 | تعليقات | تاريخ النشر | مواضيع |
 | عن الطائفية في العراق كن أول من يقيّم
موضوع مهم وقيم ، من الافضل ان يناقش اليوم بروح المسؤولية ، فموضوع الطائفية في العراق من المواضيع التي التي يجب ان تكون لها الصدارة في الاهتمام عرف العراق التنوع الطائفي والمذهبي والديني منذ القدم ، ولقد عاش العراقيون ومنذ الاف السنين مترابطين ، متوحدين رغم اختلاف مذاهبهم وطوائفهم ، ولقد ادركوا طيلة تاريخهم ونضالاتهم التي خاضوها ضد اعدائهم الكثيرين ، ان احلامهم لتحقيق حياة سعيدة لايمكن ان يتحقق الا باتحادهم وتكاتفهم ، لم نكن نسئل ايام كنا طلابا في المداس : اشيعة انحن ام سنة ? كان مثل هذا السؤال قد يثير الاستياء من مجتمع متدين يرى ان الاسلام دين توحيد لاتنابذ ، في العراق عاش الناس في وئام طيلة الفترة الممتدة من قيام الحكم الملكي الى مجيء البعث الى الحكم ، حيث حاولوا ان يقربوا فئة من العراقيين ليستبعدوا فئة اخرى ، وقد زادت هذه السياسة حدة على اثر قيام الثورة الايرانية عام 1979 واندلاع الحرب العراقية الايرانية ، وتهجير الالاف من الشيعة الى ايران بحجة ان اصولهم ليست عراقية ، بعد ان اعدم الاباء ، هذه السياسة كانت تدان همسا من قبل العراقيين الموجودين داخل العراق وعلنا من قبل المهاجرين الذين هربوا من طغيان الحكم ، اليوم يشهد العراق غليانا طائفيا كبيرا وغريبا ، لم نكن - نحن الذين غادرنا بلدنا مضطرين في نهاية السبعينات - انه سيحدث ، لم نكن نحلم انه سياتي يوم يتحارب به المسلمون الذي يدينون بدين واحد ، ويعتقدون بقران واحد ، حرب هوجاء لاعقل لها ولا قلب ، تريد ان تدمر العراق وتسلب منه الامان وشعور المواطنة الذي تغنى به العراقيون طويلا هذه الحرب القذرة يحاول تغذيتها العديد من الاحزاب ، البعض القادم من الشرق ممن تربى بعيدا عن احضان الاب الحنون في تربة غريبة لم تحسن تربيته ، والقادمون من الغرب الذي يكفرون الناس ، وامريكا وقواتها التي تحاول ان تزرع الرعب في القلوب كي تحكم سيطرتها على المقاليد ، وعصابات هوجاء لاتحسن الا تهجير الناس وخطفهم ، لقاء الملايين من الدولارات ، في العراق الان لايوجد طب وهو البلد المعروف بمهارة اطبائه ، غادره العلماء والاساتذة بعد استلامهم رسائل تخيرهم بين الموت او الرحيل ، السنة يقتلون الشيعة ، والشيعة تقابلهم بالمثل ، ويلي ، وكأن بلدي الحبيب يخلو من العقلاء | 20 - يوليو - 2006 | العراق محاولة للفهم- المسألة الطائفية |
 | كن صديقي     ( من قبل 2 أعضاء ) قيّم
انت صديقي الذي اعتز بصداقته ، استأنس برأيه ، احدثه طويلا عن مشاكلي التي تعترض طريقي ، اشعر بالراحة الكبيرة حين اراه بجانبي ، يعجب الاخرون من صداقتنا ، ويستفسرون ، كيف يمكن ان تبنى صداقة بريئة ومحترمة بين رجل وامراة ، رغم ان الجمتع اخذ يسوء ، والبراءة لم تعد موجودة ، ولكن من يقول هذا الكلام متشائم اكثر مما ينبغي ، فنحن صديقان حميمان ، احيانا تتصارع الافكار في داخلي ، ولا اعرف اقربها الى الصواب ، فاحدثك بامري ، وقد قيل من استشار ، وجد لحيرته مخرجا ، انت رجل وانا امراة ، وصداقتنا نظيفة ، استطعنا ان نكسب احترام الناس وتقديرهم ، تغيب عن ناظري احيانا ، فاكتب لك الرسائل وتجيبني عليها ، انتظرها بشوق المحبين ، اشعر انك اخي ، الذي لم تلده امي ، وانت رفيق بي ، صبور بمعاملتي ، الصداقات التي مثل صداقتنا نادرة هنا في مجتمعنا ، ولكني اجدها افضل مما يحدث في الغرب ، صديقي هناك تعني حبيبي ، وضديقي لدينا