضايا المصيرية .. كما صور حياة الأسرة المصرية البسيطة في علاقاتها الداخلية وامتداد هذه العلاقات في المجتمع المصري وخصوصاً في الأحياء المصرية الفقيرة والتي يعيش فيها المصريون بكل بساطة وسهولة بلا تعقيدات الحياة الحديثة التي سادت في المجتمع الغربي وحتى في بعض المجتمعات العربية ولذلك اتسمت هذه الأعمال بالواقعية الحية التي تعبر عن الحياة الحقيقية بلا مبالغة أو تهويل لكنها لم تلبث أن اتخذت طابعا رمزيا كما في بعض رواياته مثل " أولاد حارتنا" و "الحرافيش" و "رحلة ابن فطوطة".
وبين عامي 1952 و 1959 كتب نجيب محفوظ عددًا من السيناريوهات للسينما ولم تكن هذه السيناريوهات تتصل بأعماله الروائية التي سيتحول عدد منها إلى الشاشة في فترة متأخرة حيث كان نجيب محفوظ كسيناريست وكاتب بارع حيث بدأ حياته الفنية فى كتابة السيناريو لافلام مثل «لك يوم ياظالم» عام 1951 و «ريا وسكينة» عام 1953 و «درب المهابيل» عام 1955 الى ان توقف عن كتابة السيناريوهات عام 1960 حيث بدأت السينما المصرية فى اخراج رواياته ومن هذه الأعمال " بداية ونهاية" و " الثلاثية" و " ثرثرة فوق النيل" و" اللص والكلاب" و " الطريق " و "زقاق المدق " و " بين القصرين " .
ونستطيع القول بأن (الثلاثية) ملحمة عظيمــة أبدعها محفوظ وتصور الواقع الاجتماعي والتجربة الإنسانية في الحياة وربما تكون أعظم عمل أدبــي قام به نجيب محفوظ في الأدب العربي في العصر الحديث ، فالثلاثية عمل أدبي رائع ويصور حياة ثلاثة أجيال في مصر وهي جيل ما قبل ثورة 1919، وجيل الثورة، وجيل ما بعد الثورة ، فصوّر نجيب محفوظ من خلال روايته أفكار وأذواق وحياة هذه الأجيال ومواقفها من المرأة والعدالة الاجتماعية والقضية الوطنية كما صوّر محفوظ عادات وتقاليد وأزياء وفلكلور وثقافة هذه الأجيال .
وكانت ( أحلام فترة النقاهة ) هي آخر أعمال صاحب جائزة نوبل للآداب الروائي المصري نجيب محفوظ الذي ما زال يثير الدهشة بالقدرة على اقتناص المفارقات والتقاط كل ما يثير روح التحفز في قارئه، خاصة ما يتعلق بالموقف من السلطة حيث ضمن نجيب محفوظ في مؤلفه الجديد صرخة مكتومة حين يتواطأ الجميع على الشعب, ويتحدث محفوظ فيه عن محكمة موضع الاتهام فيه نفر من الزعماء, لكن القاضي يقرر أن يصدر حكم الإعدام في حقه هو الذي حضر الجلسة لمعرفة المسؤول عما حاق بالشعب, ولم تجد صرخاته جدوى أمام تواطىء الجميع عليه !!

20 - فبراير - 2008
الإيجابي والسلبي في أدب نجيب محفوظ
حادث دالٌّ    كن أول من يقيّم


كان قد تعرض نجيب محفوظ في أكتوبر عام 1994 لمحاولة اغتيال على يد شاب متشدد لم يقرأ له على الإطلاق , وأثر الحادث على قدرته على الكتابة وعلاقته بمتابعة أمور الحياة إلا عبر أصدقاء وأثر هذا الحادث على طريقته في الكتابة شكلاً ومضموناً حيث أصبح يكتب بصعوبة كما ضعفت علاقته بمتابعة أمور الحياة إلا عبر أصدقاء يقرأون له عناوين الصحف كما فرضت حوله حراسة لحمايته ولكن الحادث دفعه إلى كتابة لوحات جديدة يقطر فيها فلسفته في الحياة ورؤيته للعالم ولكثيرين رحلوا منهم الشيخ مصطفى عبد الرازق الذي درس محفوظ الفلسفة على يديه والموسيقي المصري الرائد سيد درويش والمطرب الملحن زكريا أحمد وغيرهم ممن رحلوا بعد أن قادوا نهضة فنية وأدبية في العالم العربي مازال الجيل الجديد يغوص في أعماقها ويستمد القوة منها لمواصلة النجاح والنهضة التي بدأها فطاحل كبار منهم الأديب العربي الكبير نجيب محفوظ .

20 - فبراير - 2008
الإيجابي والسلبي في أدب نجيب محفوظ
 15  16  17  18  19