تعني اخي ، وقد تتطور هذه الصداقة وتقوى بمرور الايام ، كل افراد اسرتي يعرفونك ، تعرف عليك اخي الكبير ، حين رانا معا ونحن نحضر احدى المشاهد المسرحية ، والاخرون من افراد الاسرة ، يكنون لك الاعجاب الكبير ، لقد بقيت صداقتنا وهاجة جميلة رغن توالي الايام ، اكتب لي ايها الصديق العزيز ، ورد على رسالتي ، فانا انتظر رسائلك بشوق المحبين | 27 - يوليو - 2006 | التعارف وبناء علاقة صداقة بالمراسلة هل تكفي لفهم الاخر ومقاصده وتقييم احاسيسه ومشاعرنا نحونا ? |
 | الفخ كن أول من يقيّم
انه الفخ ايها الاصدقاء الاعزاء ، ولقد وقعنا فيه ، عظمة العراق ، وتاخي اقوامه على مر السنين ، وحدته الوطنية التي دحرت انواعا من الاعتداءات ، حضارة العراق ، اناسه الطيبين ، كل الامور الجميلة في تلك البلاد الرائعة تتعرض للابادة ، من اناس لايفهمون كيف يتكلم التاريخ ، وكيف تبنى الحضارات ، ارلدوا ان يشعوا الفتنة في مجتمع متاخي ، فنجحوا في مساعيهم ، وكنا نحن الوقود في حرب قذرة لاتذر شيئا ، ولكن ما هو الحل ? كما تساءل الاخ الكريم ، كيف نطفيء النار المشتعلة ، التي اخذت تحرق كل ماهو جميل في عراقنا المنكوب ، كيف نضع حدا للفتنة الكبيرة ، التي اشعل اوارها المعتدون ، فكروا بحل ، بعيدا عن التمنيات الجميلة والاحلام السعيدة ما عاد العراق عراقا ايها الاخوة ، اضحى مجموعة من العصابات المتصارعة التي لايهمها امر العراق ولا شعبه تفجعنا الانباء ، صراخات استغاثة من داخل الوطن المعنى ، دعوة من الاحبة القاطنين هناك ، ما الحل ? لانريد هجرة جماعية لخارج الوطن الجميل كما يسعى الاعداء ، يريدون ان يفرغوا البلد من سكانه الطيبين ، كيف يعود العراق ? هذا هو السؤال | 29 - يوليو - 2006 | العراق محاولة للفهم- المسألة الطائفية |
 | دور الامهات كن أول من يقيّم
موضوع جميل ايتها العزيزات وجدير بالكتابة حوله ، ما دور الام مما يجري الان في العالم ? وهل ما زال دورها رائدا كما كان في انها تصنع الرجال ، وترضع الابطال شيم النضال من اجل كرامة الانسان وسموه ، كان هذا في الزمن الفائت ايتها العزيزات ، حيث كانت الامهات تهز الابن باليد وتحرك العالم باليد الاخرى كما قال المبدعون والكتاب لقد تغير الزمن وارتدى جلبابا غير جلباب الامس ، لم يعد النضال يورث الكرامة والعزة ، اصبح يورث الموت والقبور ، لم نعد امة من الاحرار ، نصنع الانتصارات ، اضحينا امة من المهزومين التعساء ولكن هل هو ذنب النساء ايتها العزيزات ? وهل هو ذنب الرجال ? انه ذنب الجميع ، الذين ارتضوا ان يستبد بهم اولو الامر ويسقوهم السم الزعاف حياتنا ذليلة ونحن مهانون ، لان نضالاتنا لم تعد مجدية ، يجب ان نفكر في طرق اخرى ، جديدة تتناسب مع العصر الجديد الذي نعيش ، طرق اخرى لنرفض حياة الذل التي احاطت بنا ، ولنعد حياة الكرامة الى حليب الامهات | 17 - أغسطس - 2006 | حاسرون في زمن الجنون |
 | نحن وهذا العصر كن أول من يقيّم
العزيزة ام فراس موضوعك جميل وهام وجدير بالمناقشة ، لماذا اصبح الرجل لايكتفي بامراة واحدة ? بل يريد المثنى والثلاث والرباع ، هل يستطيع العدل بين هؤلاء النساء كما امر الله تعالى ? ام انه يجبر كل واحدة منهن ان تعطيه النصيب الاوفر من راتبها ، كي يستطيع ان يتمتع بالحياة وكأنه رجل من قصص الف ليلة وليلة ، اصبح الرجال ، ليس فقط لايقتنعون بزوجة واحدة ، وانما غير قادرين على اقناع زوجة واحدة ، عذرا ايها الرجال ، لم اقصد الجميع ، يوجد رجال ما زالوا يحبون زوجاتهم ، ويخلصون لها ، ولا ينظرون لغيرها ، رغم ان المغريات كثرت امام الرجال ، يجد الجميلات امامه ، ممن تتحدث عن الهيام والحب ، طامحة الى تعليقه ، اسمع احتجاجات متكررة عن بعض الفتيات لماذا يخلصن لمن لايخلص لهن ? اليس الحب متبادلا بين رجل وامرأة ? ام ان على المراة ان تحب لوحدها ? ليقع زوجها بحب جديد كل يوم ، كان الرجل متكفلا بحاجات الزوجة المادية والمعنوية ، اصبح الان لايبالي بمشاعر الزوجة ، ويطالبها بالانفاق ، كان بالماضي حريصا على ثقافتها ، ابي كان باتي بالكتب لامي طالبا ان تقرأها ، ثم يتناقشان معا بشان القراءات المشتركة التي قاما بها ، الان بعد ان خرجت المراة للعمل واصبحت مطالبة بالانفاق على الاسرة ، بالاضافة الى قيامها بالاعمال التقليدية التي تقوم بها ربات البيوت ولا تجد المساعدة من ذلك الذي يفترض انه زوج لها ، واضحى وقتها مزدحما بالكثير من الاعباء ، تشتغل كل ساعات النهار خارج المنزل ، وتاتي بعد عناء العمل ، لتبدأ باعباء اخرى اكثر صعوبة من الاولى ، لانها في الاولى تجد الكلمة الحانية المشجعة ، اما في الثانية ، فلا احد يبالي بها ، وكأنها تقوم بواجب ثقيل ، كما يقوم عمال السخرة في زمن العبودية ، بواجباتهم ، تظل المراة تتنقل من عمل الى اخر ، وهي وحيدة متعبة ، لان المفترض انه زوجها ما زال خارج المنزل ، يقطف الزهرات اليانعات ، وهي وحيدة ، تعض نواجذ الندم ، قد تجد ساعة من فراغ ، بعد انقضاء ساعات العمل المضنية ، لتقضيه بين مواضيع النت ، التي مهما قيل عنها ، فهي تحمل لنا الكثير من المواضيع الجادة والهادفة كان البيت عزيزتي واحة امن وسعادة ، اصبح الان فندقا ، ياتي الرجل ليتناول الطعام فقط ، ولينام ، دون الالتفات الى تلك المخلوقة التي من المفروض ان تشاركه الحياة | 21 - أغسطس - 2006 | اضاءات على زاويتي الاسبوعية صباح الخير |
 | تحياتي كن أول من يقيّم
الصديقة العزيزة يمامة اعجبني موضوعك الجميل ، الذي يتحدث باسلوبك القريب من النفس عما يفجعنا ويفرقنا نحن الشعوب المغلوبة على امرها في المنطقة الغنية الرائعة ( شرق المتوسط) لقد عشنا متازرين متوحدين ، الاف السنين ، ناضلت شعوبنا من اجل القيم النبيلة وضحت في سبيل الحياة بكرامة ، لم نكن نفرق بين الناس على اسس القومية او المذهب او الدين ، الكل سواء امام القانون ، قال الرسول الكريم : لافرق بين عربي واعجمي الا بالتقوى ) اليوم ياتي من يريد ان يشعلها فتنة بين ابناء الشعب الواحد ، عاش السنة والشبعة والمسلمون والمسيحيون والصابئة والعرب والكرد متوافقين بينهم ، حتى جاء من يريد بهم شرا ، فزرع بذور الفتنة وعاث في الارض فسادا ، وفي لبنان يعيش اهله متازرين ، حتى تصدوا للعدوان فجاء من يقول لنا ، ان هؤلاء شيعة لاتناصروهم ، او هؤلاء سنة ابعدوهم ، ومع الاسف هذه الدعوات الطائفية تجد لها اذانا صاغية بين صفوف الجهلة الذين لايعرفون حقيقة الدين الذي لم يميز بين انسان واخر الا بالتقوى على المفكرين وقادة الراي ان يتصدوا لهذه العمليات التي يراد منها تشتيت شعوبنا والنيل من صموده وقوته احييك ايتها العزيزة ( يمامة ) على جميل مواضيعك دمت بخير وحقق الله لك الامنيات | 21 - أغسطس - 2006 | التعارف وبناء علاقة صداقة بالمراسلة هل تكفي لفهم الاخر ومقاصده وتقييم احاسيسه ومشاعرنا نحونا ? |
 | ليس في الوراق كن أول من يقيّم
 الاستاذة العزيزة سلوان:
يسرني ردك الجميل ، نعاني من السرقات الادبية الشيء الكثير ، وخاصة عبر النت ، وفي المنتديات التي تصف نفسها بالادب ، ولكني ولطول متابعتي للوراق ، لم اجد تلك السرقات ، لان الوراق يتمحق في النشر اولا ، ولانه لاينشر مباشرة الا للسراة ، كما ان القائمين عليه يمتازون بسعة المعرفة والاطلاع على ما يكتب وينشر ، بحيث لايستطيع السارق ان يمر من هنا ، لصوص الكلمة يتصفون انهم غير قادرين على اتقان الكتابة ، وليست لديهم الثقافة التي تؤهلهم لقول ما يريدون ، كما انهم لايتوفرون على اسلوب خاص بهم ، كاغلب الكتاب
اشكرك مرة اخرى على ردك
ودمت بخير | 27 - أغسطس - 2006 | النشر الالكتروني والسرقات |
 | اهمية الصداقة كن أول من يقيّم
ايتها العزيزة قصدت انا ايضا الصداقة البريئة الخالية من المصالح الخبيثة ، هذه الصداقة من اسمى الضرورات التي يحتاجها الانسان ، وهناك عوامل مشتركة تجعل المرء يختار شخصا معينا وبفضله على الاخرين لانه متوفر على بعض الخصائص الجميلة التي يرتاح لها ذلك الانسان ، والصداقة الحقيقية وان كانت نادرة ، الا انها موجودة ، كما انه يمكن عقد الصداقات بين الجنسين ، في محيط العمل والدراسة الجامعية والعليا ، ويجب ان تتوفر صفات في الصديق هو الاهتمامات المشتركة ، والتشابه في المباديء والمثل ، اصدقائي الان في العمل اكن لهم الاحترام والتقدير الكبيرين ، كاخوة اعزاء نحمل الهموم المشتركة ونعاني من نفس المتاعب اشكرك على جميل كلماتك ودمت بود | 30 - أغسطس - 2006 | التعارف وبناء علاقة صداقة بالمراسلة هل تكفي لفهم الاخر ومقاصده وتقييم احاسيسه ومشاعرنا نحونا ? |
 | الشكر لكم اخوتي     ( من قبل 1 أعضاء ) قيّم
أود ان اتقدم بالشكر الجزيل ، لكل من شارك بمناقشة الموضوع -( النشر الالكتروني والسرقات) واخص منهم اعزائي الاستاذ عبد الحفيظ والاستاذ زهير والاستاذة ضياء ، كما اشكر الاخ زهير على نشره سيرتي الذاتية ، لقد تبادر الى ذهني حين قرأت رد الاستاذ عبد الحفيظ الاول انه لم يكن يعرفني ، وكان يظن انني والاستاذة اماني محمد ناصر شخص واحد ، وأحب ان اوضح ان الكاتبة اماني هي من القطر العربي الشقيق سوريا وهي كاتبة قصصية وروائية تمتاز كتاباتها بالجمال.
اعجبتني فكرة الاستاذ عبد الحفيظ بدعوة الشاعرة المعروفة حكيمة الشاوي الى الموقع الراقي جدا ( الوراق) انها شاعرة مبدعة ، وقصيدتها التي استشهدت بها من القصائد الرائعة التي تستحق الاعجاب
تعجبني مناقشاتكم ايها الاخوة الاعزاء واحب دائما أن اطلع عليها لما تمتاز به من قوة العبارة وجمال اللفظ والعناية بالمعاني | 3 - سبتمبر - 2006 | النشر الالكتروني والسرقات |
 | الضمير ? كن أول من يقيّم
 الاخ الفاضل عبد الكريم
اشكرك كثيرا على مداخلتك الجميلة ، انا اتحدث عن نفس الضمير الذي تتحدث عنه اخي الكريم ، لقد غابت عن القلوب الخشية من الله ، ولم يعد المرء يبالي ان هو اضر بالاخرين ، مادام بعيدا عن الايمان الصحيح ، ان الله يرى ان كانت عيون الخلق كلها نائمة ، الضمير مات ايها الاخ العزيز ، ولم يعد الانسان يبالي على اي من الناس وقع ظلمه ، اصبح الناس يتكلمون عن غياب القانون الرادع ، وعن عجز عيون الناس ان ترى ، متناسين ان الله هو الاحق ان نخشاه جميعا
غاب الضمير الا من بعض النفوس القليلة التي ما زالت تخاف من الله
اتفق معك اخي الكريم ، فهل نسكت على فقدان الضمير في نفوس الناس ، ام نحاول ان نوقظه من السبات الذي يحيط به ?? وما هي الطرق الكفيلة بعودة الضمير ? وكل القيم في تراجع مستمر | 5 - سبتمبر - 2006 | الضمير ? هل موجود حقا ? ام في عقولنا فقط ? |